لا يوجد شيء اسمه "عدم التصويت"
-
0:01 - 0:02لماذا هذا العناء؟
-
0:05 - 0:06اللعبة مزورة.
-
0:06 - 0:07صوتي لن يُحتسب.
-
0:09 - 0:10الخيارات سيئة.
-
0:11 - 0:12التصويت للفاشلين.
-
0:13 - 0:15ربما تكون قد فكرت
ببعض هذه الأشياء. -
0:15 - 0:17ربما قلتها.
-
0:18 - 0:21وإذا فعلت، فأنت لست الوحيد،
ولست مخطئا بشكل كامل. -
0:22 - 0:26اللعبة السياسية العامة اليوم
مزوَرة بأشكال عدة. -
0:26 - 0:30و إلا كيف أن أكثر من نصف
الإعفاءات الضريبية الاتحادية -
0:30 - 0:33تتدفق إلى الخمسة بالمئة
الأكثر ثراءً بين الأمريكين؟ -
0:33 - 0:36وخياراتنا في بعض الأحيان بالتأكيد مروعة.
-
0:36 - 0:39بالنسبة للعديد من مختلف
ألوان الطيف السياسي، -
0:39 - 0:42فإن الانتخابات الرئاسية 2016
هي أفضل مثال لذلك. -
0:43 - 0:45ولكن في أي سنة، يمكنك أن
تنظر صعوداً وهبوطاَ للاقتراع -
0:45 - 0:48لتجد بأن العديد من الأشياء بدون روح.
-
0:50 - 0:53وعلى الرغم من هذا كلّه،
لا أزال أعتقد بأن التصويت مهم. -
0:53 - 0:55وهذا يبدو مجنوناً بعض الشيء،
-
0:55 - 0:57أعتقد بإمكاننا أن نحيي فرح التصويت.
-
0:58 - 1:01اليوم أريد أن أتكلم عن الطريقة
التي تمكننا أن نفعل هذا، ولماذا. -
1:03 - 1:06كان هنالك وقت في التاريخ الأمريكي
عندما كان التصويت ممتعاَ، -
1:06 - 1:09عندما كان أكثر بكثير من مجرد
الظهور عند صناديق الاقتراع كواجب. -
1:10 - 1:12كان ذلك الوقت يُدعى
"معظم التاريخ الأمريكي" -
1:13 - 1:14(ضحك)
-
1:14 - 1:17من الثورة إلى عصر الحقوق المدنية،
-
1:17 - 1:19كانت لدى الولايات المتحدة
-
1:19 - 1:23ثقافة تصويت نابضة بالحياة
فيها مشاركة قوية، وصاخبة. -
1:23 - 1:28كان الشارع مسرحاً، والمناقشات في
الهواء الطلق، والصوم والولائم وشرب النخب، -
1:28 - 1:30المسيرات والمشاعل.
-
1:30 - 1:33خلال القرن التاسع عشر،
ساعد المهاجرون وآلات السياسة المدنية -
1:33 - 1:35في إشعال ثقافة التصويت.
-
1:36 - 1:40هذه الثقافة نمت مع كل موجة
متعاقبة من المصوتين الجدد. -
1:41 - 1:44خلال إعادة الإعمار، حين بدأ
الناخبون الأفارقة الأمريكيون الجدد، -
1:44 - 1:46المواطنون الأفارقة الأمريكيون الجدد،
-
1:47 - 1:49بممارسة قوتهم،
-
1:49 - 1:51أقاموا مسيرات احتفالا بهذه المناسبات
-
1:51 - 1:54التي ربطت بين الانعتاق
مع حقهم بالتصويت المُكتشف حديثاً. -
1:55 - 1:57و بعدها بعدة عقود، جاءت
حركة السفراجيتس -
1:57 - 2:00وجلبت معها روحا
ذات طابع درامي لنضالهن، -
2:01 - 2:04حيث نظموا المسير معاً بفساتين
بيضاء وهن يطالبن بحق الانتخاب. -
2:05 - 2:06وكذلك حركة الحقوق المدنية،
-
2:06 - 2:09التي سعت للوفاء بوعد
المواطنة المتساوية -
2:09 - 2:11والتي تعرضت للخيانة
من قِبل جيم كرو، -
2:12 - 2:13جعلت حق التصويت مركز الاهتمام.
-
2:14 - 2:17من صيف الحرية
إلى المسيرة في سلمى، -
2:17 - 2:20عرف هذا الجيل من الناشطين
بأن التصويت مهم، -
2:20 - 2:23وعرِفوا بأن أفق
السلطة وتمثيلها -
2:23 - 2:25هو أساسي للوصول فعلاً إلى السلطة.
-
2:27 - 2:30ولكن مر أكثر من نصف قرن
منذ "سلمى" وقانون حق التصويت، -
2:31 - 2:33وفي العقود التي تلت ذلك،
-
2:33 - 2:35ثقافة التصويت وجهاَ لوجه تلك
-
2:35 - 2:37قد اختفت للتو.
-
2:37 - 2:39لقد قُتلت من قِبل التلفاز
-
2:39 - 2:41ومن ثم الانترنت.
-
2:41 - 2:43الأريكة استبدلت مكان مجلس العموم.
-
2:43 - 2:46الشاشات جعلت المواطن
مجرد مُشاهد. -
2:46 - 2:49وبينما هو لأمر جيد مشاركة الميميات
على وسائل التواصل الإجتماعية، -
2:49 - 2:52فإن هذا نوع من المواطنة المنعزلة لحد ما.
-
2:53 - 2:56هذا مايدعوه عالم الاجتماع
شيري تاركل بـ "الخلوة." -
2:57 - 2:59ما نحتاجه اليوم
-
2:59 - 3:03هو الثقافة الانتخابية التي تعني
بأن نكون معاً جنباً إلى جنب، -
3:03 - 3:04شخصياً،
-
3:04 - 3:06بطرق صاخبة وحماسية،
-
3:06 - 3:10إذاً عوضاً عن "كُلْ خضرواتك"
أو "افعلْ واجباتك" -
3:10 - 3:13التصويت هو شعور يشبه أكثر
"انضم إلينا" -
3:13 - 3:15أو بشكل أفضل "انضم إلى الحفلة."
-
3:16 - 3:20تخيل لو أنه يوجد لدينا،
عبر البلاد الآن، -
3:20 - 3:23في أماكن محلية ولكن على الصعيد الوطني،
-
3:23 - 3:26جهود متضافرة لإحياء مجموعة
من الطرق للعمل وجهاً لوجه -
3:26 - 3:28للانخراط في الحملة
الانتخابية وقيادتها: -
3:29 - 3:32عروض في الهواء الطلق حيث
يتم تحدي المرشحين و قضاياهم -
3:32 - 3:35أو الإشادة بهم بأسلوب تهكمي ومتحرر؛
-
3:35 - 3:37خطابات منبر من قِبل المواطنين؛
-
3:38 - 3:40مناقشات علنية تُعقد داخل الحانات؛
-
3:42 - 3:47الشوارع ممتلئة برسوم سياسية
وملصقات وجداريات يدوية؛ -
3:47 - 3:52مواجهات حفلات الفرق التي يقوم بها
المؤديون المتنافسون بتمثيل مرشحيهم. -
3:52 - 3:56الآن كل هذا قد يبدو كالقرن
الثامن عشر بالنسبة لك، -
3:56 - 4:00ولكن في واقع الأمر فإنه ليس من
الضروري أن يكون القرن الثامن عشر، -
4:00 - 4:03لنقل، "مسرحية هاملتون" في برودواي،
-
4:03 - 4:05وهو مايعني المعاصرة بشكل حيوي.
-
4:06 - 4:08والحقيقة أنه في أنحاء العالم،
-
4:08 - 4:11اليوم، ملايين الناس يصوتون بهذا الشكل.
-
4:11 - 4:16في الهند، الانتخابات ملوّنة،
وذات شأن شعبي. -
4:16 - 4:20في البرازيل، الأجواء العامة يوم الانتخاب
تكون من النوع الاحتفالي و الكرنفالي. -
4:21 - 4:23في تايوان وهونغ كونغ،
يوجد عرض، -
4:23 - 4:26عرض مبهر وجذاب
-
4:26 - 4:28في مسرح الشارع للانتخابات.
-
4:29 - 4:32ربما تسأل، حسناً، هنا في
أمريكا من لديه الوقت لهذا؟ -
4:32 - 4:34ويمكنني أن أخبرك
-
4:34 - 4:37بأن الأمريكي المتوسط يشاهد خمس
ساعات من التلفاز في اليوم. -
4:38 - 4:41ربما تسأل، من لديه الدافع؟
-
4:41 - 4:42وسأخبرك،
-
4:42 - 4:46أي مواطن يريد أن تتم
رؤيته وسماعه -
4:46 - 4:48ليس كسند أو موضوع نقاش،
-
4:48 - 4:51ولكن كمشارك، كمبتكر.
-
4:52 - 4:54حسناً، كيف يمكننا أن نفعل هذا؟
-
4:55 - 4:56ببساطة بجعله يحدث.
-
4:57 - 4:59لهذا، أنا ومجموعة من الزملاء
-
4:59 - 5:02أطلقنا مشروع جديد يُدعى
"فرح التصويت." -
5:03 - 5:05في أربع مدن عبر الولايات المتحدة--
-
5:05 - 5:07فيلادلفيا، ميامي،
-
5:07 - 5:09آكرون، أوهايو، و ويتشيتا، كانساس--
-
5:10 - 5:12جمعنا سوياً فنانين وناشطين،
-
5:12 - 5:16معلمين، زملاء سياسيين،
جيران، ومواطنين عادييين -
5:16 - 5:18ليجتمعوا معاً وينشؤوا مشاريع
-
5:18 - 5:22يمكنها أن تدعم ثقافة
التصويت بطريقة محلية. -
5:22 - 5:25في ميامي، هذا يعني حفلات
طوال الليل مع منسقي أغاني رائعين -
5:25 - 5:29حيث الطريقة الوحيدة بالدخول هي
بإظهار أنك مُسجل للتصويت. -
5:29 - 5:32في آكرون هذا يعني ألعاب سياسية
-
5:32 - 5:35يتم لعبها في أريكة شاحنة مقطورة
-
5:35 - 5:37التي تنتقل من حي إلى آخر.
-
5:38 - 5:39في فيلادلفيا،
-
5:39 - 5:43عبارة عن مسابقة ألعاب احتفالية موضوعها
التصويت عبر جميع أرجاء البلدة القديمة. -
5:43 - 5:48وفي ويتشيتا، أغاني الراب وفن
الكتابة على الجدران المنقول مباشرة -
5:48 - 5:50في الطرف الشمالي للخروج للتصويت.
-
5:51 - 5:52هنالك 20 مشروع منها،
-
5:52 - 5:55وهي مشاريع ملفتة للنظر
لما فيها من جمال وتنوع. -
5:55 - 5:57بالإضافة لتغييرهم للناس.
-
5:57 - 5:59دعوني أخبركم عن بعض المشاريع.
-
5:59 - 6:01في ميامي قمنا بتعيين فنان،
-
6:01 - 6:03فنان يافع يُدعى أتوميكو
-
6:03 - 6:07ليصنع بعض الصور الحية والنابضة بالحياة
لسلسلة جديدة من ملصقات "أنا أدليتُ بصوتي" -
6:08 - 6:10ولكن مافي الأمر، أن اتوميكو لم يصوَت
من قبل. -
6:11 - 6:13لم يكن مسجلاً حتى.
-
6:13 - 6:17بينما يعمل في صنع هذا العمل
الفني لهذه الملصقات، -
6:17 - 6:21بدأ أيضا بتجاوز إحساسه
بالرهبة من السياسة. -
6:21 - 6:23سجّل نفسه،
-
6:23 - 6:26ومن ثم تعّلم عن
الانتخابات التمهيدية المقبلة -
6:26 - 6:30وفي يوم الانتخابات، كان هناك
لا يوزع الملصقات وحسب، -
6:30 - 6:32بل يدردش مع الناخبين
ويشجع الناس ليصوتوا، -
6:32 - 6:35ويتحدث مع العابرين
عن الانتخابات. -
6:36 - 6:39في آكرون، شركة مسرح
تُدعى وندرينغ أثيتكس -
6:40 - 6:42كانت تؤدي مسرحيات على
شاحنات البيك أب الصغيرة. -
6:42 - 6:45وللقيام بذلك، يضعون
دعوة مفتوحة للعامة -
6:45 - 6:49يطلبون الخطب، والمونولوجات،
والحوارات، والقصائد، -
6:49 - 6:51قصاصات من أي شيء
يمكن أن تُقرأ بصوت عالٍ -
6:51 - 6:53وتحاك لتصبح عرضاً.
-
6:53 - 6:55حصلوا على العشرات من الطلبات،
-
6:56 - 6:58واحدة منهن كانت قصيدة
-
6:58 - 7:01كُتِبت من قبل تسعة طلاب
في صف اللغة الانكليزية كلغة ثانية، -
7:01 - 7:03كلهم عمال لاتينيون مهاجرون
-
7:03 - 7:05من منطقة قريبة هارتفيل، اوهايو.
-
7:06 - 7:08أريد أن اقرأ لكم من هذه القصيدة.
-
7:09 - 7:11إنها تُدعى "فرح التصويت."
-
7:13 - 7:15"أريد أن أصوّت للمرة الأولى
-
7:15 - 7:17لأن الأمور تتغير للـ اللاتينيين.
-
7:18 - 7:20أعتدت أن أخاف من الأشباح،
-
7:20 - 7:21الآن أنا خائف من الناس.
-
7:22 - 7:24هناك الكثير من العنف والعنصرية.
-
7:25 - 7:26التصويت يمكنه أن يغير هذا.
-
7:28 - 7:29جدار الحدود لاشيء،
-
7:30 - 7:31إنه مجرد جدار.
-
7:32 - 7:35جدار العار هو ذلك الشيء.
-
7:36 - 7:38أن نصوت أمر في غاية الأهمية
-
7:38 - 7:40لنستطيع أن نحطم هذا الجدار
من الخزي والعار. -
7:41 - 7:43لدي شغفٌ في قلبي،
-
7:43 - 7:46فالتصويت يعطيني صوت وقوة.
-
7:46 - 7:49يمكنني أن أقف وأفعل شيئا."
-
7:51 - 7:54مشروع "فرح التصويت"
ليس عن الفرح وحسب، -
7:54 - 7:55إنه عن هذا الشغف،
-
7:55 - 7:58عن الإحساس والإيمان،
-
7:58 - 8:00إنه ليس عملنا المؤسساتي وحسب.
-
8:01 - 8:02عبر البلاد الآن،
-
8:03 - 8:06مهاجرون، وفتية، وقدامى المحاربين،
وأناس من خلفيات مختلفة -
8:06 - 8:09سيأتون معا ليصنعوا هذا النوع
من النشاط الفرِح والشغوف -
8:09 - 8:11في الانتخابات،
-
8:11 - 8:14في الولايات الحمر والزرق،
في المجتمعات الحضرية الريفية، -
8:14 - 8:16أُناس من خلفيات سياسية مختلفة.
-
8:16 - 8:19ما يجمعهم سوية ببساطة هو:
-
8:19 - 8:21عملهم متأصل في المكان.
-
8:22 - 8:25يجب أن تتذكروا، أن كل
المواطنين هم محليون. -
8:26 - 8:29عندما تصبح السياسة
فقط انتخابات رئاسية، -
8:29 - 8:33كلنا نصيح ونصرخ على شاشاتنا،
ونسقط منهارين متعبين. -
8:34 - 8:37ولكن عندما تكون السياسة عنا
-
8:37 - 8:40وعن جيراننا، والناس الآخرين في مجتمعنا
-
8:40 - 8:44وعن تكافلنا لنصنع تجارب
من الصوت والخيال المشترك، -
8:45 - 8:48عندها نبدأ بالتذكر
بأن هذه الأشياء مهمة. -
8:49 - 8:52نبدأ نتذكر أن هذه الأشياء
هي الحكم الذاتي. -
8:53 - 8:55الأمر الذي يعيدني إلى ما بدأت به.
-
8:56 - 8:57لماذا هذا العناء؟
-
8:58 - 9:00هنالك طريقة واحدة للإجابة عن هذا السؤال.
-
9:00 - 9:05التصويت يهم لأنه يمثل
فعل الإيمان بتحقيق الذات. -
9:05 - 9:10إنه يُغذي روح المصلحة المشتركة
التي تجعل أي مجتمع يزدهر. -
9:11 - 9:14عندما نصوّت، حتى بغضب،
-
9:14 - 9:17فنحن جزء من قفزة
إيمان جماعية ومبدعة. -
9:18 - 9:21التصويت يساعدنا بأن نوّلد
القوة الكامنة التي طالما حلمنا بها. -
9:22 - 9:25ليس هنالك مصادفة بأن الديموقراطية والمسرح
-
9:25 - 9:27ظهروا في نفس الوقت
في أثينا القديمة. -
9:28 - 9:32كلاهما يشدان الفرد خارج
تقوقعه إلى ذاته الخاصة. -
9:33 - 9:37كلاهما يخلقان خبرات عامة
رائعة من طقوس مشتركة. -
9:38 - 9:41كلاهما يجلبان الخيال إلى الحياة
-
9:41 - 9:44بطرق تذكرنا بأن كل روابطنا في النهاية
-
9:44 - 9:47تم تخيلها وبالإمكان إعادة تخيُلها.
-
9:51 - 9:52في هذه اللحظة الآن،
-
9:53 - 9:56عندما نعتقد بأن معنى التخيل،
-
9:56 - 9:59هو مهم جداً في الأساس،
-
10:00 - 10:04وقدرتنا بأخذ هذه الروح
-
10:04 - 10:05وأخذ هذا الشعور
-
10:05 - 10:07بأن هنالك شيء أفضل،
-
10:07 - 10:11ليست مجرد مسألة خبرة تقنية.
-
10:11 - 10:14وليست مسألة صنع الوقت
أو وجود الخبرة. -
10:14 - 10:16إنها مسألة الروح.
-
10:17 - 10:20ولكن دعوني أجيبكم على السؤال،
"لماذا هذا العناء؟" -
10:20 - 10:23ذلك قد يكون أقل روحية نوعاً ما
وأكثر تحديداً بقليل. -
10:24 - 10:26لماذا هذا العناء في التصويت؟
-
10:26 - 10:29لأنه لا يوجد شيء
اسمه عدم التصويت. -
10:29 - 10:31عدم التصويت هو تصويت.
-
10:31 - 10:34لكل شيء ربما
تمقته أو تعارضه. -
10:34 - 10:36عدم التصويت يمكن أن يوصف
-
10:36 - 10:39كفعل مقاومة مبدئية وسلبية،
-
10:39 - 10:41ولكن في الحقيقة، إن عدم التصويت
-
10:41 - 10:43هو تسليم السلطة بالقسر
-
10:43 - 10:45لمن تعارض مصلحتهم مصلحتك،
-
10:45 - 10:49للذين سيفرحون
ويستفيدون من غيابك. -
10:49 - 10:51عدم التصويت هو للفاشلين.
-
10:52 - 10:54تخيل أين من الممكن
أن يكون هذا البلد -
10:55 - 10:58لو أن جميع الناس الذين خلقوا حزب الشاي
سنة 20110 -
10:58 - 11:01قرروا، أنتم تعلمون،
أن السياسة فوضوية جداً، -
11:01 - 11:02وأن التصويت معقد للغاية.
-
11:02 - 11:05ليس بإمكان أصواتنا أن تضيف
ما يمكن أن يصل بنا لشيء. -
11:05 - 11:08لم يفعلوا شيئا
استباقيا بإسكات أنفسهم. -
11:08 - 11:09لقد حضروا،
-
11:09 - 11:13وبهذا الحضور، غيّروا
السياسة الأمريكية. -
11:13 - 11:18تخيلوا لو أن جميع أتباع كل
من دونالد ترامب وبيرني ساندرز -
11:18 - 11:22قرروا عدم الانقلاب على
الوضع السياسي الراهن -
11:22 - 11:25ويفجّروا هيكلية الاحتمال السابق
-
11:25 - 11:27في السياسات الأمريكية.
-
11:27 - 11:29هم فعلوا ذلك بالتصويت.
-
11:31 - 11:33نحن نعيش الآن في زمن،
-
11:33 - 11:36منقسم، شديد الظلمة غالبا،
-
11:36 - 11:40حيثُ هنالك كلام كثير
في اليمين أو اليسار عن الثورة -
11:40 - 11:43والحاجة إليها لتعطيل
الديموقراطية اليومية. -
11:43 - 11:45حسناً، إن الأمر كالتالي :
-
11:45 - 11:48الديموقراطية اليومية بالفعل
تعطينا القواعد من أجل الثورة. -
11:49 - 11:51في انتخابات الرئاسية 2012،
-
11:51 - 11:53ناخوين يافعون، ناخبون لاتينيون،
-
11:53 - 11:55ناخبين آسيويين أمريكيون،
ناخبون ذوو دخل محدود، -
11:55 - 11:57كلهم شاركوا بنسبة أقل بـ 50%.
-
11:59 - 12:03في الانتخابات النصفية عام 2014،
كانت نسبة المشاركة 36%، -
12:03 - 12:05وهو أدنى مستوى له منذ 70 عاماً.
-
12:06 - 12:08وبمعدل وسطي للانتخابات المحلية،
-
12:08 - 12:10تتراوح نسبة الإقبال بحدود 20%.
-
12:11 - 12:15أنا أدعوكم لتتخيلوا 100في المئة.
-
12:16 - 12:17تصوروا 100%.
-
12:18 - 12:20لنحشد 100في المئة،
-
12:20 - 12:22وخلال ليلة، سنحصل على ثورة.
-
12:23 - 12:27وبين عشية وضحاها، أولويات السياسة
في هذا البلد ستتغير بشكل كبير. -
12:27 - 12:31وكل مستوى من مستويات الحكومة
يصبح تدريجياً أكثر استجابة -
12:31 - 12:32لجميع الناس.
-
12:33 - 12:36ما الذي قد يتطلبه الأمر
لحشد 100في المئة؟ -
12:36 - 12:39حسناَ يجب علينا أن ندفع
هذه الجهود على قدم وساق -
12:39 - 12:41عبر البلاد الآن
-
12:41 - 12:42لنجعل التصويت أصعب.
-
12:42 - 12:44ولكن في نفس الوقت
-
12:44 - 12:47يجب علينا أن ننشىء بفاعلية
ثقافة إيجابية للتصويت -
12:47 - 12:49التي يرغب كل الناس بالانتماء لها،
-
12:49 - 12:51ليكونوا جزءاً منها، وليختبروها سوياً.
-
12:51 - 12:53يجب علينا خلق مغزى لهذا.
-
12:53 - 12:54يجب علينا أن نصنع الفرح.
-
12:55 - 12:58إذاً نعم، دعونا نصنع هذه الثورة،
-
12:58 - 13:00ثورة الروح، الأفكار،
-
13:00 - 13:02السياسة، والمشاركة،
-
13:02 - 13:05ثورة ضد الاستخفاف،
-
13:05 - 13:08ثورة ضد النفس المليئة
بالشعور بالعجز. -
13:09 - 13:12دعونا نصوت لهذه الثورة لِتُوجد،
-
13:12 - 13:13وبينما نحن في ذلك،
-
13:13 - 13:15دعونا نستمتع قليلاً.
-
13:15 - 13:16شكراً جزيلاً لكم.
-
13:16 - 13:18(تصفيق)
- Title:
- لا يوجد شيء اسمه "عدم التصويت"
- Speaker:
- ايريك ليو
- Description:
-
أناس كثيرون يحبون أن يتكلموا عن مدى أهمية التصويت و كيف إنه واجبك المدني ومسوؤليتك كـبالغ. إيريك ليو يوافق على ذلك ولكنه يُفكر بإنه حان الوقت ليعود الفرح لصناديق الاقتراع. كاتب الخطب السياسية السابق يُشارك تفاصيل كيفية محاولته هو وفريقه بتعزيز ثقافة التصويت في الانتخابات الأمريكية لعام 2016-- ويختم بتحليل قوي لم يجب على أي شخص مؤهل الظهور يوم الاقتراع.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 13:33
Lalla Khadija Tigha approved Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Lalla Khadija Tigha edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ accepted Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again | ||
Raneem ABDULAZEEZ edited Arabic subtitles for Let's make voting fun again |