Work Sucks!

When I originally wrote this essay, I included Fordism as other aspect of the dehumanizing of labor. It was too long so I cut it but you can still see the remnants.

This video is part 1 of 3 but they can all be watched separately. This video raises all sorts of questions and hopefully I'll answer your questions in the next two shorts.

Much of this was inspired by Bob Black's, The Abolition of Work. You can read it at: http://www.zpub.com/notes/black-work.html Better yet, you can listen to it at: http://www.audioanarchy.org/antiwork.html Also, check out some of the other anti-work essays on the list. They are all pretty good. I actually downloaded them, burned them as a MP3 and listened to them while driving to work. Ironic, eh?

You can read, The Principles of Scientific Management at: http://books.google.com/books?id=X_5_AAAAMAAJ&dq=principles+of+scientific+management&printsec=frontcover&source=bn&hl=en&ei=lttRS53_A47YtgPkoo2CCA&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=4&ved=0CBQQ6AEwAw#v=onepage&q=&f=false

Also, check out Brendan Mcooney's videos on Frederick Taylor. He does a much better job than myself and goes into more depth. http://www.youtube.com/watch?v=Wa4_ihxT9rI

ترتكز جميع المجتمعات الحرة
على مبدأ النشاط الاختياري

و لكن النشاط الاختياري
وحده لا يؤدي إلى مجمتع حر

شاعت النزعة الاختيارية على
أساس أنك تملك نفسك

فلو كنت تملك نفسك فأنت قادر
على بيع وقتك وجسمك وبالتالي حريتك

المشكلة مع هذه الحجة هو أنك لا
تملك نفسك، بل تكون نفسك

يوحي قولك أنك تملك شيئاً
بأن هناك مالك وهناك شيء مملوك

لا يمكنك بيع عملك
لأن عملك جزء منك

وإلا سيتمكن الأفراد من الرجوع
إلى نومهم بعد توقف المنبه بينما

عملهم يذهب ليبدأ العمل

في حين تبدو حجج الملكية الذاتية
مثيرة للاهتمام وتعكس أيضاً، مبدأ الحرية

لكن الحقيقة هي العكس

ففكرة الملكية الذاتية نزعت الإنسانية من
البشر عندما حولت الناس إلى سلع

فالناس الآن يباعوا ويشتروا في السوق

وعلى مستوى أوسع ، انتزع تسليع
البشر الإنسانية من المجتمع

وأدى إلى انحدار في الصفات الانسانية
وجعل الناس غرباء تماماً عن بعضهم

المجتمع الذي نوجد فيه
داخل أقفاص غير مرئية

استغلال تسليع البشر كان موجوداً دائماً
لكن تم رسملته عن طريق

"فريدريك تايلور" و نظريته
عن الإدارة العلمية

في آواخر القرن الـ19 اشتكى
"تايلور" من أنّ العمال كسالى

و يستطيعوا أن ينتجوا أضعافاً مضاعفة
بوجود إدارة صارمة، فدرس حركة العمال

ليجد كيفية زيادة الانتاجية

تبين أنه لو قام الموظف بنفس المهمة مراراً
فإنه قادر على زيادة تصنيع المنتجات

أي شخص يرفض الامتثال لأساليب
"تايلور" يطرد أو يخفض أجره

وسرعان ما برزت فئة جديدة من المدراء، بينما
تحولت القوى العاملة من ذوي الخبرة العالية

إلى عمالة غير ماهرة

كان "تايلور" يعتقد أن
الكل سيستفيد من منهجه

لدهشته، مع زيادة
الإنتاجية والأرباح

أصبحت أجور العمال
ثابتة، وانخفضت حتى

والادارة العلمية مع مجموعة جديدة من المدراء
انتشرت سريعاً في جميع قطاعات الاقتصاد

كل المجتمع المدارس ومكان العمل والحكومة
يمكن تحويلهم إلى خطوط تجميع كبيرة

الصناعة غير الشرعية اليوم
جسدت تراث "تايلور"

خلف الطاولة، أو في المطابخ التي صُممت ليكون
من غير الضروري للعامل أن يتحرك أو حتى يفكر

كل شخص يقوم بعمل نفس المهمة
المتكررة بلا نهاية كالروبوت

مصانع الأمس تحولت إلى
أبنية شاهقة وحجرات مكعبة

تم استبدال الياقة الزرقاء لرؤساء العمال
بالبدلة والكرفتة بمرور الوقت

تقريباً كل وظيفة بما في ذلك العمل
المكتبي تم تخفيضها إلى مهمة رتيبة

كتابة وطباعة وذهاب إلى اجتماعات
وكتابة تقارير لا يقرأها أحد

نفس الأمر كلّ يوم

هذه الزنزانات والإجهاد ومصابيح الفلورسنت
والابتسامات الزائفة ومهام يوم الاثنين

قيل لنا عندما ذهبنا للجامعة، أننا سنكون
كتّاباً أوعلماء الأحياء البحرية أو علماء النفس

باستثناء القلائل، فهذا بعيد
كلّ البعد عن الحقيقة

متوسط الدين اليوم
يتعدى 23 الف دولار

كل الذين أرادوا أن يكونوا فنانين وعلماء نفس ومحققين
وصحفيين أصبحوا جزءاً من واقع الحُجرة المكعبة

ليس لأنه اختيارهم لكن لأن
عليهم أن يردوا ديونهم

هؤلاء الناس سيساقوا إلى
المكاتب العقيمة كالحيوانات

لأن العالم لا يريد مبدعين حقاً

القطاع الخاص يحتاج أشخاصاً ليكتبوا مذكرات
و يتناقلوا أوراق ويحسبوا المكاسب والخسائر

المدير يفرض سرعة إيقاع العمل
والحصص الانتاجية

تؤشر ساعة الدخول وتؤشر ساعة الخروج
وعليك تصفح الانترنت وعليك البقاء متأخراً

كنت تحلم كيف كان بإمكانك أن تعيش
لأن هذه ليست حياة، هذا موت

بينما تلقي الحكومة باللوم
عادة على حدود حرية الفرد

لا شيء يحدّ من حرية الإنسان
واستقلاله أكثر من مكان العمل

فيمكن لشخص أن
يشتريك ويمتص تعبك

نظام كامل من المراقبة الأوتوماتيكية
تضمن طاعتك لرؤسائك

حيث تسود أنظمة
للطاعة الصارمة

يقال لك متى تأتي للعمل ومتى تستطيع
الخروج وماذا تفعل أثناء تواجدك

إنهم يسهرون عليك
ويفحصونك ويتجسسون عليك

ويعاقبون ويمنعون ويؤدبون
ويقيّمون ويرقمون ويسيئون إليك

قيل لك ماذا تلبس وتدربت على كيف تتحدث
وأنت مجبر على منافسة العاملين الآخرين

حين ترد في وجههم أو تفعل خطأً، يمكنهم
تأديبك وتوبيخك كما لو كنت رضيعاً

كما يقول "بوب بلاك": التأديب في المصنع والمكتب والمحل هو الشئ المشترك مع السجن والمدرسة والمصحة العقلية

هذا أمرٌ له جذور تاريخية

فهذا كان من صلاحية الطغاه الشيطانيين مثل "نيرون"
و"جنكيز خان" و "إيفان الرهيب" لتحقيق أغراضهم الشريرة

إنّهم فقط لم يمتلكوا الآلات للسيطرة
على رعاياهم كما يفعل طغاة اليوم

هذا سحق كامل للكرامة الإنسانية

تحويل الناس لسجناء

حتى في الأنظمة الأكثر شمولية لم يستطيعوا
أبداً السيطرة على رعاياهم هكذا

تعودنا على الإصابة أثناء اللعب

الآن نحصل على تداعيات الإفراط في العمل، اضطرابات
العضلات والعظام، الإجهاد المتكرر، التهاب الأطراف

اعتلال الجذور العصبية العنقي، دوالي الرجلين

عندنا مشاكل في العيون والعمود الفقري
حتى أفضل الأطباء لا يمكنهم معرفتها

نمط الحياة الرتيبة هو الاتجاه الجديد

مع مثله من الأمراض: السكري
وارتفاع الضغط والسمنة

أداء نفس المهمة يوماً بعد يوم
أسبوعاً بعد أسبوع، عاماً بعد عام

هو اعتداء على النفس البشرية

ليس هناك شيء أكثر ضرراُ لنمو الإنسان
والإبداع والتقدم الشخصي من الملل في مكان العمل

عندما يقوم الشخص بنفس المهمة الرتيبة
فطبيعيّ أن يستنزف طاقته آخر كل يوم

لا عجب إذاً أن الشخص المتوسط يجلس أربع
ساعات كل يوم يشاهد التليفزيون

باعتبار أننا نعمل مدة ثمان ساعات

ننام ثمان ساعات

بعد التحضير للعمل الانتقال إلى العمل
وتناول الطعام في المنزل

فنحن نملك خمس ساعات لانفسنا
أربعة منهم نقضيهم أمام التليفزيون

في الحقيقة نحن نعيش في مجتمع يغذي
ويزيد الغباء و يحطّ من الإمكانيات الإنسانية

التكرار هو عدو كلّ عامل
وهو أغلال الإنسانية

التي تحرّر أصحاب
الأعمال والمدراء

فبدلاً من استخدام التكنولوجا لتحرير الأفراد
كما يجب، فالقطاع الخاص حول الناس لتروس ولسلع

و هم المستفيدين

هؤلاء يعيشون حياتهم على حساب حياتنا وينزعون
مننا كرامتنا ويسرقون معانتنا وتعبنا ويستولون على ثمارنا

مخلفات مشروع " تايلور" أصبحت في كل مكان

في آخر 100 عام تم تدريس منهجه
وتطويره وتكراره بدقة هائلة

الإدارة العلمية هي آلهة يومنا
و تقنياتها تهيمن على كل شئ

مدارسنا وأماكن عملنا وعلى المفكرين والحكومة
وحتى حياتنا نشأت على هذا الجنون

يمكننا أن نرى ذلك في كل مكان حولنا وفي السيارات التي نقودها
وفي الإعلانات التي نراها وفي الحكومة التي لا تعمل

و في البيوت التي نعيش فيها

عندما يكون هناك شيء منتشر جداً
فإننا نصبح عالقين في شباكه

كل الأيام متشابهة وتكرارٌ
ليس له نهاية

يغرق الشخص حتى يشعر وكأنه
يعيش في ضباب مظلم تحت الماء

قيل لنا لوعملنا بجد كافٍ
لاستطعنا اختبار الحلم الامريكي

ما لم يقال لنا: إنه لا يوجد
شيء كهذا ولم يكن موجوداً أبداً

حقيقة جديدة تنتظر أطفالنا

حيث يتم الاحتفال بالثروة
وعدم المساواة وتأليهها

وقد خلق عدم المساواة فصل السلطة
وأكثر شيء في العالم يحدّ الحرية هو السلطة

مكان العمل يحتاج للتغيّيروليس بخلق
عدم كفائات كما فعل "تايلور"

بل نحتاج تحرير العمال

كل موظف يجب أن يكون له الفرصة للمشاركة في
مجموعة مختلفة من الأعمال من الأعمال اليدوية إلى الذكية منها

يجب أن يكون هناك إنصاف بين العمال في مكان العمل
ليستطيعوا أن يقولوا إنه مكانهم الخاص

لا ينبغي أن ينظر إليهم على أنهم مجرد أجهزة
قياس أو سلع على خط التصنيع

بل ككائنات حية فالمفروض أن نبني التكنولوجيا
لكي نتحرر وليس لكي تستعبدنا

جميع الأعمال الرتيبة وغير المرغوبة
يجب أن تقل أو تتم ميكنتها

و قبل كل هذا وذالك يجب
أن ننتج ليس للسوق بل لكل الناس

من المهم أن لا ننسى
نهائياً "تايلور" و طرقه

الانتاجية مهمة

فبعد كل شيء الامريكان والسوفيت تحت حكم لينين
استخدموا طرق "تايلور" للخروج من العصور المظلمة

مع ذلك، يأتي وقت في كل مجتمع لتحويل هذه
الطرق البربرية والطفولية إلى العدل والتعاطف

و هذا الوقت الآن

لا نستطيع أن نتكلم عن الحرية، ونحن غير
قادرين على ذكر المكان الذي نقضي فيه ثلث حياتنا

لكن هذا اختياري، هذا ما يقولونه
مراراً و تكراراً بأنها اختيارية

"نحن نعيش الحرية"

لا، نحن لا نعيش الحرية

بل نعيش في أقفاص غير مرئية
نعيش في عبودية

برغم من صحة أن كلّ مجتمع
حرّ يجب أن يكون اختيارياً

و لكن حق الاختيار لا يكفي

العمل يجب أن يكون إنسانياً وعالي الطموح
ويستند إلى مبدأ كرامة الإنسان

عندما يأتي اليوم الذي يعمل
فيه المفكر و يفكّر العامل

يظهر العمل الحرّ الذكي
وتخلق الإنسانية من جديد

ترجمة Rodrigo Cardoso
مراجعة عيسى حسن
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست