دعونا نساعد اللاجئين أن ينجحوا، لا أن يعيشوا فقط
-
0:00 - 0:02بدأت العمل
-
0:02 - 0:04مع اللاجئين لأنني أردت
-
0:04 - 0:07أن أحدث تغييراً،
-
0:07 - 0:08ويبدأ إحداث التغيير
-
0:08 - 0:10برواية قصصهم.
-
0:10 - 0:12لذلك عندما أقابل اللاجئين،
-
0:12 - 0:15أسألهم دائما هذه الأسئلة.
-
0:15 - 0:17من فجر منزلك؟
-
0:17 - 0:20من قتل ولدك؟
-
0:20 - 0:24هل بقي أفراد عائلتك على قيد الحياة؟
-
0:24 - 0:26كيف تتغلب على مصاعب
-
0:26 - 0:28الحياة في المنفى؟
-
0:28 - 0:31ولكن يبقى هذا السؤال الذي طالما بدا لي
-
0:31 - 0:34السؤال الأكثر إيحاء وهو:
-
0:34 - 0:36ماذا حملت معك؟
-
0:36 - 0:38ما هو الشيء الأكثر أهمية
-
0:38 - 0:40الذي توجب عليك حمله
-
0:40 - 0:44عندما كانت القنابل تتفجر في بلدتك
-
0:44 - 0:48و عندما كانت العصابات المسلحة
تقترب من منزلك؟ -
0:48 - 0:51أخبرني طفل سوري لاجئ أعرفه
-
0:51 - 0:53بأنه لم يتردد
-
0:53 - 0:57عندما كانت حياته في خطر وشيك.
-
0:57 - 1:00حمل شهادته الثانوية،
-
1:00 - 1:02وأخبرني لاحقا بالسبب،
-
1:02 - 1:05قال لي: "حملت شهادتي الثانوية
-
1:05 - 1:08لأن حياتي تعتمد عليها."
-
1:08 - 1:12وأنه مستعد للمخاطرة بحياته من أجلها.
-
1:12 - 1:15وفي طريقه إلى المدرسة،
يراوغ هذا الصبي القناصة. -
1:15 - 1:18وأحيانا تهتز حجرة صفه
-
1:18 - 1:21من أصوات القنابل والقصف الصاروخي،
-
1:21 - 1:24وأخبرتني والدته،
-
1:24 - 1:27"كلّ يوم أقول له في الصباح،
-
1:27 - 1:30أرجوك يا عزيزي ألا تذهب إلى المدرسة."
-
1:30 - 1:33ولكنه عندما يصر على الذهاب، قالت لي:
-
1:33 - 1:37"أحضنه كما لو أنني لن أراه مجددا."
-
1:37 - 1:39ولكنه يجيب والدته بقوله،
-
1:39 - 1:41"نحن جميعاً خائفون،
-
1:41 - 1:44ولكن إصرارنا على التخرج
-
1:44 - 1:47أقوى من خوفنا."
-
1:47 - 1:51ولكن في أحد الأيام،
تلقت العائلة أخباراً سيئة. -
1:51 - 1:54عمة هاني وعمه وابن عمه
-
1:54 - 1:56جميعهم قتلوا في منازلهم
-
1:56 - 1:57لرفضهم مغادرتها.
-
1:57 - 2:00قُطّعت أعناقهم.
-
2:00 - 2:03حانت ساعة الرحيل.
-
2:03 - 2:06غادروا مباشرة في ذلك اليوم في سيارتهم،
-
2:06 - 2:08و كان هاني مختبئاً في مؤخرة السيارة
لأنهم كانوا يواجهون -
2:08 - 2:11نقاط تفتيش لجنود خطرين.
-
2:11 - 2:15أرادوا عبور الحدود إلى لبنان
-
2:15 - 2:18حيث يجدون الأمان.
-
2:18 - 2:22ولكنهم سيبدأون الاّن حياة من العذاب المرير
-
2:22 - 2:25والرتابة.
-
2:25 - 2:27لا خيار أمامهم إلا بناء كوخ
-
2:27 - 2:29على جانب حقل موحل،
-
2:29 - 2:31وها هو أشرف شقيق هاني،
-
2:31 - 2:33الذي يلعب بالخارج.
-
2:33 - 2:35في ذلك اليوم، انضمت العائلة
-
2:35 - 2:40إلى أكبر تجمع للاجئين في العالم،
-
2:40 - 2:43في بلد صغير مثل لبنان.
-
2:43 - 2:46إنه بلد يضم أربعة ملايين مواطن فقط،
-
2:46 - 2:50ومليون لاجئ سوري يعيشون هناك.
-
2:50 - 2:54حيث لا تخلو بلدة أو مدينة أو قرية
-
2:54 - 2:58من لاجئين سوريين.
-
2:58 - 3:02هذا هو الكرم و هذه هي الإنسانية،
-
3:02 - 3:06هذا أمر رائع.
-
3:06 - 3:09انظروا إلى الأمر بهذه الطريقة
-
3:09 - 3:11من حيث التناسب، الأمر يشبه كأن
-
3:11 - 3:14جميع سكان ألمانيا،
-
3:14 - 3:16والبالغ عددهم ثمانين مليون،
-
3:16 - 3:21هاجروا إلى الولايات المتحدة في
غضون ثلاث سنوات فقط. -
3:21 - 3:24إن نصف الشعب السوري
-
3:24 - 3:27أصبح نازحاً الآن،
-
3:27 - 3:28و معظمهم نازحون داخل البلاد.
-
3:28 - 3:31ستة ملايين ونصف
-
3:31 - 3:33فروا للنجاة بحياتهم.
-
3:33 - 3:36أكثر من ثلاثة ملايين شخص
-
3:36 - 3:38قد عبروا الحدود
-
3:38 - 3:41ووجدوا ملجئاً في بلدان الجوار،
-
3:41 - 3:44ونسبة صغيرة كما ترون
-
3:44 - 3:49انتقلت لتعيش في أوروبا.
-
3:49 - 3:51أكثر ما أجده مدعاة للقلق
-
3:51 - 3:55هو أن نصف اللاجئين السوريين هم من الأطفال.
-
3:55 - 3:57التقطت هذه الصوره لفتاة صغيرة،
-
3:57 - 4:00بعد ساعتين فقط من وصولها
-
4:00 - 4:05بعد رحلة طويلة من سورية باتجاه الأردن.
-
4:05 - 4:08وأكثر ما يقلق
-
4:08 - 4:12هو أن عشرين بالمئة فقط من اللاجئين
السوريين الأطفال -
4:12 - 4:15يرتادون المدارس في لبنان.
-
4:15 - 4:18وعلاوة على ذلك،
فإن كل اللاجئين السوريين الأطفال -
4:18 - 4:21بل كل اللاجئين الأطفال يخبرونا بأن
-
4:21 - 4:26التعليم هو أكثر الأمور أهمية في حياتهم.
-
4:26 - 4:30لماذا؟ لأنه يسمح لهم بالتفكير بمستقبلهم
-
4:30 - 4:33بدلاً من كوابيس ماضيهم.
-
4:33 - 4:39يجعلهم التعليم يفكرون بالأمل بدل الكراهية.
-
4:39 - 4:41تذكرت زيارة قمت بها مؤخراً إلى
-
4:41 - 4:44مخيم لللاجئين السوريين في شمال العراق،
-
4:44 - 4:46قابلت هناك هذه الفتاة،
-
4:46 - 4:48قلت بنفسي" كم هي جميلة"،
-
4:48 - 4:50واتجهت نحوها و سألتها،
-
4:50 - 4:52" هل يمكنني التقاط صورة لك؟"
-
4:52 - 4:53فقالت "نعم"،
-
4:53 - 4:56ولكنها رفضت أن تبتسم.
-
4:56 - 4:59أعتقد بأنها لم تستطع أن تبتسم،
-
4:59 - 5:03لأنها أيقنت بأنها تمثل
-
5:03 - 5:07جيلاً تائهاً من اللاجئين السوريين الأطفال،
-
5:07 - 5:12جيلاً منعزلاً ومحبطاً،
-
5:12 - 5:15انظروا ما الذي فروا منه:
-
5:15 - 5:17دمار شامل،
-
5:17 - 5:23مبان ومصانع ومدارس وطرقات ومنازل،
-
5:23 - 5:26منزل هاني دمر أيضاً.
-
5:26 - 5:29هذا كله بحاجة لإعادة إعمار
-
5:29 - 5:34بيد بنائين ومهندسين وكهربائيين.
-
5:34 - 5:37المجتمعات بحاجة إلى معلمين ومحامين
-
5:37 - 5:42ورجال سياسة همهم المصالحة
-
5:42 - 5:44لا الأخذ بالثأر.
-
5:44 - 5:46أليس من المفروض أن تقوم بالإعمار
-
5:46 - 5:49تلك الفئة الأكبر من الشعب،
-
5:49 - 5:54تلك الفئة في المنفى، اللاجئون ؟
-
5:55 - 5:58لدى اللاجئين الكثير من الوقت
-
5:58 - 6:00ليستعدوا من أجل عودتهم.
-
6:00 - 6:03ربما تعتقدون بأن اللجوء
-
6:03 - 6:05هو حالة مؤقتة.
-
6:05 - 6:08حسناً، بعيداً عن هذا الاعتقاد،
-
6:08 - 6:12ومع استمرار الحرب،
-
6:12 - 6:15فإن معدل المدة التي يقضيها
اللاجئ في المنفى -
6:15 - 6:19هو سبعة عشر عاماً.
-
6:19 - 6:22كان هاني في عامه الثاني في المنفى
-
6:22 - 6:25عندما ذهبت لزيارته مؤخراً،
-
6:25 - 6:29وأجرينا المقابلة بأكملها باللغة الإنكليزية
-
6:29 - 6:30والتي اعترف هاني لي بتعلمها
-
6:30 - 6:34بعد قراءته لروايات "دان براون"
-
6:34 - 6:38ومن خلال سماعه لموسيقى الراب الأمريكية.
-
6:38 - 6:41كما قضينا بعض اللحظات الممتعة من الضحك
-
6:41 - 6:46والمتعة مع أخيه أشرف والذي يحبه هاني جداً.
-
6:46 - 6:47ولكنني لن أنسى أبداً
ما أخبرني إياه -
6:47 - 6:51عندما انتهينا من الحوار في ذلك اليوم.
-
6:51 - 6:53قال لي:
-
6:53 - 6:59"لو لم أكن تلميذاً، فأنا لا قيمة لي."
-
6:59 - 7:03هاني، واحد من خمسين مليون شخص
-
7:03 - 7:06نازح في هذا العالم، اليوم.
-
7:06 - 7:09لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية
-
7:09 - 7:14أن يجبر هذا العدد الهائل
من البشر على النزوح. -
7:14 - 7:17فبينما نحرز تقدماً هائلاً
-
7:17 - 7:19في مجال الصحة الإنسانية
-
7:19 - 7:24وفي التكنولوجيا والتعليم والتصميم،
-
7:24 - 7:27نحن وعلى نحو خطير
لا نقوم إلا بالشيء القليل -
7:27 - 7:31لمساعدة الضحايا
-
7:31 - 7:33بل نقوم بجهد أقل أيضاً
-
7:33 - 7:35لوقف ومنع
-
7:35 - 7:39الحروب التي تدفع هؤلاء الضحايا
إلى النزوح من أوطانهم. -
7:39 - 7:43ويزداد عدد الضحايا أكثر فأكثر
-
7:43 - 7:46كل يوم، بمعدل
-
7:46 - 7:48سيصل مع نهاية هذا اليوم إلى
-
7:48 - 7:52اثنين وثلاثين ألف شخص نازح قسري
-
7:52 - 7:54من أوطانهم -
-
7:54 - 7:57اثنين وثلاثين ألف شخص.
-
7:59 - 8:03فروا عبر الحدود مثل هذه الصورة.
-
8:03 - 8:07التقطنا هذه الصورة
على الحدود السورية الأردنية، -
8:07 - 8:10وهذا يوم إعتيادي.
-
8:14 - 8:18أو يفرون على قوارب مكتظة
وغير صالحة للإبحار، -
8:18 - 8:20يجازفون بحياتهم بهذا الشكل
-
8:20 - 8:23فقط ليصلوا بسلام إلى أوروبا.
-
8:23 - 8:25هذا الشاب السوري
-
8:25 - 8:27نجا من إحدى هذه القوارب التي انقلبت -
-
8:27 - 8:29معظم الذين كانوا على متنه غرقوا -
-
8:29 - 8:31وأخبرنا هذا الشاب قائلاً:
-
8:31 - 8:35"يبحث السوريون فقط عن مكان اّمن،
-
8:35 - 8:38مكان لا يؤذيك فيه أحد،
-
8:38 - 8:41ولا يذلّك أحد،
-
8:41 - 8:44ولا يقتلك أحد."
-
8:44 - 8:47حسناً، أعتقد بأن هذا أقل
ما يمكن تأمينه لهم. -
8:47 - 8:50ولكن ماذا عن مكان للشفاء
-
8:50 - 8:52وللتعلم
-
8:52 - 8:55أوحتى تأمين الفرص؟
-
8:57 - 8:59في أوروبا وأميريكا لديهم الانطباع
-
8:59 - 9:02بأن أعداداً كبيرة
-
9:02 - 9:04من اللاجئين سيصلون
-
9:04 - 9:06إلى بلادهم،
-
9:06 - 9:09ولكن الحقيقة تظهر بأن
-
9:09 - 9:12ثمانية وستين بالمئة من اللاجئين،
وهي النسبة الأكبر، -
9:12 - 9:15يعيشون في البلدان النامية،
-
9:15 - 9:20في بلدان تعاني من حالة انعدام الأمن،
-
9:20 - 9:24تعاني من قضايا تمنعها من مساعدة شعوبها
-
9:24 - 9:26وتعاني الفقر أيضاً.
-
9:26 - 9:29على البلدان الثرية في العالم أن تعترف
-
9:29 - 9:33بمقدار الإنسانية والكرم لتلك البلدان
-
9:33 - 9:36التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.
-
9:37 - 9:40وعلى كل البلدان أن تضمن
-
9:40 - 9:43بأن لا تغلق الحدود أمام أي شخص
-
9:43 - 9:46يفرّ من الحرب والاضطهاد.
-
9:46 - 9:48(تصفيق)
-
9:49 - 9:50شكراً لكم.
-
9:54 - 9:57ولكن يمكننا أن نقوم بما هو أكثر
-
9:57 - 10:01من مجرّد مساعدة اللاجئين
على البقاء على قيد الحياة. -
10:01 - 10:04يمكننا أن نساعدهم على النجاح.
-
10:04 - 10:08علينا أن نعتبر مخيمات و تجمعات اللاجئين
-
10:08 - 10:12أكثرمن كونها مراكز سكانية مؤقتة
-
10:12 - 10:14يقبع فيها اللاجئون
-
10:14 - 10:17ينتظرون نهاية الحرب.
-
10:17 - 10:21بدلاً من ذلك يجب أن نعتبرها مراكز للتميّز،
-
10:21 - 10:24حيث يمكن لللاجئين أن ينتصروا على اّلامهم
-
10:24 - 10:28ويتم تدريبهم من أجل اليوم
الذي سيعودون فيه إلى المنزل -
10:28 - 10:31ليؤدوا دورهم في التغيير الإيجابي
-
10:31 - 10:34والتحول الإجتماعي.
-
10:35 - 10:38هكذا يصبح الأمر منطقياً،
-
10:38 - 10:42أتذكّر الحرب المريعة في الصومال
-
10:42 - 10:46والتي بقيت مشتعلة لمدة اثنين وعشرين عاماً.
-
10:46 - 10:48وأتخيل المعيشة في هذا المخيم.
-
10:48 - 10:50زرت هذا المخيم
-
10:50 - 10:52في جيبوتي المجاورة للصومال،
-
10:52 - 10:54و كان المخيم في منطقة نائية جداً
-
10:54 - 10:57بحيث كان علينا أن نستقل المروحية
للوصول إليه. -
10:57 - 11:00كان الجو مغبراً وحاراً جداً،
-
11:00 - 11:02وذهبنا لزيارة مدرسة
-
11:02 - 11:04وبدأنا نتحدث مع الأطفال،
-
11:04 - 11:07وثم رأيت هذه الفتاة في أنحاء الغرفة
-
11:07 - 11:09والتي بدت لي بعمر ابنتي
-
11:09 - 11:12فأقبلت عليها وتحدثت معها.
-
11:12 - 11:14سألتها تلك الأسئلة
-
11:14 - 11:16التي يسألها البالغون للأطفال،
-
11:16 - 11:18مثل "ما هو الموضوع الدراسي الذي تفضله؟"
-
11:18 - 11:20و"ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟"
-
11:20 - 11:24في هذه اللحظة رأيت على وجهها
حالة من الذهول، -
11:24 - 11:26قالت لي:
-
11:26 - 11:28"لم يعد لدي مستقبل،
-
11:28 - 11:31انتهت أيام المدرسة بالنسبة لي."
-
11:31 - 11:33واعتقدت حينها بوجود سوء فهم ما
-
11:33 - 11:35لذلك التفتّ إلى زميلتي
-
11:35 - 11:37وأكدّت لي
-
11:37 - 11:40بأنه لا تمويل للتعليم الثانوي
-
11:40 - 11:42في هذا المخيم.
-
11:42 - 11:44كم تمنيت في تلك اللحظة
-
11:44 - 11:46أن أستطيع أن أقول لها:
-
11:46 - 11:48"سنقوم ببناء مدرسة لكم."
-
11:48 - 11:53وقلت في نفسي يا لها من خسارة.
-
11:53 - 11:56هذه الفتاة يفترض أن تكون بل إنها بالفعل
-
11:56 - 12:00مستقبل الصومال.
-
12:00 - 12:03صبي يدعى"يعقوب عاتم "
-
12:03 - 12:06كانت فرصته مختلفة ولكن ليس قبل أن يمر
-
12:06 - 12:08بمأساة رهيبة.
-
12:08 - 12:11لقد حدث هذا في السودان، شاهد هذا الصبي
-
12:11 - 12:13قريته، وهو لم يتجاوز السابعة من عمره،
-
12:13 - 12:16تتحول إلى رماد، وعلم بأن
-
12:16 - 12:17والدته ووالده
-
12:17 - 12:19وعائلته بأكملها
-
12:19 - 12:21قتلوا ذلك اليوم.
-
12:21 - 12:23نجا ابن عمه فقط، وظلّ كلاهما
-
12:23 - 12:25يمشيان لبضعة أشهر -
-
12:25 - 12:27هؤلاء أولاد مثلهم -
-
12:27 - 12:30تمت ملاحقتهم وتعقبهم بواسطة حيوانات متوحشة
وعصابات مسلحة، -
12:30 - 12:33وتمكن كلاهما من الوصول أخيراً
إلى مخيمات اللاجئين -
12:33 - 12:34حيث وجدوا الأمان،
-
12:34 - 12:36وسيمضي السنوات السبع القادمة
-
12:36 - 12:40في مخيم لاجئين في كينيا.
-
12:40 - 12:42ولكن حياته تغيرت
-
12:42 - 12:44عندما حصل على فرصة لإعادة توطينه
-
12:44 - 12:46في الولايات المتحدة،
-
12:46 - 12:49ووجد الحبّ عند عائلة تبنته
-
12:49 - 12:52وتمكن من الذهاب إلى المدرسة،
-
12:52 - 12:54وأراد منّي أن أشارككم
-
12:54 - 12:56لحظة الفخرهذه
-
12:56 - 12:58عندما تخرج من الجامعة.
-
12:58 - 12:59(تصفيق)
-
13:04 - 13:07تحدثت معه عبر (السكايب) ذات يوم
-
13:07 - 13:11وكان موجوداً في جامعته الجديدة في فلوريدا
-
13:11 - 13:14يسعى للحصول على شهادة الدكتوراه
في الصحة العامة، -
13:14 - 13:17وأخبرني بكل فخر كيف تمكّن من جمع
-
13:17 - 13:20تمويل كاف من العامة في أميريكا
-
13:20 - 13:25ليؤسس عيادة في قريته
-
13:25 - 13:28هناك في وطنه.
-
13:28 - 13:31الاّن أودّ أن أعود وأخبركم عن هاني.
-
13:31 - 13:33عندما أخبرته بأن الفرصة ستسنح لي
-
13:33 - 13:36لأتحدث عنه هنا على منصة ( TED )،
-
13:36 - 13:38أذن لي بأن أقرأ لكم قصيدة
-
13:38 - 13:42أرسلها لي عبر الإيميل.
-
13:42 - 13:44كتب في القصيدة:
-
13:45 - 13:48" أشتاق لنفسي
-
13:48 - 13:50ولأصدقائي
-
13:50 - 13:55ولأوقات قراءة الروايات وكتابة القصائد
-
13:55 - 14:00ولعصافير وشاي الصباح
-
14:00 - 14:04لغرفتي ولكتبي ولنفسي
-
14:04 - 14:09ولكل شيء كان يدعوني للضحك.
-
14:10 - 14:14اّه اّه كم كان لدي من أحلام
-
14:14 - 14:18كانت على وشك أن تتحقق."
-
14:19 - 14:22ما أقصده هو:
-
14:22 - 14:24إن عدم الاستثمار في شؤون اللاجئين
-
14:24 - 14:29هو فرصة مهمة ضائعة.
-
14:29 - 14:31إن تركهم منعزلين
-
14:31 - 14:36يتعرضون لخطر الاستغلال وسوء المعاملة
-
14:36 - 14:40وتركهم دون مهارة أو تعليم
-
14:40 - 14:42تؤخر سنوات عودتهم
-
14:42 - 14:48إلى حالة الأمن والازدهار في بلادهم.
-
14:48 - 14:51أعتقد بأن الطريقة التي نتعامل
بها مع النازحين -
14:51 - 14:56سترسم مستقبل عالمنا.
-
14:56 - 14:59يمكن لضحايا الحروب أن يصنعوا
-
14:59 - 15:01السلام الدائم،
-
15:01 - 15:03إنهم اللاجئون
-
15:03 - 15:07من يمكنهم إيقاف حلقة العنف.
-
15:07 - 15:10هاني الآن عند نقطة تحول.
-
15:10 - 15:12نودّ لو نساعده على الذهاب إلى الجامعة
-
15:12 - 15:15ونساعده ليصبح مهندساً،
-
15:15 - 15:19ولكن الأولوية لتمويلكم يركز
على أساسيات الحياة: -
15:19 - 15:23الخيام والبطانيات والفرش وأدوات المطبخ
-
15:23 - 15:28والحصص الغذائية والقليل من الدواء.
-
15:28 - 15:31الجامعة هي من الكماليات.
-
15:31 - 15:35ولكن اتركوا هاني في هذا الحقل الموحل،
-
15:35 - 15:37و سيصبح عضواً
-
15:37 - 15:40من جيل ضائع.
-
15:41 - 15:45إن قصة هاني هي مأساة،
-
15:45 - 15:49ولكن ليس من الضروري أن تنتهي بهذه الطريقة.
-
15:49 - 15:50أشكركم.
-
15:51 - 15:52(تصفيق)
- Title:
- دعونا نساعد اللاجئين أن ينجحوا، لا أن يعيشوا فقط
- Speaker:
- مليسا فليمنغ
- Description:
-
قد أجبر 50 مليون شخص اليوم على النزوح من موطنهم - و هذا ما لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية. أما الآن، فأكثر من 3 ملايين لاجئ سوري يبحثون عن ملجأ لهم في الدول المجاورة. و في لبنان فإن نصف هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال؛ فقط ما نسبته 20% منهم يرتادون المدرسة. مليسا فليمنغ من وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة تدعونا جميعاً إلى التأكد من أن مخيمات اللاجئين تمثل أماكن شفاء حيث يطور فيها الأشخاص من مهاراتهم التي سيحتاجونها لإعادة بناء أوطانهم.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 16:08
Ayman Mahmoud edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Ayman Mahmoud edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Ayman Mahmoud edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Ayman Mahmoud approved Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Allam Zedan accepted Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for Let’s help refugees thrive, not just survive |