Return to Video

عِلاقةُ حُبٍ وكراهِيةٍ مع الثورة | سارة العشماوي | TEDxExeter

  • 0:07 - 0:09
    مرحباً اسمي (سارة).
  • 0:09 - 0:12
    أنا ناشطة في مجال حقوق الأقليات ومصرية.
  • 0:12 - 0:17
    للأعوام الثلاثة الفائتة،
    أن أكون مصرية فهذا يعني
  • 0:17 - 0:19
    استعادة انتمائي لهذه الأمة.
  • 0:19 - 0:23
    وهذا لأنه، للثلاث سنوات الماضية في مصر،
  • 0:23 - 0:28
    كنت جزءًا من جهد جماعي لصياغة ما نحن عليه،
  • 0:28 - 0:31
    لكن الأهم من ذلك، ما الذي نريده.
  • 0:32 - 0:37
    هذا أمر جديد لأنه وخلال الـ30 عام الماضية
    في مصر، لقد أخبرنا نظامنا
  • 0:37 - 0:43
    أن ما سنقوم به مرتبط بمن نحن كأفراد
  • 0:43 - 0:46
    وليس بما نريده كشعب.
  • 0:46 - 0:51
    لذا، خلال الـ20 سنة الماضية،
    كنت أخطط لمستقبلي
  • 0:51 - 0:54
    بشكل مستقل عن مصير شعبي،
  • 0:54 - 0:59
    وانتهى بي الأمر بمغادرة القاهرة إلى باريس
  • 0:59 - 1:04
    في الـ17 من يناير لعام 2011، لأكمل تعليمي.
  • 1:05 - 1:07
    في الـ18 من يناير،
  • 1:07 - 1:11
    قابلت صحفية ألمانية، تدعى (كاميل)
    داخل حانة في باريس،
  • 1:11 - 1:16
    وكانت تعمل على بحث فيما يخص
    الثورة في تونس.
  • 1:16 - 1:20
    وبعد بضعة كؤوس، سألتني:
  • 1:20 - 1:24
    "ما الذي تظنينه سيحدث
    من بعد إسقاط نظام بن علي؟"
  • 1:24 - 1:26
    فقلت لها: "ماذا تقصدين؟"
  • 1:26 - 1:30
    فقالت: "ألا تعتقدين بأن المصريين
    سيقومون بثورة كذلك؟"
  • 1:30 - 1:34
    فابتسمت ساخرة وقلت: "بالطبع لا."
  • 1:34 - 1:37
    ومن الواضح أنها كانت على حق وأني كنت مخطئة
  • 1:37 - 1:43
    لأن الثورة بدأت في الـ25 من يناير
    للعام 2011.
  • 1:43 - 1:48
    ولا أصدق أنني غادرت قبل أسبوع من الثورة،
  • 1:48 - 1:52
    والآن علي الجلوس والمراقبة وأنا بعيدة هكذا
  • 1:52 - 1:56
    وهكذا، أنشأت علاقة حب وكراهية
    مع هذه الثورة.
  • 1:56 - 2:01
    أحببتها لأنه وللمرة الأولى في حياتي،
    أستطيع تصوّر مصر
  • 2:01 - 2:03
    التي تمنيتها والتي استطيع أن أكون جزء منها
  • 2:04 - 2:08
    وبالواقع، فكرة أن أي شخص يستطيع أن يكون
    جزءًا من مصر الجديدة.
  • 2:08 - 2:12
    كرهتها لأن وجودها بالذات ذكّرني
  • 2:12 - 2:15
    بأني عشت الـ20 سنة الماضية
  • 2:15 - 2:18
    منفصلة وبشكل كامل عن شعبي.
  • 2:19 - 2:22
    في يونيو/حزيران من العام 2011، عدت لمصر،
  • 2:22 - 2:28
    وقررت أن أجري حوارات عشوائية
    مع الأصدقاء والعائلة
  • 2:28 - 2:31
    لأتخذ قرارًا فيما يخص هذه الثورة.
  • 2:31 - 2:34
    في هذا الوقت، كانت مصر بالفعل تشكك بالنهج
  • 2:34 - 2:37
    الذي اتخذته للدمقراطية.
  • 2:37 - 2:41
    وسرعان ما اكتشفت
  • 2:41 - 2:45
    أن كثيراً منا يتشاركون نفس العلاقة
    الحلوة والمرة مع الثورة.
  • 2:46 - 2:49
    (أحمد عامر)، والذي كان صحفيًا كفيفًا
  • 2:49 - 2:54
    قابلته في حلقة دراسية لحقوق الأقليات
    كنت أنظمها في مصر،
  • 2:54 - 2:56
    هو مثال جيد على ذلك.
  • 2:56 - 2:57
    لربما (أحمد) كفيف،
  • 2:57 - 3:01
    لكن بصراحة، كل ما تطلبه الأمر الركوب لمدة
    خمسة دقائق في باص مزدحم في القاهرة
  • 3:01 - 3:06
    لأكتشف أنه يرى مصر بوضوح أكثر مني.
  • 3:06 - 3:10
    وإذ ما سألت أحمد عن قصته مع الثورة،
  • 3:10 - 3:12
    سيخبرك بأمرين.
  • 3:12 - 3:15
    سيخبرك بأنه قبل ثلاثة أعوام من الثورة،
  • 3:15 - 3:18
    قابل ضابطه المكلف من وزارة الداخلية.
  • 3:19 - 3:23
    هذا الضابط كان مسؤولاً عن رصد كتاباته
    المعارضة للنظام
  • 3:23 - 3:27
    والذي قد يأتي وبشكل منتظم ليعتقله
    في منتصف الليل ومن سريره،
  • 3:27 - 3:30
    ليمضي ليلته في الحجز بسبب كتاباته.
  • 3:31 - 3:34
    وبعد ذلك سينتقل (أحمد) وبشكل مثير للدهشة
  • 3:34 - 3:37
    لـ28 من يناير لعام 2011،
  • 3:37 - 3:40
    التاريخ الذي يسميه المصريون يوم الغضب،
  • 3:40 - 3:45
    حيث سيخبركم أنه رأى كل أشكال مصر
    في ميدان التحرير.
  • 3:46 - 3:48
    وسيخبركم أنه وفي ذلك اليوم
  • 3:48 - 3:52
    أدرك أنه سيكون هنالك حرية في مصر.
  • 3:52 - 3:57
    كما ترون، قبل يناير عام 2011،
    لم يكن هنالك حرية في مصر.
  • 3:57 - 4:03
    ومما يدعو للسخرية، أفضل طريقة لوصف ذلك
    بقول: أن مصر كانت هرماً.
  • 4:03 - 4:08
    وبناءً على طبقتك، تعليمك، جنسك، عرقك، دينك
  • 4:08 - 4:11
    ستكون في مكان ما داخل ذلك الهرم.
  • 4:11 - 4:13
    بطريقة ما حيث علقنا جميعاً في هذه الطبقات
  • 4:13 - 4:17
    والتي تحدد من نحن وأين هو مكاننا
    في هذا الهيكل.
  • 4:18 - 4:20
    ولم يكن هنالك طريقة لتغيير ذلك.
  • 4:20 - 4:25
    استمر هذا طويلاً، لأنه يسمح للجميع
    باستبعاد شخص ما على الأقل:
  • 4:26 - 4:29
    الأثرياء استبعدوا الفقراء؛
    الرجال استبعدوا النساء؛
  • 4:29 - 4:32
    والمسلمون استبعدوا غير المسلمين.
  • 4:32 - 4:36
    وإذما سألت مصرياً ماذا نسمي
    هكذا نوع من الأنظمة؟
  • 4:36 - 4:38
    سيخبروك بشيأين.
  • 4:38 - 4:42
    إما سيخبرونك بأنه ليس نظاماً دكتاتورياً،
  • 4:42 - 4:45
    إنه ليس نظاماً مستبداً،
    وإنه ليس نظاماً عسكرياً.
  • 4:45 - 4:50
    سيرفضون جميع الفئات التي نستخدمها عادةً.
  • 4:50 - 4:56
    أو سيخبرونك أنهم ليسوا متفقين
    بعد على ماذا سيسمونه.
  • 4:56 - 5:00
    لكن، سيخبرونك جميعاً بشعورهم
    بأنهم مستبعدون.
  • 5:00 - 5:03
    وهذا بغض النظر عن مكانهم بالهيكل.
  • 5:04 - 5:08
    وهكذا، لم يعرف أحد أن الهدف الوحيد
    الذي اتفق عليه الجميع فيما يخص الثورة
  • 5:08 - 5:12
    بأن المصريين يريدون نهاية النظام.
  • 5:12 - 5:17
    للأسف، نهاية نظام مبارك في فبراير
    من عام 2011
  • 5:17 - 5:20
    لم تعني نهاية نظام الاستبعاد.
  • 5:20 - 5:24
    في الواقع، في فبراير عام 2011، استولى
    الجيش على الحكم،
  • 5:24 - 5:29
    وعندما أعلنوا الانتخابات الرئاسية
    والبرلمانية،
  • 5:29 - 5:34
    العيديد من حركات الشارع مثل نقابة العمال
    ونقابة الشباب
  • 5:34 - 5:40
    خرجوا في مظاهرات ووقعت أعمال عنف
    في نوفمبر من عام 2011.
  • 5:40 - 5:43
    ولعديد من الناس الذين عاشوا منفصلين
  • 5:43 - 5:47
    عن الحياة السياسية مثلي، كان هذا
    صراعاً مزدوجاً.
  • 5:47 - 5:49
    كان هذا صراع للمشاركة السياسية
  • 5:49 - 5:55
    ولكن أيضاً صراع ضد حكومتنا الصغيرة:
    أمهاتنا.
  • 5:55 - 5:59
    لأننا ممنوعون - والدتي ضمن الجمهور...
  • 5:59 - 6:01
    (ضحك)
  • 6:01 - 6:04
    لقد مُنعنا من الذهاب لهذه المظاهرات،
  • 6:04 - 6:08
    لذا قررت أنا وبعض من أصدقائي
  • 6:08 - 6:11
    أننا سنركب الحافلة للجامعة
  • 6:11 - 6:14
    وسنتفق مع سائق الحافلة من الجامعة
  • 6:14 - 6:18
    بأن يأخذنا لميدان التحرير
    ومن ثم يعيدنا للمنزل.
  • 6:18 - 6:21
    لنتمكن من الذهاب والصراخ بأعلى صوتنا
  • 6:21 - 6:23
    ومن ثم نعود للمنزل كأن شيئًا لم يكن.
  • 6:23 - 6:25
    (ضحك)
  • 6:25 - 6:27
    وكما صاغها صحفي، في ذلك الوقت
  • 6:27 - 6:31
    "مصر هي البلد الوحيد حيث يخشى
    الشباب والديهم
  • 6:31 - 6:33
    أكثر مما يخشون من الدبابات."
  • 6:33 - 6:35
    (ضحك)
  • 6:36 - 6:41
    ومن بعد نضال طويل، تمكنا بالنهاية
    من اختيار رئيسنا المدني الأول
  • 6:41 - 6:43
    في يونيو من العام 2012.
  • 6:43 - 6:47
    الخاسرون بالنظام القديم أصبحوا الفائزين
    بالنظام الجديد.
  • 6:47 - 6:53
    كل شيء كان رائعاً حتى ال22 من نوفمبر
    من العام 2012
  • 6:53 - 6:56
    تلقيت مكالمة من صديقة لي تدعى (منار)،
  • 6:56 - 7:00
    والتي كانت صحفية بنفس عمري تقريباً،
  • 7:00 - 7:04
    وكنت أقود سيارتي الصغيرة السوداء
    في شوارع القاهرة المجنونة.
  • 7:04 - 7:08
    قالت: "أين أنتِ؟" أخبرتها:
    "أنا قادمة لمقابلتك."
  • 7:08 - 7:10
    فقالت: "حسناً، توقفي جانباً." لذا توقفت،
  • 7:10 - 7:16
    قالت: "الرئيس مرسي أعلن للتو
    قراراً دستورياً
  • 7:18 - 7:22
    يحمي قراراته من أي مساءلة."
  • 7:23 - 7:26
    جلست بصمت في سيارتي،
  • 7:26 - 7:29
    أختنق بأعمق وأظلم مخاوفي.
  • 7:30 - 7:34
    شعرت بالخيانة والغضب لأن التاريخ يعيد نفسه
  • 7:34 - 7:39
    والسؤال كيف وصلنا إلى هنا لم يفارق تفكيري.
  • 7:40 - 7:45
    قدت وصولاً لصديقتي وعندما جلسنا
    بدأنا نتحدث ونتحدث،
  • 7:45 - 7:50
    تحول غضبنا لكراهية ضد الإسلاميين.
  • 7:50 - 7:51
    من ثم فهمت!
  • 7:51 - 7:57
    أدركت أن أكبر جريمة ارتكبت بحق المصريين
  • 7:57 - 8:01
    خلال ال30 سنة الماضية هي:
    أن نظام الاستبعاد
  • 8:01 - 8:07
    كان مُتَأصِّلاً في أفكارنا
    وأرواحنا ووجودنا،
  • 8:07 - 8:09
    وليس لدينا أدنى فكرة عن ذلك.
  • 8:09 - 8:13
    لم يكن لدينى أدنى فكرة عنه
    حتى وصلنا إلى القاع،
  • 8:13 - 8:18
    وصلنا للقاع عندما قام
    رئيسنا المنتخب الأول
  • 8:18 - 8:23
    باستبعادنا من اتخاذ القرار.
  • 8:24 - 8:27
    كلما فكرت بالموضوع أكثر كلما أخبرت نفسي
  • 8:27 - 8:31
    بأن ثورة يناير وحركة يونيو
  • 8:31 - 8:36
    وكل الثورات القادمة لا مفر منها.
  • 8:36 - 8:42
    وهذا ببساطة لأن أنظمة الاستبعاد
    ستدمر نفسها بنفسها.
  • 8:42 - 8:45
    مع مرور الوقت والمقاومة أصبحوا عنيفين.
  • 8:45 - 8:48
    ولا أتحدث عن ذلك النوع من العنف
  • 8:48 - 8:50
    الذي تعرض إليه (أحمد عامر).
  • 8:50 - 8:54
    أتحدث عن جميع أعمال العنف الأخرى
  • 8:54 - 9:00
    والتي تكاد لا تُرى كما وانتهى بها الأمر
    بتهميش الجميع.
  • 9:00 - 9:06
    العديد من الناس يسألون لماذا نزلنا
    في نوفمبر،
  • 9:06 - 9:12
    ولماذا نزلنا ضد (مرسي) في يونيو.
  • 9:12 - 9:18
    وجوابي هو: "الموضوع لا يتعلق بالانتخابات
  • 9:18 - 9:20
    ولا يتعلق بالنظام البرلماني.
  • 9:20 - 9:24
    وإنما يتعلق بإمكانيتنا لبناء نظام حيث
    يمكننا إيجاد فسحة
  • 9:24 - 9:26
    وإدراك كامل إمكانياتنا؟"
  • 9:26 - 9:32
    كلا، لم نكن خائفين من الموت
    لأننا لا نريد العيش في بلد
  • 9:32 - 9:37
    حيث علينا مقايضة حريتنا وحقوقنا
    مقابل قطعة من الخبز
  • 9:37 - 9:40
    وكذلك لا نستطيع محاسبة حكوماتنا
  • 9:40 - 9:46
    على أي نوع من استبعاد علينا مواجهته كل يوم
  • 9:47 - 9:51
    سألني العديد من الناس لماذا أعمل في مجال
    حقوق الأقليات في مصر،
  • 9:51 - 9:55
    لما لا أعمل في مجال التعليم أو رفع الوعي
  • 9:55 - 10:00
    لأساعد على تعزيز الديمقراطية.
  • 10:00 - 10:06
    وجوابي هو: "لأنني على قناعة أن الديمقراطية
    تبدأ على الهوامش."
  • 10:06 - 10:11
    وهذا فقط عندما ينظر المجتمع إالى الداخل
  • 10:11 - 10:16
    ويدرك أنظمة الاستبعاد التي ينتجها بنفسه
  • 10:16 - 10:19
    والتي يمكن أن تصبح ديمقراطية حقاً.
  • 10:19 - 10:23
    اليوم، السؤال في مصر وكما أعتقد
    في كل مكان هو:
  • 10:23 - 10:28
    كيف بإمكاننا أن نتحدث عن المساواة
    إذا لم نتحدث عن التمييز؟
  • 10:28 - 10:30
    كيف بإمكاننا التحدث حول العدالة
  • 10:30 - 10:34
    إذا لا يمكننا التحدث
    عن العنف الذي وقع بنا؟
  • 10:34 - 10:37
    ولكن الأهم من ذلك، العنف
    الذي تسببنا به لبعضنا البعض؟
  • 10:38 - 10:43
    إذ تعلمت أمراً خلال ثلاثة سنوات
    من الثورة في مصر،
  • 10:43 - 10:46
    فهو أن الدمقراطة عبارة عن حوار،
  • 10:46 - 10:51
    وليست الحوارات الجميلة المغطى بطبقة
    من السكر والتي نسمعها عبر الإعلام
  • 10:51 - 10:53
    حول جميع الأمور التي نقوم بها بشكل جيد.
  • 10:53 - 10:58
    أنا أتحدث عن الحوار الفظ، الصريح والمؤلم
  • 10:58 - 11:03
    الذي علينا الخوض فيه مع بعضنا البعض
    حول كل الأمور التي قمنا بها بشكل خاطىء.
  • 11:04 - 11:07
    اليوم، المصريون قاموا بابتكار
  • 11:07 - 11:10
    أول خريطة إلكترونية
  • 11:10 - 11:12
    للتحرش الجنسي.
  • 11:12 - 11:15
    لقد انخرطوا في مناجاة فردية
  • 11:15 - 11:19
    ليخبروا بعضهم البعض عن تجارب العنف
    التي يعيشونها.
  • 11:20 - 11:24
    لقد قاموا بأمور مثل هذه
  • 11:24 - 11:26
    حيث يرسمون على حائط
  • 11:26 - 11:31
    وضع من أجل منعهم من التظاهر،
  • 11:31 - 11:36
    ليجعلوا منه رؤيتهم لما يجب أن يكون
    ورؤيتهم المستقبلية.
  • 11:36 - 11:41
    ولهذا السبب، إذا ما سألتموني اليوم
    خارج هذه القاعة،
  • 11:41 - 11:45
    إذا ما كنت أؤمن بأن الثورة المصرية ستنجح،
  • 11:45 - 11:49
    سأبتسم لكم، وهذه المرة بصدق سأخبركم:
  • 11:49 - 11:51
    "بالطبع نعم!"
  • 11:51 - 11:53
    شكراً.
  • 11:53 - 11:54
    (تصفيق)
Title:
عِلاقةُ حُبٍ وكراهِيةٍ مع الثورة | سارة العشماوي | TEDxExeter
Description:

غادرت سارة العشماوي مصر قبل أسبوع من الانتفاضة الشعبية في عام 2011. أدى إدراكها بأنها انفصلت عن بلدها إلى عودتها وإجراء محادثات حول الاستجابات للثورة ونتائجها.

سارة العشماوي شابة مصرية حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والقانون الدولي من الجامعة الأمريكية في القاهرة. تخرجت في عام 2012 مع مرتبة الشرف العليا. في عام 2009، تطوعت سارة لمنظمة غير حكومية مقرها القاهرة "جمعية الصحة والتنمية البيئية". وفي عام 2010، أصبحت جزءًا من وحدة مكافحة الاتجار التي أنشئت حديثًا في وزارة الأسرة والسكان. في أبريل 2012، انضمت إلى فريق من الباحثين يعملون في فصل حول التحول الديمقراطي في مصر لكتاب من قبل المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة. في سبتمبر 2012، أصبحت مسؤولة برنامج حقوق الأقلية الدولية (MRG) ، وبدأت تنفيذ برنامج لمكافحة التمييز الديني. منذ ذلك الحين، عملت سارة مع الأقليات الدينية في مصر لبناء شبكة قوية تدعو إلى مزيد من الحرية الدينية. عملت أيضًا كمساعد بحثي لمبادرة حوض النيل (NBI) بشأن الارتقاء بدليل التقييم الاجتماعي الخاص بها، وكمساعد بحثي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل على ملخص مؤتمر أسبوع الحوكمة الذي عقد في القاهرة في نوفمبر 2012. حاليا طالبة ماجستير في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية، تسعى للحصول على شهادة في العنف والصراع والتنمية، في حين أنها لا تزال تشارك في فريق برنامج مصر في MRG.

في مؤتمر TEDxExeter 2014 ، اتصل المتحدثون وفناني الأداء بنا من عوالم أخرى. وكشفت محادثاتنا الفساد في الأعمال التجارية الكبيرة، وتقاسم النهج الفعالة لمعالجة عدم المساواة الاجتماعية وأعطت صوت لأولئك الذين تتعرض حقوقهم الإنسانية للتهديد. بحثنا تأثير التقنيات المتغيرة بسرعة على حياتنا. رحلنا من خلال النار والغابات إلى المناظر الطبيعية المجمدة. لقد واجهنا تحديًا في النظر إلى عوالم التطرف والجدل والفرص الخطرة.

تم تقديم هذا الحديث في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED ولكن تم تنظيمه بشكل مستقل من قبل مجتمع محلي. تعرف على المزيد على http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
12:01

Arabic subtitles

Revisions