Return to Video

اختراع جديد | محمد عثمان بلولة | TEDxUniversityofSharjah

  • 0:14 - 0:17
    دخلت الجامعة تقريبًا سنة 2003
  • 0:17 - 0:21
    في جامعة عجمان، تخصصت
    في هندسة المعدّات الطبيّة.
  • 0:21 - 0:25
    مع أني كنت أفضّل
    تخصص هندسة الإلكترونيات.
  • 0:25 - 0:28
    فلما وجدت تخصص هندسة المعدات الطبية،
  • 0:28 - 0:30
    أحسست أن هذا المجال أقرب إليّ.
  • 0:31 - 0:34
    وكانت أول سنة بالنسبة لي عادية جدًا.
  • 0:35 - 0:39
    لكن السنة الثانية كانت فارقة في حياتي.
  • 0:39 - 0:42
    في سنتي الثانية توفيت والدتي رحمها الله.
  • 0:42 - 0:45
    نتيجة إصابتها بمرض السكري.
  • 0:45 - 0:51
    بعد ذلك، خلال سنة 2009 شاركت
    في مسابقة يوم المعدات الطبية،
  • 0:51 - 0:54
    وكان هذا أول نجاح أحققه في حياتي.
  • 0:55 - 0:57
    وأول مسابقة أفوز بها،
  • 0:57 - 1:01
    فشجعني ذلك أكثر
    على المشاركة في مسابقات أخرى.
  • 1:01 - 1:07
    فشاركت في مسابقة المؤتمر الهندسي الخامس.
  • 1:07 - 1:10
    وقدمت ورقة بحثية فيه.
  • 1:10 - 1:14
    وكان هاجس وفاة أمي بالسكري،
  • 1:14 - 1:18
    وأن الإمارات تحتل المرتبة
    الثانية في انتشار هذا المرض.
  • 1:18 - 1:20
    كان هذا أمرًا مؤثرًا في حياتي،
  • 1:20 - 1:24
    وجعلني أركز في أبحاثي على تقديم
    أي مساعدة تتعلق بهذا المرض.
  • 1:25 - 1:28
    أنجزت هذا المشروع
    وقد لاقى نجاحًا. الحمد لله!
  • 1:28 - 1:32
    ثم شاركت به في مسابقة جامعة (ولونغونغ)،
  • 1:32 - 1:36
    والحمد لله، نلت المركزين الأول والثالث.
  • 1:36 - 1:39
    وهو يتمثل في نظام المراقبة
    والتحكم عن بعد خاص بمرضى السكري،
  • 1:39 - 1:41
    باستخدام شبكة الهاتف النقال.
  • 1:42 - 1:47
    كنت جادًا في رغبتي في تقديم
    المساعدة للمجتمع في الإمارات.
  • 1:47 - 1:51
    وأن يكون هذا العمل، إن شاء
    الله في ميزان حسنات والدتي.
  • 1:51 - 1:55
    والحمد لله نجح المشروع في المسابقة.
  • 1:55 - 2:00
    لكن هل نهاية هذا المشروع
    الذي تعبت فيه
  • 2:00 - 2:03
    ستكون مجرد الفوز بالجوائز في مسابقات فحسب؟
  • 2:05 - 2:08
    لقد حاولت بقدر استطاعتي وبمساعدة أطبائنا،
  • 2:08 - 2:13
    أن أقدم المشروع كأوراق بحثية نشرتها
    في مؤتمر الجمعية الطبية الأمريكية
  • 2:13 - 2:17
    مع IEEE في واشنطن، عام 2010.
  • 2:17 - 2:22
    ثم نشرته في مشروع آخر ICNB
    في العام نفسه في (كاليفورنيا).
  • 2:22 - 2:27
    وشاركت في مؤتمر ثالث في سنغافورة
    في نفس العام وحقق نجاحًا كبيرًا جدًا.
  • 2:28 - 2:30
    من جهتي، بذلت ما في وسعي،
  • 2:30 - 2:37
    لكن هل هذه الإنجازات والمجهود
    المبذول سيحقق نتيجة فعلية تُذكر؟
  • 2:38 - 2:40
    للأسف لا! في العالم العربي، للأسف لا.
  • 2:41 - 2:45
    كل إنجازاتنا وأفكارنا تنجح فقط في الغرب.
  • 2:46 - 2:50
    شاركت بعدها وكنت بصراحة
    أتمنى رؤية الدكتور باسل سودان،
  • 2:51 - 2:54
    بما أنه كان أحد المتحدثين،
    شاركت بعدها سنة 2011
  • 2:54 - 2:58
    في مسابقة طموحات شباب
    على مستوى دولة الإمارات.
  • 2:58 - 3:00
    وبصراحة احترمت لجان التحكيم فيها.
  • 3:00 - 3:03
    لأن في أغلب المسابقات
    نجد لجان التحكيم نوعين:
  • 3:04 - 3:08
    إما لجنة سلبية: تحاول إظهار فشلك،
  • 3:08 - 3:11
    وعدم قدرتك على التفكير السليم
    وترى كل أفكارك خاطئة.
  • 3:11 - 3:17
    أو لجنة إيجابية: ينتقدك الحكام بإيجابية
    ويشجعونك لمواصلة تطوير أفكارك.
  • 3:17 - 3:20
    والحمد لله فزت في المسابقة بالمركز الأول.
  • 3:22 - 3:27
    (تصفـيق)
  • 3:27 - 3:29
    وهذا الفوز شجعي أكثر وأكثر.
  • 3:29 - 3:35
    بعد التخرج، هل يعني ذلك أن أتوقف أم أستمر؟
  • 3:35 - 3:38
    بل استمررت وحاولت نشر أفكاري،
  • 3:38 - 3:41
    فشاركت في العديد من المؤتمرات
    وحظي المشروع بالقبول.
  • 3:42 - 3:44
    ونُفذ هذا المشروع في الخارج.
  • 3:44 - 3:49
    لكن للأسف لم يكن لي الحق
    في تنفيذه داخل أي دولة عربية.
  • 3:49 - 3:53
    وصولًا لعام 2011، الحمد لله،
    حين وصلتني رسالة إلكترونية
  • 3:53 - 3:55
    وأنا أتذكر ذلك الموقف جيّدًا إلى الآن.
  • 3:56 - 3:59
    ذات صباح كنت أتفقد بريدي الإلكتروني،
    فإذا بي أجد هذه الرسالة تقول:
  • 3:59 - 4:04
    لقد تم اختيارك لنيل جائزة العلوم
    والابتكارات لسنة 2011.
  • 4:04 - 4:11
    وكانت على غرار الرسائل الرائجة حينها
    "ربحت 2 مليون أرسل رسالة الآن."
  • 4:11 - 4:16
    فقلت في نفسي إن في الأمر خدعة
    ونسيت الموضوع نهائيًا.
  • 4:17 - 4:23
    لكن تذكرت أني قرأت ضمن الإيميل
    اسمي مرفقًا باسم مشروع السكري
  • 4:23 - 4:26
    مما دفعني إلى قراءة الرسالة مرة أخرى.
  • 4:26 - 4:33
    ثم تواصلت معهم، فأخبروني أنني فزت
    بجائزة العلوم والابتكارات لسنة 2011.
  • 4:33 - 4:38
    ومع ذلك كنت أعتقد حتى آخر لحظة
    أن ذلك غير صحيح.
  • 4:39 - 4:45
    إلى أن قابلت المسؤولين وتأكدت
    منهم أنه تم اختياري لنيل الجائزة.
  • 4:45 - 4:50
    ووجدت نفسي أقف مع شخصيات رائدة
    في المجتمع مثل فريق ضاحي خلفان
  • 4:50 - 4:55
    الذي فاز بجائزة الإنجاز الحياتي،
    ومحمد العبّار الذي شيّد برج الخليفة
  • 4:55 - 5:00
    الفائز بجائزة رجل أعمال السنة.
  • 5:00 - 5:02
    إضافة إلى شركات كبيرة ورائدة.
  • 5:02 - 5:06
    وشجعني هذا الحدث على المضي
    قدمًا والمشاركة أكثر وأكثر،
  • 5:06 - 5:16
    ولهذا إليكم نصيحة، خلال سنوات
    الجامعة الـ4، بما يقارب 200 أسبوع،
  • 5:16 - 5:23
    يمكنكم المشاركة في نشاطات كثيرة
    جدًا، مثل المؤتمرات والمسابقات...
  • 5:23 - 5:29
    صدقوني، النجاح الحقيقي لأي إنسان
    يبدأ منذ اليوم الأول في الجامعة.
  • 5:30 - 5:34
    ففي الجامعة كليات مختلفة وعلوم شتى
  • 5:34 - 5:38
    وكل ما تحتاج إليه موجود في مكان واحد صغير.
  • 5:39 - 5:43
    فأنصحكم بمحاولة الاستفادة من هذا الكنز.
  • 5:43 - 5:51
    ثم في سنة 2012 اخترت ضمن أكثر
    500 شخصية عربية مؤثرة في العالم.
  • 5:58 - 6:08
    وفي العام التالي أيضًا 2013،
    اخترت ضمن أقوى 500 شخصية عربية مؤثرة.
  • 6:08 - 6:10
    من المفترض أن أتوقف عند ذلك،
  • 6:10 - 6:20
    بل واصلت المشاركة في العديد
    من المسابقات والمؤتمرات.
  • 6:20 - 6:24
    تلقيت الكثير من التكريمات من عدة جهات
  • 6:24 - 6:28
    سواء في مؤتمرات داخلية أو مؤتمرات خارجية.
  • 6:30 - 6:34
    ثم أنشأت حملة صحية باسم والدتي رحمها الله
  • 6:34 - 6:40
    وحاولت أن أستفيد من قدراتي في القيام
    بحملة صحية في ربوع دولة الإمارات.
  • 6:40 - 6:46
    ونجحت في تنظيم حملة لفحص السكري
    والضغط والأمراض المزمنة.
  • 6:46 - 6:49
    واستطعت أن أتواصل مع عدد كبير من الشركات
  • 6:49 - 6:55
    والحمد لله وزعت العديد بل المئات
    من الأجهزة المجانية لمرضى السكري
  • 6:55 - 6:57
    سواء داخل الدولة أو خارجها.
  • 6:59 - 7:04
    كنت أخشى الكتابة بخط يدي وأكرهها،
    أو بالأحرى كان خطي رديئًا
  • 7:04 - 7:13
    ولتحسين خطي؛ حاولت كتابة موضوعات شيقة.
  • 7:13 - 7:16
    فبدأت بكتابة موضوعات علمية،
  • 7:16 - 7:21
    وهذا شجعني أيضًا على تحسين
    مستوى القراءة والكتابة
  • 7:21 - 7:23
    في مواضيع علمية بحتة ولاقت نجاحًا كبيرًا.
  • 7:25 - 7:30
    إلى أن طرحت آخر اختراعاتي،
    والحمد لله منذ شهر تقريبًا
  • 7:30 - 7:36
    وهو نظام إنذار ضد الضباب يعمل عن طريق
    تويتر وغيره من منصات التواصل الاجتماعي
  • 7:36 - 7:42
    فهو نظام يعتمد على المعلومات؛
    فاليوم من الشائع لدى الناس
  • 7:42 - 7:44
    أنه بمجرد وقوع أي حدث، ينشره مباشرةً
  • 7:44 - 7:47
    على الفيسبوك أو إنستجرام أو تويتر.
  • 7:47 - 7:51
    فقلت لم لا نسنفيد من تلك
    المعلومات التي ينشرها الناس؟
  • 7:51 - 7:53
    بمجرد استخدام وسْم بسيط جدًا
  • 7:54 - 7:58
    مثلًا، مع الصورة التي تنشرها عادة حين
    تكون على الطريق السريع وتشاهد الضباب،
  • 7:58 - 8:01
    فيمكنك ببساطة كتابة أعلى المنشور
    وسم Fog UAE أو ضباب الإمارات
  • 8:02 - 8:06
    فتصل إلينا هذه المعلومة
    أو إلى الجهات المعنية والشرطة.
  • 8:06 - 8:10
    ولدينا لوحات موزعة على الطرق السريعة
  • 8:10 - 8:16
    وبناءً على تغريداتكم، نفعّل اللوحات
    فقط في الأماكن التي يكسوها الضباب.
  • 8:16 - 8:22
    وهذه الفكرة نتيجة لتجربة
    سابقة لي منذ سنة 2008،
  • 8:22 - 8:26
    قبل الحادث الشهير الذي تعرفونه
    جميعًا؛ حادث ثلاثاء الضباب.
  • 8:26 - 8:28
    الذي وقع على طريق أبوظبي دبي.
  • 8:28 - 8:32
    ففي المنطقة نفسها شهدت حادثة
    وبقيت هذه الحادثة عالقة في ذهني
  • 8:32 - 8:40
    ومنذ شهر تقريبًا وقع أيضًا حادث على طريق
    أبوظبي العين، فعاودتني الفكرة مجددًا.
  • 8:40 - 8:47
    لم لا نحاول الاستفادة من المعلومات،
    مثلًا إذا بحثنا على تويتر أو أي برنامج
  • 8:47 - 8:48
    عن كلمة "ضباب"
  • 8:48 - 8:51
    فسنحصل على معلومات كثيرة
    ومنشورات شتى لها علاقة بهذا الموضوع.
  • 8:52 - 8:54
    ومن هنا جاءتني الفكرة وصممت المشروع
  • 8:54 - 8:58
    والحمد لله تمكنت من نشره في معرض أدنوك
  • 8:58 - 9:01
    للأبحاث والتنمية في أبوظبي ولاقى النجاح.
  • 9:01 - 9:04
    كما نشرته في معرض المبتكر أبوظبي
  • 9:04 - 9:12
    مع أن المشروع استغرق 6 أيام فقط لإنجازه.
  • 9:12 - 9:15
    والحمد لله، لاقى النجاح.
  • 9:16 - 9:17
    وقبل أن أنهي محادثتي معكم
  • 9:17 - 9:21
    (تصفيق)
  • 9:22 - 9:32
    أودّ أن أتوجه بالشكر إلى معلمينا
    أصحاب فضل كبير في هذه النجاحات.
  • 9:35 - 9:40
    ولولا فضل الله ثم دعمهم المتواصل لنا
    ما كنت لأحقق أي شيء مما حققته.
  • 9:40 - 9:45
    دون أن أنسى دعم عائلتي
    والمجتمع الذين ساندوني كثيرًا.
  • 9:50 - 9:55
    وفي النهاية: لا تستهينوا أبدًا
    بأي عمل في حياتكم مهما قل شأنه،
  • 9:56 - 9:59
    لأن كل إنجازاتكم مهمة للغاية في حياتكم.
  • 9:59 - 10:05
    فنحن لم نعرف قيمة كل قطعة استخدمت
    في بناء برج خليفة إلا بعد انتهاء البناء.
  • 10:05 - 10:09
    لهذا فإنجازاتكم الصغيرة
    ستكون جزءًا من سيرتكم الذاتية
  • 10:09 - 10:15
    وسيتذكر المجتمع تلك الإنجازات
    بمجرد نجاحكم مهما كانت صغيرة.
  • 10:16 - 10:17
    شكرًا لكم.
  • 10:17 - 10:19
    (تصفيق)
Title:
اختراع جديد | محمد عثمان بلولة | TEDxUniversityofSharjah
Description:

صُنف محمد بلولا كواحد من أكثر 500 عربي نفوذاً في العالم لمدة عامين متتاليين، بسبب جهاز المراقبة والتحكم عن بعد لمرضى السكري والاختراعات الأخرى. أجرى أبحاثًا، وفاز بجوائز، ونظم حملات توعية كجزء من هدفه لمساعدة المجتمع على الحد من الأمراض. رسالته إلى طلاب الجامعات هي استثمار وقتهم وبذل أقصى ما في وسعهم أثناء الدراسة، ويقول إنه سيساهم بشكل كبير في حياتهم المهنية في المستقبل.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
Arabic
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
10:20

Arabic subtitles

Revisions