Return to Video

إذا كانت القصة تؤّثر بك، اعمل عليها

  • 0:01 - 0:02
    وهكذا في وقتٍ سابق من هذا العام،
  • 0:02 - 0:06
    تم إعلامي بأنني سأقدمُ محادثة TED.
  • 0:06 - 0:08
    لذلك، كنتُ متحمسة، ثم شعرتُ بالذعر،
  • 0:08 - 0:10
    وثم تحمستُ، وبعد ذلك شعرتُ بالذعر،
  • 0:10 - 0:13
    وبين الحماس والذعر،
  • 0:13 - 0:15
    بدأتُ أقوم ببحثي،
  • 0:15 - 0:20
    وكان بحثي في محرك غوغل يدور أساساً
    حول كيفية تقديم محادثة TED رائعة.
  • 0:20 - 0:21
    (ضحك)
  • 0:21 - 0:23
    وتخلل ذلك،
  • 0:23 - 0:25
    البحث عن الروائية النيجيرية
    "تشيماماندا نجوزي أديتشي".
  • 0:25 - 0:27
    كم منكم يعلمُ من هذه الشخصية؟
  • 0:27 - 0:30
    (هتاف)
  • 0:30 - 0:32
    كنتُ أبحثُ عنها لأنني دوماً
    أبحث عنها
  • 0:32 - 0:33
    لأنني من معجبيها،
  • 0:33 - 0:37
    ولكن أيضًا لأنه لديها دائمًا
    أمورًا مهمه ومثيرة للاهتمام لتقولها.
  • 0:37 - 0:40
    وجمع هذه الأبحاث
  • 0:40 - 0:43
    التي قادتني إلى محادثتها
  • 0:43 - 0:46
    حول مخاطر القصة الأحادية،
  • 0:46 - 0:50
    بشأن ما يحدث عندما يكون لدينا
    عدسة مفردة
  • 0:50 - 0:52
    التي يمكنُ من خلالها فهم
    مجموعات محددة من الناس،
  • 0:52 - 0:54
    وهذه هي المحادثة المثالية.
  • 0:56 - 1:00
    وهذه المحادثة التي أرغبُ في تقديمها
    إذا كان لدي الشهرة أولًا.
  • 1:00 - 1:02
    (ضحك)
  • 1:02 - 1:06
    كما تعلمون وتعلمون، مثلما هي أفريقية،
    أنا أفريقية،
  • 1:06 - 1:08
    وهي ناشطة نسائية وأنا ناشطة نسائية،
  • 1:08 - 1:10
    وهي روائية وأنا روائية،
  • 1:10 - 1:12
    شعرتُ أنه كلامي حقًا.
  • 1:12 - 1:14
    (ضحك)
  • 1:14 - 1:18
    لذلك قررتُ بأنني سأتعلمُ كيفية التشفير،
  • 1:18 - 1:20
    وثم قررتُ اختراق الإنترنت
  • 1:20 - 1:24
    وتحميل كل النسخ لتلك المحادثة القائمة،
  • 1:24 - 1:25
    وثم حفظها،
  • 1:25 - 1:28
    والقدوم هنا لتقديمها على أساس
    أنها خطابي الخاص.
  • 1:28 - 1:31
    كانت ستسيرُ الخطة على ما يرام،
    عدا جزء التشفير،
  • 1:31 - 1:35
    وثم في صباح أحد الأيام قبل بضعة أشهر،
  • 1:35 - 1:37
    استيقطتُ
  • 1:37 - 1:42
    على أنباء أن زوجة مرشح رئاسي معين
  • 1:42 - 1:45
    قد ألقت خطابًا
  • 1:45 - 1:47
    (ضحك)
  • 1:47 - 1:50
    (تصفيق)
  • 1:53 - 1:58
    بدا وبشكل مخيف وكأنه مثل خطاب ألقي من قبل
    إحدى المفضلات لدي،
  • 1:58 - 1:59
    "ميشيل أوباما"،
  • 1:59 - 2:01
    (هتاف)
  • 2:01 - 2:05
    ولهذا، قررتُ أنه ربما ينبغى علي
    كتابة محادثتي الخاصة لـ TED،
  • 2:05 - 2:07
    وهذا هو ما سأقوم به هنا.
  • 2:08 - 2:12
    أنا هنا للحديث عن ملاحظاتي الخاصة
    حول رواية القصص.
  • 2:13 - 2:17
    أرغبُ في الحديث إليكم عن قوة القصص بالطبع،
  • 2:17 - 2:20
    ولكن أريدُ أيضًا الحديث عن حدودها،
  • 2:20 - 2:24
    خاصةً من أجل هؤلاء الذين هم مهتمون
    بالعدالة الاجتماعية.
  • 2:24 - 2:27
    لهذا، منذُ أن ألقت "أديتشي" محادثتها
    قبل سبع سنوات،
  • 2:27 - 2:29
    أصبح هنالك الآن طفرة في رواية القصص.
  • 2:29 - 2:32
    توجد القصص في كل مكان،
  • 2:32 - 2:36
    وإذا كان هناك خطر في سرد إحدى
    الحكايات القديمة البالية المملة،
  • 2:36 - 2:41
    بالتالي، أعتقدُ أنه يوجد هناك الكثير
    للاحتفال حول ازدهار
  • 2:41 - 2:43
    العديد من القصص والأصوات الكثيرة جدًا.
  • 2:43 - 2:46
    فالقصص هي كمضاد السُم بالنسبة
    إلى الانحياز،
  • 2:47 - 2:52
    في الواقع، اليوم، إذا كنتم
    من الطبقة العاملة وتواصلتم عبر الإنترنت،
  • 2:52 - 2:55
    فيمكنكم تحميل القصص في لمسة زر واحدة
  • 2:55 - 2:57
    أو تمرير سريع للشاشة.
  • 2:57 - 2:58
    يمكنكم سماع البث الصوتي
  • 2:58 - 3:02
    حول ما يبدو عليه الترعرع
    في الطبقة المنبوذة في كلكتا/الهند.
  • 3:02 - 3:05
    يمكنكم سماع رجل من السكان الأصليين
    في استراليا
  • 3:05 - 3:09
    يتحدثُ عن المحاولات والانتصارات لتربية
    أولاده في كرامة
  • 3:09 - 3:10
    وفخر وكبرياء.
  • 3:10 - 3:12
    تجعلنا القصص نقعُ في الحب.
  • 3:12 - 3:16
    إنها تسدّ التصدعات وتقلل الفجوات
    والاختلافات.
  • 3:16 - 3:17
    حتى يمكنُ للقصص تسهيل الأمور لنا
  • 3:17 - 3:20
    للحديث عن تغييب الموت للناس في مجتمعاتنا
  • 3:20 - 3:23
    من لا يهتمُ بذلك.
    بسبب أنها تجعلنا نهتم.
  • 3:23 - 3:24
    أليس كذلك؟
  • 3:25 - 3:26
    لستُ متأكدة من ذلك،
  • 3:26 - 3:29
    وفي الحقيقة أنا أعمل في مكانْ
    يدعى "مركز الروايات".
  • 3:30 - 3:34
    وعملي هو مساعدة الآخرين على سرد القصص
  • 3:34 - 3:38
    التي تتحدى الروايات السائدة حول ما يعنيه
    أن تكون من ذوي البشرة السوداء
  • 3:38 - 3:41
    أو مسلم أو لاجىء أو أي أحد
    من تلك التصنيفات الاخرى
  • 3:41 - 3:44
    التي نتحدثُ عنها طوال الوقت.
  • 3:44 - 3:45
    لكنني جئتُ لهذا العمل
  • 3:45 - 3:49
    بعد تاريخ طويل كناشطة من أجل
    العدالة الاجتماعية
  • 3:49 - 3:51
    ولذلك أنا متحمسة حقًا في الوسائل
  • 3:51 - 3:54
    التي يسردُ فيها الناس القصص الواقعية
  • 3:54 - 3:56
    ورغم ذلك هي عن شيء أكثر من الترفيه،
  • 3:56 - 3:59
    هي حول كيفية أن نكون محفزين من أجل
    العمل الاجتماعي.
  • 4:00 - 4:02
    إنه من غير المالوف أن تسمع الناس تقول
  • 4:02 - 4:05
    أن القصص تجعل العالم مكانًا أفضل.
  • 4:07 - 4:10
    وعلى نحو متزايد، وعلى الرغم أنني قلقة
    أنه حتى أكثر القصص المؤثرة،
  • 4:10 - 4:14
    ولا سيما تلك القصص حول الناس الذين
    يبدو أن لا أحد يهتم بهم،
  • 4:14 - 4:18
    يمكنُ في الغالب حصولها في طريق العمل
    نحو العدالة الاجتماعية.
  • 4:18 - 4:21
    الآن، هذا ليس لأن الروائيين
    يقصدون أي نوع من الضرر.
  • 4:21 - 4:23
    بل على العكس تمامًا.
  • 4:23 - 4:27
    يقوم الروائيون في الغالب بأعمال خيرية
    مثلي وأتوقع مثلكم.
  • 4:28 - 4:31
    وجمهور الروائيون
  • 4:31 - 4:34
    هم في الغالب من الأشخاص الرحماء
    والمتعاطفين.
  • 4:34 - 4:39
    مع ذلك، يمكنُ أن يكون للنوايا الحسنة
    عواقب غير مقصودة،
  • 4:39 - 4:43
    ولذلك، أرغبُ في أن أشير إلى تلك القصص
    التي ليست سحرية كما تبدو،
  • 4:44 - 4:47
    لذلك فثلاثة
    يحصلُ أن تكون ثلاثة دومًا
  • 4:47 - 4:49
    أعتقدُ أن هناك ثلاثة أسباب
  • 4:49 - 4:54
    أنه ليس بالضرورة أن تجعل القصص
    العالم مكانًا أفضل
  • 4:54 - 4:58
    الأول، تستطيع القصص إحداث وهم التضامن.
  • 4:58 - 5:01
    لا يوجد شيئًا مثل عامل الشعور الطيب
    الذي تحصلون عليه
  • 5:01 - 5:03
    من سماع قصة رائعة
  • 5:03 - 5:06
    حيثُ تشعرون وكأنكم تتسلقون الجبل، صحيح،
  • 5:07 - 5:09
    أو أنكم صادقتم ذلك السجين
    المحكوم عليه بالإعدام.
  • 5:10 - 5:11
    لكنكم لم تفعلوا ذلك.
  • 5:11 - 5:13
    لم تفعلوا أي شيء.
  • 5:13 - 5:15
    الاستماع هو مهم
  • 5:15 - 5:18
    لكنه خطوة غير كافية نحو العمل الاجتماعي
  • 5:19 - 5:22
    ثانيًا، أعتقدُ غالبًا أنه تم جذبنا
  • 5:22 - 5:25
    نحو الشخصيات والأبطال
  • 5:25 - 5:28
    الذين هم محبوبون وبشر.
  • 5:28 - 5:30
    وبالطبع هذا أمر منطقي، اليس كذلك؟
  • 5:30 - 5:33
    لأنه إذا أحببتم شخصًا، فبالتالي
    أنتم تهتمون به.
  • 5:33 - 5:35
    ولكن العكس صحيح أيضًا.
  • 5:35 - 5:37
    إذا لم تحبون أحدهم،
  • 5:37 - 5:39
    فبالتالي فإنكم لا تهتمون به،
  • 5:39 - 5:41
    وإذا كنتم لا تهتمون به،
  • 5:41 - 5:45
    لا ينبغي عليكم أن تشعروا بوجود
    التزام أخلاقي
  • 5:45 - 5:48
    للتفكير حول الظروف التي شكلت حياته.
  • 5:49 - 5:52
    تعلمتُ هذا الدرس عندما كنتُ
    أبلغ 14 عامًا.
  • 5:52 - 5:55
    تعلمتُ أنه لا ينبغي عليكم حب شخص ما فعلًا
  • 5:55 - 5:56
    لفهم حكمته،
  • 5:57 - 5:59
    وبالتأكيد لا يجب محبة شخص
  • 5:59 - 6:00
    لتقفوا بجانبه.
  • 6:01 - 6:03
    وهكذا سرقت دراجتي
  • 6:04 - 6:05
    عندما كنتُ أقودها
  • 6:05 - 6:06
    (ضحك)
  • 6:06 - 6:10
    وهذا محتمل إذا كنت تقودها ببطء شديد،
    وهذا ما كان.
  • 6:10 - 6:11
    (ضحك)
  • 6:11 - 6:14
    لدقيقة واحدة كنت أعبرُ هذا الحقل
  • 6:14 - 6:17
    في أحد أحياء "نيروبي" حيثُ نشأت.
  • 6:17 - 6:19
    وهي طريق وعرة جدًا،
  • 6:19 - 6:21
    ولذلك عندما تقودُ الدراجة،
  • 6:21 - 6:23
    لا ترغبُ أن تكون مثل، كما تعلمون
  • 6:23 - 6:25
    (ضحك)
  • 6:26 - 6:31
    وهكذا كنتُ أقود مثل ذلك،
    وأدوسُ ببطء،
  • 6:31 - 6:33
    وبشكل مفاجىء، كنتُ على الأرض.
  • 6:33 - 6:36
    ونظرتُ للأعلى وأنا على الأرض،
  • 6:36 - 6:38
    وكان هناك طفلًا يبيعُ بعيدًا
    عند بوابة مركبة،
  • 6:38 - 6:40
    التي هي دراجتي،
  • 6:40 - 6:43
    كان يبلغُ من العمر 11 أو 12 عامًا،
    وكنتُ على الأرض،
  • 6:43 - 6:46
    وكنتُ أبكي لأنني وفرتُ الكثير
    من المال من أجل تلك الدراجة،
  • 6:46 - 6:49
    وكنتُ أبكي وثم وقفت على رجليّ
    وبدأتُ بالصراخ.
  • 6:49 - 6:53
    خطوات غريزية طبيعية قد اتخذتها،
    وبداتُ أصرخ "مويزي، مويزي!"
  • 6:53 - 6:55
    والتي تعني "لص" باللغة السواحلية.
  • 6:56 - 7:01
    ومن بين تلك الأشجار، خرج جميع الناس
  • 7:01 - 7:02
    وبدأوا في ملاحقة اللص.
  • 7:02 - 7:04
    هذه هي أفريقيا، لذلك فالعدالة الغوعائية
    تعمل.
  • 7:04 - 7:06
    أليس كذلك؟
  • 7:06 - 7:09
    وكنتُ أدورُ حول الزاوية،
    وقاموا بالقبض عليه،
  • 7:09 - 7:10
    قاموا بإمساكه.
  • 7:10 - 7:12
    تم القبض على المشبوه به،
  • 7:12 - 7:16
    وأرغموه على إرجاع دراجتي لي،
  • 7:16 - 7:17
    وأرغموه أيضًا على الاعتذار لي.
  • 7:17 - 7:21
    مرةً أخرى، وكما تعلمون، العدالة الإفريقية
    المثالية، اليس كذلك؟
  • 7:21 - 7:22
    وأجبروه أن يتأسف لي.
  • 7:23 - 7:25
    ووقفنا هناك في مواجهة بعضنا البعض،
  • 7:25 - 7:28
    ونظر لي وقال: آسف،
  • 7:28 - 7:31
    ولكنه نظر لي بغضبٍ جامح.
  • 7:31 - 7:34
    كان غاضبًا جدًا جدًا،
  • 7:35 - 7:38
    وكانت المرة الأولى التي أواجه فيها شخصًا
  • 7:39 - 7:41
    لا يحبني ببساطة بسبب ما أمثله.
  • 7:41 - 7:43
    نظر لي تلك النظرة وكأنه يقول،
  • 7:43 - 7:47
    "أنتِ ببشرتك اللامعة ودراجتك،
    أنت غاضبة مني!"
  • 7:49 - 7:52
    وهكذا، كان الدرس قاسيًا بأنه لا يحبني،
  • 7:53 - 7:55
    لكن كما تعلمون، كان على حق.
  • 7:55 - 7:58
    كنت طفلة أنتمي إلى الطبقة المتوسطة
    التي تعيشُ في بلدٍ فقير.
  • 7:58 - 8:01
    كان لديّ دراجة، وكان لديه بالكاد الطعام.
  • 8:02 - 8:05
    أحيانًا، إنها الرسالة التي لا نرغبُ
    في سماعها،
  • 8:05 - 8:07
    تلك التي تجعلنا نريدُ الزحف والخروج
    من أنفسنا،
  • 8:07 - 8:10
    وأننا نحتاج إلى سماع المزيد.
  • 8:10 - 8:13
    من كل روائي محبوب الذي
    يسرقُ ويأسرُ قلوبكم،
  • 8:13 - 8:17
    هناك المئات من الذين أصواتهم خشنة
    وملابسهم رثة،
  • 8:17 - 8:22
    الذين لا يستطيعون الوقوف على المسرح
    وارتداء ملابس جميلة مثل هذه.
  • 8:23 - 8:27
    هناك مليون طفل مثل
    طفل الدراجة الغاضب
  • 8:27 - 8:29
    ولا نستطيع تجاهلهم
  • 8:29 - 8:32
    لأنه وببساطة لا نحب أنصارهم
  • 8:32 - 8:35
    أو بسبب أنه ليس الطفل الذي
    نرغبُ في إحضاره للمنزل معنا
  • 8:35 - 8:36
    من دار الأيتام.
  • 8:37 - 8:38
    أعتقد أن السبب الثالث
  • 8:38 - 8:42
    بأنه ليس بالضرورة أن تجعل القصص
    العالم أفضل مكانًا
  • 8:42 - 8:46
    هو لأننا في الغالب نستثمر وقتنا
    في السرد الشخصي
  • 8:46 - 8:48
    وننسى أن ننظر في الصورة الأكبر.
  • 8:49 - 8:51
    ونهتفُ لشخصٍ ما
  • 8:51 - 8:53
    عندما يخبرنا حول شعوره بالعار،
  • 8:53 - 8:57
    ولكن لا نربط ذلك بالضرورة بالظلم.
  • 8:57 - 9:01
    نومىء بأننا فهمنا عندما يشعرُ أحدهم
    بأنه غير مهم،
  • 9:01 - 9:03
    ولكن لا نربط ذلك بالتمييز.
  • 9:04 - 9:06
    أكثر القصص أهمية خاصةً بالنسبة
    إلى العدالة الاجتماعية،
  • 9:06 - 9:08
    هي تلك القصص التي تقوم بالدورين،
  • 9:08 - 9:13
    التي هي شخصية وتسمحُ لنا في اكتشاف
    وفهم السياسة.
  • 9:14 - 9:16
    لكنها ليست حول القصص التي نحب فقط
  • 9:16 - 9:18
    مقابل القصص الني نختارُ تجاهلها.
  • 9:18 - 9:22
    على نحوٍ متزايد، نحنُ نعيش في مجتمعٍ
    حيثُ هناك قوى أكبر في الساحة،
  • 9:22 - 9:26
    حيث بدأت القصص في الحقيقة تحلُ محل
    الأخبار بالنسبة إلى العديد من الناس.
  • 9:27 - 9:28
    نعم!
  • 9:28 - 9:31
    نعيش في زمنٍ حيث نشهدُ رفض الحقائق،
  • 9:31 - 9:33
    عندما تحكمُ العواطف
  • 9:34 - 9:37
    والتحليلات، إنها مملة نوعًا ما، أليس كذلك؟
  • 9:37 - 9:41
    حيثُ نثمنُ ما نشعرُ به أكثر
    مما نعرفه في الواقع.
  • 9:42 - 9:46
    هناك تقرير حديث من قبل "مركز بيو"
    عن الاتجاهات في أمريكا
  • 9:46 - 9:52
    يشيرُ إلى أن 10% فقط من الشباب
    تحت سن الثلاثين
  • 9:52 - 9:56
    "يضعون الكثير من ثقتهم في وسائل الاعلام."
  • 9:56 - 9:57
    الآن، هذا الأمر مهم جدًا.
  • 9:58 - 10:00
    وهو ما يعني أن رواة القصص
    ينالون الثقة
  • 10:00 - 10:02
    في نفس الوقت تمامًا
  • 10:02 - 10:05
    الذي يفقدُ فيه العديد في وسائل الاعلام
    الثقة من عامة الناس.
  • 10:06 - 10:09
    وهذا الشيء ليس جيدًا،
  • 10:09 - 10:10
    لأنه بينما القصص هي مهمة
  • 10:10 - 10:13
    وتساعدنا في تكوين رؤى في مجالات كثيرة،
  • 10:13 - 10:15
    نحنُ بحاجة إلى وسائل الإعلام.
  • 10:15 - 10:17
    كناشطة عدالة اجتماعية لسنوات عديدة
  • 10:17 - 10:23
    أعرفُ جيدًا أننا نحتاجُ إلى حقائق موثوقة
    من المؤسسات الإعلامية
  • 10:23 - 10:27
    بجانب الأصوات الفعالة من رواة القصص.
  • 10:27 - 10:31
    وهذا ما يدفعُ النشاط قدمًا فيما يخص
    العدالة الاجتماعية.
  • 10:32 - 10:35
    في التحليل النهائي، بالطبع،
  • 10:36 - 10:38
    إنها العدالة
  • 10:38 - 10:40
    التي تجعلُ العالم مكانًا أفضل،
  • 10:40 - 10:42
    وليس القصص، أليس كذلك؟
  • 10:43 - 10:46
    ولذلك، إذا كانت العدالة هي ما نبحثُ عنها،
  • 10:46 - 10:50
    فأعتقد أنه لا ينبغي علينا التركيز
    على وسائل الاعلام أو رواة القصص.
  • 10:50 - 10:52
    علينا التركيز على الجماهير،
  • 10:52 - 10:55
    على كل شخص يستمعُ إلى الإذاعة
  • 10:55 - 10:57
    أو يستمعُ إلى البث الحي،
  • 10:57 - 10:59
    وهذا يعني جميعنا.
  • 10:59 - 11:02
    لذلك، إليكم بعض الأفكار الختامية
  • 11:02 - 11:05
    حول ما يستطيع الجماهير عمله
    لجعل العالم أفضل مكانًا.
  • 11:06 - 11:10
    أولاً، أعتقدُ ان العالم سيكون مكانًا أفضل
  • 11:10 - 11:14
    إذا أصبحت الجماهير أكثر فضولًا
    وأكثر ريبةً
  • 11:14 - 11:16
    وتطرحُ المزيد من الأسئلة
    حول سياق العدالة
  • 11:16 - 11:19
    التي تنتجُ تلك القصص التي يحبونها كثيرًا.
  • 11:20 - 11:22
    ثانيًا، سيكون العالم مكانًا أفضل
  • 11:22 - 11:26
    إذا أدركت الجماهير بأن رواية القصص
    هي عمل فكري ثقافي.
  • 11:28 - 11:31
    وأعتقدُ أنه من المهم بالنسبة إلى الجماهير
  • 11:31 - 11:36
    المطالبة بمزيد من الأزرار
    على المواقع الإلكترونية المفضلة لديهم.
  • 11:36 - 11:39
    أزرار تقول على سبيل المثال،
  • 11:39 - 11:40
    "إذا أحببتم هذه القصة،
  • 11:40 - 11:44
    انقروا هنا لدعم قضية يؤمن
    بها الروائي المفضل لديكم.
  • 11:44 - 11:50
    أو، "انقروا هنا للمساهمة بالفكرة القادمة
    للروائي المفضل لديكم."
  • 11:50 - 11:53
    في معظم الأحيان، نحن نلتزم بالمنصات،
  • 11:53 - 11:56
    وليس بالضرورة للروائيين أنفسهم.
  • 11:56 - 12:01
    وأخيرًا، أعتقد أنه بإمكان الجماهير
    جعل العالم أفضل
  • 12:01 - 12:03
    عن طريق إغلاق هواتفهم،
  • 12:04 - 12:06
    والابتعاد عن شاشاتهم،
  • 12:06 - 12:10
    والخروج إلى العالم الحقيقي
    إلى ما وراء الشعور بالأمن.
  • 12:11 - 12:13
    قالت "أليس ووكر"،
  • 12:13 - 12:17
    "انظروا للحاضر الذي تشيدونه عن كثب،
  • 12:17 - 12:20
    يجبُ أن يبدو مثل المستقبل الذي تحلمون به."
  • 12:21 - 12:23
    يستطيع رواة القصص جعلنا نحلم،
  • 12:23 - 12:27
    ولكن يعود كل شيء لنا ليكون لدينا
    خطة لتحقيق العدالة الإجتماعية.
  • 12:27 - 12:29
    شكرًا لكم
  • 12:29 - 12:33
    (تصفيق)
Title:
إذا كانت القصة تؤّثر بك، اعمل عليها
Speaker:
سينسوكي مسمانغ
Description:

تقول الكاتبة "سينسوكي مسمانغ"، القصص ضرورية، ولكنها ليست سحرية كما تبدو. في هذه المحادثة المسليّة والمدروسة تناقشُ "مسمانغ" تركيزنا على سرد القصص وتسلط الضوء على تراجع الحقائق. ففي خلال الوقت الحرج عندما يتم تشويش الاستماع من أجل العمل، تطلبُ منا "مسمانغ" إغلاق هواتفنا، والابتعاد عن شاشاتنا والخروج إلى العالم الحقيقي لوضع خطة لتحقيق العدلة.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
12:46

Arabic subtitles

Revisions