Return to Video

فلسفتي المعمارية؟ إشراك المجتمع في عملية التخطيط

  • 0:01 - 0:03
    إذا كانت هناك أي قوة في التصميم
  • 0:03 - 0:06
    فهي تكمنُ في قوة التوليف.
  • 0:06 - 0:07
    كلما اشتد تعقيد المشكلة،
  • 0:07 - 0:10
    كانت هناك حاجة إلى البساطة.
  • 0:10 - 0:12
    لذلك اسمحوا لي أن أُشرككُم في
  • 0:12 - 0:14
    التطرُّق إلى ثلاث حالاتٍ،
  • 0:14 - 0:17
    حاولنا خلالها إعمال
    دِقّة التركيب عند التصميم.
  • 0:17 - 0:21
    فلنبدأ مع التّحدي العالمي للتًّمدُّن:
  • 0:21 - 0:25
    إنها لحقيقة نزوح الناس نحو المدن،
  • 0:25 - 0:28
    وهي بُشرى وإنْ جانبت البداهة.
  • 0:28 - 0:32
    إذ تُشير الدلائلُ أنّ النّاسَ
    أحسنُ حالاً في المُدنِ.
  • 0:32 - 0:35
    لكن هناك مشكلةٌ يمكن أن أُسمّيها
  • 0:35 - 0:37
    بالتهديدات الثلاثة:
  • 0:37 - 0:40
    حجم الوسائل وسرعتها ونُدرتها
  • 0:40 - 0:43
    التي لابد منها لمُجابهةُ هذه الظاهرة،
  • 0:43 - 0:45
    ليست لها سابِقةٌ في التاريخ.
  • 0:45 - 0:47
    لكي تكون لديكم فكرة،
  • 0:47 - 0:50
    بين الثلاثة مليارات شخص بالمدن اليوم،
  • 0:50 - 0:53
    مليار منهم يعيش تحت خط الفقر.
  • 0:53 - 0:57
    بحلول سنة (٢٠٣٠)،
    ما بين الخمسة مليارات شخص
  • 0:57 - 0:59
    التي ستقطُنُ المُدنَ،
  • 0:59 - 1:03
    ملياران سيعيشون تحت خط الفقر.
  • 1:03 - 1:07
    هذا يعني أنّهُ علينا بناءُ
  • 1:10 - 1:16
    مدينة لمليون شخص في الأسبوع
  • 1:18 - 1:24
    بمقدار (١٠٠٠٠) دولار للعائلةِ الواحدة
  • 1:24 - 1:25
    خلال الأعوام الـ (١٥) القادمة.
  • 1:25 - 1:28
    مدينةٌ لمليون شخص في الأسبوع
  • 1:28 - 1:30
    بمقدار(١٠٠٠٠) دولار للعائلةِ الواحدة!
  • 1:30 - 1:32
    إن لم نَحُلّ هذه المعادلة،
  • 1:32 - 1:34
    فهذا لا يعني أن نُزُوح
    الناس للمدن سيتوقفُ.
  • 1:34 - 1:36
    إذْ سيقومون بذلك بأيِّ شكلٍ،
  • 1:36 - 1:39
    لكنّهم سيعيشون في الأحياء
    الفقيرة وأحياء الصّفيح
  • 1:39 - 1:40
    والبنايات العشوائية.
  • 1:40 - 1:43
    ما العملُ إذًا؟ حسنًا، رُبّما تأتي الإجابة
  • 1:43 - 1:48
    من الأحياء الفقيرة وأحياء الصفيح نفسها.
  • 1:48 - 1:51
    ولعلّ مفتاحَ الإجابة يكمُن في
    هذا الطّلب الذي قُدِّم إلينا
  • 1:51 - 1:53
    منذ (١٠) سنواتٍ.
  • 1:53 - 1:57
    حيث طُلِب منّا إيواءَ (١٠٠) عائلة
  • 1:57 - 1:59
    كانت قد احتلت، بطريقة غير قانونية،
  • 1:59 - 2:01
    نصف هكتار في وسط
  • 2:01 - 2:04
    مدينة «إكيكي» شمال تشيلي؛
  • 2:04 - 2:07
    مُستعينين في ذلك بمبلغ
    (١٠٠٠٠) دولار أمريكي كإعانة مالية،
  • 2:07 - 2:10
    به كان علينا شراءُ الأرض
  • 2:10 - 2:12
    وتوفير البنية التحتيّة
  • 2:12 - 2:15
    وبناءُ المنازل التي،
    في أحسن الأحوال،
  • 2:15 - 2:19
    ستكونُ مساحتُها حوالي (٤٠) مترًا مربعًا.
  • 2:19 - 2:21
    ويقولون، على فكرة،
  • 2:21 - 2:23
    أنّ ثمن الأرض،
  • 2:23 - 2:25
    كونها في وسط المدينة،
  • 2:25 - 2:27
    يفوق ثلاث مرّات
  • 2:27 - 2:30
    ما يمكن أن توفِّرهُ مؤسسات
    الإسكان الاجتماعي.
  • 2:30 - 2:32
    ونظرًا لصعوبة الطلب،
  • 2:32 - 2:35
    قَررنا إشراك الأُسر
  • 2:35 - 2:39
    في عملية فهم العوائق.
  • 2:39 - 2:41
    حيثُ بدأنا عملية تخطيط تشاركية
  • 2:41 - 2:45
    واختبار ما توفَّر آنذاك في السوق:
  • 2:45 - 2:47
    منازلٌ منفصلة،
  • 2:47 - 2:49
    تمكن من استيعاب (٣٠) عائلة.
  • 2:49 - 2:53
    منازل مُتّصلة، (٦٠) عائلة.
  • 2:53 - 2:57
    [(١٠٠) أسرة]
    وكانت الطريقة الوحيدة لاستيعابها كلّها
  • 2:57 - 2:59
    هي الارتفاع في البناء.
  • 2:59 - 3:01
    ثم هددونا
  • 3:01 - 3:03
    بالدخول في إضراب عن الطعام
  • 3:03 - 3:05
    إن لم نجرؤ حتى على تقديم هذا المقترح
  • 3:05 - 3:07
    كحل،
  • 3:07 - 3:10
    لأنه لن يكون بإمكانهم
  • 3:10 - 3:11
    توسيع شُققهم الصغيرة.
  • 3:11 - 3:14
    لذلك كانت الخلاصة مع الأسر
  • 3:14 - 3:16
    -وهذا مُهمّ،
    فهي ليست خُلاصتنا-
  • 3:16 - 3:18
    أنّنا نواجه مشكلة.
  • 3:18 - 3:20
    فكان علينا الابتكار.
  • 3:20 - 3:23
    ماذا فعلنا إذًا؟
  • 3:24 - 3:28
    حسنًا، تعيش أسرة
    من الطبقة المتوسّطة
  • 3:28 - 3:30
    بشكل معقول
  • 3:30 - 3:33
    في حوالي (٨٠) مترًا مربعًا.
  • 3:33 - 3:35
    لكن حين لا يوجد مال،
  • 3:35 - 3:36
    ما يفعله السوق
  • 3:36 - 3:40
    هو خفض مساحة المنزل
  • 3:40 - 3:43
    إلى (٤٠) مترًا مربعًا.
  • 3:43 - 3:45
    ما قلناه كان:
  • 3:45 - 3:47
    ماذا لو،
  • 3:49 - 3:53
    عوضًا عن التفكير في (٤٠) مترًا مربّعًا
  • 3:53 - 3:56
    كمساحة لبيت صغير،
  • 3:56 - 3:58
    لما لا نتصوّرها مساحةً
  • 3:58 - 4:01
    لنصف منزل جيّد؟
  • 4:01 - 4:03
    عند إعادة صياغة المشكلة
  • 4:03 - 4:06
    على نصف منزل جيّد
  • 4:06 - 4:07
    بدلاً من آخر صغير،
  • 4:07 - 4:11
    فالسؤال هو أي نصف نُشيد؟
  • 4:11 - 4:13
    اعتقدنا أنه كان علينا
    استعمال المال العام
  • 4:13 - 4:19
    في بناء الشطر الذي سيستعصي
    على الأُسر القيام به وحدها.
  • 4:19 - 4:21
    حدّدنا خمسة شروط للتصميم
  • 4:21 - 4:24
    تتعلق بالنصف الأصعب للمسكن
  • 4:24 - 4:27
    ثم عدنا إلى الأهالي
    للقيام بشيئين اثنين:
  • 4:27 - 4:31
    جمعُ القوى وتقسيم المهامِّ.
  • 4:31 - 4:34
    تصميمنا كان شيئًا ما بين
  • 4:34 - 4:36
    مبنى ومنزلٍ؛
  • 4:36 - 4:38
    فهو كمبنى يمكن له تغطيةُ
  • 4:38 - 4:41
    التكلفة العالية للأرض
    ذات الموقع الجيّد،
  • 4:41 - 4:45
    وكمنزل يمكن التوسُّع فيه.
  • 4:45 - 4:48
    ولو، إن لم يقع طردهم نحو
  • 4:48 - 4:50
    الأماكن المحيطة أثناء حصولهم على مسكن،
  • 4:50 - 4:53
    حافظت الأَسر على شبكة علاقاتها وأعمالها،
  • 4:53 - 4:57
    فإنّنا كنّا نعلمُ أنّ التوسّع
    كان سيبدأُ على الفور.
  • 4:57 - 5:02
    ولذلك انتقلنا من فكرة
    الإسكان الاجتماعي الأوليّ
  • 5:02 - 5:06
    إلى وحدة سكنية لطبقة
    متوسطة أنجزتها الأسر بنفسها
  • 5:06 - 5:09
    خلال بضعة أسابيع.
  • 5:09 - 5:10
    كان هذا أوّل مشروع لنا
  • 5:10 - 5:13
    في« إكيكي» قبل (١٠) أعوام.
  • 5:13 - 5:16
    وهذا هو آخر مشروع لنا في تشيلي.
  • 5:16 - 5:19
    تصاميم مُختلفة لكن المبدأ هو ذاته:
  • 5:19 - 5:21
    توفِّرُ أنت الإطار،
  • 5:21 - 5:25
    وانطلاقًا من ذلك، تتولى الأُسرُ الباقي.
  • 5:25 - 5:29
    ولذلك فإنّ الغرض من التصميم،
  • 5:29 - 5:32
    عند محاولة فهم وإيجاد إجابة
  • 5:32 - 5:33
    للتهديدات ال(٣)،
  • 5:33 - 5:35
    حجمُ وسرعةُ ونُدرةُ الوسائل،
  • 5:35 - 5:38
    هو توجيهُ قدُرةِ النّاس الخاصة على البناء.
  • 5:38 - 5:43
    فإننا لن نحُلَّ معادلة
    المليون شخص في الأسبوع،
  • 5:43 - 5:47
    إن لم نستخدم قُدرة
    الناس الخاصة على البناء.
  • 5:47 - 5:50
    هكذا، مع استعمال التخطيط الصّائب،
  • 5:50 - 5:53
    رُبّما لا تكون أحياء الصفيح
    والأحياء الفقيرة المشكلة،
  • 5:53 - 5:57
    بل في الواقع الحلَّ الوحيد الممكن.
  • 5:57 - 6:00
    أما الحالة الثانية فهي
    حول مساهمة التخطيط
  • 6:00 - 6:02
    في الاستدامة.
  • 6:02 - 6:04
    في عام (٢٠١٢)، دخلنا المسابقة
  • 6:04 - 6:07
    الخاصة ب(مركز أنجليني للإبتكار)،
  • 6:07 - 6:09
    والهدف كان بناء
  • 6:09 - 6:13
    البيئة المناسبة لخلق المعرفة.
  • 6:13 - 6:16
    ومن المُسلَّم أنه من أجل
    تحقيق مثل هذا الهدف،
  • 6:16 - 6:17
    -خلق المعرفة-
  • 6:17 - 6:20
    أن التفاعل بين الناس واللِّقاء وجها لوجه،
  • 6:20 - 6:22
    مُهمٌّ واتّفقنا على ذلك.
  • 6:22 - 6:26
    لكن بالنسبة لنا،
    كانت مسألة البيئة المناسبة
  • 6:26 - 6:28
    مسألة جِدُّ مباشرة.
  • 6:28 - 6:30
    حيث أردنا إنشاء فضاءات عمل تتوفّرُ فيها
  • 6:30 - 6:33
    الإنارة ودرجة الحرارة
  • 6:33 - 6:34
    والتهوية المناسبة.
  • 6:34 - 6:37
    لذا سألنا أنفُسنا:
  • 6:37 - 6:39
    «هل أنّ بِناية المكتب النمطِيّةَ
  • 6:39 - 6:41
    تُساعدنا في هذا الاتجاه؟»
  • 6:41 - 6:45
    حسنًا، كيف تظهرُ لنا تلك البناية عادةً؟
  • 6:45 - 6:47
    مجموعة من الطوابق
  • 6:47 - 6:49
    الواحدُ فوق الآخر،
  • 6:49 - 6:52
    وجُزْءٌ أساسيٌّ في الوسط
  • 6:52 - 6:57
    يضُمُّ المصاعد والسلالم
    والأسلاك وكلّ شيء.
  • 6:57 - 7:01
    ثُمّ غلافٌ زُجاجي في الخارج،
  • 7:01 - 7:05
    ونظرًا لتعرُّضه المباشر لأشعة الشمس،
  • 7:05 - 7:10
    فإنّه يُحدِث مفعولاً
    هائلاً من الاحتباس الحراري بالدّاخل.
  • 7:10 - 7:12
    إضافة إلى ذلك، فلنقُلْ أنّ شخصًا ما
  • 7:12 - 7:13
    يعمل بالطّابق السّابع،
  • 7:13 - 7:16
    ويمرُّ كلّ يوم عبر الطّابق الثالث،
  • 7:16 - 7:19
    لكن ليست لديه أي فكرة عما يَفعلُه
  • 7:19 - 7:21
    الشخص الآخر في ذلك الطّابق.
  • 7:21 - 7:24
    هكذا اعتقدنا أنّه ربّما
    علينا قلبُ هذا الغلاف
  • 7:24 - 7:26
    رأسا على عقب.
  • 7:26 - 7:28
    وما قمنا به تمثَّل في
  • 7:28 - 7:32
    إنشاء رَدهة مفتوحة
  • 7:32 - 7:34
    -أي فضاء فارغ في الوسط-
  • 7:34 - 7:36
    ونفسُ مجموعة الطّوابق.
  • 7:36 - 7:40
    لكن نجعل الجدران وكتلة
    البناء في المحيط الخارجي،
  • 7:40 - 7:44
    حتّى إذا ما سطعت الشمس،
  • 7:44 - 7:50
    فإنّ أشعّتها لا تؤثر مباشرة
    على الزُّجاج بل على الجدار.
  • 7:50 - 7:53
    وعندما تكون لديك رَدهة فارغة بالداخل،
  • 7:53 - 7:55
    فإنّك تَقدر على رؤية ما يَفعله الآخرون
  • 7:55 - 7:57
    من داخل المبنى، ويكون لديك
  • 7:57 - 7:59
    نظام أفضل للتحكّم بالضوء.
  • 7:59 - 8:03
    وعندما تجعل الجدران وكتلة البناء
  • 8:03 - 8:04
    في المحيط الخارجي،
  • 8:04 - 8:08
    فإنك تمنع إشعاع الشمس المباشر.
  • 8:08 - 8:10
    ويُمكنك أيضا فتحُ تلك النوافذ
  • 8:10 - 8:13
    والحصول على تهوية متقاطعة.
  • 8:13 - 8:16
    لقد جعلنا تلك الفَتحات
  • 8:16 - 8:18
    بهذا الحجم لتكون بمثابة
  • 8:18 - 8:20
    مساحات مرتفعة
  • 8:20 - 8:21
    أو فضاءات خارجيّة على امتداد
  • 8:21 - 8:25
    ارتفاع المبنى كلّه.
  • 8:25 - 8:27
    ولا شيء من هذا بعلمٍ مُعجزٍ.
  • 8:27 - 8:30
    إذ أنت لا تحتاج إلى برمجة متطورة،
  • 8:30 - 8:31
    ولايتعلّق الأمر بالتكنولوجيا.
  • 8:31 - 8:37
    فهذا مُجرّد الحِسِّ السّليم
    البدائيِّ القديم،
  • 8:37 - 8:39
    وباستعمال الحسّ السّليم
  • 8:39 - 8:42
    انتقلنا من (١٢٠) كيلووات
  • 8:42 - 8:44
    بالمتر المربّع في السنة
  • 8:44 - 8:46
    - وهو مُعدّل الاستهلاك المعتاد للطّاقة
  • 8:46 - 8:48
    لتبريد بُرج زُجاجي-
  • 8:48 - 8:53
    إلى (٤٠) كيلووات بالمتر المربّع في السنة.
  • 8:53 - 8:55
    فباختيار التصميم الصّائب،
  • 8:55 - 8:57
    لاتَعدوا الاستدامة سوى
    الاستعمال الدّقيق
  • 8:57 - 9:01
    للحسّ السليم.
  • 9:01 - 9:04
    أمّا في الحالة الأخيرة، فإنّي أودُّ
    اطلاعكم على قُدرة التخطيط
  • 9:04 - 9:06
    على تقديم حلول أكثر شمولا
  • 9:06 - 9:09
    للتّعامل مع الكوارث الطّبيعية.
  • 9:09 - 9:12
    ربّما تعلمون بأنّ تشيلي، سنة (٢٠١٠)،
  • 9:12 - 9:16
    تعرّضت إلى زلزال بقوة (٨،٨) بمقياس ريختر
  • 9:16 - 9:18
    وإلى تسونامي.
  • 9:18 - 9:20
    ولقد دُعينا للعمل
  • 9:20 - 9:22
    في إعادة إعمارال(كونستتثيون)،
  • 9:22 - 9:24
    في الجزء الجنوبي من البلد.
  • 9:24 - 9:27
    وأُمهِلنا (١٠٠) يوم. ثلاثة أشهر
  • 9:27 - 9:29
    لتصميم كل شيء تقريبًا:
  • 9:29 - 9:32
    من البنايات العمومية
    إلى المساحات العمومية،
  • 9:32 - 9:34
    تحديدًا النَّقل والإسكان،
  • 9:34 - 9:36
    وبالأساس كيفية حماية المدينة
  • 9:36 - 9:39
    من موجات التسونامي في المستقبل.
  • 9:39 - 9:42
    وكان هذا جديدًا في التصميم
    الحضري التشيلي،
  • 9:42 - 9:45
    وكان في الأفق بديلين اثنين.
  • 9:45 - 9:46
    أوّلهما:
  • 9:46 - 9:49
    منعُ الإنشاء على الأرض مباشرة.
  • 9:49 - 9:51
    فثلاثون مليون دولار أُنفقت أساسًا
  • 9:51 - 9:54
    على مُصادرة الأراضي.
  • 9:54 - 9:57
    وهذا بالضبط ما يقع مناقشته
    في اليابان في الوقت الحالي.
  • 9:57 - 9:59
    وإن كان لديك سكّان بانضباط
  • 9:59 - 10:01
    اليابانيين، فإن ذلك ربّما ينجح،
  • 10:01 - 10:03
    لكن نعلم أنه، في تشيلي،
  • 10:03 - 10:06
    ستُحتَلُّ هذه الأرض بطريقة
    غير قانونية على أيّة حال.
  • 10:06 - 10:11
    لذلك كان هذا المقترح
    غير واقعي وغير مرغوب فيه.
  • 10:11 - 10:14
    أمّا البديل الثاني فهو بناءُ جدار كبير،
  • 10:14 - 10:16
    بنية تحتيّة ثقيلة لمقاومة
  • 10:16 - 10:18
    طاقة الأمواج.
  • 10:18 - 10:20
    وتمّ دعم هذا الخيار بشكل ملائم
  • 10:20 - 10:22
    من قبل شركات البناء؛
  • 10:22 - 10:26
    لأنّه كان يعني لهم
    عقود استثمار قيمتها (٤٢) مليون دولار.
  • 10:26 - 10:28
    وكان أيضا مُفضّلاً سياسيًّا
  • 10:28 - 10:32
    كونه لا يتطلب مصادرة الأراضي.
  • 10:32 - 10:35
    غير أنّ تجربة اليابان أثبتت
    أن لا طائل من محاولة
  • 10:35 - 10:38
    مقاومة قوة الطبيعة.
  • 10:38 - 10:42
    لذلك كان هذا البديل غير مسؤول.
  • 10:42 - 10:44
    وكما فعلنا في عملية الإسكان،
  • 10:44 - 10:46
    كان علينا إشراك الأهالي
  • 10:46 - 10:49
    في عملية البحث عن حلّ لهذا.
  • 10:49 - 10:51
    حيث بدأنا عملية تخطيط تشاركية.
  • 10:52 - 10:54
    (فيديو) بالإسبانية،
    مكبرات صوت: أيّ نوع من المدن تريدون؟
  • 10:54 - 10:56
    صوّتوا ل(كنستتثيون) !
  • 10:56 - 10:58
    اذهبوا إلى ( الأوبن هاوس)
    وعبّروا عن آرائكم !
  • 10:58 - 11:00
    شاركوا!
  • 11:00 - 11:03
    صياد سمك: أنا صياد سمك،
  • 11:03 - 11:05
    وأُشغِّل خمسة وعشرين بحّارًا.
  • 11:05 - 11:07
    أين تُريدونني أن آخذهم؟ إلى الغابة؟
  • 11:07 - 11:10
    رجُل : «إذًا لماذا لا يكون لنا حاجز
    دفاع من الإسمنت؟
  • 11:10 - 11:12
    لكان نجح بالطبع.
  • 11:12 - 11:14
    الرّجُل(٢) : أنا تاريخ ال(كنستتثيون)،
  • 11:14 - 11:18
    وتقول لا يمكنني الاستمرار في العيش هنا
  • 11:18 - 11:20
    عائلتي كلّها عاشت هنا،
  • 11:20 - 11:22
    وربّيت أطفالي هنا،
  • 11:22 - 11:24
    وهم بدورهم سيُربّون أبناءهم هنا،
  • 11:24 - 11:26
    مثلما سيفعل أحفادي وكلّ الآخَرين.
  • 11:26 - 11:29
    لكن لماذا تفرضُ عليّ هذا ؟
  • 11:29 - 11:31
    أنت! نعم أنت تفرضُ عليّ هذا!
  • 11:31 - 11:33
    لستُ مُخوّلاً للبناء في منطقة الخطر.
  • 11:33 - 11:34
    هو نفسه يقول ذلك.
  • 11:34 - 11:36
    الرّجل ( ٣): لا، لا، لا، (نيفيس)...
  • 11:39 - 11:41
    (أليخاندرو أريفانا): لست أدري إن استطعتم
  • 11:41 - 11:44
    قراءة الترجمة، لكن يمكنكم،
  • 11:44 - 11:45
    من خلال لغة أجسادهم، أن تُدركوا
  • 11:45 - 11:46
    أنّ التخطيط التشارُكيّ
  • 11:46 - 11:49
    لم يكن ضربًا من (الهيبي) أو الرومانسية
  • 11:49 - 11:52
    أو نوعًا من التشاور الحالم الهادئ
  • 11:52 - 11:54
    حول مستقبل المدينة.
  • 11:54 - 11:58
    لم يكن كذلك في الحقيقة-(تصفيق)
  • 11:58 - 12:00
    لم يكن كذلك، في الحقيقة، حتى مع الأسر
  • 12:00 - 12:03
    التي كانت تحاول إيجاد الحلّ الصائب.
  • 12:03 - 12:05
    إنّ الأمر يتعلّق، أساسًا، بمحاولة دقيقة
  • 12:05 - 12:08
    لتحديد السؤال الصائب.
  • 12:08 - 12:10
    فلا شيء أسوء من الإجابة الجيدة
  • 12:10 - 12:12
    عن السّؤال الخاطئ.
  • 12:12 - 12:15
    لذلك كان واضحًا جدًّا بعد هذه العملية
  • 12:15 - 12:19
    أنّه، حسنًا، إمّا أن ننسحب خوفًا هنا
  • 12:19 - 12:22
    ونغادر لأن الجوّ مُتوتّر جدًّا،
  • 12:22 - 12:24
    أو أن نذهب أبعد من ذلك ونسألهم
  • 12:24 - 12:25
    عن الأمور الأخرى التي تزعجهم.
  • 12:25 - 12:27
    ماهي مشاكلكم الأخرى
  • 12:27 - 12:29
    التي تُريدون منا مُعالجتها الآن
    خاصة وأن المدينة
  • 12:29 - 12:34
    سيُعاد النظر فيها من الصفر؟
  • 12:34 - 12:36
    وما قالوه كان: اسمع،
  • 12:36 - 12:39
    جيّد أن تحموا المدينة من
    موجات التسونامي في المستقبل.
  • 12:39 - 12:43
    نحن حقًا نقدّر ذلك، لكن الموجة
    القادمة ستأتي خلال، كم، (٢٠) سنة؟
  • 12:43 - 12:45
    لكن كل سنة، لدينا مشاكل
  • 12:45 - 12:48
    فيضانات بسبب المطر.
  • 12:48 - 12:50
    إضافة إلى ذلك نحن نعيش في وسط
  • 12:50 - 12:52
    منطقة الغابات للبلد،
  • 12:52 - 12:55
    وفضاءاتنا العامة مقرفة؛
  • 12:55 - 12:59
    فهي فقيرة ومعدَمة.
  • 12:59 - 13:01
    وأصل المدينة، هويّتُنا،
  • 13:01 - 13:04
    ليس، في الحقيقة، مُقترنًا
    بالمباني التي سقطت،
  • 13:04 - 13:06
    بل هو مُقترن بالنّهر.
  • 13:06 - 13:09
    لكن لا يمكن للعّامة وُلوجه
  • 13:09 - 13:12
    لأنّ حوافَّهُ مِلكيّة خاصّة.
  • 13:12 - 13:17
    لهذا، اعتقدنا أنّه كان
    علينا الإتيانُ ببديل ثالث.
  • 13:17 - 13:22
    وكان نهجُنا في معالجة
    التهديدات الجغرافية
  • 13:22 - 13:25
    اتّباعُ حلول جغرافيةٍ.
  • 13:25 - 13:29
    ماذا لو، ما بين المدينة
  • 13:32 - 13:34
    والبحر
  • 13:37 - 13:40
    تكون لدينا غابة:
  • 13:40 - 13:42
    غابة لا تحاول أن تقاوم
  • 13:42 - 13:44
    قوة الطبيعة،
  • 13:44 - 13:48
    لكن تبدّدها عبر عامل الاحتكاك؟
  • 13:48 - 13:52
    غابة ربّما تكون قادرة
    على كسر موجات الماء
  • 13:52 - 13:55
    وعلى الحيلولة دون الفيضانات؟
  • 13:55 - 14:00
    هذا قد يحلُّ المشكلة القديمة
    للفضاءات العمومية
  • 14:00 - 14:02
    وقد يوفّرُ، أخيرًا،
  • 14:02 - 14:05
    منفذًا عموميًّا للنهر.
  • 14:05 - 14:08
    لذلك، كخُلاصة للتصميم التشارُكي،
  • 14:08 - 14:11
    تمّ تأييد هذا المُقترح
    سياسيًّا واجتماعيًّا.
  • 14:11 - 14:14
    لكن ما تزال هناك مشكلة التكلفة:
  • 14:14 - 14:17
    (٤٨) مليون دولار.
  • 14:17 - 14:19
    لذلك، ما قمنا به كان دراسة استقصائية
  • 14:19 - 14:22
    حول نظام الاستثمار العمومي،
  • 14:22 - 14:24
    فوجدنا أنه هناك ثلاث وزارت
  • 14:24 - 14:27
    لها ثلاثة مشاريع حول نفس المكان تحديدًا،
  • 14:27 - 14:30
    وأنّ كل واحدة منها غير مدركة
    لوجود المشاريع الأخرى،
  • 14:30 - 14:35
    والتي بلغت تكلفتها كلها
    ال(٥٢) مليون دولار.
  • 14:35 - 14:37
    هكذا فإنّ متانة التوليف عند التصميم
  • 14:37 - 14:39
    تكمن في محاولة توخّي
    استغلالٍ، أكثر نجاعة،
  • 14:39 - 14:42
    لأندَرِ الموارد في المدن،
  • 14:42 - 14:46
    وهي ليست المال وإنّما التنسيق.
  • 14:46 - 14:48
    ومن خلال القيام بذلك، استطعنا أن نوفِّر
  • 14:48 - 14:51
    أربعة ملايين دولار،
    ولهذا السبب فإنّ الغابة
  • 14:51 - 14:55
    اليوم قيد الإنشاء.
  • 14:55 - 14:58
    (تصفيق)
  • 14:58 - 15:01
    إذًا، كونها قوة البناء الفردي،
  • 15:01 - 15:04
    أوقوة الحسّ السّليم،
  • 15:04 - 15:07
    أوقوة الطبيعة، فإن كل هذه القوى
  • 15:07 - 15:11
    تحتاج إلى أن تُترجم إلى صيغة ما،
  • 15:11 - 15:14
    وما تُجسّده هذه الصيغة وتُصوّره
  • 15:14 - 15:18
    ليس إسمنتًا، أوآجرًا، أوخشبًا
  • 15:18 - 15:20
    إنّما الحياة نفسها.
  • 15:20 - 15:22
    متانة التوليف عند التخطيط
  • 15:22 - 15:25
    هي فقط محاولة لوضع
  • 15:25 - 15:28
    قوة الحياة في الصميم الأعمق
  • 15:28 - 15:30
    للهندسة المعمارية.
  • 15:30 - 15:33
    شكرًا جزيلاً.
  • 15:33 - 15:37
    (تصفيق)
Title:
فلسفتي المعمارية؟ إشراك المجتمع في عملية التخطيط
Speaker:
أليخاندرو أرَفينا
Description:

عندما طُلب منه بناء مساكن لـ ١٠٠ أسرة في تشيلي قبل عشر سنوات، اعتمد «أليخاندرو أرَفينا» على مصدر إلهام غيرعادي: حكمة الأحياء الفقيرة وأحياء الصفيح. فبدلاً من تشييد مبانٍ كبيرة تضمُّ وحداتٍ صغيرة، قام ببناء نصف منازل قابلة للتغييرحيث يمكن للأسرالزيادة فيها. ومثّل ذلك إشكالاً معقّدًا، لكن الحل كان بسيطًا. وهو حلّ توصّل إليه من خلال العمل مع الأسر نفسها. ويشرحُ لنا «أرَفينا»، مستعينًا بسبُّورة ورسوم جميلة لتصاميمه، ثلاثة مشاريعٍ أدت
إعادة التفكيرالملائمة خلالها إلى تصميم بديع أتى بفائدة عظيمة.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
15:49

Arabic subtitles

Revisions