-
لا أعلم اذا كان هناك أي أحد يشعر بالمثل لكن..
-
انني أمرّ بأوقات صعبة في الحياة, في بعض الأحيان
-
في بعض الأحيان تكون جيدة, لكن في غالب الأحيان تكون صعبة للغالية عليّ
-
ومهما كانت عليه مشاعري..فدائماً ما أجد نفسي أعاني..
-
من أنماط معينة من السلوك.. أجد نفسي معلقاً في الشيئ ذاته..
-
والذي يستمر بدوره بالتكرار.. مراراً وتكراراً.
-
فاتسائل كيف انتهى بي المطاف, " كيف أتخلص من هذا؟"
-
انها تلك اللحظة التي.. تكون غارقاً فيه
-
ومن ثم يمكنك فصل نفسك عن ذلك الحال والنظر له ومعرفة ماهيته
-
وسيكون بامكانك فعل شيء ما بحياله..
-
لقد خرجت من تلك الحلقة، من تلك الدائرة
-
هل أنت نوعا ما.. بسبب أول سطرين من الأغنية جعلتني أفكر فيما إذا كنت تبالغ في التفكير بشأن بعض الاشياء في حياتك؟
-
او تثقل بذلك على نفسك؟
-
قد يكون هذا محتملاً. للصراحة ، بالنسبة لي هناك ظروف عدة ترتبط بهذا الوضع
-
بالنسبة لي أعلم أنني اذا انغمست بداخلي، بداخل رأسي يصبح الوضع..
-
هذا المكان، هنا في الجمجمة بين أذني
-
يسكن جارٌ سيء.
-
ولا ينبغي لي المكوث هناك وحيداً
-
لايكنني البقاء هناك بمفردي!
-
مالذي تتحدث عنه؟ انه جنون!
-
انه لضرب من الجنون ها هنا.
-
انه لمكان سيء هنا للبقاء فيه بمفردي.
-
وعندما أكون هناك...حياتي بأكملها تفسد تماماً
-
ولا أقول لنفسي كلاماً لطيفاً عندما اكون هناك
-
وكأنه هنالك "تشيستر" آخر عندما يحبطني ذلك!
-
وحينئذ...
-
أجد أنها قد تعود بسبب الظروف أو السلوك أو الأفكار الكئيبة..
-
أو أي كان السبب...
-
لست بنشاط يسمح لي بالخروج من قوقعتي و الاختلاط مع الناس..او..
-
التصرف كأب، او كزوج، أو كعضو فرقة ، أو كصديق ،
-
او مساعدة أحد ما..
-
عندما أخرج من قوقعتي، أكون بأفضل حالاتي
-
وعدنما أغوص في الداخل، طوال الوقت، اكون في حالة فضيعة، في حالة فوضى.
-
لهذا فبالنسبة لي..
-
من هنا جاءت "لايعجبني عقلي الآن"
-
"يكدس مشاكل ليست مهمة أبداً"
-
كما تعلم...
-
لقد جاء كل هذا مني
-
وكانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أني أقود نفسي للجنون
-
من خلال الظن بأن كل هذه هي مشاكل حقيقية.
-
وكل مايجري هنا، هو في الواقع من صنيعة يدي.