لا أعلم اذا كان هناك أي أحد يشعر بالمثل لكن..
انني أمرّ بأوقات صعبة في الحياة, في بعض الأحيان
في بعض الأحيان تكون جيدة, لكن في غالب الأحيان تكون صعبة للغالية عليّ
ومهما كانت عليه مشاعري..فدائماً ما أجد نفسي أعاني..
من أنماط معينة من السلوك.. أجد نفسي معلقاً في الشيئ ذاته..
والذي يستمر بدوره بالتكرار.. مراراً وتكراراً.
فاتسائل كيف انتهى بي المطاف, " كيف أتخلص من هذا؟"
انها تلك اللحظة التي.. تكون غارقاً فيه
ومن ثم يمكنك فصل نفسك عن ذلك الحال والنظر له ومعرفة ماهيته
وسيكون بامكانك فعل شيء ما بحياله..
لقد خرجت من تلك الحلقة، من تلك الدائرة
هل أنت نوعا ما.. بسبب أول سطرين من الأغنية جعلتني أفكر فيما إذا كنت تبالغ في التفكير بشأن بعض الاشياء في حياتك؟
او تثقل بذلك على نفسك؟
قد يكون هذا محتملاً. للصراحة ، بالنسبة لي هناك ظروف عدة ترتبط بهذا الوضع
بالنسبة لي أعلم أنني اذا انغمست بداخلي، بداخل رأسي يصبح الوضع..
هذا المكان، هنا في الجمجمة بين أذني
يسكن جارٌ سيء.
ولا ينبغي لي المكوث هناك وحيداً
لايكنني البقاء هناك بمفردي!
مالذي تتحدث عنه؟ انه جنون!
انه لضرب من الجنون ها هنا.
انه لمكان سيء هنا للبقاء فيه بمفردي.
وعندما أكون هناك...حياتي بأكملها تفسد تماماً
ولا أقول لنفسي كلاماً لطيفاً عندما اكون هناك
وكأنه هنالك "تشيستر" آخر عندما يحبطني ذلك!
وحينئذ...
أجد أنها قد تعود بسبب الظروف أو السلوك أو الأفكار الكئيبة..
أو أي كان السبب...
لست بنشاط يسمح لي بالخروج من قوقعتي و الاختلاط مع الناس..او..
التصرف كأب، او كزوج، أو كعضو فرقة ، أو كصديق ،
او مساعدة أحد ما..
عندما أخرج من قوقعتي، أكون بأفضل حالاتي
وعدنما أغوص في الداخل، طوال الوقت، اكون في حالة فضيعة، في حالة فوضى.
لهذا فبالنسبة لي..
من هنا جاءت "لايعجبني عقلي الآن"
"يكدس مشاكل ليست مهمة أبداً"
كما تعلم...
لقد جاء كل هذا مني
وكانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أني أقود نفسي للجنون
من خلال الظن بأن كل هذه هي مشاكل حقيقية.
وكل مايجري هنا، هو في الواقع من صنيعة يدي.