للشمبانزي مشاعر وأفكار. وتستحق أن يكون لها حقوق.

أتعلم، قد يعتبر الشمبانزي من الناس. حسنأً هذا ليس دقيق تماماً. ولكن المحامي ستيفن وايز أمضى 30 عاماً وهو يعمل على تغير وضع هذه الحيوانات من "أشياء" إلى "أشخاص". القضية ليست عبارة عن مصطلحات قانونية كما وصفها في حديثه الرائع. الإعتراف أن حيوانات مثل الشمبانزي لديها قدرات إدراكيه إستثنائية وأعادة النظر في كيفية تعاملنا معهم -من الناحية القانونية- ليس أقل من واجب أخلاقي.

أود أن تلقوا نظرة على هذا القلم

انه شيء. انه شيء شرعي.

وهكذا هي الكتب قد تكون لديكم
أو السيارات التي تملكها.

كلها شرعية.

هذه القردة العظيمة التي ترونها ورائي

هي ايضا شرعية .

الآن أستطيع فعل هذا مع كل شيء شرعي.

أستطيع أن أفعل كل ما أريده
بكتابي أو سيارتي.

هذه القردة,سوف ترون

التقطت هذه الصور من قبل رجل
يدعى "James Mollison"

كتب كتابا عنوانه
"James و قردة اخرى"

و يبين في كتابه
كيف ان كل واحد منهم

تقريبا ,كل واحد منهم هو يتيم

و رأى والدته او والده
يموت أمام عينيه

إنهم اشياء شرعية

لذلك منذ قرون, كان هنالك
حائط شرعي عظيم

و هو الذي فرق الأشياء الشرعية
عن الناس الشرعية.

من جهة، فإن الأمور الشرعية
غير مرئية للقضاة.

انها لا تعول في القانون.

ليس لديهم اي حقوق قانونية.

انهم لا يقدرون على الحقوق القانونية .

انهم عبيد.

من جهة الاخرى لهذا الحائط
توجد الشخصيات الشرعية .

الشخصيات الشرعية مرئيون للقضاة.

و تاخذ بعين الاعتبار في القانون.

و لديها العديد من الحقوق.

و لديها القدرة على التمتع بما لانهاية من الحقوق.

و هؤلاء الاشخاص هم السادة.

الى حد الان, كل الحيوانات الا انسانية
هي شرعية.

وجميع البشر هم اشخاص شرعيين.

و لكن كونك بشريا و كونك انسانا شرعيا

لم يكن أبدا وليس اليوم
مرادفا لشخص شرعي.

البشر و الاشخاص الاعتباريين
ليسا مترادفان.

على الجانب الواحد.

كان هنالك العديد من البشر على
مدى عدة قرون

و الذين كانوا اشياءا شرعية.

العبيد كانوا اشياء شرعية.

نساء,أطفال,
كانوا في بعض الاحيان اشياءا شرعية.

في الواقع, قدرا كبيرمن الحقوق المدنية
من اجلها نضالنا على مدى القرون الاخيرة

كان يجب عليها ان تحدث ثغرة
في ذلك الحائط لتطعم

هؤلاء البشر من خلال الحائط
واصبحوا اشخاصا اعنبارين.

ولكن للأسف, اغلقت هذه الثغرة .

الآن، على الجانب الآخر يوجد الأشخاص الاعتباريين،

لكنهم لم يكنوا
مقتصرين على البشر.

هناك، على سبيل المثال، العديد من الأشخاص
الاعتباريين الذين ليسوا على قيد الحياة حتى.

في الولايات المتحدة،

نحن ندرك حقيقة
أن الشركات هي الشخصيات الاعتبارية.

في مرحلة ما قبل استقلال الهند،

عقدت محكمة أن المعبود الهندوسي
كان شخصا اعتباريا،

أن المسجد كان شخصا اعتباريا.

في عام 2000،المحكمة العليا الهندية

رأت أن الكتب المقدسة
من ديانة السيخ كان شخص اعتباري،

وفي عام 2012، مؤخرا،

كان هناك معاهدة بين
السكان الأصليين في نيوزيلندا

والتاج، والذي تم الاتفاق عليه
أن النهر كان شخص اعتباري

الذي كان يملك مجرى النهر الخاص بها.

الآن، وأنا أقرأ كتاب بيتر سينجر
في عام 1980،

عندما كان لدي شعر
خصب,شعر بني,

وقد تأثرت به بالفعل،

لأنني قد اصبحت محاميا
كنت أريد أن أتكلم عن من لا صوت له،

و أن أدافع عن من
لا دفاع له

وأنا لم أدرك كيف ان من لا صوت لهم
و لا دافع لهم هم تريليونات،

بل مليارات من الحيوانات غير البشرية.

و بدأت العمل
بصفتي محامي عن الحيوانات.

وبحلول عام 1985، أدركت أنني كنت أحاول
انجاز شيء ما

كان من المستحيل حرفيا,

والسبب هو أن كل موكلي،

كل الحيوانات التي
كنت أحاول الدفاع عنها ،

كانت امور قانونية؛ كانت غير مرئية.

لم اكن اذهب الى العمل ,لذلك قررت

أن الشئ الوحيد الذي سيذهب الى العمل
هو على الاقل ان بعض منهم

يجب ان ينقل عبر فتحة
بامكاننا فتحها مرة اخرى في هذا الحائط

لتبدأ التغذية المناسبة
للحيوانات غير البشرية من خلال هذه الفتحة

على الجانب الآخر
يوجد الأشخاص الاعتباريين.

الآن، في ذلك الوقت، لم يكن هناك
من يتحدثت حقا عن

حقوق الحيوان,

عن فكرة وجود شخصية اعتبارية
أو حقوق قانونية لحيوان غير بشري،

و كنت اعلم ان ذلك
سيستغرق وقت طويل.

وهكذا، في عام 1985، وأنا أحسب أنه
سوف يستغرق حوالي 30 سنوات

قبل أن نصبح قادرين على البدء حتى
في التقاضي الاستراتيجي،

انها حملة على مدى طويل لنصبح قادرين
على احداث فتحة اخرى في هذا للحائط

ادركت انني كنت متشائم,
هذا لن يستغرق سوى 28 سنة.

اذا ماذا كان يجب علينا أن نفعل
لنبدا؟ ليس فقط

كتابة مقالات قانونية
وتدريس الصفوف، وكتابة الكتب،

بل كان يجب علينا البدء
في التفاصيل الصغيرة والبدائية لندرك

كيف يمكنك مقاضاة هذا النوع من القضايا.

لذلك من اول الاشياء التي كنا نحتاج
القيام بها كانت معرفة ما كان سبب الدعوى,

سبب قانوني للتحرك.

و سبب قانوني للتحرك
هو سيارة يستعملها المحامون

لتقديم حججهم أمام المحاكم.

و اتضح هنالك حالة
مثيرة للاهتمام

التي وقعت منذ ما يقرب من 250 عاما
في لندن تسمى سومرست مقابل ستيوارت،

اين عبدا سود
استعمل النضام القانوني

و انتقل من شئ اعتباري الى
شخصية اعتبارية.

كنت مهتما كثيرا بها
حيث كتبت كتاب كامل حول هذا الموضوع.

سنوات كان جيمس سومرست صبي يبلغ من العمر
ثماني سنوات عندما تم اختطافه من غرب أفريقيا.

نجا من الممر الاوسط

و بيع الى رجل اعمال سكتلندي
يدعى شارلز ستيوارت في فيرجينا .

الان,بعد 20 سنة ستيوارت
اخذ جاميس سومرست الى لندن ,

و بعد الوصول الى هنالك
قرر جاميس الفرار

لذلك كانت اول الاشياء التي فعلها
تعميد نفسه,

لانه اراد ان يصبح لديه
مجموعة من الاباء الروحين,

لان العبد في القرن 18,

كان يعلم ان من المسؤولبات الاساسية
للعراب

هي مساعدته على الفرار .

اذا في خريف عام 1771،

واجه جاميس سومرست
تشارلز ستيوارت.

ان نكن نعام ما حدث فعلا,
ولكن بعد ذلك اختفى جيمس بعيدا عن الأنظار.

وغضب تشارلز ستيوارت
ثم استأجرصيادين للعبيد

لحشد مدينة لندن،

وللعثور عليه، وجلبه
لا لتشارلز ستيوارت،

بل لسفينة ان و ماري
و التي كانت تطفو في ميناء لندن

و كبل بالسلاسل الى سطح السفبنة,

وكانت السفينة قد أبحرت الى جامايكا

حيث كان جيمس سيتم بيعهه
في أسواق العبيد

و يحكم عليه من 3 سنوات الى 5 سنوات
من حياته كعبد

يحصد قصب السكر في جاميكا.

حسنا الان , اصبح اباء جاميس الروحين
افعال.

و اقتربوا من اقوى قاضي ,

اللورد مانسفيلد، الذي كان رئيس محكمة
مجلس الملك،

و طالبوا بالمثول امام
قانون

يابة عن جيمس سومرست.

الآن، القانون العام هو نوع من القوانين
الذي يمكن للقضاة الناطقين باللغة الإنجليزية وضعه

عندما لا يكون مقيدين
بقوانين او دساتير,

و امر محكمة المعتقلين
يسمى الأوامر العظمى،

العاصمة G، العاصمة W

والتي من المفترض أن تحمي أي واحد منا
من الذين يحتجزون ضد إرادتنا.

و تم اصدار امر احضار.

و طلب من الحاجز
احضار المعتقل الى الداخل

و اعطوا سببا قانونيا لحرمانه
من حريته الجسدية.

حسنا,كان اللورد مانسلفيند مطالبا
باتخاذ قرار منذ البداية,

لانه , اذا كان جاميس سومسرت
شيء شرعي

فهو لم يكن مؤهلا
لأمر الإحضار,

الا اذا كان شخصا قانونيا .

لذلك قرر اللورد مانسفيلد
انه يريد حمل هذا على عاتقه،

دون تحديد ان جاميس سومرست كان في الواقع
شخصا اعتباريا,

و اصدر أمر احضار ,
واحضر جاميس

من قبل قبطان السفينة.

و كان هنالك سلسلة من جلسات الاستماع
على مدى ستة اشهر.

في 22 جوان من سنة 1772,اقر
اللورد مانسفيلد ان الرق كان فظيعا،

و إستخدم كلمة ''فظيعا" في ذلك،

و اقر ان القانون العام لا يمكنه تحمل ذلك،
فامر بعتق جاميس.

في تلك اللحظة، جيمس سومرست
خضع لعملية الاستحالة القانونية.

الإنسان الحر الذي سار
مغادراً قاعة المحكمة

بدا تماما كالعبد
الذي إتى إلى نفس القاعة،

ولكن بقدر ما يتعلق الأمر بالقانون،
كان لديهم أي شيء على الإطلاق مشترك.

والشيء التالي الذي فعلناه هو
مشروع الحقوق الغير بشرية,

الذي قمت بتأسيسه , ثم شرعت في البحث في
اي نوع من القيم و المبادئ

نريد ان نضع أمام القضاة

ما هي القيم والمبادئ
التي اكتسبها مع حليب أمهاتهم؟

هل تعلموا في كلية الحقوق؟
هل يستعملون كل يوم ,

هل يؤمنون من كل قلوبهم ؟
و نحن نختار الحرية و المساواة.

الان , حق الحرية هي نوع من الحقوق
التي لك الحق فيها

بفضل كيف وضعتومه جميعا ,

و حق الحرية الاساسية
يحمي المصالح الاساسية.

والمصلحة العليا في القانون العام

هي الحق في الحكم الذاتي
وتقرير المصير.

لذلك هم أكثر قوة
في القانون العام للدولة ,

اذا ذهبت الى المستشفى و رفضت
العلاج الطبي المنقذ للحياة ,

القاضي لا يمكن ان يامر بفرضه عليك,

لانهم سيحترمون حقك في تقرير مصيرك
و سيحترمون الحكم الذاتي الخاص بك.

الان , حق الحرية هي نوع من الحقوق
التي لك الحق فيها

لانك تشبه شخصا اخر
يطريقة ما ,

و هذا هو الاحتكاك,بطريقة ما.

لذلك اذا انت هكذا, ذلك لان لهم الحق,
و انت مثلهم,

انت تتمتع بالحق.

الان , المحاكم و المشرعين يرسمون
الخطوط طوال الزمن.

يتم تضمين بعض و تم استبعاد بعض.

لكن يجب كحد ادنى

ان تكون لهذه الخطوط معنى مسؤول
في ظل نهاية مشروعة.

مشروع حقوق الغير البشريجادل
ان رسم خط

بغاية استعباد ذات مستقلة ت
قرر مصيرها بنفسها

كما ترونه ورائي,

هذا انتهاك للمساواة .

بحثنا ضمن ثمانين اختصاصيا ,

و أخذ من ذلك 7 سنولت,
لنجد الاختصاصي

اين اردنا ان نبدا برفع اول دعوى لدينا .

اخترنا ولاية نيويورك.

ثم قررنا من الذي سيكون المدعي.

فاتفقنا علر الشامبنزي,

ليس لان جاميس غودل كان على مجلس ادارتنا ,

ولكن لأنهم ، جان والاخرون،

درسوا الشامبنزي بشكل مكثف
على مدى عدة عقود.

نحن نعرف القدرات المعرفية الخارقة للعادة
التي لديهم,

كم ان هذه القدرات تشبه
النوع الذي يمتلكه البشر.

فاخترنا الشامبنزي و بدأنا ثم حشد العالم

لنجد الخبراء
في الإدراك الشمبانزي .

وجدناهم في اليابان, السويد ,المانيا,
سكوتلندا, انقاترا و الولايات المتحدة,

و غيرها , وكتبوا 100 صفحة من الافادات

التي نصوا عليها بأكثر من 40 طربقة

و التي جمعت فيها قدراتهم المعرفية,

سوى كانت فردية او جماعية ,

كلها اضيفت الى الحق في الحكم الذاتي
و تقرير المصير.

الان, يشمل هذا, على سبيل المثال,
انهم كانوا واعيين.

و لكنهم كذلك واعون بانهم واعون.

يعلمون ان لديهم عقل.
يعلمون ان الاخرين لديهم عقول.

يعلمون انهم افراد,
و ان بامكانهم العيش.

يدركون انهم عاشوا البارحة
و انهم سوف يعيشون غدا.

يخوضون في السفر عبر الزمن العقلي.
يتذكرون ما حدث بالأمس .

يمكنهم ان يتوقعوا غدا,

وهذا هو السبب لماذا هو رهيب جدا سجن
الشمبانزي ، وحدها على وجه الخصوص.

هذا هو الشيء الذي نقوم به
لأسوأ المجرمين لدينا،

ونحن نفعل ذلك لالشمبانزي
دون حتى التفكير فيه .

لديهم نوع ما من القدرة الاخلاقية.

عندما يلعبون العابا اقتصادية
مع البشر,

انهم يضعون تلقائيا عروضا عادلة,
حتى عندما ليسوا محتاجين لذلك.

انهم يعرفون العد.
انهم يدركون الارقام .

يمكنهم تجسيد بعض الرياضيات
البسيطة.

يمكنهم ان يخوضوا في الغة
او البقاء بعيدا عن حروب الغة,

انهم يشاركون في التواصل المقصود والمرجعي

الذي فبه ينتبهون الى مواقف اولائك

الذين يتحدثون معهم.

لديهم ثقافة.

لديهم ثقافة مادية ,
ثقافة اجتماعية.

لديهم ثقافة رمزية.

العلماء في غابات "تاي" في سواحل العاج

وجدوا ان الشمبنزي الذين كانوا يستعملون
هذة الصخور لسحق

المكسرات الصلبة بشكل لا يصدق .

و يأخذ هذا وقتا طويلا لتعلم كيفية فعل هذا,

و حفر العلماء هذه المنطقة و وجدوا

ان هذه الثقافة المادية ,
هذه الطريقة في فعل هذا,

هذه الصخور,مضى عليها ما لا يقل عن 4300 ستة

خلال 225 جيلا من الشامبنزي.

لذلك نحن نحتاج الان الى ايجاد الشامبنزي
الذي لدينا.

الشامبنزي الذي لدينا.

في بداية الامر وجدنا اثنين منهم
في نيويورك.

كلاهما سوف يموت قبل ان نستطيع
الحصول على الدعاوي المقدمة لدينا.

ثم وجدنا تومي.

تومي هو شمبنزي.
انتم ترونه خلفي .

تومي كان شمبنزي .
وجدناه في هذا القفص.

وجدناه في غرفة صغيرة
كانت مليئة بالاقفاص

في هيكل مستودع كبير كثير الاستعمال
في وسط مدينة نيويورك.

وجنا كيكو الذي كان اصم جزئيا.

كان كيكو خاف واجهة اسمنتية
في غرب ماساتشوستس.

و وجدنا هيرقل و ليو.

انهم ذكور شمبنزي يافعين

الذين تم استخدامهم للطب الحيوي ,
بحث تشريحي في ستوني بروك.

وجدناهم.

و في الاسبوع الاخير من شسهر ديسمبر 2013,

رفع مشروع حقوق غير البشر ثلاث دعاوي
في جميع انحاء مدينة نيويورك

باستخدام نفس القانون العام
مع قانون محكمة المعتقلين

الذي استخدم مع جاميس سومرست,

وطالبنا أن تصدر القضاة أحكام
القانون العام لمحكمة المعتقلين.

أردنا بها الشمبانزي،

ونحن نريد منهم جلبها
لإنقاذ الشمبانزي،

للشمبانزيملجأ هائل
في جنوب فلوريدا

الذي ينطوي على بحيرة اصطناعية
مع 12 أو 13 الجزر -

هناك نوعان أو ثلاثة أفدنة
حيث يعيش عشرين الشمبانزي

على كل واحد منهم.

و هذه الشمبنزي تعيش اذا حياة الشمبنزي,

مع شمبانزي أخرين في محيط يشبه
كثيرا افريقيا.

الان,كل هذه القضايا مازالت مستمرة.

نحن لم نواجه بعد ربنا مانسفيلد.

نحن سوف نفعل ذلك.
نحن سوف نفعل ذلك.

هذه استراتيجيةحملة التقاضي طويلة الأمد.
نخن سوف نفعل ذلك.

وعلى حد تعبير ونستون تشرشل،

الطريقة التي ننظربها الى قضايانا
هي ان هذه القضايا ليست النهاية.

ليست حتى بداية النهاية,

لكن يمكت ان تكون نهاية البداية.

شكرا لكم .

(تصفيق)