Return to Video

كيف يؤدي مبدأ التمييز العنصري الى إمراضنا

  • 0:01 - 0:05
    قامت مقالة من مجلة خريجي جامعة ييل
  • 0:05 - 0:08
    بسرد قصة كلايد ميرفي،
  • 0:08 - 0:13
    رجل أسود كان من أحد
    طلاب دفعة سنة 1970.
  • 0:13 - 0:16
    كان كلايد عبارة عن قصة نجاح.
  • 0:16 - 0:20
    إذ وبعد تخرجه من جامعة ييل وحصوله
    على شهادة في المحاماة من جامعة كولومبيا،
  • 0:20 - 0:22
    قضى كلايد بعدها ثلاثين عاما
  • 0:22 - 0:26
    كواحد من أفضل محامي الحقوق المدنية
    في الولايات المتحدة.
  • 0:26 - 0:30
    وكان زوجا وأباً رائعاً أيضاً.
  • 0:30 - 0:33
    لكن وعلى الرغم من نجاحه،
  • 0:33 - 0:36
    على الصعيد الشخصي والمهني،
  • 0:36 - 0:39
    كانت نهاية قصة كلايد محزنة للغاية.
  • 0:39 - 0:42
    ففي عام 2010،
  • 0:42 - 0:45
    في سن 62،
  • 0:45 - 0:50
    مات كلايد جراء تجلط دم في رئته.
  • 0:50 - 0:55
    لم تكن تجربة كلايد فريدة من نوعها.
  • 0:55 - 0:58
    إذ أن العديد من زملاء كلايد السود
    من جامعة ييل
  • 0:58 - 1:00
    فارقوا الحياة وهم في سن صغيرة أيضاً.
  • 1:00 - 1:04
    في الحقيقة، وضحت مقالة المجلة
  • 1:04 - 1:08
    أنه وبعد انقضاء 41 سنة من
    التخرج من جامعة ييل،
  • 1:08 - 1:11
    تبين أن طلاب دفعة عام 1970 من السود
  • 1:11 - 1:15
    مقترنون بمعدل وفيات يعادل ثلاثة أضعاف
  • 1:15 - 1:19
    معدلات الطلبة الآخرين.
  • 1:19 - 1:21
    إنه شيء مذهل.
  • 1:21 - 1:25
    استفاقت الولايات المتحدة مؤخراً
  • 1:25 - 1:27
    لوتيرة منتظمة
  • 1:27 - 1:32
    من قتل السود غير المسلحين
    من قبل الشرطة.
  • 1:32 - 1:37
    والقضية الأكثر أهمية هنا
  • 1:37 - 1:40
    هي أنه وفي كل سبعة دقائق،
  • 1:40 - 1:44
    يفقد شخص أسود حياته بشكل سابق لأوانه
    في الولايات المتحدة.
  • 1:44 - 1:48
    أي أكثر من 200 شخص أسود
  • 1:48 - 1:50
    يفارقون الحياة كل يوم
  • 1:50 - 1:58
    وما كانوا ليفارقوا الحياة لو تساوت فرصهم
    للرعاية الصحية مع أقرانهم من البيض
  • 1:58 - 2:01
    على مدى السنوات ال 25 الماضية،
  • 2:01 - 2:03
    كنت في مهمة
  • 2:03 - 2:06
    لأفهم سبب تأثير مفهوم العرق
  • 2:06 - 2:10
    بشكل عميق في مسألة الصحة.
  • 2:10 - 2:12
    عندما بدأت في مجال عملي،
  • 2:12 - 2:16
    اعتقد العديد أن الأمر وبكل بساطة هو
    نتيجة للتفاوت ما بين الأعراق
  • 2:16 - 2:18
    في ما يخص مستوى الدخل والتعليم.
  • 2:18 - 2:24
    اكتشفت أنه رغم تأثير الحالة الاقتصادية
    على الحالة الصحية
  • 2:24 - 2:26
    إلا أنه هناك المزيد من الأمور الأخرى.
  • 2:26 - 2:32
    كمثال، إذا نظرنا إلى متوسط العمر المتوقع
    في سن 25،
  • 2:32 - 2:37
    نجد في سن 25 أن هناك فارق بمعدل
    خمس سنوات ما بين البيض والسود.
  • 2:37 - 2:41
    وأن الفارق في المستوى التعليمي
    لكل من البيض والسود
  • 2:41 - 2:45
    هو أكبر من الفارق العرقي.
  • 2:45 - 2:50
    في نفس الوقت، في كل مرحلة
    من مراحل التعليم
  • 2:50 - 2:53
    نجد أن عمر البيض أطول من عمر السود.
  • 2:53 - 2:55
    فالبيض الذين انسحبوا
    من دراسة الثانوية العامة
  • 2:55 - 2:59
    يعيشون لما يقارب 3,4 سنوات
    أطول من نظرائهم السود،
  • 2:59 - 3:02
    والفارق أكبر بكثير،
  • 3:02 - 3:04
    على مستوى خريجي الجامعات.
  • 3:04 - 3:07
    والأكثر دهشة من كل ما ذكر،
  • 3:07 - 3:11
    هو أن البيض الذين أتموا دراسة
    مرحلة الثانوية العامة
  • 3:11 - 3:14
    يعيشون لفترات أطول من نظائرهم السود
    الذين أتموا مرحلة الدراسة الجامعية،
  • 3:14 - 3:17
    أو مراحل الدراسات العليا.
  • 3:17 - 3:21
    إذاً لما يؤثر مفهوم العرق
    بشكل عميق في معايير الصحة؟
  • 3:21 - 3:25
    ما الأمور الأخرى عدا
    المستوى التعليمي ومستوى الدخل
  • 3:25 - 3:28
    التي قد يكون لها تأثير؟
  • 3:28 - 3:31
    في أوائل التسعينيات،
  • 3:31 - 3:34
    طُلب مني مراجعة كتاب جديد
  • 3:34 - 3:36
    حول صحة السود في الولايات المتحدة.
  • 3:36 - 3:39
    وذهلت من أن كل واحد تقريبًا
  • 3:39 - 3:42
    من ال 25 فصلاً
  • 3:42 - 3:43
    تنص على أن التمييز العنصري
  • 3:43 - 3:47
    كان عاملا في تدهور الصحة العامة للسود.
  • 3:47 - 3:50
    وجميع هؤلاء الباحثين
  • 3:50 - 3:56
    أفادوا بأن ظاهرة التمييز العنصري
    كانت عاملا ومؤثرا سلبيا في أحوال السود،
  • 3:56 - 3:59
    ولكنهم لم يقوموا بتقديم أية أدلة.
  • 3:59 - 4:02
    لكن وبالنسبة لي، لم يكن ذلك كافيا.
  • 4:02 - 4:04
    بعد بضعة أشهر،
  • 4:04 - 4:07
    كنت متحدثًا في مؤتمر بواشنطن العاصمة،
  • 4:07 - 4:10
    وقلت إن أحد الأولويات في البحوث
  • 4:10 - 4:15
    هو توثيق طرق تأثير التمييز العنصري
    على أحوال السود.
  • 4:15 - 4:17
    حينها قام رجل أبيض بالوقوف من بين الحاضرين
  • 4:17 - 4:22
    وقال أنه رغم تأييده لي على أن
    التمييز العنصري هو عامل مهم جدا،
  • 4:22 - 4:25
    فإنه لا يمكننا أبدا قياس التمييز العنصري.
  • 4:25 - 4:28
    فقلت "نستطيع قياس احترام الذات"
  • 4:28 - 4:30
    "ولا وجود لأي سبب
  • 4:30 - 4:34
    لعدم جواز قياس التمييز العنصري
    في حال سخرنا عقولنا لذلك"
  • 4:34 - 4:36
    ولذلك قمت بتسخير عقلي لذلك
  • 4:36 - 4:38
    وقمت بتطوير ثلاثة مقاييس.
  • 4:38 - 4:42
    يقوم الأول على توثيق كبرى
    تجارب التمييز العنصري،
  • 4:42 - 4:47
    كأن يتم طردك من العمل دون وجه حق، أو
    أن يتم إيقافك من دون سبب من قبل الشرطة.
  • 4:47 - 4:52
    لكن التمييز العنصري يظهر أيضًا
    في تجارب بسيطة وخفية،
  • 4:52 - 4:56
    ولذلك يقوم المقياس الثاني والذي يسمى
    "مقياس العنصرية في كل يوم"
  • 4:56 - 4:58
    بتوثيق تسعة من العناصر
  • 4:58 - 4:59
    التي تقوم على توثيق التجارب
  • 4:59 - 5:02
    كأن تتم معاملتك باحترام أقل
    من المستوى العام
  • 5:02 - 5:06
    أو أن تتلقى خدمة سيئة في المطاعم والمتاجر،
  • 5:06 - 5:09
    أو يتصرف الناس على أنك مصدر
    خوف بالنسبة لهم.
  • 5:09 - 5:12
    ويقوم هذا المقياس على توثيق
  • 5:12 - 5:16
    طرق التعامل مع معايير
    الكرامة والاحترام
  • 5:16 - 5:19
    للأشخاص الذين ينبذهم المجتمع
  • 5:19 - 5:22
    والتي يتم تشويهها على نهج يومي.
  • 5:22 - 5:25
    أظهرت البحوث
  • 5:25 - 5:28
    أن مَوَاطن المستويات العليا
    من تجارب التمييز العنصري
  • 5:28 - 5:34
    مرتبطة باحتمال كبير بخطر الإصابة
    بمجموعة واسعة من الأمراض
  • 5:34 - 5:37
    من ضغط الدم إلى السمنة في منطقة البطن
  • 5:37 - 5:40
    وسرطان الثدي وأمراض القلب والشرايين
  • 5:40 - 5:44
    وحتى خطر الوفاة المبكرة.
  • 5:44 - 5:49
    وبشكل مذهل، يتم ملاحظة بعض التأثيرات
    في سن مبكر للغاية.
  • 5:49 - 5:54
    فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حول
    المراهقين السود
  • 5:54 - 6:01
    الذين قاموا بالإبلاغ عن تجارب حادة
    من العنصرية خلال مرحلة المراهقة
  • 6:01 - 6:06
    عانوا من مستويات عالية من هرمونات التوتر،
  • 6:06 - 6:07
    و ضغط الدم
  • 6:07 - 6:12
    وزيادة في الوزن في سن العشرين.
  • 6:12 - 6:16
    لكن وعلى الرغم من ذلك،
  • 6:16 - 6:18
    فإن الضغوطات الناتجة عن وطأة
    التمييز العنصري
  • 6:18 - 6:20
    ليست إلا جانباً واحداً من جوانب متعددة.
  • 6:20 - 6:23
    إذ أن وطأة التمييز والعنصرية
  • 6:23 - 6:27
    تؤثر أيضاً في الصحة من نواحٍ أخرى.
  • 6:27 - 6:31
    فعلى سبيل المثال، يتواجد التمييز في
    مجال الرعاية الطبية.
  • 6:31 - 6:35
    ففي عام 1990، طلبت الأكاديمية الوطنية للطب
  • 6:35 - 6:37
    مني أن أكون عضواً في لجنةٍ
  • 6:37 - 6:42
    قامت على اكتشاف واستنتاج،
    استناداً إلى الأدلة العلمية،
  • 6:42 - 6:45
    بأن السود والأقليات الأخرى
  • 6:45 - 6:48
    يتلقون خدمات أقل جودة من الرعاية
    الطيبة مقارنة بتلك المقدمة الى البيض.
  • 6:48 - 6:52
    وكان هذا هو الحال لجميع
    أنواع الممارسات الطبية،
  • 6:52 - 6:55
    من أكثر الممارسات بساطة
  • 6:55 - 6:59
    لأكثر الممارسات التكنولوجية
    الطبية تعقيداً.
  • 6:59 - 7:02
    ومن أحد التفاسير لهذا النوع من الأنماط
  • 7:02 - 7:06
    هي ظاهرة تدعى "التحيز الضمني"
  • 7:06 - 7:08
    أو "التمييز اللاواعي."
  • 7:08 - 7:11
    كما أشارت بحوث قامت لعقود من قبل
    علماء النفس الاجتماعي
  • 7:11 - 7:15
    أنه إن كنت تحمل صورةً نمطيةً سلبيةً
  • 7:15 - 7:18
    لمجموعة ما في عقلك الباطن
  • 7:18 - 7:20
    وقمت بمقابلة أي شخصٍ من هذه المجموعة،
  • 7:20 - 7:23
    فسوف تقوم بتطبيق مبادئ التعصب ضده.
  • 7:23 - 7:24
    وستقوم على معاملتهم بشكل مختلف.
  • 7:24 - 7:29
    إنها عملية لاشعورية.
    إنها عملية تلقائية.
  • 7:29 - 7:32
    إنها عملية غير ملحوظة، ولكنها طبيعية
  • 7:32 - 7:39
    وسيحصل ذلك حتى مع
    أكثر الأفراد إحساناً في النوايا.
  • 7:39 - 7:42
    لكن وكلما تعمقت أكثر
  • 7:42 - 7:45
    في مدى تأثير التمييز العنصري على الصحة،
  • 7:45 - 7:49
    كلما ظهر التأثير بشكل أكثر خبثاً وغدراً.
  • 7:49 - 7:53
    وهناك تمييز عنصري
    على المستوى المؤسسي أيضاً،
  • 7:53 - 7:55
    والذي يشير إلى التمييز العنصري
  • 7:55 - 8:00
    القائم في اجراءات وعمليات
    المؤسسات الاجتماعية.
  • 8:00 - 8:03
    كالفصل السكني حسب العرق،
  • 8:03 - 8:08
    والذي أدى الى إسكان البيض والسود
    في أحياء ذات بيئات مختلفة جداً
  • 8:08 - 8:13
    وهذا مثال تقليدي للعنصرية المؤسسية.
  • 8:13 - 8:17
    أحد أكثر أسرار الولايات المتحدة خفيةً
  • 8:17 - 8:19
    هو أن الفصل السكني
  • 8:19 - 8:22
    هو المصدر المستتر
  • 8:22 - 8:27
    الذي يؤدي الى خلق عدم المساواة العرقية
    في الولايات المتحدة.
  • 8:27 - 8:30
    ففي الولايات المتحدة، يحدد مكان إقامتك
  • 8:30 - 8:33
    قدرتك للوصول إلى الفرص
  • 8:33 - 8:36
    في مجال التعليم والعمل،
  • 8:36 - 8:42
    والسكن وحتى في الوصول
    إلى خدمات الرعاية الطبية.
  • 8:42 - 8:48
    استنتجت أحد البحوث التي قامت على دراسة
    171 من أكبر المدن في الولايات المتحدة
  • 8:48 - 8:51
    عدم وجود مدينة واحدة
  • 8:51 - 8:55
    موازية لظروف أقرانهم من السود،
  • 8:55 - 8:59
    وأن أسوء البيئات الحضارية
    التي يعيش فيها البيض
  • 8:59 - 9:04
    تعتبر أفضل بكثير من البيئات التي تعتبر
    مناسبةً نوعاً ما لمجتمعات السود.
  • 9:04 - 9:06
    أوضحت دراسة أخرى
  • 9:06 - 9:09
    أنه وإن تمكنت من التخلص إحصائياً
  • 9:09 - 9:10
    من مبدأ الفصل السكني،
  • 9:10 - 9:15
    فستتمكن حينها من إزالة الفوارق
    ما بين البيض والسود في معدل الدخل
  • 9:15 - 9:17
    ومستوى التعليم ومعدلات البطالة،
  • 9:17 - 9:20
    وتخفيض مستوى الفوارق ما بين البيض والسود
    فيما يخص الأمهات العازبات
  • 9:20 - 9:22
    بمعدل ثلثين،
  • 9:22 - 9:25
    وكل ذلك ليس إلا نتاجًا للعزل
    والفصل العرقي.
  • 9:25 - 9:27
    وتعلمت أيضاً
  • 9:27 - 9:30
    كيف أن القوالب النمطية السلبية
  • 9:30 - 9:33
    وصورة السود في مجتمعنا
  • 9:33 - 9:36
    تقوم حرفياً على خلق والحفاظ على
  • 9:36 - 9:41
    التحيز على الصعيد الشخصي
    والمؤسسي في ذات الوقت.
  • 9:41 - 9:44
    قام مجموعة من الباحثين بإنشاء قاعدة بيانات
  • 9:44 - 9:47
    تحتوي على الكتب،
  • 9:47 - 9:50
    والمجلات والمقالات
  • 9:50 - 9:54
    التي قام بقراءتها عامة البشر في الولايات
    من ذوي الشهادات الجامعية في مراحل حياتهم.
  • 9:54 - 9:57
    ويتيح لنا ذلك إلقاء نظرة
    على قاعدة البيانات
  • 9:57 - 10:03
    ورؤية كيفية تعايش الأميركيين مع الكلمات
    التي شاهدوها تقترن ببعضها البعض
  • 10:03 - 10:05
    وهم ينشؤون في مجتمعهم.
  • 10:05 - 10:09
    فعلى سبيل المثال، عند ظهور كلمة "اسود"
    في ثقافة الولايات المتحدة،
  • 10:09 - 10:11
    فما الكلمات المقترنة
    التي تظهر معها أيضاً؟
  • 10:11 - 10:13
    "فقير،"
  • 10:13 - 10:14
    "عنيف،"
  • 10:14 - 10:15
    "متدين،"
  • 10:15 - 10:17
    "كسول،"
  • 10:17 - 10:18
    "مرح،"
  • 10:18 - 10:20
    "خطير."
  • 10:20 - 10:21
    وعند ظهور كلمة "أبيض"،
  • 10:21 - 10:23
    فإن الكلمات المقترنة
  • 10:23 - 10:25
    هي "ثري"
  • 10:25 - 10:26
    "صاعد،"
  • 10:26 - 10:28
    "تقليدي،"
  • 10:28 - 10:29
    "عنيد،"
  • 10:29 - 10:31
    "ناجح"
  • 10:31 - 10:32
    "مثقف."
  • 10:32 - 10:36
    فعندما يقوم ضابط شرطة
  • 10:36 - 10:41
    بالمبالغة عند رؤيته لشخص أسود غير مسلح
  • 10:41 - 10:46
    ويقوم يتصوره على أنه شخص عنيف وخطير،
  • 10:46 - 10:51
    لا يمكننا القول إننا نتناول شأن ضابط
    شرطة سيء الأخلاق أو السلوك.
  • 10:51 - 10:54
    ولكننا نقوم وبكل بساطة بمشاهدة
  • 10:54 - 10:56
    شخص من عامة شعب الولايات المتحدة
  • 10:56 - 11:00
    يقوم بتطبيق ما قام بتعلمه
    من مبادئ ومعتقدات
  • 11:00 - 11:02
    كنتيجة لترعرعه
  • 11:02 - 11:04
    في هذا المجتمع.
  • 11:04 - 11:08
    من خلال تجربتي،
  • 11:08 - 11:10
    أعتقد أن أصولك العرقية
  • 11:10 - 11:15
    لا يجب أن تكون الشيء الذي يحدد مصيرك.
  • 11:15 - 11:17
    هاجرت إلى الولايات المتحدة
  • 11:17 - 11:20
    من جزيرة سانت لوسيا الكاريبية
  • 11:20 - 11:23
    في أواخر السبعينيات
  • 11:23 - 11:26
    سعيا لتحقيق مقاصد التعليم
    في الدراسات العليا،
  • 11:26 - 11:28
    وفي السنوات الأربعين الماضية،
  • 11:28 - 11:30
    قمت بعمل جيد.
  • 11:30 - 11:33
    وكانت لدي عائلة داعمة،
  • 11:33 - 11:35
    وعملت بجهد كبير،
  • 11:35 - 11:37
    وقمت بعمل جيد.
  • 11:37 - 11:41
    ولكن تطلب الأمر أكثر من ذلك لأكون ناجحاً.
  • 11:41 - 11:45
    إذ حصلت على منحة الأقلية من جامعة ميشيغان.
  • 11:45 - 11:51
    نعم. أنا طفل إيجابي.
  • 11:51 - 11:53
    من دون العمل الإيجابي،
  • 11:53 - 11:57
    ما كنت لأكون هنا اليوم.
  • 11:57 - 12:00
    لكن وفي السنوات الأربعين الماضية،
  • 12:00 - 12:05
    كان حال السود في الولايات المتحدة
    أقل حظاً مني.
  • 12:05 - 12:10
    ففي عام 1978، كانت الأسر
    من مجتمعات السود في الولايات المتحدة
  • 12:10 - 12:15
    يجنون 59 سنتاً مقابل كل دولار
    يجنيه أقرانهم من البيض.
  • 12:15 - 12:17
    وحتى في عام 2015،
  • 12:17 - 12:22
    ما تزال العائلات السود تجني 59 سنتاً
  • 12:22 - 12:26
    مقابل كل دولار يتم جنيه من قبل أقرانهم
    من العائلات البيض،
  • 12:26 - 12:31
    والفجوات العرقية في الثروة
    هي أكثر إدهاشاً.
  • 12:31 - 12:34
    إذ لكل دولار واحد يمتلكه البيض،
  • 12:34 - 12:39
    يقابله ستة بنسات للعائلات السود
    وسبعة بنسات لمن هم من الأصول اللاتينية.
  • 12:39 - 12:40
    الحقيقة هي،
  • 12:40 - 12:42
    أن التمييز العنصري
  • 12:42 - 12:47
    يُنتج نظامًا فاسدًا
  • 12:47 - 12:53
    يُطبق الحرمان المنهجي على بعض
    الفئات العرقية في الولايات المتحدة.
  • 12:53 - 12:55
    ولإعادة صياغة ما قاله أفلاطون،
  • 12:55 - 12:59
    ليس هناك ما هو أشد ظلماً
  • 12:59 - 13:04
    من المساواة في المعاملة بين من هم
    غير متكافئين في الحقوق والواجبات.
  • 13:04 - 13:06
    ولهاذا السبب أنا ملتزم
  • 13:06 - 13:10
    بالعمل على تفكيك مبادئ العنصرية.
  • 13:10 - 13:12
    أنا ممتن للغاية لحقيقة
  • 13:12 - 13:16
    أنني الآن أحذو حذو
  • 13:16 - 13:20
    أولئك الذي ضحوا بحياتهم لفتح الأبواب
  • 13:20 - 13:22
    التي مررت من خلالها.
  • 13:22 - 13:26
    وأريد أن أضمن بقاء هذه الأبواب مفتوحة
  • 13:26 - 13:32
    وأن باستطاعة أي شخص المرور
    من خلالها أيضاً.
  • 13:32 - 13:35
    قال روبرت كينيدي،
  • 13:35 - 13:38
    "في كل مرة يقوم فيها رجل" --
    أو امرأة، سأقوم بالإضافة –
  • 13:38 - 13:40
    بالدفاع عن مبدأ أو فكر نموذجي
  • 13:40 - 13:43
    أو العمل على تحسين حياة الكثيرين
  • 13:43 - 13:46
    أو يقوم بالإضراب ضد الظلم،
  • 13:46 - 13:49
    فإنه يقوم حينها بإحداث موجة
    صغيرة من الأمل
  • 13:49 - 13:52
    وتستطيع هذه الأمواج الصغيرة خلق تيار
  • 13:52 - 13:58
    يستطيع تحطيم واكتساح أقوى
    جدران القهر والمقاومة ".
  • 13:58 - 14:00
    أنا متفائل اليوم
  • 14:00 - 14:03
    لأنني رأيت في جميع أنحاء الولايات المتحدة،
  • 14:03 - 14:06
    أمواجاً من الأمل.
  • 14:06 - 14:08
    إذ قام مركز بوسطن الطبي
  • 14:08 - 14:11
    بإضافة محامين إلى أعضاء هيئة الفريق الطبي
  • 14:11 - 14:15
    ليتمكن الأطباء من التركيز على تحسين
    صحة مرضاهم
  • 14:15 - 14:20
    بينما يقوم طاقم المحاماة بمعالجة
    الاحتياجات غير الطبية للمرضى.
  • 14:20 - 14:24
    قامت جامعة لوما ليندا ببناء كلية
    على أساس مبادرة تعليمية
  • 14:24 - 14:26
    في مدينة سان بيرناردينو القريبة
  • 14:26 - 14:29
    بحيث وبالإضافة إلى تقديم
    خدمات الرعاية الطبية،
  • 14:29 - 14:32
    يتم توفير مهارات العمل
  • 14:32 - 14:34
    وتدريب مهني
  • 14:34 - 14:39
    للأغلبية الأقلية،
    وأعضاء المجتمع ذوي الدخل المنخفض
  • 14:39 - 14:45
    ليتمكنوا من الحصول على المهارات اللازمة
    للحصول على وظيفة محترمة.
  • 14:45 - 14:47
    وفي تشابل هيل، كارولينا الشمالية،
  • 14:47 - 14:51
    استخلص مشروع أبسداريان
  • 14:51 - 14:56
    كيفية ضمان تخفيض احتمال خطر الإصابة
    بأمراض القلب والشرايين
  • 14:56 - 14:59
    للسود الذين هم في منتصف
    الثلاثينيات من العمر
  • 14:59 - 15:03
    من خلال توفير الرعاية النهارية
    العالية الجودة
  • 15:03 - 15:05
    من الولادة إلى سن الخامسة.
  • 15:05 - 15:09
    وفي مراكز نشاطات ما بعد المدرسة
    عبر الولايات المتحدة،
  • 15:09 - 15:11
    يقوم وينتلي فيبس وأكاديمية الحلم الأمريكي
  • 15:11 - 15:14
    على تكسير مبدأ وراثة الدخول إلى السجن
  • 15:14 - 15:18
    من خلال تقديم برامج الإثراء الأكاديمي
    والتوجيه عالي الجودة
  • 15:18 - 15:21
    لأطفال السجناء
  • 15:21 - 15:25
    والأطفال الذين تخلفوا عن الدراسة.
  • 15:25 - 15:26
    وفي هانتسفيل، ألاباما،
  • 15:26 - 15:28
    تقوم جامعة أوكوود،
  • 15:28 - 15:30
    وهي مؤسسة تابعة للسود منذ القدم،
  • 15:30 - 15:34
    على إظهار كيفية تحسين صحة
    البالغين من السود
  • 15:34 - 15:37
    من خلال إدراج تقييم صحي
  • 15:37 - 15:41
    كجزء من عملية توجيه الطلبة الجدد
  • 15:41 - 15:44
    وإعطاء هؤلاء الطلبة الأدوات التي يحتاجونها
  • 15:44 - 15:45
    لاتخاذ خيارات صحية
  • 15:45 - 15:49
    وتزويدهم بكشف صحي في كل عام
  • 15:49 - 15:52
    ليتمكنوا من رصد تقدمهم.
  • 15:52 - 15:53
    وفي أتلانتا، جورجيا،
  • 15:53 - 15:59
    قامت منظمة بيربوس بيلت كومينيتيز
    بتفكيك الآثار السلبية للفصل العنصري
  • 15:59 - 16:02
    من خلال تحويل مشروع إسكان عام يعج بالجريمة
  • 16:02 - 16:05
    والموبوء بالمخدرات
  • 16:05 - 16:09
    إلى واحة من المساكن المتفاوتة الدخل،
  • 16:09 - 16:11
    والأداء الأكاديمي،
  • 16:11 - 16:14
    والعافية المجتمعية المميزة
  • 16:14 - 16:16
    والمليء بالعمالة الكاملة.
  • 16:16 - 16:18
    وأخيراً،
  • 16:18 - 16:21
    هناك حل ديفين،
  • 16:21 - 16:24
    المقدم من قبل البروفيسورة باتريشيا ديفين
  • 16:24 - 16:27
    من جامعة ويسكونسن
  • 16:27 - 16:31
    أظهرت لنا كيفية مهاجمة
  • 16:31 - 16:34
    التحيزات الخفية بشكل مباشر
  • 16:34 - 16:37
    وخفضها بشكل فعال.
  • 16:37 - 16:38
    إذ أن كل واحد منا
  • 16:38 - 16:41
    قادر على أن يكون موجة من الأمل.
  • 16:41 - 16:45
    لن يكون هذا العمل سهلاً دائمًا،
  • 16:45 - 16:49
    لكن ثورغود مارشال
    القاضي السابق لدى المحكمة العليا
  • 16:49 - 16:52
    قال لنا "وجب علينا المعارضة.
  • 16:52 - 16:54
    وجب علينا معارضة اللامبالاة.
  • 16:54 - 16:56
    وجب علينا معارضة عدم الاهتمام.
  • 16:56 - 17:00
    وجب علينا معارضة الكراهية وانعدام الثقة.
  • 17:00 - 17:01
    وجب علينا المعارضة
  • 17:01 - 17:05
    لأن باستطاعة الولايات المتحدة
    تقديم ما هو أفضل.
  • 17:05 - 17:09
    لأنه لا خيار أمام الولايات المتحدة
    سوى تقديم الأفضل"
  • 17:09 - 17:11
    شكراً لكم.
  • 17:11 - 17:14
    (تصفيق)
Title:
كيف يؤدي مبدأ التمييز العنصري الى إمراضنا
Speaker:
ديفيد ر. ويليامز
Description:

لم للعرق علاقة عميقة بالصحة؟ قام ديفيد ر. ويليامز بتطوير مقياس يقوم على قياس تأثير العنصرية على الصحة والعافية، ويقوم بتخطي جميع المعايير التقليدية كمعدل الدخل ومستوى التعليم ليكشف كيف تقوم عوامل مثل التحيز الضمني والفصل في المجتمعات السكنية والقوالب النمطية ذات الطابع السلبي بخلق وإدامة اللامساواة.
في هذا الحديث المشوق والمحفز للتأمل، يقوم ديفيد ر. ويليامز بعرض الحقائق التي أدت الى خلق أنظمة فاسدة -- ويقوم بتقديم أمثلة مفعمة بالأمل لبرامج تم تطبيقها عبر الولايات المتحدة والتي تعمل على تفكيك والقضاء على التمييز العنصري.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
17:27
Retired user edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How racism makes us sick
Show all

Arabic subtitles

Revisions