-
البريد الصوتي : (أهلاً ، سيلى يتحدث)
-
لا يمكننى الرد الان
-
لكن اإذا تركت إسمك و رقم هاتفك
-
سأعود الأتصال بك مباشرة،
إعتني بنفسك
-
سلام
-
البريد الصوتي : مرحبا سول
-
لست متأكدة من مكانك بالضبط ،
لكننى إنتهيت حالاً
-
و سأعود إلى المنزل الان
-
أراك لاحقا إن شاء الله، أحبك
-
السلام عليكم
-
وحقيقة الأمر
-
الإنسانة التى كتبت هذا لأجلها
-
لن تسمعها أبداً
-
والله يعلم إنها جميلة
-
بالرغم من أن ملابسها التي ترتديها تجعلها تبدو مختلفة،
حجاب و وشاح أسود يغطي وجهها
-
لذلك عندما يرونها ، يشيحون عنها النظر
-
وتعتقد انها سترى نهاية لهذا التصرف
-
بسبب العنصرية ، لقبوني بالإرهابية
-
انه الإعلام والخطابات،
الصور والأكاذيب النمطية
-
هذا الصباح الحافلة
-
تخطّتني بسرعة تامّة.
مجموعة أطفال تحرشوا بي بزجاجة كوكاكولا مكسورة .
-
و كنت في حرب مع أخلاقي يقول القرآن لا نزاعات
-
إلا دفاعاً عن النفس
-
لكننى قلقة و متوترة
-
أتسائل هل يمكننى إستعارة يوم من غير أسى
-
أتمنى أن تقوم الساعة غدا ، وتأخذني بعيداً
-
و كلما رأيتها ، أستطعت أن أرى شعورها بالفراغ
-
و كم كان ليكون صعباً أن أقول حينها
-
مرحباً
-
خطت خطوة أخرى داخل المسجد
-
بسرور معتنقة إيمانها وما كلّفها
-
و أتمنى لو إنني قلت شيئا حينها ،
و لكننى مجددا أعلن ندمي مع
-
نهاية هذا القلم
-
وأتمنى لو إنني قلت شيئا حينها ،
و لكنني مجددا
-
أعلن ندمى مع نهاية هذا القلم
-
أعلن ندمى مع نهاية هذا القلم
-
أتمنى لو إنني أخبرتها حينها ،
-
لا تشعري أبدا بأنك أقل أهمية لأنك مختلفة.
أتعلمين إنهم في كل مرة يتجنّبوكِ
-
هم يظهرون جهلهم
-
و من الأحمق القائل :(يكمن الجمال في عيون الناظرين)
-
لا تنظر أبداً للجمال في عيون الناظرين
-
لأنك إن سألتهم سيخبروك بأنها هذه،
هذه السلسة في رقبتك من الذهب الخالص
-
لأن الإنسان
-
لا يدركون قيمة روحك
-
لا يمكنهم النظر لأبعد من التمتمات العاطفية
-
لا يمكنهم النظر بعيدا عن الشعر الجميل ،
أو الملابس الجميلة
-
ريهانا فينتي أو بيونسي نولز
-
وبدون قلة إحترام لأيّ منهُن
-
ولكن كوني فخورة أنكِ تفضلين لبس حجابك على رأسك
-
على أن تظهري تموجاته
-
و ملابس طويلة تخفى أكثر مما تظهر
-
عوضا عن التنورة القصيرة و أصابع مكشوفة
-
لذا لا تشعري بالإحباط من نظراتهم لكِ على الطريق
-
لأنكِ تعلمين، وأنا أعلم،
إنه لا يجعلك أقل شأناً منهم
-
و أتمني لو إنني قلت شيئا حينها
-
و لكنني مجددا ،
أعلن ندمي مع نهاية هذا القلم
-
و خطت خطوة أخرى لداخل المسجد
-
بسرور معتنقة إيمانها وما كلّفها
-
أتمنى لو إنني قلت شيئا حينها ،
لكنني مجددا
-
أعلن ندمي مع نهاية هذا القلم
-
لأنني لم أفعل
-
في العادة يتم توصيلها عند العودة من مراجعتها ،
لكن
-
كان أخوها في مهمة
-
و لم يستطع الإتصال بها إلا عندما بدأت تزداد العتمة
-
هفوة قاتلة
-
وها هي الان تمشي في شارع مظلم وحيدة
-
تسمع صوتاً
-
بضعة رجال أو ربما كانوا صبية
-
لا يمكنني القول حقاً ،
لأن الصحيفة لم توضح الأمر
-
كل ما تم نشره على الصفحة الأولى :
"فتاة مسلمة تعرضت لهجوم عنصري"
-
لا يمكنني القول حقاً،
لأن الصحيفة لم توضح الأمر
-
كل ما تم نشره على الصفحة الأولى
"فتاة مسلمة تعرضت لهجوم عنصري وإغتصاب"
-
بينما خطت خطوة أخرى لداخل المسجد
-
بسرور معتنقة إيمانها وما كلّفها
-
وأتمنى لو إنني قلت شيئا حينها ،
ولكنني مجددا
-
أعلن ندمي مع نهاية هذا القلم
-
أعلن ندمي مع نهاية هذا القلم