إيجاد وطن من خلال الشعر | نجوى زوبيان | TEDxCoventGardenWomen
-
0:11 - 0:15بالنسبة لي تواجدي هنا، هو
لتعريف معنى الضعف، -
0:16 - 0:20قد يكون لدي خطاب بسناريو مكرر
ملايين المرات، -
0:20 - 0:22ولكن عندها سوف ترون جانب آخر مني
-
0:22 - 0:25من الجانب الذي أنا أعرفه وأنتم تعرفونه،
-
0:25 - 0:27إذا كنتم تعرفونني من قبل،
-
0:27 - 0:30سوف أبدأ كلامي بقصيدة كتبتها بنفسي.
-
0:30 - 0:34"لم يكن لدي منزل ورضيت بهذا الشيء،
-
0:34 - 0:39لأنني لم أعلم ابداً كيف هو إحساس
أن تشعر بالانتماء، -
0:40 - 0:42لذلك بنيت منزلا من أجلي،
-
0:42 - 0:46وفجأة كل أجزائي المبعثرة تجمعت،
-
0:47 - 0:53في مكان ما أرحت قلبي
بينما جعلتَ مخاوفي تذهب بعيداً. -
0:54 - 0:59استيقظت أحد الأيام... باردة ومهجورة
-
0:59 - 1:04دون سقفٍ فوقي، دون نوافذٍ أو جدران،
-
1:04 - 1:05دونكَ.
-
1:05 - 1:09وتتساءل لماذا لست قادرة على نسيانكَ.
-
1:10 - 1:14قبلكَ لم أعرف معنى ما هو الأمان.
-
1:15 - 1:20جلعتني أذق طعم النعيم،
وبيديك أخذته مني. -
1:20 - 1:22بمجرد دخولك النعيم،
-
1:22 - 1:25لا يمكنك أن تعيش أبداً بالطريقة ذاتها"
-
1:26 - 1:28هذه القصيدة هي أنا.
-
1:28 - 1:31هذه القصيدة هي غالباً معظمكم.
-
1:32 - 1:35عندما نفكر بكلمة "منزل."
-
1:35 - 1:39عديد منا يعيش لسنين طويلة
دون أن يدرك ما تعنيه. -
1:40 - 1:41نسعى لمكان
-
1:41 - 1:46حيث قلوبنا تشعر بسلام،
وأرواحنا تشعر بالمحبة. -
1:46 - 1:50بمجرد الإحساس أننا حصلنا على هذا الشعور،
-
1:50 - 1:52نتعلّق به كثيراً.
-
1:52 - 1:55تلك قصة حياتي.
-
1:55 - 2:02كما ترون، لقد قضيت عديد من سنوات حياتي
أبني المنازل في الناس الاّخرين -
2:02 - 2:07وتعريف قيمة نفسي
عن مدى ترحيب هذه البيوت بي، -
2:07 - 2:10وعن مدى حب هذه البيوت لي،
-
2:11 - 2:15وأثق حقاً أن هنالك قوى كبيرة في القصص.
-
2:15 - 2:17لذلك سأخبركم قصتي،
-
2:17 - 2:20هل تودون سماعها؟
(الحضور): نعم. -
2:20 - 2:23منذ عدة سنوات،
في الحقيقة منذ عدة قرون -
2:23 - 2:26تقابل والداي وتزوجا في كندا.
-
2:26 - 2:30كان لديهم خمسة أولاد
وقرروا أنهم يريدون الذهاب إلى لبنان -
2:30 - 2:33حتى يستطيع أولادهم تعلم اللغة العربية.
-
2:33 - 2:36وبعد عديد من السنوات، وُلدت أنا،
-
2:36 - 2:40وكنت بذلك الأصغر بالعديد من السنوات
عن باقي أفراد الأسرة، -
2:40 - 2:46كان لدي خمسة أخوة أكبر مني
وكانوا أكبر مني بكثير. -
2:46 - 2:48نضجت فكرياً في عمرٍ صغيرٍ.
-
2:48 - 2:51لأنني كنت بشكل دائم محاطة بالناس
-
2:51 - 2:55الذين كانوا من جيل آخر، هذا ما بدا لي.
-
2:55 - 2:57لذلك عانيت كثيراً،
-
2:57 - 2:59كنت أتعرض للتنمر في المدرسة،
-
2:59 - 3:01ليس جسدياً ولكن شعورياً.
-
3:02 - 3:06كنت أتعرض للتنمر بسبب كوني حساسة للغاية،
وبسبب كوني ضعيفة، -
3:06 - 3:09حتى مدرسيني كان لهم دور في ذلك التنمر.
-
3:09 - 3:13لذلك شعرت دائماً بكوني ظل إنسان.
-
3:13 - 3:14غير مرئية
-
3:14 - 3:19وبالحقيقة شعرت أنني لا أستحق المحبة
-
3:19 - 3:22وفي الحقيقة شعرت أن هناك مشكلة بي،
-
3:22 - 3:25لشعوري بهذا الشكل
-
3:25 - 3:29ولرغبتي في التعبير عن أشياء معينة داخلي،
-
3:29 - 3:31ولكن عدم استطاعتي ذلك.
-
3:31 - 3:34لذلك كنت ألتزم الصمت أغلب حياتي،
-
3:34 - 3:37وكنت أراقب الجميع من حولي بهدوء.
-
3:38 - 3:40أذهب إلى المدرسة، أعود إلى المنزل.
-
3:41 - 3:45ولم يكن هناك مكان واحد أقصده بعد المدرسة
-
3:45 - 3:47لأن من عمر الثامنة،
-
3:47 - 3:51أهلي وإخوتي كانو متنقلين دوماً
-
3:51 - 3:53بين لبنان وكندا.
-
3:53 - 3:57لذلك عشتُ في أماكن مختلفة
مع أقاربي -
3:57 - 4:01أختي والعديد من الناس تولوا الاهتمام بي.
-
4:01 - 4:05لذلك لم يكن لدي ملجأ ثابت
استطيع الذهاب اليه كل يوم، -
4:05 - 4:09مكان اّمن حيث يمكنني التكلم عما أمر به،
-
4:09 - 4:14وفي حال كان أبواي متواجدين
كنت أعلم مقدار حبهما لي -
4:14 - 4:16ولذلك لم أكن أريد التكلم عما يحصل معي
-
4:16 - 4:18لأني شعرت أني بعيدة
-
4:18 - 4:23ومجدداً، شعرت أنه خطئي لما كنت أشعر به.
-
4:23 - 4:29عندما أصبحت في الثالثة عشر من عمري،
أهداني صديق صحيفة -
4:29 - 4:32وأذكر المرة الأولى التي كتبت فيها،
شعرت بالغرابة، -
4:32 - 4:35لأنها لم تكن شيء معتاد أقوم به.
-
4:36 - 4:40ولكن يوم تلو الآخر.
وجدت نفسي أعود إلى تلك الصحيفة -
4:40 - 4:42فقط لأكتب وأكتب وأكتب.
-
4:42 - 4:45حتى لو كان مجرد ماقمت به ذلك اليوم.
-
4:46 - 4:50ويوم تلو الآخر أصبحت الصحيفة منزلي
-
4:50 - 4:52لأنها كانت مكان لا يوجد من يحكم فيها،
-
4:52 - 4:56لا أحد يقول لي : " كلا، غير مسموح أن
تشعري هكذا" -
4:56 - 5:00لا أحد يقول لي: "أنتي حساسة للغاية"
-
5:00 - 5:03لا أحد يقول لي: "لا أريد الاستماع إليك."
-
5:03 - 5:08لذلك هذا المنزل رحّب بي،
واستمررت بالعودة إليه. -
5:08 - 5:10طوال مدة ثلاث سنوات،
-
5:10 - 5:15عندما أتيت إلى كندا
في الصيف لزيارة عائلتي -
5:15 - 5:18اندلعت الحرب في ذلك الصيف في لبنان,
لذلك لم أتمكن من العودة -
5:19 - 5:24أذكر عندما قررت أخيراً أنني سأبقى هنا
-
5:24 - 5:30شعرت أنني عالقة، وشعرت... كنت غاضبة
وكان في داخلي ذلك الغضب، -
5:30 - 5:34لأن نعم، ربما هنالك في منزلي
لم أشعر أنني في المنزل، -
5:34 - 5:38ولكن كنت أعرف الطرقات، أعرف الناس
-
5:39 - 5:41تكلّم معي الناس في لغتي الأم
-
5:41 - 5:45تكلّمت لغتي الأم وكانت لغة أحبها.
-
5:45 - 5:48كنت أعرف الجبال والطرقات،
-
5:48 - 5:52كنت متآلفه مع كل شيء هنالك،
الاّن أنا في مكان جديد -
5:52 - 5:57حيث من المفترض بي أن أجد منزل في الوقت
الذي لا أشعر بالترحيب، -
5:58 - 6:03لذلك كل الأحلام التي كتبتها في صحيفتي
-
6:03 - 6:05شعرت بأنهم
-
6:05 - 6:09كأن كل أحد وكل شيء في حياتي
قام بخيانتي، -
6:09 - 6:13لأنني كنت أكتب عن الوصول إلى مكان
أشعر فيه بالأمان -
6:13 - 6:16وكنت بعيدة كل البعد عن ذلك
-
6:17 - 6:19لذلك مزقت صحيفتي
-
6:19 - 6:22وقلت :"لن أقوم بالكتابة مجدداً."
-
6:22 - 6:26لأن الكتابة هي شعور، والشعور يعني
-
6:26 - 6:29أنني كنت مدركة تماماً ماكنت أخوضه
-
6:29 - 6:31وكم كان خاطئا،
-
6:31 - 6:35ولكنها ذكرتني أن ليس هنالك
ما أستطيع القيام به -
6:35 - 6:38لذلك، لمدة سبع سنين متواصلة،
لم أكتب أبداً. -
6:39 - 6:43أنهيت البكالوريا،
السنة الأولى في الجامعة، -
6:43 - 6:46السنة الثانية، السنة الثالثة،
السنة الرابعة، -
6:46 - 6:48مدرسي الجامعة، دراسة الماستر.
-
6:48 - 6:52خلال ذلك الوقت شعرت بالسطحية
-
6:53 - 6:55شعرت بأني غير مرئية، وعلى الرغم من ذلك
كنت على ما يرام. -
6:56 - 6:59لم أكن متناسبة مع كل ما حولي، ذلك أزعجني
-
6:59 - 7:03ولكن كان من الأسهل لي أن أبقى جانباً
ولا أعبر عن نفسي -
7:03 - 7:08على أن أعبّر عن نفسي ويتم جرحي
لأنني كنت أعبّر عما في داخلي. -
7:08 - 7:12بنهاية تلك السبع سنين،
-
7:13 - 7:15في أول مهمة تدريس
-
7:15 - 7:19كانت مع ثمانية طلاب ليبيين
قد وصلوا للتو من ليبيا. -
7:19 - 7:21والتي أيضاً كانت محطمة من الحرب،
-
7:22 - 7:24أذكر النظر اليهم
-
7:24 - 7:29ورؤيتهم يخوضون نفس المعاناة التي خضتها
-
7:29 - 7:33لذلك بدأت أكتب لهم، لأحفزهم.
-
7:34 - 7:38وباعتبار أنني أكتب لشخص آخر
كان ذلك مقبولاً. -
7:39 - 7:42ولكن مع الكتابة، حدث شيء سحري.
-
7:42 - 7:45في بعض الأوقات تعتقد أنك أنت
من يقود كتابتك، -
7:46 - 7:48ولكن في مرحلة معينة، تبدأ هي بقيادتك.
-
7:49 - 7:53بعد عدة مرات أصبحت أكتب لنفسي
-
7:53 - 7:55وعن نفسي وعن المشاعر التي عشتها،
-
7:56 - 8:00وهذا كيفية صدور "Mind Platter"
كتابي الأول. -
8:00 - 8:04هو فقط تحويل برمجي للمنعكسات على خبراتي.
-
8:05 - 8:06تلك الكلمات التي سكنت داخلي
-
8:06 - 8:08وتلك التي سكنت أولئك الطلاب،
-
8:08 - 8:13والتي سكنت أي شخص آخر يخوض نفس المشاعر.
-
8:13 - 8:16معتقداً أنه على خطأ لشعورهم
أو التعبير عنهم. -
8:16 - 8:20لذا هذه كانت أول صرخة لي في العالم لأقول،
-
8:20 - 8:24"هل تعلمون؟ لدي صوت، وسوف يكون مسموعا.
-
8:24 - 8:30وإذا هذا الكتاب جعل شخص واحد يشعر إنه
مُستَمع إليه أومفهوم. -
8:30 - 8:33أو يأخذ بعيداً شعور أنّ هناك من يحكم عليه.
-
8:33 - 8:35سيكون كافياً لي."
-
8:35 - 8:37أضعه في المتناول وأنا فخورة به
-
8:37 - 8:41وفخورة كيف أن العديد من الناس
تواصلت وقالت: -
8:42 - 8:44"أشعر بالمثل تماماً
-
8:44 - 8:48ولست محرجة أن أقول أنني أشعر هكذا."
-
8:49 - 8:53خلال عملية ترجمة كل شيء في الكتاب
-
8:54 - 8:58قابلت أول شخص شعرت أنه يحبني حقاً
-
8:59 - 9:02وشعرت أنه فعلاً اهتم بي
-
9:02 - 9:05شعرت وأنا معه بالأمان
-
9:05 - 9:10لم يلمس جسدي مطلقاً لكنه لمس أعماق روحي،
-
9:10 - 9:14شعرت بسلام... وقد كان شعوراً رائعاً.
-
9:16 - 9:18في أحد الأيام،
-
9:18 - 9:22هو، مثل أي أحد آخر، رحل
-
9:22 - 9:24على الرغم أنه وعد بعد الرحيل..
-
9:24 - 9:30ومجدداً عادت الألوان تختفي من حياتي
-
9:30 - 9:34وأصبحت أعود إلى ما كنت عليه بعمر 16 سنه
-
9:34 - 9:37التي قررت تمزيق صحيفتها،
-
9:37 - 9:38كنت ضعيفه،
-
9:38 - 9:41كنت أعمل بشكل كامل،
-
9:41 - 9:44ولكن كنت محطمة في الداخل،
-
9:44 - 9:46كنت أصارع في الداخل،
-
9:46 - 9:50في إحدى الليالي، قبل أن يغادر والدي
إلى لبنان -
9:51 - 9:55جلس معي وذكرني بهذا،
-
9:56 - 9:59كانت الصورة التي نشرتها في عيد الأب،
-
9:59 - 10:01قال لي:
-
10:01 - 10:04"هل تذكرين هذه الصورة؟
-
10:04 - 10:05قال:
-
10:06 - 10:10عندما كنت ممسكاً بيدك
في هذه الصورة -
10:10 - 10:14نظرت إليك وقلت:
هذه الفتاة لها مستقبل باهر -
10:14 - 10:17بسبب تلك النظرة التي تحمليها في عينيكِ"
-
10:19 - 10:21وهذه النظرة اختفت.
-
10:23 - 10:27أذكر تلك الليلة النظر للمرآة
-
10:27 - 10:31إلى الشخص التي لم يكن لدي أدنى فكرة من هي
-
10:32 - 10:36وجهي لم يميزني
-
10:36 - 10:40ملامحي في الواقع بدت مشوهة.
-
10:40 - 10:43شعرت أنني كنت أنظر إلى السماء
-
10:43 - 10:47عندما كانت تختنق فقط باللون الرمادي،
-
10:47 - 10:50لا شمس، لا غيوم، لا مطر،
-
10:50 - 10:53لا شيء، فقط تختنق
-
10:54 - 10:57وبدأت الدموع بالانهمار على وجهي،
-
10:57 - 11:00ولكن كانوا نوعا آخر من الدموع
-
11:01 - 11:04أدركت كم أصبحت بعيدة عن ذاتي
-
11:04 - 11:07أنظر إلى تلك الغريبة،
-
11:08 - 11:13وأيضاً أدركت أن عليّ العودة إلى ذاتي
-
11:14 - 11:18لذلك هذه المرة، لم يجفّ قلمي
-
11:18 - 11:21ولم أمزّق صحيفتي
-
11:21 - 11:25كتبتُ عن ألمي بقدر ما كان موجعاً،
-
11:25 - 11:29وبالمقدار الذي أتعمّق فيه داخل الألم
-
11:29 - 11:32بقدر ما أصبح أكثر ثقه بنفسي.
-
11:32 - 11:35وبشعور أنني مسموعة.
-
11:35 - 11:39إذا قدر أن أصف ذاك اليوم وتلك اللحظة،
هذا ما كانت عليه: -
11:40 - 11:44"هذه الجبال التي تحملها كان من المفترض بك
أن تتسلقها، -
11:44 - 11:51أدركت أن جبال الرفض، الخوف،
وشعور أني مُهمَلة، -
11:52 - 11:54كل هذه الأشياء، كنت أحملهم معي
-
11:54 - 11:59بينما كان من المفترض بي أن أتسلقهم،
-
11:59 - 12:03وصولاً لقمَمهم وأن أقول: "انظر كم تقدمت"
-
12:03 - 12:06لذا اخذت هذا معي أينما أردتُ الذهاب
-
12:06 - 12:08دائماً أذكر نفسي
-
12:08 - 12:12فقط لأني لدي حمل على كتفيّ
-
12:12 - 12:15لا يعني أني يجب عليّ أن أجرهم طول الطريق،
-
12:15 - 12:20أستطيع فعل أشياء أخرى بهم وتقوية نفسي
-
12:20 - 12:25وهكذا أتى "The Nectar of Pain"
ولكن أريد أن أخبركم -
12:26 - 12:32ما الإدراكات التي كان عليّ القيام بها
بينما كنت أكتب، -
12:32 - 12:35تلك لم تكُن كتابات موجّهة لجمهور معين
-
12:35 - 12:38هذه الكتابات كانت مني وعني.
-
12:39 - 12:42أدركت أن أكبر خطأ نرتكبه
-
12:42 - 12:46أن نبني منازل بأشخاص آخرين.
-
12:46 - 12:49نحن نبني هذه المنازل،
-
12:49 - 12:54ونزّينهم بالحب والاهتمام والاحترام
-
12:54 - 12:58بحيث اننا نريد أن نأتي المنزل
في نهاية اليوم. -
12:58 - 13:02نبحث في المنازل ضمن أشخاص آخرين
-
13:03 - 13:09ونحدد قيمة أنفسنا اعتماداّ على مدى ترحيب
هذه البيوت بنا. -
13:10 - 13:12عندما يرحل هؤلاء الناس،
-
13:12 - 13:15هذه البيوت ترحل بعيداً معهم عنّا،
-
13:15 - 13:18وفجأة، نشعر بالفراغ.
-
13:18 - 13:22لأن كل شيء داخلنا وضعناه في تلك المنازل،
-
13:22 - 13:26ووثقنا بشخص آخر بأجزائنا.
-
13:26 - 13:32لذلك هذا الفراغ الذي نشعر به لا يعني أنه
ليس لدينا ما نقدمه -
13:32 - 13:34أو لن يبقَ لنا شيء داخلنا.
-
13:34 - 13:38نحن فقط بنينا منزلنا في المكان الخاطئ.
-
13:39 - 13:43بنينا منزلنا، الذي ينبغي أن يكون داخلنا
-
13:43 - 13:47وينبغي أن نأتي إليه في نهاية اليوم،
-
13:47 - 13:51داخل شخص آخر، وفجأة لم يعد ملكنا
-
13:52 - 13:54سأترككم مع هذا:
-
13:54 - 13:56أنا أؤمن حقاً أن وقتنا قد حان
-
13:56 - 14:00لنتقبل البيوت الموجودة داخلنا
-
14:00 - 14:04وبدلاً من توقع العالم أن يحضر لنا الأشياء،
-
14:04 - 14:07يجب علينا صقل قوانا
-
14:07 - 14:11ويجب أن نبني منازل داخلنا.
-
14:11 - 14:14وسأترككم مع هذه القصيدة:
-
14:15 - 14:19"نفسي العزيزة سامحيني لبناء منزل
-
14:19 - 14:24للأجزاء المكسورة في روحي
داخل شخص آخر. -
14:24 - 14:29نفسي العزيزة سامحيني لحبي لك فقط،
-
14:29 - 14:35إذا أحبك هذا المنزل رحّب بكَ ورحّب بي.
-
14:35 - 14:40لن ألعب دور الضحية وأقول أنهم قاموا بهجري.
-
14:41 - 14:45كما ترون، في قصصي، أنا دائماً البطل.
-
14:45 - 14:50لذلك من اليوم، أعدكم أن أبدأ ببناء منزل
-
14:50 - 14:54لكم، لي، داخلي."
-
14:54 - 14:55شكراّ.
-
14:55 - 14:58(تصفيق)
- Title:
- إيجاد وطن من خلال الشعر | نجوى زوبيان | TEDxCoventGardenWomen
- Description:
-
رسماً لتجاربها من خلال نشوئها في مدن مختلفة والمعاناة لإيجاد منزل تشعر فيه بالانتماء، قامت نجوى زوبيان بعرض قوّة الكلمات المكتوبة والمنطوقة. بيّنت كيف بإمكان الكلمات ان توضح لنا طريقنا في الرحلة نحو المنزل، نحو مكان نشعر فيه بالإنتماء ونشعر بالتقدير وبقيمتنا، والأهم من ذلك حيث نشعر أننا نستحق الشعور بذلك. شاركت الحقيقة التي تعلَّمتها، حقيقة كونية، بعبارات شخصية جداً. نجوى زوبيان هي معلّمه وكاتبة لبنانية كندية مستقرة في لندن، اونتاربو، كندا. شغفها للتعبير الإبداعي كان واضحاً منذ عمر صغير. وصلت إلى كندا في عمر السادس عشرة وتابعت التعليم العالي. في عام 2011، أصبحت أستاذة وحالياً تتابع الدكتوراه في القيادة التعليميّة بينما تدرّس طلاب المرحلة الثانوية.
ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 15:06
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Nada Qanbar accepted Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Nada Qanbar edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Nada Qanbar edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Nada Qanbar edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen | ||
Nada Qanbar edited Arabic subtitles for Finding home through poetry | Najwa Zebian | TEDxCoventGardenWomen |