Return to Video

المشكلة التي واجهتني لاستأجر بيتا

  • 0:01 - 0:06
    في الثامنة عشر من عمره، أمريكي من أصل
    افريقي انضم الى القوات الجوية الامريكية
  • 0:06 - 0:10
    و تم بعثه الى قاعدة سلاح الجو
    في "ماونتن هوم"
  • 0:10 - 0:12
    وكان جزءا من سرب شرطة الطائرات.
  • 0:12 - 0:16
    عقب وصولي هناك،
    الهدف الاول الذي كان لدي
  • 0:16 - 0:19
    هو ان ابحث عن شقة،
  • 0:19 - 0:23
    لاستطيع ان اجلب زوجتي
    و طفلتي الجديدة، ميلاني،
  • 0:23 - 0:25
    لكي نجتمع معا في "ايداهو".
  • 0:25 - 0:27
    ذهبت فورا الى
    مكتب الموظفين،
  • 0:27 - 0:29
    و تحدثت الى الشباب في مكتب الموظفين،
  • 0:29 - 0:34
    قالوا: "لا يوجد مشكلة في العثور
    على شقة في (ماونتن هوم، ايداهو).
  • 0:34 - 0:40
    الناس هناك يحبونا لأنهم
    يعلمون انه اذا كان لديهم طيار
  • 0:40 - 0:42
    يريد ان يستأجر
    شقة من شققهم،
  • 0:42 - 0:44
    فسيحصلون دائما على اموالهم."
  • 0:44 - 0:46
    و كان هذا شيء مهم حقاً.
  • 0:46 - 0:49
    قال: " هذه لائحة من الاشخاص
    تستطيع الاتصال بهم،
  • 0:49 - 0:53
    و عندها سيسمحون لك
    باختيار الشقة التي تريدها."
  • 0:53 - 0:56
    لذا حصلت على اللائحة، أجريت الاتصال.
  • 0:56 - 0:59
    أجابت السيدة و قلت
    لها ما اريده.
  • 0:59 - 1:01
    قالت: " اوه، جيد انك اتصلت.
  • 1:01 - 1:05
    لدينا اربعة او خمس شقق
    متوفرة حاليا."
  • 1:05 - 1:08
    قالت: " اتريد غرفة نوم
    ام غرفتي نوم ؟"
  • 1:08 - 1:10
    ثم قالت: " دعنا لا نتحدث بخصوص هذا.
  • 1:10 - 1:13
    تعال الى هنا،
    اختر الشقة التي تريدها.
  • 1:13 - 1:15
    و سنوقع العقد.
  • 1:15 - 1:19
    و ستحصل على المفاتيح بيدك
    لكي تجلب عائلتك فورا."
  • 1:19 - 1:20
    لذا كنت متحمسا.
  • 1:20 - 1:24
    أسرعت الى سيارتي. ذهبت الى مركز المدينة
    و طرقت على الباب.
  • 1:24 - 1:26
    عندما طرقت على الباب،
    السيدة جاءت الى الباب،
  • 1:26 - 1:29
    و نظرت الي، وقالت:
    "هل استطيع مساعدتك؟"
  • 1:29 - 1:33
    قلت: "نعم، انا الشخص
    الذي اتصل بك بخصوص الشقق.
  • 1:33 - 1:36
    جئت الى هنا
    لاختار الشقة."
  • 1:36 - 1:38
    قالت: "اتدري؟
    انا اسفة جدا،
  • 1:38 - 1:42
    لكن زوجي أجّر تلك الشقق
    و لم يخبرني بشأنهم."
  • 1:42 - 1:47
    قلت: "أتعنين انه أجر
    الشقق الخمسة في ساعة واحدة ؟"
  • 1:47 - 1:50
    لم تعطني جوابا،
    و ما قالته بخصوص هذا:
  • 1:50 - 1:53
    قالت: " لم لا تترك لي
    رقمك،
  • 1:53 - 1:56
    واذا كان لدينا بعض الشقق،
    سأتصل بك ؟
  • 1:56 - 1:59
    غني عن القول،
    انني لم أحصل على اتصال منها.
  • 1:59 - 2:02
    و لم احصل على ردود
    من باقي الناس
  • 2:02 - 2:06
    الذين كانوا موجودين على اللائحة
    التي استطيع من خلالها الحصول على شقة.
  • 2:06 - 2:08
    لذا كنتيجة لهذا،
    و لشعوري بأنني مرفوض
  • 2:08 - 2:12
    عدت الى القاعدة، و تحدثت
    الى قائد السرب.
  • 2:12 - 2:14
    اسمه كان "ماكدو"، الرائد "ماكدو".
  • 2:14 - 2:16
    قلت: "ايها الرائد ماكدو، احتاج مساعدتك."
  • 2:16 - 2:19
    و اخبرته ما حدث،
    و هذا ما قاله لي:
  • 2:19 - 2:21
    قال: "جيمس، أحب أن اساعدك.
  • 2:21 - 2:23
    و لكن تعلم ما هي المشكلة:
  • 2:23 - 2:27
    لا نستطيع ارغام الناس على تأجير
    شققهم الى أشخاص لا يريدونهم.
  • 2:27 - 2:32
    و الى جانب هذا، لدينا علاقات رائعة
    مع الناس في المجتمع هنا
  • 2:32 - 2:34
    و لا نريد حقا ان نلحق الضرر بهذا."
  • 2:34 - 2:36
    قال: "لذا ربما هذا
    ما يجب عليك فعله.
  • 2:36 - 2:39
    لم لا تترك عائلتك تظل
    في مسقط رأسك،
  • 2:39 - 2:42
    لأنك تعلم انك تحصل على 30
    يوم اجازة.
  • 2:42 - 2:43
    لذا مرة في السنة،
  • 2:43 - 2:48
    تستطيع الذهاب الى منزل عائلتك،
    تقضي 30 يوما ثم تعود هنا."
  • 2:48 - 2:50
    غني عن القول، أن هذا
    لم يكن مناسبا لي.
  • 2:50 - 2:53
    لذا بعد ان تركته،
    ذهبت مجددا الى مكتب الموظفين،
  • 2:53 - 2:54
    و تحدثت الى الكاتب هناك،
  • 2:54 - 2:57
    قال: "جيم، أظن أن لدي
    حلا لك
  • 2:57 - 3:02
    هناك طيار مغادر و لديه
    مقطورة.
  • 3:02 - 3:03
    اذا لاحظت في "ماونتن هوم".
  • 3:03 - 3:06
    هناك مواقف للمقطورات
    و مقطورات في كل الانحاء.
  • 3:06 - 3:10
    تستطيع شراء هذه المقطورة،
    و ربما تحصل على عرض جيد حقا
  • 3:10 - 3:12
    لأنه يريد الخروج من البلدة بأسرع
    وقت ممكن.
  • 3:12 - 3:14
    و هذا سيكون كفيلا بحل مشاكلك،
  • 3:14 - 3:16
    و هذا سيوفر الحل لك."
  • 3:16 - 3:20
    لذا اسرعت فورا الى سيارتي،
    ذهبت الى مركز المدينة، رأيت المقطورة --
  • 3:20 - 3:21
    كانت مقطورة صغيرة،
  • 3:21 - 3:23
    و لكن في تلك الظروف،
  • 3:23 - 3:25
    أدركت ان هذا سيكون
    أفضل شيء استطيع فعله.
  • 3:25 - 3:27
    لذا اشتريت المقطورة.
  • 3:27 - 3:30
    ثم سألته: "هل أستطيع
    ترك المقطورة هنا،
  • 3:30 - 3:33
    و هذا سيكون مناسبا
    لحل كل مشاكلي،
  • 3:33 - 3:35
    و لن اضطر للبحث
    عن موقف مقطورة آخر؟"
  • 3:35 - 3:39
    قال: "قبل ان اقول نعم لهذا،
    يجب ان ابحث الأمر مع الادارة."
  • 3:39 - 3:40
    لذا عدت الى القاعدة،
  • 3:40 - 3:42
    اتصل بي و اخبرني ان الادارة قالت:
  • 3:42 - 3:45
    "لا، لا تستطيع ترك المقطورة هنا
  • 3:45 - 3:48
    لاننا وعدنا أشخاص آخرون
    بهذا المكان".
  • 3:48 - 3:50
    و هذا كان غريبا بالنسبة لي
  • 3:50 - 3:53
    لأنه كان هناك عدة أماكن
    أخرى متوفرة
  • 3:53 - 3:56
    و لكن حدث انه وعد بهذا المكان
    الى شخص آخر.
  • 3:56 - 3:58
    لذا، ما فعلته --
  • 3:58 - 4:02
    و قال: "لا تقلق جيم،
    لأن هناك الكثير من مواقف المقطورات."
  • 4:02 - 4:05
    لذا وضعت لائحة أخرى متعبة
    للذهاب الى مواقف المقطورات.
  • 4:05 - 4:07
    ذهبت الى واحدة تلو الأخرى،
    تلو أخرى،
  • 4:07 - 4:10
    و تلقيت ذات الرفض هناك
  • 4:10 - 4:14
    الذي تلقيته عندما كنت
    ابحث عن شقق.
  • 4:14 - 4:19
    و كنتيجة، نفس نوع التعلقيات
    التي كانوا يقولونها لي.
  • 4:19 - 4:23
    بالاضافة لقولهم انهم
    لم يعد لديهم أماكن متوفرة،
  • 4:23 - 4:27
    شخص قال: " جيم، سبب عدم
    قدرتنا ايجارك المكان،
  • 4:27 - 4:31
    انه لدينا مسبقا عائلة زنجية
    في موقف المقطورات."
  • 4:31 - 4:35
    قال: "الامر لا يتعلق بي،
    أنا أحبكم يا قوم."
  • 4:35 - 4:37
    (ضحك)
  • 4:37 - 4:40
    و هذا ما فعلته ايضا،
    ذهلت ايضا
  • 4:40 - 4:42
    قال: " ولكن هنا المشكلة
  • 4:42 - 4:47
    اذا سمحت لكم بالبقاء هنا،
    المستأجرون الآخرون سيرغمونكم على الرحيل
  • 4:47 - 4:50
    و لا استطيع ان اتحمل
    ان اقوم بهذه المجازفة."
  • 4:50 - 4:52
    قال: "لا أستطيع تأجيرك المكان."
  • 4:52 - 4:55
    بالرغم من ان هذا كان غير مشجع،
    لم يوقفني.
  • 4:55 - 4:56
    استمريت بالبحث،
  • 4:56 - 5:00
    و بحثت في أقصى مدينة
    "ماونتن هوم"،
  • 5:00 - 5:02
    و كان هناك موقف مقطورات صغير،
  • 5:02 - 5:04
    و أعني موقف مقطورات صغير جدا.
  • 5:04 - 5:06
    و لم يكن يحوي طرق معبدة فيه،
  • 5:06 - 5:08
    لم تكن تحوي الواح خرسانة،
  • 5:08 - 5:10
    لم تكن تحوي سياج
  • 5:10 - 5:13
    لتفصل بين مقطورتك
    عن المقطورات الآخريات.
  • 5:13 - 5:15
    لم تكن تحوي منشأة لغسيل الثياب.
  • 5:15 - 5:17
    و لكن النتيجة التي توصلت
    اليها ذلك الوقت
  • 5:17 - 5:19
    هو انني لم اكن املك
    الكثير من الخيارات.
  • 5:19 - 5:23
    لذا اتصلت بزوجتي، وقلت:
    " سوف نقوم بانجاح هذا الأمر."
  • 5:23 - 5:24
    و انتقلنا الى هناك
  • 5:24 - 5:28
    و أصبحنا من أصحاب المنازل
    في ماونتن هوم، ايداهو.
  • 5:28 - 5:31
    و بالطبع، في النهاية
    استقرت الأمور.
  • 5:33 - 5:38
    بعد اربع سنوات، استلمت اوراقا
    للانتقال من ماونتن هوم، ايداهو
  • 5:38 - 5:41
    الى مكان يدعى "غوز باي، لابرادور".
  • 5:41 - 5:45
    لن نتحدث حتى عن هذا.
    كان مكان رائع آخر. (ضحك)
  • 5:45 - 5:50
    لذا التحدي لدي كان لنقل عائلتي
    من ماونت هوم، ايداهو
  • 5:50 - 5:52
    الى شارون، بنسلفانيا.
  • 5:52 - 5:55
    هذا لم يكن مشكلة لأننا كنا
    قد اشترينا مؤخرا سيارة جديدة.
  • 5:55 - 5:58
    اتصلت أمي و قالت
    انها ستأتي ايضا.
  • 5:58 - 6:02
    ستكون معنا خلال رحلتنا،
    ستساعدنا عبر الاهتمام بالاطفال.
  • 6:02 - 6:06
    لذا جاءت، هي و اليس
    وضعوا كمية طعام كبيرة للرحلة.
  • 6:06 - 6:09
    ذلك الصباح، ذهبنا الساعة الخامسة صباحا.
  • 6:09 - 6:12
    رحلة رائعة، قضينا وقت ممتع،
    أحاديث جيدة.
  • 6:12 - 6:16
    و في وقت ما بين الساعة السادسة
    و النصف و السابعة تعبنا قليلا،
  • 6:16 - 6:19
    و قلنا: " لم لا نحصل على غرفة في
    فندق صغير لكي نرتاح
  • 6:19 - 6:21
    ثم ننهض باكرا لنكمل الرحلة في الصباح؟"
  • 6:21 - 6:25
    لذا بحثنا في عدد من الفنادق الصغيرة
  • 6:25 - 6:28
    و وجدنا واحد، كان له انارة كبيرة جدا
    تقول:
  • 6:28 - 6:30
    "شواغر، شواغر، شواغر."
  • 6:30 - 6:32
    لذا توقفنا عنده.
  • 6:32 - 6:34
    كانوا في مساحة الموقف،
    انا ذهبت الى الداخل
  • 6:34 - 6:35
    عندما مشيت الى الداخل،
  • 6:35 - 6:38
    السيدة كانت قد انهت توا
    عقد مع بعض الاشخاص،
  • 6:38 - 6:40
    بعض الاشخاص الآخرين
    كانوا يدخلون خلفي.
  • 6:40 - 6:42
    فمشيت الى شباك الحجز،
  • 6:42 - 6:44
    و قالت: "كيف استطيع خدمتك؟"
  • 6:44 - 6:48
    قلت: "اود ان احصل على غرفة
    مساء من اجل عائلتي."
  • 6:48 - 6:52
    قالت: "أتدري، انا اسفة جدا،
    لقد أجرت آخر غرفة الآن.
  • 6:52 - 6:55
    لن نؤجر اي غرفة
    حتى الصباح."
  • 6:55 - 6:59
    قالت: " و لكن اذا اتجهت اسفل الطريق،
    حوالي 45 دقيقة،
  • 6:59 - 7:01
    يوجد هناك موقف مقطورة آخر."
  • 7:01 - 7:05
    قلت: " لكن ما زال الضوء يومئ
    "شواغر" و هو ما مازال يومض."
  • 7:05 - 7:06
    قالت: "آه نسيت"
  • 7:06 - 7:09
    ثم ذهبت و أطفأت
    الضوء.
  • 7:09 - 7:11
    نظرت الي و نظرت اليها.
  • 7:11 - 7:13
    كان هناك اشخاص آخرون في الغرفة.
  • 7:13 - 7:15
    نظرت اليهم بطريقة ما.
    لم يقل احد شيئا.
  • 7:15 - 7:18
    لذا فهمت التلميج و ذهبت،
    و مشيت خارجاً الى مساحة الموقف.
  • 7:18 - 7:23
    و اخبرت أمي و اخبرت زوجتي
    و ميلاني ايضا، وقلت:
  • 7:23 - 7:26
    " يبدو انه علينا ان نقود
    قليلا أكثر في الطريق
  • 7:26 - 7:29
    لنستطيع النوم الليلة."
  • 7:29 - 7:31
    و بالفعل قدنا في الطريق،
  • 7:31 - 7:34
    و لكن قبل ان نغادر
    مساحة الموقف،
  • 7:34 - 7:36
    احزروا ماذا حدث؟
  • 7:36 - 7:38
    عاد الضوء للعمل.
  • 7:38 - 7:41
    و كان يقول: "شواغر،
    شواغر، شواغر."
  • 7:41 - 7:43
    استطعنا ان نجد مكانا لطيفا.
  • 7:43 - 7:48
    لم يكن المفضل لدينا،
    لكنه كان آمنا و كان نظيفا.
  • 7:48 - 7:51
    لذا حصلنا على نوم هانئ تلك الليلة.
  • 7:51 - 7:52
    الجزء المهم فيما يتعلق بهذا
  • 7:52 - 7:55
    هو انه كان لدينا
    تجارب مماثلة من هذا النوع
  • 7:55 - 7:59
    من ايداهو كل الطريق
    نحو بنسلفانيا.
  • 7:59 - 8:03
    حيث تم رفضنا من الفنادق،
    الفنادق الصغيرة، و المطاعم.
  • 8:03 - 8:05
    و لكننا وصلنا الى بنسلفانيا.
  • 8:05 - 8:10
    استقرت العائلة،
    و الكل كان سعيدا لرؤية الأطفال.
  • 8:10 - 8:14
    ركبت في طائرة و غادرت
    الى غوز باي، لابرادور،
  • 8:14 - 8:16
    و هي قصة أخرى، اليس كذلك؟
  • 8:16 - 8:17
    (ضحك)
  • 8:18 - 8:23
    الآن هنا، بعد 53 عاما،
  • 8:23 - 8:27
    الآن لدي تسع أحفاد،
    ولدين من أحفادي.
  • 8:27 - 8:30
    خمسة من احفادي صبيان.
  • 8:30 - 8:35
    لدي ماستر، دكتوراه، غير متخرج،
    واحد منهم في كلية الطب.
  • 8:35 - 8:38
    لدي اثنان يتوجهان نحو ذلك.
  • 8:38 - 8:40
    هم قريبين من ذلك لكن ليس تماما.
    (ضحك)
  • 8:40 - 8:44
    عندي واحد كان في الثانوية
    لثماني سنوات.
  • 8:44 - 8:45
    (ضحك)
  • 8:45 - 8:48
    ليس لديه شهادة بعد،
    لكنه يريد ان يصبح ممثل هزلي.
  • 8:48 - 8:51
    لذا نحن نريده ان يبقى
    في المدرسة.
  • 8:51 - 8:53
    لأنك لا تعلم أبدا ما يحصل،
  • 8:53 - 8:57
    فقط لكونك مضحك في المنزل،
    لا يجعلك ممثل هزلي، اليس كذلك؟
  • 8:57 - 8:59
    (ضحك)
  • 8:59 - 9:01
    لكن ما يهم في هذا،
    هم جميعهم أطفال صالحون --
  • 9:01 - 9:05
    لا مخدرات، لا أطفال
    في الثانوية، لا جريمة.
  • 9:05 - 9:08
    اذا مع أخذ هذا في عين الاعتبار،
  • 9:08 - 9:10
    كنت جالسا في غرفة التلفاز، أتفرج عليه،
  • 9:10 - 9:15
    و كانوا يتحدثون عن "فيرغوسن"
    و كل الضوضاء التي كانت موجودة.
  • 9:15 - 9:20
    و فجأة، واحدة من معلقي الأخبار
    كان على الهواء، وقالت:
  • 9:20 - 9:23
    " في الثلاث الشهور الأخيرة،
  • 9:23 - 9:27
    ثماني امريكيين من اصول افريقية غير مسلحين
  • 9:27 - 9:34
    تم قتلهم من قبل الشرطة، أصحاب
    منازل بيض البشرة، او مواطنين بيض."
  • 9:35 - 9:37
    لسبب ما في تلك اللحظة
    كل شي ورد الى ذهني
  • 9:37 - 9:41
    قلت: "ما هذا؟ هذا جنون.
  • 9:41 - 9:47
    ما هذه الكراهية التي تدفع الناس
    الى اقتراف مثل هذه الافعال؟"
  • 9:47 - 9:49
    حينها فقط، احد احفادي اتصل.
  • 9:49 - 9:52
    قال: "جدي، هل سمعت ما
    قالوه على التلفاز؟"
  • 9:52 - 9:54
    قلت: "نعم ، سمعت".
  • 9:54 - 9:56
    قال: " انا مرتبك كثيرا.
  • 9:56 - 10:00
    نفعل كل ما نفعله،
    و لكن يبدون ان القيادة عندما نكون سود،
  • 10:00 - 10:04
    المشي و نحن سود، التكلم و نحن سود،
    هو خطير فقط.
  • 10:04 - 10:09
    ماذا نستطيع ان نفعل؟ نفعل كل
    ما قلته لنا.
  • 10:09 - 10:11
    عندما توقفنا الشرطة.
  • 10:11 - 10:15
    نضع اليدين فوق المقود
    في وضعية الساعة12.
  • 10:15 - 10:18
    اذا سُئلنا عن الهوية،
  • 10:18 - 10:24
    نقول لهم: " انا اتحرك ببطء
    لآخذ الهوية من صندوق السيارة الامامي"
  • 10:24 - 10:26
    عندما نوقف خارج السيارة من اجل تفتيشنا.
  • 10:26 - 10:29
    عندما ننبطح من اجل تفتيشنا،
  • 10:29 - 10:31
    عندما تفتح سياراتنا ليتم تفتيشها،
  • 10:31 - 10:35
    لا نصدهم، لا نتحدى
    لأننا نعلم، لانك قلت لنا،
  • 10:35 - 10:37
    لا تتحدوا الشرطة.
  • 10:37 - 10:41
    بعد ان ينتهي كل هذا، اتصل بنا
    و سنكون الاشخاص الذين يتحدون."
  • 10:41 - 10:43
    قال: " وهذا الشيء الذي يزعجني
    حقاً:
  • 10:43 - 10:47
    أصدقاؤنا البيض، أصحابنا،
    نحن نخرج سوية.
  • 10:47 - 10:50
    عندما يسمعون بهذه الاشياء
    التي تحدث لنا، يقولون:
  • 10:50 - 10:52
    " لم تقبلون بهذا؟
  • 10:52 - 10:55
    يجب عليكم ان تصدوا
    يجب عليكم ان تتحدوا
  • 10:55 - 10:58
    يجب عليكم ان تسألوهم
    عن هوياتهم."
  • 10:58 - 11:01
    و هذا ما تعلم الصبية ان يجيبوهم
    به :
  • 11:01 - 11:04
    " نحن نعلم أنكم تستطيعون فعل هذا،
    و لكن رجاء لا تفعلوا هذا.
  • 11:04 - 11:06
    بينما نحن في السيارة
  • 11:06 - 11:10
    لأن نتائج هذا بالنسبة لكم
    هي مختلفة بشكل كبير
  • 11:10 - 11:12
    عن نتائجها بالنسبة لنا."
  • 11:12 - 11:15
    و كجدّ، ماذا أقول لأحفادي؟
  • 11:15 - 11:19
    كيف أبقيهم آمنين؟
    كيف أبقيهم أحياء؟
  • 11:19 - 11:21
    كنتيجة لهذا، الناس قدموا الي
    و قالوا:
  • 11:21 - 11:24
    "جيم، هل أنت غاضب؟"
  • 11:25 - 11:29
    و جوابي على هذا كان:
  • 11:29 - 11:34
    " ليس لدي رفاهية أن أكون غاضبا،
  • 11:34 - 11:39
    و ايضا انا اعلم نتائج
    انا اكون غاضبا."
  • 11:39 - 11:41
    بالتالي، إن الشيء الوحيد الذي استطيع فعله
  • 11:41 - 11:47
    هو أن آخذ فكري الجماعي و طاقتي
    و أفكاري و تجاربي
  • 11:47 - 11:51
    و أكرس نفسي للتحدي،
    في اي لحظة من الوقت،
  • 11:51 - 11:54
    اي شيء قد يبدو
    كأنه عنصري.
  • 11:54 - 11:57
    لذا اول شيء علي فعله
    هو أن أعلّم،
  • 11:57 - 12:00
    ثاني شيء علي فعله
    هو أن أكشف النقاب عن العنصرية،
  • 12:00 - 12:04
    و آخر شيء علي فعله
    هو أن أفعل كل ما بوسعي
  • 12:04 - 12:11
    هو القضاء على العنصرية في
    حياتي بكل الوسائل الضرورية.
  • 12:11 - 12:13
    ثاني شيء أفعله هو التالي:
  • 12:13 - 12:17
    أريد أن أناشد الأمريكيين.
  • 12:17 - 12:21
    أريد أن أناشد إنسانيتهم،
    كرامتهم،
  • 12:21 - 12:26
    فخرهم المدني و
  • 12:26 - 12:34
    لكي يكون من الممكن عدم الرد
    على هذه الجرائم الشنيعة بطريقة عكسية.
  • 12:34 - 12:40
    لكن بدلا عن ذلك، ان ترفع
    مستوى معرفتك المجتمعية،
  • 12:40 - 12:44
    مستوى وعيك المجتمعي
    و ضميرك المجتمعي
  • 12:44 - 12:48
    لنأتي كلنا معاً، بشكل جماعي
    و مع بضعنا البعض،
  • 12:48 - 12:56
    لنتأكد من أننا نتكلم علنا ضد هذا
    و نتحدى كل نوع من انواع الجنون،
  • 12:56 - 13:03
    اي نوع من الجنون الذي يجعل
    من الصحيح قتل ناس غير مسلحين.
  • 13:03 - 13:05
    بغض النظر عن أصولهم،
  • 13:05 - 13:07
    بغض النظر عن عرقهم،
  • 13:07 - 13:10
    بغض النظر عن تنوعهم.
  • 13:10 - 13:13
    يجب ان نتحدى هذا،
    هذا ليس فيه منطق.
  • 13:13 - 13:17
    الطريقة الوحيدة التي أظن
    أننا نستطيع تحقيق هذا عن طريق التعاون.
  • 13:17 - 13:21
    يجب أن يوجد سود و بيض
    آسيويين و لاتينيين
  • 13:21 - 13:24
    ليتقدموا و يقولوا:
  • 13:24 - 13:30
    " نحن لن نقبل هذا
    النوع من التصرف بعد الآن."
  • 13:30 - 13:31
    وأشكركم جزيلا
  • 13:31 - 13:40
    (تصفيق)
Title:
المشكلة التي واجهتني لاستأجر بيتا
Speaker:
جيمس وايت
Description:

قبل 53 عاما، انضم جيمس وايت للقوات الجوية الأمريكية. لكنه كأفريقي أمريكي، توجّب عليه المرور برحلة طويلة ليجد محل تستقر فيه اسرته في الجوار. يقص جيمس بقوة تجربته حول "العنصرية اليومية" - وكيف انها تنعكس اليوم لدرجة انه علّم احفاده كيفية التعامل مع الشرطة.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:16

Arabic subtitles

Revisions