Return to Video

هل تسعى إلى النجاح؟ توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين. | لوسيول | تيدإكس كان

  • 0:34 - 0:35
    من وقتٍ لأخر،
  • 0:36 - 0:38
    هل يضيرك أن...
  • 0:38 - 0:41
    تأخذني بعيداً عن كل هذا، فقط...
  • 0:41 - 0:43
    لرؤية البحر، فقط...
  • 0:44 - 0:47
    كي تلامس مياهه أقدامنا، فقط...
  • 0:47 - 0:49
    كي ندَّعي بأننا نسينا.
  • 0:49 - 0:53
    كي نتحسس كل ذرة رمل
    تزهر نبتة في راحاتنا،
  • 0:53 - 0:56
    كي نشعر بكل طحلب
    يداعب أعقابنا،
  • 0:56 - 0:59
    كي نحس في شعرنا،
    ملء السماء التي
  • 1:00 - 1:01
    تهبُّ.
  • 1:01 - 1:02
    من وقت لأخر،
  • 1:03 - 1:04
    هل يضيرك أن...
  • 1:04 - 1:06
    أن تفاجأني عند زاوية طريق،
  • 1:06 - 1:09
    إنسَ أني قد طلبت منك ذلك،
    سندَّعي بأنني مندهشة،
  • 1:09 - 1:12
    مفاجأة مبهجة
    وبأنني بعد جفلةٍ سأثب عليك
  • 1:12 - 1:14
    وأتعلق برقبتك.
  • 1:14 - 1:18
    وبأنه بعد أن تغوص عينيَّ في عينيك
  • 1:18 - 1:21
    وفي غمرة محاولتي إيجاد شيء ما
  • 1:22 - 1:23
    أسرق منك قبلةً
  • 1:23 - 1:27
    لأضعها في جيبي وأحتفظ بها
    ليوم لا تعود فيه موجوداً هنا
  • 1:28 - 1:31
    ليومٍ أشعر به وحدي والعالم بأسره حولي.
  • 1:31 - 1:34
    سأخذها بتؤدة بين راحتي يدي
  • 1:34 - 1:37
    وأضعها برفقٍ على خدِّي، هنا.
  • 1:38 - 1:39
    هل ترى،
  • 1:40 - 1:42
    هل تشعر كم هي ناعمة،
  • 1:43 - 1:44
    هل تشعر؟
  • 1:45 - 1:46
    من وقت لأخر،
  • 1:46 - 1:48
    هل يضيرك...
  • 1:48 - 1:49
    أن تحملني على ظهرك،
  • 1:49 - 1:50
    حالمةً بأن أعزل نفسي
  • 1:50 - 1:52
    بيُسرٍ بعيداً عن الأرض
    هنا حيث كل شيء بهيّ
  • 1:52 - 1:55
    كنغمات ظهرك،
    كتدويرة ظهرك،
  • 1:55 - 1:57
    لحن حواسي،
    أترى كيف أراها
  • 1:57 - 2:00
    وخطواتي جد ثقيلة
    وأبيات شعري جد قصيرة،
  • 2:00 - 2:02
    تخميناتي ومقاطعي الصوتية
    تطحنني وتجرفني
  • 2:02 - 2:06
    سأترك على الرصيف
    آثار أقدام مطبوعة.
  • 2:06 - 2:08
    لمرة واحدة فقط
  • 2:10 - 2:12
    هل يمكنك أن تحملني؟
  • 2:13 - 2:15
    من وقت لأخر
  • 2:15 - 2:18
    هل يضيرك أن أعانقك
  • 2:19 - 2:21
    بطرف ريشتي
  • 2:21 - 2:22
    بأطراف أصابعي
  • 2:22 - 2:24
    سأعيد رسم وجهك
  • 2:24 - 2:27
    كما نرسم منظراً طبيعياً.
  • 2:27 - 2:31
    سأرسمه يوماً ضبابياً
    أخفي به بعضاً من مشاعري
  • 2:31 - 2:32
    و ذواتي
  • 2:32 - 2:34
    شخصياتي و لعباتي،
  • 2:34 - 2:36
    لا شيء إلا لك
    لا شيء إلا لنا.
  • 2:36 - 2:37
    هل تعلم،
  • 2:38 - 2:39
    لا يتطلب ذلك إلا القليل.
  • 2:40 - 2:42
    لدي طلب أخير فقط.
  • 2:42 - 2:43
    أودّ الاحتفاظ بك قليلاً بعد
  • 2:43 - 2:45
    أريد سؤالك فقط
  • 2:45 - 2:48
    بأنه من وقت لأخر
    هل يضيرك أن..
  • 2:49 - 2:51
    أخاطبك من دون تكلف؟
  • 2:52 - 2:54
    لكي أقول أنت و أنا
  • 2:54 - 2:55
    كما في السينما، كي أقول
  • 2:56 - 2:57
    "نحن"، هذا كل شيء.
    كي أقول
  • 2:57 - 2:59
    بأنك تجرفني كي أقول
  • 2:59 - 3:00
    بأنك تثيرني كي أقول
  • 3:00 - 3:01
    بأنك تسكرني كي أقول
  • 3:01 - 3:03
    بأنك تلهمني كي أقول وأكرر
  • 3:03 - 3:05
    (أنت) في رأسي
    لأن في أعماق عقلي
  • 3:05 - 3:07
    أنت الذي به تفيض، لكي أقول
  • 3:07 - 3:09
    قبلاتك تحرقني،
    تأخذني،
  • 3:09 - 3:11
    كي أقول "أنت تعجبني"
  • 3:11 - 3:13
    وأكثر من ذلك بكثير، أجل.
  • 3:13 - 3:15
    من وقت لأخر،
  • 3:16 - 3:19
    هل يضيرك أن تأخذني
    بعيداً عن كل هذا، فقط...
  • 3:20 - 3:22
    ♫ لرؤية البحر♫
  • 3:23 - 3:28
    ♫ كي تلامس مياهه أقدامنا، فقط ♫
  • 3:28 - 3:31
    ♫ كي ندَّعي بأننا نسينا ♫
  • 3:32 - 3:38
    ♫ لأنه منك إلي ♫
  • 3:39 - 3:42
    ♫ ما أفضله هو ♫
  • 3:42 - 3:44
    ♫ أنت ♫
  • 3:49 - 3:52
    هذا هو النص الذي ربحت من خلاله
  • 3:52 - 3:55
    بطولة فرنسا في الـ (سْلام) في عام 2005
  • 3:55 - 3:55
    أجل !
  • 3:55 - 3:57
    (تصفيق)
    شكراً.
  • 4:03 - 4:06
    لم تتخيلوا أن يكون
    شكل الفائز بالبطولة هكذا؟
  • 4:07 - 4:08
    الـ (سْلام)، ما هو؟
  • 4:09 - 4:13
    إنه مسرح مفتوح يستطيع من خلاله
    كل شخص أن يأتي إليه ليعبر عن نفسه.
  • 4:13 - 4:15
    تُمنَحُ ثلاثة دقائق تفعل بها ماتشاء.
  • 4:15 - 4:18
    من دون إضافات أو موسيقا أو ديكور.
  • 4:18 - 4:22
    يكفي النص والصوت و الجسد.
  • 4:22 - 4:24
    أرض للتعبير الحر
  • 4:24 - 4:27
    حيث مغنو الراب والشعراء
    والروائيون والمغنون
  • 4:27 - 4:30
    أو ببساطة عشَّاق الكلمات
  • 4:30 - 4:33
    يلتقون و يتبادلون المفردات...
  • 4:33 - 4:37
    في النهاية هو شي مشابه
    لما نقوم به اليوم هنا،
  • 4:37 - 4:40
    على الرغم من أن تيدإكس
    ليس مسرحاً لبطولة الـ(سْلام).
  • 4:40 - 4:45
    كلا! لا يمكنكم صعود المسرح بعدي، أسفة !
  • 4:46 - 4:50
    (عدا ربما أولئك الذين يختبئون
    ينتظرون دورهم في الخلف).
  • 4:51 - 4:55
    لطالما جذبني المسرح
  • 4:55 - 4:57
    مذ كنت صغيرةً.
  • 4:57 - 4:59
    كنت أغني دون توقف و كنت أتخيل
  • 4:59 - 5:01
    والداي يرتديان أزياء التمثيل الخارقة.
  • 5:02 - 5:05
    كنت أعتقد أن الأخرين فقط
    يستطيعون كسب لقمة العيش منها
  • 5:05 - 5:07
    كان حلم طفل.
  • 5:07 - 5:11
    اليوم، أنا كاتبة ومؤلفة ومؤدية،
  • 5:11 - 5:12
    هذه مهنتي.
  • 5:12 - 5:16
    كان إكتشاف بطولة الـ(سْلام)
    بعمر الـ17 عاملاً محرراً.
  • 5:16 - 5:18
    هناك أدركت
  • 5:18 - 5:21
    كم كانت رغبتي في صعود المسرح حقيقية،
  • 5:21 - 5:23
    وأدركت أنني أرغب بالكتابة كي أكون..
  • 5:24 - 5:25
    مسموعة.
  • 5:25 - 5:28
    فجأة، كل شيء أصبح ممكناً !
  • 5:28 - 5:32
    في عمر العشرين، تفرغت لعمل مجموعة موسيقية،
    لم أكن خائفة البتة،
  • 5:32 - 5:33
    كان ذلك خير دليل !
  • 5:33 - 5:35
    اليوم، أستحضر هذه اللحظة
  • 5:35 - 5:38
    "الصيف الأكثر عفويةً في حياتي".
  • 5:39 - 5:41
    أنتجت أول مجموعة في عام 2009
  • 5:42 - 5:45
    ومجموعة ثانية في عام 2015.
  • 5:45 - 5:49
    بين هاتين المجموعتين،
    تغير عالم الموسيقى كثيراً.
  • 5:51 - 5:54
    المجموعة الثانية، "واحدة"
    كنت قد أنتجتها بمفردي.
  • 5:54 - 5:57
    كانت الأغنيات جاهزة
    ولم أرغب بالانتظار أكثر
  • 5:57 - 6:00
    حتى تقرر إحدى شركات الإنتاج أن تنتجه لي.
  • 6:00 - 6:02
    وجدت نفسي مديرة شركة،
  • 6:02 - 6:04
    قبطان السفينة !
  • 6:04 - 6:06
    في هذا السياق النشط،
  • 6:07 - 6:08
    الإنتقالي،
  • 6:08 - 6:10
    توجَّب عليَّ أن أتعلم مهنة جديدة،
  • 6:11 - 6:13
    بل حتى العديد من المهن!
  • 6:13 - 6:16
    كنت منتجة و مديرة تسويق
  • 6:16 - 6:20
    ومديرة مشروع و مديرة مجموعة...
  • 6:20 - 6:22
    عالقةً في إعصار من الرسائل
  • 6:22 - 6:25
    ومن الخدمات اللوجستية
    وفي دوامة من الأهداف
  • 6:25 - 6:28
    والعديد من الأمور الإلزامية
    التي ننصاع لها
  • 6:28 - 6:30
    عندما نريد أن نخرج أسطوانة موسيقية.
  • 6:31 - 6:32
    رويداً رويداً
  • 6:33 - 6:35
    فقدت السيطرة،
  • 6:36 - 6:39
    ناسيةً و مختبئة تحت هذه القبعات المتعددة،
  • 6:40 - 6:44
    بأني كنت فنانة، قبل كل شيء
  • 6:47 - 6:55
    ♫ حولي، ترقص الأفكار
    جيئة و ذهاباً ♫
  • 6:57 - 7:04
    ♫ حولي، ترقص الأفكار
    جيئة و ذهاباً ♫
  • 7:04 - 7:07
    ♫ أدعها تصعد ♫
  • 7:08 - 7:12
    ♫ أدعها تصعد في ♫
  • 7:13 - 7:20
    ♫ أدعها تصعد في قاربي ♫
  • 7:21 - 7:24
    ♫ أدعها تصعد ♫
  • 7:25 - 7:30
    ♫ أدعها تصعد في ♫
  • 7:30 - 7:35
    ♫ أدعها تصعد في قاربي ♫
  • 7:35 - 7:37
    ♫ المصنوع من الورق ♫
  • 7:39 - 7:42
    ♫ وأتركها تبحر ♫
  • 7:46 - 7:53
    (تصفيق)
  • 7:54 - 7:56
    أبصرت أسطوانتي الموسيقية النور.
  • 7:56 - 8:00
    تمكنت من الحصول على بعض المساعدة،
    شركاء ليرافقوني،
  • 8:00 - 8:03
    تلقيت الكثير من الثناء لكن..
  • 8:05 - 8:06
    كان هنالك شيء ما خاطىء.
  • 8:07 - 8:09
    كنت أشعر بخيبة أمل
  • 8:10 - 8:11
    بالإحباط
  • 8:12 - 8:14
    وحتى أنني شعرت بالذنب.
  • 8:14 - 8:18
    كان لدي إنطباع بأنني قد فشلت في مكان ما
    على الرغم بأنه بالنسبة لدرجتي
  • 8:18 - 8:19
    كان هذا معاكساً تماماً.
  • 8:20 - 8:22
    كيف وصلت إلى هذا المكان؟
  • 8:24 - 8:25
    لقد قارنت نفسي.
  • 8:26 - 8:30
    كنت باستمرار أضع مشروعي
    في موازاة مشاريع الأخرين.
  • 8:30 - 8:32
    كان انطباعي بأنهم
    حققوا ما هو أفضل مما حققت
  • 8:32 - 8:34
    مخدوعةً بكل صور النجاح هذه،
  • 8:34 - 8:38
    التي يمكننا مشاهدتها على شبكات
    التواصل الإجتماعي و الإنترنت.
  • 8:39 - 8:42
    علاوة على ذلك،
    إعتقد الكثيرون نفس الشيء
  • 8:42 - 8:45
    عند زيارة صفحتي على الفيسبوك
    حيث دائماً الكثير من الأخبار الجيدة.
  • 8:46 - 8:48
    نسلط الضوء دائماً على الشيء الإيجابي.
  • 8:48 - 8:50
    نادراً جداً مانتحدث عن تجاربنا الخاصة.
  • 8:50 - 8:52
    فجأة يولد لدينا هذا الإنطباع الذي يشعرنا
  • 8:52 - 8:55
    بأننا وحدنا في مواجهة المصاعب
    على الرغم من أننا لسنا كذلك!
  • 8:57 - 8:59
    كلنا واجهنا بعضها !
  • 9:00 - 9:03
    يمكننا أن نستفيد بالتحدث عنها
    في بعض الأحيان، أليس كذلك؟
  • 9:03 - 9:06
    بالنسبة لي، لم أكن أقوم بذلك بما يكفي،
  • 9:06 - 9:10
    حتى عندما كنت أعمل طوال النهار
    وطوال الإسبوع،
  • 9:10 - 9:13
    لم يكن يكفي ذلك أبداً!
  • 9:13 - 9:16
    كنت أمضي وقتي أتحدث بالهاتف
    أو أعمل على الحاسب.
  • 9:16 - 9:17
    ولم أعد أخصص وقتاً للكتابة.
  • 9:18 - 9:20
    بالنسبة لي، أنا القبطان،
  • 9:21 - 9:25
    كانت تلك عاصفة داخلية رهيبة.
  • 9:26 - 9:29
    وإعصاراً مائياً !
  • 9:31 - 9:37
    لقد كنت، أنا الآن فخورة
    بهذه المجموعة الغنائية
  • 9:38 - 9:39
    وأحببت كل قطعة منها !
  • 9:39 - 9:42
    وبالرغم من ذلك، كنت أرى
    النصف الفارغ من الكأس.
  • 9:43 - 9:46
    كنت أركز على ماتبقى كي أملأه
  • 9:46 - 9:49
    عوضاً عما حققته على الطريق الذي قطعته.
  • 9:49 - 9:51
    كنت أنهض صباحاً
  • 9:51 - 9:54
    وأنا أردد هذا السؤال الذي يعصف في رأسي
  • 9:56 - 9:57
    ما الهدف إذاً؟
  • 9:59 - 10:01
    كانت قد حانت ساعة دق ناقوس الخطر
  • 10:01 - 10:03
    ومحاولة الإستجابة له.
  • 10:04 - 10:09
    في لحظةٍ، لم أعد قادرة على التلذذ بنجاحاتي
  • 10:10 - 10:12
    على الرغم من أنها كانت تحت ناظري
  • 10:12 - 10:14
    حلم طفولتي !
  • 10:15 - 10:18
    أنتجت أسطوانتين موسيقيتين
    وربحت العديد من الجوائز
  • 10:18 - 10:19
    وغنيت في أضخم المهرجانات
  • 10:19 - 10:21
    وفي أفخم الصاالات كالأولمبيا
  • 10:21 - 10:25
    كما شاركت في العديد
    من المشاريع الفنية وفوق كل ذلك،
  • 10:25 - 10:28
    أعتاش على فني !
    يا له من حظ !
  • 10:28 - 10:30
    يجب أن تكون هذه قمة السعادة !
  • 10:32 - 10:34
    مع ذلك، في لحظةٍ ما،
  • 10:34 - 10:40
    نسيت من أكون و لمَ أقوم بكل ذلك.
  • 10:41 - 10:43
    لكن الأهم هو إدراك ذلك، صحيح؟
  • 10:44 - 10:46
    من الطبيعي أن يساورنا الشك.
  • 10:47 - 10:49
    إنه ليس بطريقٍ مستقيمٍ.
  • 10:49 - 10:53
    إنه طريق متعرج، إنها رحلة!
  • 10:54 - 10:57
    اليوم، أريد رؤية كأسي
  • 10:57 - 11:02
    أرى نصفه الممتلئ وأن أحب هذا النصف
    وأن أراه جميلاً!
  • 11:02 - 11:04
    أريد الاستمرار في الكتابة
  • 11:04 - 11:07
    وأنَّمي فرادتي و أتوقف عن مقارنة نفسي
  • 11:07 - 11:12
    لأنك ذلك يصيبني بالشلل.
  • 11:12 - 11:16
    أكثر ما أريده هو ألا أُغفلَ السبب الرئيسي
  • 11:16 - 11:18
    الذي يجيب عن كل تساؤلاتي في "ما الهدف؟":
  • 11:19 - 11:22
    لأنني أحب ما أقوم به أكثر من أي شيء.
  • 11:22 - 11:24
    لأني أعشق البحث عن المفردات الصحيحة،
  • 11:24 - 11:26
    أسمع نغمتها.
  • 11:26 - 11:29
    لأنني أحبُّ مشاطرتها على المسرح بصوتي
  • 11:29 - 11:33
    وبيداي وبوجهي وبقدماي العاريتين!
  • 11:33 - 11:35
    لأن ذلك بالنسبة لي هو ضرورة
  • 11:35 - 11:37
    ولأنني لا أتخيل نفسي
    أقوم بشيء آخر في حياتي.
  • 11:37 - 11:40
    لذلك أصنع الموسيقى.
  • 11:40 - 11:44
    ليس لأجل الحصول على صورة النجاح
    التي فرضها علينا العالم.
  • 11:47 - 11:48
    لقد حققت النجاح مسبقاً.
  • 11:49 - 11:52
    وكالكرزة على الحلوى لو كانت كلماتي
  • 11:53 - 11:55
    قادرة على الوصول لمدارك البعض...
  • 11:56 - 12:02
    ♫ عندما يهدر الصمت ♫
  • 12:05 - 12:07
    ♫ بصوت يصم الآذان ♫
  • 12:08 - 12:11
    ♫ ما غير الأصوات الضعيفة ♫
  • 12:11 - 12:15
    ♫ تُحدثُ صرخاتٍ هادرة ♫
  • 12:15 - 12:20
    ♫ كلماتنا بوصلتنا، مرشدتنا عبر البحار ♫
  • 12:20 - 12:24
    ♫ كلمات مثل قارة ♫
  • 12:24 - 12:26
    ♫ ستتبقى لنا ♫
  • 12:26 - 12:30
    ♫ عندما تحثُّ الغيوم خطاها
    من دون أن نستطيع لمسها ♫
  • 12:30 - 12:35
    ♫ على الجزر الزرقاء الرقيقة،
    يستحيل الرُسو ♫
  • 12:35 - 12:39
    ♫ كلماتنا صواري تبحر في هذه الغيوم ♫
  • 12:39 - 12:40
    ♫ كلماتنا مراكب شراعية ♫
  • 12:40 - 12:42
    ♫ ستتبقى لنا ♫
  • 12:42 - 12:46
    ♫ عندما تنتحب السماء،
    بعويلها الرمادي ♫
  • 12:46 - 12:50
    ♫ ما غير الأصوات والألوان
    ستعلق في الدوامات ♫
  • 12:50 - 12:54
    ♫ كلماتنا أسلحتنا بطول سواعدنا، مشاعلنا ♫
  • 12:54 - 12:57
    ♫ كلماتنا كأشرعة،
    ستتبقى لنا ♫
  • 12:57 - 13:01
    ♫ عندما تغلق الأبواب ونحن خارجها ♫
  • 13:01 - 13:05
    ♫ عندا نطرق بأيدينا
    بكل ما أوتينا، بأجسادنا ♫
  • 13:05 - 13:09
    ♫ ستبقى الكلمات هنا
    محفورة على الجدران ♫
  • 13:09 - 13:13
    ♫ كلماتنا كنز،
    ستتبقى لنا ♫
  • 13:13 - 13:17
    ♫ عندما تُقفَلُ شفتاي
    ولا أعلم ما أقوله ♫
  • 13:17 - 13:20
    ♫ عندا لا أستطيع غير البكاء،
    عندما أردت رسم البسمة ♫
  • 13:20 - 13:24
    ♫ تتزحلق كلماتي كي تتجنب الأسوأ ♫
  • 13:24 - 13:28
    ♫ كلماتي تنهدات،
    ستتبقى لي ♫
  • 13:28 - 13:32
    ♫ عندما نريد استحضار كل ذكرى،
    كل إسم ♫
  • 13:32 - 13:36
    ♫ كي لا ننسى كل إحساس ♫
  • 13:36 - 13:42
    ♫ الكلمات معاركنا، الكلمات... ♫
  • 13:44 - 13:47
    ♫ مشاعرنا ♫
  • 13:49 - 13:52
    ♫ كلماتنا أغنيات ♫
  • 13:53 - 13:56
    ♫ ستتبقى لنا ♫
  • 13:57 - 14:05
    (تصفيق)
  • 14:07 - 14:08
    شكراً.
  • 14:10 - 14:11
    شكراً.
  • 14:12 - 14:13
    حسناً.
  • 14:14 - 14:15
    هذا ما سأحتفظ به،
  • 14:16 - 14:17
    هذا الإحساس من المسرح،
  • 14:17 - 14:20
    هذه الحاجة لأنقل بصوتي،
  • 14:20 - 14:22
    لأشارك النصوص التي تلهمني.
  • 14:22 - 14:24
    هذا مافعلناه سويةً تقريباً هذا المساء...
  • 14:26 - 14:28
    حسناً، ماهو مهم بالنسبة لي
  • 14:29 - 14:31
    وأنا متأكدة من أهميته
    بالنسبة لكم أيضاً
  • 14:31 - 14:34
    أن تعرفوا ماهو جواب سؤالكم
    "ما هو الهدف؟"
  • 14:35 - 14:37
    هذه الفكرة الأكثر قوة من كل شيء،
  • 14:37 - 14:41
    من سيكون بقربنا لإرشادنا
    عندما نشعر بأننا تائهون.
  • 14:41 - 14:45
    خاصتي، البرهان في سنواتي العشرين،
  • 14:45 - 14:47
    حلم طفولتي،
  • 14:47 - 14:49
    لا أريد نسيانه مرة أخرى
  • 14:49 - 14:52
    ولا أريد كل هذه الإنتصارات
    التي لاتخص أحداً غيري
  • 14:53 - 14:55
    وطريقي المليء بالمنعطفات.
  • 14:56 - 14:59
    طالما بَقيَتْ هنا،
    يمكنني الاستمرار،
  • 14:59 - 15:01
    بالرغم من كل العقبات الموجودة،
  • 15:02 - 15:04
    والبحر الهائج،
  • 15:05 - 15:09
    والجَلَد والشغف لحلفائي.
  • 15:10 - 15:14
    فلنشرب نخب نصف كأسنا الملآن
  • 15:15 - 15:20
    ولنبتهج فرحاً بأنه مازال
    هناك الكثير لنملأه مجدداً.
  • 15:20 - 15:22
    بصحتنا!
  • 15:22 - 15:25
    (تصفيق)
Title:
هل تسعى إلى النجاح؟ توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين. | لوسيول | تيدإكس كان
Description:

لمَ تشعرنا هذه التحولات التي نختبرها في حياتنا بالخوف والألم؟ فيما وراء القفز في المجهول، فإن ردة الفعل من الرغبة في مقارنة أنفسنا بالأخرين قد تكون مؤلمة جداً. هذا الإرتياب ينَّمي عمل الفنانين. يعيشون معه يومياً. يجب عليهم أن يكونوا قادرين على تجاوزه حتى يتمكنوا من الإبداع. تقصُّ علينا المغنية لوسيول كيف يمكن للفنان أن يتجاوز شكوكه حتى يخرج للضوء.

لوسيول، كاتية و مؤلفة ومؤدية، التي إنطلقت من بطولات الشعر (سلْام)، تستخدم لوسيول الكلمات و الألحان الخام التي تلامس الأضداد كمادة أوليَّة: الطفولة والبلوغ، الظل والضوء، البرد والحر، السكون والحركة. تصبح الموسيقى أكثر كثافةً، أكثر راحةً وأكبر مدى. تعشق التناقضات والغناء ورواية القصص والتأرجح بين الشعر والحداثة. تستمتع باللقاءات والطرقات التي تعبر بها.

ألقيت هذه المحاضر في مؤتمر تيدإكس الذي نظم من قبل المجتمع المحلي باستخدام تصميم مؤتمرات تيد ولكن بشكل مستقل. للمزيد http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
French
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:41

Arabic subtitles

Revisions