Return to Video

كيف نهيئ بعض الأطفال لدخول الكليات - وآخرين لدخول السجن

  • 0:01 - 0:05
    في طريق سفر الأطفال
    الأمريكيين إلى البلوغ،
  • 0:05 - 0:09
    تشرف مؤسستان على الرحلة.
  • 0:09 - 0:12
    الأولى هي مؤسسة نسمع الكثير عنها: الكلية.
  • 0:12 - 0:15
    ربما يذكر بعضكم الإثارة التي شعرتم بها
  • 0:15 - 0:17
    عندما انطلقتم للمرة الأولى نحو الكلية.
  • 0:17 - 0:20
    ربما يكون بعضكم في الكلية الآن
  • 0:20 - 0:23
    وتشعرون بهذه الإثارة في هذه اللحظة بالذات.
  • 0:24 - 0:26
    تملك الكلية بعض العيوب.
  • 0:26 - 0:29
    إنها مكلفة؛ تُراكِم الديون على الشباب.
  • 0:29 - 0:32
    ولكن بشكل عام، فإنها طريق جيد إلى حد ما.
  • 0:32 - 0:37
    يخرج الشباب من الكليات
    بفخروبأصدقاء رائعين
  • 0:37 - 0:39
    ومع كثير من المعرفة عن العالم.
  • 0:39 - 0:41
    وربما الأكثر الأهمية هو،
  • 0:41 - 0:46
    فرصة في سوق العمل أفضل من تلك
    التي حصلوا عليها قبل الدخول هناك.
  • 0:46 - 0:48
    أريد الحديث إليكم اليوم عن المؤسسة الثانية
  • 0:48 - 0:54
    التي تشرف على الرحلة من الطفولة
    إلى البلوغ في الولايات المتحدة.
  • 0:54 - 0:58
    تلك المؤسسة هي السجن.
  • 0:59 - 1:03
    يجتمع الشباب في هذه الرحلة بشرطة الآداب
  • 1:03 - 1:05
    بدلًا من المعلمين.
  • 1:05 - 1:09
    يذهبون إلى جلسات المحاكمة بدلًا من الصفوف.
  • 1:09 - 1:14
    وتكون أول سنة لهم في الخارج
    رحلة إلى منشأة إصلاحية تديرها الدولة.
  • 1:14 - 1:17
    وهم يخرجون من العشرينات من عمرهم،
  • 1:17 - 1:20
    ليس بشهادات في الأعمال واللغة الإنجليزية،
  • 1:20 - 1:22
    بل بسجلات جنائية.
  • 1:23 - 1:25
    هذه المؤسسة تكلفنا الكثير أيضًا،
  • 1:25 - 1:27
    حوالي 40,000 دولار سنويًا
  • 1:27 - 1:31
    لإرسال شاب إلى السجن في نيوجيرسي.
  • 1:31 - 1:34
    ولكن هنا، يُغطي دافعو الضرائب فواتيرهم
  • 1:34 - 1:37
    وما يحصل عليه الأطفال هو زنزانة سجن باردة
  • 1:37 - 1:40
    وعلامة دائمة ضدهم عند عودتهم إلى المنزل
  • 1:40 - 1:43
    وتقديمهم للعمل.
  • 1:43 - 1:46
    في الولايات المتحدة، هناك أطفال
    في هذه الرحلة إلى البلوغ
  • 1:46 - 1:51
    أكثر من ذي قبل، وهذا بسبب
    أنه في الأربعين سنة الماضية
  • 1:51 - 1:57
    ارتفع معدل السجن عندنا بنسبة 700%.
  • 1:57 - 1:59
    لدي شريحة واحدة لهذه المحادثة.
  • 1:59 - 2:01
    ها هي.
  • 2:02 - 2:04
    هذا هو معدل السجن عندنا،
  • 2:04 - 2:10
    حوالي 716 شخص لكل 100,000 من السكان.
  • 2:11 - 2:14
    هذه دول منظمة التعاون والتنمية
    في الميدان الاقتصادي.
  • 2:19 - 2:22
    علاوة على ذلك، نحن نقوم بإرسال
    الأطفال المساكين إلى السجن،
  • 2:22 - 2:25
    الكثير منهم ينحدرون من مجتمعات
    الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين
  • 2:25 - 2:30
    لذا فالسجن الآن يقف حائلًا
    بين الشباب الذين يحاولون الإنجاز
  • 2:30 - 2:33
    وتحقيق الحلم الأمريكي.
  • 2:33 - 2:36
    المشكلة بصراحة أسوأ من هذا بقليل
  • 2:36 - 2:39
    لأننا لا نقوم بإرسال الأطفال
    المساكين إلى السجن فحسب،
  • 2:39 - 2:42
    نحن نرهق هؤلاء الأطفال بتكاليف المحكمة،
  • 2:42 - 2:44
    مع تعليق العقوبة وإطلاق السراح المشروط،
  • 2:44 - 2:46
    مع الكفالات منخفضة المستوى،
  • 2:46 - 2:50
    نحن نطلب منهم العيش على مسافة
    بين المنازل والإقامة الجبرية،
  • 2:50 - 2:53
    ونطلب منهم التفاوض مع قوات الشرطة
  • 2:53 - 2:56
    التي تدخل إلى المجتمعات الفقيرة ذات اللون،
  • 2:56 - 2:59
    ليس بغرض تعزيز الأمن العام،
  • 2:59 - 3:03
    بل للقيام بعدد من الاعتقالات،
    لتزيد الصناديق الحديدية في المدينة.
  • 3:07 - 3:11
    هذا هو الجانب المظلم المخفي
    من تجربتنا التاريخية في العقاب:
  • 3:11 - 3:16
    فالشباب يخشون من أنهم سيتعرضون
    للتوقيف والتفتيش والسجن في أية لحظة.
  • 3:17 - 3:19
    ليس في الشوارع فحسب،
    بل وهم في بيوتهم،
  • 3:19 - 3:22
    وفي مدرستهم وأثناء عملهم.
  • 3:23 - 3:26
    اهتممت بهذا الطريق الثاني إلى البلوغ
  • 3:26 - 3:28
    عندما كنتُ طالبة في الكلية
  • 3:28 - 3:30
    في جامعة بنسلفانيا
  • 3:30 - 3:32
    في بدايات الألفية الثانية.
  • 3:32 - 3:36
    تقع بنسلفانيا في منطقة
    لأهلها أصول أفريقية أمريكية.
  • 3:36 - 3:41
    إذًا لديكم هاتان الرحلتان
    المتوازيتان اللتان تستمران جنبًا إلى جنب:
  • 3:41 - 3:44
    يذهب الأولاد إلى الجامعة الرائدة والخاصة،
  • 3:44 - 3:47
    أما الأولاد من الحي المحاذي،
  • 3:47 - 3:49
    ينجح بعضهم في الوصول إلى الكلية،
  • 3:49 - 3:52
    ويُنقل الكثير منهم إلى السجن.
  • 3:53 - 3:57
    في السنة الثانية لي، بدأت
    بتدريس شابة كانت في المدرسة الثانوية
  • 3:57 - 4:00
    وكانت تسكن على بعد عشر دقائق من الجامعة.
  • 4:00 - 4:04
    بعد وقت قليل، عاد ابن عمها إلى منزله
    من مركز احتجاز الأحداث.
  • 4:04 - 4:07
    كان يبلغ 15 عامًا، في أول ثانوي.
  • 4:07 - 4:10
    بدأت بالتعرف عليه وعلى أصدقائه وعائلته،
  • 4:10 - 4:14
    وسألته ماذا اعتقد بشأن كتابتي عن حياته
  • 4:14 - 4:16
    لبحث تخرجي في الكلية.
  • 4:16 - 4:20
    هذا البحث أصبح أطروحة في جامعة برينستون
  • 4:20 - 4:22
    والآن أصبح كتابًا.
  • 4:22 - 4:24
    ومع نهاية سنتي الثانية،
  • 4:24 - 4:27
    انتقلت للسكن في هذا الحي
    وقضيت الست سنوات التي تلت
  • 4:27 - 4:31
    أحاول فهم ما يواجهه الشباب عند بلوغهم.
  • 4:32 - 4:34
    الأسبوع الأول الذي قضيته في هذا الحي،
  • 4:34 - 4:37
    رأيت ولدين، أحدهما في الخامسة
    والآخر في السابعة من عمره،
  • 4:37 - 4:38
    يلعبان الشريدة "المطاردة"،
  • 4:38 - 4:41
    حيث يبدأ الولد الكبير باللحاق بالآخر.
  • 4:41 - 4:43
    هو لعب دور الشرطي.
  • 4:43 - 4:45
    عندما أمسك الشرطي بالولد الكبير،
  • 4:45 - 4:46
    دفعه أرضًا،
  • 4:46 - 4:49
    قيد يديه بأصفاد خيالية،
  • 4:49 - 4:51
    وأخرج ربع دولار من جيب الولد الثاني،
  • 4:51 - 4:55
    وهو يقول "سأحتفظ به".
  • 4:55 - 4:58
    وسأل الطفل فيما إذا كان يحمل أية مخدرات
  • 4:58 - 5:01
    أو فيما لو كان يحمل رخصة.
  • 5:01 - 5:03
    رأيت هذه اللعبة تُعاد كثيرًا،
  • 5:03 - 5:05
    في بعض الأوقات، يستسلم الأطفال عن الجري،
  • 5:05 - 5:07
    ويلصقون أجسادهم مستوية إلى الأرض
  • 5:07 - 5:11
    ويجعلون أيديهم فوق رؤوسهم،
    أو يقفون بوجوههم إلى الحائط.
  • 5:11 - 5:13
    ربما يصيح الأطفال إلى بعضهم البعض
  • 5:13 - 5:14
    "سوف أحبسك،
  • 5:14 - 5:17
    سوف أحبسك ولن تعود إلى المنزل أبدًا!"
  • 5:17 - 5:21
    وذات مرة رأيت طفلًا ذا ست سنوات
    يشد بنطال طفل آخر إلى الأسفل
  • 5:21 - 5:24
    ويحاول القيام بتفتيش التجويفات الجسدية.
  • 5:25 - 5:28
    في أول 18 شهرًا عشتها في ذلك الحي،
  • 5:28 - 5:32
    قمت بتسجيل كل مرة رأيت فيها
    أي احتكاك بين الشرطة
  • 5:32 - 5:34
    والناس الذين كانوا جيراني.
  • 5:35 - 5:37
    إذًا في الـ 18 شهرًا الأولى،
  • 5:37 - 5:40
    رأيت الشرطة تقوم بإيقاف
    المشاة أو الأشخاص في السيارات،
  • 5:40 - 5:43
    تفتش الناس وتبحث عن أسمائهم
  • 5:43 - 5:45
    وتلاحقهم في الشوارع،
  • 5:45 - 5:46
    وتأخذهم للتحقيق،
  • 5:46 - 5:50
    أو تقوم بعملية اعتقال بشكل يومي،
    مع خمس استثناءات.
  • 5:51 - 5:55
    52 مرة، رأيت الشرطة تكسر الأبواب،
  • 5:55 - 5:57
    تلاحق الناس في البيوت
  • 5:57 - 6:00
    أو تقوم باعتقال شخص ما في بيته.
  • 6:00 - 6:03
    40 مرة في هذه السنة والنصف الأولى،
  • 6:03 - 6:08
    رأيت الشرطة تلكم وتخنق
    وتركل وتدوس وتضرب شبابًا
  • 6:08 - 6:11
    بعد أن قاموا بالإمساك بهم.
  • 6:12 - 6:15
    وشيئًا فشيئا، تعرفت على الأخوين،
  • 6:15 - 6:16
    تشك وتيم.
  • 6:16 - 6:19
    كان تشك في الثامنة عشر عندما تقابلنا،
    في الصف الأول ثانوي.
  • 6:19 - 6:23
    كان يلعب في فريق كرة السلة
    ويحصل على c و b في المواد الدراسية.
  • 6:23 - 6:25
    كان أخوه الأصغر تيم في العاشرة من عمره.
  • 6:25 - 6:28
    كان تيم يحب تشك؛
    ويتبعه كثيرًا في الأرجاء،
  • 6:28 - 6:30
    وينظر إلى أخيه تشيك كمعلم.
  • 6:30 - 6:32
    وعاشا مع أمهما وجدهما
  • 6:32 - 6:36
    في بيت مكون من طابقين
    مع حديقة أمامية وشرفة خلفية.
  • 6:36 - 6:39
    كانت أمهما تعاني من الإدمان
    بينما كان الولدان يكبران.
  • 6:39 - 6:43
    لم تكن قادرة فعلًا على الاستمرار
    بوظيفة لوقت طويل جدًا.
  • 6:43 - 6:46
    كان معاش التقاعد الخاص
    بجدهم هو ما دعم العائلة،
  • 6:46 - 6:49
    لم يكن كافيًا بحق لدفع ثمن الطعام والملابس
  • 6:49 - 6:52
    ولوازم المدرسة للأولاد الذين يكبرون.
  • 6:52 - 6:54
    كانت العائلة تعاني جدًا.
  • 6:54 - 6:57
    إذًا عندما تقابلنا، كان تشيك في أول ثانوي.
  • 6:57 - 6:59
    كان قد أصبح للتو في الثامنة عشرة من عمره.
  • 7:00 - 7:03
    في ذلك الشتاء، أطلق ولد في ملعب المدرسة
  • 7:03 - 7:06
    لفظًا بذيئًا على أم تشك.
  • 7:06 - 7:09
    قام تشك بدفع وجه الولد في الثلج
  • 7:09 - 7:13
    واتهمته شرطة المدرسة بالاعتداء بالعنف.
  • 7:13 - 7:15
    في اليوم التالي
    كان الطفل الآخر بحالة جيدة،
  • 7:15 - 7:18
    أظن أن كبرامته هي التي جُرحت أكثر من أي شيء.
  • 7:18 - 7:20
    ولكن، لأن تشك كان في سن الـ 18،
  • 7:20 - 7:23
    حالة الاعتداء بالعنف هذه
    أرسلته إلى سجن المقاطعة للبالغين
  • 7:23 - 7:25
    في ستيت رود شمالي فيلادلفيا،
  • 7:25 - 7:29
    حيث جلس، غير قادر على دفع الكفالة --
    لم يتحملها --
  • 7:29 - 7:33
    بينما امتدت جلسات المحكمة طويلًا
  • 7:33 - 7:35
    تقريبًا على مدار سنته الأولى.
  • 7:36 - 7:39
    وأخيرًا، قرب نهاية هذا الفصل،
  • 7:39 - 7:42
    أسقط قاضي معظم التهم في قضية الاعتداء هذه
  • 7:42 - 7:44
    وعاد تشك إلى منزله
  • 7:44 - 7:48
    مع رسوم المحكمة التي يبلغ مقدارها
    بضع مئات الدولارات والتي كانت تهدد حياته.
  • 7:48 - 7:51
    كان تيم سعيدًا جدًا في ذلك اليوم.
  • 7:51 - 7:54
    في الخريف التالي، حاول تشك
    إعادة الالتحاق في الصف الأول ثانوي،
  • 7:54 - 7:55
    ولكن سكرتير المدرسة أخبره بأنه
  • 7:55 - 7:58
    في سن الـ 19
    وأنه كبير جدًا على إعادة قبوله.
  • 7:58 - 8:02
    ثم أصدر القاضي في
    قضية الاعتداء خاصته مذكرة اعتقال له
  • 8:02 - 8:05
    لأنه لم يستطع دفع مبلغ 225 دولار
    لقاء رسوم المحكمة
  • 8:05 - 8:09
    التي حلّ ميعادها بعد
    بضعة أسابيع من انتهاء القضية.
  • 8:09 - 8:13
    ثم أصبح متوقفًا عن الدراسة الثانوية
    يعيش في الشوارع.
  • 8:13 - 8:15
    حصل أول اعتقال لـتيم
    في وقت لاحق من تلك السنة
  • 8:15 - 8:17
    بعد أن أصبح في الحادية عشرة من عمره.
  • 8:17 - 8:19
    قد استطاع تشك تسديد كفالته
  • 8:19 - 8:22
    وكان يمشي على خطة لدفع رسوم المحكمة
  • 8:22 - 8:25
    وكان يذهب بتيم في
    سيارة صديقته إلى المدرسة.
  • 8:25 - 8:28
    حسنًا، قام بشرطي بوقفهما
    والبحث عن السيارة
  • 8:28 - 8:32
    وتبين أن السيارة مسروقة في كاليفورنيا.
  • 8:32 - 8:36
    لم يكن لتشك أدنى فكرة
    عن تاريخ هذه السيارة و أنها مسروقة.
  • 8:36 - 8:39
    اشتراها عم صديقته من
    مزاد للسيارات المستخدمة
  • 8:39 - 8:41
    في شمال شرقي فيلادلفيا.
  • 8:41 - 8:43
    لم يسبق لـتيم وتشك أبدًا أن
    خرجا من منطقة الولايات الثلاثة،
  • 8:43 - 8:46
    ناهيكم عن كاليفورنيا.
  • 8:46 - 8:48
    لكن على أية حال، الشرطة في مركز الاحتجاز
  • 8:48 - 8:52
    قامت بتوجيه تهم لـتشك
    باستلام ممتكات مسروقة.
  • 8:52 - 8:54
    ثم بعد أيام قليلة قام قاضي الأحداث
  • 8:54 - 8:56
    بتوجيه تهم لتيم، البالغ 11 سنة،
  • 8:56 - 9:00
    بالاشتراك في استلام ممتلكات مسروقة
  • 9:00 - 9:03
    ثم تم وضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.
  • 9:04 - 9:07
    ومع عقوبة المراقبة هذه التي تهدده،
  • 9:07 - 9:09
    أقعد تشك أخاه الصغير
  • 9:09 - 9:13
    وبدأ بتعليمه كيف يهرب من الشرطة.
  • 9:13 - 9:15
    كانا يجلسان جنبًا إلى جنب
    في شرفتهم الخلفية
  • 9:15 - 9:17
    ينتبهان إلى الزقاق المشترك
  • 9:17 - 9:21
    ويقوم تشك بتعليم تيم
    كيف يرصد السيارات المتخفية،
  • 9:21 - 9:26
    كيف يتفاوض في هجوم للشرطة في آخر الليل،
    كيف وأين يختبئا.
  • 9:27 - 9:29
    أريدكم أن تتخيلوا لثانية
  • 9:29 - 9:31
    ما ستكون عليه حياة تشك وتيم
  • 9:31 - 9:36
    لو كانا يعيشان في حي
    يذهب فيه الأولاد إلى الكلية،
  • 9:36 - 9:37
    ليس إلى السجن.
  • 9:38 - 9:41
    حي كالذي حظيت بالنمو فيه.
  • 9:41 - 9:43
    ربما تقولون حسنًا.
  • 9:43 - 9:46
    لكن تشك وتيم، أولاد مثلهم،
    هم يرتكبون الجرائم!
  • 9:46 - 9:48
    ألا يستحقان السجن؟
  • 9:48 - 9:52
    ألا يستحقان العيش في حالة خوف من الاعتقال؟
  • 9:52 - 9:55
    حسنًا، إجابتي ستكون لا.
  • 9:55 - 9:56
    لا يستحقان.
  • 9:56 - 9:59
    وبالتأكيد ليس للأشياء نفسها
    التي يفعلها شباب آخرون
  • 9:59 - 10:03
    بامتيازات أكثر وبحصانة.
  • 10:03 - 10:05
    إن ذهب تشك إلى مدرستي الثانوية،
  • 10:05 - 10:07
    ذلك الشجار في ملعب المدرسة كان لينتهي هناك
  • 10:07 - 10:09
    كشجار في ملعب المدرسة.
  • 10:09 - 10:12
    لم يكن ليصبح قضية اعتداء بالضرب.
  • 10:13 - 10:16
    ليس لأي ولد في الكلية التي ذهبت إليها
  • 10:16 - 10:17
    سجل إجرامي الآن.
  • 10:17 - 10:19
    لا أحد إطلاقًا.
  • 10:19 - 10:23
    هل بإمكانكم تخيل عدد من يحتمل أن يمتلكوا
    سجلًا لو أوقفت الشرطة هؤلاء الأولاد
  • 10:23 - 10:27
    وقامت بتفتيش جيوبهم بحثًا
    عن المخدرات عند دخولهم إلى الفصل؟
  • 10:27 - 10:31
    أو قامت بالهجوم على حفلاتهم
    في منتصف الليل؟
  • 10:32 - 10:34
    ربما تقولون حسنًا.
  • 10:34 - 10:36
    لكن ألا يدل معدل السجن العالي هذا
  • 10:36 - 10:38
    جزئيًا على تدني معدل الجريمة لدينا؟
  • 10:38 - 10:41
    الجريمة في انخفاض. هذا جيد.
  • 10:41 - 10:43
    تمامًا، هذا شيء جيد.
    الجريمة في انخفاض.
  • 10:43 - 10:47
    لقد انخفضت بشكل كبير في التسعينات
    وخلال الألفينات.
  • 10:47 - 10:49
    ولكن حسب لجنة للأكاديمين
  • 10:49 - 10:53
    عقدتها الأكاديمية الوطنية للعلوم
    في العام السابق،
  • 10:53 - 10:57
    العلاقة بين معدلات السجن العالية تاريخيًا
  • 10:57 - 11:00
    ومعدل الجريمة المتدني متزعزعة إلى حد كبير.
  • 11:00 - 11:04
    يبدو أن معدل الجريمة يعلو وينخفض
  • 11:04 - 11:08
    بغض النظر عن عدد الشباب
    الذين نرسلهم إلى السجن.
  • 11:09 - 11:12
    نميل إلى الاعتقاد بأن
    العدالة طريق ضيق جدًا:
  • 11:12 - 11:16
    جيد وسيء، بريء ومذنب.
  • 11:16 - 11:19
    الظلم هو عن الإدانة بصورة غير شرعية.
  • 11:19 - 11:22
    لذا فإن تمت إدانتكم بشيء قمتم بفعله،
  • 11:22 - 11:23
    يجب أن تعاقبوا لأجله.
  • 11:23 - 11:25
    هناك أناس بريئون ومذنبون،
  • 11:25 - 11:28
    هناك ضحايا وهناك مرتكبو جرائم.
  • 11:28 - 11:32
    ربما يمكننا أن نفكر بصورة أشمل من تلك.
  • 11:32 - 11:37
    حاليًا، نطلب من الأولاد الذين
    يعيشون في الأحياء الأكثر حرمانًا،
  • 11:37 - 11:39
    الذين يملكون الحد الأدنى من موارد الأسرة،
  • 11:39 - 11:41
    الذين يلتحقون بأسوإ مدارس البلد،
  • 11:41 - 11:44
    الذين يواجهون أصعب الأوقات في سوق العمل،
  • 11:44 - 11:48
    الذين يعيشون في أحياء
    يكون العنف فيها مشكلة يومية،
  • 11:48 - 11:52
    نطلب من هؤلاء الأولاد
    أن يمشوا بأضيق خط ممكن --
  • 11:52 - 11:56
    ببساطة ألا يفعلوا أي شيء خاطئ.
  • 11:56 - 12:01
    لماذا لا نقدم الدعم للأولاد الصغار
    الذين يواجهون هذه التحديات؟
  • 12:01 - 12:08
    لماذا نقدم الأصفاد والسجن
    وهذا الهروب الوجودي فحسب؟
  • 12:08 - 12:11
    هل بإمكاننا تخيل شيء أفضل؟
  • 12:11 - 12:15
    هل بإمكاننا تخيل نظام عدالة جنائية
    يحدد الأولويات بين المعافاة
  • 12:15 - 12:17
    والحماية والإدماج المدني
  • 12:17 - 12:20
    بدلًا من العقوبة؟
  • 12:20 - 12:23
    (تصفيق)
  • 12:28 - 12:30
    نظام عدالة جنائية يعترف
  • 12:30 - 12:34
    بإرث الحرمان الذي قد عانى منه الأشخاص
    الملونون الفقراء في الولايات المتحدة
  • 12:34 - 12:38
    ولا يعزز ويخلد أنواع الحرمان هذه.
  • 12:38 - 12:42
    (تصفيق)
  • 12:43 - 12:48
    وأخيرًا، نظام عدالة جنائية
    يؤمن بالشباب السود،
  • 12:48 - 12:52
    بدلًا من معامة الشباب السود
    كأعداء يجري جمعهم.
  • 12:52 - 12:55
    (تصفيق)
  • 12:59 - 13:02
    الأخبار الجيدة هي أننا كذلك.
  • 13:02 - 13:07
    قبل سنوات قليلة، كتب ميشيل ألكساندر
    كتاب "ذا نيو جيم كرو"،
  • 13:07 - 13:11
    ما جعل الأمريكين يرون السجن
    على أنه قضية حقوق مدنية
  • 13:11 - 13:15
    ذات أبعاد تاريخية بطريقة لم يروها من قبل.
  • 13:15 - 13:19
    الرئيس أوباما والمدعي العام إريك هولدر
    أعلنا بكل قوة
  • 13:19 - 13:21
    عن القيام بإصلاحات،
  • 13:21 - 13:25
    عن الحاجة إلى معالجة
    الفروق العرقية في السجن.
  • 13:25 - 13:27
    نحن نرى ولاياتٍ تقوم بالإيقاف والتفتيش
  • 13:27 - 13:30
    وهو انتهاك للحقوق المدنية.
  • 13:30 - 13:35
    نرى مدنًا وولاياتٍ
    تشرِّع حيازة الماريجوانا.
  • 13:35 - 13:37
    نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا
  • 13:37 - 13:41
    تخفض من عدد نزلاء سجونها وتقفل السجون،
  • 13:41 - 13:43
    بينما نرى أيضًا هبوطًا في معدل الجريمة.
  • 13:43 - 13:45
    تكساس تنضم إلى ذلك الآن،
  • 13:45 - 13:49
    أيضًا تقفل السجون، تستثمر في التعليم.
  • 13:49 - 13:53
    هذا الائتلاف الفضولي
    يزيد من اليمين واليسار،
  • 13:53 - 13:56
    شكله سجناء سابقون ومحافظون أميريون،
  • 13:56 - 13:59
    نشطاء حقوق مدنية وليبراليون،
  • 13:59 - 14:03
    شباب يخرجون إلى الشوارع
    للاحتجاج على عنف الشرطة
  • 14:03 - 14:06
    اجاه المراهقين السود غير المسلحين،
  • 14:06 - 14:08
    وأشخاص أكبر وأكثر غنى --
  • 14:08 - 14:10
    بعضكم هنا في الجمهور --
  • 14:10 - 14:14
    يضخون أموالًا كثيرة في
    مبادرات إطلاق سراح السجناء.
  • 14:15 - 14:17
    في الكونغرس المنقسم بعمق،
  • 14:17 - 14:20
    العمل على إصلاح
    نظام العدالة الجنائية لدينا
  • 14:20 - 14:23
    هو الشيء الوحيد الذي يتفق عليه
  • 14:23 - 14:25
    اليمين واليسار.
  • 14:25 - 14:29
    لم أعتقد أنني سأرى هذه
    اللحظة السياسية في حياتي.
  • 14:29 - 14:33
    أعتقد أن الكثير من الناس
    الذين كانوا يعملون بلا كلل
  • 14:33 - 14:35
    للكتابة عن أسباب ونتائج
  • 14:35 - 14:37
    معدل السجن العالي تاريخيًا عندنا
  • 14:37 - 14:41
    لم يعتقدوا أننا سنرى هذه اللحظة في حياتنا.
  • 14:41 - 14:45
    السؤال بالنسبة لنا الآن هو،
    ماذا سنحقق من ذلك؟
  • 14:45 - 14:48
    كم نستطيع أن نتغير؟
  • 14:48 - 14:50
    أريد أن أختم بدعوة إلى الشباب،
  • 14:50 - 14:52
    الشباب الذين يذهبون إلى الكلية
  • 14:52 - 14:55
    والشباب الذين يكافحون للبقاء خارج السجن
  • 14:55 - 14:58
    أو لاجتياز مرحلة السجن والعودة للديار.
  • 14:58 - 15:02
    ربما تبدو هذه الطرق
    نحو البلوغ عوالم منفصلة،
  • 15:02 - 15:07
    ولكن الشباب المشاركين في هاتين المؤسستين
  • 15:07 - 15:08
    ينقلوننا نحو البلوغ،
  • 15:08 - 15:11
    لديهم شيء واحد مشترك:
  • 15:11 - 15:16
    كلاهما يستطيعان أن يكونا قادة في
    عمل إصلاح نظامنا للعدالة الجنائية .
  • 15:16 - 15:20
    كان الشباب دومًا قادة في
    النضال من أجل الحقوق المتساوية،
  • 15:20 - 15:22
    النضال من أجل منح الكرامة
  • 15:22 - 15:25
    والفرصة في الحرية لأشخاص أكثر.
  • 15:25 - 15:27
    إن المهمة بالنسبة لجيلنا الشاب
  • 15:27 - 15:32
    الذي يعيش هذا الوضع،
    لحظة تغيير جذري، من المحتمل،
  • 15:32 - 15:37
    لإنهاء السجن الجماعي
    وبناء نظام عدالة جنائية جديد
  • 15:37 - 15:40
    تأكيدًا على عدالة العالم.
  • 15:40 - 15:42
    شكرًا.
  • 15:42 - 15:45
    (تصفيق)
Title:
كيف نهيئ بعض الأطفال لدخول الكليات - وآخرين لدخول السجن
Speaker:
أليس غوفمان
Description:

في الولايات المتحدة، تقوم مؤسستان بإرشاد المراهقين في رحلتهم إلى البلوغ: الكلية والسجن. قضت أخصائية علم الاجتماع أليس غوفمان ست سنوات في أحد الأحياء المضطربة في فيلادلفيا وشاهدت بشكل مباشر كيف يهوي المراهقون من الأمريكيين الأفارقة والأمريكيون من أصل لاتيني نحو السجن -- بدءًا في بعض الأحيان من مخالفات بسيطة نسبيًا. وفي محادثة تحرك العواطف، تسال أليس "لماذا نقدم فقط القيود وعقوبة السجن؟"

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
16:04

Arabic subtitles

Revisions