-
أعتقد إنه من الصعب أن نصادف قريبا صراع يسهل إختيار جانب
من جوانبة و تحديد أي الطرفين أبيض و أيهما إسود مثل ما يحدث الأن
-
و بالطبع أتمنى حدوث أشياء مثل إصطياد بعض الرؤوس هناك
-
ليس لدي أي عداء مع الدين الإسلامي,أعضاء داعش غير أدميين
فهم يفعلون أشياء بشعة
-
أنا "باتريك ماكسويل" , في ديسمبر سافرت إلى السليمانية - كردستان
للإنضمام أى قوات البشمركة الأكراد للقتال معهم ضد داعش
-
الوضع واضح جدا هناك,الناس تركوا منازلهم هربا من إغتصاب النساء و الأطفال و العبودية الجنسية
و محاربة اناس يقاتلون من اجل وطنهم منذ سنوات
-
اعتقد ان هناك فرصة لإنقاذ البعض
-
"باتريك ماكسويل" خدم كجندي من جنود المشاة البحرية في العراق عام 2006,
و نظرا لإدائه المشرف عاد لمحاربة داعش في 2014
-
كجندي أنا هناك لخدمة وطني و حمايته و إطاعة أوامر القادة
,و كمواطن عادي ستكون لي مغامرتي الخاصة و هذا شأني الخاص
-
بالأمانة,معظم إكتشافاتي كانت عبر إستخدامي ل "جوجل والفيسبوك"
-
تواصلت مع بعض الأشخاص الذين عرفوني على ملازم بشمرجي
-
كنت أرتدي زيي العسكري القديم التابع لمشاة البحرية,لإنه كان الزي الوحيد معي وقتها
و معداتي فوق الزي,باقي أشيائي فقدتها بالسليمانية
-
كنا حوالي الساعة الثالثة او الرابعة صباحا,كان الظلام يعم المكان
أخذوني لقاعدة عسكرية قريبة مكثنا بها لفترة
-
لقد مكثت مع مقاتلين البشمركة حوالي 6 أسابيع,هم أشخاص رائعين
يردتدون الزي العسكري و يحملون الأسلحة
-
يأكلون وجبات "الأرز" لمرتين أو ثلاث مرات يوميا
كان الوضع مختلف عن القواعد العسكرية الأمريكية بالطبع
-
كنت أنام على الأرض و أحمل نفس الأسلحة التي يحملونها
-
الوضع هناك أشبة بالخنادق,خنادق تبعد عن بعضها مئات الكيلومترات
كل منهم يحمل علم يعرف من خلاله
-
يتبادلون إطلاق النار عادة
-
رد فعل المواطنيين المحليين معنا كان جيد,كانوا مرحبين و كرماء بنا جدا
و فرحين بوجود جنود من الغرب معهم
-
كنت أرتدي شارة علم تكساس, و كان هذا جيد,لإنهم كانوا يسألونني من أين ولاية أمريكية انت؟
فكنت أريهم العلم فكانوا يقولون نعم انت من ولاية جورج بوش,كلهم يحبون جورج بوش هناك,غريب جدا!
-
بالحديث مع القوات الخاصة هناك,إخبرونا أنهم رسميا يحاربون
ولكنهم يريدون العودة لديارهم
-
اعتقد إن بعد تلك التجربة تأكدنا ا البشمركة مسيطرين على القتال البري,
لا نريد جلب جنود غربيين إلى هنا,صراحة نحن نفضل تدريبهم و إمدادهم بالسلاح ولا نريد أن يشارك جنودنا بالحرب البرية
-
السلطات الأمريكية لا تشجع الأمريكان على الإنضمام لقتال داعش,
ولكن حتى الأن لم يتم ملاحقة أي أمريكي شارك يشارك بالقتال
-
عندما أتذكر الأحداث فإنني اعتبرها تجربة مثيرة,و إذا تم إخراج السياسة من هذة المسألة
سأذهب إلى هناك مرة اخري و اكون في الصفوف الأمامية بسلاح في يدي .. سأعود لهناك غدا إن إستطعت
-
ترجمة
مي يوسف