كيف تحبنا الكلاب | غريغوري بيرنز | TEDxAtlanta

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

هل تساءلت من قبل عما يفكر به كلبك، وما إذا كان يفتقدك أثناء غيابك؟ أخيرًا وبفضل تقنية الرنين المغناطيسي عثرنا على الجواب. الدكتور غريغوري بيرنز يكشف لنا مواضيع كنّا نجهلها عبر التقنيات المتطورة لتصوير الدماغ والتي استخدمها لمشروعه الواسع الإنتشار "كيف تحبنا الكلاب " فقد ساعدنا من قبل على فهم آلية إتخاذ القرارات والحوافز لدى الإنسان ، تكشف لنا دراسته التي أجراها مؤخراً عن طبيعة العاطفة والوثاق الذي نشعره بيننا وبين الكلاب ، تصدر بحثه "كيف تحبنا الكلاب " عنوان أبرز وأشهر الصحف مثل : نيويورك تايمز و فايننشال تايمز و وال ستريت وفوريبس وغيرها من الصحف ، بالإضافة الى استضافته للحديث في قناتي سي ان ان و ان بي آر الإخبارية .

من منكم يحب الكلاب؟

فضلا،ارفعوا يدكم.

ممتاز!

وماذا عن محبي القطط؟

يارفاق لاتقلقوا
ستخرجون مبكرا لوقت الاستراحة

(ضحك )

إذن، بالنسبة لمحبي الكلاب

ولمحبي القطط ليفضلوا الكلاب أكثر،

(ضحك)

من منكم فكر،

"أليس من الرائع
أن نعرف بما تفكر به كلابنا؟"

أعتقد أن الجميع يعلم
بما تفكر الكلاب،أليس كذلك؟

تطرقت لهذا المشروع،

سأخبركم قليلا عن التجربة التي قمت بها

هذه أساساً خدعة بسيطة للكلاب.

بدأتها فعليا مع كلبي المفضل اسمه "نيوتون،"

مع أنني تبنيت الكثير من الكلاب في حياتي،

إلا أن "نيوتون" كان أقربهم على قلبي،

فقد عاش معي حوالي 15 سنة .

وبعد موته بدأت بالتفكير بهذه التجربة،

فلدي المعدات كجهاز الرنين المغناطيسي الذي

استخدمه منذ عقود لدراسة حوافز صنع القرار

عند البشر وتسائلت لما لا يتم دراسة هذا

على الحيوانات؟ فبالتأكيد، ان لديها

الكثير من الأحاسيس والحوافز التي نملكها.

لكن الناس لا تفضل هذه الناحية العلمية .

لذا تطرقت للبدء بهذا المشروع قبل ٤ سنوات

كمحاولة لفهم ما يفكر به الكلاب ،وتحديداً

مايفكرون تجاهنا،فلو تطرقنا للبشر

سيكون أمامنا طريقيتين

فيمكننا ان نعتقد بما يفكرون :

فبإمكاننا القيام بسؤالهم ، وقد

يجيبوننا ان كانوا يريدون ان نعلم منهم ؛

أو بإمكاننا مراقبة أفعالهم، وسلوكياتهم ،

ومن خلالهما يمكننا إستنتاج ما يفكرون به .

لكن الأمر سيختلف مع الكلاب والحيوانات،

فلا يمكننا فعلاً سؤالهم،

وان تمكنا وسألنا فلن نعرف تماماً

لذا نجعل هذا متروكاً لهم:

فنراقب أفعالهم وسلوكياتهم،

ونتمكن من خلالهما إستنتاج مايفكرون به.

وهذا من أساس نظرية تعديل السلوك لبافلوف.

ولكن لا بد من وجود المسائل المعقدة جدًا،

فالطبيعة البشرية تميل لتجسيد كل شيء.

هذا النوع من المجال،

أصبحت جداً مهتم بهذا لإمكانية

معرفة بما تفكر الكلاب
عبر استخدام هذا الجهاز.

فهذه التقنية البسيطة موجودة منذ عقود.

الفكرة إن: إذا قمنا بإجراء دراسة على شخص

فسنضعه داخل جهاز تصوير الرنين المغناطيسي
ونطلب منه أن يقوم ببعض المهام

وسنقوم بقياس تدفق الدم أو نشاط الدماغ

لنكتشف وظائف أجزاء الدماغ

سهل جداً، ان توفر لديك هذا الجهاز،

فهو ليس بممتع،
ولكن الناس ستقوم بالفحوصات اللازمة.

كيف جربنا الكلاب والحيوانات الأخرى؟

سأعرض لكم ما وجدناه .

في هذا المقطع القصير.

ما نسميه مقطع التدريب، يوضح كيف قمنا بهذا.

قبل أن أبدأ،

سترون كلبين في هذا المقطع.

الأولى، خاصتي "كالي "

في الحقيقة هي البديلة لنيوتن.

تبنيتها من الجمعية الإنسانية هنا بأتلانتا.

أحببنا نيوتن جدًا ولم أجد كلب "باك "آخر،

فكالي ليست من هذا النوع.

والثاني، "ميكينزي " كلب رعي.

وقد اخترناه خصيصاً لذلك.

و سأروي لكم عن هذا فيما بعد.

[إدخال كالي داخل بكرة الرأس]

أعرفكم على زميلي مارك سبيفاك.

مدرب الكلاب، وشريكي في هذا العمل.

وأول ما كان علينا القيام به

أن نكتشف كيف نجعل الكلاب تدخل الإطار،

ونضع رأسها بداخل بكرة الرأس
لالتقاط موجات الدماغ،

بينما نبقيها ساكنة تمامًا.

و كما ترون "كايلي "تبدو غير مطيعة تماماً؛

ولا تمتلك مهارات خاصة.

لكن لديها ميزة جيدة جدًا
وهي: أنها تحب النقانق.

مارك يقوم بما نسميها " تدريب المطقطقة ".

في كل مرة تقترب تدريجياً لما نريده منها،

مع كل صوت طقطقة تقترب وتحصل على قطعة.

ومن أول محاولة لإدخالها بلفافة الرأس

لم نكن متوقعين عند هذه النقطة

ولم نكن نعلم حتى هذه اللحظة

بأنه من الممكن قيامنا بذلك.

[إدخال مكينزي لداخل لفافة الرأس ]

هذه كلب رعي، تم تدريبها جيداً.

انها ماهرة جداً بخفة الحركة،

وكما سترون، ستجلسها صاحبتها سريعاً جداً.

(فيديو) صاحبة الكلب : بطلة !

أجل!

أهي بعيدة جداً الآن؟

(فيديو) كريكوري بينرنز: نعم، أساساً

فنحن نبحث عن مركز الدماغ
ليكون هناك، في المنتصف مباشرةً.

ذلك جيد.

(على المنصة ) ك.ب: إن تم فحصكم
بهذا الجهاز من قبل،

فإنكم تعلمون أنه لا يُسمح لكم بالحركة،
أليس كذلك؟

هذا هو التحدي الكبير للقيام بهذا .

[ مكينزي - ترفع ذقنها دون أي متكأ ]

حتى هذه النقطة،

لم أكن أعلم بإمكانياتها حتى شاهدت هذا.

وحرفياً بعد خمس دقائق من التدريب.

وعندما شاهدت تيقنت أنه باستطاعتنا ذلك.

[تدريب كالي- على متكأ الذقن ]

ما تشاهدونه أن ما فعلته مكينزي
لم يكن جيداً بما فيه الكفاية.

ما نسعى له هو ايجاد بيانات للمقارنة بالبشر

(فيديو) : أنتِ رائعة ! عمل متقن ! ممتاز !

مارك طلب مني ان أظهر عاطفياً اكثر

مما أبدو عليه عادةً .

(ضحك )

(فيديو ) : رائع ! مرحى !

(ضحك )

ما لاحظتموه بأننا قدمنا متكأ صغير

لأن الكلاب تحتاج لغرض كي تضع رأسها عليه

مكينزي تتأقلم مع هذا سريعاً جداً.

حقيقةً يتم فحصها داخل جهاز محاكاة أنشأناه

و تقوم بهذا بشكل جيد

على الرغم من أنها لا زالت تتحرك كثيراً.

والجزء الأصعب في هذا هو صوت الماسح المزعج،

الذي يصدر في الخلف.

قمنا بالتسجيل لتتأقلم الكلاب مع التدريب

الصوت عالٍ جداً.

قمنا بتشغيله بمستوى منخفض لكي تعتاد عليه

ولكنه فعلياً بشدة 95 ديسبيل ،

ويبدو كعلو صوت ثقابة الصخور .

(فيديو) هذا هو ! هذا ما نقوم به .

هذا بعد مايقارب شهر أو شهرين من التدريب

[كالي- التدريب باستخدام الحيلة ]

والآن نحن أمام الجهاز الحقيقي .

هذه من أكثر الجلسات التي أجريناها تكلفة.

(ضحك )

دفعنا 500 دولار للساعة الواحدة على الجهاز.

(ضحك)

و في هذه النقطة ، لم نكن نعلم كيف ستكون

ردود افعالهم تجاه المجال المغناطيسي.

الشئ المهم الذي أريدكم ملاحظته

بأن ماقام به الكلاب كان طوعاً ومستمتعين به

والنقطة الأهم إجمالاً في هذا المشروع هو.،

اننا نعامل هذه الحيوانات كفرد من عائلتنا.

فلا نعطيهم مهدئات، ولا نقوم بتقييدهم.

[التدريب النهائي -لكالي ]

فعلياً بعد شهرين من التدريب.

قمنا ببعض التعديلات على متكأ الذقن،

حتى يمكن لكلب ملجأ مثلها بالقيام بهذا

[واقيات أذن - متكأ للذقن - إشارات اليد ]

بالنظر بتمعن ستلاحظون ارتداءها واقيات اذن

لأنه من المهم جداً ارتدائهم

فالصوت عال وحاسة السمع لديهم حساسة جداً.

[ إشارة اليد تعني :" توجد نقانق" ]

الشيء الثاني الذي قمنا به

(ضحك )

هذه تجربة، علمية حقيقية.

(ضحك )

[الإشارة تعني : "لا توجد نقانق" ]

هذا مقطع التدريب.

إشارات توفر النقانق ،

بدأنا بها لأننا لم نكن نعلم

بأن هذه ستنجح

لذا قررنا ان نحتاج لعمل شيء بسيط جداً.

مباشرة اتجهنا لنظرية بافلوف للتكيف

عندها علمنا الكلاب إشارتين :

الأولى تعني "يوجد "والأخرى تعني" لا يوجد"

ان نجحت هذه التقنية، فإن ماسنلاحظه هو

النشاط في نظام المكافئة في أدمغتهم

لهذه الإشارة وليست للأخرى.

أيضاً قمت بوضع شريحة هنا.

وحالما قمنا بهذا،

انتشر في أوساط أتلانتا هنا خبر التجربة

وبأننا نقوم بتجربة مجنونة لفحص الكلاب

وحالياً نبحث عن متطوعين،

وخصيصاً لمن يرغبون في تدريب الكلاب

ولديهم كلاب ذات سلوك حسن جداً.

فإن كانت كلابكم تستطيع ذلك، تواصلوا معي.

لأن المشروع لازال قائماً وفِي توسع اكثر.

لقد شاهدتم هذا النوع من الفيديو التحضيري.

هذه واحدة من اجمل الصور بسبب نوع اللقطات

هذا اليوم الأول من بداية الفحص الفعلي.

انها تلتقط اضطرابات الإنسان من هنا.

واقفين حولها لنحاول اكتشاف كيف سنقوم بهذا.

كالي تعلم انها دربت منذ شهرين للقيام بهذا؛

لذا هي مستعدة للتجربة .

غطاء الرأس ليبقي واقيات الأذن في مكانها.

هذا مايبدو عليه الماسح أثناء عمله،

من الطرف النهائي .

وهذا الكلب الذهبي كلب صيد اسمه "زين "

ونقوم مبدئياً دراسة استجابة نظام المكافئة

وببساطة ، لدينا إشارتين لليد والفكرة

نقوم بمقارنة استجابة الدماغ لهاتين.

وكما اسلفت، لدينا الكثير من الكلاب الآن،

فهذا ليس ملجأ للكلاب فقط.

فلدينا كلاب من مؤسسات الرعاية،

و كلاب ملاجئ من جميع السلالات.

وقبل أن اعرض بعضاً من النتائج،

اريد أن اخبركم شيئاً عن تشريح الدماغ .

دماغ الكلب - هذه الشريحة من دون قياس.

ان دماغ الكلب مابين حجم الخوخ او الليمون،

ويتفاوت بحسب حجم الكلب.

فلن يكون كبير الحجم، حتى لو كان الكلب كبير

معظم أجزاء الرأس عضلات ، للمعلومية فقط .

أحب ان أضع شريحة العرض هذه

لأنها تعرض أوجه التشابه لادمغة الحيوانات

ويمكنكم فوراً ملاحظة الأنسجة المشتركة

باليمين ترون هذا النوع من التركيب الكبير

للمخيخ الذي يتحكم بالنشاط الحركي،

و تحته جذع الدماغ .

والباقي من أجزاء الدماغ المختلفة

التي نسميها قشرة المخيخ .

هذا الجزء العلوي الجزء المثني .

الإختلاف الكبير بين دماغ الإنسان والكلب

يكون في حجم قشرة المخيخ وانثنائها .

وما ينجزه الإنثناء هو

توضيب مساحة اكبر لسطح الدماغ الى حجم محدد

بشكل عام،

كلما ازدادت انثناءات الدماغ،

زادت مساحة ونشاط الدماغ اكثر

هنالك العديد من أوجه الشبه والإختلاف .

و اكثر اهتمامي بأوجه الشبه تحديداً.

لأنه ان كان بيننا قواسم مشتركة مع

الكلاب والحيوانات الأخرى في هذه المسألة،

فإننا سنشترك في نفس بناء أنسجة الدماغ

كما قالها داروين قبل 150 سنة .

كيف ستبدو النتيجة؟

هذا مختصر موجز جداً للتجربة المعروضة

لإستقبال الكلاب إشارتين مختلفتين لليد

حسبنا معدل النتيجة على 12 كلبا،

اعتقد بأننا قمنا على الأرجح بتجربة 20 كلبا

المناطق البرتقالية اللون تظهر اكثر

مناطق الدماغ تفاعلاً مع إشارة المكافئة

أي إشارة النقانق .

ما أريد التأكيد عليه

ان استجابة الدماغ لم تكن موجه للنقانق،

بل لإشارة اليد التي تعني النقانق .

قد لا ترى مشكلة : فهي لازالت تعني النقانق.

فلن تتفاجئ بأن الكلاب تحبها.

ولكن هذه مشكلة بالنسبة لنا، لأننا دربناهم؛

على ان هذه الإشارة مجرد رمز تمثيلي

للنقانق والتي دربوا ليعرفوها هكذا.

والأجزاء المحددة بالدماغ التي

تجاوبت كانت في نظام المكافئة.

فهنالك نوعين من النقاط الساخنة.

و نموذج صورة للضوء الأمامي .

هذه منطقة بالدماغ تسمى نواة القشرة .

وتوجد هذه في جميع الثدييات، في هذه

المنطقة بالدماغ اهم مستقبلات الناقل العصبي

المركز الرئيسي لربط الحوافز بالفعل .

وعادة عندما تنشط في الإنسان او الحيوان،

فهي تعني ان شيئاً مهم حدث،

والحيوانات ستحتاج ان تفعل شيئاً ما .

فالمسألة بسيطة لأن الكلاب ستأكل النقانق.

حسناً، فماذا؟

إذن أثبتنا ان ادمغة الكلاب تحب النقانق .

وهذه كانت البداية فحسب .

فقد بدأت قبل ٤ سنوات ، ومنذ ذلك

أجرينا الكثير من التجارب الأخرى .

ولا زلنا نعمل على أغلب الكلاب في الصور

أجرينا تجارب كدراسة حاسة شم الكلاب

وكيفية عمل النظام الحسي للشم،

وكيف يميزون بين أشخاص مختلفين،

وبين الكلاب الأخرى بالمنزل من خلال الشم

ومن ضمن ما استنتجناه نظام المكافئة،

فهذا ينشط عند شم رائحة شخص مألوف،

وحتى ان لم يتواجد هذا الشخص هناك.

فهذا وضح بأن للكلاب تصورات لنا

لهوياتنا التي تبقى حتى ان ابتعدنا

حين يسألوني : "هل يفتقدوننا في غيابنا؟"

سأخبرهم نعم لأننا عثرنا على دليل بأنهم

يتذكرون من يعتني بهم،

وهذا مرتبط بإستجابات المكافئة .

هل لازالت لها علاقة بالنقانق ؟

الجواب، واحد من ضمن ما قمنا به كان

اعادة التجربة التي عرضتها لكم،

عندما عرضنا إشارتين مختلفتين لليد .

مع تحريف بسيط للتجربة : قمنا بمعالجة

مصدر الإشارة وهل سيختلف الأمر ان كانت

من صاحب الكلب او من شخص غريب؟

أو سواءاً كانت صادرة من الحاسوب؟

فلو كنت تؤمن بنظرية بافلوف وجميع من تبعه،

فهنا لن يختلف الأمر كثيراً لأن

ستتساوى اي إشارة تدل على هدية طعام آتية،

لو كانت الكلاب والحيوانات مجرد روبوتات .

في الحقيقة، عثرنا على الفرق .

والمثير في هذا هو ان الكلاب ليست مثل بعض

فمثلاً، كالي كان لديها تجاوب عالٍ جداً

في هذا الجزء في الدماغ

عند اصدار الغريب وحتى الحاسوب الإشارة

على العكس مني !

(ضحك)

بقية الكلاب في المشروع بعضها

ككلاب الصيد بالمختبر لديها نمط معاكس،

فاظهروا بوجود أصحابهم أقوى استجابات للدماغ

وهذا يزيد من حماسنا لأنه يزودنا

بلمحة موجزة عن العلامات البيولوجية

العصبية لشخصية الكلب .

في الحقيقة، قمنا بتجربة جانبية جديدة

و التي تحمسنا لها كثيراً.

فعقدنا شراكة مع

(كانين كومبانينز فور انديبندنس).

اكبر مؤسسة لرعاية وتدريب الكلاب بأميركا .

ماتعرفونه عن هذه المؤسسات صعوبة تدريبهم

بتكلفة باهظة، وبمعدل نجاح متدني جداً .

فقط 35% من الكلاب تجتاز البرنامج التدريبي

لتصبح فيما بعد كلاب مساعدة

ينتهي المطاف بإعادة ثلثي الكلاب لأصحابها.

لذلك عقدنا شراكتنا مع هذه المؤسسة،

ويقومون فعلياً بتدريبهم على اجراءات الفحص

وما سنفعله هو محاولة التنبأ أي منهم

سيكون مؤهلاً للخدمة .

احببت كثيراً هذا المشروع

لأنه بالرغم من بساطته في محاولة

فهم ماتشعربه كلابنا

ومعرفة ما إذا كانت تحبنا،

فحقيقةً الشغف لهذا يزداد اكثر .

إن الكلاب مميزة جداً.

وهي أولى الحيوانات الأليفة

فقد صاحبت البشر منذ بداية البشرية .

فعندما ننظر لأدمغتهم،

وكأننا على الأغلب ننظر للوراء بالزمن،

لنتصور منشأ هذا الوثاق بين الإنسان والكلب.

شكراً.

(تصفيق)