Information and Incentives

What does an increase in the price of oil tell us? What does it signal? And how do we adjust to that signal? The price of oil gives users of oil an incentive to respond — by using less oil or substituting lower-cost alternatives for oil.

The key here is that we let people decide how to most effectively allocate the use of goods and resources. To solve the great economic problem, we need to solve information and incentive problems.

In this video, we take a look at how Nobel Prize-winner Friedrich Hayek described the price system and its approach to solving the information problem. We’ll also continue with our example of oil to show how the price is equal to the marginal value of oil or the social opportunity cost.

Microeconomics Course: http://mruniversity.com/courses/princ...

Ask a question about the video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/information-problem-economics-hayek#QandA

Next video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/speculation-oil-futures-market

اليوم، سنختبر بشكل أكثر تعمقاً
كيف يمكن لنظام الأسعار

حل المشكلة الاقتصادية الكبرى.

إليك الرسم البياني لسوق النفط
والذي أصبح مألوفاً للغاية الآن.

لاحظ أن جميع استخدامات النفط الأعلى من سعر السوق

هي الاستخدامات ذات القيمة المرتفعة، والطلب الذي تمت تلبيته.
أما استخدامات النفط الأدنى من سعر السوق

هي الاستخدامات ذات القيمة المنخفضة
والطلب الذي لم تتم تلبيته.
ألقي نظرة على الاستخدام

الذي يساوي سعر السوق
أو يقترب منه كثيراً جداً
أي هنا

يمكننا التفكير في هذا الاستخدام بطريقتين مختلفتين
يمكننا اعتبار أن هذه هي قيمة الطلب

الأعلى قيمة الذي لم تتم تلبيته
أو يمكننا النظر إليه بطريقة أخرى ولكنها تحمل نفس المعنى

حيث نعتبر أن هذا هو الطلب الأقل قيمة الذي تمت تلبيته
وبالتالي، فالسعر يساوي القيمة الحدية.

القيمة الحدية هي الطلب الأقل قيمة الذي تمت تلبيته
أو الطلب الأعلى قيمة الذي لم تتم تلبيته.

يمكننا أن نقول أيضاً
أن السعر يساوي تكلفة الفرصة الاجتماعية البديلة.

وماذا يعني ذلك؟ لنلقي نظرة.
لنأخذ أحد المستخدمين من هنا في الأعلى.

إنه سيقارن قيمة النفط الذي يستخدمه
مع سعر السوق

وهذا يعني أنه يقارن قيمة النفط الذي يستخدمه

مع استخدام النفط الأعلى قيمة من استخدامه مباشرة.
إذا لم يستخدم هذا المستخدم برميل النفط هذا

فإن استخدام النفط الأعلى قيمة من استخدامه مباشرة
سيكون هنا.
وعند مقارنة قيمة استخدامه

بسعر السوق فإنه سيقول "حسناً، قيمة استخدامي أعلى
لذا سوف أستخدم النفط."

يتدفق النفط تجاه المستخدمين الأعلى قيمة.
إنه لا يذهب إلى المستخدمين

الذين لم تتم تلبية طلبهم
لأن قيمة النفط بالنسبة لهم منخفضة.

إنه يذهب إلى المستخدمين الأعلى قيمة.
هذا هو نفس ما يحدث مع أحد المستخدمين الموجودين
هنا في الأسفل.

والذي لديه الاستخدام الأقل قيمة.
إنه يقارن قيمة النفط الذي يستخدمه

مع سعر السوق. ثم يقول "حسناً، أنا لن أستخدم برميل النفط هذا."

وهذا أمر جيد أيضاً لأنه إذا استخدم برميل النفط هذا

لن يكون هذا البرميل متوفراً لتلبية
الطلب الأقل قيمة الذي تتم تلبيته حالياً بالفعل.

عند مقارنة قيمة النفط الذي يستخدمه
مع سعر السوق

فإن ما يفعله دون علم منه
هو مقارنة استخدامه للنفط
مع تكلفة الفرصة الاجتماعية البديلة للنفط

هذا هو ما بالضبط ما نريد أن يفعله نظام السوق.

تلك هي بالضبط الطريقة التي نحل بها المشكلة الاقتصادية الكبرى.
لكي نفهم الأمر بشكل أفضل

دعنا ننظر إلى ما يحدث عندما
تكون هناك زيادة في تكلفة عرض النفط.

كيف يستسجيب السوق؟
عند زيادة تكلفة إنتاج النفط

يتزحزح منحنى العرض للأعلى.
لاحظ أن السعر
يرتفع وأن كمية النفط المستخدمة تنخفض.

والآن لاحظ أن الطلب الذي تمت تلبيته أصبح هو هذا الطلب.

أي أنه هو ذلك الطلب الأعلى قيمة
والذي مازال بإمكاننا تلبيته
رغم إنخفاض كمية النفط المتاحة.

أما الطلب الذي لم تتم تلبيته فقد أصبح هو هذا الطلب.
لقد أصبح لدينا مزيداً منه الآن

ولكن لاحظ أي الطلب لم تتم تلبيته.
إنه الطلب الأقل قيمة.

وذلك نظراً للكمية التي لم تتم تلبيتها.
علاوة على ذلك

سنترك الملايين من الناس يتخذون اختياراتهم.
سنتركهم ينظرون حولهم ويقول كل منهم

حسناً، كيف سأستجيب لهذا السعر المرتفع للنفط؟
ماذا أعلم عن

السلع البديلة للنفط؟
ماذا أعلم عن بدائل النفط التي أستخدمها؟

ماذا أعلم عن قيمة النفط الذي أستخدمه؟

هؤلاء الناس، أياً كانوا، فنحن لا نحتاج لمعرفتهم

يقررون بأنفسهم وباستخدام معلوماتهم هم
ويقولون "نعم، بعد أن أصبحت قيمة النفط

أعلى في الاستخدامات البديلة
علينا أن نقلع عن استخدامنا للنفط"
ولكن، أي أنواع الاستخدامات سيقلعون عنها؟

إنها الاستخدامات التي تكون فيها قيمة النفط منخفضة جداً
حتى رصف الطرق بالأسفلت.

النقطة الهامة هي أن ندع الناس يستخدمون معلوماتهم

عن جميع السلع البديلة للنفط
ليتخذوا قرارات بشأن استخداماتهم الكثيرة جداً

سواءً كانت إنتاج الحلوى أو الأسفلت
لرصف الطرق أو الطوب أو أي شيء آخر.

يتخلى مستخدمو النفط هؤلاء عن نفطهم
استجابة منهم إلى سعره المرتفع

وهذا هو بالضبط ما نريدهم أن يفعلوه.
يدل السعر المرتفع على ما يجب أن يفعله

مستخدمو النفط، كما يعطيهم حافزاً
لفعل ذلك بالتحديد.

تذكر أنه لحل المشكلات الاقتصادية الكبرى
علينا حل مشكلات المعلومات

ومشكلات الحوافز.
دعنا نلقي نظرة عن كثب
لنرى كيف يفعل السوق ذلك

أي نظام الأسعار.
كيف يمكن للأسعار حل مشكلة المعلومات؟

يختصر السوق جميع المعلومات المتعلقة بالأمر
في رقم واحد فقط

وهو سعر السوق.
فبدلاً من جمع جميع المعلومات المطلوبة

في نقطة مركزية، ينقل السوق معلومة صغيرة للغاية لكل شخص

بأسلوب لا مركزي.
يقول فريدريك هايك الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد

أهم أمر في نظام الأسعار

هو اقتصاد المعرفة الذي يعمل وفقاً له.
فهو من خلال رمز صغير

أي السعر، يُمرر أكثر المعلومات أهمية فقط
كما أنه يُمررها إلى أولئك الذين يهمهم الأمر فقط.

المعجزة هي أنه في حالات الندرة التي تصل إلى وجود
مادة خام واحدة

ومن دون إصدار أية أوامر
وفي وجود أشخاص يعرفون

سبب تلك الندرة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة
هناك مئات الآلاف من الناس

الذين لا يمكن تحديد هوياتهم حتى بعد أشهر طويلة من التحقيق

سوف يستخدمون المادة الخام بشكل أكثر تعقُلاً
أي أنهم سيتحركون في الاتجاه الصحيح."

إن نظام الأسعار يُحول المعلومات إلى اقتصاديات.

إنه قادر على تخصيص الموارد بأسلوب لا مركزي
مستخدماً في ذلك جميع المعلومات المتاحة

ولكن بدون جمع كل تلك المعلومات
وبدون الحاجة لنقل

كل تلك المعلومات
لأنه يستخدم تلك المعلومات

بأسلوب لا مركزي.
فهو يستخدم المعلومات التي في عقول الناس.

الطريقة التي نحب أنا وتايلر أن نُلخص بها ذلك
هو قولنا أن السعر هو إشارة

مغلفة بحافز. إن ارتفاع سعر النفط
يدل المستخدمين على أن النفط قد

أصبح أكثر قيمة في الاستخدامات البديلة.
ولكن هذا وحده لا يكفي.

نحن نريد أيضاً أن يتحرك الناس في الاتجاه الصحيح
وأن يأخذوا الإشارة على محمل الجد

وأن يتكيفوا مع تلك الإشارة بالطريقة الصحيحة.
إن ارتفاع السعر يفعل ذلك بالضبط.
إنه يعطي مستخدم النفط

حافزاً للاستجابة للإشارة.
إنهم يستجيبون لها بخفض الاستخدام

وباستبدال النفط بسلع بديلة أقل تكلفة.
كما يتحفز الموردون أيضاً بتلك الإشارة

ليستثمروا أكثر في الاستكشاف
والبحث عن مصادر بديلة

وانشاء المزيد منها وما إلى ذلك.
هناك نقطة أخيرة قبل أن ننتهي.
أحياناً ما يفشل الساسة والعملاء

في فهم دور إشارة السعر.
فمثلاً، بعد حدوث إعصار

من الشائع للغاية أن ترتفع أسعار الثلج والمولدات
والمناشير ارتفاعاً كبيراً.

يشتكي المستهلكون من
التلاعب في الأسعار.

فينادي الساسة بتحديد الأسعار.
ولكن هذا تعدّي حقيقي على السوق

لأنه يؤدي عمله فقط
إنه يشير إلى أننا بحاجة إلى موارد.

إن ارتفاع السعر والمنطقة التي دمرها الإعصار
يقولان "أحضر الموارد هنا".

إن ارتفاع السعر هو إشارة تقول أن قيمة الثلج

وقيمة المولدات وقيمة المناشير
مرتفعة للغاية في هذا المكان في هذا الوقت.

وأن ارتفاع السعر يعمل كحافز.
إنه يخبر رجال الأعمال

أن بإمكانهم تحقيق ربح إذا أحضروا الموارد
من الأمكان التي تكون فيها ذات قيمة منخفضة

إلى حيث تكون قيمتها مرتفعة.
إن نظام الأسعار يؤدي مهمته على أكمل وجه.
إن يدل الناس

ويحفزهم على الاستجابة لهذا النقص في العرض.
حسناً، دعنا نُلخص ما تعلمناه.

ترتبط الأسواق ببعضها البعض
فهي ترتبط جغرافياً في جميع أنحاء العالم

وهي ترتبط عبر البضائع المختلفة
وبالمناسبة، فهي ترتبط أيضاً عبر الزمن.

نحن لم نناقش تلك النقطة بعد.
ولكننا سنناقشها

في المحاضرات القادمة عندما نتحدث عن المضاربة.
كما يعمل السوق

كحاسوب كبير يرتب مواردنا المحدودة
في كل مكان وكل وقت

ولكل البضائع المختلفة
بحيث نتمكن من تلبية
أكبر قدر ممكن من احتياجاتنا.

إن الأسعار هي الإشارات التي تنسق جميع أنشطة هذا الاقتصاد.
شكراً

إذا أردت اختبار نفسك، اضغط على أسئلة التمرين

أو إذا كنت مستعداً للمتابعة
اضغط على "الفيديو التالي."

Translated by Shaimaa Rakha with One Hour Translation