بدل الشعور بالشفقة على اللاجئين، آمن بهم.
-
0:00 - 0:03أتذكر أول مرة عرفت فيها
-
0:03 - 0:05أنني بصدد الحديث على منصة مؤتمر TED
-
0:05 - 0:07جريت عبر القاعة
تجاه أحد الفصول التي أدرسها -
0:07 - 0:08لأخبر طلابي.
-
0:09 - 0:10"احزروا ماذا يا شباب؟
-
0:10 - 0:12طلب مني تقديم محادثة TED."
-
0:12 - 0:14لم يكن رد فعلهم ما توقعته أبداً.
-
0:14 - 0:15حل الصمت على كل القاعة.
-
0:17 - 0:20سألني محمد: "محادثة TED؟ أتقصدين
مثل التي جعلتنا نشاهدها على الرمل؟ -
0:20 - 0:22أو تلك التي قدمها العالم الذي يفعل أشياء
-
0:22 - 0:23بمساعدة الإنسان الآلي؟"
-
0:24 - 0:25"نعم، بالضبط."
-
0:27 - 0:30"ولكن أيتها المدربة،
هؤلاء الأشخاص مهمون جداً وأذكياء." -
0:30 - 0:32(ضحك)
-
0:32 - 0:34"أعرف ذلك."
-
0:35 - 0:39"ولكن أيتها المدربة، لماذا سوف تتحدثين؟
أنت تكرهين الخطابة العامة." -
0:39 - 0:41أقررت بذلك: "نعم."
-
0:42 - 0:46"ولكن من الأهمية بمكان
أن أتحدث عنا، عن رحلاتكم، -
0:46 - 0:47عن رحلتي أنا،
-
0:47 - 0:48الناس بحاجة أن يعرفوا."
-
0:49 - 0:52قرر جميع الطلاب في مدرسة
المهاجرين التي أسستها -
0:52 - 0:54أن ينهوا أسئلتهم ببعض كلمات التشجيع.
-
0:54 - 0:56"رائع! من الأفضل أن يكون جيداً."
-
0:56 - 0:59(ضحك)
-
0:59 - 1:02يوجد 65.3 مليون شخص هُجروا قسراً
-
1:02 - 1:05من منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد.
-
1:06 - 1:09العدد الأكبر وهو 11 مليون يأتي من سوريا.
-
1:10 - 1:1433.952 شخص يهربون من منازلهم يومياً.
-
1:17 - 1:20الأغلبية العظمى منهم تبقى
في معكسرات المهاجرين، -
1:20 - 1:24والتي لا يمكن تعريفها
كإنسانية بأي شكل من الأشكال. -
1:25 - 1:29نحن نشارك في انحطاط البشرية.
-
1:33 - 1:35لم يحدث أن وجد هذا الرقم الهائل.
-
1:35 - 1:38هذا هو أكبر رقم للمهاجرين
منذ الحرب العالمية الثانية. -
1:38 - 1:41الآن، اسمحوا لي أن أخبركم
لماذا هذا الأمر مهم بالنسبة لي. -
1:42 - 1:45أنا عربية. أنا مهاجرة.
-
1:46 - 1:47أنا مسلمة.
-
1:48 - 1:52كما أني قضيت آخر 12 سنة
من حياتي أعمل مع المهاجرين. -
1:52 - 1:53أوه -- كما أني مثلية الجنس.
-
1:53 - 1:55الشيء الذي يجعلني مشهورة هذه الأيام.
-
1:55 - 1:57(ضحك)
-
1:57 - 1:59ولكني ابنة مهاجر.
-
2:00 - 2:05هربت جدتي من سوريا
في العام 1964 إبان حكم الأسد الأول. -
2:05 - 2:08كانت حاملاً في شهرها
الثالث عندما حزمت حقيبتها، -
2:08 - 2:11جمعت أطفالها الخمسة
وذهبت إلى الأردن المجاورة، -
2:11 - 2:14لا تدري ما يحمل المستقبل لها ولأسرتها.
-
2:14 - 2:18قرر جدي البقاء،
معتقداً أن الوضع ليس بهذا السوء. -
2:19 - 2:22لحق بها بعد شهر، بعد أن تم تعذيب إخوته
-
2:22 - 2:24واستولت الحكومة على مصنعه.
-
2:25 - 2:27بدأوا حياتهم من الصفر
-
2:27 - 2:31وفي آخر الأمر، أصبحوا مواطنين
أردنيين أثرياء مستقلين بذاتهم. -
2:32 - 2:34ولدت في الأردن بعدها ب 11 سنة.
-
2:35 - 2:39اهتمت جدتي جداً بأن نعرف تاريخنا
-
2:39 - 2:40ورحلتنا.
-
2:41 - 2:44كان عمري 8 سنوات عندما أخذتني
كي أزور معسكر اللاجئين الأول لي. -
2:45 - 2:46لم أعرف السبب حينها.
-
2:47 - 2:49لم أعرف لِمَ يهمها جداً
-
2:49 - 2:50أن نذهب إلى هناك.
-
2:50 - 2:53أتذكر ذهابي إلى المعكسر ممسكةً بيدها،
-
2:53 - 2:55وهي تقول لي: "اذهبي والعبي مع الأطفال،"
-
2:55 - 2:58بينما كانت تزور النساء في المعسكر.
-
2:59 - 3:00لم أرد فعل ذلك.
-
3:00 - 3:01لم يكن أولئك الأطفال مثلي.
-
3:01 - 3:03كانوا فقراء ويعيشون في معسكر.
-
3:03 - 3:04رفضت ذلك.
-
3:04 - 3:07جثت على ركبيتها بجانبي
وقالت لي بحزم، "اذهبي. -
3:07 - 3:10ولا تعودي حتى تلعبي معهم.
-
3:10 - 3:12لا تفكري أبداً أن الناس أقل منك درجة
-
3:12 - 3:14أو أن الآخرين لا يملكون
شيئاً لتتعلميه منهم." -
3:15 - 3:16ذهبت على مضض.
-
3:16 - 3:18لم أرد أبداً أن أُحبط جدتي.
-
3:19 - 3:21عدت بعدها بساعات قلائل،
-
3:21 - 3:26بعد قضاء بعض الوقت ألعب
الكرة مع الأطفال في المعسكر. -
3:26 - 3:27خرجنا بعدها من المعسكر،
-
3:27 - 3:30وكنت أشعر بالإثارة
وأنا أخبرها عن الوقت الرائع الذي قضيته -
3:30 - 3:32وكم أن الأطفال كانوا رائعين.
-
3:33 - 3:36"حرام!" قلت بالعربية. "مساكين."
-
3:37 - 3:40قالت: "حرام علينا،"
مستخدمةً معنى مختلفاً للكلمة، -
3:40 - 3:41أي أننا نحن المذنبون.
-
3:42 - 3:44"لا تشعري بالأسى عليهم؛ بل آمني بهم."
-
3:46 - 3:50ما إن غادرت موطني
الأصلي إلى الولايات المتحدة -
3:50 - 3:52حتى لاحظت تأثير كلماتها.
-
3:53 - 3:57بعد تخرجي من الكلية، حصلت على اللجوء
السياسي بعد أن تقدمت بطلب له، -
3:57 - 3:59باعتبار كوني أنتمي لمجموعة اجتماعية.
-
4:00 - 4:01قد لا يلاحظ بعض الناس هذا الأمر،
-
4:01 - 4:05ولكن في بعض البلدان قد يصدر
في حقك حكم الإعدام كونك مثلي الجنس. -
4:07 - 4:09توجب علي الاستغناء عن جنسيتي الأردنية.
-
4:09 - 4:12كان ذلك أصعب قرار اتخذته،
-
4:12 - 4:13ولكن لم يكن لدي خيار.
-
4:17 - 4:19الفكرة هي،
-
4:20 - 4:23عندما يتوجب عليك الاختيار
بين الوطن والنجاة، -
4:23 - 4:25يصبح السؤال "من أين أنت؟" صعباً جداً.
-
4:27 - 4:30مؤخراً، قابلت امرأة سورية
في معسكر لللاجئين في اليونان -
4:30 - 4:31والتي بينت الأمر بوضوح،
-
4:31 - 4:35عندما تذكرتْ نفس اللحظة
حين توجب عليها الهرب من حلب. -
4:35 - 4:38قالت: "نظرتُ عبر النافذة ولم يكن هناك شيء.
-
4:38 - 4:39كان كل شيء عبارة عن أنقاض.
-
4:40 - 4:43لم يكن هناك متاجر أو شوارع
أو مدارس. ذهب كل شيء. -
4:44 - 4:46قضيت شهوراً في شقتي،
-
4:46 - 4:49أستمع إلى أصوات القنابل وأشاهد الناس تموت.
-
4:50 - 4:52ولكن دائماً ما كنت أفكر
أن الأوضاع سوف تتحسن، -
4:53 - 4:55أن لا أحد يستطيع إجباري على الرحيل،
-
4:55 - 4:57أن لا أحد يستطيع نزع بيتي مني.
-
4:58 - 5:01ولكن لا أعرف لماذا في ذاك الصباح
بالتحديد عندما نظرت خارجاً، -
5:01 - 5:04أدركت أنه إن لم أغادر،
فقد يموت أطفالي الثلاثة. -
5:04 - 5:06لذلك غادرنا.
-
5:06 - 5:09غادرنا لأنه توجب علينا
وليس لأننا أردنا ذلك. -
5:09 - 5:10لم يكن هناك خيار."
-
5:12 - 5:14إن من الصعب نوعاً ما أن تؤمن
أنك تنتمي إلى مكان ما -
5:14 - 5:16حينما تجرد من الوطن،
-
5:16 - 5:20عندما يرفضك وطنك الأصلي
بسبب الخوف أو الاضطهاد، -
5:20 - 5:24أو أن المدينة التي ترعرعت
فيها أصبحت محطمة بالكامل. -
5:25 - 5:27لم أشعر وكأن لي وطناً.
-
5:27 - 5:29لم أعد مواطنة أردنية،
-
5:29 - 5:31ولكن لم أكن أمريكية أيضاً.
-
5:32 - 5:33شعرت بشيء من الوحدة
-
5:33 - 5:36شعور يصعب التعبير عنه بالكلمات.
-
5:37 - 5:40بعد الكلية، احتجت بشدة
أن أجد مكاناً أدعوه الوطن. -
5:41 - 5:42تجولت من ولاية إلى أخرى
-
5:42 - 5:45وانتهى بي المطاف في شمال كارولاينا.
-
5:45 - 5:47عرض علي أشخاص عطوفون
والذين شعروا بالشفقة علي -
5:47 - 5:49دفع الإيجار
-
5:49 - 5:53أو شراء وجبة أو بدلة لمقابلات
العمل الجديدة. -
5:53 - 5:56الشيء الذي أشعرني بمزيد
من العزلة وعدم القدرة. -
5:56 - 5:58إلى أن قابلت الآنسة سارة،
-
5:58 - 6:02المعمدانية الجنوبية
التي آوتني ووفرت لي عملاً، -
6:02 - 6:04حينها بدأت أؤمن بنفسي.
-
6:05 - 6:08تملك الآنسة سارة مطعماً
في جبال شمال كارولاينا. -
6:10 - 6:12ظننتُ أنه بسبب نشأتي المميزة
-
6:12 - 6:14وأخواتي السبعة المتعلمات،
-
6:14 - 6:16أنها ستطلب مني أن أدير المطعم.
-
6:16 - 6:17لقد كنت مخطأة.
-
6:18 - 6:20بدأتُ بغسل الصحون،
-
6:20 - 6:22وتنظيف الحمامات وتشغيل الشواية.
-
6:22 - 6:25كنت خانعة؛ تعرفت على قيمة العمل الشاق.
-
6:25 - 6:28ولكن الأهم من ذلك، شعرت بالقيمة والقبول.
-
6:29 - 6:31احتفلت بعيد الميلاد مع عائلتها،
-
6:31 - 6:33كما أنها حاولت معي القيام بشعائر رمضان.
-
6:34 - 6:36أتذكر أني كنت مرتبكة
جداً حين اعترفت لها -- -
6:36 - 6:39فهي على الرغم من كل شئ
ما تزال معمدانية جنوبية. -
6:39 - 6:40جلست على الأريكة بجانبها
-
6:40 - 6:43وقلت لها: "آنسة سارة، أني مثلية الجنس."
-
6:43 - 6:45كانت إجابتها والتي لن أنساها أبداً.
-
6:46 - 6:48"لا بأس عزيزتي. فقط تجنبي أن تصبحي عاهرة."
-
6:48 - 6:51(ضحك)
-
6:51 - 6:54(تصفيق)
-
6:54 - 7:00انتهى الأمر بأن رحلت إلى أتلانتا،
محاولة إيجاد وطن لي. -
7:00 - 7:03اتخذت رحلتي مساراً غريباً بعد ثلاث سنوات،
-
7:03 - 7:06عندما قابلت مجموعة من الأطفال
اللاجئين يلعبون الكرة في الجوار. -
7:06 - 7:09كان ذلك عندما ضللت الطريق
لهذا المجمع السكني، -
7:09 - 7:11ورأيت هؤلاء الأطفال يلعبون الكرة،
-
7:11 - 7:14كانوا يلعبون حفاة الأقدام بكرة بالية
-
7:14 - 7:16ومرمى مصنوع من الصخور.
-
7:16 - 7:17شاهدتهم لقرابة الساعة،
-
7:17 - 7:19وكنت أبتسم حينها.
-
7:19 - 7:21ذكرني الأطفال بالوطن.
-
7:21 - 7:24ذكروني بالطريقة التي نشأت
بها ألعب كرة القدم -
7:24 - 7:26في شوارع الأردن، مع إخوتي وأبناء أهلي.
-
7:28 - 7:30شاركتهم اللعب في آخر المطاف.
-
7:30 - 7:33كانوا متشككين بعض الشيء
في السماح لي بأن ألعب معهم، -
7:33 - 7:35فبالنسبة لهم،
لا يعرف الفتيات كيف يلعبن. -
7:35 - 7:37ولكن من الواضح أني أعرف.
-
7:37 - 7:39سألتهم إن حدث ولعبوا في فريق من قبل.
-
7:39 - 7:41قالوا أنهم لم يفعلوا ولكنهم يحبون ذلك.
-
7:42 - 7:45أقنعتهم بذلك تدريجياً،
ومن ثَمَّ شكلنا أول فريق لنا. -
7:46 - 7:51أعطتني هذه المجموعة من الأطفال
درساً واضحاً عن اللاجئين والفقر -
7:52 - 7:53وعن الإنسانية.
-
7:54 - 7:58ثلاثة أطفال من أفغانستان --
روح الله ونور الله وزبي الله -- -
7:58 - 8:00لعبوا دوراً محورياً في ذلك.
-
8:00 - 8:04أتيت يوماً ما متأخرة للتمرين
لأجد الملعب خالياً تماماً. -
8:04 - 8:05كنت قلقة جداً حينها.
-
8:05 - 8:07يحب فريقي التمرن.
-
8:07 - 8:09كان غريباً منهم عدم الحضور للتمرين.
-
8:09 - 8:13خرجت من سيارتي،
فهرع طفلان من وراء سلة قمامة، -
8:13 - 8:14ملوحين بأيديهما بذعر.
-
8:15 - 8:17"أيتها المدربة، لقد ضُرب روح الله.
لقد هوجم. -
8:17 - 8:19كانت الدماء في كل مكان."
-
8:19 - 8:21"ماذا تقصد؟ ماذا تعني بأنه تعرض للضرب؟"
-
8:21 - 8:23"هناك أطفال سيئون أوسعوه ضرباً.
-
8:23 - 8:26غادر الجميع. كانوا خائفين جميعاً."
-
8:26 - 8:28قفزنا إلى عربتي وقدنا تجاه شقة أهل روح.
-
8:28 - 8:31قرعت الباب ففتحه نور.
-
8:32 - 8:34"أين روح؟ أحتاج أن أتحدث إليه،
هل هو بخير." -
8:34 - 8:37"هو في غرفته أيتها المدربة.
إنه يرفض الخروج." -
8:37 - 8:38قرعت الباب.
-
8:39 - 8:41"روح، أخرج.
أنا بحاجة إلى الحديث معك. -
8:41 - 8:44أحتاج أن أعرف إن كنت بخير
أم نذهب إلى المستشفى." -
8:44 - 8:45خرج من الغرفة.
-
8:45 - 8:47كان لديه جرح كبير في رأسه، وشفة مشقوقة،
-
8:48 - 8:50وكان جسده يرجف.
-
8:51 - 8:52كنت أنظر إليه،
-
8:52 - 8:54ثم طلبت من الفتيان أن يُحضروا أمهم،
-
8:54 - 8:57لأنني أردت أخذه إلى المستشفى.
-
8:57 - 8:58طلبوا من أمهم الحضور.
-
8:59 - 9:00جاءت.
-
9:00 - 9:04كان ظهري مواجهاً لها،
عندما بدأت تصرخ باللغة الفارسية. -
9:05 - 9:07سقط الأطفال على الأرض ضاحكين.
-
9:07 - 9:08كنت مرتبكةً للغاية،
-
9:08 - 9:10لأنه لم يكن هناك شيء مضحك في الأمر.
-
9:10 - 9:12وضحوا لي أنها قالت،
-
9:12 - 9:15"لقد قلتم لي أن مدربتكم
مسلمة وأنها امرأة." -
9:15 - 9:18من الخلف، لم أبدو أياً من ذلك بالنسبة لها.
-
9:18 - 9:21(ضحك)
-
9:21 - 9:24أدرت وجهي تجاهها وقلت لها: "أنا مسلمة".
-
9:24 - 9:25"أشهد أن لا إله إلا الله."
-
9:26 - 9:28مرددةً الشهادتين.
-
9:29 - 9:30محتارةً،
-
9:31 - 9:33وربما مطمئنة بعض الشيء،
-
9:33 - 9:34أدركتْ الأمر،
-
9:34 - 9:38أنا، من تتصرف كأمريكية
وترتدي قميصاً وليست محجبة، -
9:38 - 9:39كنت مسلمة بحق.
-
9:40 - 9:42هربت عائلتهم من حركة طالبان.
-
9:44 - 9:45قُتل المئات من الناس
-
9:45 - 9:47في قريتهم.
-
9:47 - 9:49أخذت حركة طالبان والدهم،
-
9:49 - 9:53ولكنه عاد بعد بضعة أشهر
هيكلاً لما كان من قبل. -
9:55 - 9:57هربت العائلة إلى باكستان،
-
9:57 - 10:01وكان عمر الولدين الكبيرين 10 سنوات حينها،
-
10:01 - 10:04ينسجان السجاد ل10 ساعات
في اليوم كي يساعدوا عائلتهم. -
10:05 - 10:09كانوا متحمسين للغاية
حينما علموا أنه تم قبولهم -
10:09 - 10:11للذهاب للولايات المتحدة،
-
10:11 - 10:14مما يجعلهم ضمن نسبة 0.1 في المئة
الذين يحصلون على تلك الفرصة. -
10:14 - 10:16فقد ربحوا الجائزة الكبرى.
-
10:17 - 10:18قصتهم ليست فريدة من نوعها.
-
10:19 - 10:23كل عائلة من المهاجرين من الذين عملت
معهم لهم قصة شبيهة بهذه. -
10:23 - 10:24أعمل مع الأطفال
-
10:25 - 10:29الذين رأوا أمهاتهم يُغتصبن،
وأصابع آبائهم تُقطع. -
10:29 - 10:32أحد الأطفال رأى رصاصة موضوعة في رأس جدته،
-
10:32 - 10:36لأنها رفضت السماح للمتمردين
بأخذه ليكون جندياً. -
10:38 - 10:39رحلاتهم مؤثرة.
-
10:40 - 10:46ولكن ما أراه كل يوم
هو الأمل والتصميم والعزم -
10:46 - 10:47وحب الحياة
-
10:47 - 10:50والتقدير لكونهم قادرين
على إعادة بناء حياتهم من جديد. -
10:52 - 10:54كنت في شقة الأولاد ذات ليلة،
-
10:54 - 10:59عندما عادت الأم إلى المنزل
بعد تنظيفها ل18 غرفة فندق في يوم واحد. -
10:59 - 11:01جلستْ أرضاً وقام نور بتدليك قدميها،
-
11:02 - 11:05قائلاً أنه سيعتني بها حالما يتخرج.
-
11:05 - 11:06ابتسمتْ من الإرهاق.
-
11:06 - 11:10"الله طيب. الحياة طيبة.
نحن محظوظون كوننا هنا." -
11:11 - 11:16خلال السنتين الماضيتين
رأينا مشاعر متصاعدة ضد اللاجئين. -
11:16 - 11:17الأمر عالمي.
-
11:19 - 11:22الأرقام تزداد لأننا لا نفعل
شيئاً لمنع الأمر -
11:22 - 11:24أو لوقفه.
-
11:24 - 11:27يجب أن لا يكون الحل
منع اللاجئين من القدوم إلى بلداننا. -
11:27 - 11:30يجب أن يكون الحل
عدم إجبارهم على مغادرة بلدانهم. -
11:30 - 11:35(تصفيق)
-
11:47 - 11:48آسفة.
-
11:48 - 11:52(تصفيق)
-
11:58 - 12:00كم قدر المعاناة،
-
12:00 - 12:03كم قدر المعاناة التي يجب علينا تحملها؟
-
12:03 - 12:06كم عدد من يجب عليهم مغادرة بلدانهم قسراً
-
12:06 - 12:07قبل أن نقول "كفى!"؟
-
12:07 - 12:09مئة مليون؟!
-
12:09 - 12:12ليس فقط أننا نعايرهم ونلومهم ونرفضهم
-
12:13 - 12:16على الفظائع التي لا علاقة لهم بها،
-
12:17 - 12:18ولكننا نصدمهم من جديد،
-
12:18 - 12:21بينما يفترض بنا أن نرحب بهم في بلداننا.
-
12:23 - 12:27نحن نجردهم من كرامتهم ونعاملهم كمجرمين.
-
12:27 - 12:29كان هناك طالبة فى مكتبي قبل بضعة أسابيع.
-
12:29 - 12:31هي من العراق.
-
12:31 - 12:33انفجرت بالبكاء.
-
12:34 - 12:35"لماذا يكرهوننا؟"
-
12:35 - 12:36"من يكرهك؟"
-
12:36 - 12:39"الجميع؛ الجميع يكرهنا لأننا لاجئون،
-
12:39 - 12:41لأننا مسلمون."
-
12:42 - 12:44في الماضي كنت قادرة على تطمين طلابي
-
12:44 - 12:47أن الأغلبية العظمى من العالم
لا يكره المهاجرين. -
12:47 - 12:48لكن هذه المرة لم أستطع.
-
12:49 - 12:52لم أستطع أن أفسر لها لماذا حاول
أحدهم نزع حجاب والدتها -
12:52 - 12:54عندما كانوا يتسوقون في البقالة.
-
12:54 - 12:57أو لماذا نادتها لاعبة
في الفريق الخصم بالإرهابية -
12:57 - 13:00وأخبرتها أن تعود من حيث أتت.
-
13:00 - 13:02لم أستطع تطمينها
-
13:02 - 13:04أن تضحية والدها العظيمة بحياته
-
13:04 - 13:07بالخدمة في الجيش الأمريكي كمترجم
-
13:07 - 13:10ستجعل قيمتها أكبر كمواطنة أمريكية.
-
13:11 - 13:14نحن نستوعب القليل جداً
من اللاجئين حول العالم. -
13:15 - 13:18ندمج أقل من 0.1 في المئة منهم.
-
13:19 - 13:22هذه النسبة تفيدنا أكثر مما تفيدهم.
-
13:23 - 13:27يُزعجني كيف أن كلمة "لاجئ"
تُعتبر شيئاً قذراً. -
13:27 - 13:28شيئاً يُخجل منه.
-
13:28 - 13:30ليس هناك ما يخجلون منه.
-
13:34 - 13:37لقد شهدنا تقدماً في مختلف مناحي حياتنا --
-
13:37 - 13:38ما عدا إنسانيتنا.
-
13:39 - 13:43يوجد 65.3 مليون شخص أُجبروا
على مغادرة أوطانهم -
13:43 - 13:44بسبب الحرب --
-
13:45 - 13:47أكبر رقم في التاريخ.
-
13:47 - 13:49نحن من يجب أن نخجل من ذلك.
-
13:50 - 13:51شكراً لكم.
- Title:
- بدل الشعور بالشفقة على اللاجئين، آمن بهم.
- Speaker:
- لوما مفلح
- Description:
-
تقول المهاجرة والمسلمة من أصول سورية لوما مفلح والتي أسست أول مدرسة معتمدة لللاجئين في الولايات المتحدة: "لقد شهدنا تقدماً في مختلف مناحي حياتنا -- ماعدا إنسانيتنا." تشارك مفلح قصصاً عن الأمل والتصميم، شارحةً كيف تساعد الصغار القادمين من دول مزقتها الحروب على تجاوز العملية الصعبة لبناء أوطان جديدة. ألهم نفسك لتصنع فرقاً شخصياً في حياة اللاجئين عن طريق هذه المحادثة المؤثرة.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:13
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Muhammad Youssef accepted Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Muhammad Youssef edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Muhammad Youssef edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Muhammad Youssef edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them | ||
Muhammad Youssef edited Arabic subtitles for Don't feel sorry for refugees -- believe in them |