Return to Video

إعادة حياه بعد مأساه |ميليسا فليمينغ والكسيس بانتازيس |TEDxThessaloniki

  • 0:15 - 0:18
    (يوناني) إيلينا بابادوبولو: حينما طلبنا من
    ميليسا فليمينغ السنه الماضيه
  • 0:18 - 0:22
    أن تعطي محادثه في TEDxThessaloniki
    (مدينه في اليونان) في 2015
  • 0:22 - 0:26
    لم نكن نتخيل أبداً الدور الذي ستعلبه
  • 0:26 - 0:30
    أزمة اللاجئين في حياتنا
  • 0:30 - 0:35
    ليس فقط في اليونان وأوروبا
    ولكن في العالم أجمع
  • 0:36 - 0:40
    محادثة ميليسا التي أعطتها العام الماضي في
    TEDxThessaloniki
  • 0:40 - 0:46
    شاهدها أكثر من مليون شخص،
    تقريبا 1.5 مليون مرة على قناة TED.
  • 0:46 - 0:53
    ساعدتنا محادثتها أن نرى في وجه دعاء
  • 0:53 - 0:58
    في وجوه كل الأشخاص الذين أُجبروا لكي
    يهربوا من دولهم
  • 0:58 - 1:03
    على أمل أن يكونوا قادرين على إستكمال
    "حياتهم العادية."
  • 1:03 - 1:08
    بعيداً عن تهديدات الحرب الدائمة،
  • 1:09 - 1:12
    كانت دعاء إمراة شابة محظوظة وبطولية.
  • 1:12 - 1:18
    كانت بين أفراد قليلين نجوا من
    غرق مأساوي
  • 1:18 - 1:20
    والذي حدث في البحر المتوسط في 2014.
  • 1:22 - 1:27
    لحسن الحظ، لقد تمكنت من النجاة وإنقاذ
    طفل رضيع،
  • 1:27 - 1:30
    بالرغم من أنها لا تعرف السباحة.
  • 1:30 - 1:33
    تمنت ميليسا فليمينغ أن تكون هنا شخصيا
  • 1:33 - 1:36
    لكي تشاركنا بقيت القصة.
  • 1:36 - 1:41
    وهي "ما حدث لدعاء؟ أين هي اليوم ؟
    وماذا تفعل ؟"
  • 1:41 - 1:46
    ولكن بسبب عملها في الأمم المتحدة،
    لم تستطع ميليسا أن تنضم إلينا اليوم.
  • 1:46 - 1:51
    ولكنها أرسلت إلينا فيديو قصير
    أتمنى أن تشاهدوه.
  • 1:53 - 1:57
    (فيديو) ميليسا فليمينغ: مرحبا أصدقائي في
    TEDxThessaloniki ، مرحبا إيلينا
  • 1:57 - 2:00
    من العظيم حقاً أن أكون معكم مرة أخرى
  • 2:00 - 2:02
    أتمنى لو كنت معكم شخصياً.
  • 2:02 - 2:05
    لقد طلبت مني إيلينا أن أخبركم بما حدث
  • 2:05 - 2:12
    منذ أن كنت على المسرح العام الماضي
    أقدم محادثة عن دعاء الزامل،
  • 2:12 - 2:15
    الشابة السورية اللاجئة البطلة
  • 2:15 - 2:22
    التي نجت من أسوأ حادث تحطم سفينة
    في البحر المتوسط حيث مات 500 شخص
  • 2:22 - 2:28
    وتمكنت هي أن تنقذ طفلة صغيرة بعد 4 أيام
    في الماء
  • 2:28 - 2:30
    ومشاهدة حب حياتها ،
  • 2:30 - 2:34
    خطيبها بسام، يموت أمام أعينها.
  • 2:34 - 2:41
    لقد كانت هذه قصة مأساوية
    ومفعمة بالأمل ، قصة ألهمت العديد من الناس.
  • 2:41 - 2:44
    أنا أكتب كتابا عن قصتها.
  • 2:44 - 2:48
    وأحد المتحدثين في المؤتمر العام الماضي،
  • 2:48 - 2:53
    الكسيس باناتزيس، من شركة هيلاس دايركت،
  • 2:53 - 2:55
    أُلهم أيضا بخطاب دعاء
  • 2:55 - 3:00
    وكافائها هو وشركته بمنحة دراسية،
  • 3:00 - 3:02
    ساعدتها بشكل جيد
  • 3:02 - 3:05
    هي الآن تعيش هي وعائلتها في السويد
  • 3:05 - 3:07
    وتستخدمها في تعليمها
  • 3:07 - 3:10
    وتساعدها جيداً لكي تبدأ حياة جديدة
  • 3:10 - 3:15
    أعتقد أنها ألهمت شركته وعملاؤه ايضا
  • 3:15 - 3:19
    ليس فقط بسماعهم لقصتها المعتادة
  • 3:19 - 3:23
    عن الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين،
  • 3:23 - 3:26
    اللاجئين الآخرين الذين يصلون إلى
    شواطئ اليونان
  • 3:26 - 3:29
    لم تستقبل أي دولة أخرى هذا العدد
    من اللاجئين
  • 3:29 - 3:33
    ولكن قصة واحدة،
    قصة واحدة ألهمته
  • 3:33 - 3:38
    وألهمت زملائه ...
    أنا أعترف، ألهمت شركته كلها.
  • 3:38 - 3:40
    أنا ذهبت لزيارتهم في أثينا،
  • 3:40 - 3:43
    مجموعة رائعة من الناس الذين قالو فورا
    "كيف نستطيع أن نساعدك؟"
  • 3:43 - 3:47
    أنا أعتقد حقا أن الشركه بفعلها ذلك
    تريد أن ترينا
  • 3:47 - 3:51
    أنك إذا ساعدت فردا، فأنت تحيك قصة أكبر،
  • 3:51 - 3:56
    أنت تساعد هذا الشخص كثيراً ولكن لهذا أيضا
    صدى واسع.
  • 3:56 - 4:03
    إن هذا يُرينا أن شخص واحد،
    شركة واحدة يمكن أن تفعل وأن تؤثر كثيراً.
  • 4:03 - 4:07
    يقوم القطاع الخاص بالكثير للمساعدة في
    أزمة اللاجئين.
  • 4:07 - 4:13
    هذه الأزمه التي تعتبر الأسوء
    منذ الحرب العالمية الثانية.
  • 4:13 - 4:16
    لدينا 60 مليون شخص تم تهجيرهم قسرياً.
  • 4:16 - 4:20
    ولم يكن لدينا مثل هذا العدد منذ
    الحرب العالمية الثانة.
  • 4:20 - 4:24
    لا تستطيع الحكومات وحدها أن تحل تلك الازمة
    وكما ترى
  • 4:24 - 4:30
    -أنت تجلس هنا في سالونيك قريبا جدا من حدود
    جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة -
  • 4:30 - 4:33
    تتفاعل الدول الآن بطرق مختلفة
  • 4:33 - 4:38
    والتي تعتمد علي رفض اللاجئين
    بدلا من إحتضانهم.
  • 4:38 - 4:42
    نحن نرى ونسمع قصصا رائعة من
    أفعال الأفراد
  • 4:42 - 4:47
    من المواطنين اليونانيين المحليين، التي لا
    أستطيع حتي أن أحكيها، والتي قراتها ذات يوم
  • 4:47 - 4:48
    إنها حقا تثلج صدري.
  • 4:48 - 4:54
    إستضاف خباز في إدموني أسراً في منزله
  • 4:54 - 4:59
    لأنه لم يستطيع أن يقف ويراهم
    يعانون في البرد.
  • 4:59 - 5:01
    واحدة تلو الأخرى
  • 5:01 - 5:06
    قامت شركات خاصة بتوفير الطعام والمأوى.
  • 5:06 - 5:10
    وملأت المنظمات غير الحكومية الفجوة التي
    تركتها الحكومة.
  • 5:10 - 5:17
    أنا أعتقد أننا نخسر رحمتنا الآن
  • 5:17 - 5:20
    بسبب الخوف الذي يسيطر علينا،
  • 5:20 - 5:25
    الخوف الذي إستغله السياسيون
  • 5:25 - 5:30
    الذين يقلقون أشد القلق من فقدان قوتهم
  • 5:30 - 5:36
    بدلاً من حمايتهم لهؤلاء الذين يهربون
    من الحرب والإضطهاد.
  • 5:36 - 5:42
    لذا كل ما أريد أن أقوله هو شكراً لكم على
    هذه الفرصة لمحادثتكم.
  • 5:42 - 5:45
    من الذين كان يعلم السنة الماضية
  • 5:45 - 5:49
    أن اليونان ستكون مركز الصدارة
  • 5:49 - 5:55
    لأكبر أزمة لاجئين شهدها العالم
    لوقت طويل
  • 5:55 - 5:59
    إنه أمر صعب جداً ،
  • 5:59 - 6:02
    الوضع الإنساني الآن في اليونان
  • 6:02 - 6:07
    وأنا أشكركم حقا لإهتمامكم
    ولقيامكم بأدواركم.
  • 6:07 - 6:13
    شكراً وإحظوا بمحادثات رائعه في
    TEDxThessaloniki 2016.
  • 6:14 - 6:17
    (تصفيق)
  • 6:20 - 6:24
    (يوناني)إيلينا : تمنت ميليسا
    فليمينغ أن تكون معنا هنا لتشاركنا تلك الكلمات القليلة
  • 6:24 - 6:27
    لذا أنا أعتبر هذا الفيديو فرصة فريدة
  • 6:27 - 6:32
    لكي نرى ما سيحدث حينما يخفت ضوء
    TEDxThessaloniki،
  • 6:32 - 6:35
    بعدما قُصت كل تلك القصص.
  • 6:35 - 6:38
    ماذا أثرت فينا؟
    ما الذي تشجعنا على القيام به؟
  • 6:38 - 6:39
    ما الذي ألهمتنا لكي نقوم به
  • 6:39 - 6:46
    حتى يكون كل شخص منا قادراً على المشاركة
    في عالمنا بالطريقة التي يستطيع
  • 6:49 - 6:54
    بعد ميليسا
    طلبنا من الكسيس باناتزيس،
  • 6:54 - 6:56
    الذي ذكرته ميليسا في الفيديو،
  • 6:56 - 6:59
    أن يعطي محادثه في TEDxThessaloniki
    العام الماضي.
  • 6:59 - 7:02
    وصلنا إليه
    بصفته رجل أعمال،
  • 7:02 - 7:04
    كمؤسس هيلاس دايركت.
  • 7:04 - 7:08
    لذا حينما جاء ليتحدث وبدأنا
    نتكلم عن محادثته،
  • 7:08 - 7:13
    توقعنا أنه سيتحدث عن ريادة الأعمال.
  • 7:13 - 7:17
    ولكن فاجأنا الكسيس مشكوراً بطريقة جذابة
  • 7:17 - 7:19
    وركز على موضوع مختلف،
  • 7:19 - 7:22
    والذي أثبت أهميته العظيمة في ريادة الأعمال
  • 7:22 - 7:25
    وما يفعله في عقل الإنسان.
  • 7:25 - 7:29
    ركز الكسيس على عقلية اللاجئين والمهاجرين،
  • 7:29 - 7:31
    في خلق الفرص
  • 7:31 - 7:34
    ولما لا نجعلهم يعملون من أجل مصلحتهم.
  • 7:34 - 7:39
    لذا في العام الماضي، في TEDxThessaloniki،
  • 7:39 - 7:42
    قابل الكسيس ميليسا والمتحدثين الآخرين
  • 7:42 - 7:47
    وقد قرر أن يقوم بشيء
    ما لكي يساعد أو يساهم،
  • 7:47 - 7:50
    بطريقته الخاصة ومن خلال شركته.
  • 7:50 - 7:53
    الكسيس بانتازيس معنا هنا اليوم
  • 7:53 - 7:56
    وأود أن أدعوه على المسرح
    لمناقشة أشياء قليله
  • 7:56 - 8:00
    ولكي يشاركنا الطريقة التي إستمروا
    يعملو بها معاً
  • 8:00 - 8:04
    أو إذا أردت أن تقول، ماذا كانت مساهمته
    لقصة دعاء.
  • 8:04 - 8:07
    الكسيس.
    (تصفيق)
  • 8:07 - 8:11
    مرحبا! أنا سعيدة أنك هنا معنا.
  • 8:11 - 8:14
    يتسائل معظمنا عما يجري.
  • 8:14 - 8:19
    لقد أتينا إلى هذه القاعة - حيث يوجد 700
    فرد في المبنى-
  • 8:19 - 8:22
    أتينا ليعرف بعضنا بعضا،
    نستمع للأفكار ونشعر بالإلهام،
  • 8:22 - 8:25
    ولكن ماذا يحدث عندما نغادر هذا المكان؟
  • 8:25 - 8:27
    (إنجليزي) لذا هل تحب أن تخبرنا بإختصار
  • 8:27 - 8:30
    ماذا حدث حينما قابلت ميليسا
  • 8:30 - 8:36
    وكيف أصبح لكل هذه القصة علاقة
    بهيلاس دايركت؟
  • 8:36 - 8:39
    الكسيس بانتازيس:العام الماضي
    كنت أحد المتحدثين
  • 8:39 - 8:42
    وكان الآخر هي ميليسا
  • 8:42 - 8:46
    وبينما كنت أنهي محادثتي وبدأت
    في العوده للخلف،
  • 8:46 - 8:49
    ميليسا التي قضيت وقتً كبيراً معها
  • 8:49 - 8:54
    - لأننا كنا الموجودين هناك فقط-
    تحدثنا كثيراً عن دعاء
  • 8:54 - 9:00
    وحيث بدأت في الظهور على المسرح
    إستطعت في الواقع أن ألاحظ من الجانب
  • 9:00 - 9:02
    - فأنا لم اتمكن من الوصول إلى مقعدي -
  • 9:02 - 9:06
    تعبيرات وجه كل المستمعين.
  • 9:06 - 9:09
    وأنا لا أعرف كم كان عدد الموجودين منكم
    في العام الماضي
  • 9:09 - 9:15
    ولكن ميليسا قدمت خطاب مؤثر وعاطفي
    عن قصة دعاء.
  • 9:15 - 9:17
    وما أدركته
  • 9:17 - 9:20
    في ذلك اليوم الذي قضيناه مع ميليسا
  • 9:20 - 9:25
    أن قصة دعاء تمثل عدد من القصص.
  • 9:25 - 9:29
    أود أن أقول آلاف أو حتى ملايين القصص
    اللاجئين الآن.
  • 9:29 - 9:31
    ومن الأشياء التي لاحظتها
  • 9:31 - 9:34
    بينما كنت قادما من خلال
    الستاره إلى الحجرة الرئيسية
  • 9:34 - 9:37
    أن الناس كانوا يبكون فعلا.
  • 9:37 - 9:41
    وما أدركته هو أننا إذا أعطينا مثالاً
  • 9:41 - 9:46
    عن إنسان لديه مأساة كبيرة كالتي
    نمر خلالها الآن
  • 9:46 - 9:52
    إلى إنسان طبيعي مثلي ومثلكم ومثل كل شخص
    كان موجود في تلك الغرفة،
  • 9:52 - 9:55
    حينها سيتصل بها الناس،
    ويمكن أن يتصلو بها أكثر.
  • 9:55 - 9:57
    لذا تحدثت مع ميليسا بعد ذلك على العشاء
  • 9:57 - 9:59
    وقد كانت لحظة عاطفية جميلة
  • 9:59 - 10:02
    لأنها قدمت محادثة مذهلة حقا
  • 10:02 - 10:04
    وقد سألتها
    "ماذا سيحدث مع دعاء؟"
  • 10:04 - 10:09
    لأنه في العام الماضي
    نجت بعد 4 أيام في البحر
  • 10:09 - 10:13
    وأنقذت حياه ومُنحت وسام الشجاعة
  • 10:13 - 10:16
    إذا كنت أتذكر جيداً،
    من أكاديمية أثينا.
  • 10:16 - 10:19
    وقالت ميليسا، حسناً، لسوء الحظ
  • 10:19 - 10:22
    كان هناك الكثير من الدعاية حين حدث كل شيء،
  • 10:22 - 10:24
    وكان هناك العديد من العناوين الرئيسية
    في الصحافة
  • 10:24 - 10:27
    وكان هناك العديد من المحادثات،
    وقد دعوها إلى أحداث مختلفة
  • 10:27 - 10:33
    وبعد ذلك ببطء ولكن بثبات بينما كانت تستمر
    تلك الأشياء ، لم يهتم أحد حقاً.
  • 10:33 - 10:35
    وقد قامت ميليسا وفريقها بعمل مذهل
  • 10:35 - 10:38
    لمحاولة جلب بعض الأوراق القانونية
  • 10:38 - 10:41
    لتستطيع أن تذهب إلى السويد والذي كان
    وجهتها النهائية
  • 10:41 - 10:44
    ولكن كانت دعاء تمر بظروف عصيبة.
  • 10:44 - 10:46
    لم تكن تشعر جيداً حيال مستقبلها،
  • 10:46 - 10:48
    وقد إندثرت خبرتها بالكامل
  • 10:48 - 10:54
    ولم تستطع أن ترى فرصة لكي تذهب خارج البلاد
  • 10:54 - 10:56
    ومواصلة ما خططت لفعله
  • 10:56 - 11:00
    مع خطيبها -الذي مات لسوء الحظ
    في حادث التحطم-
  • 11:00 - 11:01
    وهو أن تتم دراستها
  • 11:01 - 11:03
    لقد أرادت أن تدرس لكي تكون محامية
  • 11:03 - 11:07
    لكي تحارب الظلم في أنحاء العالم.
  • 11:07 - 11:09
    لذا بالحديث مع ميليسا حاولتُ ان أكتشف
  • 11:09 - 11:16
    "هل هناك طريقه أستطيع من خلالها كفرد أو
    كشركه أن أساعد بها؟"
  • 11:16 - 11:20
    وقد شعرنا شعوراً جيداً حول إعطائها
    منحة دراسية وقد فعلنا ذلك
  • 11:20 - 11:23
    منذ ذلك اليوم الذي أسسنا فيه أنا
    وايميلوس -شريكي في العمل- تلك الشركة.
  • 11:23 - 11:26
    لكن" هل من الممكن أن نشارك في هذا الأمر؟"
  • 11:26 - 11:29
    وقد كانت ميليسا داعمة جدا جدا لنا في هذا.
  • 11:29 - 11:32
    بدأنا الحديث، وأخذت العملية كلها
    حوالي 6 أشهر.
  • 11:32 - 11:35
    مارلورا، التي تعمل معي، أمضت وقتا كثيرا
    تتحدث مع ميليسا
  • 11:35 - 11:37
    عن أفضل طريقه لفعل ذلك
  • 11:37 - 11:39
    وبعد ذلك إصطدمنا بالبيروقراطية اليونانية
  • 11:39 - 11:43
    حيث يكون دفع المال أصعب بكثير
    من كسبه
  • 11:43 - 11:44
    (ضحك)
  • 11:44 - 11:47
    لذا ، لم نعلم ما إذا كان ينبغي علينا
    دفع المال لميليسا
  • 11:47 - 11:50
    لكي تعطيه لدعاء،
    لم يكن لدي دعاء حساب بنكي.
  • 11:50 - 11:52
    لذا مررنا بالعديد من المصاعب
  • 11:52 - 11:54
    ولكن أعتقد أن أقل شيء فعلناه هو
  • 11:54 - 11:58
    أننا قررنا أن نستخدم قصة دعاء كرمز ،
  • 11:58 - 12:00
    كلفتة صغيرة من جانبنا
  • 12:00 - 12:05
    لمتابعة روح TEDxThessaloniki
    في العام الماضي،
  • 12:05 - 12:08
    منحنا لها المنحة الدراسية للدرجة العلمية
    التي إحتاجتها حقا.
  • 12:08 - 12:11
    وكما سمعت من ميليسا سابقاً
    دعاء الآن في السويد
  • 12:11 - 12:14
    لذا فهذه أخبار عظيمة للجميع
  • 12:14 - 12:18
    وما أردناه حقاً أن نعلم الشركات والأفراد
    والمنظمات
  • 12:18 - 12:21
    أنه إذا فعل كل شخص قليلاً مما عليه فعله،
  • 12:21 - 12:22
    حينها سنقدر على إحداث فرق
  • 12:22 - 12:27
    ايلينا بابادوبولو: لذا فقد كان دافعك
    الشخصي أو دافع هيلاس دايركت
  • 12:27 - 12:32
    الأساسي أن تحاول بقدر المستطاع ان
    تصنع فرقا؟
  • 12:32 - 12:35
    الكسيس : أنا أعتقد بالنسبه لنا
    أنها كانت مزيجا من شيئين
  • 12:35 - 12:38
    الشيء الأول هو:
    ما نفعله كشركة،
  • 12:38 - 12:41
    نحن نحاول أن نغير طريقة صناعتنا
  • 12:41 - 12:43
    -والتي هي قطاع التأمين- التي تسير بها.
  • 12:43 - 12:46
    لذا، نحن نحاول ، كما قلنا، أن نعيد التفكير
    في السلسلة بأكملها.
  • 12:46 - 12:48
    سمعنا العديد من القصص الرائعة سابقاً
  • 12:48 - 12:49
    سواء كانت من أليكس لوازو
  • 12:49 - 12:54
    بالحديث عن السيطرة على شركة بأكملها
  • 12:54 - 12:57
    لذا فهي ما نفعله تقريباً في جميع نواحي
    الحياة بالنسبة لنا
  • 12:57 - 13:00
    لذا فقد كان هذا مجرد إمتداد على جانب
    مسؤولية الشركات الإجتماعية
  • 13:00 - 13:03
    الآن، في آن واحد ، من اليوم الذي بدأنا
    فيه شركتنا
  • 13:03 - 13:05
    منحنا عدداً من المنح الدراسية.
  • 13:05 - 13:07
    أعطينا منحتين دراسيتين لأشخاص
  • 13:07 - 13:10
    لكي يذهبوا ويدرسوا في جامعة سيتي بلندن
  • 13:10 - 13:12
    أعطينا منحتين دراسيتين
    لأطفال رجال الشرطة
  • 13:12 - 13:15
    لأننا شعرنا أنهم كجماعة لم تتم
    مكافئتهم كفاية
  • 13:15 - 13:16
    على المجهودات التي قاموا بها
  • 13:16 - 13:20
    على الأقل بالنسبة لحوادث الطرق
    التي تعنينا حقاً
  • 13:20 - 13:23
    لقد أعطينا عدداً من المنح البحثية
    لتكون حقيقة
  • 13:23 - 13:27
    إننا نجحنا أن نحول بعض هذه الجهود
    إلى قضية دعاء في هذه الحالة
  • 13:27 - 13:30
    أعتقد أنها تبعث برسالة أخرى أننا ربما
  • 13:30 - 13:32
    نفكر فيها بطريقة مختلفة قليلا كمؤسسة
  • 13:32 - 13:35
    ايلينا بابادوبولو: هل تعتقد أن
    تصرف مناسب
  • 13:35 - 13:39
    لأي من الشركات أو الجهات الفاعلة في
    المجتمع المدني،
  • 13:39 - 13:44
    في أزمه بحجم الأزمه التي نمر بها
    في الوقت الراهن
  • 13:44 - 13:50
    ماذا تعتقد أنه سيكون أكثر صواباً أو أكثر
    تقبلاً من الناحية العقلية
  • 13:50 - 13:54
    والذي سنحتاج أن نتبناه أو أن نجربه؟
  • 13:54 - 13:59
    الكسيس بانتازيس: أنا أعتقد أن على كل شخص
    أن يتفاعل بالطريقة التي يراها مناسبة
  • 13:59 - 14:02
    وأن يقدروا الإختلافات سواء على
    المستويات الأخلاقية
  • 14:02 - 14:06
    أو المستويات الأيدلوجية أو المستويات
    المالية أو أي مستويات اخرى.
  • 14:06 - 14:09
    أنا أعتقد أن واحدة من الأشياء التي
    ندركها الآن
  • 14:09 - 14:10
    خاصة في الإتحاد الأوروبي،
  • 14:10 - 14:14
    أننا لا نستطيع أن نتوقع إنجاز أشياء
    بواسطة الولايات المتحدة
  • 14:14 - 14:16
    أو الإتحاد الأوروبي كإتحاد.
  • 14:16 - 14:18
    ولكل شخص توجه مختلف،
  • 14:18 - 14:21
    لكل شخص قدرات متفاوتة
    ومعتقدات سياسية مختلفة
  • 14:21 - 14:25
    لذا فإن الشركات والأفرد لديهم أدوار أكثر
    أهمية ليؤدوها.
  • 14:25 - 14:27
    ولكن لسوء الحظ، في هذا الجزء من العالم
  • 14:27 - 14:29
    وفي قبرص حيث أنتمي ، نفس الشيء بالضبط
  • 14:29 - 14:33
    نميل إلى الإعتماد كثيراً على
    دور الولايات المتحدة
  • 14:33 - 14:35
    وهذه ليست مشكلتي،
    فهم سيؤدوه،
  • 14:35 - 14:38
    وهذا اليوم وهذا العصر لا يبدو
    أنه سيعمل
  • 14:38 - 14:40
    لذا أنا أعتقد أني أي مساهمة في هذا
  • 14:40 - 14:43
    فإنه على الأقل يغير بالتدريج عقلية الناس.
  • 14:44 - 14:48
    ايلينا بابادوبولو: بالعودة إلى حديثك
    وبالتحديد رسالة هذا الحديث،
  • 14:48 - 14:49
    أنت ركزت بالتحديد على قول
  • 14:49 - 14:53
    أن ما يتطلبه الأمر هو نوعية
    مختلفة من العقلية
  • 14:53 - 14:58
    التي عادة ما إمتلكها اللاجئون أو المهاجرون
  • 14:58 - 15:01
    ولهذا تأثير إيجابي على إقتصاد الدولة
  • 15:01 - 15:05
    وربما على تطور مجتمع دولة.
  • 15:05 - 15:10
    هل تعتقد أننا نمر في الواقع بنفس الموقف
  • 15:10 - 15:12
    سواءا في اليونان أو أوروبا،
  • 15:12 - 15:15
    لأننا نخضع بشكل أساسي لنفس الشروط سواء
    بمقدار أقل أو أكثر؟
  • 15:15 - 15:18
    أنا أعني، أن لدينا الكثير
    من المهاجرين واللاجئين
  • 15:18 - 15:21
    الذين يمرون ببلادنا.
  • 15:21 - 15:26
    هل هذا نفس النوع من الفرص
    التي ربما نواجهها؟
  • 15:26 - 15:29
    الكسيس بانتازيس: أنا أعتقد أنها
    فرصة ضخمة
  • 15:29 - 15:33
    ولكن يجب أن نفعل شيء ما كأوروبيين
    وكمواطنين عالميين
  • 15:33 - 15:36
    وهو "كيف نحول ما يُعتبر الآن أزمة إنسانية
  • 15:36 - 15:41
    إلى إندماج تام لهؤلاء الناس مع المجتمع؟"
  • 15:41 - 15:43
    وأنا لا أتحدث عن تسطيح الثقافات،
  • 15:43 - 15:45
    الأديان، أو اللغات.
  • 15:45 - 15:48
    ما أتحدث عنه حقاً هو كيف نأتي
    بهؤلاء السوريين الذين أتوا إلينا
  • 15:48 - 15:51
    وندمجهم بطريقة تكون مثمرة،
  • 15:51 - 15:54
    حيث يكون هناك تماسك إجتماعي بناء.
  • 15:54 - 15:57
    حينما تنظر إلى التركيبة السكانية
    للإتحاد الأوروبي
  • 15:57 - 16:00
    وتقارنها مع المهاجرين الذين جاءوا،
    والذين هم مختلفون جدا.
  • 16:00 - 16:01
    نحن نعيش على قارة عجوز تموت
  • 16:01 - 16:05
    وفجاه هناك تدفق من شباب صغير قادر.
  • 16:05 - 16:08
    وواضح أن بعضهم فقير وغير متعلم
  • 16:08 - 16:11
    وبعضهم أطباء و.... أيا يكن.
  • 16:11 - 16:14
    لذا أعتقد أن هناك فوائد عديدة يستطيع
    أن يجلبها هؤلاء
  • 16:14 - 16:17
    سيكون لديك دائما "رهاب الأجانب"
    في هذه المواقف.
  • 16:19 - 16:23
    من الإهتمام، كنت أنظر في تفاعل الناس
  • 16:23 - 16:28
    حينما جاء اللاجئون الفيتناميون إلى
    الولايات المتحدة في السبعينيات
  • 16:28 - 16:31
    وما حدث عندما ذهب السكان اليهود
  • 16:31 - 16:34
    بعد الحرب العالمية الثانية إلى قبرص من
    بين جميع الأماكن
  • 16:34 - 16:38
    في ذلك الوقت حيث عقدت مخيمات شبيهة
    لتلك التي في إيدوميني الآن
  • 16:38 - 16:40
    قبل أن يذهبو إلي إسرائيل التي شُكلت حديثا،
  • 16:40 - 16:43
    وحينما تنظر إلى بعض العناوين
    الرئيسية للصحف
  • 16:43 - 16:45
    فهي شبية لعناوين الآن،
  • 16:45 - 16:48
    أناس مثل دونالد ترمب يقولون
    "أنا سوف أبني حائط،"
  • 16:48 - 16:49
    لقد كان نفس رد الفعل تماما.
  • 16:49 - 16:53
    لذا أنا أعتقد أن وجهة نظرك، أعتقد أن بعض
    ردود الأفعال تلك طبيعية جدا،
  • 16:53 - 16:56
    ويمكنك القول أن بعضها لها تبريرات
  • 16:56 - 16:59
    ولكن، من المدى المتوسط للبعيد،
  • 16:59 - 17:03
    أعتقد أنني متفائل جداً بما يحدث الآن.
  • 17:03 - 17:05
    ايلينا بابادوبولو: حسنا. سؤال أخير.
  • 17:05 - 17:08
    ماذا سيكون ردك على أي نقد
  • 17:08 - 17:13
    بالنسبه لمبادرات مثل تلك التي
    تأخذها شركتك،
  • 17:13 - 17:16
    يقول البعض أن هذا تسويق بحت.
  • 17:16 - 17:19
    ماذا سيكون ردك على هذه الإستجابات؟
  • 17:19 - 17:20
    (ضحك)
  • 17:20 - 17:25
    الكسيس بانتازيس: أتمنى أن تكون واضحة
    أعتقد أن هناك منظورين هنا.
  • 17:25 - 17:29
    المنظور الأول أنني أعتقد أنك يمكن أن ترى
    ثقافة الشركة فقط من خلال ..
  • 17:29 - 17:31
    في هذا اليوم وهذا العصر لا يمكن أن تكذب
  • 17:31 - 17:33
    عن ماهية ثقافتك كشركة،
  • 17:33 - 17:37
    سواء كانت شركة تومس شوز "أحذية توماس"
    تعطيك أشياء لأنك تشتري منتجاتهم،
  • 17:37 - 17:44
    سواء كانت صناعة القهوة أو الخبز في كينيا.
  • 17:44 - 17:46
    أعتقد أنك تستطيع أن ترى من خلال كلاً من
    رواد الأعمال
  • 17:46 - 17:48
    وثقافة الشركة بأكملها.
  • 17:48 - 17:52
    لذا أعتقد أن على كل شخص أن يحكم بنفسه،
  • 17:52 - 17:54
    في نفس الوقت بطريقة ساخرة،
  • 17:54 - 18:01
    إذا كانت جهود كهذه تُحدد بديناميات السوق
    للشركات المختلفة
  • 18:01 - 18:03
    وهذا يعني أن تفعل الشركات المزيد
  • 18:03 - 18:06
    لإعتقادهم أن هذا يحسن من صورتهم
  • 18:06 - 18:09
    هذا شيء إذا لم يفعلوه فإن المنافسة
    سوف تتعداهم
  • 18:09 - 18:10
    ومن ثم ، بكل الوسائل.
  • 18:10 - 18:12
    أنا أعني أنها تنتهي بخير أكبر.
  • 18:12 - 18:15
    لذا بالنسبة لهذا الشيء فهذا ما ساجيب عليه.
  • 18:15 - 18:17
    ايلينا بابادوبولو: شكراً جزيلاً لك.
    (يوناني) شكراً لك اليكس.
  • 18:17 - 18:18
    الكسيس : شكراً لك
  • 18:18 - 18:21
    (تصفيق)
Title:
إعادة حياه بعد مأساه |ميليسا فليمينغ والكسيس بانتازيس |TEDxThessaloniki
Description:

في محادثتها في TEDxThessaloniki عام 2015، نشرت المتحدثه باسم المفوضيه العليا للاجئين ميليسا فليمينغ قصه مذهله للاجئه سوريه، دعاء.
لم يتخيل احد في ذلك الوقت مدي ازمة اللاجئين التي وجدت اوروبا بل والعالم باسره مكانا غير مهيأ لها، في حدث هذا العام، بعثت لنا ميليسا بفيديو يخبرنا بجديد مآساة دعاء، والتي اصبحت جيده لاحقا.
في الفصل الجديد من حياتها تجد دعاء في السويد مع منحه علميه لاستكمال تعليمها وكان ذلك بمساعدة اليكسس بانتازيس احد متحدثي العام الماضي، الذي تاثر بقصة دعاء ومنحها المنحه الدراسيه من خلال شركته.
صعد اليكسس المسرح في جلسة سؤال وجواب مع القيمه على TEDxThessaloniki ايلينا بابادوبولو.
متحدثا عن المصاعب التي واجهتها شركته لإعطاء المنحه الدراسيه ومشجعا كل فرد لكي يشارك فيما عجزت الأمم والمؤسسات مثل الاتحاد الاوروبي عن فعله، لذا فان اي مشاركه صغيره يمكن ان يكون لها تأثير كبير جدا.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
18:25

Arabic subtitles

Revisions