ثمن العار من الحيض | كايلا ليا ريتش | TEDxBoise
-
0:06 - 0:07أنا؟
-
0:08 - 0:11لقد كنت مشمئزة،
-
0:11 - 0:13مصدومة في الحقيقة.
-
0:13 - 0:17شعرت كأن الطبيعة الأم كانت تقحمني
-
0:17 - 0:20في نادٕ نسائي لم أرد أن أكون جزءاً منه.
-
0:20 - 0:23"مرحبا بك إلى حياة النسوية!
-
0:23 - 0:25بالمناسبة، نحن لا نتكلم في الحقيقة
عن هذا الموضوع، -
0:25 - 0:28فإذا استطعت أن تحتفظي بذلك لنفسك،
سيكون أمراً عظيماً." -
0:29 - 0:32لقد كنت غاضبة،
-
0:32 - 0:35غاضبة من كل امرأة على هذا الكوكب
-
0:35 - 0:38عبر تاريخ وجود هذا الكوكب بأكمله،
-
0:38 - 0:42التي لم تقم بعد بأي شيء لإيقاف المشكلة
-
0:42 - 0:46قبل أن أمرّ بدورتي الشهرية الأولى.
-
0:48 - 0:50ربما في الماضي،
-
0:50 - 0:54التحدث في هذا الموضوع
ربما لم يكن مريحاً لكم. -
0:54 - 0:58بالنسبة للنساء، ربما تفهمون قصدي.
-
0:58 - 1:03أما بالنسبة للرجال، فأريد أن أذكركم أن
لكم أخت، -
1:03 - 1:05أو ربما ابنة،
-
1:05 - 1:07أو زوجة.
-
1:08 - 1:12لكن على الأقل جميعكم أتيتم
من أم، صحيح؟ -
1:12 - 1:16وأنكم غالباً تحبون شخصاً يحيض.
-
1:16 - 1:19(ضحك)
-
1:21 - 1:23بعد دورتي الشهرية الأولى،
-
1:23 - 1:26كنت أتلقى التلميحات من جميع من حولي
-
1:26 - 1:29وأبقيت الأمر بيني وبين نفسي،
-
1:29 - 1:32جميع الأعراض والأسئلة
-
1:32 - 1:34بالرغم أن نصف سكان العالم
-
1:34 - 1:37يُرجح أنهم يمرون بالتجربة ذاتها.
-
1:38 - 1:40أنا فقط "سريتُ مع التيار."
-
1:40 - 1:42(ضحك)
-
1:43 - 1:46بالطبع، لقد سمعت الإشارات الهزلية
التي تتكرر بشكل عرَضيّ -
1:46 - 1:49مثل "إنه وقتها من الشهر"
أو "متلازمة ماقبل الحيض." -
1:50 - 1:53هناك نسخة أكثر حدة من ذلك في المدرسة
وعلى متن الحافلة -
1:53 - 1:58من قبيل "إنها ترتدي الفوطة"
أو "لا تكوني فوطة." -
1:58 - 2:01ولقد سمعنا جميعنا تلك المصطلحات الملطّفة،
أليس كذلك؟ -
2:01 - 2:04"العمة (حيض) في زيارة لنا"
-
2:04 - 2:06"المياه القرمزية"
-
2:07 - 2:09"الدهّانون هنا"
-
2:09 - 2:11(ضحك)
-
2:12 - 2:16بالطبع، أظن المفضلة لدي هي:
" أسبوع القرش" -
2:16 - 2:18(ضحك)
-
2:19 - 2:22أنا لا أمانع حقاً هذه العبارات الملطفة،
-
2:22 - 2:25لكنها لم تفعل شيئاً لتقوم بالتعليم تجاه
-
2:25 - 2:29عملية منتشرة هكذا بالنسبة لي،
أو جعلها عادية. -
2:30 - 2:32ولـخمسةٍ وعشرين عاماً،
-
2:32 - 2:36أخفَيت كل العلامات عن دورتي الشهرية
كما لو كانت مسرح جريمة. -
2:37 - 2:41لكن ذلك كله تغير بالنسبة لي
عند رحلتي الأولى إلى "هيتي". -
2:42 - 2:45في "هيتي"، عملت في
عيادات طبية متجولة، -
2:45 - 2:51وفي فترة أربعة أيام، رأينا 320 امرأة
-
2:51 - 2:53وكل واحدة منهن
-
2:53 - 2:58كانت مصابة إما بعدوى الجهاز البولي
أو عدوى الخميرة. -
2:59 - 3:00هذه العدوات شديدة الألم،
-
3:00 - 3:04قد انتظرن أسابيع أو شهور ليرَين
طبيباً من أجلها. -
3:05 - 3:09وهذا المشهد يتكرر أسبوعاً
بعد أسبوع في "هيتي". -
3:10 - 3:14أعاني محاولةً أن أفهم لماذا
هذه العدوات متفشية إلى هذا الحد، -
3:14 - 3:20عرفت أن النساء في "هيتي" يحصلون
على القليل فقط من اللوازم النسائية، -
3:21 - 3:23لدرجة أنهن قد يستعملن قطع قماش ممزقة
-
3:23 - 3:26أوضمادة مأخوذة من أثوابهن لأيام عديدة.
-
3:27 - 3:30وهذا ما كان يساهم بانتشار العدوى.
-
3:31 - 3:34لم يخطر ببالي قط من قبل
-
3:34 - 3:37ما يقمن به النساء الأخريات من أجل
دورتهن الشهرية. -
3:38 - 3:41حيث كنا جميعنا مشغولين بالإحتفاظ
بهذا لأنفسنا، -
3:41 - 3:43لدرجة أنه لم يكن يتحدث أحد عن الأمر.
-
3:44 - 3:45لم يكن أحد يتحدث عن حقيقة أن
-
3:45 - 3:49هناك نساء لا تصل إليهن اللوازم النسائية.
-
3:50 - 3:52ذلك لم يخطر ببالي قط.
-
3:52 - 3:56وبعدها، كما لو كان ذلك ليضيف لحظة تعجب
-
3:56 - 3:59لمرحلة الإستيعاب والذهول
التي كنت أمر بها في "هيتي"، -
3:59 - 4:02فقد جائتني دورة مفاجئة.
-
4:02 - 4:05وكنت لأكون بخير لو كنت قد جلبت
معي تلك الأغراض الضرورية دائماً -
4:05 - 4:09التي كل امرأة مسافرة يجب أن تحزمها معها.
-
4:10 - 4:12لكنني لم أفعل.
-
4:12 - 4:18واستطعت أن أختبر شعور الذعر
اللمصاحب لعجزك عن إيجاد اللوازم، -
4:19 - 4:21والعار
-
4:21 - 4:26في أن أكون عاجزة عن الإهتمام بجسمي،
-
4:27 - 4:32والذل عندما نزفت دماً على ملابسي،
-
4:33 - 4:38والراحة، أخيراً، عندما كنت في مطار
حيث استطعت شراء اللوازم. -
4:39 - 4:41يومين،
-
4:41 - 4:43يومين قصيرَين، إختبرت
-
4:43 - 4:49ما تختبره مئات الملايين من النساء
على كوكبنا -
4:49 - 4:52كل شهر
-
4:52 - 4:55شهر بعد شهر، عقد بعد عقد
-
4:55 - 5:00متوسط 3500 يوم في حياة امرأة.
-
5:02 - 5:05لقد عدت من رحلتي مختلفة جداً.
-
5:05 - 5:08وعلى الفور بدأت العمل على
شركة غير ربحية -
5:08 - 5:12تصنع معدات نظافة شخصية
للنساء قابلة لإعادة الإستخدام -
5:12 - 5:16للنساء والفتيات في البلاد النامية.
-
5:16 - 5:19ولأن قطع القماش في هذه المعدات كانت ملونة،
-
5:19 - 5:21كان من الممكن أن يتم غسلها وتعليقها لتنشف
-
5:21 - 5:24باستخدام قوة الشمس التعقيمية.
-
5:24 - 5:26لقد كان من خلال عملي في هذه المنظمة
-
5:26 - 5:31أن تعلمت الكثير عن حالة الحيض حول العالم.
-
5:32 - 5:35تعلمت أن النساء سوف تلجأ
-
5:35 - 5:39لإستخدام أغراض مثل ضمادات
مصنوعة من فُرَشهن، -
5:39 - 5:42أو قشور الذرة،
-
5:42 - 5:46أو حتى صخرة، ليتدبرن تدفق الدم.
-
5:46 - 5:51بعض الفتيات اللائي لا تملكن ما يساعدهن
للجلوس على بساط كرتوني -
5:51 - 5:55وينتظرن ما يسمينه "أسبوع العار".
-
5:56 - 5:59هل كنتم تعرفون أن هناك أماكن
على هذا الكوكب -
5:59 - 6:02تضع حدوداً للأماكن التي تستطيع
أن تذهب إليها امرأة -
6:02 - 6:05والأشياء التي تستطيع فعلها عندما
تكون في دورتها؟ -
6:07 - 6:11هناك بعض النساء والفتيات اللواتي
تعرفن قوة العمل والتعلّم -
6:11 - 6:14في قلب دوائر الفقر
-
6:15 - 6:17ويتم إجبارهن
-
6:17 - 6:20على تبادل الرغبات الجنسية
-
6:21 - 6:24من أجل قطعة قماش.
-
6:26 - 6:29هذه هي الحقائق التي تعلمتها والتي
أشاركها لمجتمعي -
6:29 - 6:32حيث أحاول أن أجمع الدعم لهذه القضية
-
6:32 - 6:37الإستجابة بكل تأكيد ستكون تقريباً
مطابقة لإستجابتي التي كانت: -
6:37 - 6:39"لم يخطر ببالي قط
-
6:39 - 6:42ما تفعله نساء أخريات من أجل
دورتهن الشهرية." -
6:43 - 6:46وبعدها، وكأن التحدث عن الدورة
الشهرية لنساء آخر -
6:46 - 6:48كاد أن يفتح باب السد على مصراعيه،
-
6:48 - 6:51ويمنح الإذن للنساء في مجتمعي
-
6:51 - 6:53أن يتحدثن عن دورتهن،
-
6:53 - 6:57إن نشاطي المفضل في مناسبات التطريز
هو أن أمر بطاولة نساء -
6:57 - 7:01وأستمع إليهن يتحدثن عن أول دورتهن الشهرية،
-
7:01 - 7:03الأمر الذي لم يكنّ يعرفنَه!
-
7:04 - 7:06لحظات محرجة!
-
7:06 - 7:10كان هناك فتاة ظنت الأمر يحدث مرة واحدة،
-
7:10 - 7:13"دورة شهرية"، مرة وانتهينا.
-
7:13 - 7:15(ضحك)
-
7:15 - 7:18الحياة ستكون مختلفة لو كانت
هذه هي الحال. -
7:18 - 7:21هناك عدة نساء يحدثن عن كيف
تعلمنها بشكل مؤلم -
7:21 - 7:25عندما يجربن السدادات القطنية
للمرة الأولى، -
7:25 - 7:28أن القضيب الرفيع كان يجب
أن يتم استخراجه ورميه. -
7:28 - 7:30أجل....
-
7:31 - 7:34كان من خلال هذه الإجاتماعات أن تعلمت
-
7:34 - 7:38أن القدرة على الكلام عن الحيض بشكل صريح،
-
7:38 - 7:41والحصول على اللوازم،
-
7:41 - 7:44ليس شيئاً كان يحصل في تلك الأماكن،
-
7:44 - 7:48في "أوغندا"، "جواتيمالا" أو "هيتي"،
-
7:48 - 7:50لكن هنا،
-
7:50 - 7:53في بلدنا، ولايتنا، مدينتنا.
-
7:54 - 7:58خارج هذه الأبواب مباشرةً،
هناك نساء في مجتمعنا -
7:58 - 8:01يعانين من الحصول على اللوازم النسائية.
-
8:02 - 8:07المتشردون من شعبنا سريعو التأثر
بشكل خاص بالعدوى. -
8:07 - 8:09ويضطروا أن يبقوا بلا لوازم.
-
8:09 - 8:13لكن مركز اللاجئين لدينا،
ومخازن الطعام، ومراكز الأزمات لدينا، -
8:13 - 8:15جميعها بحاجة للوازم نسائية.
-
8:16 - 8:18حتى بعض المدارس المتوسطة المحلية!
-
8:19 - 8:20الممرضة سوف تزودنا بلوازم
-
8:20 - 8:24أسرع مما تواكب محتويات
الكتب تقدم العالم. -
8:25 - 8:28طوابع الطعام لا تكفي لثمن
السدادات القطنية. -
8:28 - 8:32ونحن كمجتمع نقوم بجمع الدعم
لهؤلاء الذين يعانون منها -
8:32 - 8:37ونحاول أن نأمّن بعض الاحتياجات الأساسية
كالطعام والماء والملجأ. -
8:38 - 8:42لكن اللوازم النسائية هي الضرورة الصامتة.
-
8:43 - 8:48حاجة لا يتم سدّها لأنه لا أحد يتكلم عنها.
-
8:49 - 8:52المثير للإهتمام في الموضوع هو:
لقد كنت أتحدث لمتطوعين بالآلاف -
8:52 - 8:55عن الاحتياجات في العالم ومحلياً،
-
8:55 - 9:00وأدركت أنني لم أكن حقاً بالتحدث عن الحيض.
-
9:01 - 9:04أنا عندي أربعة صبية.
-
9:04 - 9:08ولقد حولنا منزلنا لمعمل تصنيع قطع قماشية
-
9:08 - 9:10للفتيات حول العالم.
-
9:12 - 9:17لكنني أدركت أنني ما زلت أخبئ
لوازمي الخاصة. -
9:17 - 9:20كنت أقوم بتهريبهم بين محل
الشراء والحمام، -
9:20 - 9:23كما تعلمون، لا أشعر بالإحراج.
-
9:23 - 9:27وعندما لاحظت التناقض قررت
أنني بحاجة للتغيّر. -
9:27 - 9:30لذا قمت بتجربة.
-
9:30 - 9:33أحضرت صندوقاً من السدادات القطنية،
-
9:33 - 9:37ووضعت في داخله بعض النقود
وملاحظة تقول: -
9:37 - 9:40"أهنؤك لكونك شجاعا بما يكفي
لتفتح هذا الصندوق! -
9:40 - 9:43النقود كلها لك."
-
9:43 - 9:44(ضحك)
-
9:44 - 9:49أخذت الصندوق ووضعته في وسط
مناديل المطبخ -
9:49 - 9:50وانتظرت.
-
9:51 - 9:54لم يلمسه أحد لثلاثة أسابيع.
-
9:54 - 9:55(ضحك)
-
9:55 - 9:57أخيراً، عندما سافرت خارج المدينة،
-
9:57 - 10:00أبي، الذي كان متفقاً معي،
ضغط على الفتية. -
10:00 - 10:03"-إفتح الصندوق.
-لا أريد" -
10:05 - 10:08إبني ذو الإثني عشر عاماً لم يعلم حقاً
"عن ماذا يدور كل هذا؟" -
10:08 - 10:12وعندما قام إخوانه الأكبر
منه بإخباره، غادر الغرفة. -
10:12 - 10:15لم يكن ليفعل أي شيء يتعلق بالموضوع.
-
10:15 - 10:18أخيراً وبعد الكثير من الضغط،
ابني ذو تسعة أعوام، -
10:18 - 10:21بردود أفعاله السريعة التي تشبه النينجا،
-
10:21 - 10:23فتح الصندوق ثم هرب داخل الغرفة الأخرى
-
10:23 - 10:26قبل أن تسبب المحتويات أي تأثير عليه.
-
10:26 - 10:28(ضحك)
-
10:28 - 10:30ابني ذو خمسة عشر عاماً
-
10:31 - 10:33اختلس النظر إلى الصندوق
-
10:33 - 10:36ثم وضع النقود في جيبه مكافأةً لجهوده.
-
10:37 - 10:41هذه التجربة لم تكن فقط من أجل أولادي،
-
10:41 - 10:43لقد كانت من أجلي.
-
10:44 - 10:48لم أكن أقوم بأي تصرف حكيم
تجاهي أو تجاههم -
10:48 - 10:54بإخفاء أمر العملية البيولوجية نفسها التي
ساهمت بإنشاء حيواتهم. -
10:55 - 11:01لذا الآن، أنا لا أقوم بإخفاء
أغراضي ودورتي. -
11:04 - 11:09هناك ثمن للعار والصمت
-
11:09 - 11:12الذي نحيط به موضوع الحيض
-
11:13 - 11:15إنه ثمن يدفعه الفرد،
-
11:15 - 11:18ويدفعه بلده، ويدفعه العالم.
-
11:19 - 11:23الثمن يتدرج من الطاقة والمجهود
-
11:23 - 11:26الذي احتجته لأخفي الأغراض
خمسة وعشرين عاماً، -
11:27 - 11:31إلى الفتاة التي تعيش في "ميدلتاون"،
"أمريكا"، التي تعيش مع والدها -
11:31 - 11:34وهي محرجة جداً أن تطلب منه
أن يشتري لها بعض اللوازم، -
11:34 - 11:37لذا تذهب لممرضة مدرستها بدلاً من ذلك
-
11:39 - 11:43أو الفتاة في "أوغندا"، التي عند العلامات
الأولى من دورتها، -
11:43 - 11:46تظن أنها تحتضر،
-
11:46 - 11:50لأنه لم يخبرها أحد ما الذي سوف يحدث بجسدها
-
11:51 - 11:54وصولاً إلى الفتيات في كل قارة إفريقيا،
-
11:54 - 11:58اللواتي يتركن الدراسة
-
11:58 - 12:00بمعدلات أكبر بكثير من الفتيان،
-
12:00 - 12:05فور أن يبلغن سن البلوغ فقط لأنهن
لا يملكن اللوازم. -
12:06 - 12:09هذه الأثمان تصل إلى "نيبال"،
-
12:09 - 12:13إلى النساء اللواتي يتم إرسالهن
خارج مجتمعهن -
12:13 - 12:16ليجلسن في بيت خاص بالحيض
وينتظرن أسابيع -
12:16 - 12:20حتى يطهرن ويستطعن أن يعدن
لمجتمعهن مرة ثانيةً. -
12:21 - 12:23هذه هي الأثمان.
-
12:24 - 12:26لقد قال "سيليست ميرجينز":
-
12:26 - 12:31"هذا الكوكب لن يصل لأقصى إمكاناته
-
12:31 - 12:33إذا كان نصف سكانه يتم كبحه
-
12:33 - 12:37بواسطة طبيعتهن البيولوجية."
-
12:38 - 12:42هناك تكلفة للعار والصمت.
-
12:43 - 12:44ربما ظنتم أنه في الماضي
-
12:44 - 12:49كان الصمت حول موضوع الحيض
ليس إلا حذراً. -
12:49 - 12:51قي نهاية المطاف نحن لا نناقش
بشكل صريح -
12:51 - 12:54كل ما يحدث في المرحاض، صحيح؟
-
12:55 - 12:58لكن هناك فرق بين الصمت،
-
12:58 - 12:59والعار،
-
12:59 - 13:01والحذر.
-
13:01 - 13:05فعلى سبيل المثال، نحن نستطيع أن نشتري
مناديل المرحاض دون أي إحراج، -
13:05 - 13:08ونضعه في الحمام على مرأى الأعين.
-
13:08 - 13:13لكن الناس يشعرون حقاً بالخزي
من شراء لوازم نسائية، -
13:13 - 13:15خصوصاً إذا كان البائع ذكراً،
-
13:15 - 13:19ونقوم بإخفاء هذه الأغراض بعيداً
بحيث لا يراها أحد. -
13:20 - 13:26الحذر الحقيقي يتجسد فيّ عندما لا أناقش
أمر دورتي الشهرية على مائدة العشاء. -
13:28 - 13:34والعار يشعر به صتّاع السدادات القطنية حيث
يضعون المنتج في عُلَب لا تصدر صوت خشخشة. -
13:36 - 13:40إذاً المرأة التي في الكشك إلى جانبي
لا تعلم أنني أنزف؟ -
13:41 - 13:45لقد تعلمنا أن نشعر بالعار من الحيض
حتى بين النساء الأخريات. -
13:48 - 13:53هناك جهود عالمية تجري لإنهاء وصمة
العار خلف الدورة الشهرية. -
13:54 - 13:56وهي تأخذ أشكالا عديدة مختلفة.
-
13:57 - 14:00قد تبدو مثل امرأة من "إنجلترا"
-
14:00 - 14:04قامت بالجري في سباق العدو وهي تنزف
دماً بحرية دون أي منتجات. -
14:05 - 14:08أو فنانة أمريكية،
-
14:08 - 14:12تقوم بتصميم لوحات مستخدمةً
بعضاً من دم حيضها. -
14:14 - 14:16أظن لوحاتها جميلة.
-
14:16 - 14:20الآن بالنسبة للبعض، هذه الأمور
قد تبدو مُبالغٌ بها، -
14:20 - 14:23لكنني أريد أن أذكركم أنه عند
الطرف الآخر من رقاص الساعة -
14:23 - 14:29توجد المرأة التي تسير عبر قريتها
وهي تنزف دون أي منتجات، -
14:29 - 14:32ليس لأنها اختارت ذلك، ولكن لأنها مضطرة.
-
14:33 - 14:35وتلك المرأة في "نيبال"،
-
14:36 - 14:41التي تموت وحيدةً في البيت المخصص لحيضها
من التعرض للبيئة المحيطة دون حماية. -
14:44 - 14:46بغض النظر عما تم كشفه لنا،
-
14:46 - 14:51نحن عندنا التزام تجاه النساء
والفتيات حول العالم. -
14:51 - 14:54وتجاه الأجيال التي ستأتي بعدنا،
-
14:54 - 14:57لنخلق أسلوباً جديداً في التعامل مع الحيض،
-
14:57 - 15:00لنغيره من العار والصمت،
-
15:00 - 15:03إلى القبول والتعليم.
-
15:04 - 15:06وكيف نقوم بفعل ذلك
-
15:06 - 15:10هو بنفس الطريقة التي تبدأ بها
أي فكرة تستحق الإنتشار. -
15:11 - 15:14يبدأ الأمر بمحادثة.
-
15:15 - 15:16أهنئكم!
-
15:16 - 15:19بعضكن قد مررن بأول دورة
شهرية لهن للتو! -
15:19 - 15:20(ضحك)
-
15:20 - 15:22وبالنسبة لكم جميعاً،
-
15:22 - 15:26أنا أشجعكم أن تنطلقوا خارجاً وتجروا
المزيد من المحادثات. -
15:26 - 15:29ربما قمن بتجربتكن الخاصة
مع السدادات القطنية. -
15:30 - 15:35أو قد يتمثل ذلك بفعل شيء كالتالي:
ربما يمكنكم أن تذهبوا اليوم وتسألوا أحدهم: -
15:35 - 15:40"هل كنت تعرف أن هناك نساء على
هذا الكوكب لا يمتلكن اللوازم؟" -
15:41 - 15:42يمكنكم أن تسألوا أسئلة مثل:
-
15:42 - 15:46"ما الذي قد تطلبونني أن أعرفه عن الحيض؟"
-
15:47 - 15:50"كيف كانت تجربة أول دورة لكِ؟"
-
15:50 - 15:54يمكننا البدء هكذا وربما نصل لأسئلة مثل:
-
15:54 - 15:58"ما هي السموم الموجودة في السدادات
القطنية بالتحديد؟" -
15:59 - 16:02"هل يجب أن يكون هناك ضريبة
رفاهية على اللوازم النسائية؟" -
16:03 - 16:05ويمكننا أن نسأل،
-
16:05 - 16:09"من يحتاج لوازم نسائية ومن يجب
أن يقوم بتأمينها؟" -
16:10 - 16:13وهل ستقومون، بغض النظر
ما الذي اجتهدتم فيه، -
16:13 - 16:19محلياً وعالمياً، هل ستقومون بطلب
النساء والفتيات أن يخدمن، -
16:19 - 16:22إذا كان عندهن اللوازم التي يحتجنها؟
-
16:23 - 16:25نحن نحتاج إلى أن نبدأ الحديث عن الحيض
-
16:25 - 16:29ونسأل أسئلة عن الدورة الشهرية.
-
16:29 - 16:32الآن، إذا كنتم ستسألونني،
-
16:32 - 16:34فسوف أخبركم،
-
16:34 - 16:38أنا لا أظن بعد الآن أنه على النساء في كل
مكان أن يضعن حداً للدورة الشهرية. -
16:39 - 16:43لكنني أعتقد حقاً أن النساء والرجال الشجعان
-
16:43 - 16:49عندهم القدرة أن يضعوا حداً للعار والصمت.
-
16:50 - 16:54سكان الكوكب بأكمله جاؤوا بالدورات الشهرية.
-
16:54 - 16:55(ضحك)
-
16:55 - 16:57وليس هناك عارٌ في ذلك.
-
16:57 - 17:00(تصفيق)
- Title:
- ثمن العار من الحيض | كايلا ليا ريتش | TEDxBoise
- Description:
-
إذا كان العالم يحتفل بالنساء بشكل عام لقدرتهن على الإتيان بالذرية، العديد من الثقافات ترى الحيض على أنه نجاسة وتحد من حرية المرأة خلال تلك الفترة. ما يزال أمراً لا يصح ذكره. ما هي كلفة الخصوصية والصمت الذين نحيط بهما موضوع الحيض؟ بين فتاة صغيرة تظن أنها تحتضر لأنها تنزف وبين فنانة ترسم فقط مستخدمةً دماء حيضها، يوجد مكان حيث يمكن مناقشة أمر الحيض بشكل طبيعي بمناقشة العملية نفسها، حيث يصبح أكثر الأمور بساطةً على الإطلاق، وهذا هو المكان الذي سيخلق الأسلوب الجديد لجميع النساء وأجيال المستقبل. "كايلا" تأتي بنا إلى هذا المكان مع الكثير من الدعابة والعاطفة.
قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 17:07
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy accepted Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise | ||
Mohammed Liyaudheen wafy edited Arabic subtitles for The cost of menstrual shame | Kayla-Leah Rich | TEDxBoise |