الحقائق والأوهام عن الصدق والكذب | تشارلز هونتس | TEDxBoise

هل تستطيع أن تكتشف كذب أحدهم؟ هل مكتشفو الكذب الساحرون موجودون؟

تشارلز .ر.هانتس بروفيسور في علوم النفس في جامعة ولاية بويز هو خبير في الخداع وكشف الخداع. حضر للشهادة كشاهد خبير أكثر من 100 مرة في المحكمة. لقد كشف خرافات كشف الكذب الشائعة وبسّط موضوع كشف الكذب.هو يتابع برنامج بحثي طويل عمره 36 سنة يركز على تطبيق العلم النفسي على مشكلات العالم الحقيقي. هو معترف به دولياً كواحد من أفضل الخبراء في التقييمات المعتمدة.

بروفيسور هانتس نشر وقدم أكثر من 350 ورقة علمية عن كشف الكذب. وكذلك نشر وقدم شهادة خبير عن الاستجواب و الاعتراف الخاطئ، وشاهد بعينه التعريفات والمقابلات الجدلية مع الأطفال. إلى جانب الولايات المتحدة أعطى هانتس محاضرات وقدم العلم لكندا، الصين، كولومبيا، إسرائيل، إيطاليا، المكسيك، النرويج، السويد وأيرلندا وظهر في المحاكم في كل العالم كشاهد خبير حوالي 121 مرة.

تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx

الحقيقة والخداع.

الكذب والبوح بالحقيقة،

ومعرفة الفرق بينهما،

هو شيء أفكر فيه دائمًا.

وهذا لا يعني أني متهكم أو غريب
أو رجل قديم،

يفكر بالكذب كثيراً، أنا أفكر لأن هذا مهم،

(ضحك)

هو مهم بالنسبة لنا على الصعيد الشخصي.

لدينا محادثات مع الآخرين؛

وغالباً نحن قلقون

حول صدقهم معنا.

هذا مهم بالنسبة لنا كمجتمع.

ومهم للعالم.

عندما تصدق الأكاذيب التي تقال للمجتمعات،

يكون لها اسم خاص؛

إنها حرب دعائية.

وعندما تحدث هذه الحرب الدعائية،
أشياء سيئة ستحدث أيضاً.

ولهذا أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع الليلة

من وجهة نظر علمية.

والعلم ممتع حقاً

لأن فيه الكثير من التناقضات،

وأعتقد أن فيه اكتشافات مفاجئة

وأريد أن أؤكد هذا في قصتين،

فقط كبداية.

الأولى:عن شاب يدعى (جيفري ديسكوفك).

تستطيعون رؤية (جيفري) هنا؛

عمره حوالي 16 عام،

يعيش كأي أمريكي بين عمر 15-16.

كان في المدرسة الثانوية،

كل شيء كان جيد،

وفي خريف 1989
حدثت قصة مأساوية في مدرسته الثانوية،

وأحد زملاء صفه.

خرجت زميلته (أنجيلا) لمشروع تصوير

وفٌقدت،

فُقدت لعدة أيام.

ثم تم العثور على جثتها،

وقد تم اغتصابها وقتلها.

كان الأمر قاسياً على (جيفري).

لقد كان يعرف (أنجيلا)؛

لم يكونا حبيبين ولكن كان هناك معرفة.

كانت (أنجيلا) لطيفة معه،

وكانت تساعده في واجباته.

وتأثر حقاً بفقدانها.

ذهب إلى الجنازة.

كتب رسالة ووضعها على التابوت.

وانهار وبكى في الجنازة.

حدث هذا في بلدة صغيرة في نيويورك.

وكانت الشرطة مهتمة جداً بحل الجريمة،

وكما يفعلون عادة ذهبوا للجنازة.

اعتقدوا أن (جيفري) قد بالغ في ردة فعله،

وأصبحوا مهتمين ب(جيفري).

قابلوا (جيفري) عدة مرات،

وقابلوا أيضاً أشخاص آخرين.

ولبعض الأسباب،

أصبحوا مهتمين جداً ب(جيفري).

في صباح ما قدموا لمدرسته وإلى والديه
بشكل غير لائق،

أخذوا (جيفري)،

وسألوه هل يريد أن يخضع لاختبار كشف الكذب.

اعتقد أنه سيذهب إلى مخفر الشرطة،

ولكنهم أخذوه بعيداً.

أخذوه إلى خبير بكشف الكذب،

وفي الحقيقة، لم يكن هناك أي نية
لإجراء الاختبار في ذاك اليوم.

لقد أرادوا أن يستجوبوه.

استمر الاستجواب لست ساعات.

وبعد ست ساعات، كان (جيفري)
يبكي بكاء مراً

لقد كان على الأرض في وضعية جنين ضعيف.

خبير كشف الكذب الذي كان معه
لمدة ست ساعات،

استسلم،

واثنين من المحقيقين أتوا

وقاموا بدور"المحقق اللطيف"،

وكانوا إذاً الشرطة المساعدة.

وأخبروا (جيفري)،

"إذا كنت صادق معنا
سنحصل لك على بعض العلاج

وليس عليك أن تدخل السجن."

وخلال ساعة،

اعترف أنه اغتصب وقتل (أنجيلا).

ولكنهم كذبوا عليه،

لم يأخذوه ليتعالج.

اعتقلوه وحاكموه كمجرم.

ثم بسرعة سحب أقواله،

وقال بأنه فعل هذا

لأنه اعتقد بأنها الطريققة الوحيدة
ليتخلص من الشرطة.

وفي النهاية أصبح مدان،

وقضى 16 القادمة من حياته في السجن،

منظمة مشروع البراءة تدخلت،

اكتشفوا بأن هناك حمض نووي من الضحية

تركه القاتل وراءه

وبعد مجادلة طويلة مع المحكمة

حصلوا على إذن
باختباره بالنسبة لقاعدة البيانات المحلية

المتواجدة الآن بعد 16 سنة

وشيء صادم وإيجابي حدث
بالنسبة لعامل المني.

وأطلق سراح (جيفري) فقد أدين خطأ.

لقد قوضي وانتهى به الأمر
بالحصول على بعض المال.

واليوم (جيفري) بحالة جيدة.

أخذ بعض هذه الأموال وأنشأ منظمة

ليساعد كل مدان مظلوم.

والآن هو في مدرسة الحقوق،

سيصبح محامي ليدافع عن المظلومين.

هذه حكاية شاب كان يقول الحقيقة للشرطة

ولكنهم لم يصدقوه.

ثم كذب على الشرطة
لأنه اعترف اعترافًا كاذبًا

وعندها صدقوه.

ثم ذهب للمحاكمة وجلس 12 شخص لمحاكمته،

وقال بأنه بريء، ولكنهم لم يصدقوه

ثم ذهب للسجن.

ستكون قصة مأساوية حتى لو كانت
قصة حدثت لـ(جيفري) فقط.

لكنه ليس فقط (جيفري).

من منظمة مشروع البراءة نعرف بأنه هناك

عدد لا بأس منه من المدانين بدون ذنب.

واحد من أربعة اعترف بشكل خاطئ

لجريمة لم يرتكبها.

إذاً هذا ليس أمر مستقل وغير اعتيادي.

حدث آخر سأذكره هو 11/9.

و11/9 موضوع مهم لأن 19 إرهابي

الذين أتوا إلى الولايات المتحدة ليهاجمونا،

كل واحد منهم تم مقابلته
عن طريق عملاء من حكومة أمريكا.

كل واحد منهم تمت مقابلته ثلاث
مرات على الأقل،

إذاً تمت مقابلتهم في السفارة عندما
طلبوا الفيزا

ربما تمت مقابلتهم أكثر من مرة،
حسب المنطقة التي أتوا منها

تمت مقابلتهم من الجمارك

عندما أتوا إلى حدود الولايات المتحدة

ليدخلوا إلى أمريكا،

وتمت مقابلتهم أيضاً عن طريق إدارة الهجرة.

كل واحد منهم كذب ثلاث مرات.

ولم نمسك بأي واحد.

فكر كيف من الممكن أن نعيش في عالم
مختلف اليوم

لو أمسكنا واحد منهم مبكراً

وتحدثنا معهم.

إذاً هذه اهتماماتي، وهذا ما أفعله.

أنا عالم نفسي.

أنا أدرس الحقيقة والخداع والتمييز بينهما.

وهذا العلم أعتقد أنه ممتع حقاً.

وأريد أن أسند الفضل لبعض الأشخاص

لأنني أريد القول بأن هذا ليس عملي فقط،

إنه عمل مجموعة بحثت في هذا المجال.

وأريد بصراحة الاعتراف بفضلهم.

كريس بوند، بيلا ديبالولو، ماريا هارتويغ،
ديفيد راسكن، الديرت فريج

وإذا كنتم مهتمين،

هذه أسماء للبحث عنها لتقرؤا المزيد.

والعلم لديه أشياء ممتعة فيه.

الأول بأنه لدينا مواقف مشوقة تجاه الكذب،

إذا سألت الناس،

"ما الذي يجعلك شخص جيد؟"

"ماذا تريد أن ترى في الناس
لتعتقد أنهم جيدون

ولديهم شخصية جيدة"

ودائماً في أعلى القائمة
"مخلص، شريف، وصادق."

وفي نهاية هذه القائمة من هو الشخص السيء؟

أول شيء في نهاية القائمة هو الكاذب.

نحن لا نحب الكاذبين.

على الأقل نقول بأننا لا نحبهم.

ولكنك إذا ذهبت ونظرت لتصرفات الأشخاص،

ستجد شيء مضحك حقاً وممتع حقاً،
لا يتناسب مع ذلك.

لأنك إذا نظرت لتصرفات الأشخاص
ستجد أنهم يكذبون عادة.

إذا نظرت لمحادثة تستمر عشر دقائق،

المعلومات تقول بأننا نكذب مرة
كل أربع دقائق.

نكذب على شخص
من بين ثلاثة أشخاص نتحدث إليهم.

عندما نتحدث للأشخاص المفضلين لشركائنا،

نكذب لمدة دقيقة من عشرة.

هممم.

(ضحك)

الآن، ربما كل هذا الكذب ليس مشكلة

إذا كنا جيدين في اكتشاف الكذب.

والحقيقة إذا سألت الناس، يعتقد الكثير

أنهم جيدون في اكتشاف الكذب
خاصة لأشخاص يعرفونهم جيداً،

مثل أولادهم أو أشخاص مقربين.

لكن مرة أخرى، عندما تنظر للبيانات،

ما يقولونه ليس صحيحاً.

وأتمنى لو أستطيع إخباركم
بأن هناك رصاصة سحرية،

بعض الاكتشاف السحري من الأبحاث،

هناك أشخاص هناك سيخبرونك هذا

لأنهم يقومون بالمؤتمرات ويبيعون الكتب،

ويدربون الشرطة.

لكن ما تقوله الأبحاث

إذا نظرت لقدرة إجراء محادثة مع أحدهم

واكتشاف كذبهم أم صدقهم،

دقتك حوالي 54%.

إذا قلبت قطعة النقود احتمال الوجهين 50%.

كم هو مروع.

ويبدو أنه ليس هناك الكثير لتعرفه.

تعرفون، أستطيع أن أسأل هذا السؤال
لماذا؟ لماذا نحن سيئون في هذا؟

وأعتقد أن هناك سببين.

الأول بسبب دوافعنا،

وهناك دراسات نفسية كبيرة

عن كيفية اتخاذ القرارات
وأعتقد من المناسب هنا،

وليس لدي الوقت لأخبركم كل التفاصيل،

ولكن أستطيع أن أقتبس من بعض الدراسات.

هناك كتاب خيالي كان مشهوراً

قبل عشر سنين

كتبه زميل اسمه (تيري غودكايند)

يدعى (قاعدة الساحر الأولى).

وقاعدة الساحر الأولى هي:

بقليل من الدافع،

تقريباً أي شخص يمكن جعله
يصدق أي شيء،

إما بسبب :
1- إنهم يريدون تصديق هذا،

2- هم خائفون أن تكون تلك الحقيقة.

أريدكم أن تفكروا بهذا لفترة وحللوه.

لكن هل تعرفون أن هذا الأمر يستحوذ
على الكثير من البحث النفسي المريع.

إذا المشكلة التي لدينا.

هي أن دوافعنا تقف في طريق تفسيرنا للأشياء.

الأمر الآخر يبدو من الصعب حقاً فعل هذا.

هناك شيء بسيط في لغة الجسد والصوت والوجه

الذي يكشف الكاذبين.

وسبب هذا

هو أشياء تجعل الكاذبين متوترين،

هم خائفين أن يتم اكتشافهم

إن هذا يسبب تغيير؛

الناس يتوتروا حول هذا،

وهم يعدلون سلوكهم.

لكن الشخص الصادق -فكروا ب(جيفري)-

الشخص الصادق الذي يتحدث مع الناس،

وهو الذي يعتقد أنه لا يجب أن يصدقهم،

لديك خوف ألا يصدقوك وأنت تقول الحقيقة.

ولغة الجسد التي ترسلها هي نفسها تماماً.

إذاً أين يوصلنا هذا؟

حسناً، العلم لم يستسلم.

وواحدة من الطرق هي التكنولوجيا.

لقد تعمقت في أحد التقنيات

لمعظم أيام حياتي وهي تقنية كشف الكذب.

لقد تدربت كخبير لكشف الكذب وأنجزت عملي،

وأيضاً هناك الكثير من الفرضيات
حول كشف الكذب،

ما يقوله العلم هو:

اختبارات كشف الكذب المنعقدة تكون دقيقة.

في المختبر، نستطيع الحصول على اختبار
بدقة حوالي 90%،

وهناك مجالات دراسة قامت بدراسات مماثلة،

لكن هناك مشكلة في اختبار كشف الكذب

أولا أنه يتطلب خبير ماهر ليجريه،

والاختبار يستغرق ساعتين.

إذاً تحتاج أداة وخبير وساعتين.

غالبية الوقت لا نملك هذا،

إن هذا مكلف جداً.

المشكلة الأخرى هي: هناك وكالات شرطة

كالتي كان فيها (جيفري)،

حيث استخدموا اختبار كشف الكذب كحجة
للاستجواب.

واختبار كشف الكذب خطير في هذا المكان.

الابحاث الأخيرة أقرت أنه إذا
نظرت إلى ال FBI

و ال FBI كوكالة

تستخدم اختبار كشف الكذب كحجة للاستجواب

إذا كنت بريء حقاً،

ووافقت على إجراء الاختبار في ال FBI،

نسبة عدم خضوعك للاستجواب هي فقط 20%.

أربعة من خمسة أشخاص بريئين
خضعوا للاستجواب،

هناك تقنيات أخرى.

وهناك تقنيات جديدة التي تنظر
إلى الجهاز العصبي المركزي.

هناك تخطيط أمواج الدماغ والتصوير بالرنين.

ومرة أخرى يتطلب الأمر أجهزة باهظة الثمن.

تبدوا التقنيات مثيرة للاهتمام في المختبر.

ولم يستخدموا حتى الآن في هذا المجال.

هناك أيضاً اختبار جديد

يدعى تحليل الأداء الحركي
البصري لكشف الخداع

الذي ينظر للعينين.

حيث يصغر بؤبؤ العين ويكبر

كلما تقدمنا بالاختبار.

سيكون الكذب أصعب من قول الحقيقة.

وهذه الاختبارات موجودة.

هناك أبحاث واعدة حولهم.

ننتظر المزيد من البيانات حول هذا.

ونريد أن نرى إن كانوا سينتقلوا إلى المجال

ويكونوا مستخدمين.

ورغم ذلك المشكلة الأخيرة تعود

المشكلة في جميع هذه التقنيات
هي أنها غالية الثمن.

لن تقوم باستخدامها

إذا أردت أن تتحدث لشخص يعمل عندك،

أو أردت أن تعرف

إذا كان شريكك يقول الحقيقة أم لا.

إذاً هل هناك طرق تستطيع
تحسين إمكانية كشف الكذب لدينا

وقراءة لغة الجسد والوجه وهل ينفع هذا؟

لكن هناك طرق نستطيع اتباعها

لأن ما تقوله الأبحاث أن ما يقوله الناس

هو أكثر أهمية من كيفية قوله.

إذاً هناك طريقة مقابلة تم تطويرها

هي تقنية مقابلة جدلية وهي مقنعة.

لكن بالطبع،

ما هو مقنع ليس شائع غالباً.

وكل هذه التقنية تشارك فعلا

في جعل الشخص الذي يهمك تقييمه

يخبر قصته.

يدعى السرد الحر.

إذاً أنت حرفياً تفعل هذا.

"قل لي ماذا حدث؟"

ثم عليك أن تتوقف عن الحديث.

الكثير منا يجد هذا صعباً.

إنه ليس كما نقوم بمحادثة مع الناس.

المحادثات عادة تجري بين طرفين.

لكن في هذه الحالة أنت فقط تسألهم
أن يخبروك قصتهم،

ثم تتوقف عن الحديث وتسمع.

تستمع جيدأ وتدون ملاحظات.

إذا كان لديك حقائق،

هناك أشياء تعرف بأنها صحيحة،

لا تخبرهم عنها.

إذا خالفوها، لا تواجههم.

فقط استمع حتى ينتهوا.

وعندما ينتهون، حاول أن تستخدم
أدلتك استراتيجياً.

هذا يدعي: الاستخدام الاستراتيجي للدليل

أليس هذا مفاجئ؟

(ضحك)

إذاً الشخص ينهي قصته.

وأنت كنت تستمع جيداً.

أنت تعرف أن هناك حدث ما لكنهم لم يذكروه.

ثم تبدأ: "حسناً أنا مشوش،

أنا أعرف أن في ذلك الوقت (س)
حدث لكنك لم تتكلم عنه.

هل تستطيع إخباري لماذا؟ "

وبالنسبة للأشخاص الصادقين
في أغلب الأوقات يكونوا قد نسوا.

لأنه عندما نتحدث عن قصص عشناها،

وهي قصص حقيقية،

غالباً ننسى أن نتحدث عن التفاصيل.

غالباً نعود بالقصة و نستدرك.

فكر في إخبار صديق بأمر حصل لك

مؤخراً

وستعرف بأن كلامي صحيح.
نحن نقوم بهذا كل الوقت.

بالنسبة للشخص البريء،

الدليل الجديد سهل أن يدرج في قصته

لأن في الحقيقة، حقيقي.

قصتهم حقيقية.

"اوه ، لقد نسيت أن أخبرك هذا كذا و كذا "

ويملؤا الفراغ.

بالنسبة للكاذب، الأمر صعب جداً

لأن الكاذب

أنت تعرف، أول قاعدة للكذب
أنه يجب أن تجعل كذبتك مستقيمة.

إذاً، الآن أخبروك قصتهم كاملة.

والآن أعطيتهم دليل جديد.

سوف يعملون كثيراً لاستدراك هذا.

وإذا كان لديك المزيد من الأدلة،
أن تعرضها استراتيجياً

واحد تلو الآخر.

وما نجده أن

الأشخاص الذين يكذبون تماماً،
قصصهم في النهاية تنهار

لأنهم لا يستطيعوان مجاراة
تدفق الأدلة الجديدة.

إذاً، أرى أن أنهي بفكرتين.

الأولى أنه يجب أن تتحدث مع شخص
وتجرب إجراء التقييم

حول هل هم يكذبون أم لا.

استمع.

استمع باهتمام لما يقولونه وتذكر ما يقولونه

وهذا أهم بكثير من كيفية قوله.

لأنه حتى الأشخاص البريئين
يمكن أن يكونوا متوترين.

والأمر الآخر هو:

لا تصدق أي شيء

فقط لأنك تريد تصديقه

أو لأنك خائف من كونه الحقيقة.

علاقاتنا، حياتنا،

بلدنا، العالم، في الحقيقة

يمكن أن يعتمد على هذا الكلام.

شكراً جزيلاً.

(تصفيق)