إعادة حياه بعد مأساه |ميليسا فليمينغ والكسيس بانتازيس |TEDxThessaloniki
-
0:15 - 0:18(يوناني) إيلينا بابادوبولو: حينما طلبنا من
ميليسا فليمينغ السنه الماضيه -
0:18 - 0:22أن تعطي محادثه في TEDxThessaloniki
(مدينه في اليونان) في 2015 -
0:22 - 0:26لم نكن نتخيل أبداً الدور الذي ستعلبه
-
0:26 - 0:30أزمة اللاجئين في حياتنا
-
0:30 - 0:35ليس فقط في اليونان وأوروبا
ولكن في العالم أجمع -
0:36 - 0:40محادثة ميليسا التي أعطتها العام الماضي في
TEDxThessaloniki -
0:40 - 0:46شاهدها أكثر من مليون شخص،
تقريبا 1.5 مليون مرة على قناة TED. -
0:46 - 0:53ساعدتنا محادثتها أن نرى في وجه دعاء
-
0:53 - 0:58في وجوه كل الأشخاص الذين أُجبروا لكي
يهربوا من دولهم -
0:58 - 1:03على أمل أن يكونوا قادرين على إستكمال
"حياتهم العادية." -
1:03 - 1:08بعيداً عن تهديدات الحرب الدائمة،
-
1:09 - 1:12كانت دعاء إمراة شابة محظوظة وبطولية.
-
1:12 - 1:18كانت بين أفراد قليلين نجوا من
غرق مأساوي -
1:18 - 1:20والذي حدث في البحر المتوسط في 2014.
-
1:22 - 1:27لحسن الحظ، لقد تمكنت من النجاة وإنقاذ
طفل رضيع، -
1:27 - 1:30بالرغم من أنها لا تعرف السباحة.
-
1:30 - 1:33تمنت ميليسا فليمينغ أن تكون هنا شخصيا
-
1:33 - 1:36لكي تشاركنا بقيت القصة.
-
1:36 - 1:41وهي "ما حدث لدعاء؟ أين هي اليوم ؟
وماذا تفعل ؟" -
1:41 - 1:46ولكن بسبب عملها في الأمم المتحدة،
لم تستطع ميليسا أن تنضم إلينا اليوم. -
1:46 - 1:51ولكنها أرسلت إلينا فيديو قصير
أتمنى أن تشاهدوه. -
1:53 - 1:57(فيديو) ميليسا فليمينغ: مرحبا أصدقائي في
TEDxThessaloniki ، مرحبا إيلينا -
1:57 - 2:00من العظيم حقاً أن أكون معكم مرة أخرى
-
2:00 - 2:02أتمنى لو كنت معكم شخصياً.
-
2:02 - 2:05لقد طلبت مني إيلينا أن أخبركم بما حدث
-
2:05 - 2:12منذ أن كنت على المسرح العام الماضي
أقدم محادثة عن دعاء الزامل، -
2:12 - 2:15الشابة السورية اللاجئة البطلة
-
2:15 - 2:22التي نجت من أسوأ حادث تحطم سفينة
في البحر المتوسط حيث مات 500 شخص -
2:22 - 2:28وتمكنت هي أن تنقذ طفلة صغيرة بعد 4 أيام
في الماء -
2:28 - 2:30ومشاهدة حب حياتها ،
-
2:30 - 2:34خطيبها بسام، يموت أمام أعينها.
-
2:34 - 2:41لقد كانت هذه قصة مأساوية
ومفعمة بالأمل ، قصة ألهمت العديد من الناس. -
2:41 - 2:44أنا أكتب كتابا عن قصتها.
-
2:44 - 2:48وأحد المتحدثين في المؤتمر العام الماضي،
-
2:48 - 2:53الكسيس باناتزيس، من شركة هيلاس دايركت،
-
2:53 - 2:55أُلهم أيضا بخطاب دعاء
-
2:55 - 3:00وكافائها هو وشركته بمنحة دراسية،
-
3:00 - 3:02ساعدتها بشكل جيد
-
3:02 - 3:05هي الآن تعيش هي وعائلتها في السويد
-
3:05 - 3:07وتستخدمها في تعليمها
-
3:07 - 3:10وتساعدها جيداً لكي تبدأ حياة جديدة
-
3:10 - 3:15أعتقد أنها ألهمت شركته وعملاؤه ايضا
-
3:15 - 3:19ليس فقط بسماعهم لقصتها المعتادة
-
3:19 - 3:23عن الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين،
-
3:23 - 3:26اللاجئين الآخرين الذين يصلون إلى
شواطئ اليونان -
3:26 - 3:29لم تستقبل أي دولة أخرى هذا العدد
من اللاجئين -
3:29 - 3:33ولكن قصة واحدة،
قصة واحدة ألهمته -
3:33 - 3:38وألهمت زملائه ...
أنا أعترف، ألهمت شركته كلها. -
3:38 - 3:40أنا ذهبت لزيارتهم في أثينا،
-
3:40 - 3:43مجموعة رائعة من الناس الذين قالو فورا
"كيف نستطيع أن نساعدك؟" -
3:43 - 3:47أنا أعتقد حقا أن الشركه بفعلها ذلك
تريد أن ترينا -
3:47 - 3:51أنك إذا ساعدت فردا، فأنت تحيك قصة أكبر،
-
3:51 - 3:56أنت تساعد هذا الشخص كثيراً ولكن لهذا أيضا
صدى واسع. -
3:56 - 4:03إن هذا يُرينا أن شخص واحد،
شركة واحدة يمكن أن تفعل وأن تؤثر كثيراً. -
4:03 - 4:07يقوم القطاع الخاص بالكثير للمساعدة في
أزمة اللاجئين. -
4:07 - 4:13هذه الأزمه التي تعتبر الأسوء
منذ الحرب العالمية الثانية. -
4:13 - 4:16لدينا 60 مليون شخص تم تهجيرهم قسرياً.
-
4:16 - 4:20ولم يكن لدينا مثل هذا العدد منذ
الحرب العالمية الثانة. -
4:20 - 4:24لا تستطيع الحكومات وحدها أن تحل تلك الازمة
وكما ترى -
4:24 - 4:30-أنت تجلس هنا في سالونيك قريبا جدا من حدود
جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة - -
4:30 - 4:33تتفاعل الدول الآن بطرق مختلفة
-
4:33 - 4:38والتي تعتمد علي رفض اللاجئين
بدلا من إحتضانهم. -
4:38 - 4:42نحن نرى ونسمع قصصا رائعة من
أفعال الأفراد -
4:42 - 4:47من المواطنين اليونانيين المحليين، التي لا
أستطيع حتي أن أحكيها، والتي قراتها ذات يوم -
4:47 - 4:48إنها حقا تثلج صدري.
-
4:48 - 4:54إستضاف خباز في إدموني أسراً في منزله
-
4:54 - 4:59لأنه لم يستطيع أن يقف ويراهم
يعانون في البرد. -
4:59 - 5:01واحدة تلو الأخرى
-
5:01 - 5:06قامت شركات خاصة بتوفير الطعام والمأوى.
-
5:06 - 5:10وملأت المنظمات غير الحكومية الفجوة التي
تركتها الحكومة. -
5:10 - 5:17أنا أعتقد أننا نخسر رحمتنا الآن
-
5:17 - 5:20بسبب الخوف الذي يسيطر علينا،
-
5:20 - 5:25الخوف الذي إستغله السياسيون
-
5:25 - 5:30الذين يقلقون أشد القلق من فقدان قوتهم
-
5:30 - 5:36بدلاً من حمايتهم لهؤلاء الذين يهربون
من الحرب والإضطهاد. -
5:36 - 5:42لذا كل ما أريد أن أقوله هو شكراً لكم على
هذه الفرصة لمحادثتكم. -
5:42 - 5:45من الذين كان يعلم السنة الماضية
-
5:45 - 5:49أن اليونان ستكون مركز الصدارة
-
5:49 - 5:55لأكبر أزمة لاجئين شهدها العالم
لوقت طويل -
5:55 - 5:59إنه أمر صعب جداً ،
-
5:59 - 6:02الوضع الإنساني الآن في اليونان
-
6:02 - 6:07وأنا أشكركم حقا لإهتمامكم
ولقيامكم بأدواركم. -
6:07 - 6:13شكراً وإحظوا بمحادثات رائعه في
TEDxThessaloniki 2016. -
6:14 - 6:17(تصفيق)
-
6:20 - 6:24(يوناني)إيلينا : تمنت ميليسا
فليمينغ أن تكون معنا هنا لتشاركنا تلك الكلمات القليلة -
6:24 - 6:27لذا أنا أعتبر هذا الفيديو فرصة فريدة
-
6:27 - 6:32لكي نرى ما سيحدث حينما يخفت ضوء
TEDxThessaloniki، -
6:32 - 6:35بعدما قُصت كل تلك القصص.
-
6:35 - 6:38ماذا أثرت فينا؟
ما الذي تشجعنا على القيام به؟ -
6:38 - 6:39ما الذي ألهمتنا لكي نقوم به
-
6:39 - 6:46حتى يكون كل شخص منا قادراً على المشاركة
في عالمنا بالطريقة التي يستطيع -
6:49 - 6:54بعد ميليسا
طلبنا من الكسيس باناتزيس، -
6:54 - 6:56الذي ذكرته ميليسا في الفيديو،
-
6:56 - 6:59أن يعطي محادثه في TEDxThessaloniki
العام الماضي. -
6:59 - 7:02وصلنا إليه
بصفته رجل أعمال، -
7:02 - 7:04كمؤسس هيلاس دايركت.
-
7:04 - 7:08لذا حينما جاء ليتحدث وبدأنا
نتكلم عن محادثته، -
7:08 - 7:13توقعنا أنه سيتحدث عن ريادة الأعمال.
-
7:13 - 7:17ولكن فاجأنا الكسيس مشكوراً بطريقة جذابة
-
7:17 - 7:19وركز على موضوع مختلف،
-
7:19 - 7:22والذي أثبت أهميته العظيمة في ريادة الأعمال
-
7:22 - 7:25وما يفعله في عقل الإنسان.
-
7:25 - 7:29ركز الكسيس على عقلية اللاجئين والمهاجرين،
-
7:29 - 7:31في خلق الفرص
-
7:31 - 7:34ولما لا نجعلهم يعملون من أجل مصلحتهم.
-
7:34 - 7:39لذا في العام الماضي، في TEDxThessaloniki،
-
7:39 - 7:42قابل الكسيس ميليسا والمتحدثين الآخرين
-
7:42 - 7:47وقد قرر أن يقوم بشيء
ما لكي يساعد أو يساهم، -
7:47 - 7:50بطريقته الخاصة ومن خلال شركته.
-
7:50 - 7:53الكسيس بانتازيس معنا هنا اليوم
-
7:53 - 7:56وأود أن أدعوه على المسرح
لمناقشة أشياء قليله -
7:56 - 8:00ولكي يشاركنا الطريقة التي إستمروا
يعملو بها معاً -
8:00 - 8:04أو إذا أردت أن تقول، ماذا كانت مساهمته
لقصة دعاء. -
8:04 - 8:07الكسيس.
(تصفيق) -
8:07 - 8:11مرحبا! أنا سعيدة أنك هنا معنا.
-
8:11 - 8:14يتسائل معظمنا عما يجري.
-
8:14 - 8:19لقد أتينا إلى هذه القاعة - حيث يوجد 700
فرد في المبنى- -
8:19 - 8:22أتينا ليعرف بعضنا بعضا،
نستمع للأفكار ونشعر بالإلهام، -
8:22 - 8:25ولكن ماذا يحدث عندما نغادر هذا المكان؟
-
8:25 - 8:27(إنجليزي) لذا هل تحب أن تخبرنا بإختصار
-
8:27 - 8:30ماذا حدث حينما قابلت ميليسا
-
8:30 - 8:36وكيف أصبح لكل هذه القصة علاقة
بهيلاس دايركت؟ -
8:36 - 8:39الكسيس بانتازيس:العام الماضي
كنت أحد المتحدثين -
8:39 - 8:42وكان الآخر هي ميليسا
-
8:42 - 8:46وبينما كنت أنهي محادثتي وبدأت
في العوده للخلف، -
8:46 - 8:49ميليسا التي قضيت وقتً كبيراً معها
-
8:49 - 8:54- لأننا كنا الموجودين هناك فقط-
تحدثنا كثيراً عن دعاء -
8:54 - 9:00وحيث بدأت في الظهور على المسرح
إستطعت في الواقع أن ألاحظ من الجانب -
9:00 - 9:02- فأنا لم اتمكن من الوصول إلى مقعدي -
-
9:02 - 9:06تعبيرات وجه كل المستمعين.
-
9:06 - 9:09وأنا لا أعرف كم كان عدد الموجودين منكم
في العام الماضي -
9:09 - 9:15ولكن ميليسا قدمت خطاب مؤثر وعاطفي
عن قصة دعاء. -
9:15 - 9:17وما أدركته
-
9:17 - 9:20في ذلك اليوم الذي قضيناه مع ميليسا
-
9:20 - 9:25أن قصة دعاء تمثل عدد من القصص.
-
9:25 - 9:29أود أن أقول آلاف أو حتى ملايين القصص
اللاجئين الآن. -
9:29 - 9:31ومن الأشياء التي لاحظتها
-
9:31 - 9:34بينما كنت قادما من خلال
الستاره إلى الحجرة الرئيسية -
9:34 - 9:37أن الناس كانوا يبكون فعلا.
-
9:37 - 9:41وما أدركته هو أننا إذا أعطينا مثالاً
-
9:41 - 9:46عن إنسان لديه مأساة كبيرة كالتي
نمر خلالها الآن -
9:46 - 9:52إلى إنسان طبيعي مثلي ومثلكم ومثل كل شخص
كان موجود في تلك الغرفة، -
9:52 - 9:55حينها سيتصل بها الناس،
ويمكن أن يتصلو بها أكثر. -
9:55 - 9:57لذا تحدثت مع ميليسا بعد ذلك على العشاء
-
9:57 - 9:59وقد كانت لحظة عاطفية جميلة
-
9:59 - 10:02لأنها قدمت محادثة مذهلة حقا
-
10:02 - 10:04وقد سألتها
"ماذا سيحدث مع دعاء؟" -
10:04 - 10:09لأنه في العام الماضي
نجت بعد 4 أيام في البحر -
10:09 - 10:13وأنقذت حياه ومُنحت وسام الشجاعة
-
10:13 - 10:16إذا كنت أتذكر جيداً،
من أكاديمية أثينا. -
10:16 - 10:19وقالت ميليسا، حسناً، لسوء الحظ
-
10:19 - 10:22كان هناك الكثير من الدعاية حين حدث كل شيء،
-
10:22 - 10:24وكان هناك العديد من العناوين الرئيسية
في الصحافة -
10:24 - 10:27وكان هناك العديد من المحادثات،
وقد دعوها إلى أحداث مختلفة -
10:27 - 10:33وبعد ذلك ببطء ولكن بثبات بينما كانت تستمر
تلك الأشياء ، لم يهتم أحد حقاً. -
10:33 - 10:35وقد قامت ميليسا وفريقها بعمل مذهل
-
10:35 - 10:38لمحاولة جلب بعض الأوراق القانونية
-
10:38 - 10:41لتستطيع أن تذهب إلى السويد والذي كان
وجهتها النهائية -
10:41 - 10:44ولكن كانت دعاء تمر بظروف عصيبة.
-
10:44 - 10:46لم تكن تشعر جيداً حيال مستقبلها،
-
10:46 - 10:48وقد إندثرت خبرتها بالكامل
-
10:48 - 10:54ولم تستطع أن ترى فرصة لكي تذهب خارج البلاد
-
10:54 - 10:56ومواصلة ما خططت لفعله
-
10:56 - 11:00مع خطيبها -الذي مات لسوء الحظ
في حادث التحطم- -
11:00 - 11:01وهو أن تتم دراستها
-
11:01 - 11:03لقد أرادت أن تدرس لكي تكون محامية
-
11:03 - 11:07لكي تحارب الظلم في أنحاء العالم.
-
11:07 - 11:09لذا بالحديث مع ميليسا حاولتُ ان أكتشف
-
11:09 - 11:16"هل هناك طريقه أستطيع من خلالها كفرد أو
كشركه أن أساعد بها؟" -
11:16 - 11:20وقد شعرنا شعوراً جيداً حول إعطائها
منحة دراسية وقد فعلنا ذلك -
11:20 - 11:23منذ ذلك اليوم الذي أسسنا فيه أنا
وايميلوس -شريكي في العمل- تلك الشركة. -
11:23 - 11:26لكن" هل من الممكن أن نشارك في هذا الأمر؟"
-
11:26 - 11:29وقد كانت ميليسا داعمة جدا جدا لنا في هذا.
-
11:29 - 11:32بدأنا الحديث، وأخذت العملية كلها
حوالي 6 أشهر. -
11:32 - 11:35مارلورا، التي تعمل معي، أمضت وقتا كثيرا
تتحدث مع ميليسا -
11:35 - 11:37عن أفضل طريقه لفعل ذلك
-
11:37 - 11:39وبعد ذلك إصطدمنا بالبيروقراطية اليونانية
-
11:39 - 11:43حيث يكون دفع المال أصعب بكثير
من كسبه -
11:43 - 11:44(ضحك)
-
11:44 - 11:47لذا ، لم نعلم ما إذا كان ينبغي علينا
دفع المال لميليسا -
11:47 - 11:50لكي تعطيه لدعاء،
لم يكن لدي دعاء حساب بنكي. -
11:50 - 11:52لذا مررنا بالعديد من المصاعب
-
11:52 - 11:54ولكن أعتقد أن أقل شيء فعلناه هو
-
11:54 - 11:58أننا قررنا أن نستخدم قصة دعاء كرمز ،
-
11:58 - 12:00كلفتة صغيرة من جانبنا
-
12:00 - 12:05لمتابعة روح TEDxThessaloniki
في العام الماضي، -
12:05 - 12:08منحنا لها المنحة الدراسية للدرجة العلمية
التي إحتاجتها حقا. -
12:08 - 12:11وكما سمعت من ميليسا سابقاً
دعاء الآن في السويد -
12:11 - 12:14لذا فهذه أخبار عظيمة للجميع
-
12:14 - 12:18وما أردناه حقاً أن نعلم الشركات والأفراد
والمنظمات -
12:18 - 12:21أنه إذا فعل كل شخص قليلاً مما عليه فعله،
-
12:21 - 12:22حينها سنقدر على إحداث فرق
-
12:22 - 12:27ايلينا بابادوبولو: لذا فقد كان دافعك
الشخصي أو دافع هيلاس دايركت -
12:27 - 12:32الأساسي أن تحاول بقدر المستطاع ان
تصنع فرقا؟ -
12:32 - 12:35الكسيس : أنا أعتقد بالنسبه لنا
أنها كانت مزيجا من شيئين -
12:35 - 12:38الشيء الأول هو:
ما نفعله كشركة، -
12:38 - 12:41نحن نحاول أن نغير طريقة صناعتنا
-
12:41 - 12:43-والتي هي قطاع التأمين- التي تسير بها.
-
12:43 - 12:46لذا، نحن نحاول ، كما قلنا، أن نعيد التفكير
في السلسلة بأكملها. -
12:46 - 12:48سمعنا العديد من القصص الرائعة سابقاً
-
12:48 - 12:49سواء كانت من أليكس لوازو
-
12:49 - 12:54بالحديث عن السيطرة على شركة بأكملها
-
12:54 - 12:57لذا فهي ما نفعله تقريباً في جميع نواحي
الحياة بالنسبة لنا -
12:57 - 13:00لذا فقد كان هذا مجرد إمتداد على جانب
مسؤولية الشركات الإجتماعية -
13:00 - 13:03الآن، في آن واحد ، من اليوم الذي بدأنا
فيه شركتنا -
13:03 - 13:05منحنا عدداً من المنح الدراسية.
-
13:05 - 13:07أعطينا منحتين دراسيتين لأشخاص
-
13:07 - 13:10لكي يذهبوا ويدرسوا في جامعة سيتي بلندن
-
13:10 - 13:12أعطينا منحتين دراسيتين
لأطفال رجال الشرطة -
13:12 - 13:15لأننا شعرنا أنهم كجماعة لم تتم
مكافئتهم كفاية -
13:15 - 13:16على المجهودات التي قاموا بها
-
13:16 - 13:20على الأقل بالنسبة لحوادث الطرق
التي تعنينا حقاً -
13:20 - 13:23لقد أعطينا عدداً من المنح البحثية
لتكون حقيقة -
13:23 - 13:27إننا نجحنا أن نحول بعض هذه الجهود
إلى قضية دعاء في هذه الحالة -
13:27 - 13:30أعتقد أنها تبعث برسالة أخرى أننا ربما
-
13:30 - 13:32نفكر فيها بطريقة مختلفة قليلا كمؤسسة
-
13:32 - 13:35ايلينا بابادوبولو: هل تعتقد أن
تصرف مناسب -
13:35 - 13:39لأي من الشركات أو الجهات الفاعلة في
المجتمع المدني، -
13:39 - 13:44في أزمه بحجم الأزمه التي نمر بها
في الوقت الراهن -
13:44 - 13:50ماذا تعتقد أنه سيكون أكثر صواباً أو أكثر
تقبلاً من الناحية العقلية -
13:50 - 13:54والذي سنحتاج أن نتبناه أو أن نجربه؟
-
13:54 - 13:59الكسيس بانتازيس: أنا أعتقد أن على كل شخص
أن يتفاعل بالطريقة التي يراها مناسبة -
13:59 - 14:02وأن يقدروا الإختلافات سواء على
المستويات الأخلاقية -
14:02 - 14:06أو المستويات الأيدلوجية أو المستويات
المالية أو أي مستويات اخرى. -
14:06 - 14:09أنا أعتقد أن واحدة من الأشياء التي
ندركها الآن -
14:09 - 14:10خاصة في الإتحاد الأوروبي،
-
14:10 - 14:14أننا لا نستطيع أن نتوقع إنجاز أشياء
بواسطة الولايات المتحدة -
14:14 - 14:16أو الإتحاد الأوروبي كإتحاد.
-
14:16 - 14:18ولكل شخص توجه مختلف،
-
14:18 - 14:21لكل شخص قدرات متفاوتة
ومعتقدات سياسية مختلفة -
14:21 - 14:25لذا فإن الشركات والأفرد لديهم أدوار أكثر
أهمية ليؤدوها. -
14:25 - 14:27ولكن لسوء الحظ، في هذا الجزء من العالم
-
14:27 - 14:29وفي قبرص حيث أنتمي ، نفس الشيء بالضبط
-
14:29 - 14:33نميل إلى الإعتماد كثيراً على
دور الولايات المتحدة -
14:33 - 14:35وهذه ليست مشكلتي،
فهم سيؤدوه، -
14:35 - 14:38وهذا اليوم وهذا العصر لا يبدو
أنه سيعمل -
14:38 - 14:40لذا أنا أعتقد أني أي مساهمة في هذا
-
14:40 - 14:43فإنه على الأقل يغير بالتدريج عقلية الناس.
-
14:44 - 14:48ايلينا بابادوبولو: بالعودة إلى حديثك
وبالتحديد رسالة هذا الحديث، -
14:48 - 14:49أنت ركزت بالتحديد على قول
-
14:49 - 14:53أن ما يتطلبه الأمر هو نوعية
مختلفة من العقلية -
14:53 - 14:58التي عادة ما إمتلكها اللاجئون أو المهاجرون
-
14:58 - 15:01ولهذا تأثير إيجابي على إقتصاد الدولة
-
15:01 - 15:05وربما على تطور مجتمع دولة.
-
15:05 - 15:10هل تعتقد أننا نمر في الواقع بنفس الموقف
-
15:10 - 15:12سواءا في اليونان أو أوروبا،
-
15:12 - 15:15لأننا نخضع بشكل أساسي لنفس الشروط سواء
بمقدار أقل أو أكثر؟ -
15:15 - 15:18أنا أعني، أن لدينا الكثير
من المهاجرين واللاجئين -
15:18 - 15:21الذين يمرون ببلادنا.
-
15:21 - 15:26هل هذا نفس النوع من الفرص
التي ربما نواجهها؟ -
15:26 - 15:29الكسيس بانتازيس: أنا أعتقد أنها
فرصة ضخمة -
15:29 - 15:33ولكن يجب أن نفعل شيء ما كأوروبيين
وكمواطنين عالميين -
15:33 - 15:36وهو "كيف نحول ما يُعتبر الآن أزمة إنسانية
-
15:36 - 15:41إلى إندماج تام لهؤلاء الناس مع المجتمع؟"
-
15:41 - 15:43وأنا لا أتحدث عن تسطيح الثقافات،
-
15:43 - 15:45الأديان، أو اللغات.
-
15:45 - 15:48ما أتحدث عنه حقاً هو كيف نأتي
بهؤلاء السوريين الذين أتوا إلينا -
15:48 - 15:51وندمجهم بطريقة تكون مثمرة،
-
15:51 - 15:54حيث يكون هناك تماسك إجتماعي بناء.
-
15:54 - 15:57حينما تنظر إلى التركيبة السكانية
للإتحاد الأوروبي -
15:57 - 16:00وتقارنها مع المهاجرين الذين جاءوا،
والذين هم مختلفون جدا. -
16:00 - 16:01نحن نعيش على قارة عجوز تموت
-
16:01 - 16:05وفجاه هناك تدفق من شباب صغير قادر.
-
16:05 - 16:08وواضح أن بعضهم فقير وغير متعلم
-
16:08 - 16:11وبعضهم أطباء و.... أيا يكن.
-
16:11 - 16:14لذا أعتقد أن هناك فوائد عديدة يستطيع
أن يجلبها هؤلاء -
16:14 - 16:17سيكون لديك دائما "رهاب الأجانب"
في هذه المواقف. -
16:19 - 16:23من الإهتمام، كنت أنظر في تفاعل الناس
-
16:23 - 16:28حينما جاء اللاجئون الفيتناميون إلى
الولايات المتحدة في السبعينيات -
16:28 - 16:31وما حدث عندما ذهب السكان اليهود
-
16:31 - 16:34بعد الحرب العالمية الثانية إلى قبرص من
بين جميع الأماكن -
16:34 - 16:38في ذلك الوقت حيث عقدت مخيمات شبيهة
لتلك التي في إيدوميني الآن -
16:38 - 16:40قبل أن يذهبو إلي إسرائيل التي شُكلت حديثا،
-
16:40 - 16:43وحينما تنظر إلى بعض العناوين
الرئيسية للصحف -
16:43 - 16:45فهي شبية لعناوين الآن،
-
16:45 - 16:48أناس مثل دونالد ترمب يقولون
"أنا سوف أبني حائط،" -
16:48 - 16:49لقد كان نفس رد الفعل تماما.
-
16:49 - 16:53لذا أنا أعتقد أن وجهة نظرك، أعتقد أن بعض
ردود الأفعال تلك طبيعية جدا، -
16:53 - 16:56ويمكنك القول أن بعضها لها تبريرات
-
16:56 - 16:59ولكن، من المدى المتوسط للبعيد،
-
16:59 - 17:03أعتقد أنني متفائل جداً بما يحدث الآن.
-
17:03 - 17:05ايلينا بابادوبولو: حسنا. سؤال أخير.
-
17:05 - 17:08ماذا سيكون ردك على أي نقد
-
17:08 - 17:13بالنسبه لمبادرات مثل تلك التي
تأخذها شركتك، -
17:13 - 17:16يقول البعض أن هذا تسويق بحت.
-
17:16 - 17:19ماذا سيكون ردك على هذه الإستجابات؟
-
17:19 - 17:20(ضحك)
-
17:20 - 17:25الكسيس بانتازيس: أتمنى أن تكون واضحة
أعتقد أن هناك منظورين هنا. -
17:25 - 17:29المنظور الأول أنني أعتقد أنك يمكن أن ترى
ثقافة الشركة فقط من خلال .. -
17:29 - 17:31في هذا اليوم وهذا العصر لا يمكن أن تكذب
-
17:31 - 17:33عن ماهية ثقافتك كشركة،
-
17:33 - 17:37سواء كانت شركة تومس شوز "أحذية توماس"
تعطيك أشياء لأنك تشتري منتجاتهم، -
17:37 - 17:44سواء كانت صناعة القهوة أو الخبز في كينيا.
-
17:44 - 17:46أعتقد أنك تستطيع أن ترى من خلال كلاً من
رواد الأعمال -
17:46 - 17:48وثقافة الشركة بأكملها.
-
17:48 - 17:52لذا أعتقد أن على كل شخص أن يحكم بنفسه،
-
17:52 - 17:54في نفس الوقت بطريقة ساخرة،
-
17:54 - 18:01إذا كانت جهود كهذه تُحدد بديناميات السوق
للشركات المختلفة -
18:01 - 18:03وهذا يعني أن تفعل الشركات المزيد
-
18:03 - 18:06لإعتقادهم أن هذا يحسن من صورتهم
-
18:06 - 18:09هذا شيء إذا لم يفعلوه فإن المنافسة
سوف تتعداهم -
18:09 - 18:10ومن ثم ، بكل الوسائل.
-
18:10 - 18:12أنا أعني أنها تنتهي بخير أكبر.
-
18:12 - 18:15لذا بالنسبة لهذا الشيء فهذا ما ساجيب عليه.
-
18:15 - 18:17ايلينا بابادوبولو: شكراً جزيلاً لك.
(يوناني) شكراً لك اليكس. -
18:17 - 18:18الكسيس : شكراً لك
-
18:18 - 18:21(تصفيق)
- Title:
- إعادة حياه بعد مأساه |ميليسا فليمينغ والكسيس بانتازيس |TEDxThessaloniki
- Description:
-
في محادثتها في TEDxThessaloniki عام 2015، نشرت المتحدثه باسم المفوضيه العليا للاجئين ميليسا فليمينغ قصه مذهله للاجئه سوريه، دعاء.
لم يتخيل احد في ذلك الوقت مدي ازمة اللاجئين التي وجدت اوروبا بل والعالم باسره مكانا غير مهيأ لها، في حدث هذا العام، بعثت لنا ميليسا بفيديو يخبرنا بجديد مآساة دعاء، والتي اصبحت جيده لاحقا.
في الفصل الجديد من حياتها تجد دعاء في السويد مع منحه علميه لاستكمال تعليمها وكان ذلك بمساعدة اليكسس بانتازيس احد متحدثي العام الماضي، الذي تاثر بقصة دعاء ومنحها المنحه الدراسيه من خلال شركته.
صعد اليكسس المسرح في جلسة سؤال وجواب مع القيمه على TEDxThessaloniki ايلينا بابادوبولو.
متحدثا عن المصاعب التي واجهتها شركته لإعطاء المنحه الدراسيه ومشجعا كل فرد لكي يشارك فيما عجزت الأمم والمؤسسات مثل الاتحاد الاوروبي عن فعله، لذا فان اي مشاركه صغيره يمكن ان يكون لها تأثير كبير جدا. - Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 18:25