نحن القصص التي نرويها
-
0:00 - 0:03إذا، طلب مني الذهاب لتصوير فيلم يسمى "إليزابيث".
-
0:03 - 0:06وكنا نناقش هذه الأيقونة الإنجليزية العظيمة قائلين:
-
0:06 - 0:08"إنها امرأة رائعة. لقد عملت كل شيء.
-
0:08 - 0:10كيف سنقوم بتقديمها؟"
-
0:10 - 0:12كنا جالسين إلى الطاولة في الاستوديو مع المنتجين والكاتب،
-
0:12 - 0:14وسألوني، "شيكار، ما رأيك؟"
-
0:14 - 0:17وأجبتهم: "أعتقد أنها ترقص."
-
0:17 - 0:20رأيت الجميع ينظر إلي،
-
0:20 - 0:22وقال أحدهم: "[أسلوب] بوليوود."
-
0:22 - 0:24وقال آخر، "كم هو أجره؟"
-
0:24 - 0:27وقال ثالث: "لنجد مخرجا آخر."
-
0:27 - 0:29فكرت أن علي تغيير الفكرة.
-
0:29 - 0:31ولهذا ناقشنا مطولا طريقة تقديم إليزابيث،
-
0:31 - 0:34وقلت، حسنا، ربما أنا مشبع بأسلوب الأفلام الهندية.
-
0:34 - 0:36ربما إليزابيث، هذه الأيقونة، ترقص؟
-
0:36 - 0:38مالذي تقوله؟
-
0:38 - 0:40ولهذا أعدت التفكير في الموضوع كله،
-
0:40 - 0:42وبعدها توصلنا إلى قرار بالإجماع.
-
0:42 - 0:44وهذه هي مقدمة فلم هذه
-
0:44 - 0:46الأيقونة البريطانية العظيمة المسماة "إليزابيث".
-
0:51 - 0:54ليسيستر: أتسمحين لي برفقتك، سيدتي؟
-
1:03 - 1:06إليزابيث: إذا رغبت، سيدي.
-
1:06 - 1:09(موسيقى)
-
1:50 - 1:52شيكار كابور: إذن كانت ترقص.
-
1:52 - 1:55إذن كم من الأشخاص الذين شاهدوا الفلم لم يفهموا
-
1:55 - 1:57أن هذه امرأة غارقة في الحب،
-
1:57 - 1:59وأنها تتسم بالبراءة
-
1:59 - 2:02وترى روعة الحياة أمامها، وأنها شابة.
-
2:02 - 2:05كم منكم لم يفهموا ذلك؟
-
2:06 - 2:08هذه هي قوة السرد القصصي المرئي
-
2:08 - 2:11هذه القوة الكامنة في الرقص. هذه قوة الموسيقى.
-
2:11 - 2:14قوة عدم المعرفة.
-
2:14 - 2:16عندما أباشر إخراج فيلم
-
2:16 - 2:18نبالغ في التحضيرات، ونفكر كثيرا في التفاصيل.
-
2:18 - 2:21وعندها تثقل المعرفة كاهل الحكمة.
-
2:21 - 2:23أتعلمون، تضيع الكلمات البسيطة
-
2:23 - 2:27في الرمال المتحركة للخبرة.
-
2:27 - 2:29وعليه أنا آتي وأقول،
-
2:29 - 2:32"مالذي سأفعله اليوم؟" لن أفعل ما خططت له،
-
2:32 - 2:35وعندها أصبح في حال فزع مطلق.
-
2:35 - 2:38وهذه طريقتي في التخلص من عقلي،
-
2:38 - 2:40التخلص من هذا العقل الذي يكرر علي،
-
2:40 - 2:42"أنت تعرف ما أنت فاعل. أنت تعرف تماما ماذا تفعل.
-
2:42 - 2:44أنت مخرج، تقوم بهذا لسنوات."
-
2:44 - 2:46لهذا يجب أن أصل إلى هناك
-
2:46 - 2:48وأكون في حال فزع مطبق.
-
2:48 - 2:50في إشارة رمزية، أنا أقوم بتمزيق النص.
-
2:50 - 2:53أنا أُفزع نفسي. يصيبني الخوف.
-
2:53 - 2:56أنا أقوم بذلك الآن. أنتم تنظرون إلي. أنا أشعر بالتوتر.
-
2:56 - 2:59لا أعرف ماذا أقول. لا أعرف ماذا افعل. لا أريد أن أذهب إلى هناك.
-
2:59 - 3:01وأثناء ذهابي هناك، بالطبع، يقول لي مساعد المخرج،
-
3:01 - 3:04"أنت تعرف مالذي ستقوم به يا سيدي،" وأجيب "أكيد."
-
3:05 - 3:07ويقول مدراء التنفيذ في الاستوديو،
-
3:07 - 3:09"انظروا إلى شيكر. إنه مستعد تماما."
-
3:09 - 3:11ولكن في الداخل أكون أستمع إلى نصرت فاتح علي خان
-
3:11 - 3:13لأنه فوضوي.
-
3:13 - 3:16وأسمح لنفسي بالولوج إلى الفوضى
-
3:16 - 3:19لأنه من رحم الفوضى، أرجو أن تنبثق لحظات من الحقيقية.
-
3:20 - 3:22كل التحضيرات تبقى تحضيرات.
-
3:22 - 3:24لا أعرف إن كانت صادقة.
-
3:24 - 3:26لا أعرف إن كانت حقيقية.
-
3:26 - 3:29حقيقة كل شيء تأتي وليدة اللحظة ذاتها.
-
3:29 - 3:31وإذا نلت خمس لحظات عظيمة
-
3:31 - 3:33من الأمور الرائعة وليدة تلك اللحظات
-
3:33 - 3:35في سرد قصتك، في فيلمك،
-
3:35 - 3:37فإن مشاهدي فيلمك سوف يفهمونه.
-
3:37 - 3:39لهذا فأنا أبحث عن هذه اللحظات، وأنا أقف هناك
-
3:39 - 3:41وأقول، أنا لا أعرف ماذا أقول.
-
3:41 - 3:43لهذا، في نهاية الأمر الجميع ينظر إليك،
-
3:43 - 3:45200 شخص في السابعة صباحا،
-
3:45 - 3:47لقد وصلوا في السابعة إلا ربعا، في حين تصل أنت في السابعة،
-
3:47 - 3:49والجميع يقول،
-
3:49 - 3:51"هيه، بماذا سنبدأ؟ ماذا سيحصل؟"
-
3:51 - 3:53عندها تضع نفسك في حالة من الفزع
-
3:53 - 3:56في مكان مجهول، حيث أنت لا تعرف.
-
3:56 - 3:58ولهذا ولأنك لا تعرف،
-
3:58 - 4:01فأنت تباشر الدعاء لأنك بحاجة إلى ذلك
-
4:01 - 4:04الشيء، لهذا فأنا أبدء بمحاولة الوصول إلى الكون
-
4:04 - 4:06على طريقة أينشتاين، يبدأ بالدعاء،
-
4:06 - 4:08يتوصل إلى معادلاته،
-
4:08 - 4:11إنه المصدر ذاته، فأنا أبحث عن المصدر نفسه
-
4:11 - 4:13لأن الإبداع يأتي من المصدر ذاته
-
4:13 - 4:15فأنت عندما تتامل في مكان خارج ذاتك،
-
4:15 - 4:17خارج الكون.
-
4:17 - 4:19فأنت تبحث عن شيء ما ليأتي ويتكشف لك.
-
4:19 - 4:21وإلى أن يتكشف لك ذلك، فأنت لن تقوم بالرمية الأولى,
-
4:21 - 4:23إذن ماذا يتعين عليك فعله؟
-
4:23 - 4:25ولهذا تسألني كيت، "شيكر، ماذا تريد مني أن أفعل؟"
-
4:25 - 4:28وأقول: "كيت، ماذا تريدين أنتِ أن تفعلي؟" (ضحك)
-
4:28 - 4:31"أنت ممثلة رائعة، وأنا أحب السماع من ممثلي.
-
4:31 - 4:33لماذا لا تريني ما تريدين فعله."
-
4:33 - 4:35(ضحك)
-
4:35 - 4:37مذا أفعل؟ أنا أحاول كسب الوقت.
-
4:37 - 4:39أحاول كسب الوقت.
-
4:39 - 4:41لهذا فأول شيء تعلمته عن سرد القصة،
-
4:41 - 4:43وهو ما أفعله طوال الوقت، هو الفزع.
-
4:43 - 4:46فالفزع هو بطاقة الدخول إلى الإبداع
-
4:46 - 4:48لأنه الطريقة الوحيدة التي تتخلص به من عقلك.
-
4:48 - 4:50تخلص من عقلك.
-
4:50 - 4:52اخرج منه. تخلص منه.
-
4:52 - 4:54ولنتجه إلى الكون لأنه
-
4:54 - 4:56يحتوي على شيء أكثر
-
4:56 - 4:58صدقا من عقلك،
-
4:58 - 5:00وأكثر صدقا من عالمك.
-
5:00 - 5:02(غير واضح)، أنت قلت ذلك البارحة. وأنا أكرره
-
5:02 - 5:04لأن هذا ما أتبعه دوما
-
5:04 - 5:07لأجد "الشونياتا" في مكان ما، الفراغ.
-
5:07 - 5:10ومن الفراغ تأتي لحظة الإبداع.
-
5:10 - 5:12وهذا ما أفعله.
-
5:12 - 5:14عندما كنت صغيرا، في حوالي الثامنة من العمر.
-
5:14 - 5:17تذكرون كيف كانت الهند. لم يكن هناك تلوث.
-
5:17 - 5:21في دلهي، حيث كنا نعيش، كنا ندعوها "كوتا" أو الكوتا.
-
5:21 - 5:24واليوم أصبحت هذه الكلمة تعبيرا سيئا. وتعني شرفتهم،
-
5:24 - 5:26وكنا ننام هناك ليلا.
-
5:26 - 5:28في المدرسة كنت بدأت أتعلم الفيزياء،
-
5:28 - 5:31وقد قيل لي
-
5:31 - 5:33أنه إن كان هناك ما يوجد
-
5:33 - 5:36فمن الممكن قياسه.
-
5:36 - 5:38وإذا لم يكن من الممكن قياسه،
-
5:38 - 5:40فهو غير موجود.
-
5:40 - 5:43وفي الليل كنت أستلقي ناظرا إلى السماء الصافية
-
5:43 - 5:46فوق دلهي في ذلك الوقت عندما كنت طفلا،
-
5:46 - 5:49وكنت أحدق في الكون وأقول،
-
5:49 - 5:51"إلى أين يمتد هذا الكون؟"
-
5:51 - 5:53كان والدي طبيبا.
-
5:53 - 5:56وكنت أفكر، "بابا، إلى أين يمتد هذا الكون؟"
-
5:56 - 5:59وكان يجيبني، " يا بني، إنه يمتد إلى مالا نهاية."
-
5:59 - 6:02وكنت أخبره: "أرجوك قِس اللانهاية
-
6:02 - 6:04ففي المدرسة يعلموننا
-
6:04 - 6:07أن ما لا نستطيع قياسه فهو غير موجود.
-
6:07 - 6:10وهو لا يندرج ضمن الإطار المرجعي لي."
-
6:10 - 6:12إذن إلى أين تمتد الأبدية؟
-
6:12 - 6:14ماذا يعني (تعبير) إلى الأبد؟
-
6:14 - 6:17وكنت أستلقي باكيا في الليل
-
6:17 - 6:20لأن مخيلتي لم تستطع الولوج إلى الإبداع.
-
6:20 - 6:22إذن ماذا فعلت؟
-
6:22 - 6:24حينما كنت طريّ العود في السابعة من العمر،
-
6:24 - 6:26لقد تخيلت قصة.
-
6:26 - 6:28ماذا كانت قصتي؟
-
6:28 - 6:31وأنا لا أعرف لم، ولكني أتذكر القصة.
-
6:31 - 6:33كانت هناك حطاب
-
6:33 - 6:36على وشك تناول فأسه ليحطب قطعة من الخشب،
-
6:36 - 6:40وكانت المجرة كلها في ذرة واحدة من تلك الفأس.
-
6:41 - 6:44وعندما ضربت الفأس قطعة الخشب،
-
6:44 - 6:46عندها سيدمر كل شي
-
6:46 - 6:48ويحصل الانفجار الكبير ثانيةً.
-
6:48 - 6:50ولكن قبل كل ذلك كان هناك حطاب.
-
6:50 - 6:52وعندما كنت أستهلك هذه القصة،
-
6:52 - 6:55كنت أتخيل أن عالم الحطاب
-
6:55 - 6:58هو ذرة واحدة في فأس حطاب آخر.
-
6:58 - 7:01وهكذا كنت أكرر قصتي مرات ومرات
-
7:01 - 7:03متجاوزا هذه المشكلة،
-
7:03 - 7:06وبهذا تجاوزت هذه المشكلة.
-
7:06 - 7:09كيف فعلت ذلك؟ برواية قصة.
-
7:09 - 7:11إذن ماهي القصة؟
-
7:11 - 7:14إنها قصتنا جميعا.
-
7:14 - 7:17فنحن القصص التي نرويها لأنفسنا.
-
7:17 - 7:21في هذا الكون، وفي هذا الوجود،
-
7:21 - 7:23حيث نعيش مع هذه الثنائية
-
7:23 - 7:25هل نحن موجودون أم لا
-
7:25 - 7:27ومن نحن،
-
7:27 - 7:30فالقصص التي نرويها لأنفسنا
-
7:30 - 7:32هي التي تحدد الاحتمالات الكامنة
-
7:32 - 7:34لوجودنا.
-
7:34 - 7:37نحن القصص التي نرويها لأنفسنا.
-
7:39 - 7:41إذن هذا ما يخص نظرتنا للقصص.
-
7:41 - 7:43فالقصة هي علاقة
-
7:43 - 7:47تطورها بين من تكون،
-
7:47 - 7:49أو من قد تكون،
-
7:49 - 7:52والعالم لامتناهي الاحتمالات، وهذه هي أسطورتنا.
-
7:52 - 7:55نقوم بسرد قصصنا،
-
7:55 - 7:58والشخص الذي لا قصة له لا وجود له.
-
7:58 - 8:01إذن روى آينشتاين قصة
-
8:01 - 8:04واتبع قصصه إلى أن توصل إلى نظرياته
-
8:04 - 8:07وبعد أن توصل إلى نظرياته توصل إلى معادلاته.
-
8:07 - 8:10ألكساندر كانت لديه قصة ترويها له والدته،
-
8:10 - 8:12وبهذا خرج ليقهر العالم.
-
8:12 - 8:15نحن جميعا، لدينا قصة لنحققها.
-
8:15 - 8:17نحن نروي القصص لأنفسنا.
-
8:17 - 8:20ولهذا سأذهب أبعد من ذلك وأقول،
-
8:20 - 8:22أنا أروي قصة، إذن أنا موجود.
-
8:22 - 8:24أنا موجود بسبب وجود القصص،
-
8:24 - 8:26وإذا لم تكن القصص موجودة، إذن أنا غير موجود.
-
8:26 - 8:29فنحن نخلق القصص التي تحدد وجودنا.
-
8:29 - 8:31وإذا لم نخلق القصص،
-
8:31 - 8:34فقد يصيبنا الجنون.
-
8:34 - 8:37لا أعلم. ولست متاكدا، ولكن هذا ما أفعله طوال الوقت.
-
8:37 - 8:41الآن، الفيلم.
-
8:41 - 8:43الفيلم يروي قصة.
-
8:43 - 8:46أتساءل عندما أصنع فيلما، أفكر أن أصنع فيلما عن بوذا،
-
8:46 - 8:50وغالبا ما اتساءل، إذا توفرت كافة العناصر لبوذا
-
8:50 - 8:52كتلك المتوفرة للمخرج،
-
8:52 - 8:55إذا كان لديه موسيقى، والمؤثرات المرئية، وكاميرا الفيديو،
-
8:55 - 8:57هل سنفهم البوذية بشكل أفضل؟
-
8:57 - 8:59ولكن هذا يثقل كاهلي.
-
8:59 - 9:01فانا يجب أن أروي قصة
-
9:01 - 9:03بطريقة أكثر تفصيلا،
-
9:03 - 9:05ولكن لدي الإمكانية.
-
9:05 - 9:07وهو يدعى النص الباطن.
-
9:07 - 9:09عندما ذهبت إلى هوليود أول مرة، قالوا لي
-
9:09 - 9:11وكنت أتكلم عن النص الباطن، وكان وكيلي يأتيني،
-
9:11 - 9:14ويقول"هلا توقفت عن الحديث عن النص الباطن؟"
-
9:14 - 9:16وسألته "لماذا؟" وقال: "لأن أحدا لن يعطيك فيلما
-
9:16 - 9:18إذا تحدثت عن النص الباطن.
-
9:19 - 9:21تحدث فقط عن الحبكة
-
9:21 - 9:23وتحدث عن كم هو رائع أنك ستصور الفيلم
-
9:23 - 9:25وما ستكون عليه المؤثرات المرئية."
-
9:25 - 9:27ولهذا عندما أنظر إلى فيلم،
-
9:27 - 9:29إليكم ما نبحث عنه،
-
9:29 - 9:32نبحث عن قصة على مستوى الحبكة،
-
9:32 - 9:34ثم نبحث عن قصة
-
9:34 - 9:36على المستوى النفسي،
-
9:36 - 9:39ثم نبحث عن قصة على المستوى السياسي،
-
9:39 - 9:41ثم ننظر إلى قصة
-
9:41 - 9:43على المستوى الأسطوري.
-
9:43 - 9:45وأنا أبحث عن القصص في كل مستوى.
-
9:45 - 9:47الآن ليس بالضرورة
-
9:47 - 9:50أن تتفق هذه القصص معا.
-
9:50 - 9:52الأمر المدهش هو،
-
9:52 - 9:56أنه في الكثير من الأحيان، تتناقض هذه القصص مع بعضها.
-
9:56 - 9:58لهذا عندما أعمل مع راهمان وهو موسيقي عظيم،
-
9:58 - 10:02كثيرا ما أقول له: "لا تتبع ما يقوله النص.
-
10:02 - 10:04ابحث عن ما لا يقوله.
-
10:04 - 10:06ابحث عن الحقيقة بنفسك،
-
10:06 - 10:08وعندما تجد الحقيقة بنفسك،
-
10:08 - 10:10ستحتمل الصواب، ولكنها قد تناقض الحبكة،
-
10:10 - 10:12ولكن لا تقلق على ذلك."
-
10:14 - 10:17إذن، الجزء الثاني من فيلم "إليزابيث"، "العصر الذهبي."
-
10:17 - 10:19عندما عملت الجزء الثاني من "إليزابيث"، كان هناك القصة
-
10:19 - 10:21التي يرويها الكاتب.
-
10:21 - 10:24قصة امرأة يتهددها
-
10:24 - 10:26فيليب الثاني
-
10:26 - 10:28وكانت ستذهب إلى الحرب،
-
10:28 - 10:30وكانت ستدخل الحرب، ووقعت في حب والتر رالي.
-
10:30 - 10:33ولأنها وقعت في حب والتر رالي،
-
10:33 - 10:35كانت تتنازل عن ما كان يجعلها ملكة.
-
10:35 - 10:37بعدها والتر رالي
-
10:37 - 10:39وقع في حب وصيفتها،
-
10:39 - 10:41وكان عليها أن تقرر فيما إذا كانت ملكة تذهب إلى الحرب
-
10:41 - 10:44أو كانت تريد ..
-
10:45 - 10:48إليكم القصة التي كنت أرويها.
-
10:48 - 10:50الآلهة هناك.
-
10:50 - 10:52وهناك شخصين.
-
10:52 - 10:55فيليب الثاني، الذي كان ربانيا
-
10:55 - 10:58لأنه كان دائم الصلاة،
-
10:58 - 11:00وهناك إليزابيث، التي كانت ربانية،
-
11:00 - 11:02ولكن ليس تماما لأنها كانت تعتقد أنها ربانية،
-
11:02 - 11:05ولكن دم البشر الفانين يسري في عروقها.
-
11:05 - 11:08ولكن الربانية كانت غير عادلة،
-
11:08 - 11:10ولهذا قال الأرباب،
-
11:10 - 11:12"حسنا. يجب علينا
-
11:12 - 11:15أن نساعد تلك العادلة."
-
11:15 - 11:17وبهذا ساعدوا (إليزابيث) العادلة.
-
11:17 - 11:20وما فعلوه هو أنهم أرسلوا والتر رالي
-
11:20 - 11:23ليفصل جسديا نفسها البشرية الفانية
-
11:23 - 11:25عن روحها.
-
11:25 - 11:27وكانت الذات البشرية الفتاة
-
11:27 - 11:29التي أرسل إليها والتر رالي
-
11:29 - 11:32وتدريجيا فصلها
-
11:32 - 11:34لتصبح حرة وتصبح ربانية.
-
11:34 - 11:36وبهذا تحارب الشخصين الربانيين،
-
11:36 - 11:38وكانت الآلهة إلى جانب الألوهية.
-
11:38 - 11:41بالطبع، كانت الصحافة البريطانية متضايقة جدا.
-
11:42 - 11:45وقالوا: "لقد ربحنا حرب الأرمادا."
-
11:45 - 11:47ولكني قلت: "ولكن العاصفة هي التي ربحتها.
-
11:47 - 11:49والأرباب هم الذين أرسلوا العاصفة."
-
11:49 - 11:51إذن ماذا كنت أفعل؟
-
11:51 - 11:53كنت أحاول أن أجد السبب الأسطوري
-
11:53 - 11:55لصناعة الفيلم.
-
11:55 - 11:58بالطبع عندما سألت كيت بلانشت، قلت: "عن ماذا يحكي الفيلم؟"
-
11:58 - 12:00قالت: "الفيلم عن امراة
-
12:00 - 12:03تقبل واقع أنها تقدمت بالسن."
-
12:03 - 12:05المستوى النفسي.
-
12:05 - 12:08الكاتب قال إنه عن التاريخ، الحبكة.
-
12:08 - 12:10أنا قلت أنه عن الأسطورة،
-
12:10 - 12:12عن الأرباب.
-
12:12 - 12:14إذن دعوني أعرض عليكم فيلما،
-
12:14 - 12:16جزءا من فيلم --
-
12:16 - 12:18وكيف اشتركت الكاميرا--
-
12:18 - 12:20إذن هذا مشهد، حيث في ذهني،
-
12:20 - 12:23تظهر أنها في قاع طبيعتها الفانية.
-
12:23 - 12:26وهي تكتشف المعني الحقيقي للفناء،
-
12:26 - 12:29وإذا كانت في أعماق بشريتها الفانية،
-
12:29 - 12:31ماذا يحصل بالفعل.
-
12:31 - 12:33لقد بدأت تستوعب مخاطر البشرية الفانية
-
12:33 - 12:36ولماذا يتعين عليها الإفلات منها.
-
12:36 - 12:38تذكروا، في الفيلم، بالنسبة لي
-
12:38 - 12:40كلتاهما هي ووصيفتها
-
12:40 - 12:42تكونان جسدا واحدا،
-
12:42 - 12:44الذات الفانية من ناحية
-
12:44 - 12:47والروح الباقية من ناحية اخرى.
-
12:47 - 12:49إذن هل لنا بتلك الثانية؟
-
12:49 - 12:51(موسيقى)
-
12:51 - 12:53إليزابيث: بيس؟
-
12:55 - 12:57بيس؟
-
12:58 - 13:00بيس ثروكمورتن؟
-
13:05 - 13:07بيس: هنا، مولاتي.
-
13:07 - 13:09إليزابيث: أخبريني أهو صحيح؟
-
13:09 - 13:12هل أنت حامل؟
-
13:13 - 13:15هل أنت حامل؟
-
13:15 - 13:17بيس: أجل يا مولاتي.
-
13:17 - 13:20إليزابيث: أيتها الخائنة.
-
13:20 - 13:22وتجرئين على إخفاء الأسرار عني؟
-
13:22 - 13:25عليك طلب إذني قبل أن تتعفني
-
13:25 - 13:27قبل أن تتناسلي.
-
13:27 - 13:29كلابي ترتدي أطواقي.
-
13:29 - 13:31أتسمعينني؟ أتسمعينني؟
-
13:31 - 13:34وولسنغام: مولاتي. رجاء، كرامة. رحمة.
-
13:34 - 13:37إليزابيث: هذا ليس وقت الرحمة، وولسنغام.
-
13:37 - 13:40اذهب إلى شقيقك الخائن واتركني لشأني.
-
13:40 - 13:42أهو طفله؟
-
13:42 - 13:45أخبريني. قوليها. هل هذا الطفل له؟ أهو له؟
-
13:45 - 13:47بيس: أجل.
-
13:47 - 13:49مولاتي،
-
13:49 - 13:52إنه طفل زوجي.
-
13:54 - 13:57إليزابيث: حقيرة! (بكاء)
-
13:57 - 13:59رالي: مولاتي.
-
13:59 - 14:02هذه ليست الملكة التي أحبها وأخدمها.
-
14:07 - 14:10إليزابيث: لقد أغرى هذا الرجل تابعة للملكة،
-
14:10 - 14:13وهذه تزوجت دون موافقة ملكية.
-
14:14 - 14:17هذه الإساءات يعاقب عليها القانون. اقبضوا عليه.
-
14:18 - 14:20اذهبوا.
-
14:24 - 14:27أنت منذ الآن لا تتمتعين بحماية الملكة.
-
14:28 - 14:31بيس: كما تشائين، مولاتي.
-
14:31 - 14:34إليزابيث: اخرجي! اخرجي! اخرجي!
-
14:38 - 14:40اخرجي.
-
14:40 - 14:43(موسيقى)
-
15:01 - 15:04شيكار كابور: إذن مالذي حاولت عمله هنا؟
-
15:05 - 15:07أدركت إليزابيث،
-
15:07 - 15:09وقد واجهت
-
15:09 - 15:11شعورها بالغيرة،
-
15:11 - 15:13وإحساسها بالفناء.
-
15:13 - 15:16كيف استفدت من المعمار؟
-
15:16 - 15:18إن المعمار بدوره يحكي قصة.
-
15:18 - 15:20إن المعمار يحكي بدوره قصة
-
15:20 - 15:22عن هذه المرأة، التي، رغم أنها الأكبر سُلطة
-
15:22 - 15:24في العالم في ذلك الوقت،
-
15:24 - 15:27يوجد هناك المعمار الأكبر حجما.
-
15:28 - 15:30إن الحجر يكبرها وذلك لأنه غير عضوي.
-
15:30 - 15:32فهو سيعمر بعدها.
-
15:32 - 15:35لهذا فهو يقول لكم، ولي، أن الحجر هو جزء من قدرها.
-
15:36 - 15:39وأيضا، لماذا تنظر الكاميرا إلى الأسفل؟
-
15:39 - 15:42الكاميرا تنظر إلى الأسفل لأنها في البئر.
-
15:42 - 15:44إنها في البئر المطلق
-
15:44 - 15:47لشعورها بكونها فانية.
-
15:47 - 15:50ومن هناك يتعين عليها نشل نفسها
-
15:50 - 15:52من أعماق الفناء،
-
15:52 - 15:54لتأتي وتطلق روحها.
-
15:54 - 15:56وتلك اللحظة هي التي، في ذهني،
-
15:56 - 15:59تكون كل من إليزابيث وبيس الشخص ذاته.
-
15:59 - 16:01ولكن تلك هي اللحظة
-
16:01 - 16:04التي تنتزع نفسها جراحيا من ذلك.
-
16:04 - 16:06لهذا فالفيلم يعمل على
-
16:06 - 16:08العديد من المستويات في ذلك المشهد.
-
16:08 - 16:10والطريقة التي تروي من خلالها القصص
-
16:10 - 16:13بالصور، بالموسيقى، بالممثلين،
-
16:13 - 16:15وعلى كل مستوى هناك إحساس مختلف
-
16:15 - 16:18وأحيانا تتناقض هذه فيما بينها.
-
16:19 - 16:24إذن كيف أباشر كل هذا؟
-
16:24 - 16:27ماهي عملية رواية القصة؟
-
16:27 - 16:29منذ عشرة أعوام،
-
16:29 - 16:32سمعت بشيء صغير من أحد السياسيين،
-
16:32 - 16:35ليس أحد السياسيين الذين لهم احترام كبير في الهند.
-
16:35 - 16:38أخبرني أن الناس في المدن
-
16:38 - 16:42بسحب المرحاض مرة واحدة يستهلكون من الماء
-
16:42 - 16:44مالا يحصل عليه الناس في المناطق الريفية
-
16:44 - 16:47في يومين.
-
16:47 - 16:50لقد لامس هذا وترا، وقلت، "هذا صحيح."
-
16:50 - 16:52لقد ذهبت لرؤية أحد أصدقائي،
-
16:52 - 16:54وقد جعلني أنتظر
-
16:54 - 16:56في شقته في مالبار هيل
-
16:56 - 16:58في الطابق العشرين،
-
16:58 - 17:00وهي منطقة راقية في مومباي.
-
17:00 - 17:02وقد استمر حمامه لمدة 20 دقيقة.
-
17:02 - 17:04لقد شعرت بالملل ورحلت، وعندما كنت في سيارتي مغادرا
-
17:04 - 17:06مررت بأحد الأحياء الفقيرة في مومباي،
-
17:06 - 17:08كما تفعلون دائما،
-
17:08 - 17:10ورأيت العديد من المصطفين تحت شمس الظهيرة الحارقة
-
17:10 - 17:13من النساء والأطفال يحملون الدلاء
-
17:13 - 17:15وينتظرون صهريج المياه
-
17:15 - 17:17ليصل ويعطيهم الماء.
-
17:17 - 17:19وهناك بدأت فكرة بالتطور.
-
17:19 - 17:21كيف نجعل من هذا قصة؟
-
17:21 - 17:24أدركت فجأة أننا نتجه نحو كارثة.
-
17:24 - 17:26إذن فيلمي القادم سيكون بعنوان "بآني"
-
17:26 - 17:28بمعنى ماء.
-
17:28 - 17:30والآن من الأسطورة المتعلقة بذلك،
-
17:30 - 17:32بدأت بخلق عالم.
-
17:32 - 17:34ما نوع العالم الذي أخلقه،
-
17:34 - 17:37ومن أين جاءت الفكرة، ومن أين جاء التصميم؟
-
17:37 - 17:39إذن تخيلت في المستقبل،
-
17:39 - 17:42أنهم بدؤوا ببناء ممرات علوية.
-
17:42 - 17:44تعرفون الممرات العلوية؟ أجل؟
-
17:44 - 17:46بدأوا ببناء الممرات العلوية
-
17:46 - 17:48للانتقال من نقطة إلى أخرى بسرعة،
-
17:48 - 17:51ولكنهم بدأوا بربط المناطق الثرية
-
17:51 - 17:53بمناطق ثرية أخرى.
-
17:53 - 17:55وما فعلوه كان
-
17:55 - 17:57أنهم أوجدوا مدينة فوق الممرات العلوية.
-
17:57 - 18:00وهكذا انتقل الأغنياء إلى المدينة العليا
-
18:00 - 18:03وترك الفقراء في المدن في الأسفل،
-
18:03 - 18:06حوالي 10 إلى 12 بالمائة من الناس
-
18:06 - 18:08انتقلوا للعيش في المدينة العلوية.
-
18:08 - 18:10الآن من أين جاءت فكرة المدينة العلوية والمدينة السفلية؟
-
18:10 - 18:12هناك أسطورة هندية حول
-
18:12 - 18:15حيث يقولون وسأقولها بالهندية،
-
18:15 - 18:19(هنديه)
-
18:19 - 18:21تمام. ماذا يعني ذلك؟
-
18:21 - 18:24انا أقول أن الأغنياء يتربعون على أكتاف
-
18:24 - 18:26ويعتاشون من أكتاف الفقراء.
-
18:26 - 18:28وعليه، من تلك الأسطورة، تأتي فكرة المدينة العلوية والسفلية.
-
18:28 - 18:31إذن للتصميم قصة.
-
18:31 - 18:34والآن ما يحصل هو أن الناس القاطنين في المدينة العليا
-
18:34 - 18:36يشفطون الماء كله.
-
18:36 - 18:38تذكروا الكلمة التي قلتها، يشفطون.
-
18:38 - 18:40يشفطون كل الماء، ليحفظوا حياتهم،
-
18:40 - 18:42ويسقون المدينة السفلى بالتنقيط.
-
18:42 - 18:44وإذا حصلت أية ثورة، فإنهم يقطعون الإمداد بالمياه.
-
18:44 - 18:47ولأن الديمقراطية مستمرة،
-
18:47 - 18:50هناك طريقة ديمقراطية تقول من خلالها
-
18:50 - 18:53حسنا، إذا أعطيتمونا ما نريد، سنعطيكم المياه.
-
18:53 - 18:55حسنا لقد انتهى وقتي.
-
18:55 - 18:57ولكن أستطيع الاستمرار لأحدثكم
-
18:57 - 18:59كيف تتطور قصصنا،
-
18:59 - 19:02وكيف أن تلك القصص هي في الواقع نحن
-
19:02 - 19:04وكيف يمكن ترجمتها من خلال تخصص معين،
-
19:04 - 19:06كالذي امتهنه، وهو صناعة الفيلم.
-
19:06 - 19:09ولكن في نهاية الأمر، ما القصة؟ إنها تناقض.
-
19:09 - 19:11كل شيء هو تناقض.
-
19:11 - 19:13الكون برمته هو تناقض.
-
19:13 - 19:15ونحن جميعا نسعى دوما لإيجاد التناغم.
-
19:15 - 19:17عندما تستيقظ، فالليل والنهار هما تناقض.
-
19:17 - 19:19ولكنك تستيقظ الساعة الرابعة صباحا.
-
19:19 - 19:21والمسحة الأولى من اللون الأزرق هي حيث يجتمع الليل والنهار
-
19:21 - 19:24ويحاولان خلق التناغم مع بعضهما.
-
19:24 - 19:27التناغم هو النوتات التي لم يعطها لكم موزارت،
-
19:27 - 19:29ولكن بطريقة ما فالتناقض في نوتاته يدل على ذلك.
-
19:29 - 19:33كل التناقضات الكامنة في نوتاته تدل على التناغم.
-
19:33 - 19:35وهذا هو أثر تتبع التناغم
-
19:35 - 19:38في التناقض الموجود في عقل الشاعر،
-
19:38 - 19:41التناقض الموجود في عقل راوي القصة.
-
19:41 - 19:44في عقل راوي القصة يوجد تناقض الأخلاق.
-
19:44 - 19:46في عقل الشاعر، هناك تناقض في الكلمات.
-
19:46 - 19:49في عقل الكون. بين الليل والنهار.
-
19:49 - 19:51في عقل الرجل وعقل المرأة،
-
19:51 - 19:53نحن دوما في مواجهة
-
19:53 - 19:55التناقض بين الذكر والأنثى.
-
19:55 - 19:57ونبحث عن التناغم بينهما.
-
19:57 - 20:00إن فكرة التناقص برمتها،
-
20:00 - 20:03وإنما قبول التناقض،
-
20:03 - 20:05هو رواية لقصة، وليس حلها.
-
20:05 - 20:07المشكلة في الكثير من طرق رواية القصص في هوليوود
-
20:07 - 20:10والعديد من الأفلام، وكما (غير واضح) يقول في حديثه،
-
20:10 - 20:13أننا نحاول حل التناقض.
-
20:13 - 20:15التناغم لا يقوم على الحل.
-
20:15 - 20:17التناغم هو افتراض شيء
-
20:17 - 20:19أكبر حجما من الحل.
-
20:19 - 20:21التناغم هو اقتراح شيء
-
20:21 - 20:24شامل ومحيط
-
20:24 - 20:26وأزلي ولحظي في الوقت ذاته.
-
20:26 - 20:30الحل يتسم بمحدودية أكبر بكثير.
-
20:30 - 20:33إنه محدود. التناغم غير محدود.
-
20:33 - 20:36إذن فإن رواية القصص، شأنها كسائر التناقضات الأخرى في الكون،
-
20:36 - 20:39هو البحث عن التناغم واللامحدودية
-
20:39 - 20:42في الحلول الأخلاقية، بحل واحد، وترك آخر.
-
20:42 - 20:46ترك آخر وخلق سؤال بغاية الأهمية.
-
20:46 - 20:48شكرا جزيلا لكم.
-
20:48 - 20:51(تصفيق)
- Title:
- نحن القصص التي نرويها
- Speaker:
- شيكار كابور
- Description:
-
من أين نستلهم الأفكار المبدعة؟ في TED الهند يشير مخرج هوليود/بوليود شيكار كابور (إليزابيث، مستر إنديا) إلى مصدر إبداعه: الفزع المطلق. ويخبرنا عن الطريقة الفضلى لإطلاق الحكواتي المبدع الكامن فينا.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 20:56
Doaa Akram edited Arabic subtitles for We are the stories we tell ourselves | ||
Doaa Akram added a translation |