كيفية تربية أبناء ناجحين - دون الإفراط في ذلك
-
0:01 - 0:04لم أخطط لأكون خبيرة في تربية الأبناء.
-
0:05 - 0:08في الواقع، أنا لست مهتمة كثيرًا
بتربية الأبناء، في حد ذاتها. -
0:09 - 0:13هناك فقط نمط تربية معين في هذه الأيام
-
0:13 - 0:16يفسد الأبناء نوعًا ما،
-
0:16 - 0:21ويعوق فرصهم في التطور ليصبحوا أنفسهم.
-
0:21 - 0:24هناك نمط تربية معين في هذه الأيام
-
0:24 - 0:25يُعرقل الطريق.
-
0:25 - 0:27ما أريدُ قوله هو،
-
0:27 - 0:29أننا ننفق الكثير من الوقت في القلق كثيرًا
-
0:29 - 0:32حول الآباء والأمهات الذين لا يشاركون
بما فيه الكفاية في حياة أبنائهم -
0:32 - 0:34وتعليمهم أو تربيتهم،
-
0:34 - 0:35ونحن محقون في ذلك.
-
0:36 - 0:38ولكن علي الجانب الأخر من الأمر،
-
0:38 - 0:41هناك أذى كثير يحصل أيضًا،
-
0:41 - 0:44حين يشعر الأهل أن الطفل لا يمكن أن ينجح
-
0:44 - 0:48إلا تحت الحماية والتدخل المستمرين
للأب أو الأم -
0:48 - 0:52والتخطيط المسبق لأي حدث ،
وتسيير كل لحظة ، -
0:52 - 0:57وتوجيه الطفل نحو نوعية
صغيرة من الجامعات والمهن. -
0:59 - 1:01عندما نربي الأطفال بهذه الطريقة،
-
1:01 - 1:03وأنا أقول "نحن"،
-
1:03 - 1:06لأن الرب يعلم،
أنني وخلال تربيتي لولداي المراهقين، -
1:06 - 1:09كانت لدي أنا أيضًا هذه الميول،
-
1:09 - 1:13ينتهي الأمر بعيش أبنائنا طفولة
مرسومة ومحددة. -
1:13 - 1:16وهذا هو ما تبدو عليه هذه الطفولة.
-
1:16 - 1:19نحن نحافظ على سلامتهم وأمنهم،
-
1:19 - 1:21ونوفر لهم المأكل والمشرب،
-
1:22 - 1:24وبعدها نريد أن نتأكد أنهم سيذهبون إلى
المدارس المناسبة، -
1:24 - 1:26والصفوف المناسبة في المدارس المناسبة،
-
1:26 - 1:30وأنهم سيحصلون على الدرجات المناسبة
في الصفوف المناسبة في المدارس المناسبة. -
1:30 - 1:31ولكن ليس فقط الدرجات والعلامات،
-
1:31 - 1:33بل الأوسمة والجوائز أيضًا
-
1:33 - 1:36والألعاب الرياضية والأنشطة والقيادة.
-
1:36 - 1:38نحن نقول لأبنائنا،
لا تنضموا إلى نادٍ ما فقط، -
1:38 - 1:42بل أسسوا ناديًا جديدًا،
لأن الجامعات تريد أن ترى ذلك. -
1:42 - 1:43وضعوا علامة في خانة خدمة المجتمع.
-
1:43 - 1:46وأظهروا للجامعات أنكم تهتمون بالآخرين.
-
1:46 - 1:48(ضحك)
-
1:48 - 1:53ويتم كل هذا في أمل الوصول
إلى درجة من الكمال. -
1:53 - 1:56نحن نتوقع من أبنائنا أن يقدموا أداء
على مستوى معين من الكمال -
1:56 - 1:59لم نستطع نحن أنفسنا الوصول إليه،
-
1:59 - 2:01ولأن المطالب كثيرة،
-
2:01 - 2:03فنحن نعتقد،
-
2:03 - 2:06أنه يجب علينا طبعًا كآباء مجادلة كل مدرس
-
2:06 - 2:08ومدير ومدرب وحَكَم
-
2:09 - 2:11ونتصرف مثل بَوَّابً لطفلنا
-
2:11 - 2:13وراعٍ شخصي
-
2:14 - 2:16وسكرتير.
-
2:16 - 2:18وأيضًا مع أطفالنا، أطفالنا الغالين،
-
2:18 - 2:20نقضي الكثير من الوقت في تشجيعهم،
-
2:20 - 2:24والتملق وتقديم المشورة والمساعدة لهم
ومساومتهم ومضايقتهم إذا تطلب الأمر، -
2:25 - 2:27للتأكد من أنهم لن يفسدوا الأمر،
-
2:27 - 2:30لن يغلقوا الأبواب،
-
2:30 - 2:32ولن يدمروا مستقبلهم،
-
2:32 - 2:35وقبول مأمول
-
2:35 - 2:37للذهاب لنوع معين من الجامعات
-
2:37 - 2:40التي ترفض كل المرشحين تقريبًا.
-
2:43 - 2:48وهذا هو ما يشعر به أي طفل يعيش
هذه الطفولة المرسومة. -
2:48 - 2:51أولاً وقبل كل شيء، ليس هناك وقت للعب .
-
2:51 - 2:52ليس هناك فراغ في فترة بعد الظهر،
-
2:52 - 2:55لأننا نعتقد أن كل شيء يجب أن يكون مثريًا.
-
2:55 - 2:59كما لو أن كل واجب منزلي،
كل مسابقة، كل نشاط -
2:59 - 3:03هي لحظة قرار حاسمة بالنسبة
لهذا المستقبل الذي نتصوره لهم، -
3:03 - 3:06ونحن نعفيهم من المساعدة
في الأعمال المنزلية، -
3:06 - 3:10ونعفيهم حتى من الحصول على
القدر الكافي من النوم -
3:10 - 3:15طالما هم في طور إنجاز الأمور
المدرجة على قائمتهم. -
3:15 - 3:18وخلال هذه الطفولة المرسومة،
نقول أننا نريد فقط أن يكونوا سعداء، -
3:18 - 3:20ولكن عندما يأتون من المدرسة إلى البيت،
-
3:21 - 3:24فإن أول ما نسأل عنه غالبًا
-
3:24 - 3:27هو واجباتهم ودرجاتهم.
-
3:27 - 3:29وهم يرون على وجوهنا
-
3:29 - 3:31أن موافقتنا، أن حبنا،
-
3:31 - 3:33أن قيمتهم بحد ذاتها،
-
3:33 - 3:35مقرونة بتحصيلهم درجة "ممتاز".
-
3:35 - 3:37ثم نسير بجانبهم
-
3:37 - 3:42ونقَرْقِر كالدجاج بالثناء
مثل مدرب في برنامج استعراضي للكلاب - -
3:42 - 3:43(ضحك)
-
3:43 - 3:49محاولين إقناعهم بالقفز إلى الأعلى قليلاً
والتحليق أبعد قليلاً، -
3:49 - 3:52يومًا بعد يوم بعد يوم.
-
3:52 - 3:54وعندما يصلون إلى المرحلة الثانوية،
-
3:54 - 3:56لا يتساءلون: "حسنًا، ما هو المجال
الذي أرغب في دراسته؟ -
3:56 - 3:58أو النشاط الذي أريد ممارسته؟"
-
3:58 - 4:00إنهم يذهبون إلى المستشارين ويقولون:
-
4:00 - 4:03"ما الذي يجب علي القيام به
للذهاب للجامعة المناسبة؟" -
4:03 - 4:06وبعد ذلك، عندما تبدأ الدرجات بالانخفاض
في المدرسة الثانوية، -
4:06 - 4:08ويحصلون على درجة "جيد جدًا"،
-
4:08 - 4:10أو درجة "جيد" لا سمح الله،
-
4:10 - 4:12فإنهم يراسلون أصدقائهم ويسألون:
-
4:12 - 4:17" هل استطاع شخص ما من قبل الذهاب
للجامعة المناسبة بدرجات كهذه؟" -
4:18 - 4:19وأطفالنا،
-
4:20 - 4:23بغض النظر عن المكان الذي يذهبون إليه
بعد المرحلة الثانوية، -
4:23 - 4:25يكونون قد استهلكوا أنْفَاسهم بالكامل.
-
4:25 - 4:27يصابون بالهشاشة
-
4:27 - 4:28والإرهاق.
-
4:28 - 4:30ويكبرون قبل الأوان،
-
4:30 - 4:34متمنين أن الأشخاص البالغين في حياتهم
قالوا: "ما قمتَ به كاف، -
4:34 - 4:37الجهد الذي بذلتَه خلال طفولتك كاف."
-
4:37 - 4:42وهم يُدمَّرون الآن بمعدلات عالية
من القلق والاكتئاب -
4:42 - 4:44وبعضهم يتساءلون
-
4:44 - 4:48ما إذا كانت هذه الحياة تستحق
كل هذا العناء. -
4:50 - 4:52نحن، الآباء،
-
4:52 - 4:55نحن الآباء واثقون تمامًا أن
الأمر يستحق كل هذا العناء. -
4:55 - 4:56إننا نتصرف -
-
4:56 - 4:59كما لو أننا نعتقد حرفيًا أنه لا مستقبل لهم
-
4:59 - 5:04إذا لم يذهبوا لإحدى تلك الجامعات أو المهن
-
5:04 - 5:05التي نريدها لهم.
-
5:06 - 5:09أو ربما، ربما، نحن نخشى فقط
-
5:09 - 5:11من عدم حصولهم على مستقبل يمكننا التباهي به
-
5:11 - 5:15أمام أصدقائنا وفي ملصقات على سياراتنا.
-
5:18 - 5:19بلى.
-
5:19 - 5:21(تصفيق)
-
5:25 - 5:27ولكن إذا نظرتم إلى ما فعلناه،
-
5:27 - 5:31إذا كانت لديكم الشجاعة فعلاً للنظر في ذلك،
-
5:31 - 5:34فسترون أن أبناءنا لا يعتقدون فقط
أن قيمتهم مقرونة -
5:34 - 5:36بالدرجات والعلامات،
-
5:36 - 5:40ولكننا عندما نعيش فعليًا داخل
عقولهم الغالية الموجودة قيد التطوير -
5:40 - 5:44طوال الوقت، مثل نسختنا الخاصة
من فيلم "أن تكون جون مالكوفيتش " -
5:44 - 5:46نحن نرسل لأبنائنا هذه الرسالة:
-
5:46 - 5:51"يا ولد، أنا لا أعتقد أنه يمكنك
فعلاً تحقيق أي من هذا بدوني". -
5:51 - 5:54ومن خلال مساعدتنا المبالغ فيها
-
5:54 - 5:57وحمايتنا الزائدة وتوجيهنا الزائد
وأخذنا بأيديهم، -
5:57 - 6:01فنحن نحرم أطفالنا من فرصة بناء
الكفاءة الذاتية، -
6:01 - 6:04التي هي مبدأ أساسي من النفس البشرية،
-
6:04 - 6:07أهم بكثير من احترام الذات الذي يكسبونه
-
6:07 - 6:09كلما امتدحناهم.
-
6:09 - 6:15إن الكفاءة الذاتية تُبنى عندما يرى المرء
أن أفعاله تؤدي إلى نتائج، -
6:15 - 6:17ليس -
-
6:17 - 6:18هكذا بالضبط.
-
6:18 - 6:21(تصفيق)
-
6:22 - 6:25ليس تصرفات والدي المرء نيابة عنه،
-
6:25 - 6:28ولكن عندما تؤدي تصرفات المرء بنفسه
إلى نتائج. -
6:28 - 6:30إذن وببساطة،
-
6:30 - 6:35لكي يكتسب أطفالنا الكفاءة الذاتية،
ويجب عليهم ذلك، -
6:35 - 6:40فإنه يتعين عليهم القيام بالكثير من
التفكير والتخطيط واتخاذ القرار -
6:40 - 6:44والعمل والأمل والمواجهة والتجربة والخطأ،
-
6:44 - 6:47والحلم واختبار الحياة
-
6:47 - 6:48بأنفسهم.
-
6:49 - 6:52الآن، هل يعني هذا
-
6:52 - 6:54أن كل الأطفال يعملون بجد ومتحمسون
-
6:54 - 6:57ولا يحتاج أي منهم إلى تدخل الوالدين
أو اهتمامهم في حياتهم، -
6:57 - 6:59وأن علينا أن ننسحب وندعهم لحالهم؟ .
-
7:00 - 7:01قطعًا لا!
-
7:01 - 7:02(ضحك)
-
7:03 - 7:04ليس هذا ما أقوله.
-
7:04 - 7:08ما أقوله هو، أننا عندما نتعامل مع الرتب
والدرجات والأوسمة والجوائز -
7:08 - 7:10باعتبارها الهدف من الطفولة،
-
7:10 - 7:14في سبيل تعزيز قبول مأمول للذهاب لنوعية
صغيرة جدًا من الجامعات -
7:14 - 7:17أو الحصول علي عدد قليل من الوظائف،
-
7:17 - 7:21وهذا تضييق لمفهوم النجاح
بالنسبة لأطفالنا. -
7:21 - 7:25وعلى الرغم من أننا قد نساعدهم على تحقيق
بعض المكاسب القصيرة الأمد -
7:25 - 7:26عبر المساعدة المبالغ فيها-
-
7:26 - 7:30مثل حصوهم على درجة أفضل
إذا ساعدناهم في أداء الواجبات، -
7:30 - 7:34وحصولهم على سيرة ذاتية أطول
لطفولتهم عندما نساعدهم - -
7:35 - 7:38ما أقوله هو أن كل هذا يأتي
مقابل تكلفة طويلة الأمد -
7:39 - 7:41لتصورهم عن أنفسهم.
-
7:41 - 7:43يجب علينا أن نكون أقل قلقًا
-
7:43 - 7:45حول المجموعة المحددة من الجامعات
-
7:45 - 7:48التي يمكن لهم التقدم إليها
-
7:48 - 7:53وأكثر قلقًا حول ما إذا كانوا يمتلكون
العادات وطريقة التفكير والمهارات، -
7:53 - 7:58والعافية، ليكونوا ناجحين أينما ذهبوا.
-
7:58 - 7:59ما أقوله هو،
-
7:59 - 8:04أطفالنا بحاجة إلى أن نكون نحن أقل هوسًا
بالرتب والدرجات -
8:04 - 8:06وأكثر اهتمامًا
-
8:06 - 8:11بتوفير طفولة تكون أساسًا لنجاحهم
-
8:11 - 8:14ومبنية على أمور مثل الحب
-
8:15 - 8:16والأشغال المنزلية.
-
8:16 - 8:19(ضحك)
-
8:19 - 8:21(تصفيق)
-
8:23 - 8:26هل قلت للتو أشغالاً منزلية؟ هل قلت ذلك؟
نعم. -
8:28 - 8:30ولكن إليكم السبب.
-
8:31 - 8:35أطول دراسة مستمرة أجريت على البشر
-
8:35 - 8:37تسمى دراسة "هارفارد جرانت".
-
8:37 - 8:39وجدت أن النجاح المهني في الحياة،
-
8:40 - 8:42وهو ما نريده لأبنائنا،
-
8:42 - 8:46أن النجاح المهني في الحياة مرتبط بإنجاز
الأشغال المنزلية خلال الطفولة، -
8:46 - 8:48وكلما كان ذلك مبكرًا، كان أفضل،
-
8:48 - 8:50أن عقلية المبادرة والمشاركة ،
-
8:50 - 8:53والتفكير الذي يقول:
هناك بعض الأعمال غير السارة، -
8:53 - 8:55يجب على شخص ما إنجازها،
لم لا أكون أنا ذلك الشخص؟ -
8:55 - 8:56التفكير الذي يقول:
-
8:56 - 8:59سأقدم جهودي في سبيل المنفعة العامة،
-
8:59 - 9:02هذا هو ما يجعلك متفوقًًا في مكان العمل.
-
9:02 - 9:05الآن، نحن جميعًا نعرف هذا.
أنتم تعرفون هذا. -
9:05 - 9:08(تصفيق)
-
9:08 - 9:12نحن نعرف هذا جميعًا، ولكن خلال
تلك الطفولة المرسومة، -
9:12 - 9:16نحن نعفي أطفالنا من القيام
بالأشغال المنزلية، -
9:16 - 9:18وعندما يصلون مرحلة العمل كشباب
-
9:18 - 9:20لايزالون في انتظار قائمة مهام،
-
9:20 - 9:22ولكنها غير موجودة
-
9:22 - 9:25والأهم من ذلك، يفتقرون
إلى الدافع والغريزة -
9:25 - 9:27للمبادرة والمشاركة
-
9:27 - 9:31والنظر حولهم والتساؤل:
كيف يمكنني مساعدة زملائي؟ -
9:31 - 9:35كيف يمكنني توقع ما قد يحتاجه مديري مسبقًا؟
-
9:36 - 9:40وثاني اكتشاف مهم جدًا
لدراسة "هارفارد جرانت" -
9:41 - 9:43يقول أن السعادة في الحياة
-
9:44 - 9:46تأتي من الحب،
-
9:46 - 9:47ليس حب العمل،
-
9:47 - 9:50بل حب الأشخاص:
-
9:50 - 9:54أزواجنا وشركاؤنا وأصدقاؤنا وعائلتنا.
-
9:55 - 9:58لذا فالطفولة يجب أن تعلم أطفالنا
كيف يحبون، -
9:58 - 10:01ولا يمكنهم أن يحبوا الآخرين
إذا لم يحبوا أنفسهم أولاً، -
10:01 - 10:05ولن يحبوا أنفسهم إذا لم نستطع
أن نقدم لهم حُبًا غير مشروط. -
10:05 - 10:07(تصفيق)
-
10:10 - 10:11تمامًا.
-
10:12 - 10:14وهكذا،
-
10:14 - 10:16بدلاً من أن نكون مهووسين
بالرتب والدرجات -
10:16 - 10:19عندما يأتي أبناؤنا الغاليين
من المدرسة إلى البيت، -
10:19 - 10:21أو نأتي نحن من العمل،
-
10:21 - 10:24فنحن بحاجة للإبتعاد عن التكنولوجيا،
وترك هواتفنا -
10:24 - 10:25وأن ننظر إلى أعينهم
-
10:25 - 10:28وندعهم يرون الفرح الذي يملأ وجوهنا
-
10:28 - 10:31عندما نرى طفلنا لأول مرة بعد بضع ساعات.
-
10:31 - 10:33ومن ثم يجب علينا أن نسألهم:
-
10:33 - 10:34"كيف كان يومك؟
-
10:36 - 10:39ما الذي أعجبك اليوم؟"
-
10:39 - 10:42وعندما ترد ابنتك المراهقة ب "الغداء"،
مثلما فعلت ابنتي، -
10:42 - 10:44وأنا أريد أن أعرف نتيجة
اختبار الرياضيات، -
10:45 - 10:46لا الغداء،
-
10:46 - 10:49فيجب عليك إظهار اهتمام بالغذاء.
-
10:49 - 10:52وتقول: "ما الرائع في غداء اليوم؟"
-
10:52 - 10:56هم بحاجة إلى معرفة أنهم مهمّون
بالنسبة لنا باعتبارهم بَشرًا، -
10:56 - 10:58وليس بسبب معدلاتهم.
-
11:00 - 11:02حسنًا، أنتم تفكرون :
أشغال منزلية وحب، -
11:02 - 11:04هذا يبدو جيدًا، ولكن فلنكن واقعيين.
-
11:04 - 11:07الجامعات تريد رؤية نتائج ودرجات عالية
-
11:07 - 11:11وتقديرات وجوائز،
وهذا صحيح نوعًا ما. -
11:13 - 11:19المدارس الكبرى تطلب ذلك من شبابنا،
-
11:19 - 11:20ولكن ها هي الأخبار الجيدة.
-
11:21 - 11:26على عكس ما تُروج له تصنيفات الجامعات -
-
11:26 - 11:29(تصفيق)
-
11:32 - 11:35فإنه لا يجب عليك الذهاب
إلى إحدى المدارس الكبرى -
11:35 - 11:37لكي تكون سعيدًا وناجحًا في الحياة.
-
11:37 - 11:40فالأشخاص السعداء والناجحين
ذهبوا لمدارس حكومية، -
11:40 - 11:42وكليات صغيرة غير معروفة،
-
11:42 - 11:43ذهبوا إلى كليات المجتمع،
-
11:43 - 11:46ذهبوا إلى جامعة ما وفشلوا بها.
-
11:46 - 11:49(تصفيق)
-
11:53 - 11:56والدليل على ذلك موجود في هذه الغرفة،
في مجتمعاتنا، -
11:56 - 11:58على أن هذه هي الحقيقة.
-
11:58 - 12:00وإذا ما تمكنا من توسيع رؤيتنا
-
12:00 - 12:02وصرنا مستعدين لأخذ جامعات أخرى
بعين الاعتبار، -
12:02 - 12:05وتخلينا عن الأنا الخاصة
بنا من المعادلة، -
12:06 - 12:09فيمكننا أن نقبل ونتقبل هذه الحقيقة
ثم ندرك، -
12:09 - 12:11أن هذه ليست نهاية العالم
-
12:11 - 12:15إذا لم يذهب أبناؤنا لإحدى تلك
المدارس الكبرى. -
12:16 - 12:17والأهم من ذلك،
-
12:17 - 12:22إذا لم يعيشوا طفولتهم وفقًا لقائمة
مهام مستبدة -
12:22 - 12:24فعندما يذهبون إلى الجامعة،
-
12:25 - 12:26كيفما كانت،
-
12:26 - 12:30فسيذهبون إليها بمحض إرادتهم،
-
12:30 - 12:32مدعَّمين برغبتهم،
-
12:32 - 12:35مؤهلين وجاهزين للازدهار هناك.
-
12:37 - 12:39يجب علي أن أعترف لكم بأمر ما.
-
12:40 - 12:43أنا عندي اثنين من الأبناء كما ذكرت،
سوير وأفيري. -
12:43 - 12:45هما مراهقان.
-
12:45 - 12:46وفي وقت ما،
-
12:46 - 12:49أعتقد أنني كنت أعاملهما نوعًا ما
-
12:49 - 12:51كأشجار بونساي -
-
12:51 - 12:53(ضحك)
-
12:53 - 12:56كنت أنوي تقطيعها وتقليمها بعناية
-
12:56 - 13:00وتشكيلها إلى إنسان مثالي
-
13:00 - 13:04مثاليًا بما يكفي لدخول
-
13:04 - 13:06إحدى الجامعات الأكثر انتقائية.
-
13:07 - 13:11ولكني أدركت، بعدما عملت
مع الآلاف من الأطفال - -
13:12 - 13:13(ضحك)
-
13:14 - 13:17وتربية ابني وابنتي،
-
13:18 - 13:20أن أطفالي ليسوا أشجار بونساي.
-
13:22 - 13:24بل أزهار برية
-
13:24 - 13:27من جنس ونوع مجهولين -
-
13:27 - 13:29(ضحك)
-
13:29 - 13:33ووظيفتي هي توفير بيئة مغذية،
-
13:33 - 13:35لتقويتهما من خلال الأشغال المنزلية
-
13:35 - 13:39وأحبهما حتى يُحبا الآخرين ويتلقيا الحب
-
13:39 - 13:42والجامعة والتخصص والمهنة،
-
13:42 - 13:44ذلك متروك لهم.
-
13:44 - 13:50وظيفتي ليست جعلهم كما أريد،
-
13:50 - 13:55بل تقديم الدعم لهم حتى يصبحوا
رائعين في أنفسهم. -
13:55 - 13:57شكرًا.
-
13:57 - 14:03(تصفيق)
- Title:
- كيفية تربية أبناء ناجحين - دون الإفراط في ذلك
- Speaker:
- جولي ليثكت هايمز
- Description:
-
إن الآباء لا يقدمون أي مساعدة في الحقيقة عبر تحميل أطفالهم بتوقعات عالية، والإشراف المفرط على حياتهم في كل تفاصيلها. على الأقل، هذا ما تراه جولي ليثكت هايمز .تشرح العميدة السابقة لطلاب السنة الأولى في جامعة ستانفورد بحماس وفكاهة ساخرة، ضرورة توقف الآباء والأمهات عن تحديد نجاح أبنائهم عبر الدرجات ونتائج الاختبارات. بدلا من ذلك، كما تقول، يجب أن نركز على تقديم أقدم مفهوم: الحب غير المشروط.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:16
Mahmoud Aghiorly approved Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Muhammad Samir accepted Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Muhammad Samir edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Muhammad Samir edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Muhammad Samir edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Muhammad Samir edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
DAHOU Mohamed edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How to raise successful kids -- without over-parenting |