كيف تعلمتُ أن أصل حياتي الداخلية بمتلازمة أسبرجر
-
0:01 - 0:03أود أن أحدثكم اليوم عن الأحلام.
-
0:04 - 0:07أنا من ذوات الحلم الصافي الجلي طوال عمري ،
-
0:07 - 0:09وهي أجمل من تلك التي تحدث في الأفلام.
-
0:09 - 0:11(ضحك)
-
0:11 - 0:13تفوق الطيران، ونفث النيران،
-
0:13 - 0:16وجعل الشبان الوسيمين يظهرون فجأة.
-
0:16 - 0:18(ضحك)
-
0:18 - 0:21يمكنني فعل أشياء كقراءة وكتابة الموسيقى.
-
0:21 - 0:25ثم حقيقة ظريفة هي أني كتبت
طلب الالتحاق بالجامعة -
0:25 - 0:26في حلم.
-
0:26 - 0:29وقد قُبلتُ. إذن ،هذا صحيح.
-
0:30 - 0:32أنا مفكرةٌ بصرية.
-
0:32 - 0:35أفكر بالصور لا الكلمات.
-
0:35 - 0:39الكلمات بالنسبة لي أشبه بالغرائز واللغة.
-
0:40 - 0:42و هناك الكثير ممن يشبهونني؛
-
0:42 - 0:44على سبيل المثال ، نيكولا تسلا،
-
0:44 - 0:49الذي استطاع تصوّر و تصميم و اختبار
و إصلاح كل شيء-- -
0:49 - 0:53جميع اختراعاته--
تكمن في عقله، و بدقة. -
0:55 - 0:58اللغة نوعًا ما مقتصرةٌ على نوعنا البشري
في كل حال. -
0:58 - 1:00و أنا بدائيةٌ قليلًا
-
1:00 - 1:03كنسخة مترجم غوغل التجريبية.
-
1:03 - 1:05(ضحك)
-
1:07 - 1:11لدى دماغي القدرة على التركيز المفرط
في الأشياء التي أحب. -
1:11 - 1:14فمثلًا، أقمت مرة علاقة غرامية
مع حساب التفاضل والتكامل -
1:14 - 1:17استمرت أكثرمن زيجات
بعض المشاهير. -
1:17 - 1:20(ضحك)
-
1:21 - 1:23و لدي أشياء أخرى نادرة.
-
1:24 - 1:27ولربما لاحظتم أن صوتي لا يملك الكثير
-
1:27 - 1:28من الانحناء والتغير.
-
1:28 - 1:32وهذا ما يجعل البعض يخلطون بيني وبين
نظام تحديد المواقع (GPS) -
1:32 - 1:35(ضحك)
-
1:36 - 1:40و هو ما يجعل أبسط أشكال التواصل صعبًا،
ما لم تكن بحاجة لمعرفة الاتجاهات. -
1:40 - 1:44(ضحك)
-
1:44 - 1:46شكرًا.
-
1:46 - 1:50(تصفيق)
-
1:51 - 1:54حين شرعت في عمل العروض التقديمية
قبل بضع سنوات، -
1:54 - 1:56ذهبت للمرة الأولى لالتقاط صور شخصية لي
-
1:57 - 2:00حينها طلبت مني المصورة أن أبدو
مغرية. -
2:00 - 2:02(ضحك)
-
2:02 - 2:05لم يكن لدي فكرة عما تحدثت عنه.
-
2:05 - 2:07(ضحك)
-
2:07 - 2:09قالت : "افعلي بعينيكِ ما تقومين به،
-
2:09 - 2:11حين تغرين الشباب."
-
2:11 - 2:13فسألتها: "عمّ تتحدثين"
-
2:14 - 2:15" انظري بنصف عين مغمضة"
-
2:16 - 2:17ولقد حاولت جاهدة.
-
2:17 - 2:19و كان شيئًا يشبه هذه النظرة.
-
2:19 - 2:22(ضحك)
-
2:22 - 2:24بدوتُ كباحثة عن ضحية في لعبة الغميضة.
-
2:25 - 2:27(ضحك)
-
2:29 - 2:30هناك سبب لكل هذا ،
-
2:30 - 2:33بالضبط كما أن هناك سبب لاختفاء
ضحية الغميضة. -
2:33 - 2:37(ضحك)
-
2:41 - 2:43لدي متلازمة أسبرجر؛
-
2:43 - 2:45نوعٌ من التوحد ذو أداء وظيفي عالٍ
-
2:45 - 2:48و الذي يُضعف المهارات الاجتماعية الأساسية
المُفترض ممارستها. -
2:51 - 2:54و هو ما جعل من الحياة صعبة في نواحٍ كثيرة،
-
2:54 - 2:58و بمجرد أن كبرتُ عانيتُ لأتكيف اجتماعيًا.
-
2:58 - 3:02وقد اعتاد أصدقائي إلقاء النكت ،
لكنني لم أكن أفهمها. -
3:02 - 3:07أبطالي على وجه خاص هما جورج كارلين،
و ستيفن كولبير. -
3:07 - 3:09وقد علماني حس الدعابة.
-
3:11 - 3:15تحولت شخصيتي من أن تكون
خجولة و معقدة -
3:15 - 3:18لتصبح جريئة و لاذعة.
-
3:18 - 3:21وغنيٌ عن القول أني لا أملك
الكثير من الأصدقاء. -
3:22 - 3:24لقد عانيتُ من الحساسية المفرطة
تجاه الأقمشة. -
3:25 - 3:28وقد كان الشعور بالماء على جلدي
كما لو كان الدبابيس و الإبر، -
3:28 - 3:31فرفضت أن أغتسل لسنوات.
-
3:31 - 3:35أستطيع طمأنتم الآن أن عاداتي الصحية
الروتينية اعتيادية رغم ذلك. -
3:35 - 3:37(ضحك)
-
3:38 - 3:43وجب علي فعل الكثير لأقف هنا،
و والديّ-- -
3:43 - 3:48و قد خرج الوضع عن السيطرة حين
تحرش بي أحد أقراني، -
3:48 - 3:52و فوق كل شيء أصبح الأمر أسوأ مما كان عليه.
-
3:53 - 3:59و توجب علي السفر مسافة 2000 ميل للحصول
على العلاج اللازم، -
3:59 - 4:03و خلال أيام وصف الدواء الجديد،
-
4:03 - 4:05تحولت حياتي لحلقة من حلقات مسلسل الرعب:
الموتى السائرون. -
4:06 - 4:09أصبحت شخصية مرتابة،
وبدأت بالهلوسة -
4:09 - 4:12لدرجة تخيل رؤية الجثث المتعفنة
تتحرك نحوي. -
4:13 - 4:16لقد أنقذتني عائلتي.
-
4:16 - 4:20لكنني فقدت حينها أكثر من 8 كيلو من وزني
خلال تلك الأسابيع الثلاثة، -
4:20 - 4:23بالإضافة لإصابتي بفقر الدم الحاد،
-
4:23 - 4:25فكنتُ على حافة الانتحار.
-
4:26 - 4:31حُولتُ لمركز جديد للعلاج
فهم سبب نفوري، -
4:31 - 4:35وصدمتي و قلقي الاجتماعي.
-
4:35 - 4:38حيث فهموا كيفية علاجه،
فحصلت في النهاية على المساعدة المطلوبة. -
4:38 - 4:41وبعد 18 شهرًا من العمل الشاق،
-
4:41 - 4:44واصلتُ القيام بأشياء رائعة.
-
4:45 - 4:48أحد مميزات المصابين بمتلازمة أسبرجر
-
4:48 - 4:50هو أنهم يعيشون حياة داخلية معقدة.
-
4:50 - 4:53وأنا أعلم ذلك من نفسي، فأنا
أتمتع بشخصية نابضة بالحياة، -
4:53 - 4:57وأملك أفكارًا عظيمة،
وهناك أشياء كثيرة تجول في عقلي. -
4:57 - 5:00لكن ثمة فرق بين أصل الأفكار،
-
5:00 - 5:03و كيفية توصيلها لبقية هذا العالم.
-
5:03 - 5:07وهذا ما يجعل من التواصل الأساسي تحديًا.
-
5:08 - 5:11فتنعدم رغبة توظيفي عند كثير،
نظرًا لافتقاري للمهارات الاجتماعية. -
5:11 - 5:14وهذا شجعني للتقدم لوظيفة
في مطاعم وافل هاوس. -
5:14 - 5:19(ضحك)
-
5:20 - 5:24وافل هاوس هو مطعم استثنائي
مفتوح 24 ساعة -- -
5:24 - 5:26(ضحك)
-
5:26 - 5:29(تصفيق)
-
5:29 - 5:31شكرًا لكم--
-
5:31 - 5:33حيث يمكنك طلب أنواع من بطاطا الهاش براون
-
5:33 - 5:36بقدر الوسائل التي يمكنك فيها التخلص
من جثةٍ بشرية.. -
5:36 - 5:38(ضحك)
-
5:38 - 5:42مشرحةّ و مكعبةّ و متَبلةّ و مقطعةّ
ومغطاة. -
5:42 - 5:44(ضحك)
-
5:44 - 5:46ووفقًا للطقوس الاجتماعية
-
5:46 - 5:49فإن عليك الذهاب لوافل هاوس
ساعة مجونٍ و لهوٍ في المساء. -
5:49 - 5:51(ضحك)
-
5:51 - 5:55و مرةً كنت أتحدث مع نادلة
في الثانية ليلًا فسألتها: -
5:55 - 5:58"ما أسخف موقف حدث معك في هذه الوظيفة؟"
-
5:59 - 6:02فأجابت أن ذلك حدث عندما دخل رجلٌ المطعم
عاريًا تمامًا. -
6:02 - 6:03(ضحك)
-
6:04 - 6:06فرددتً:
"هذا رائع، فلتسجليني في نوبة المقبرة". -
6:06 - 6:09(ضحك)
-
6:09 - 6:12وغنيٌ عن القول أن مطعم وافل هاوس
لم يوظفني. -
6:14 - 6:18لذا فمن حيث الإصابة بمتلازمة أسبرجر
فقد يبدو الأمر كعقبة، -
6:18 - 6:20و مرهقًا جدًا أحيانًا.
-
6:20 - 6:22لكنه قد يكون على العكس من ذلك.
-
6:22 - 6:26إن هذه المتلازمة نعمة .
فهي تتيح لي التفكير بشكلٍ مبتكَر. -
6:27 - 6:34في سن 19 فزتُ في مسابقة بحثية
في بحثٍ عن الشُعب المرجانية. -
6:34 - 6:35لينتهي بي المطاف لأتحدث
-
6:35 - 6:37في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
-
6:37 - 6:39لأقدم هذا البحث.
-
6:39 - 6:41(تصفيق)
-
6:41 - 6:42شكرًا لكم.
-
6:42 - 6:47(تصفيق)
-
6:47 - 6:51وفي عمري البالغ 22 سنة
أستعد للتخرج من الجامعة. -
6:51 - 6:55وأنا شريكةٌ مؤسِسة لشركة تقنيةٍ حيوية
تُسمى التوحُّد يرى ( AutismSees ) -
6:56 - 6:57(تصفيق)
-
6:57 - 6:59شكرًا لكم.
-
6:59 - 7:01(تصفيق)
-
7:01 - 7:04لكن انظروا فيما وجب علي فعله لأصل إلى هنا:
-
7:04 - 7:1025 اختصاصيًا و 11 تشخصيًا خاطئًا،
وسنينَ من الصدمات والعذاب. -
7:11 - 7:14لقد قضيتُ الكثير من الوقت أفكر
في طريقة مُثلى. -
7:14 - 7:18وأظن أنها موجودة :
إنها التقنية المساعدة للتوحد. -
7:19 - 7:21حيث يمكن أن تقوم هذه التقنية بدورٍ تكاملي
-
7:21 - 7:23في مساعدة الناس المصابين
باضطراب طيف التوحد -
7:23 - 7:25أو ASD.
-
7:26 - 7:31إن لدى تطبيق "المنصة" الذي أطلقته
شركة AutismSees " التوحد يرى" -
7:31 - 7:37القدرة على التقييم والمساعدة بشكل مستقل
في تطوير مهارات التواصل. -
7:37 - 7:42و أضيف إلى ذلك إمكانية تعقب
التواصل البصري عبر الكاميرا، -
7:42 - 7:48واستثارة تجربتَي مخاطبة الجمهور
و المقابلة الوظيفية. -
7:49 - 7:51ولهذا قد يوظفني وافل هاوس يومًا ما
-
7:51 - 7:53عقب ممارسة كثيفة لهذا التطبيق.
-
7:53 - 7:55(ضحك)
-
7:57 - 8:03وأحد أروع الأشياء هو أنني
استعملت تطبيق المنصة -
8:03 - 8:08لمساعدتي في التحضير لهذا اليوم،
وقد كان ذلك مساعدًا جدًا. -
8:08 - 8:09ولكن الأمر أكثر مما يبدو عليه.
-
8:09 - 8:11هناك الكثير الذي يمكننا فعله
-
8:12 - 8:15للمصابين باضطراب طيف التوحد--
-
8:15 - 8:20حيث يُعتقد أن الكثير من العلماء المبتكرين
-
8:20 - 8:25و الباحثين والفنانين والمهندسين
قد أصيبوا به؛ -
8:25 - 8:31إيملي ديكنسون و جين أوستن
وإسحاق نيوتن و بيل غيتس -
8:31 - 8:32هم بعض الأمثلة.
-
8:32 - 8:34ولكن المشكلة هي
-
8:34 - 8:38أن هذه الأفكار العظيمة لا يتم تبادلها
-
8:38 - 8:40إن كان ثمة حواجز في التواصل.
-
8:41 - 8:46وبهذا يُهمّش الكثير من المصابين بالتوحد
كل يوم، -
8:46 - 8:48كما يتم استغلالهم.
-
8:49 - 8:56إني أحلُم أن يتغير هذا الأمر
مع مصابي التوحد -
8:56 - 8:59بأن تُزال الحواجز التي تمنعهم من النجاح.
-
9:00 - 9:02إن أحد أسبابي في حب الحلم الجلي
-
9:02 - 9:05هو أنها تسمح لي بأن أكون حرة
-
9:05 - 9:09دون محاكمةٍ من عواقب مجتمعية أو بدنية.
-
9:10 - 9:13و حين أحلق فوق المشاهد
التي في عقلي -
9:13 - 9:14فإني أشعر بسلام.
-
9:15 - 9:17أنا متحررةٌ من حكم الآخرين.
-
9:17 - 9:19وبذا أستطيع فعل أي شيء.
-
9:19 - 9:24كأن أقوم بممارسة الحب مع براد بيت،
و أنجلينا جولي راضيةٌ تمامًا. -
9:24 - 9:26(ضحك)
-
9:28 - 9:32غير أن هدف التقنية المساعدة للتوحد
أكبر من هذا -
9:32 - 9:33وأكثر أهمية.
-
9:34 - 9:38إن هدفي هو تغيير نظرة الناس
-
9:38 - 9:43عن التوحد و المصابين
باضطراب طيف التوحد. -
9:43 - 9:47لأن هناك الكثير الذي يمكنهم أن يصنعوه.
-
9:47 - 9:50أعني لننظر على سبيل المثال
في البروفيسورة تمبل جراندين. -
9:50 - 9:55و بذلك نسمح للناس بتبادل مواهبهم
مع هذا العالم -
9:55 - 9:58لدفعه قدمًا.
-
9:58 - 10:01و علاوةً على ذلك أن نقوم بمنحهم الشجاعة
للبحث عن أحلامهم -
10:01 - 10:03في عالمٍ و زمنٍ حقيقيين.
-
10:03 - 10:04شكرًا لكم.
-
10:04 - 10:08(تصفيق)
-
10:08 - 10:09شكرًا لكم.
-
10:09 - 10:13(تصفيق)
- Title:
- كيف تعلمتُ أن أصل حياتي الداخلية بمتلازمة أسبرجر
- Speaker:
- ألكس جينروس
- Description:
-
ألكس جينروس شابةٌ تملك مليون فكرةً وفكرة --حيث اشتغلت في تجارب علمية حازت الجوائز، كما ساعدت في تطوير التقنية الجديدة، بالإضافة إلى أنها بارعة في صنع النكتة (كما سترى). ألكس مصابة بمتلازمة أسبرجر-وهو اضطراب الطيف التوحدي الذي يمكن أن يتلف المهارات الإجتماعية الأساسية في التواصل، وقد اشتغلت كثيرًا و لسنوات لتتعلم كيف تشارك أفكارها مع هذا العالم. و في محادثة طريفة وشخصية تقوم ألكس بمشاركة قصتها ورؤيتها حول إيجاد أدوات يمكن بها مساعدة الكثير من الناس في توصيل أفكارهم العظيمة .
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 10:26
Retired user approved Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Kais Zakaria accepted Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Kais Zakaria edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Kais Zakaria edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's | ||
Kais Zakaria edited Arabic subtitles for How I learned to communicate my inner life with Asperger's |