رفض الإستقرار: أزمة مقتبل العمر | أدم "سمايلي" بوسولسكي | TEDxYouth@MileHigh
-
0:09 - 0:12قمت بكل ما وجب علي فعله.
-
0:12 - 0:15كانت تقديراتي مرتفعة بالثانوية العامة،
وأخذت دروساً لذوي المستوى المتقدم -
0:15 - 0:18ثم التحقت بجامعة مميزة،
وحصلت على وظيفة ممتازة -
0:18 - 0:20ارتقيت إلى أعلى درجات السلم الوظيفي.
-
0:20 - 0:22نظرياً، امتلكت كل شيء.
-
0:22 - 0:26وأنا في الثامنة والعشرين
كنت أتلقى راتباً بقيمة 70,000 دولار. -
0:26 - 0:28كنت أعمل لدى الحكومة الفيدرالية.
-
0:28 - 0:31كان لدي تأمين صحي مع مميزات
ووظيفة مستقرة. -
0:31 - 0:34من المستحيل أن تُفصل من وظيفةٍ حكومية.
-
0:34 - 0:36صدقوني، البعض يستحق الرفد.
-
0:36 - 0:40أهلي كانوا فخورين بي،
وأصدقائي كانوا منبهرين، -
0:40 - 0:42ورئيسي بالعمل كان سعيداً بأدائي.
-
0:43 - 0:46كلما أخبرت أحداً أنني المساعد الخاص
-
0:46 - 0:49لمدير العمليات العالمية
بمؤسسة السلام الأمريكية -
0:49 - 0:50يرون أن ذلك شيء رائع،
-
0:50 - 0:52ويطلبون مني بطاقة عملي.
-
0:52 - 0:54تسنى لي حضور اجتماعات بالبيت الأبيض.
-
0:56 - 0:58كانت وظيفتي مثالية.
-
0:58 - 1:01باستثناء مشكلة صغيرةٍ على قدر من الأهمية:
-
1:02 - 1:03كنت بائساً.
-
1:04 - 1:06كيف عرفت أنني بائس؟
-
1:06 - 1:11كنت أستيقظ يومياً في السادسة والنصف صباحاً
على صوت القناة المحلية الإذاعية، -
1:11 - 1:14وأنا أشعر بألم حادٍ في عمودي الفقري.
-
1:14 - 1:16لازمني هذا الألم عند استيقاظي من النوم،
-
1:16 - 1:20وأنا أغسل أسناني،
وعند ارتدائي لقميصي وربطة عنقي، -
1:20 - 1:25وأنا بالمواصلات،
وعند مسحي لبطاقة هويتي بالشركة، -
1:25 - 1:29وأنا بالمصعد،
وأنا أكتب مذكرات على مكتبي، -
1:30 - 1:34عند دعوة رئيسي لي لمكتبه
ومناقشتنا لمنهاج العمل، -
1:34 - 1:38وعند مراسلته لي كل ليلة في العاشرة مساءً.
-
1:39 - 1:44كان الألم سيئاً
لدرجة أنه أدى إلى إصابتي بهربس. -
1:44 - 1:45الهربس مرض عصبي
-
1:45 - 1:48شائع في كبار السن
الذين تخطوا السبعين عاماً، -
1:48 - 1:50ليس عند شبابٍ في العشرينات.
-
1:51 - 1:53كان هذا ألم الحيرة.
-
1:53 - 1:56كان ألماً ناتجاً عن تسلقي
السلم الوظيفي للنجاح، -
1:56 - 1:59واكتشاف أنني لم أحقق شيئاً.
-
1:59 - 2:01لم أصل إلى المكان الذي أردته.
-
2:01 - 2:04كنت عالقاً في أزمة مبتدأ العمر.
-
2:05 - 2:07صرت أمضي الكثير من الوقت على الفيسبوك،
-
2:07 - 2:09وسيطر علي هاجس الخوف
من أن تفوتني الكثير من الأشياء، -
2:09 - 2:12وبدأت أقارن نفسي بأصدقائي،
-
2:12 - 2:15ذهب أحد أصدقائي لدراسة إدارة الأعمال،
-
2:15 - 2:17فكرت: "ربما علي أن أدرس للماجستير".
-
2:17 - 2:19صديقٌ آخر
كان سيبدأ العمل بإحدى المدارس الخاصة، -
2:19 - 2:20ففكرت:
-
2:20 - 2:22"ربما علي العمل بمدرسة خاصة".
-
2:22 - 2:24وكان لدي صديق سيفتتح شاحنة طعام،
-
2:24 - 2:25وهذا جعلني أفكر:
-
2:25 - 2:29"ربما علي أن أفتتح شاحنة طعام
بالرغم من كوني سائق سيئا وطاهٍ أسوأ" -
2:31 - 2:35وآخر تخرج من إحدى أفضل الجامعات
في مجال القانون في البلد. -
2:35 - 2:38ثم حصل على وظيفة ممتازة
في واحدة من أكبر الشركات بالبلد، -
2:38 - 2:40وهو يتقاضى مرتب بأكثر من ست أصفار!
-
2:40 - 2:43لقد خطط لكل شيء.
-
2:43 - 2:47حالياً، هو في بيرو مع خطيبته،
-
2:47 - 2:49وتحت غروب الشمس
-
2:49 - 2:51سيكون جبل ماتشو بيتشو
شاهداً على خِطبته لها، -
2:51 - 2:52قلت لنفسي:
-
2:52 - 2:53"لقد خطط لكل شيء!
-
2:53 - 2:54وظيفته ممتازة،
-
2:54 - 2:55سيتزوج،
-
2:55 - 2:57وهو عند ماتشو بيتشو!
-
2:57 - 2:58أنا أكره وظيفتي وحياتي.
-
2:58 - 3:00أنا حتى لم أحصل على موعد غرامي
على الإنترنت. -
3:00 - 3:02حياتي تدمرت!"
-
3:02 - 3:03أنا هالك!
-
3:04 - 3:08لكن عندما قابلت شباباً آخرين
يمرون بنفس المشكلة -
3:08 - 3:10تمكنت من تخطي تلك الأزمة،
والمضي قدماً. -
3:11 - 3:14اليوم سأقدم لكم الدروس
التي استخلصتها من تجاربي. -
3:14 - 3:16وهذه الدروس ستساعد
أياً من كان عالقاً بأزمة مبتدأ العمر، -
3:16 - 3:21وستساعدكم على التعامل معها أو تجنبها،
وإيجاد عملٍ هادف. -
3:21 - 3:23أول درس تعلمته:
-
3:23 - 3:25جدوا أناساً يتمتعون بالإيمان
-
3:25 - 3:28أحط نفسك بأناس يؤمنون بأهمية أحلامهم.
-
3:29 - 3:33كل ليلة عند عودتي لمنزلي في واشنطن،
كنت أقول لرفيقي بالسكن، دان: -
3:33 - 3:36"أنا أكره عملي ولا أريد الاستمرار به.
-
3:36 - 3:39أريد أن أنتقل من هنا لأعيش بسان فرانسيسكو،
-
3:39 - 3:41لطالما أردت أن أسكن هناك.
-
3:41 - 3:42أريد أن أبدأ بالكتابة،
-
3:42 - 3:43أريد أن أصبح مبدعاً،
-
3:43 - 3:45وأريد أن أساعد
أصحاب مشاريع الريادة الاجتماعية، -
3:45 - 3:48والشباب الذين يسعون خلف تحقيق أحلامهم."
-
3:49 - 3:54عندها ينظر دان تجاهي،
ثم يُدَور عينه ويأخذ رشفة من شرابه، -
3:55 - 3:57ويقول: "سمايلي، تصالح مع الواقع".
-
3:57 - 4:00"لا أحد يحب وظيفته. هذه سنة الحياة".
-
4:01 - 4:03فأعقبت: "يا رجل، هذا قاسٍ بعض الشيء".
-
4:03 - 4:05وقتها كنت في الثامنة والعشرين--
-
4:05 - 4:07بالغاً، ولكن لست في غاية الكبر.
-
4:07 - 4:10لم أرد أن اُمضي الأربعين سنة القادمة
من عمري وأنا مكتئب. -
4:10 - 4:11ولكن أتعلمون شيئاً؟
-
4:11 - 4:14أغلبية الناس يفكرون مثل (دان).
-
4:14 - 4:1770% من الشعب الأمريكي
منعزلين عن بيئتهم في العمل. -
4:17 - 4:18سبعون بالمئة!
-
4:19 - 4:2220% من هؤلاء منعزلون تماماً
-
4:22 - 4:24ويؤثرون سلباً
على إنتاجية عمل زملائهم. -
4:25 - 4:29فعلياً، هم يتلقون أجراً
في مقابل إفساد الوضع في شركاتهم. -
4:30 - 4:31وهذا مؤسف.
-
4:31 - 4:32من المؤسف أن يكون هناك الملايين
-
4:32 - 4:35الذين يستيقظون يومياً
وهم يشعرون بالاكتئاب وعدم الرضا، -
4:35 - 4:37ولا يستطيعون القيام بما عليهم فعله
-
4:37 - 4:40من أجل أنفسهم، وعائلاتهم،
والمجتمع، والعالم ككل. -
4:42 - 4:43ثم قابلت أناساً يتحلون بالإيمان.
-
4:43 - 4:45التحقت ببرنامج لإعداد القادة،
-
4:45 - 4:48ضم شباباً في العشرينات
من المهتمين بإحداث فرقٍ في المجتمع، -
4:48 - 4:49وبريادة الأعمال الاجتماعية،
-
4:49 - 4:51وجعل الشركات تعمل لأجل الصالح العام.
-
4:51 - 4:53البرنامج يدعى (ستارتنج بلوك)،
-
4:53 - 4:55والتقيت فيه بأشخاصاً يتحلون بالإيمان.
-
4:55 - 4:57قابلت أناساً مثل (ديبي).
-
4:57 - 4:59(ديبي) أنشأت شركة (جولدي بلوكس) للألعاب،
-
4:59 - 5:02التي تهدف لتعليم الفتيات الصغار
مهارات هندسية. -
5:03 - 5:04قابلت أناساً مثل تيد.
-
5:04 - 5:06تيد صاحب شركة (موني ثينك)،
-
5:06 - 5:07وهي مؤسسة غير ربحية
-
5:07 - 5:09تعمل على نشر التوعية المالية،
وتعليم ريادة الأعمال -
5:09 - 5:10للشباب الحضري.
-
5:11 - 5:12قابلت أناساً مثل توم.
-
5:12 - 5:16توم أنشأ مغسلة (رايزنغ تايد) للسيارات
بجنوب فلوريدا، وبمساعدة أبيه -
5:16 - 5:18لتوظيف المصابين بالتوحد.
-
5:18 - 5:20قابلت هؤلاء المتحلين بالإيمان
-
5:20 - 5:21واستوقفوني قائلين:
-
5:21 - 5:24"سمايلي، مهلاً، هل تريد أن تترك واشنطن
وتنتقل إلى سان فرانسيسكو؟ -
5:24 - 5:26هل تريد أن تؤلف كتاباً
وتساعد رواد الأعمال الإجتماعية؟ -
5:26 - 5:29عليك أن تسعى لذلك، فالعالم يحتاجك!"
-
5:29 - 5:34عندما تجدون من يؤمن بكم
سيحدث شيئاً غريباً: ستشعرون بالمسؤولية. -
5:34 - 5:37عادةً عندما تخبر أحداً
أنك ستستقيل من العمل، تكون ردة فعله: -
5:37 - 5:39"لقد قلت نفس الشيء من ستة أشهر.
-
5:39 - 5:42الجميع يريد الاستقالة وأنت لن تفعلها."
-
5:42 - 5:44إن أخبرت أحدهم أنك تؤلف كتاباً،
تكون ردة الفعل: -
5:44 - 5:46"الكل يؤلف كُتُباً.
لن أصدقك حتى أراه بنفسي. -
5:46 - 5:47لن تكتُبه."
-
5:47 - 5:52يختلف الأمر عندما تُحدث من يؤمن بك
لأنه سيشعرك بالمسؤولية. -
5:52 - 5:54قلت لصديقي (إيڤان)
أنني سأستقيل من عملي -
5:54 - 5:55وأنا في (ستارتنغ بلوك)،
-
5:55 - 5:56أتعرفون ماذا سألني؟
-
5:56 - 5:57سؤالاً بسيطاً:
-
5:57 - 5:58متى؟
-
5:59 - 6:01متى ستتحدث مع رئيسك بالعمل؟
-
6:01 - 6:04بعد نهاية البرنامج راسلني أسبوعياً:
-
6:04 - 6:09هل تحدثت مع رئيسك؟
هل تحدثت مع رئيسك؟ -
6:10 - 6:12قد أكون باجتماع
مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض -
6:12 - 6:14عند تسلمي لاتصالاته ورسائله،
-
6:14 - 6:15فأقول له: "توقف عن الاتصال بي!
-
6:15 - 6:16سوف اُعتقل بسببك!"
-
6:17 - 6:18ولكن أتعرفون؟
-
6:18 - 6:21السبب الوحيد الذي دفعني
للتحدث مع رئيسي، -
6:21 - 6:23السبب الوحيد الذي دفعني للاستقالة،
-
6:23 - 6:26والسبب الوحيد الذي جعلني
أنتقل إلى مدينة أردت أن أعيش بها، -
6:26 - 6:27السبب الوحيد الذي جعلني أؤلف كتاباً،
-
6:27 - 6:30السبب الوحيد الذي دفعني لدعم
رواد الأعمال الاجتماعية- -
6:30 - 6:32السبب الوحيد لوجودي هنا اليوم
-
6:32 - 6:35هو تحميلي مسؤولية احلامي
من قِبَلِ أشخاصٍ مثل (إيڤان). -
6:35 - 6:38لأنه عندما تجد من يؤمن بك
ستشعر بالمسؤولية. -
6:38 - 6:39(تصفيق)
-
6:39 - 6:40أشكركم
-
6:45 - 6:50لم يسعى (ديبي)، و(توم)،
و(تيد) لتحقيق أرباح طائلة. -
6:50 - 6:53لم يكن محور محادثاتهم عن نجاح شركاتهم،
-
6:53 - 6:56أو عرض قصصهم في إحدى المجلات المعروفة.
-
6:56 - 7:00بل أرادوا أن يجعلوا العالم
أكثر إبداعاً، تعاطفاً واستدامة. -
7:00 - 7:02كانوا يناقشون كيفية تكريس امتيازاتهم،
-
7:02 - 7:06ومعارفهم، وقدراتهم الشخصية
لتمكين من هم أقل منهم حظاً. -
7:07 - 7:13لأن مفهوم النجاح لدى جيلنا
ليس التفوق الوظيفي، -
7:13 - 7:15بل إيجاد عمل ذا أهمية.
-
7:15 - 7:18لسنا جيل: "نفسي، نفسي، ثم نفسي!"
-
7:18 - 7:2150٪ من جيل الألفية،
أي معظم الحاضرين، -
7:21 - 7:24يفضلون أن تقل مرتباتهم
في سبيل إيجاد عمل يتماشى مع قيمهم. -
7:24 - 7:2790٪ منهم يريدون أن يستخدموا مهاراتهم
من أجل الخير. -
7:27 - 7:30برغم نِسَب البطالة وديون الطلبة
التي وصلت لمعدلات غير مسبوقة، -
7:30 - 7:33إلا أن أبناء جيلنا
حريصين على إيجاد عملٍ هادف. -
7:34 - 7:37كيف تجدون عملاً هادفاً؟
-
7:37 - 7:41الدرس الثاني الذي تعلمته
هو أن نتوقف عن مقارنة أنفسنا بالناس، -
7:41 - 7:43ونركز على إيجاد ما هو هادف لنا.
-
7:44 - 7:47أجريت مقابلة مع صديقي المحامي،
الذي خطط لكل شيء، -
7:47 - 7:48وتزوج،
-
7:48 - 7:49بعد أن خَطَبَ عند جبل ماتشو بيتشو
-
7:49 - 7:50سألته:
-
7:50 - 7:54"لديك وظيفة ممتازة،
وتجني الكثير من المال! فما السر؟" -
7:54 - 7:56أتعرفون ماذا كان رده؟
-
7:56 - 7:58أخبرني أن بعد ثلاث سنوات في كلية الحقوق،
-
7:58 - 8:01وتراكم مئات الآلاف من الدولارات
في رصيد ديونه الدراسية، -
8:01 - 8:03وبرغم راتبه الكبير في وظيفته الحالية،
-
8:03 - 8:05إلا أنه كان بائساً في عمله.
-
8:06 - 8:09والآن ينوي أن يعود للدراسة--
وهو في الثلاثين من عمره-- -
8:10 - 8:12كي يصبح مدرس اجتماعيات للثانوية.
-
8:13 - 8:14أرأيتم؟
-
8:14 - 8:17وهذا ممتاز، ولكن ما العبرة؟
-
8:17 - 8:18ما المغزى؟
-
8:19 - 8:21لا أحد يعرف ماذا يفعل.
-
8:21 - 8:22لم يصل أحد إلى الجواب اليقين.
-
8:22 - 8:24إن زمار الحي لا يطرب.
-
8:25 - 8:29عوضاً عن مقارنة أنفسكم بمن حولكم،
وبالناس على الفيسبوك. -
8:29 - 8:31فلتفكروا بما تريدونه.
-
8:31 - 8:36لا تتسلقوا السلم الوظيفي إلى اللا مكان،
بل ابنوا أنفسكم في المجال الذي تحبون. -
8:36 - 8:37ما المغزى من وجودكم؟
-
8:38 - 8:40ما الذي تريدون تقديمه للناس؟
-
8:41 - 8:43كيف تجعلون مهاراتكم--
-
8:43 - 8:45مهاراتكم المميزة،
-
8:45 - 8:48تتوافق مع البصمة
التي تريدون تركها على الأرض، -
8:48 - 8:51ومع الحياة كما ترونها؟
-
8:51 - 8:53أتعرفون ما الرائع في إيجاد معناً للحياة؟
-
8:53 - 8:54أتعرفون ما الرائع في التوافق؟
-
8:55 - 8:56ما من إجابة صحيحة،
-
8:57 - 8:59ولن يتفق شخصان على معنى واحد.
-
8:59 - 9:01لا أعلم ما يناسبكم،
-
9:01 - 9:02فأنا لا زلت أحاول أن أجد ما يناسبني!
-
9:04 - 9:08(ديبي) أنشأت شركتها
بسبب تعرضها للتمييز العنصري -
9:08 - 9:11لكونها واحدة من عدد قليل من الطالبات
في كلية الهندسة بستانفورد. -
9:12 - 9:13و(تيد) أنشأ (ماني ثينك)
-
9:13 - 9:18لأنه أدرك حجم الفرص والامتيازات
التي امتلكها في صباه بشيكاغو، -
9:18 - 9:20التي لم تكن متاحة لأقرانه.
-
9:20 - 9:23(توم) أنشأ مغسلة السيارات تلك
-
9:23 - 9:26لأنه كان من الصعب على أخيه
-
9:26 - 9:29أن يجد عملاً لكونه مصاباً بالتوحد.
-
9:29 - 9:31كانت لديهم صلة شخصية لوظيفتهم.
-
9:31 - 9:33ومفهوم ’المعنى‘ يختلف من شخص لآخر،
-
9:33 - 9:35فما الذي يحفزك؟
-
9:35 - 9:39ليس أبواك، ولا رئيسك بالعمل
أو معارفك على الفيسبوك. -
9:39 - 9:40ما الذي يحفزك؟
-
9:40 - 9:42ما المغزى من وجودكم؟
-
9:43 - 9:46كيف تشقون طريقاً لأنفسكم؟
-
9:46 - 9:49الدرس الثالث الذي تعلمته
هو أن عليكم أن تكافحوا. -
9:49 - 9:51عليكم أن تكافحوا بنية واضحة،
-
9:51 - 9:53وعليكم أن تكافحوا لهدف مُحدد.
-
9:53 - 9:56يرى الكثيرون من الناس
أن جيلنا يتسم بالكسل: -
9:56 - 9:57"جيل الكسالى".
-
9:58 - 10:00أتمازحونني؟!
-
10:00 - 10:01كسالى؟!
-
10:01 - 10:03أنا أعمل منذ تخرجي من الجامعة
من عشر سنوات، -
10:03 - 10:06ولازال علي دفع 10,000 دولار
لسداد ديوني الجامعية. -
10:06 - 10:08إذا رأيت صفحة مؤسسة ديون الطلاب
على تطبيق (تيندر) -
10:08 - 10:09لن أعطيهم "لايك".
-
10:11 - 10:14ديبي، وتيد، وتوم
لم يعملوا لأربع ساعات فقط أسبوعياً، -
10:15 - 10:18بل كانوا يمضون
من أربعين إلى ستين ساعةٍ إسبوعياً -
10:18 - 10:19في عمل ذا أهمية بالنسبة إليهم.
-
10:20 - 10:22ما الذي قد يدفعك لعمل شيء تحبه؟
-
10:23 - 10:26ما الذي قد يدفعكم لإيجاد عمل
يترك بصمة على الآخرين وفي العالم؟ -
10:26 - 10:28هؤلاء لم يعملوا بروتينية، بل كافحوا.
-
10:28 - 10:31كانوا يبذلون جهدهم على شيء ذا أهمية.
-
10:31 - 10:34وأنا أكتب كتابي
كنت أعمل بأربع وظائف مختلفة، -
10:34 - 10:36لأنه كان علي أن أدفع ديوني وإيجار البيت.
-
10:36 - 10:39عند سماع الناس لقصتي يقررون:
"حسناً! سوف أستقيل من عملي غداٌ!" -
10:41 - 10:43ولكن هذا ليس المغزى من رسالتي.
-
10:43 - 10:45قد يكون الكثير منكم سمع عن (ديبي) وشركتها،
-
10:45 - 10:47ولكنكم قد لا تعرفون
-
10:47 - 10:50أنها كانت تعمل بوظيفة
بدوام كامل وهي تؤسس شركتها. -
10:50 - 10:54كانت مديرة التسويق
بشركة مجوهرات في سان فرانسيسكو. -
10:54 - 10:58استمرت بوظيفتها لمدة تسعة شهور
بعد أن أتتها فكرة المشروع. -
10:58 - 10:59لماذا؟
-
10:59 - 11:03أولاً، كان عليها إدخار المال
حتى تنشئ شركتها، -
11:03 - 11:04وهذا سبب منطقي.
-
11:04 - 11:08ثانياً، اعتبرت أنها تدرس إدارة الأعمال
وتتلقى راتباً من أجل ذلك! -
11:09 - 11:12بدلاً من دفع الكثير من المال
للحصول على شهادة في إدارة الأعمال، -
11:12 - 11:13كانت تتلقى راتباً،
-
11:13 - 11:17وتعلمت مهارات لا تقدر بثمن
في التسويق، والتوزيع، والمبيعات. -
11:17 - 11:22مهارات تستطيع أن تستخدمها
حين تنشئ شركتها. -
11:22 - 11:24إذاً لستم مضطرين إلى الإستقالة فوراً.
-
11:24 - 11:25في الحقيقة،
-
11:25 - 11:27لستم مضطرين لأن تكونوا مُوَظَفين.
-
11:27 - 11:28سأقص عليكم حكاية صديقي (بيرنات).
-
11:28 - 11:31قابلته بسان فرانسيسكو.
-
11:31 - 11:34كنت أقود درجاتي وأنا بطريقي إلى البيت
حين بدأ رجلٌ غريب بمحادثتي. -
11:34 - 11:35قال: مرحباً! كيف كان يومك؟"
-
11:35 - 11:38فأجبته: "اتركني وشأني. أنا لا أعرفك."
-
11:38 - 11:40لم يبالي وأكمل السير بجانبي، ثم استطرد:
-
11:40 - 11:42"أنا من أسبانيا، وأبحث عن عمل".
-
11:42 - 11:44فأعدت ردي: "أنا لا أعرفك، فلتتركني وشأني".
-
11:44 - 11:46أكمل قائلاً:
-
11:46 - 11:48"انتقلت إلى هنا حديثاً من برشلونة.
-
11:48 - 11:53وأنا مصمم جرافيك ممتاز…
أجريت ستة مقابلات عمل إلى الآن. -
11:53 - 11:57أحتاج إلى فيزا عمل للبقاء في أمريكا،
وإن لم يتم توظيفي سأضطر أن أعود لأسبانيا. -
11:57 - 11:59سوق العمل ليس جيداً هناك
ولهذا أرغب في البقاء." -
11:59 - 12:00أجبته:
-
12:00 - 12:03"برشلونة مدينة جميلة، وصديقي يسكن هناك.
-
12:03 - 12:06دعني ألقي نظرة على موقعك الإلكتروني".
-
12:06 - 12:07سألني: "على ماذا تعمل؟"
-
12:07 - 12:09فقلت: أنا أؤلف كتاباً.
-
12:09 - 12:10فأكمل: "هل لديك مصمم للغلاف؟"
-
12:10 - 12:12فقلت: لا، ليس بعد
-
12:13 - 12:14عند عودتي إلى البيت فتحت الموقع--
-
12:14 - 12:15قلت لنفسي:
-
12:15 - 12:18"هو بالفعل مصممٌ جيد-- بل هو ممتاز."
-
12:18 - 12:19حادثته:
-
12:19 - 12:22"(بيرنات)، عليك أن تصمم غلاف كتابي."
-
12:23 - 12:24ثم نشرت الآتي على الفيسبوك:
-
12:24 - 12:27"قابلت رجلاً غير معقول: بيرنات من برشلونة.
-
12:27 - 12:28هل يحتاج أحدكم إلى مصمم غرافيك؟
-
12:28 - 12:32الكثير منكم يعملون على مشاريعهم الخاصة،
وقد يتمكن (بيرنات) من مساعدتكم." -
12:33 - 12:35في خلال خمس دقاقئق
علق صديقي (يي) على المنشور: -
12:35 - 12:39"ثلاثة من اصدقائي
في (بالو ألتو) سيبدأون مشروعاً، -
12:39 - 12:43لكنهم يمشون كالعميان، لذا هم بحاجة لمصمم."
-
12:43 - 12:45ذهب (بيرنات) لمقابلتهم.
وانسجموا معه. -
12:45 - 12:47عينوه كمصممهم الرئيسي
وأصبحوا فريقاً من أربعة أشخاص. -
12:47 - 12:49كان متحمساً جداً وراسلني قائلاً:
-
12:49 - 12:51"سمايلي، لقد حصلت على الوظيفة. أشكرك!"
-
12:51 - 12:52فقلت له:
-
12:52 - 12:54"بل قَدِم الشكر لنفسك!
فأنت الذي لاحقت حلمك." -
12:55 - 12:57مر بعض الوقت،
وساعدني على تصميم غلاف كتابي. -
12:57 - 13:00بعد ست أو سبعة أشهر راسلني:
-
13:00 - 13:03سمايلي، أنت مدعو للعشاء
في المكان الذي تختاره." -
13:04 - 13:05ممتاز!
-
13:05 - 13:06أريد أن تتم دعوتي على العشاء!
-
13:06 - 13:07هذا رائع.
-
13:07 - 13:09قلت له حين تقابلنا:
-
13:09 - 13:11"ما الأمر؟ لماذا دعوتني لتناول العشاء معك؟
-
13:11 - 13:14أنا كاتب ولدي بعض المال،
ولكنني مُفلس معظم الوقت… -
13:14 - 13:16لكن يمكننا تقاسم الفاتورة."
-
13:16 - 13:20فأجاب: "أتذكر الشركة التي بدأت العمل بها
-
13:20 - 13:21بعد أن تقابلنا؟
-
13:21 - 13:22“"نعم."
-
13:22 - 13:25ثم تبين أنها قد تم شراؤها
من قبل "ياهوو" بمبلغ 80 مليون دولار. -
13:26 - 13:27أرايتم؟
-
13:28 - 13:29كان فريقاَ صغيراَ--
-
13:29 - 13:30فأخذ بعض الأسهم--
-
13:30 - 13:32كان الفريق مكون من 4 أو 5 أشخاص،
وأحد أوائل الأعضاء. -
13:33 - 13:34كان يشكرني، ولكنني قلت له:
-
13:34 - 13:35"عليك أن تشكر نفسك."
-
13:36 - 13:38أتعرفون لماذا؟ لأنه بادر بالسؤال.
-
13:39 - 13:43تَحَدثَّ مع رجل غريب على دراجة،
في مدينة غير التي يسكن بها، -
13:43 - 13:45وفي بلدِ غير بلده
-
13:45 - 13:47لقد بادر بالسؤال.
-
13:47 - 13:49لا تجعلوا كونكم مبتدئين
عقبة في سبيل كفاحكم. -
13:50 - 13:50جازفوا--
-
13:50 - 13:55سجلوا في ذلك الكورس
تطوعوا، سافروا وأعملوا. -
13:55 - 13:57إبدؤوا حملة تمويل جماعية.
-
13:58 - 13:59(تصفيق)
-
13:59 - 13:59شكراً.
-
14:03 - 14:06أنشئوا مدونة أو موقعاً إلكترونياً،
-
14:06 - 14:07بادروا بالسؤال.
-
14:08 - 14:11سيساندكم الناس عندما تعملون لهدف.
-
14:11 - 14:15ليست الفكرة أن تجدوا
هدفكم الأوحد في الحياة، -
14:15 - 14:17فأنا لا أعتقد أن هذا ممكن أصلا.
-
14:17 - 14:18لقد وجدت ثمانية أهدافٍ مختلفة!
-
14:18 - 14:21أنا في الواحد والثلاثين من عمري،
أي لست كبيراً جداً، -
14:22 - 14:26لكن إن وجدتم من يؤمن بكم الآن،
-
14:26 - 14:29وإن توقفتم -حالا- عن مقارنة أنفسكم بغيركم،
-
14:29 - 14:33وإن بدأتم فوراً بالكفاح لتحقيق أحلامكم
-
14:33 - 14:37ستغيرون حياتكم،
وحياة من حولكم والعالم أجمع. -
14:38 - 14:39(تصفيق)
-
14:43 - 14:47أشخاص مثل ديبي، وتيد، وتوم غيروا حياتي.
-
14:47 - 14:49هم السبب وراء وجودي هنا اليوم.
-
14:49 - 14:52كنت سأكون مكتئباً ببيتي، وأتصفح الفيسبوك
-
14:52 - 14:54لأنشغل بما يفعله أصدقائي،
-
14:54 - 14:58وأقارن نفسي بصديقي المحامي
الذي لا يريد أن يكون محامياً. -
14:59 - 15:03لأنه عندما تجدون عملاً ذا هدف
ستلهمون من حولكم للسير في خطاكم. -
15:03 - 15:08ستضمنوا أن سوق العمل في المستقبل
سيشجع البنات لدراسة الهندسة، -
15:09 - 15:12سيمد الشباب بالتوعية المالية
ويعلمهم ريادة الأعمال. -
15:12 - 15:14وسيوظف ذوي الاحتياجات الخاصة،
-
15:14 - 15:19ويضمن أن كل شخص داخل هذه القاعة وخارجها
سيبلغ مبلغه من العلم وتقويم إمكانيته. -
15:24 - 15:28يمكنكم أن تنعتونا "بالمثاليين"،
وأن تروني كشخص يسعى للمثالية، -
15:28 - 15:29إن كنيتي "مبتسم"!
-
15:30 - 15:32ولكننا لسنا جيل "نفسي، نفسي، نفسي".
-
15:32 - 15:35نحن جيل تحقيق الأهداف،
-
15:35 - 15:38وسنندمج في أعمالنا
لأن ذلك واجب علينا. -
15:39 - 15:40(تصفيق)
-
15:41 - 15:45والتحديات التي تواجهنا خطيرة،
ولا يجوز تجاهلها. -
15:45 - 15:47هي أخطر من أن نقلق بشأنها
فقط في عطلة نهاية الأسبوع -
15:47 - 15:50أو بعد الخامسة مساءً
-
15:51 - 15:54لا يمكننا أن نعلق في أزمة دراسية،
-
15:54 - 15:55أو في أزمة مقتبل العمر،
-
15:55 - 15:58أو في أزمات منتصف أو نهاية العمر،
-
15:58 - 16:01علينا ألا نتسلق السلم الوظيفي
إلى اللا مكان. -
16:01 - 16:04فالعواقب ستكون وخيمة.
-
16:04 - 16:05أشكركم.
-
16:06 - 16:07(تصفيق)
- Title:
- رفض الإستقرار: أزمة مقتبل العمر | أدم "سمايلي" بوسولسكي | TEDxYouth@MileHigh
- Description:
-
تم تقديم هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. لمعرفة المزيد في http://ted.com/tedx.
ما هي أزمة مقتبل العمر، وكيف نتخطاها؟ يقدم أدم بوسولسكي، مؤلف كتاب "التغلب على أزمة مقتبل العمر" ملخص تجاربه وتجارب شباب آخرين واجهوا تلك الأزمة وتمكنوا من إيجاد وظائف هادفة.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 16:14