Return to Video

لغة الجسد: مفتاحك إلى اللاواعي | آن واشبورن | TEDxIdahoFalls

  • 0:11 - 0:15
    هل حدث لكم في مرة أن ظهرت
    إحدى أزرار الكمبيوتر التي تسأل:
  • 0:15 - 0:19
    "تحديث البرمجيات متاح،
    هل ترغب في تثبيته الآن؟"
  • 0:20 - 0:26
    أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا تستخدم
    نظماً لمعالجة كميات كبيرة من المعلومات.
  • 0:26 - 0:30
    والمبرمجون يعلمون أن تشغيل برامج بها عيوب
  • 0:30 - 0:32
    تعطينا نتائج معيوبة
  • 0:32 - 0:36
    ولهذا توجد عمليات تحديث لحواسيبنا.
  • 0:36 - 0:40
    يتضح أن لاوعيك
    يعمل بنفس الطريقة،
  • 0:40 - 0:46
    في الواقع، لاوعينا سيعالج
    ما يصل إلى 40 مليون معلومة
  • 0:46 - 0:48
    كل ثانية.
  • 0:48 - 0:52
    ولمعالجة هذه الكميات الضخمة من المعلومات
  • 0:52 - 0:55
    يختار لاوعينا البرمجيات.
  • 0:55 - 1:00
    وفي الحقيقة اخترنا
    هذه البرمجيات منذ الصغر
  • 1:00 - 1:02
    والآن وقد صرنا بالغين،
  • 1:02 - 1:07
    ربما ما زلنا نشغل نفس البرمجيات
    ونحصل على نتائج مُشوشة في حياتنا.
  • 1:07 - 1:11
    لذا من يرغب في زر تحديث
    لبرمجة لاوعيه؟
  • 1:11 - 1:17
    اكتشفت كيفية الدخول إلى لاوعيي،
    وهو ما أرغب في مشاركته معكم.
  • 1:17 - 1:19
    أريد أن تجاروني للحظة.
  • 1:19 - 1:22
    فليعقد الجميع أذرعهم.
  • 1:24 - 1:27
    جيد، والآن انظروا
    أي ذراع في الأعلى.
  • 1:28 - 1:34
    فكوا العقد، والآن اعقدوهم جاعلين
    الذراع الأخرى في الأعلى.
  • 1:35 - 1:37
    كيف هو الشعور؟
  • 1:38 - 1:41
    شعور غريب غير مريح.
  • 1:41 - 1:43
    وهذا الشخص يقول: "الأذرع لا تفعل هذا."
  • 1:43 - 1:45
    (ضحك)
  • 1:45 - 1:47
    ولكن ما تشعرون به
  • 1:47 - 1:51
    يُشار إليه في العلم
    بمصطلح التنافر المعرفي.
  • 1:51 - 1:54
    يقول التنافر المعرفي أنه لا يمكننا التمسك
  • 1:54 - 1:59
    بفكرتين متناقضتين والشعور بالارتياح.
  • 1:59 - 2:00
    لا يمكن لعقولنا التمسك
  • 2:00 - 2:04
    بفكرتين متناقضتين والشعور بالارتياح.
  • 2:04 - 2:05
    يمكنكم فك أذرعكم الآن.
  • 2:05 - 2:08
    لا أريد أن تعقدوا أذرعكم طيلة الوقت.
  • 2:08 - 2:14
    ما شعرتم به هو برنامج التنافر.
  • 2:14 - 2:18
    التنافر المعرفي هو أحد الأجزاء التي تمنحنا
  • 2:18 - 2:22
    فرصة لتحديث برمجية لاوعينا.
  • 2:22 - 2:24
    وإليكم الجانب الأخر،
  • 2:24 - 2:26
    عندما يأتي الأمر لطرق التواصل
  • 2:26 - 2:30
    هناك ثلاثة أجزاء رئيسية لطرق تواصلنا
  • 2:30 - 2:32
    هناك الكلمات التي نتكلمها
  • 2:32 - 2:34
    ومن ثم نبرة تلك الكلمات.
  • 2:34 - 2:37
    هل وقعتم في مشكلة بسبب نبرة صوتكم؟
  • 2:37 - 2:40
    نعم، فهي تحمل معها رسائل.
  • 2:40 - 2:45
    والجزء الثالث هو إيماءاتنا أو لغة أجسادنا.
  • 2:45 - 2:46
    فعندما لا ندرك،
  • 2:46 - 2:49
    ما الذي نعبر عنه بلغة أجسادنا
  • 2:49 - 2:52
    ولا يتوافق مع الكلمات التي نقولها،
  • 2:52 - 2:59
    سيتجاهل الناس الكلمات التي يسمعوها
    ليصدقوا التعبيرات التي يرونها.
  • 2:59 - 3:04
    لأن لاوعينا يفهم الفرق بين كلا التعبيرين.
  • 3:04 - 3:09
    ولكن كيف لعقولنا التعبير
    بطريقتين مختلفتين في نفس الوقت؟
  • 3:09 - 3:12
    لأن لاوعيكم
  • 3:12 - 3:16
    هو ما يدير أغلبية لغة أجسادكم،
  • 3:16 - 3:21
    وتذكروا، لاوعينا يعمل على برمجيات.
  • 3:21 - 3:27
    لاوعينا أو كامل عقلنا
    يحفظ طاقته بطبيعته.
  • 3:28 - 3:30
    عقولنا تحفظ طاقتها
  • 3:30 - 3:32
    وتعلم أنه من السهل
  • 3:32 - 3:37
    الإبقاء على البرمجة الحالية
    عن التكيف مع واحدة جديدة.
  • 3:37 - 3:41
    وعند ربط هاتين الفكرتين معاً
  • 3:41 - 3:45
    نتمكن من الدخول إلى برمجة لاوعينا.
  • 3:45 - 3:51
    دعوني أشرح لكم أين كنت
    في حياتي من فترة ليست بالبعيدة.
  • 3:51 - 3:53
    في الواقع كان منذ الستة أعوام مضت
  • 3:53 - 3:57
    حيث كنت في فترة صعبة جداً من حياتي.
  • 3:57 - 3:59
    حاولت التفاعل مع الناس،
  • 3:59 - 4:02
    ولاحظت أن الناس مجادلين جداً،
  • 4:02 - 4:06
    لا يمكن تنبأهم وصعب التواجد من حولهم.
  • 4:06 - 4:08
    لم يكن أمراً ممتعاً.
  • 4:08 - 4:11
    وحسمت أن الجميع ببساطة، أشرار.
  • 4:11 - 4:13
    لابد وأن هذه هي الحقيقة.
  • 4:13 - 4:17
    حتى صرت أرسل أولادي
    إلى المدرسة في الصباح
  • 4:17 - 4:20
    وأختبىء أنا داخل المنزل،
  • 4:20 - 4:24
    ولم أفتح الباب أو أجب على الهاتف،
  • 4:24 - 4:26
    لأنه بقدر ما حاولت،
  • 4:26 - 4:30
    لم تتوافق النتائج مع الجهود
  • 4:30 - 4:33
    التي كنت أبذلها للتفاعل مع الناس
  • 4:33 - 4:34
    وشعرت أنني عالقة.
  • 4:35 - 4:39
    كان هذا حالي،
    أرى الناس يحصلون على فرص
  • 4:39 - 4:42
    لكنني لم أستطع الحصول على واحدة لنفسي
  • 4:42 - 4:44
    بالرغم من أنه في حياتي
  • 4:44 - 4:48
    عملت مهندسة في محاكة الطيران والمتفجرات،
  • 4:48 - 4:50
    هذه كانت النقطة في حياتي،
  • 4:50 - 4:54
    التي تحولت إلى دراسة
    طرق التواصل ولغة الجسد.
  • 4:54 - 4:57
    وأثناء تعلمي كلا المجالين
    اللذين أخبرتكم عنهما للتو،
  • 4:57 - 5:02
    أدركت أنها سوف تمنحني خيار
  • 5:02 - 5:04
    لتغيير طريقة تفاعلي مع الناس.
  • 5:04 - 5:09
    وبدأت تطبيقها لأنني أردت أن أفهم
  • 5:09 - 5:13
    لماذا يستطيع بعض الأشخاص
    إدراك تلك الأمور وأنا لا.
  • 5:13 - 5:16
    لذا دعوني أعلمكم قليلاً عن لغة الجسد
  • 5:16 - 5:18
    لتفهموا ما الذي يحدث هنا.
  • 5:18 - 5:22
    عندما يشعر شخص بالضعف،
    إذا كنت أشعر بالضعف،
  • 5:22 - 5:26
    سأستخدم لغة جسد
    منغلقة تنم عن الضعف،
  • 5:26 - 5:27
    ستهبط أكتافي،
  • 5:27 - 5:30
    سأعقد أذرعي وأنظر للأسفل.
  • 5:30 - 5:32
    وربما أتكىء بوزني على قدم واحدة،
  • 5:32 - 5:34
    لأنني أشعر بالضعف،
  • 5:34 - 5:38
    وعلى العكس عندما يشعر شخص بالقوة
  • 5:38 - 5:40
    تنفتح لغة جسده
  • 5:40 - 5:42
    قد يضعوا أذرعهم بجانبهم،
  • 5:42 - 5:45
    ترتفع أكتافهم وذقونهم
  • 5:45 - 5:48
    سيبتسموا وتتساوى أوزانهم على كلا القدمين.
  • 5:48 - 5:51
    تذكروا أنه في تلك الفترة من حياتي،
  • 5:51 - 5:56
    شعرت بالضعف،
    لكنني أردت أن أكون قوية.
  • 5:56 - 6:00
    وقررت أنني سأجد حلاً للمشكلة.
  • 6:00 - 6:04
    تفحصت الأشخاص الناجحين من حولي.
  • 6:04 - 6:06
    تفحصت المشاهير وأصحاب الأعمال،
  • 6:06 - 6:09
    والأشخاص ممن هم في علاقات،
  • 6:09 - 6:13
    ممن لديهم علاقات متينة وقوية للغاية،
  • 6:13 - 6:16
    وأدركت أن هؤلاء الأشخاص الناجحين
  • 6:16 - 6:19
    لا يتصرفون مثلي.
  • 6:19 - 6:21
    إليكم كيف بدا لي الأمر.
  • 6:21 - 6:26
    لأنني شعرت بالضعف وخفت
    الأشخاص الذين أتعامل معهم
  • 6:26 - 6:28
    عادةً ما كنت أعقد ذراعي
  • 6:28 - 6:30
    كنت أعقدهما كثيراً
  • 6:30 - 6:32
    وإذا سألني شخص ما لماذا أقوم بهذا
  • 6:32 - 6:33
    أقول لهم:
  • 6:33 - 6:36
    "لأنه لا يوجد مكان آخر أضع
    فيه يدي عندما لا أستخدمهم،
  • 6:36 - 6:40
    لا أريدهم متدليتان هنا.
    سوف أعقد ذراعي".
  • 6:40 - 6:43
    ولكن عندما تفحصت الأشخاص الناجحين
  • 6:43 - 6:46
    في أغلب الوقت عندما
    لا يستخدمون أيديهم
  • 6:46 - 6:49
    يتركوها جانبهم.
  • 6:49 - 6:51
    لذا قررت أن أجرب ذلك.
  • 6:51 - 6:54
    وإذا كنتم في رأسي في ذلك
    الوقت لكان الأمر مسلي جداً
  • 6:54 - 6:57
    لكان الأمر مسلي جداً لأنني أمضي
  • 6:57 - 7:01
    وهناك "تنافر" في رأسي
  • 7:01 - 7:06
    لأن برمجتي القديمة تقول:
    "الناس غير آمنين"
  • 7:06 - 7:09
    ولكنني كنت أختار أن أبدو
  • 7:09 - 7:13
    أنني شعرت بالقوة والراحة
    والإنفتاح حول الناس.
  • 7:13 - 7:16
    قلت: "يداي سوف تبقى هنا عندما لا أستخدمهم"
  • 7:16 - 7:19
    هذا لا يعني أني أمشي بهذا الشكل،
  • 7:19 - 7:20
    لبدا الأمر غريبًا جداً
  • 7:20 - 7:23
    مما عنى أنه عندما لا أستخدمهم
  • 7:23 - 7:24
    أضعهم إلى جانبي.
  • 7:24 - 7:28
    ولكن لاوعيي يقول:
    "عقد ذراعيك أكثر راحة"
  • 7:28 - 7:30
    وأنا أقول "لا، أريد ذراعي هنا"
  • 7:30 - 7:33
    "اعقديهم، بل هنا، اعقديهم،
    بل هنا، اعقديهم، بل هنا"
  • 7:33 - 7:35
    هذا ما كان يدور في رأسي.
  • 7:36 - 7:40
    ولكن بعد مدة قرر لاوعيي: "حسناً؟"
  • 7:40 - 7:41
    "سيكون من السهل
  • 7:41 - 7:45
    تبني برمجة جديدة وعدم
    الاستمرار في الجدال معها"
  • 7:45 - 7:48
    وبدأت الشعور بالاختلاف.
  • 7:48 - 7:52
    وبدأ الناس من حولي ملاحظة الأمر.
  • 7:52 - 7:54
    يمكنكم الشعور به معي الآن
  • 7:54 - 7:59
    ربما سمع بعضكم بالمصطلح العلمي، "الجاذبية"
  • 7:59 - 8:01
    هل سمعتم عنه؟
  • 8:01 - 8:04
    يجذبنا للأسفل ببراعة
  • 8:04 - 8:05
    وخلال اليوم يحب أن
  • 8:05 - 8:08
    يجذب أكتافنا وذقوننا للأسفل.
  • 8:08 - 8:12
    فالينزل الجميع أكتافه وذقونه.
  • 8:13 - 8:15
    ما هو الشعور؟
  • 8:16 - 8:21
    يخبرني الناس أنه يشعرهم
    بالتعب والهم والاكتئاب
  • 8:22 - 8:24
    والآن بدلاً من ذلك،
  • 8:24 - 8:28
    ارفعوا أكتافكم وذقونكم لأعلى مرة أخرى.
  • 8:28 - 8:30
    كيف هو شعوركم الآن؟
  • 8:31 - 8:35
    يشعركم بالتمكين "أنا مستيقظ، أنا قادر."
  • 8:35 - 8:41
    شعرتم للتو بالاختلاف عند
    تغير أو اختيار برمجة جديدة
  • 8:41 - 8:45
    في الواقع، في 2009 كانت هناك دراسة نُشرت
  • 8:45 - 8:48
    في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي،
  • 8:48 - 8:51
    وما قاموا به هو
  • 8:51 - 8:54
    أنهم طلبوا من الناس ملأ تقييم شخصي
  • 8:54 - 8:57
    وعملوا التقييم الشخصي إما،
  • 8:57 - 9:02
    في وضعية منحنية أو وضعية صحيحة.
  • 9:02 - 9:05
    الأشخاص الذين كانوا في وضعية صحيحة،
  • 9:05 - 9:09
    أعطوا أنفسهم نسبة أعلى في التقيم الشخصي.
  • 9:09 - 9:14
    وأتضح أن جدتكم كانت على حق،
    لأنها كانت ذكية جداً،
  • 9:14 - 9:16
    ظلت تحثنا على الجلوس باستقامة.
  • 9:17 - 9:22
    ولكن هي فرصة للشعور بالاختلاف من داخلنا.
  • 9:22 - 9:27
    وهذه واحدة من الأمور
    التي طبقتها لتغيير برمجتي
  • 9:27 - 9:29
    هل لي أن أشارككم باثنتين إضافيتين؟
  • 9:29 - 9:32
    ما لاحظته في نفسي،
  • 9:32 - 9:34
    بل لنتحدث عنكم لدقيقة.
  • 9:34 - 9:36
    عندما يأتي الأمر إلى لغة الجسد،
  • 9:36 - 9:42
    أشاهد لغة الجسد أينما ذهبت
    وقد عملت مع آلاف البشر
  • 9:42 - 9:48
    واكتشفت أن أغلب الناس
    سيستخدمون لغة جسد الرفض
  • 9:48 - 9:50
    يرفضون الأشياء.
  • 9:50 - 9:54
    ومن ثم يتسألون لماذا لا يحصلون
    على ترقية وظيفية،
  • 9:54 - 9:58
    أو علاوات أو فرص أو علاقات في حياتهم.
  • 9:58 - 10:01
    ولكن هم من يرفضون تلك الأشياء.
  • 10:01 - 10:05
    في الواقع، أفضل طريقة لرؤية
    شخص يستخدم لغة جسد الإبعاد
  • 10:05 - 10:07
    هو منحهم إطراء.
  • 10:07 - 10:11
    عندما تعطي شخص إطراء، كيف يستجيبون؟
  • 10:11 - 10:13
    "شكراً لك،"
  • 10:13 - 10:18
    ويلقون بالإطراء بعيداً أو يفسرونه.
  • 10:18 - 10:21
    أحب الأمر، دائماً أعمل
    اختبارات صغيرة.
  • 10:21 - 10:25
    أمنح الناس إطراء ثم أشاهد لغة جسدهم.
  • 10:25 - 10:29
    وعادةً ما ينفض الناس بناطيلهم فجأة.
  • 10:29 - 10:31
    عندما يحصلون على إطراء،
  • 10:31 - 10:33
    أو أكتافهم.
  • 10:33 - 10:38
    والمفضلة عندي، حين منحت
    سيدة إطراء وردت: "شكراً..."
  • 10:39 - 10:41
    (ضحك)
  • 10:41 - 10:44
    فقلت "هل هذا مخاط مقزز
  • 10:44 - 10:46
    كان عليك إزالته عن إصبعك؟"
  • 10:47 - 10:50
    عندما نحصل على مديح،
  • 10:50 - 10:53
    إن لم نستطع قبول المديح،
  • 10:53 - 10:56
    كيف سنقبل أشياء أخرى آتية إلينا؟
  • 10:56 - 10:58
    فأدركت الأمر
  • 10:58 - 11:02
    وقررت أنني أريد الدخول
    لتلك البرمجة داخلي
  • 11:02 - 11:04
    أينما كانت.
  • 11:04 - 11:06
    وأدركت أن أسهل طريقة لفعل هذا
  • 11:06 - 11:11
    هو تغيير رد فعلي نحو أي إطراء
  • 11:11 - 11:14
    والآن بدلاً من رفض الإطراء
  • 11:14 - 11:16
    قررت أنه عندما يثني علي شخص ما
  • 11:16 - 11:20
    سوف أحمله أمامي وأضعه في قلبي بلطف.
  • 11:20 - 11:22
    هكذا،
  • 11:22 - 11:27
    بينما أستخدم الكلمات السحرية: " شكرًا."
  • 11:27 - 11:29
    هل سمعتم تلك الكلمات؟ أنها جيدة.
  • 11:29 - 11:33
    جربوا معي: " شكرًا."
  • 11:33 - 11:35
    مرة أخرى، إنه ممتع.
  • 11:35 - 11:36
    "شكراً."
  • 11:36 - 11:40
    لاحظوا كيف ارتفع
    جانبي شفاهكم عند كثير منكم
  • 11:40 - 11:42
    عندما قمتم بهذا
  • 11:42 - 11:45
    لأنكم شعرتم الفرق.
  • 11:45 - 11:46
    شعرتم الفرق.
  • 11:46 - 11:49
    عندما تعبرون بلغة الجسد هذه
  • 11:49 - 11:53
    تغير البرمجة في لاوعيكم.
  • 11:54 - 11:57
    أثناء تطبيق الأمر في حياتي،
  • 11:57 - 12:00
    بدأ الناس ملاحظة الفرق في.
  • 12:00 - 12:04
    وأحد الأشخاص الذين لاحظوا
    ذلك الفرق كان ابني المراهق.
  • 12:04 - 12:08
    لأن في تلك المرحلة من حياتي
    كان هو في 13 من عمره.
  • 12:08 - 12:11
    وكنا نتنقل كثيراً.
  • 12:11 - 12:14
    وخلالها انتسب في 4 مدارس إعدادية مختلفة.
  • 12:14 - 12:18
    هل دخل أحدكم الإعدادية؟
    الإعدادية مرحلة مجنونة.
  • 12:18 - 12:19
    وانتسب هو في أربع منها.
  • 12:19 - 12:21
    وفي يوم، وصل المنزل
  • 12:21 - 12:25
    بعد أول يوم في رابع مدرسة إعدادية له.
  • 12:25 - 12:26
    أحتاج إلى متطوع.
  • 12:26 - 12:30
    رائع، هلا صعدت
    لتكون متطوعي؟
  • 12:30 - 12:35
    كان في أول يوم له في رابع
    مدرسة إعدادية له.
  • 12:35 - 12:37
    أريد منك
  • 12:37 - 12:40
    التصرف بلغة جسد فتى في عُمُر المراهقة.
  • 12:40 - 12:42
    هلا قمت بهذا من أجلي؟ رائع.
  • 12:42 - 12:45
    أحسنت، نعم أخرج الهاتف.
  • 12:45 - 12:49
    فالنضع الهاتف بعيداً للحظة واعقد أذرعك.
  • 12:49 - 12:53
    وتصنم ولكن در إلى هذا الجانب
    حتى يستطيع الجميع رؤيتك.
  • 12:53 - 12:57
    هل رأى أحدكم مراهقاً من قبل؟
    هذه لغة جسد ممتازة.
  • 12:57 - 12:58
    (ضحك)
  • 12:58 - 13:00
    تماماً.
  • 13:00 - 13:05
    ها هو ابني المراهق واقفاً هكذا ثم قال:
  • 13:05 - 13:09
    "ماما، أخبريني لماذا
    يستمر الأطفال بمضايقتي؟"
  • 13:09 - 13:14
    فأجبته: "حسناً، سوف أخبرك،
    سوف أساعدك بهذا"
  • 13:14 - 13:17
    فرد هو: "هل هي لغة الجسد؟"
  • 13:18 - 13:21
    فقلت "نعم يا عزيزي، تلك هي مهنتي"
  • 13:21 - 13:24
    فرد: "حسنا، أخبريني؟"
  • 13:24 - 13:26
    عرفت من سلوكه،
  • 13:26 - 13:29
    أنه كان لدي فرصة لأعطيه
    نصيحة واحدة عن لغة الجسد
  • 13:29 - 13:34
    وأردت أن أشارك شيء يوصل رسالة مختلفة
  • 13:34 - 13:38
    وأيضاً إيصال رسالة مختلفة إلى لاوعيه.
  • 13:38 - 13:41
    ولذلك اخترت، الأقدام.
  • 13:41 - 13:43
    وسألته: "هل تقف في المدرسة
  • 13:43 - 13:46
    مُتَّكِئ على قدم واحدة بهذا الشكل؟
  • 13:46 - 13:49
    فرد: "نعم يا أمي، بالطبع،
    فجميعنا نقف هكذا"
  • 13:49 - 13:52
    فقلت: "حسناً، يا متكبر
  • 13:52 - 13:55
    "هل تعلم أنه عندما تقف
    مُتَّكِئ بوزنك بهذا الشكل،
  • 13:55 - 13:59
    يعبر عن ضعفك، يوصل رسالة بأنك تشعر بالضعف
  • 13:59 - 14:03
    ويمكن بسهولة إفقادك توازنك"
  • 14:03 - 14:07
    قلت: "بدلاً من ذلك، إذا وضعت
    وزنك على كلا قدماك،
  • 14:07 - 14:10
    عند خزنتك أو أمام زملاء صفك،
  • 14:10 - 14:15
    عندها سيوصل رسالة أنك قوي في أساسك،
  • 14:15 - 14:18
    وسوف يعاملك الناس بشكل مختلف."
  • 14:18 - 14:22
    قلب عينيه متهكماً: "بالطبع يا أمي"
  • 14:22 - 14:25
    شكراُ لك، شكراً لكونك متطوعي.
  • 14:25 - 14:26
    (تصفيق)
  • 14:29 - 14:33
    انتظرت وقلت: "لنرى ما سيحدث".
  • 14:33 - 14:37
    وبعد أسبوعين وعند عودته إلى المنزل،
  • 14:37 - 14:39
    ودخل البيت وعندما رآني،
  • 14:39 - 14:43
    خمنت أن هناك شىء ما
    لم يكن جاهز للبوح به بعد
  • 14:43 - 14:45
    فانتظرت بصبر.
  • 14:45 - 14:52
    أتى إلي ووقف بجانبي وقال:
    "ماما، إن الأمر ناجح."
  • 14:52 - 14:53
    وركض خارج الغرفة.
  • 14:53 - 14:55
    (ضحك)
  • 14:55 - 14:57
    ولكنه جربه.
  • 14:57 - 15:01
    في نهاية ذلك العام الدراسي منحته خيار
    تغيير المدرسة مرة أخرى.
  • 15:01 - 15:02
    فقال "لا يا أمي،
  • 15:02 - 15:05
    لدي أصدقاء أكثر ونتائج
    أفضل في هذه المدرسة
  • 15:05 - 15:08
    عن أي مدرسة انتسبت فيها من قبل"
  • 15:08 - 15:10
    والشيء الوحيد الذي علمته إياه كانت وقفته.
  • 15:10 - 15:17
    تعليمه هذا، ساعده على الدخول
    إلى برمجيات لاوعيه.
  • 15:17 - 15:19
    يتضح،
  • 15:19 - 15:23
    أنكم تملكون تحديث متاح
    لبرمجيات لاوعيكم.
  • 15:23 - 15:27
    السؤال هو: هل ستثبتونه الآن؟
  • 15:27 - 15:29
    غيروا لغة أجسادكم،
  • 15:29 - 15:31
    تغيروا نتائجكم.
  • 15:32 - 15:33
    (تصفيق)
Title:
لغة الجسد: مفتاحك إلى اللاواعي | آن واشبورن | TEDxIdahoFalls
Description:

الطريقة التي نعبر بلغة بأجسادنا كلاهما يظهر ويحدد من نحن ومستوى نجاحنا. ماذا الذي تقوله للناس عن نفسك؟ بل أسوأ من ذلك، ما الذي تقول لنفسك؟

تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:40

Arabic subtitles

Revisions