The Social Welfare of Price Discrimination

Now that we’ve learned a little about price discrimination, we can begin to think about whether or not price discrimination is bad for society. How does price discrimination affect output, and what is this effect on social welfare? If price discrimination increases output, it is likely beneficial for society. If output isn’t increased, social welfare is reduced. What are some examples of perfect price discrimination? Universities practice perfect price discrimination all the time. Students pay different amounts for their education based on many different factors surrounding each student’s ability to pay. This practice increases profits and also increases the number of students able to attend college. For this reason, price discrimination by universities likely increases social welfare.

Microeconomics Course:http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomic

Ask a question about the video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/price-discrimination-social-welfare#QandA

Next video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/tying-economics-example

♪ [موسيقى] ♪

في الفيديو الأخير، رأينا أن التمييز السعري
هو جيد للمحتكرين

فهو يزيد الأرباح، ولكن ماذا عن المجتمع ككل،
هل يزيد هذا التمييز السعري

الرفاهية الاجتماعية؟
هذا هو موضوعنا اليوم.

إن الأمر معقد، ولكن لدينا قاعدة جيدة لذلك،
إذا زاد التمييز السعري من المخرجات

فإنه من المحتمل للغاية أن يكون نافعاً في زيادة الرفاهية الاجتماعية

ولكن إذا لم تزد المخرجات، فعلى الأرجح أن الرفاهية تنقص

لننظر بشكل بديهي إلى الحالة التي يؤدي
فيها التمييز السعري إلى زيادة الرفاهية

فكر في المثال السابق، الذي يتحدث عن شركة الأدوية GSK

التي حددت أسعاراً مرتفعة للأدوية في أوروبا
وأسعاراً أقل منها في أفريقيا.

لنفترض أن GSK قد اضطرت إلى تقاضي سعر موحد.
هل تظن أنها ستتقاضى سعراً أقرب إلى

السعر الأوروبي، والذي يبلغ 12.50$ للحبة الواحدة
أم أقرب إلى السعر الأفريقي الذي يبلغ 50 سنت للحبة الواحدة؟

ما الذي من المرجح أن يحدث إذا طُلب من GSK أن تحدد سعراً موحداً؟

إذا لم تتمكن GSK من تطبيق التمييز السعري
فمن المرجح أنها ستتخلى عن السوق الأفريقية

حيث لا تحقق منها الكثير من الربح على أي حال،
وستحدد سعر عالمي موحد

قريب للغاية من مستوى السعر الأوروبي.
أحياناً يفكر الناس أنه إذا سُمح للجميع باستيراد

الأدوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية من كندا، أو المكسيك، أو أفريقيا

حيث تكون الأدوية أرخص، فسيتمتع الجميع بأسعار أقل.
على الأرجح لا.

إذا أصبح تهريب الأدوية أو إعادة استيرادها بطريقة غير شرعية
أموراً أكثر شيوعاً

فستتوقف شركات الأدوية عن التمييز السعري
وستحدد أسعاراً أعلى للجميع.

من الذي سيكون أفضل حالاً مع هذا السعر الموحد
الناتج عن ذلك؟ حسناً

الأوروبيون ليسوا أفضل حالاً
لأنهم لا يزالوا يدفعون سعراً مرتفعاً

بعد تطبيق قاعد السعر الموحد
لكن الأفريقيين سيكونون أسوء حالاً.

لأنهم لم يعد بإمكانهم شراء الأدوية الهامة

بأسعار منخفضة. في هذه الحالة يعتبر التمييز السعري نافعاً

لأنه يزيد المخرجات. فهو يعطي بعض الأفريقيين
الفرصة للشراء بسعر أقل

وإلا لن تكون لديهم أية فرصة في حالة عدم وجود تمييز سعري

بالنسبة للصناعات ذات التكاليف الثابتة المرتفعة،
هناك منفعة أخرى للتمييز السعري

حيث أن الأرباح الإضافية الناتجة عن التمييز السعري

تعنى أنه من المربح للشركة أن تشارك في البحث والتطوير

لإنتاج المزيد من الأدوية على سبيل المثال.
فمثلاً، الربح الإضافي الناتج عن البيع في أفريقيا

يعني أن البحث والتطوير هما أكثر ربحية
وذلك نافع للأوروبيين أيضاً.

عندما نذكر الأدوية الجديدة، قد تظن أن البؤس يحب الشركة.

لأنه كلما أصبحت السوق أكبر لاستيعاب دواء محتمل،
زاد البحث والتطوير فيه.

وبالمثل، فالتمييز السعري يعني أن خطوط الطيران
يمكنها تقديم المزيد من رحلات الطيران

إلى مزيد من الوجهات، وفي أوقات أفضل،
وهذا يساعد رجال الأعمال أيضاً.

على الرغم من أنهم يدفعون أسعاراً أعلى
إلا أن لديهم فرصاً أفضل للذهاب إلى وجهاتهم

أصلاً.
بالنسبة للبرمجيات، فإن الأسعار المنخفضة للطلاب أيضاً

تدعم البحث والتطوير في هذا المجال

إذا لم يشترِ الطلاب البرمجيات على الإطلاق
عندما يكون سعرها مرتفعاً، حسناً، حينها

يكون التمييز السعري منفعة صافية للجميع.
بشكل عام، يساعد التمييز السعري على

توزيع التكاليف الثابتة للبحث والتطوير
على عدد أكبر من السكان

وهذا يعني المزيد من الابتكار، الذي يعني، افتراضياً، منفعة للجميع.

الشكل النهائي للتمييز السعري،
هو عندما يدفع كل فرد أقصى ما ينوي دفعه

يُطلق الاقتصاديون على ذلك "التمييز السعري المثالي"

عند تطبيق أسعار التمييز السعري المثالي
لا يكون هناك فائض مستهلكين.

جميع مكاسب التجارة تذهب إلى المحتكِرين،
ولكن يتم إنتاج الكمية الفعالة.

لا توجد خسارة للمكاسب القصوى.
لننظر إلى ذلك بمنحنٍ بياني.

لنرسم منحنى طلب يُظهر أقصى ما يمكن دفعه
من أفراد مختلفين

لشراء وحدة واحدة من هذه البضاعة.
لدينا هنا على سبيل المثال
ما ينوي أليكس دفعه

وهنا ما ينوي تايلر دفعه، وهنا ما ينوي روبن دفعه، وهكذا.
ثم ننزل للأسفل وصولاً إلى ما ينوي براين دفعه

لهذه البضاعة. إذا تمكن المحتكِرون من أن يتقاضوا من كل فرد

أقصى ما ينوي دفعه، فسيتحرك المحتِكرون هبوطاً على منحنى الطلب

لينتجوا كل وحدة من أجل أن ما ينوي كل فرد دفعه مقابلاً لها
يتجاوز التكلفة الحدية مباشرة.

بعبارة أخرى، سيُنتج المحتكِرون كل وحدة
حتى يصلوا إلى إنتاج الكمية الفعالة

وهي نفس الكمية التي تُنتجها صناعة منافسة.

الفرق هو أنه في الصناعة المنافسة
تذهب المكاسب إلى المستهلكين.

في حالة التمييز السعري المثالي،
تذهب جميع المكاسب إلى المحتكِرين.

هذا النوع من التمييز السعري يتطلب أن

يكون لدى المحتكِرين الكثير من المعلومات عن كل مستهلك.
هل هناك أمثلة عملية على ذلك؟

في الواقع هناك بعضاً منها، وربما يكون أحدها مألوفاً لك للغاية.

تعتبر الجامعات مثالاً رائعاً على التمييز السعري.
فهي أفضل حتى من خطوط الطيران

خاصة وأن هناك القليلين فقط يدركون ما يحدث بالفعل

تمنح الجامعات مساعدات مالية للكثير من الطلاب،
وهي طريقة أخرى لتقاضي أموالاً من بعض الطلاب

أعلى من غيرهم.
إن المساعدات المالية هي

طريقة لفعل الخير بينما تحقق أرباحاً جيدة،
لأنها شكل من أشكال التمييز السعري.

وهي تزيد من أرباح الجامعات.
علاوة على ذلك، للحصول على المساعدة
يجب على الطلاب وآبائهم

أن يعطوا الجامعة كماً هائلاً من المعلومات المالية،
ويشمل ذلك النماذج الضريبية

ونماذج W2 للأجور، ومعلومات عن حساباتهم المصرفية
والمنزل الذي يمتلكونه، وهكذا.

جميع هذه المعلومات تعني أنه يمكن للجامعات
إنشاء الكثير

من الأسعار المختلفة، بطريقة تقترب من التمييز السعري المثالي.

في كلية وليام على سبيل المثال،
نصف الطلاب يدفعون رسوماً كاملة

وهي حوالي 32,000$ في السنة.
أما النصف الآخر من الطلاب فيحصل على شكل من أشكال المساعدات المالية

ولكن المبلغ يختلف اختلافاً كبيراً.
الطلاب الذين يبلغ دخل آبائهم 91,000$ في السنة

أو أكثر، يدفعون في المتوسط دروساً بقيمة 22,000$ في السنة.

بينما يدفع الطلاب من الأسر الفقيرة جداً دروساً أقل قد تبلغ 1,600$ في السنة

يعني ذلك أن أحد الأسعار قد يبلغ 20 ضعف سعر آخر.
وهذا هو قدر كبير

من التمييز السعري.
يعتبر التمييز السعري منطقياً للجامعات

لأن تكاليفها الحدية تكون منخفضة، بينما تكون تكاليفها الثابتة مرتفعة.

إذا كان هناك أستاذاً يُدرّس الاقتصاد 101،

ستكون التكلفة الحدية لإضافة طالب جديد إلى الصف قريبة من الصفر.

حتى الطالب الذي يدفع مبالغاً قليلاً في الدروس،
على الأرجح أنه يُضيف إلى الأرباح أكثر من التكلفة.

يساعد ذلك الجامعة على تغطية تكاليفها الثابتة
مثل المرتبات

والمباني اللازمة لعمليات الجامعة.
إذاً، مرة أخرى

يزيد التمييز السعري من أرباح الجامعات

ولكنه على الأرجح يزيد من مخرجاتها أيضاً.
كما أنه يجعل الطلاب الذين يحضرون إلى الجامعة

أكثر ممن يحضرون عند عدم استخدام التمييز السعري.
ومرة أخرى

يساعد التمييز السعري على توزيع التكاليف الثابتة
على عدد أكبر من العملاء.

لهذه الأسباب، على الأرجح أن التمييز السعري في الجامعات
يزيد الرفاهية الاجتماعية.

هذا هو كل شيء يخص الأشكال الواضحة من التمييز السعري
في المرة القادمة

سنرى بعض استراتيجيات التسعير الشائعة،
مثل الربط والتجميع

والتي يمكن فهمها أيضاً كأشكال خفية من التمييز السعري.

إذا أردت اختبار نفسك، اضغط على أسئلة التمرين

أو إذا كنت مستعداً للمتابعة
اضغط على "الفيديو التالي."

♪ [موسيقى] ♪

Translated by Shaimaa Rakha with One Hour Translation