Return to Video

لماذا هذا هو الوقت لننسى الأمر الهجومي في العمل

  • 0:00 - 0:04
    درس عالم بيولوجي متطور في جامعة بيردو
  • 0:04 - 0:07
    يدعى ويلليم ميور الدجاج.
  • 0:07 - 0:09
    كان مهتما بالانتاجية
  • 0:09 - 0:12
    -انا اعتقد انه شيء يقلقنا جميعا-
  • 0:12 - 0:15
    و لكن من السهل قياس الدجاج لأنك
    فقط تعد البيض.
  • 0:15 - 0:17
    (ضحك)
  • 0:17 - 0:20
    كان يريد معرفة ماذا يجعل دجاجه
    يزيد الإنتاج
  • 0:20 - 0:23
    لذلك ابتكر تجربة جميلة.
  • 0:23 - 0:27
    الدجاج يعيش في مجموعات، لذلك اولاً،
    اختار فقط قطيعة متوسطة،
  • 0:27 - 0:31
    و تركها وحدها لستة اجيال.
  • 0:31 - 0:33
    و لكن بعدها انشأ مجموعة ثانية
  • 0:33 - 0:35
    مكونة من الدجاج الفردي الأكثر إنتاجية
  • 0:35 - 0:38
    يمكنك تسميتهم الدجاج السوبر
  • 0:38 - 0:40
    و وضعهم معاً في قطيعة سوبر
  • 0:40 - 0:45
    و مع كل جيل، إختار فقط الأكثر
    إنتاجية للتناسل.
  • 0:45 - 0:48
    بعد مرور ستة اجيال،
  • 0:48 - 0:50
    ماذا وجد؟
  • 0:50 - 0:54
    حسناً، المجموعة الأولى ،المجموعة المتوسطة،
    كانت بخير.
  • 0:54 - 0:56
    كانوا جميعهم ممتلئي الجسم و الريش مكتمل
  • 0:56 - 0:58
    و زاد انتاج البيض بشكل كبير.
  • 0:59 - 1:01
    ماذا عن المجموعة الثانية؟
  • 1:01 - 1:03
    حسناً، كلهم ماعدا ثلاثة ماتوا.
  • 1:04 - 1:06
    كانوا يهاجمون البقية حتى الموت.
  • 1:06 - 1:08
    (ضحك)
  • 1:08 - 1:14
    الدجاج الفردي الأكثر إنتاجية كان
    فقط يحقق نجاحه
  • 1:14 - 1:18
    عن طريق قمع إنتاج البقية.
  • 1:19 - 1:23
    الآن، بما اني ذهبت حول العالم اتكلم
    عن هذا الموضوع و هذه القصة
  • 1:23 - 1:25
    في كل انواع المنظمات و الشركات
  • 1:25 - 1:27
    رأى الناس العلاقة تقريباً في نفس اللحظة
  • 1:27 - 1:30
    و جاءوا و قالوا لي اشياء مثل
  • 1:30 - 1:33
    "هذه المجموعة السوبر، هذه شركتي"
  • 1:33 - 1:35
    (ضحك)
  • 1:35 - 1:38
    أو "هذه بلدي"
  • 1:38 - 1:40
    أو "هذه حياتي"
  • 1:41 - 1:45
    طول حياتي يقال لى ان الطريق المتاح لنا إلى
    المضي قدماً هو المنافسة:
  • 1:45 - 1:49
    الذهاب إلى المدرسة المناسبة، و الحصول على
    الوظيفة المناسبة، و الوصول للقمة،
  • 1:49 - 1:52
    و انا لم أجد حقاً ان هذا ملهماً جداً.
  • 1:52 - 1:57
    لقد بدأت أدير أعمال لأن الأبتكار متعة،
  • 1:57 - 2:01
    و لأن العمل مع ناس بارعين و مبتكرين
  • 2:01 - 2:02
    فى حد ذاتها جائزة.
  • 2:03 - 2:08
    و انا لم أشعر قط بالتحفيز عبر الأوامر
    الهجومية أو بالدجاج السوبر
  • 2:08 - 2:11
    أو باللامعين الأذكياء.
  • 2:11 - 2:13
    ولكن في الخمسين سنة الماضية،
  • 2:13 - 2:17
    كنا ندير معظم المؤسسات و بعض المجتمعات
  • 2:17 - 2:20
    على نموذج الدجاج السوبر.
  • 2:20 - 2:24
    كنا نحسب ان النجاح يأتي بإختيار
    اللامعين الأذكياء
  • 2:24 - 2:28
    أو ألمع الرجال او احياناً النساء في الغرفة
  • 2:28 - 2:31
    و إعطائهم كل الموارد و كل النفوذ.
  • 2:31 - 2:35
    و النتيجة كانت مثل النتيجة في تجربة
    ويلليم ميور:
  • 2:35 - 2:40
    عدوان و اختلال في الوظيفة
    و هدر.
  • 2:40 - 2:45
    إذا كانت الطريقة الوحيدة لنجاح
    أقصى الإنتاج
  • 2:45 - 2:48
    هي قمع إنتاج الاخرين
  • 2:48 - 2:51
    إذاً نحن حقاً نحتاج إلى وجود طريقة أفضل
    للعمل
  • 2:51 - 2:54
    و طريقة ثرية أكثر للعيش.
  • 2:55 - 2:59
    (تصفيق)
  • 2:59 - 3:03
    إذاً ما الذي يجعل بعض المجموعات بوضوح
  • 3:03 - 3:06
    أكثر نجاحاً و أكثر إنتاجاً عن الأخرين؟
  • 3:07 - 3:10
    حسناً، هذا هو السؤال الذي بحث عنه
    فريق من MIT.
  • 3:10 - 3:12
    احضروا المئات من المتطوعين
  • 3:12 - 3:16
    و وضعوهم في مجموعات و اعطوا لهم مشاكل
    صعبة جداً لحلها.
  • 3:16 - 3:19
    و الذي حدث هو بالضبط الذي تتوقع حدوثه،
  • 3:19 - 3:22
    بعض المجموعات كانوا أكثر نجاحاً عن الأخرين
  • 3:22 - 3:25
    و لكن الشيء الذي كان ممتع حقاً هو أن
    مجموعات المتفوقين
  • 3:25 - 3:28
    لم يكونوا المجموعات حيث
    يوجد شخص أو شخصين
  • 3:28 - 3:31
    بنسبة ذكاء عالية و خارقة.
  • 3:31 - 3:35
    و لا كانت المجموعات أكثر نجاحاً اولئك
    الذين كانت نسبة ذكائهم
  • 3:35 - 3:37
    الاجمالي الأعلى.
  • 3:37 - 3:43
    بدلا من ذلك، كان عند الفرق الناجحة حقاً
    ثلاث خصائص.
  • 3:43 - 3:49
    أولًا، اظهروا درجة عالية من الحساسية
    الأجتماعية نحو بعضهم البعض.
  • 3:49 - 3:52
    هذا يقاس بشيء يسمى
    "اختبار قراءة العقل في العيون".
  • 3:52 - 3:55
    إنه بصورة عامة يُعتبر اختبار للتعاطف،
  • 3:55 - 3:57
    و المجموعات التي سجلت بشكل عالي فيه
  • 3:57 - 3:59
    قامت بالأفضل.
  • 3:59 - 4:04
    ثانياً، المجموعات الناجحة أعطوا وقت
    متساوِ بحدية لبعضهم البعض.
  • 4:04 - 4:06
    كي لا يهيمن صوت واحد،
  • 4:06 - 4:09
    و لكن لم يوجد أي رُكٌاب.
  • 4:09 - 4:12
    و ثالثاً، المجموعات الأكثر نجاحاً
  • 4:12 - 4:14
    كان بينهم نساء أكثر.
  • 4:14 - 4:16
    (تصفيق)
  • 4:16 - 4:20
    الآن، هل هذا كان بسبب ان النساء عادة
    يحرزون أعلى في
  • 4:20 - 4:22
    اختبار قراءة العقل في العيون،
  • 4:22 - 4:25
    بحيث تضاعف خصال التعاطف؟
  • 4:25 - 4:28
    او هل كانت بسبب انهم جاؤا
    بمنظور متنوع أكثر؟
  • 4:28 - 4:32
    نحن حقاً لا نعرف، و لكن الشيء المدهش في
    هذه التجربة
  • 4:32 - 4:36
    هي انها أظهرت ما نعرفه، أن بعض المجموعات
    يفعلون أفضل من الأخرين،
  • 4:36 - 4:39
    و لكن المفتاح لهذا
  • 4:39 - 4:42
    هو الترابط الإجتماعي بين بعضهم البعض.
  • 4:44 - 4:46
    إذاً كيف هذا يمثل دوراً في
    الحياة الواقعية؟
  • 4:46 - 4:52
    حسناً، انها تعني ان ما يحدث بين الاشخاص
    يتخذ أهمية بالفعل
  • 4:52 - 4:56
    لأن في المجموعات الواعية و الحساسة نحو
    بعضهم البعض بدرجة كبيرة،
  • 4:56 - 4:59
    الافكار يمكنها التدفق و النمو.
  • 4:59 - 5:03
    الناس لا تتعطٌل. إنهم لا يهدرون الطاقة
    في طرق مسدودة.
  • 5:03 - 5:07
    مثال: اروب هي واحدة من أنجح الشركات
    الهندسية في العالم،
  • 5:07 - 5:10
    و كانت مُفوضة لبناء مركز للخيول
  • 5:10 - 5:12
    للألعاب الأولمبية في بكين.
  • 5:12 - 5:14
    الآن، كان يجب على هذا المبنى أن يستقبل
  • 5:14 - 5:19
    ألفين و نصف ألف حصان من
    سلاسل أصيلة حقاً
  • 5:19 - 5:21
    الذين كانوا ينتهوا من سفر مسافة طويلة،
  • 5:21 - 5:25
    و يعانوا من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة،
    و لم يكونوا في احسن حالاتهم.
  • 5:25 - 5:28
    و المشكلة التي واجهت المهندس هي
  • 5:28 - 5:32
    ما كمية النفايات المطلوبة ليقدموا الطعام؟
  • 5:33 - 5:37
    الآن، هذا شيء لا تتعلمه في مدارس الهندسة
    (ضحك)
  • 5:37 - 5:40
    وهذا ليس حقاً شيء ترغب أن تُخطىء فيه،
  • 5:40 - 5:44
    لذلك كان بإمكانه قضاء أشهر يتحدث مع
    اطباء بيطريين و القيام بالبحث
  • 5:44 - 5:46
    و تعديل جدول البيانات.
  • 5:46 - 5:49
    لكن بدلاً عن ذلك، طَلَبَ المساعدة
  • 5:49 - 5:53
    و وجد الشخص الذي صمم الجوكي كلوب
    في نيو يورك.
  • 5:53 - 5:57
    تم حل المشكلة في اقل من يوم.
  • 5:57 - 6:00
    تعتقد شركة اروب أن ثقافة الرغبة
    في المساعدة
  • 6:00 - 6:03
    هي مركز لنجاحهم.
  • 6:03 - 6:07
    الآن، الرغبة في المساعدة تبدو ضعيفة حقاً
  • 6:07 - 6:11
    و لكن قطعاً إنها الجوهر للفرق الناجحة
  • 6:11 - 6:17
    و إنها بشكل روتيني تفوق إنجاز ذكاء
    شخص واحد.
  • 6:17 - 6:20
    الرغبة في مساعدة الأخرين تعني لا يجب أن
    أعرف كل شيء،
  • 6:20 - 6:26
    انا فقط يجب علٌي العمل مع أشخاص
    يجيدون أخذ و إعطاء المساعدة.
  • 6:26 - 6:31
    في شركة ساب، إنهم يظنون أن بإمكانك الإجابة
    على أي سؤال في 17 دقيقة.
  • 6:32 - 6:35
    لكن لا يوجد شركة عالية التقنية واحدة
    من الذين عملت معهم
  • 6:35 - 6:41
    تتخيل للحظة أن هذه مشكلة تقنية،
  • 6:41 - 6:45
    لأن الذي يحفٌز الرغبة في مساعدة الأخرين هو
    التعرف على بعضهم البعض.
  • 6:46 - 6:51
    الآن هذا يبدو واضحاً جداً، و نحن نظن انها
    طبيعياً ستحدث،
  • 6:51 - 6:52
    لكنها لا تحدث.
  • 6:52 - 6:56
    عندما كنت أدير اول شركة برمجيات لي
  • 6:56 - 6:58
    أدركت اننا كنا نتعطٌل.
  • 6:58 - 7:02
    كان يوجد العديد من النزاع، لكن هذا كان
    كل ما في الأمر،
  • 7:02 - 7:06
    و تدريجياً لاحظت ان الاشخاص الأذكياء و
    المبدعين الذين عيٌنتهم
  • 7:06 - 7:08
    لم يعرفوا بعضهم البعض.
  • 7:08 - 7:12
    كان كل تركيزهم على عملهم الفردي،
  • 7:12 - 7:16
    كانوا لا يعرفون حتى من هم جالسون بجوارهم،
  • 7:16 - 7:19
    و كانت فقط عندما أصريت ان نتوقف العمل
  • 7:19 - 7:21
    و نستثمر الوقت في معرفة بعضنا البعض
  • 7:21 - 7:24
    حققنا قوة دافعة حقيقية.
  • 7:25 - 7:27
    الآن، كان هذا منذ 20 سنة ماضية، و الآن
    أزور الشركات
  • 7:27 - 7:30
    التي تمنع فناجين القهوة على المكاتب
  • 7:30 - 7:34
    لأنهم يريدون الناس أن يتسكعون عند
    آلات القهوة
  • 7:34 - 7:36
    و التحدث مع بعضهم البعض.
  • 7:36 - 7:39
    حتى أن السويديون عندهم مصطلح خاص
    من أجل ذلك.
  • 7:39 - 7:42
    يسمونه "فيكا" مما تعني اكثر من إستراحة
    لتناول القهوة.
  • 7:42 - 7:46
    إنها تعني ترميم جماعي.
  • 7:46 - 7:49
    في أيدكس و هي شركة في ولاية مايين
  • 7:49 - 7:52
    انشأوا حدائق نباتية في مبنى الشركة لكي
    يتسنى للناس
  • 7:52 - 7:54
    من أجزاء مختلفة في الأعمال
  • 7:54 - 7:59
    العمل معاً و معرفة الأعمال
    كاملةً بهذه الطريقة.
  • 7:59 - 8:01
    هل فقدوا عقلهم جميعاً؟
  • 8:01 - 8:05
    بالعكس تماماً - إنهم فهموا أن
    عندما تشتد الأمور،
  • 8:05 - 8:07
    و هي دائماً ستشتد
  • 8:07 - 8:09
    إذا كان عملك يحقق تقدماً مهماً حقاً،
  • 8:09 - 8:12
    ما يحتاجه الناس هو دعم إجتماعي،
  • 8:12 - 8:15
    و يحتاجون ان يعرفوا لمن
    يلجئون لطلب المساعدة.
  • 8:15 - 8:20
    الشركات لا تملك افكار بل الناس هم من
    يمتلكونهم.
  • 8:20 - 8:23
    و الذي يحفز الناس
  • 8:23 - 8:27
    هو الارتباط و الولاء و الثقة التي يطورونها
    بين بعضهم البعض.
  • 8:28 - 8:31
    ما يهم هو مواد البناء
  • 8:31 - 8:34
    ليس الطوب فقط.
  • 8:34 - 8:36
    الآن، عندما تضع كل هذا معاً،
  • 8:36 - 8:39
    ما ينتج عن ذلك شيء يسمى
    رأس المال الإجتماعي.
  • 8:39 - 8:45
    رأس المال الإجتماعي هو الاعتماد و الترابط
    الذي يبني الثقة.
  • 8:45 - 8:48
    جاء المصطلح من علماء الإجتماع الذين كانوا
    يدرسون المجتمعات
  • 8:48 - 8:53
    التي أثبتت مرونة خاصة في أوقات الضغط.
  • 8:53 - 8:58
    رأس المال الإجتماعي هو ما يعطي الشركات
    قوة دافعة،
  • 8:58 - 9:03
    و رأس المال الإجتماعي هو
    ما يجعل الشركات متينة.
  • 9:04 - 9:06
    ماذا يعني هذا من الناحية العملية؟
  • 9:07 - 9:11
    هذا يعني ان الوقت هو كل شيء،
  • 9:11 - 9:15
    لأن رأس المال الإجتماعي مُركٌب مع الوقت.
  • 9:15 - 9:21
    إذاً الفرق التي تعمل معاً لوقت أطول تتحسن،
    لأنها تأخذ وقت
  • 9:21 - 9:26
    لتطوير الثقة التي تحتاجها للصراحة و
    الانفتاح الحقيقي.
  • 9:26 - 9:30
    وإنه الوقت الذي يبني قيمة.
  • 9:31 - 9:33
    عندما أقترح اليكس بينتلاند
    لأحدى الشركات
  • 9:33 - 9:36
    أن يزامنوا وقت إستراحة تناول القهوة
  • 9:36 - 9:39
    كي يكون للناس وقت للحديث مع بعضهم البعض،
  • 9:39 - 9:43
    زادت الأرباح بنسبة 15 مليون دولار،
  • 9:43 - 9:47
    و زاد رضا الموظفين بنسبة 10 فى المئة.
  • 9:47 - 9:50
    ليست عائد سيئ لرأس المال الأجتماعي،
  • 9:50 - 9:54
    التي تتركٌب حتى عندما تنفقها.
  • 9:54 - 10:00
    الآن، هذا ليس عن الود،
    و ليست صفقة للكسالى
  • 10:00 - 10:05
    لأن الناس التي تعمل بهذه الطريقة تميل إلى
    ان تكون عنيدة نوعاً ما
  • 10:05 - 10:09
    و غير صبورة و مصٌرة كلياً
    للتفكير بأنفسهم
  • 10:09 - 10:13
    لأن هذا هو إسهامهم.
  • 10:13 - 10:18
    الخلاف متكرر لأن الشخص الصريح آمن.
  • 10:18 - 10:23
    و هذا كيف تتحول الأفكار
    الجيدة لأفكار رائعة،
  • 10:23 - 10:27
    لأنه لا توجد فكرة تولد كامله.
  • 10:27 - 10:30
    إنها تنبثق قليلاً مثل طفل مولود،
  • 10:30 - 10:34
    نوعا ما فوضوي و مضطرب لكن مليء
    بالإحتمالات.
  • 10:34 - 10:41
    و عبر الإسهام الوافر و الإيمان
    و التحدي
  • 10:41 - 10:44
    يحققون إمكاناتهم.
  • 10:44 - 10:48
    و هذا ما يدعمه رأس المال الإجتماعي.
  • 10:49 - 10:52
    الآن، نحن عادةً لا نتحدث عن هذا بالفعل،
  • 10:52 - 10:56
    و عن الموهبة و عن الإبتكار بهذه الطريقة.
  • 10:56 - 11:00
    نحن عادة نتحدث عن النجوم.
  • 11:00 - 11:04
    هكذا بدأت اتساءل، إذا بدأنا العمل
    بهذه الطريقة،
  • 11:04 - 11:07
    هل هذا يعني عدم وجود المزيد من النجوم؟
  • 11:07 - 11:10
    لذا ذهبت و حضرت إختبارات الاداء
  • 11:10 - 11:14
    في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية
    في لندن.
  • 11:14 - 11:17
    و ما رأيته هناك اذهلني حقاً،
  • 11:17 - 11:22
    لأن المدرسين لم يكونوا يبحثوا عن
    الشخص صاحب الأداء العظيم.
  • 11:22 - 11:26
    إنهم كانوا يبحثون عن ما حدث بين الطلاب،
  • 11:26 - 11:31
    لأن هذا هو مكان الدراما.
  • 11:31 - 11:33
    و عندما تحدثت مع منتجين ألبومات ناجحة،
  • 11:33 - 11:36
    قالوا "بالتأكيد، نحن لدينا العديد من
    النجوم في الموسيقى.
  • 11:36 - 11:39
    المشكلة فقط، أنهم لا يستمرون طويلاً.
  • 11:39 - 11:43
    المتعاونون البارزون هم من يستمتعون
    بالوظائف الطويلة،
  • 11:43 - 11:47
    لأن إظهار الأفضل في الآخرين هي الطريقة
    لإكتشاف الأفضل
  • 11:47 - 11:49
    في أنفسهم."
  • 11:50 - 11:52
    و عندما زرت الشركات المعروفة
  • 11:52 - 11:54
    ببراعتها و إبتكارها،
  • 11:54 - 11:57
    لم أرى أي نجوم،
  • 11:57 - 12:01
    لأن كلهم هناك كانوا مهمين لهم.
  • 12:01 - 12:04
    و عندما فكرت في مهنتي،
  • 12:04 - 12:08
    و الأشخاص الرائعون الذين كان لي الشرف
    للعمل معهم،
  • 12:08 - 12:14
    أدركت كيف يمكننا ان نعطي بعضنا البعض أكثر
  • 12:14 - 12:19
    إذا توقفنا عن المحاولة لنبقى دجاج سوبر.
  • 12:20 - 12:25
    (ضحك)(تصفيق)
  • 12:25 - 12:31
    بمجرد ان نقدٌر حقاً كيفية العمل الإجتماعي
  • 12:31 - 12:34
    الكثير من الأمور يجب أن تتغير.
  • 12:34 - 12:39
    مسابقة الإدارة بالموهبة وضعت بشكل روتيني
  • 12:39 - 12:41
    الموظفين ليعملوا ضد بعضهم البعض.
  • 12:41 - 12:46
    الآن، لابد من استبدال المنافسة برأس
    المال الإجتماعي.
  • 12:46 - 12:49
    لعقود، حاولنا تحفيز الناس بالمال،
  • 12:49 - 12:52
    رغم اننا نملك عدد هائل من البحوث
    التي أظهرت
  • 12:52 - 12:56
    ان المال يحطّم الترابط الإجتماعي.
  • 12:57 - 13:02
    الآن، نحن نحتاج ان نترك الناس يحفزون
    بعضهم البعض.
  • 13:03 - 13:08
    و لسنين عدة، نظن ان القادة هم أبطال
    منفردين الذين كان من المتوقع منهم
  • 13:08 - 13:11
    حل المشكلات المعقدة كلها بأنفسهم.
  • 13:11 - 13:14
    الآن، نحن نحتاج إلى إعادة تعريف القيادة
  • 13:14 - 13:18
    بإعتبارها النشاط الذي
    يتم فيها تهيئة الظروف
  • 13:18 - 13:24
    حيث يمكن للجميع القيام بالتفكير
    الجريء معاً.
  • 13:24 - 13:28
    نحن نعلم ان هذا سيجدي نفعاً.
  • 13:28 - 13:33
    عندما طلب برتوكول مونتريال سحب
    كلوروفلوروكربون تدريجياً،
  • 13:33 - 13:37
    لأن الكلوروفلوروكربون مُقْحَم في
    الثقب في طبقة الأوزون،
  • 13:37 - 13:39
    كانت المخاطر هائلة.
  • 13:39 - 13:42
    كان الكلوروفلوروكربون في كل مكان،
  • 13:42 - 13:45
    و لم يعرف أي شخص إذا كان يمكن العثور
    على بديل.
  • 13:45 - 13:51
    لكن فريق واحد من الذين قبلوا التحدي
    اعتمدوا على ثلاثة مبادئ رئيسية.
  • 13:51 - 13:55
    الأول كان رئيس الهندسة فرانك ماسلن قال
  • 13:55 - 13:58
    لن يوجد نجوم في هذا الفريق.
  • 13:58 - 14:00
    نحن نحتاج إلى الجميع.
  • 14:00 - 14:03
    كل شخص يملك منظورا صالحا.
  • 14:03 - 14:08
    الثاني، نحن نقوم بالعمل على معيار
    واحد فقط:
  • 14:08 - 14:10
    أفضل ما يمكن تصوره.
  • 14:11 - 14:14
    و الثالث، قال لرئيسه جيف تدهوب
  • 14:14 - 14:16
    انه إضطر إلى الخروج،
  • 14:16 - 14:19
    لأنه كان يعرف كيف يمكن للقوة
    أن تكون مدمرة.
  • 14:19 - 14:22
    الآن، هذا لا يعني ان تدهوب لم يفعل شيئاً.
  • 14:22 - 14:23
    أعطى للفريق غطاء جوي،
  • 14:23 - 14:28
    و كان يستمع ليضمن انهم حافظوا
    على مبادئهم.
  • 14:28 - 14:34
    و بالفعل هذا ما حدث: قبل كل الشركات الأخرى
    التي حاولت معالجة هذه المشكلة الصعبة،
  • 14:34 - 14:38
    كانت هذه هي المجموعة الاولى التي تقضي
    على المشكلة.
  • 14:38 - 14:40
    و حتى الآن، برتوكول مونتريال
  • 14:40 - 14:46
    هي أنجح اتفاقية بيئية دولية
  • 14:46 - 14:48
    نفذت من أي وقت مضى.
  • 14:49 - 14:52
    كان هناك الكثير على حافة الخطر،
  • 14:52 - 14:55
    و يوجد الآن الكثير على حافة الخطر الآن،
  • 14:55 - 14:59
    ونحن لن نحل مشاكلنا إذا كنا نتوقع
    أن يتم حلها
  • 14:59 - 15:02
    من قبل بضعة رجال سوبر أو نساء سوبر.
  • 15:02 - 15:05
    نحن نحتاج الآن للجميع،
  • 15:05 - 15:12
    لأنه بمجرد ان نتقبل أن الجميع لديه قيمة
  • 15:12 - 15:19
    سوف نحرر الطاقة والخيال والقوة الدافعة
    التي نحتاجها
  • 15:19 - 15:23
    لإنشاء أفضل ما خارج المقياس.
  • 15:23 - 15:26
    شكراً.
  • 15:26 - 15:30
    (تصفيق)
Title:
لماذا هذا هو الوقت لننسى الأمر الهجومي في العمل
Speaker:
مارجرت هيفرنان
Description:

عادة تُدير المنظمات بمنطق "نموذج الدجاج السوبر،" حيث يتم وضع قيمة للموظفين اللامعين الذين يتفوقون على الآخرين. و مع ذلك، ليس هذا ما يدفع الفرق الأكثر نجاحاً. مارجرت هيفرنان، واحدة من كبار أصحاب الأعمال، تلاحظ ان التماسك الأجتماعي - خلال كل إستراحة لتناول القهوة ، في كل مرة يسأل أحد أفراد الفريق شخص آخر للمساعدة - التي تؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج عظيمة. إنها إعادة تفكير جذريا في ما يدفعنا للقيام بافضل عمل لدينا، و ماذا يعني أن تكون قائدا. لأنه كما أوضحت مارجرت هيفرنان ان "الشركات لا تملك افكار بل الناس هم من يمتلكون الأفكار ."

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
15:47

Arabic subtitles

Revisions