Return to Video

كيف يُمكنك إصلاح النظام التعليمي بالمدرسة؟ قُد بجسارة و أحبّ بعُمق

  • 0:01 - 0:05
    كان 1 نوفمبر 2002
  • 0:06 - 0:09
    أول يوم لي كمديرة،
  • 0:10 - 0:14
    ولكن للأسف أول يوم لي
    كان بمدرسة بمقاطعة فيلادلفيا
  • 0:15 - 0:18
    تخرجت من مدرسة عمومية بولاية فيلادلفيا،
  • 0:19 - 0:22
    لأدرّس بالتعليم الخاص لمدة 20 سنة
  • 0:23 - 0:26
    بمدرسة ذات دخل وأداء منخفضين
  • 0:26 - 0:28
    بفيلادلفيا الشمالية،
  • 0:28 - 0:30
    حيث تفشي الجريمة
  • 0:30 - 0:34
    و الفقر المدقع على مستوى البلاد.
  • 0:35 - 0:39
    بعد فترة قصيرة من التحاقي
    بالمدرسة الجديدة
  • 0:39 - 0:42
    نشب نزاع حاد بين الفتيات.
  • 0:44 - 0:47
    بعد أن تمت السيطرة على كل شيء،
  • 0:48 - 0:51
    طلبت القيام باجتماع فوري
  • 0:51 - 0:53
    بقاعة الاجتماعات بالمدرسة
  • 0:53 - 0:57
    لأعرّف بنفسي كمديرة جديدة للمدرسة.
  • 0:57 - 1:00
    (تصفيق)
  • 1:00 - 1:02
    دخلت غاضبة،
  • 1:03 - 1:05
    متوترة قليلا --
  • 1:05 - 1:06
    (ضحك) --
  • 1:06 - 1:07
    ولكنني كنت مصرّة
  • 1:08 - 1:10
    على تعديل صوتي
    لمقابلة تلامذتي الجدد
  • 1:11 - 1:15
    بدأت بكل ما أوتيت من قوّة بذكر
  • 1:15 - 1:18
    توقّعاتي بخصوص سلوكهم
  • 1:18 - 1:22
    وما سيتعلمونه بالمدرسة.
  • 1:23 - 1:24
    ودون توقع
  • 1:25 - 1:28
    تقف فتاة جالسة
  • 1:29 - 1:30
    نهاية القاعة.
  • 1:31 - 1:33
    وتقول: "آنسة !
  • 1:34 - 1:35
    آنسة !"
  • 1:36 - 1:40
    وعندما اتجهت كل الأنظار إليها، قالت،
  • 1:40 - 1:44
    "لماذا أنت مصرّة على وصفها بالمدرسة؟
  • 1:45 - 1:47
    هذه ليست مدرسة."
  • 1:49 - 1:50
    في انفجار واحد،
  • 1:51 - 1:55
    قالت آشلي ما شعرت به
  • 1:55 - 1:58
    وعجز عنه الصامتون
  • 1:58 - 2:03
    حول تجربتي حينما التحقت
    بمدرسة هزيلة الأداء
  • 2:03 - 2:07
    في نفس المنطقة
    قبل الكثير و الكثير من السنوات
  • 2:08 - 2:12
    تلك المدرسة لم تكن دون أدنى شك مدرسة
  • 2:13 - 2:18
    وبعد عِقدٍ مضى بسرعة وحتى 2012،
  • 2:19 - 2:24
    كنت مديرة لثالث مدرسة هزيلة الأداء
  • 2:25 - 2:30
    وكنت المديرة الرابعة في أربع سنوات
    بمدرسة "ستراوبري مانشين"
  • 2:31 - 2:35
    والتي كانت تُصنّف
    "كمدرسة هزيلة الأداء ودائمة الخطر"
  • 2:36 - 2:39
    بسبب الدرجات المتدنية للاختبارات
  • 2:39 - 2:41
    والانتشار الواسع للأسلحة،
  • 2:41 - 2:44
    والمخدرات والاعتداءات والاعتقالات.
  • 2:46 - 2:50
    باختصار عندما اقتربت
    من باب مدرستي الجديدة
  • 2:50 - 2:52
    وهممت بالدخول،
  • 2:52 - 2:55
    وجدت الباب مغلقا بالسلاسل،
  • 2:55 - 2:59
    عندها رن في أذني صوت آشلي
  • 2:59 - 3:02
    وهي تقول "آنستي! آنستي!
  • 3:03 - 3:05
    هذه ليست مدرسة. "
  • 3:06 - 3:09
    كانت الأروقة قاتمة ومظلمة
    بسبب سوء الإضاءة
  • 3:10 - 3:13
    كان هناك أطنان من حطام الأثاث القديم
  • 3:13 - 3:15
    والمكاتب بقاعات الدرس
  • 3:15 - 3:20
    كما كان هناك الآلاف من الأدوات
    والموارد غير المستعملة
  • 3:21 - 3:23
    هذه لم تكن مدرسة.
  • 3:24 - 3:26
    ومع مرور السنة الدراسية،
  • 3:27 - 3:31
    لاحظت أن الفصول الدراسية
    كانت تقريبا فارغة.
  • 3:32 - 3:34
    كان التلامذة خائفون:
  • 3:35 - 3:39
    خائفون من الاصطفاف
    خوفا من حدوث خطب ما،
  • 3:40 - 3:44
    خائفون لأنهم كانوا يتعرضون للمضايقة
    عند تناولهم للطعام المجاني بالكافيتيريا.
  • 3:45 - 3:49
    كانوا خائفين من جميع أشكال
    النزاعات والتهديدات
  • 3:50 - 3:53
    لم تكن هذه مدرسة.
  • 3:55 - 3:58
    وكذلك كان هناك المدرسون،
  • 3:58 - 4:02
    كانوا خائفين بشكل لا يصدق على سلامتهم،
  • 4:03 - 4:08
    لذلك كانت توقعاتهم متدنية
    بالنسبة لهم ولتلامذتهم
  • 4:08 - 4:12
    وكانوا جاهلين بدورهم كليا
  • 4:12 - 4:14
    في بناء ثقافة المدرسة.
  • 4:14 - 4:18
    كانت هذه أكبر مشكلة.
  • 4:19 - 4:22
    أترون، كانت آشلي محقة،
  • 4:23 - 4:25
    وليس فقط بالنسبة لمدرستها.
  • 4:26 - 4:28
    ولكن بالنسبة للعديد من المدارس،
  • 4:28 - 4:30
    للأطفال الفقراء،
  • 4:30 - 4:33
    مدارسهم لم تكن حقا مدارس.
  • 4:34 - 4:35
    ولكن هذا يمكن أن يتغير.
  • 4:36 - 4:41
    دعوني أخبركم كيف تم ذلك
    بالمدرسة الثانوية "ستراوبري مانشين".
  • 4:42 - 4:45
    اسألوا أي شخص عمل معي وسوف يخبركم بذلك
  • 4:46 - 4:48
    فأنا معروفة بشعاراتي
  • 4:49 - 4:50
    (ضحك)
  • 4:50 - 4:54
    اذن اليوم، سوف أستعمل ثلاثة
  • 4:54 - 4:57
    أفضل شعارات والتي كانت
    سببا في سعينا نحو التغيير.
  • 4:58 - 5:00
    أول شعار لي هو:
  • 5:00 - 5:03
    إذا كنت ستقوم بالقيادة، فلتقم بذلك.
  • 5:04 - 5:06
    لطالما آمنت
  • 5:06 - 5:10
    كل ما يحدث في المدرسة أو لا يحدث
  • 5:10 - 5:11
    هو مسؤولية مدير المدرسة.
  • 5:12 - 5:13
    أنا المديرة،
  • 5:14 - 5:17
    والحصول على ذلك الّلقب
    يُحتّم عليّ القيادة.
  • 5:18 - 5:21
    لم أكن مستعدة للجلوس في مكتبي،
  • 5:21 - 5:24
    أو تفويض عملي لشخص آخر،
  • 5:24 - 5:27
    ولم أكن أشعر بالخوف من منع أي شيء
  • 5:27 - 5:29
    لن يخدم مصلحة الأطفال،
  • 5:29 - 5:32
    سواء أحبوني لذلك أم لا.
  • 5:33 - 5:35
    أنا القائدة،
  • 5:35 - 5:38
    لذلك أنا واعية بعدم قدرتي
    على تسيير كل شيء بمفردي.
  • 5:39 - 5:41
    لذلك اخترت أحسن فريق للقيادة
  • 5:41 - 5:45
    والذي كان مُؤمنا بقدرة الأطفال،
  • 5:45 - 5:48
    ومعا بدأنا باستهداف المواضيع الصغيرة،
  • 5:48 - 5:53
    كتخصيص أقفال يديوية لكل شخص
  • 5:53 - 5:56
    لكي يحصل كل تلميذ على قفل مُؤمّن.
  • 5:57 - 6:00
    قمنا بتزيين كل اللوحات في البناية
  • 6:00 - 6:03
    برسائل إيجابية وتبعث البهجة في النفوس.
  • 6:03 - 6:07
    أزلنا كل الأقفال من
    الأبواب الأمامية للمدرسة
  • 6:07 - 6:09
    غيرنا كل المصابيح،
  • 6:09 - 6:12
    كما نظفنا كل قاعات الدروس،
  • 6:12 - 6:16
    وقمنا بإزالة كل كتاب
    نعم كل كتاب غير صالح للاستعمال
  • 6:16 - 6:20
    واللآلاف من المواد والأثاث القديم.
  • 6:21 - 6:24
    استعملنا حاويتين من
    الحجم الكبير في كل يوم .
  • 6:25 - 6:27
    وبالطبع، بالطبع،
  • 6:27 - 6:29
    عالجنا المواضيع المهمة،
  • 6:30 - 6:34
    مثل إعادة سحب ميزانية المدرسة
  • 6:34 - 6:39
    لإعادة تخصيص المال لانتداب
    معلمين آخرين وفريق دعم.
  • 6:40 - 6:45
    أعدنا برمجة الجدول الدراسي
    اليومي من الصفر
  • 6:45 - 6:49
    وذلك لإضافة المواضيع المتنوعة،
  • 6:49 - 6:52
    والمعالجة والمقررات الشرفية،
  • 6:53 - 6:56
    والنشاطات اللامدرسية والإرشاد،
  • 6:56 - 6:58
    كل هذا خلال اليوم الدراسي
  • 7:00 - 7:02
    كل هذا خلال اليوم الدراسي.
  • 7:04 - 7:07
    وقمنا بتشكيل خطة انتشار
  • 7:08 - 7:14
    والتي مكنتنا من تحديد مكان
    كل شخص مساعد وشرطي
  • 7:14 - 7:16
    خلال كل دقيقة من اليوم،
  • 7:16 - 7:19
    وقمنا بالقيادة خلال كل ثانية من اليوم،
  • 7:20 - 7:22
    وأفضل اختراع لدينا،
  • 7:22 - 7:26
    ابتكارنا لبرنامج ضبط السلوك
    للمدرسة بأكملها
  • 7:26 - 7:28
    بعنوان '' غير قابل للنقاش ''
  • 7:28 - 7:30
    كان نظاما للسلوك --
  • 7:32 - 7:37
    مُخصصا لتعزيز السلوك الإيجابي
    في كل الأوقات.
  • 7:37 - 7:38
    النتيجة ؟
  • 7:39 - 7:43
    تمت إزالة مدرسة ستراوبري مانشين
    من قائمة الخطر المستمر
  • 7:43 - 7:46
    بعد سنة، بعد أن كانت
  • 7:46 - 7:49
    (تصفيق)--
  • 7:52 - 7:56
    بعد أن كانت في قائمة
    الخطر المستمر لمدة 5 أعوام متتالية.
  • 7:57 - 8:01
    القادة يجعلون المستحيل ممكنا.
  • 8:02 - 8:04
    وهو ما يُحيلني إلى شعاري الثاني :
  • 8:05 - 8:07
    وإن يكن؟! أين المفر؟!
  • 8:07 - 8:09
    (ضحك)
  • 8:09 - 8:13
    (تصفيق)
  • 8:13 - 8:15
    عندما نظرنا إلى البيانات،
  • 8:16 - 8:18
    وتقابلنا مع فريق العمل،
  • 8:18 - 8:20
    كان هناك الكثير من الأعذار
  • 8:20 - 8:24
    بخصوص الأداء المنخفض لستراوبري مانشين
    والخطر المستمّر الذي تشهده.
  • 8:24 - 8:29
    قيل بأن نسبة الأطفال الذين يلتحقون
    بالمدرسة بصفة منتظمة هي 68 بالمائة
  • 8:29 - 8:32
    ونسبة مائة بالمائة منهم هم من الفقراء.
  • 8:33 - 8:36
    فقط واحد بالمائة من الأولياء يُشاركون
  • 8:36 - 8:38
    الكثير من الأطفال
  • 8:38 - 8:41
    يأتون من السجن
    ومن عائلات أُحادية الوالد،
  • 8:41 - 8:46
    39 بالمائة من التلامذة
    لديهم احتياجات خاصة،
  • 8:46 - 8:48
    وكشفت بيانات الحالة
  • 8:49 - 8:53
    بأن 6 بالمائة من التلامذة
    بارعون في الرياضيات،
  • 8:53 - 8:56
    و10 بالمائة في الأدب.
  • 8:59 - 9:03
    بعد أن أخبرونا كل القصص
  • 9:03 - 9:07
    عن مدى سوء الظروف والأطفال،
  • 9:07 - 9:08
    نظرت إليهم،
  • 9:09 - 9:13
    وقلت، " وإن يكن؟! أين المفر؟!
  • 9:13 - 9:15
    ماذا سنفعل بخصوص هذا؟"
  • 9:15 - 9:18
    (تصفيق)
  • 9:21 - 9:26
    أصبحت مسؤوليتي الأولى
    القضاء على الأعذار في كل منعطف.
  • 9:27 - 9:30
    قمنا بمعالجة كل عذر
    من هذه الأعذار
  • 9:30 - 9:32
    من خلال التطوير المحترف الضروري،
  • 9:32 - 9:37
    لتعبيد الطريق
    للتركيز الحاد على التدريس والتعلَُم.
  • 9:38 - 9:40
    وبعد العديد من المتابعات،
  • 9:40 - 9:45
    تبيّن لنا أنّ المدرسين كانوا
    على معرفة بما سيدرّسونه
  • 9:45 - 9:48
    ولكن لم يعرفوا طريقة تدريس
  • 9:48 - 9:51
    الكثير من الأطفال ذوي الكفاءات العالية.
  • 9:52 - 9:57
    لذلك، قمنا بتطوير نموذج للتدريس
  • 9:57 - 10:01
    والذي يُركّز على تدريس المجموعات الصغيرة
  • 10:01 - 10:05
    وهذا ما ممكّن كل التلامذة من
    الحصول على احتياجاتهم الفردية
  • 10:05 - 10:07
    التي تنقصهم في
    الفصل الدراسي.
  • 10:07 - 10:08
    النتيجة ؟
  • 10:09 - 10:14
    بعد سنة، بيّنت بيانات الحالة
  • 10:14 - 10:18
    أن النسبة المئوية شهدت ارتفاعا
    بمائة وواحد وسبعون بالمائة في الرياضيات
  • 10:18 - 10:21
    ومائة وسبعة بالمائة في الأدب.
  • 10:21 - 10:24
    (تصفيق)
  • 10:25 - 10:28
    مازال المشوار طويلا،
  • 10:28 - 10:30
    طويلا جدا،
  • 10:31 - 10:37
    ولكننا نواجه كل صعوبة تعترضنا
    بطريقة "وإن يكن؟! أين المفر؟!"
  • 10:38 - 10:42
    وهو ما يُحيلني إلى شعاري الثالث والأخير.
  • 10:42 - 10:44
    (ضحك)
  • 10:44 - 10:48
    إذا لم يُخبرك أحد بأنه يُحبك اليوم،
  • 10:49 - 10:52
    فتذكر بأنني أحبك وسأظل أحبك.
  • 10:53 - 10:55
    يُواجه طلابي مجموعة من المشاكل:
  • 10:56 - 11:00
    مشاكل إجتماعية وعاطفية واقتصادية
  • 11:00 - 11:02
    لم تخطر على بالك قطّ.
  • 11:03 - 11:05
    البعض منهم هم أولياء،
  • 11:05 - 11:08
    والبعض الآخر بمفردهم.
  • 11:09 - 11:13
    إذا سألني أحدهم عن سري الحقيقي
  • 11:13 - 11:17
    وراء المضي قدما بستراوبري مانشين،
  • 11:17 - 11:21
    سوف أجيب بأنني أحب تلامذتي
  • 11:21 - 11:23
    وأؤمن بإمكانياتهم
  • 11:23 - 11:25
    بدون شروط.
  • 11:26 - 11:28
    عندما أنظر اليهم،
  • 11:28 - 11:31
    أرى فقط مالذي يُمكنهم ان يُصبحوا عليه،
  • 11:32 - 11:36
    وذلك لأنني واحدة منهم،
  • 11:37 - 11:39
    أنا عشت فقيرة بفيلادلفيا الشمالية أيضا.
  • 11:40 - 11:45
    أعرف شعور الالتحاق بمدرسة ليست بمدرسة.
  • 11:46 - 11:49
    أعرف شعور أن تتساءل
  • 11:49 - 11:53
    هل يوجد حتما طريق للخروج من هذا الفقر.
  • 11:54 - 11:57
    ولكن بفضل والدتي الرائعة،
  • 11:58 - 12:02
    كان من الممكن أن أحلم
  • 12:02 - 12:04
    بالرغم من الفقر الذي كان يُحيط بي.
  • 12:05 - 12:06
    اذن --
  • 12:06 - 12:09
    (تصفيق) --
  • 12:09 - 12:14
    إذا كنت سأقوم بتشجيع طلبتي
  • 12:14 - 12:17
    لتحقيق أحلامهم وسبب وجودهم في الحياة،
  • 12:17 - 12:19
    فينبغي حتما ان أعرف من هم.
  • 12:20 - 12:23
    لذلك يجب أن أقضي وقتا معهم،
  • 12:23 - 12:25
    فقمت بالإشراف اليومي في المطعم المدرسي .
  • 12:25 - 12:27
    (ضحك)
  • 12:27 - 12:28
    وبينما كنت هناك،
  • 12:29 - 12:33
    كنت أتحدث معهم حول
    مواضيع شخصية جدا
  • 12:34 - 12:36
    وعندما يكون هناك عيد ميلاد أحدهم،
  • 12:36 - 12:38
    أغني له أغنية الميلاد"عيد ميلاد سعيد"
  • 12:38 - 12:40
    بالرغم من أنني لا أجيد الغناء بتاتا.
  • 12:40 - 12:42
    (ضحك)
  • 12:42 - 12:44
    أسألهم دائما،
  • 12:44 - 12:48
    "لماذا تطلبون مني أن أغني
    وأنا لا أجيد ذلك بتاتا؟"
  • 12:48 - 12:50
    (ضحك)
  • 12:50 - 12:52
    ويُجيبون
  • 12:52 - 12:55
    " لأننا نحب أن نشعر بأننا مُميّزون "
  • 12:56 - 12:59
    نقوم كل شهر باجتماعات مفتوحة
  • 13:00 - 13:03
    للاستماع إلى اهتماماتهم،
  • 13:03 - 13:06
    لمعرفة ما يجول في رؤوسهم.
  • 13:07 - 13:12
    يطرحون أسئلة مثل،
    " لماذا يجب علينا اتباع القواعد؟ "
  • 13:12 - 13:15
    " لماذا ينجر عن ذلك العديد من النتائج؟"
  • 13:15 - 13:18
    " لماذا لا نقوم بما نُريد القيام به؟"
  • 13:18 - 13:20
    (ضحك)
  • 13:20 - 13:24
    هم يسألون وانا أجيب عن كل سؤال بصراحة،
  • 13:25 - 13:31
    وهذا التبادل في الاستماع
    سيُساعد على إزالة أي سوء فهم
  • 13:32 - 13:35
    كل لحظة هي لحظة ممكن التعلم أثناءها
  • 13:37 - 13:38
    مكافأتي،
  • 13:39 - 13:41
    مكافأتي
  • 13:43 - 13:47
    لكوني لا أسمح بمناقشة قواعدي ونتائج ذلك
  • 13:48 - 13:50
    هو اكتساب احترامهم.
  • 13:51 - 13:52
    أنا أُصرّ على ذلك،
  • 13:53 - 13:57
    وبفضل ذلك نستطيع أن ننجز الأشياء معا.
  • 13:58 - 14:02
    أنا واضحة بخصوص توقّعاتي لهم،
  • 14:02 - 14:07
    وأُعيد ذكر هذه التوقّعات كلّ يوم
    عبر مكبر صوت الجمهور.
  • 14:08 - 14:09
    أُذكّرهم --
  • 14:09 - 14:12
    (ضحك)
  • 14:12 - 14:15
    أذكّرهم بهذه القيم الأساسية بخصوص
  • 14:15 - 14:20
    التركيز والتقاليد والامتياز
  • 14:20 - 14:23
    الإخلاص والمثابرة،
  • 14:23 - 14:26
    وأُذكّرهم كلّ يوم
  • 14:26 - 14:29
    بمدى أهميّة التعليم في تغيير حياتهم.
  • 14:30 - 14:33
    وأُنهي كُلّ بلاغ بنفس الطريقة:
  • 14:33 - 14:37
    " اذا لم يُخبرك أحد أنه يًحبك اليوم،
  • 14:37 - 14:39
    فتذكر أنني أحبك،
  • 14:39 - 14:41
    وسأظل أحبك"
  • 14:42 - 14:44
    كلمات آشلي
  • 14:45 - 14:48
    " آنستي، آنستي
  • 14:48 - 14:51
    هذه ليست مدرسة."
  • 14:51 - 14:54
    ستظل عالقة في ذهني إلى الأبد.
  • 14:54 - 15:00
    إذا كنا سنُحرز تقدّما
  • 15:00 - 15:02
    في معالجة قضية الفقر،
  • 15:02 - 15:04
    يجب علينا أن نتحقق
  • 15:04 - 15:09
    من أنّ كل مدرسة يلتحق بها الفقراء
  • 15:09 - 15:11
    هي حقّا مدرسة،
  • 15:11 - 15:14
    مدرسة، مدرسة --
  • 15:14 - 15:17
    (تصفيق) --
  • 15:17 - 15:21
    مدرسة تُوفّر لهم المعرفة
  • 15:21 - 15:25
    والتدريب الذهني للإبحار في العالم حولهم.
  • 15:26 - 15:29
    أنا لا أعرف كلّ الأجوبة
  • 15:29 - 15:35
    ولكن ما أعرفه هو أن أولائك المتميزين
  • 15:36 - 15:41
    والذين يتمتعون بمسؤولية
    القيادة بمدرسة يلتحق بها الفقراء،
  • 15:41 - 15:43
    فإن علينا حقا أن نمارس دور القيادة،
  • 15:43 - 15:47
    وعندما تواجهنا مجموعة من التحديات الصعبة ،
  • 15:47 - 15:53
    ينبغي أن نقف ونسأل انفسنا،
    " وإن يكن؟! أين المفر؟!
  • 15:53 - 15:55
    ماذا سنفعل بخصوص هذا؟"
  • 15:56 - 15:58
    ونحن نقوم بالقيادة
  • 15:58 - 16:00
    يجب أن لا ننسى أبدا
  • 16:01 - 16:04
    بأن كل تلميذ من تلامذتنا
  • 16:04 - 16:06
    هو مجرّد طفل،
  • 16:06 - 16:11
    يخاف دائما ممّا يُخبره العالم
    كيف ينبغي أن يكون،
  • 16:12 - 16:18
    ومهما أخبره العالم عن
    كيف ينبغي أن يكون،
  • 16:18 - 16:21
    يجب أن نُزوّدهم دائما بالأمل،
  • 16:21 - 16:24
    اهتمامنا الكامل،
  • 16:25 - 16:28
    اقتناعنا التام بإمكانيّاتهم،
  • 16:28 - 16:30
    الآمال المستمرّة
  • 16:30 - 16:33
    ويجب أن نّخبرهم دائما،
  • 16:33 - 16:37
    إذا لم يُخبرهم أحد بأنه يّحبّهم اليوم،
  • 16:37 - 16:40
    فليتذكروا بأننا نُحبهم، وسنظلّ نُحبّهم
  • 16:40 - 16:41
    شكرا لكم.
  • 16:41 - 16:44
    (تصفيق)
  • 16:52 - 16:53
    شكرا، يسوع.
Title:
كيف يُمكنك إصلاح النظام التعليمي بالمدرسة؟ قُد بجسارة و أحبّ بعُمق
Speaker:
ليندا كلييات وايمان
Description:

في أول يوم لها كمديرة بمدرسة ثانوية فاشلة بفيلادلفيا الشمالية، كانت ليندا كلييات وايمان مُصرّة على إرساء القانون بالمدرسة. ولكن سرعان ما أدركت بأن المهمّة أكثر تعقيدا ممّا كانت تتوقّع. مغمورة بعاطفة واضحة، قامت ليندا كلييات وايمان بالمشاركة بثلاثة مبادئ ساعدتها على إرساء ثلاثة شعارات في ثلاث مدارس تصنف بأنها "ذات أداء منخفض وفي خطر دائم". عزمها على القيادة الشجاعة وحبّها لتلامذتها مهما كانت الظروف، هو نموذج للقادة في جميع المجالات.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
17:07

Arabic subtitles

Revisions