كيف أعدت نهرا، ومدينتي، للحياة
-
0:01 - 0:02أود أن أشارك معكم اليوم
-
0:02 - 0:04مشروعًا غيّر كيف أنهج
-
0:04 - 0:06وأمارس الهندسة المعمارية:
-
0:06 - 0:09مشروع إعادة تأهيل نهر فاس.
-
0:09 - 0:12مدينة منشئي فاس بالمغرب
-
0:12 - 0:15تباهي بأحد أكبر المدن القديمة
المسوّرة في العالم، -
0:15 - 0:18والمسماة بالمدينة، وتقع في وادٍ نهري.
-
0:18 - 0:22المدينة بأكملها هي موقع
تراث عالمي لليونسكو. -
0:22 - 0:26منذ الخمسينات، مع نمو سكان المدينة،
-
0:26 - 0:28البنية التحتية الأساسية
-
0:28 - 0:30كالمساحات الخضراء المفتوحة والصرف الصحي
-
0:30 - 0:35تغيرت بسرعة وأجهدت بشدّة.
-
0:35 - 0:38أحد أكبر ضحايا هذا الوضع
-
0:38 - 0:42كان نهر فاس، والذي ينصّف المدينة من وسطها
-
0:42 - 0:45واعتبر لقرون عدّة
-
0:45 - 0:48روح المدينة.
-
0:48 - 0:50في الواقع، يمكن للمرء أن يلحظ وجود
-
0:50 - 0:53شبكة النهر المائية الممتدة
-
0:53 - 0:54من خلال كل المدينة،
-
0:54 - 0:58في أماكن كالنوافير العامة والخاصة.
-
0:58 - 1:02للأسف، بسبب تلوث النهر
-
1:02 - 1:04تمت تغطيته قليلا قليلا
-
1:04 - 1:07بألواح خرسانية منذ 1952.
-
1:07 - 1:11عملية المحو هذه رافقها
-
1:11 - 1:13تدمير بيوت عدة
-
1:13 - 1:14على ضفاف النهر
-
1:14 - 1:16للسماح للآلات
-
1:16 - 1:21بالدخول في شبكة المشاة الضيقة في المدينة.
-
1:21 - 1:24هذه الفجوات المدنية صارت بسرعة
مواقف غير قانونية -
1:24 - 1:26أو ساحات قمامة.
-
1:26 - 1:28في الحقيقة، حالة النهر
-
1:28 - 1:32قبل دخول المدينة صحية جدًا.
-
1:32 - 1:34ثم يجيء أثر التلوث،
-
1:34 - 1:36بالأساس بسب الصرف الغير معالج
-
1:36 - 1:40والمهملات الكيميائية من حرف كالدباغة.
-
1:40 - 1:42في لحظة معينة، لم أستطع تحمل
-
1:42 - 1:44تدنيس النهر،
-
1:44 - 1:46كونه جزء مهمًا من مدينتي،
-
1:46 - 1:48وقررت العمل،
-
1:48 - 1:50خصوصا بعد أن سمعت أن المدينة
-
1:50 - 1:53استلمت منحة لإبعاد مياه الصرف
-
1:53 - 1:55ولمعالجتها.
-
1:55 - 1:57بماء نظيف، فجأة،
-
1:57 - 1:59أصبح كشف النهر ممكنا،
-
1:59 - 2:02وبالحظ والكثير من الدفع،
-
2:02 - 2:05أنا وشريكي تاكاكو تاجيما
-
2:05 - 2:08تفوّضنا من قبل المدينة للعمل
مع فريق من المهندسين -
2:08 - 2:10لكشف النهر.
-
2:10 - 2:12ولكننا كنا ماكرين
-
2:12 - 2:14وطلبنا المزيد:
-
2:14 - 2:18تحويل ضفاف النهر لمماشي
-
2:18 - 2:20وشبك هذه المماشي
-
2:20 - 2:22مع نسيج المدينة
-
2:22 - 2:24وأخيرا تحويل الفجوات المدنية
-
2:24 - 2:28على ضفاف النهر إلى مساحات عامة
-
2:28 - 2:30والتي تنقص مدينة فاس.
-
2:30 - 2:32سأريكم بسرعة الآن
-
2:32 - 2:35اثنتين من هذه الساحات.
-
2:35 - 2:38الأولى هي "الرصيف بلازا"،
-
2:38 - 2:41والواقعة فوق النهر بالضبط،
-
2:41 - 2:44والذي تستطيعون رؤيته هنا
في الخطوط المقطعة. -
2:44 - 2:48كانت الساحة سابقا مركز تنقل فوضوي
-
2:48 - 2:49انتهك من الكمالية المدنية
-
2:49 - 2:52للمدينة، التي تحوي أكبر
-
2:52 - 2:54شبكة مشاة في العالم.
-
2:54 - 2:58وخلف الجسر التاريخي الذي ترونه هنا،
-
2:58 - 2:59بجانب الساحة،
-
2:59 - 3:02تستطيعون رؤية أن النهر كان يبدو
-
3:02 - 3:04كنهر من القمامة.
-
3:04 - 3:06في محل ذلك ما اقترحناه هو جعل
-
3:06 - 3:08الساحة خاصة بالمشاة بالكامل،
-
3:08 - 3:11تغطيتها بمظلات جلد معاد تدويرها،
-
3:11 - 3:15ووصلها بضفاف النهر.
-
3:15 - 3:17ثاني مواقع التدخل
-
3:17 - 3:20هو أيضا فجوة مدنية على ضفاف النهر،
-
3:20 - 3:22وكانت موقف سيارات غير قانوني،
-
3:22 - 3:24واقترحنا تحويله
-
3:24 - 3:27لأول ساحة لعب في المدينة.
-
3:27 - 3:31الساحة بنيت باستخدام عجلات معاد تدويرها
-
3:31 - 3:33ويرافقها هور اصطناعي
-
3:33 - 3:36الذي لا ينظف مياه النهر وحسب
-
3:36 - 3:39بل يحافظ عليها حين تفوض.
-
3:39 - 3:42مع تطور المشروع وحوزه على عدة جوائز تصميم،
-
3:42 - 3:45تدخّل مساهمون جدد
-
3:45 - 3:48وغيروا أهداف المشروع وتصميمه.
-
3:48 - 3:51الطريقة الوحيدة لنا لإعادة
-
3:51 - 3:55الأهداف الأساسية للمشروع للمقدمة
-
3:55 - 3:57كان أن نفعل أمرا غير اعتيادي
-
3:57 - 3:59والذي لا يفعله المعماريون في العادة.
-
3:59 - 4:02كان هو أن نأخذ غرورنا بتصاميمنا
-
4:02 - 4:04وحسّنا الإبداعي
-
4:04 - 4:06ورميه جانبا
-
4:06 - 4:08والتركيز أساسا على كوننا نشطاء
-
4:08 - 4:10وعلى محاولة توحيد
-
4:10 - 4:12جميع الأجندات لأصحاب المصلحة
-
4:12 - 4:15والتركيز على الأهداف الرئيسية للمشروع:
-
4:15 - 4:18أي كشف النهر ومعالجة مياهه،
-
4:18 - 4:20وتوفير الساحات العامة للجميع.
-
4:20 - 4:21كنا في الواقع محظوظين جدا
-
4:21 - 4:24والعديد من تلك الأهداف قد تحققت
-
4:24 - 4:25أو في طور التحقق.
-
4:25 - 4:27مثلا ترون هنا في الرصيف بلازا.
-
4:27 - 4:30هذا كان شكله قبله سنوات.
-
4:30 - 4:32هذا هو اليوم.
-
4:32 - 4:34لا زال قيد الإنشاء،
-
4:34 - 4:35لكنه مستخدم بكثافة
-
4:35 - 4:37من قبل السكان المحليين.
-
4:37 - 4:40أخيرا هكذا سيكون شكل الرصيف بلازا
-
4:40 - 4:42عند إنهاء المشروع.
-
4:42 - 4:46هذا هو النهر، مغطى، مستخدم كساحة قمامة.
-
4:46 - 4:48بعد سنوات من العمل،
-
4:48 - 4:50النهر بمياه نظيفة، مكشوف.
-
4:50 - 4:52أخيرا، تستيطعون رؤية النهر هنا
-
4:52 - 4:55عند إكمال المشروع.
-
4:55 - 4:57لذا بالتأكيد، إعادة تأهيل نهر فاس
-
4:57 - 5:00ستتغير وتتأقلم
-
5:00 - 5:02وفقا للصورة السياسية الاجتماعية للمدينة،
-
5:02 - 5:05لكننا نؤمن بشدة أنه بإعادة تصور
-
5:05 - 5:07دور وعمل المعماري
-
5:07 - 5:11أقمنا الفكرة المحورية للمشروع
-
5:11 - 5:14وهي تحويل النهر من مجاري
-
5:14 - 5:16لمساحة مفتوحة للكل،
-
5:16 - 5:19وبذلك ضامنين أن مدينة فاس
-
5:19 - 5:21ستبقى حية لسكانها
-
5:21 - 5:23عوضا عن إرث محنط.
-
5:23 - 5:25شكرا جزيلا لكم.
-
5:25 - 5:26(تصفيق)
- Title:
- كيف أعدت نهرا، ومدينتي، للحياة
- Speaker:
- عزيزة شاوني
- Description:
-
نهر فاس يتلوّى خلال مدينة فاس بالمغرب - -مدينة أثرية كالمتاهة وموقع تراثي عالمي. في زمن اعتُبر فيه "الروح" للمدينة المحتفى بها، خضع النهر للصرف والتلوث، وفي الخمسينات غطي شيئا فشيئا حتى لم يبق منه شيء. تقص عزيزة شاوني جهدها الذي دام 20 عامًا لاستعادة هذا النهر لمجده السابق، ولتحويل مدينتها خلال ذلك.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 05:39
Retired user approved Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How I brought a river, and my city, back to life |