TEDxVancouver - ياييل كوهين - أستخدام كلمة السب لمكافحة السرطان

ياييل كوهين تدير جمعية خيرية للسرطان أسستها عام 2009 عندما تم تشخيص والدتها بالسرطان، ذهلت بمعرفة أن أكثر من 90 % من السرطانات يمكن معالجتها فى المرحلة الاولى، كوهين أدركت أن الكشف المبكر هو علاجنا الوحيد الآن وأننا لابد أن نبحث عن السرطان بدلا من مجرد ايجاده. جمعيتها الخيرية تستهدف الجيل Y فى مجهود لإلزامهم فى الحوار المهم عن الكشف المكبر، بمناداه واضحة للعمل والمشاركة، التدخل، وتعليم والديهم . الحركة تهدف الى خلق جيل يضع حد للمرحلة المتأخرة لتشخيص السرطان

إذًا سوف أبدء ب...

إذا كان هناك أطفال بين الجمهور،

ربما تريدون إخراجهم الآن.

أسمي ياييل كوهين

وأنا مؤسسة "اللعنة علي السرطان."

هى حركة تنشيط للذكور

ليتشاركوا مع والديهم حول التشخيص المبكر.

الآن، أنا متأكدة أن معظمكم يعلم الأمر،

ولكن مجتمعنا لديه مشكلة كبيرة.

إنه شيء يؤثر علينا جميعًا،

إنه لا يميز بناء على السن، السلالة، النوع،

أو حتى الإنتماء السياسي.

ويقتل الملايين كل يوم.

فى 2008، 12 مليون شخص تم تشخيصهم،

5 مليون منهم نجوا،

ولسبعة ملايين، كان قاتل.

كلنا نعرف القاتل هنا، وهو اللامبالاه.

لكل النوايا والأهداف،
لقد عالجنا السرطان.

90 % من السرطانات يمكن معالجتها لو أٌكتشفت
فى مرحلة مبكرة.

95 % فى بعض الأحيان.

هذا معدل فاعلية ملحوظ، حتى بالنسبة
إلى أفضل العلاجات،

وأقرب ما وصلنا إليه للعلاج خلال سنين،
شكرًا لكم.

لو كان دور برد، لكنا اعتبرناه تم معالجته.

هذا لا يعني مطلقًا
أن نقلل من أهمية البحث وجدواه

لأننا ما كنا وصلنا حتى إلي 90% بدونه.

أنه فقط أن تقول أن الكشف المبكر
هو العلاج الأفضل الآن.

إذًا المشكلة حاليًا هى اللامبالاه.

البحث الحالى عن علاج للامبالاه
وليس علاج للسرطان.

كلنا نعلم أننا لابد أن نبحث
عن السرطان، ولكننا لسنا كذلك.

عاقبتنا المجمعة تحتاج أن تتغلب
على الرضا لدينا

لصالح العمل الذى تشتد الحاجة إليه.

لو 90 % من السرطانات يمكن
معالجتها فى المرحلة الاولى،

لماذا مازال 50 % قاتلين ؟

لم يعد السرطان وحده الذي يمكن أن نلومه.

يمكننا أن نلقي نظرة فى
المرآة لندرك أننا

نساعد هذا الوحش باللامبالاه لدينا.

الآن، قصتى بعيدة عن أن تكون فريدة،

ولكننى فى موقع فريد لأتحدث عن هذا

لإنى تخطيت كسلى الثقافى لأمى.

عندما حصلت أمى على نتائج
أشعة الثدي الغير طبيعية،

أصبحت إمرأة ممتلكة.

قرأت كل كتاب، مدونة، و مقال
استطعت الحصول عليها.

وبعد التشخيص الرسمي، وبعد فترة توقف قصيرة
إنكسر فيها قلبي

رجعت حالاً إلى البحث،
ولعمل ترتيبات علاج أمي.

لأول مرة فى حياتي،
رأيت أمى وكأنها فانية،

ورأيت والدي يبكي.

أهذا فعلاً ما يلزم للقيام بفعل ما
فى عصر اللامبالاه لدينا؟

بدأت "اللعنة علي السرطان" لأنه
كان شيئًا يمكننى فعله.

إننا جيل الإشباع الفورى والشك المتسائل.

إذا كنا لا نستطيع أن نفعله
بأنفسنا أو نراه يتم،

سوف تكون مضطر لتجعلنا نؤمن.

أنا لست باحثة، لذا
لا يمكنني المشاركة علميًا،

ولا أستطيع أن أجمع ملايين الدولارت
اللازمة لإيجاد علاج.

ولكن يمكنني تعليم الناس كيف
تعالج 90 % من السرطانات.

إكتشفهم فى المرحلة الأولى.

أكتشفت أننى يمكنني أن أجعل علاج السرطان
إيجابي بدلاً من سلبي،

نحتاج فرصة لأثبات الأمر

بالنسبة لي هذه أخبار رائعة،
إنها تعيد القوة فى أيدينا،

وتعطينا دعوة للعمل، الذى يزدهر به جيلنا.

الآن لا أعلم إن كانت هذة إستجابة عاطفية

أو حاجتي للسيطرة علي الأمر
فى موقف ضعف،

ولكن شيئًا ما جعلني أتخذ إجراءات.

لذا أجتهدت لإنشاء حملات إخراج
الناس من حالة الرضا لديها،

لابد أن أسال لماذا تخطيت اللامبالاه خاصتى؟

ماذا يفيد؟

الآن، بالنسبة لي، هناك ثلاث أسباب
رئيسية أيها للناس

لتختار أن تتخطى اللامبالاه خاصتها.

ليس فى ترتيب معين.

السبب الأول أن تختار الناس العمل هو الأنا

نحن، مثل أى طفل أمامنا،
نعتقد أننا نعلم أكثر من والدينا.

ولكن لأول مرة فى التاريخ، نحن فقط ربما.

وهذا بسبب هذا النمو المضاعف

فى التكنولجيا والتعليم

ومشاركة المعلومات التي تحدث فى حياتنا.

يمكنني أن أخبر أمى أنه كان
هناك زلزال منذ 6 ثوانى بسبب تويتر

فى حين أنها كانت لابد أن
تنتظر لأخبار الساعة السادسة.

إحساسنا الذى لم يسبق له مثيل فى المعرفة

يُترجم إلى إحساس بالمسئولية.

مسئولية أن نتعلم أكثر عن الأشياء التى تهم،

ولكن الأكثر، أن تعلم.

نحن نعلم والدينا أكثر مما فعل أى جيل سايق.

سواء كان ذلك الدهون الغير مشبعة، أو تيفو،
أو أن الجينز الضيق لا يكون دائما مناسب،

لماذا لا نعلمهم شيء يمكنه أن ينقذ حياتهم؟

للتغلب على اللامبالاه، لابد أن نسخر
هذا الإحساس بالمسئولية

و ندفعه إلي تحدى إيجابي حقيقي

بتعليم والدينا

سبب أخر لاختيارنا للعمل هو بسبب التسويق.

هذا ليس مثل الشركات
والرأسمالية كما يبدو.

أعتقد أن حتى ماركس سيكون على مايرام معها.

وهذا لأن التسويق أداه لا تقدر بثمن

فى حمل الناس لإتخاذ إجراءات.

التسويق الجيد يستهدف جوهر تفكيرنا،

وكيف نعمل، ونختار كيف نعيش،

ويجعل الناس تفهم
لما يكون الأمر وثيق الصلة بهم.

باستخدام لغة تفاعلية وغير تقليدية

فى حملاتنا التي سمحت لنا أن نخترق

إلى الجمهور الذي أصبح

لا يبالي بتزايد
ضوضاء الإعلام

التى تحيط بهم بشكل يومي،

ولا سيما فى المساحات الغير هادفة للربح.

إننا متعبون هذه الأيام من السرطان،
الإيدز، الفقر،

مليون سبب أخر ينافسنا في انتباهنا.

ما الذي ينهي هذة الفوضى؟

الحملات الهادفة التي يتردد صداها

وتجعل الكشف المبكر شخصي.

أو ما من شأنه أن ينشط سكان
غير مباليين لإتخاذ إجراءات

سبب آخر لجعلنا نختار العمل
هو أن شيئًا ما يجعلنا نضحك

الآن، هذا يبدو بسيط وهو كذلك.

إذا استطعنا الضحك على شيء
سنصبح مرتاحين في التحدث عنه

وهذه هي الخطوة الأولى للعمل.

الآن الفكاهة مهمة جدًا
بالنسبة لي شخصيًا،

ولهذا السبب حملاتنا
تستخدم الفكاهة لتصل للجمهور.

الضحك هو الدواء المفضل لعائلتي.

هو رابطتنا، وحبنا، وعلاجنا.

وخلال علاج والدتي، لم يكن هناك استثناء.

الإنفجارات المعدية من الضحك كانت حدث شائع.

ولكن بصرف النظر عن ولعي الشخصي بالفكاهة،

كانت فعالة جدًا فى جعل الناس تتكلم.

نكتة داخلية فى المكتب هى
أننا ترعرعنا حيث لا نتحدث

عن وظائف الجسم وأن لا نُقْسم.

حسنًا، تبأ لذلك،
سوف نفعل كلاهما.

لأن معظم التحذيرات المبكرة للسرطان

من الواضح أنها تبدءعلى ما يبدو
حميدة ومحرجة للغاية.

إذا كنت لا تستطيع أن تضحك عن ذلك،
في الأغلب لن تتكلم عنها.

لذا، أنا متاكدة أن معظمكم
لن يشارك تسرب الغاز خاصته

أو عدم قدرتك على التبول مع أصدقائك

لكن الكثير منكم سوف يشارك
بأن سنوكى يعتقد أن GTL جيد،

ولكن ينبغي عليك ألا تقعل ذلك.

أو أن كوبك علي هيئة c تحول
إلى D وهذا ليس شيء جيد.

أو أن قضيبك يجب أن ينمو، ولكن ليس خصيتيك

عندما تفقد حسك الدعابي،
فكأنك خسرت مشاعرك كلها بالفعل

لتخطي رضانا عن أنفسنا، لابد أن نكون مهتمين

ومشاركين، وهذا ما تتيحه لنا الفكاهة.

وأيضًا أن نتفاعل مع السرطان
على مستويات مختلفة.

الآن، الأكتشاف المبكر ليس علم الصواريخ.

إنه عن معرفة تاريخ أسرتك المرضي،
وعوامل المخاطرة،

والعلامات الأولى المحذرة من السرطان.

و بعدها معرفة كيف تتكلم مع الطبيب،

وأى أختبار تشخيص معين تتطلبه.

ولكن معرفة أن 90 % من السرطانات
يمكن معالجتها فى المرحلة الاولى

ماذا ستفعل بعد أن تغادر هنا اليوم ؟

سوف نحمل المسئولية ونضع حد
للتشخيص المتأخر للسرطان.

بنفس الطريقة التي أحدثت تحويلات
نوعية فى الطريقة التي نفكر فيها

فى الشرب والقيادة، والتدخين
والأحتباس الحراري

سوف نغير طريقة تفكيرنا عن السرطان.

من شيء تنتظر أن تصاب به
وتصلي حتي يكون له علاج

إلي شيء تبحث عنه بنشاط
وتجده عندما يكون قابلاً للعلاج.

لذا، لو لم تغير أى شيء
على الإطلاق لتمنع السرطان

وأنت تتذكر أن 90 % من

السرطان يمكن معالجته فى المرحلة الأولى.

هذا هو علاجنا السخيف.

تصفيق