Return to Video

مهمتي المحبوبة لعرض الأزياء التنكرية

  • 0:01 - 0:03
    هناك حقيقة أحبها والتي قرأتها
    ذات مرة في مكانٍ ما،
  • 0:03 - 0:08
    وهي أن أحد الأشياء التي ساعدت في نجاح
    الإنسان العاقل
  • 0:08 - 0:09
    كأحد أنواع الجنس البشري
  • 0:10 - 0:12
    هي افتقارنا لوجود الشعر على أجسادنا.
  • 0:12 - 0:14
    إنّ عدم وجود الشعر على أجسادنا وعُرِّينا
  • 0:14 - 0:16
    بالإضافة إلى اختراعنا الملابس،
  • 0:16 - 0:20
    أعطتنا القدرة على تعديل درجة
    حرارة أجسامنا
  • 0:20 - 0:23
    وبالتالي يكون في إستطعاتنا البقاء
    على قيد الحياة في أي مناخٍ نختار.
  • 0:24 - 0:27
    وتطورنا الآن لدرجة حيثُ لا نستطيع
    العيش من دون ملابس.
  • 0:27 - 0:29
    وإنها أكثر من مجرد أداة استخدام،
  • 0:29 - 0:30
    إنها الآن أسلوب تواصل.
  • 0:30 - 0:33
    كل ما نختار ارتداءه هو سرد حكاية،
  • 0:33 - 0:35
    حكاية عن أين كنا،
  • 0:35 - 0:37
    وما نقومُ به،
  • 0:37 - 0:38
    ومنْ نريد أن نكون.
  • 0:39 - 0:41
    كنت طفلاً وحيداً.
  • 0:41 - 0:44
    كنت أجد صعوبة في إيجاد أطفال لألعب معهم،
  • 0:44 - 0:46
    وانتهى بي الأمر بصنع العديد من
    ألعابي الخاصة.
  • 0:46 - 0:49
    صنعتُ الكثير من ألعابي الخاصة.
  • 0:49 - 0:51
    بدأ الأمر مع المثلجات (الآيس كريم)
  • 0:51 - 0:54
    كان يوجد متجر (باسكن روبنز) في مسقط رأسي،
  • 0:54 - 0:56
    وكانوا يقدمون المثلجات من وراء الشباك
  • 0:56 - 0:59
    في علب الكرتون العملاقة هذه من
    فئة الخمسة لترات.
  • 0:59 - 1:01
    وأخبرني شخص ما، كنت حينها
    في الخامسة من العمر،
  • 1:01 - 1:03
    أخبرني أنهم عندما كانوا يفرغون من
    علب الكرتون،
  • 1:03 - 1:05
    كانوا يغسلونها ويحتفظون بها خلف المتجر،
  • 1:05 - 1:07
    وإذا طلبت أحداها سيعطوك واحدة.
  • 1:07 - 1:10
    استغرق مني الأمر بضعة أسابيع
    لأستجمع شجاعتي،
  • 1:10 - 1:12
    لكني فعلتها وهم أيضاً كذلك.
  • 1:12 - 1:15
    أعطوني واحدة فعدتُ أدراجي إلى البيت
    بعلبة الكرتون الجميلة هذه.
  • 1:15 - 1:18
    كنت أحاولٌ معرفة ما يمكنني عمله
    مع هذه المادة الغريبة
  • 1:18 - 1:20
    حلقة معدنية في الأعلى والأسفل.
  • 1:20 - 1:23
    بدأت أدير الأمر في رأسي، ثم أدركت
    بعدها، "انتظر لحظة
  • 1:23 - 1:25
    يمكن لرأسي أن يدخل في هذا الشيء."
  • 1:25 - 1:27
    (ضحك)
  • 1:27 - 1:29
    نعم، عملت ثقباً،
  • 1:29 - 1:30
    وضعتُ بعض ملح حمض الخليك فيها
  • 1:30 - 1:32
    ثم صنعت لنفسي خوذة فضاء.
  • 1:32 - 1:33
    (ضحك)
  • 1:33 - 1:36
    احتجتُ إلى مكان لارتداء خوذة الفضاء،
  • 1:36 - 1:39
    حتى وجدت صندوق ثلاجة على بعد
    شارعين من المنزل.
  • 1:39 - 1:40
    دفعته إلى المنزل،
  • 1:40 - 1:43
    وفي خزانة غرفة ضيوف والديّ،
  • 1:43 - 1:45
    حولته إلى مركبة فضاء.
  • 1:45 - 1:48
    بدأتُ بصنع لوحة التحكم من الورق المقوى.
  • 1:48 - 1:49
    صنعتُ ثقباً لشاشة الرادار
  • 1:49 - 1:52
    ووضعتُ مصباحاً يدوياً في الأسفل لإضاءته.
  • 1:52 - 1:55
    وضعت شاشة عرض في الأعلى،
    والتي وازنتها بالجدار الخلفي
  • 1:55 - 1:57
    وهنا حيث اعتقدتُ أنني أصبحتُ بارعاً حقاً--
  • 1:57 - 2:01
    من دون إذن، دهنتُ الحائط الخلفي
    للخزانة باللون الأسود
  • 2:01 - 2:02
    ثم وضعتُ نجمة ميدان،
  • 2:02 - 2:06
    والتي أضأتها بمصابيح عيد الميلاد التي
    وجدتها في العليَّة،
  • 2:06 - 2:08
    ثم انطلقت في مهمات فضائية.
  • 2:09 - 2:10
    وبعد بضع سنوات،
  • 2:10 - 2:12
    عُرض فيلم (الفك المفترس).
  • 2:12 - 2:15
    كنت صغيراً جداً على مشاهدته، ولكني كنت
    مصاباً بحمى فيلم (الفك المفترس)،
  • 2:15 - 2:17
    مثل أي شخص آخر في أمريكا في ذلك الوقت.
  • 2:18 - 2:21
    كان هناك متجر في مدينتي يعرضُ أزياء
    "الفك المفترس" في الفاترينة،
  • 2:21 - 2:24
    ومؤكد أن أمي سمعتني أتحدث مع أحدهم
  • 2:24 - 2:26
    عن مدى روعة هذا الزي في رأيي،
  • 2:26 - 2:28
    لأنه قبل بضعة أيام من الهالويين،
  • 2:28 - 2:32
    أفقدتني صوابي بإهدائي زي
    فيلم (الفك المفترس) هذا.
  • 2:32 - 2:35
    أعترفُ الآن أنه من المبالغ فيه قليلاً
  • 2:35 - 2:37
    أن يشتكي بعض الأشخاص في عمر معين
  • 2:37 - 2:40
    أن الأطفال هذه الأيام ليس لديهم أدنى
    فكرة عن مدى روعة امتلاكهم له،
  • 2:40 - 2:42
    لكن دعوني أعرض عليكم عينات عشوائية
  • 2:42 - 2:46
    لأزياء أطفال ذات مستوى أدنى يمكنكم شراؤها
    من على الإنترنت حالياً
  • 2:46 - 2:50
    هذا هو زي فيلم (الفك المفترس) الذي
    اشترته لي أمي.
  • 2:50 - 2:53
    (ضحك)
  • 2:53 - 2:56
    هذه ورقة رقيقة مرسوم عليها وجه قرش
  • 2:56 - 2:59
    ومريلة فينيل/بلاستيكية مثبت عليها ملصق
    (الفك المفترس).
  • 2:59 - 3:01
    (ضحك)
  • 3:01 - 3:02
    ولقد أحببته.
  • 3:02 - 3:04
    بعدها ببضعة سنين،
  • 3:04 - 3:07
    أخذني والدي لمشاهدت فيلم (إكسكاليبر).
  • 3:07 - 3:08
    وجعلته يأخذني لمشاهدته مرتين،
  • 3:08 - 3:13
    وهو ليس شيئاً سهلاً لأنه فيلم غير مسموح
    للأطفال مشاهدته دون مرافقة ولي الأمر.
  • 3:13 - 3:15
    لكن لم تكن مشاهد العنف والجسارة أو
    الجنسية
  • 3:15 - 3:17
    هي التي حملتني على مشاهدته مرة أخرى.
  • 3:17 - 3:18
    لقد ساعدوا...
  • 3:18 - 3:19
    (ضحك)
  • 3:19 - 3:20
    كان الدرع.
  • 3:21 - 3:25
    كان الدرع في فيلم (إكسكاليبر)
    جميلاً محصناً متيناً بالنسبة إلي.
  • 3:25 - 3:29
    كان هؤلاء حرفياً فرساناً يرتدون
    دروعاً مصقولة لامعة.
  • 3:29 - 3:33
    وعلاوة على ذلك، كان الفرسان في فيلم
    (إكسكاليبر) يرتدون دروعهم في كل مكان.
  • 3:34 - 3:37
    طول الوقت، يرتدونها حين العشاء،
    وحين يخلدون إلى النوم.
  • 3:37 - 3:38
    (ضحك)
  • 3:38 - 3:40
    كان لسان حالي، "هل يقرؤون ما
    يجول في خاطري؟
  • 3:40 - 3:43
    أود إرتداء الدرع في كل وقت!"
  • 3:43 - 3:44
    (ضحك)
  • 3:44 - 3:46
    لذلك عدتُ إلى مادتي المفضلة،
  • 3:46 - 3:47
    بوابة الإدمان لصنع،
  • 3:47 - 3:49
    الورق المقوى المموج،
  • 3:49 - 3:52
    ثم صنعت لنفسي بدلةً من درع،
  • 3:52 - 3:55
    مبطنة بدروع واقية للرقبة وحصانًا أبيضًا.
  • 3:55 - 3:56
    بعتُ منه أكثر من المعروض،
  • 3:56 - 3:58
    هذه صورة الدرع الذي صنعته.
  • 3:58 - 4:00
    (ضحك)
  • 4:00 - 4:02
    (تصفيق)
  • 4:05 - 4:07
    الآن، هذا فقط هو أول بدلة درع صنعتها
  • 4:07 - 4:09
    مستوحاة من فيلم (إيكسكاليبر)
  • 4:09 - 4:10
    بعدها ببضعة سنين،
  • 4:10 - 4:14
    أقنعت والدي في الشروع في صناعة بدلة
    درع مناسبة لي.
  • 4:14 - 4:16
    وعلى مدى شهر تقريبًا،
  • 4:16 - 4:20
    تدرَّج بي من استخدام الورق المقوى إلى
    غطاء الألمنيوم المسمى الحشوة
  • 4:20 - 4:23
    ولا تزال واحدة من المواد الملحقة المفضلة
    لديّ كل الوقت،
  • 4:23 - 4:24
    مساميرميكانيكية مثبتة.
  • 4:24 - 4:26
    كنا بعناية فائقة على مدى ذلك الشهر
  • 4:26 - 4:28
    نركبُ بدلةً متحركة فعالة لدرع
    من الألمنيوم
  • 4:28 - 4:30
    مع منحنيات مركبة.
  • 4:30 - 4:33
    صنعنا ثقوباً في الخوذة حتى أستطيع التنفس،
  • 4:33 - 4:36
    وانتهيت في الوقت المحدد للهالويين
    وارتديته للمدرسة.
  • 4:36 - 4:38
    الآن، هذا هو الشيء الوحيد في هذه المحادثة
  • 4:38 - 4:40
    الذي ليس لديّ شريحة لأعرضها عليكم،
  • 4:40 - 4:42
    بسبب عدم وجود صورة لهذا الدرع.
  • 4:42 - 4:43
    الذي ارتديته للمدرسة،
  • 4:43 - 4:46
    كان هناك مُصور الكتاب السنوي
    يتجول في القاعات،
  • 4:46 - 4:49
    ولكنه لم يجدني، لأسباب هي على وشك
    أن تصبح واضحة.
  • 4:49 - 4:51
    كان هناك أشياء لم أحسب لها حساباً
  • 4:51 - 4:56
    حول ارتداء زي كامل لدرع من
    الألمنيوم إلى المدرسة.
  • 4:56 - 4:59
    في حصة الرياضيات الثالثة، كنت
    أقف في الجزء الخلفي للفصل،
  • 4:59 - 5:01
    وأقف في الجزء الخلفي للفصل
  • 5:01 - 5:03
    لأنّ الدرع لم يسمح لي بالجلوس.
  • 5:03 - 5:04
    (ضحك)
  • 5:04 - 5:07
    كان هذا أول شيء لم أتوقعه.
  • 5:07 - 5:10
    ثم نظرت إلىّ معلمتي بشيء من القلق
  • 5:10 - 5:13
    ومن منتصف المسافة من الفصل قالت لي:
    "هل أنت بخير؟"
  • 5:13 - 5:15
    كنت أفكر حينها، "أتمزحين؟، هل أشعر بخير؟
  • 5:15 - 5:18
    أنا أرتدي بدلة درع!
    أنا أقضي وقتاً..."
  • 5:18 - 5:21
    وكنتُ على وشك أن أخبرها بمدى سعادتي،
  • 5:21 - 5:23
    عندما بدأ الصف يميل إلى اليسار
  • 5:23 - 5:26
    ويختفي داخل هذا النفق الطويل،
  • 5:26 - 5:29
    بعدها استيقطتُ في مكتب الممرضة.
  • 5:30 - 5:33
    غبتُ عن الوعي نتيجةً للإنهاك الحراري،
  • 5:33 - 5:35
    بسبب ارتداء الدرع.
  • 5:35 - 5:36
    وعندما استيقظت،
  • 5:36 - 5:39
    لم أكن محرجاً أنني غبتُ عن الوعي
    أمام طلاب صفي،
  • 5:39 - 5:42
    كنت أتساءل، "من أخذ درعي؟ أين درعي؟"
  • 5:42 - 5:44
    حسناً، بعد مرور عدة سنوات سريعة،
  • 5:44 - 5:47
    عُيِّنتُ أنا وبعض الزملاء لتقديم
    عرض لقناة (ديسكفري)،
  • 5:47 - 5:48
    يسمى (محطمو الأساطير).
  • 5:48 - 5:50
    وخلال ما يزيد عن 14 سنة،
  • 5:50 - 5:53
    تعلمت أثناء العمل كيف أبني منهجيات تجريبية
  • 5:53 - 5:55
    وكيف أحكي قصصاً حولهم في التلفاز.
  • 5:56 - 5:57
    كما تعلمتُ مبكراً أيضاً
  • 5:58 - 6:00
    أن الأزياء يمكنُ أن تلعب
    دورًا مهماً في سرد القصص.
  • 6:00 - 6:04
    أستخدمُ الأزياء لإضفاء روح الفكاهة
    والكوميديا والألوان
  • 6:04 - 6:07
    ووضوح سردي للقصص التي نحكيها.
  • 6:08 - 6:11
    بعدها عملنا حلقة سُميّت
    (السقوط في حاوية القمامة).
  • 6:11 - 6:13
    وتعلمت أكثر قليلاً
  • 6:13 - 6:16
    عن التضمينات الأعمق لما يعنيه لي
    ارتداء الأزياء المعبرة.
  • 6:16 - 6:18
    في حلقة (السقوط في حاوية القمامة)
  • 6:18 - 6:20
    كان السؤال الذي حاولنا الإجابة عليه هو،
  • 6:20 - 6:22
    هل القفز داخل الحاوية آمن
  • 6:22 - 6:24
    كما تصوره لكم الأفلام؟
  • 6:24 - 6:26
    (ضحك)
  • 6:26 - 6:28
    كانت الحلقة ستتكون من
    جزأين متميزين.
  • 6:28 - 6:31
    أحدهما عندما تدربنا على القفز من المباني
    عن طريق مؤدي الحيل
  • 6:31 - 6:33
    إلى وسادة هوائية.
  • 6:33 - 6:35
    أما الثاني فقد كان التدرج إلى
    مرحلة التجربة،
  • 6:35 - 6:38
    حيث سنملأ الحاوية بالمواد ثم نقفز داخلها.
  • 6:38 - 6:40
    وددت أن أفصل افتراضياً بين هذين العنصرين،
  • 6:40 - 6:41
    وفكرتُ،
  • 6:41 - 6:45
    "حسناً، بالنسبة للجزء الأول فلقد تدربنا
    عليه، لذا علينا أن نرتدي بدلة رياضية -
  • 6:45 - 6:49
    أوه! فلنضع مدرب المشاهد الخطيرة خلف
    البدلة الرياضية.
  • 6:49 - 6:50
    بغرض التدريب."
  • 6:50 - 6:54
    ولكن فيما يتعلق بالجزء الثاني، أردت
    شيئاً خياليًا مذهلاً حقاً --
  • 6:54 - 6:56
    عرفتُ أنني سأرتدي مثل نيو
    من ماتريكس (المصفوفة).
  • 6:56 - 6:57
    (ضحك)
  • 6:57 - 6:59
    لذلك ذهبت إلى شارع هايت.
  • 6:59 - 7:01
    اشتريت بعض الأحذية الجميلة ذات الإبزيم
    العالية حتى الركبة.
  • 7:01 - 7:04
    وجدت معطفاً طويلاً مسترسلاً على
    موقع eBay.
  • 7:04 - 7:07
    حصلت على نظارة شمسية حيثُ كان يتوجب علي
    ارتداء عدسات لاصقة حتى أستطيع ارتدءها.
  • 7:07 - 7:09
    في يوم التصوير التجريبي،
  • 7:09 - 7:11
    ترجَّلتُ من سيارتي في هذا الزي،
  • 7:11 - 7:13
    فنظر إلىّ طاقمي،
  • 7:14 - 7:16
    ثم بدأوا يكتمون قهقهاتهم،
  • 7:17 - 7:20
    كانت مثل،
    (صوت ضحكة)
  • 7:20 - 7:22
    وشعرت بشيئين مميزين في تلك اللحظة.
  • 7:22 - 7:24
    شعرت بالحرج الكامل
  • 7:24 - 7:27
    إتجاه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس
    إلى فريقي
  • 7:27 - 7:30
    أنني ارتديت هذا الزي كاملًا.
  • 7:30 - 7:31
    (ضحك)
  • 7:31 - 7:35
    ولكن المنتج ذكَّرني في عقلي
  • 7:35 - 7:37
    أنه خلال اللقطات السريعة حيثُ يبدو
    الوقت بطيء،
  • 7:37 - 7:40
    سيبدو المعطف المسترسل جميلاً من خلفي.
  • 7:40 - 7:41
    (ضحك)
  • 7:42 - 7:44
    بعد خمس سنوات من عرض (محطمو الأساطير)
  • 7:44 - 7:47
    دُعينا للظهور في تجمع سان دييغو للكوميديا
    والفنون.
  • 7:47 - 7:50
    كنت أعرف بشأن تجمع الكوميديا منذ سنوات
    ولكني لم أجد الوقت لزيارته.
  • 7:50 - 7:54
    كانت هذه أكبر التجمعات، وكان مركز
    الجذب لصناعة الأزياء التنكرية.
  • 7:54 - 7:56
    يسافرُ الناس إليه من كل أنحاء العالم
  • 7:56 - 7:59
    ليعرضوا إبداعاتهم المدهشة على
    أرض سان دييغو.
  • 7:59 - 8:00
    وأردت المشاركة.
  • 8:00 - 8:03
    قررت إرتداء زياً تفصيلياً
  • 8:03 - 8:05
    يغطيني بالكامل،
  • 8:05 - 8:09
    وسوف أمشي على أرضية تجمع سان
    دييغو للكوميديا والفنون الشعبية متخفياً.
  • 8:09 - 8:10
    الزي الذي اخترته
  • 8:10 - 8:11
    الشيطان/(فتى الجحيم)
  • 8:11 - 8:13
    لم يكن الزي الذي اخترته،
  • 8:13 - 8:14
    كان الشيطان فعلاً.
  • 8:14 - 8:15
    (ضحك)
  • 8:15 - 8:16
    ولكني قضيت شهوراً
  • 8:16 - 8:19
    أجمع ما أستطيعه لأفضل زي
    يشبه شخصية الشيطان على الشاشة،
  • 8:19 - 8:21
    بدءاً من الأحذية والحزام والسروال
  • 8:21 - 8:22
    إلى اليد اليمنى للقدر.
  • 8:22 - 8:26
    وجدتُ شخصًا يصنع رأساً وصدراً
    إصطناعية لشخصية الشيطان
  • 8:26 - 8:27
    وارتديتهم.
  • 8:27 - 8:31
    حتى أني حصلت على عدسات
    لاصقة صُنِعَتْ طبقاً لوصفة طبية.
  • 8:31 - 8:33
    ارتديتها في تجمع الكوميديا والفنون الشعبية
  • 8:33 - 8:38
    وحتى يصعب علىّ اخباركم عن مدى سخونة
    الكرات في ذلك الزي.
  • 8:38 - 8:39
    (ضحك)
  • 8:39 - 8:41
    التعرق! تَوَجَّبَ عليّ تذكر هذا.
  • 8:41 - 8:44
    كنت أتعرق بقدر كبير وكانت العدسات
    اللاصقة تؤذي عَيْنَيْ،
  • 8:44 - 8:47
    ولم يكن شيء من ذلك يهم لأني
    كنت غارقاً في الحب.
  • 8:47 - 8:49
    (ضحك)
  • 8:49 - 8:53
    ليس فقط من طريقة ارتدائي لهذا الزي
    والمشي به على الأرضية،
  • 8:53 - 8:56
    لكن أيضاً مع مجموعة صانعي
    الأزياء الآخرين.
  • 8:56 - 8:58
    لا يُسمى إرتداء أزياء معينة في التجمعات ،
  • 8:58 - 9:00
    يُسمى "عرض الأزياء التنكرية".
  • 9:00 - 9:03
    كما يظهر الآن فمهمة الأزياء
    تعني الناس الذين يرتدون
  • 9:03 - 9:05
    مثل شخصياتهم المفضلة في الأفلام والتلفاز
  • 9:05 - 9:06
    وخصوصًا الرسوم المتحركة،
  • 9:06 - 9:09
    ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير.
  • 9:09 - 9:12
    ليس هؤلاء مجرد أشخاص وجدوا
    أزياءاً وارتدوها
  • 9:12 - 9:14
    بل قاموا بتنسيقها.
  • 9:14 - 9:15
    وشكلوها على حسب رغبتهم.
  • 9:15 - 9:19
    عدّلوها حتى تصبح الشخصيات التي
    يريدونها في منتجاتهم.
  • 9:19 - 9:21
    إنهم أذكياء جداً وعباقرة.
  • 9:21 - 9:24
    فقد ميَّزوا أنفسهم عن الآخرين بالإبداع
    وهو شيء جميل.
  • 9:24 - 9:25
    (ضحك)
  • 9:25 - 9:26
    ولكن أكثر من ذلك،
  • 9:26 - 9:27
    فقد جربوا أزياءهم.
  • 9:27 - 9:29
    في تجمع الكوميديا أو أي تجمع أخر،
  • 9:29 - 9:31
    فأنت لا تلتقط فقط صوراً للناس المتواجدين
    في المكان.
  • 9:31 - 9:33
    بل تقترب وتقول،
  • 9:33 - 9:35
    "مرحباً، أحب زيك، هل أستطيع إلتقاط
    صورة معك؟"
  • 9:35 - 9:38
    ثم تمهلهم وقتاً ليأخذوا وضعيتهم.
  • 9:38 - 9:39
    لقد عملوا بجد على طريقة وقوفهم
  • 9:40 - 9:42
    لكي يجعلوا أزياءهم تبدو رائعة
    من أجل كاميرتك.
  • 9:42 - 9:45
    وهي جميلة جداً لمشاهدتها.
  • 9:45 - 9:47
    وأنا جاد حول ذلك.
  • 9:47 - 9:48
    في التجمعات اللاحقة
  • 9:48 - 9:53
    تعلمت مشية (هيث ليدجر) المتثاقلة مثل
    (الجوكر) في فيلم (فارس الظلام)
  • 9:53 - 9:56
    كما تعلمت كيف أكون (نازغول/شبح خاتم)
    المخيف في (سيد الخواتم)،
  • 9:56 - 9:58
    وفي الواقع أخفت بعض الأطفال.
  • 9:58 - 10:00
    تعلمت أن أقول "أر أر أر"
  • 10:00 - 10:02
    تلك الضحكة التي يصدرها (تشيوباكا).
  • 10:03 - 10:06
    و لبست مثل (عديم الوجه)
    في (المخطوفة/رحلة تشيهيرو).
  • 10:06 - 10:09
    إن كنتم لا تعلمون عن فيلم (المخطوفة)
    ومخرجه (هايو ميازاكي)،
  • 10:09 - 10:11
    بادىء ذي بدء، مرحباً بكم.
  • 10:11 - 10:12
    (ضحك)
  • 10:12 - 10:16
    إنه تحفة فنية، وواحد من أفضل
    أفلامي على الإطلاق.
  • 10:16 - 10:20
    حيث يحكي عن طفلة صغيرة اسمها (تشيهيرو)
    والتي ضلت الطريق في عالم الروح
  • 10:20 - 10:22
    في متنزة ترفيهي ياباني معزول.
  • 10:22 - 10:24
    ثم تجد طريق العودة مجدداً
  • 10:24 - 10:27
    بمساعدة اثنين من الأصدقاء الذين اختلقتهم
  • 10:27 - 10:28
    وهم تنين حبيس اسمه (هاكو)
  • 10:28 - 10:30
    وشيطان وحيد اسمه (عديم الوجه).
  • 10:30 - 10:33
    (عديم الوجه) وحيد ويودُّ التعرف
    على أصدقاء،
  • 10:33 - 10:36
    ويعتقد أن السبيل لتحقيق ذلك عن طريق
    إعرائهم واستدراجهم إليه
  • 10:36 - 10:39
    وإنتاج الذهب في يده.
  • 10:39 - 10:40
    ولكن هذا الأمر لم يفلح،
  • 10:40 - 10:43
    فانتهى به المطاف بأن أصبحت
    تعتليه نوبات من الهياج
  • 10:43 - 10:45
    حتى حررته تشهيرو،
  • 10:45 - 10:47
    وأنقذته.
  • 10:47 - 10:50
    لذلك جمعت زي شخصية (عديم الوجه)،
  • 10:51 - 10:53
    وارتديته على أرضية تجمع الكوميديا.
  • 10:53 - 10:58
    ولقد تدربت بحرص شديد على ايماءات
    (عديم الوجه).
  • 10:58 - 11:01
    كنت مصمماً على أن لا أتحدث
    مطلقاً في هذا الزي.
  • 11:01 - 11:03
    عندما طلب الناس أخذ صورة معي،
  • 11:03 - 11:05
    كنتُ أومىء
  • 11:05 - 11:08
    وأقف خَجِلاً بجانبهم.
  • 11:08 - 11:09
    يأخذون الصورة
  • 11:09 - 11:12
    ثم أخرجُ بخفة من وراء ردائي
  • 11:12 - 11:14
    قعطة شوكولاطة نقدية
    مغلفة ذهبيًا.
  • 11:14 - 11:17
    وعند انتهاء التقاط الصورة، أظهرها لهم.
  • 11:17 - 11:20
    أه، أه أه! هكذا.
  • 11:20 - 11:21
    وقد كان الناس يرتعشون خوفًا.
  • 11:21 - 11:24
    "ياللعجب! ذهب من (عديم الوجه)!
    يا إلهي، هذا شيء رائع!"
  • 11:24 - 11:28
    كنت أشعر بالأمروأتجول في أرضية التجمع
    وكان ذلك شيئاً رائعاً.
  • 11:28 - 11:31
    وبعد 15 دقيقة حدث شيء ما.
  • 11:31 - 11:33
    جذب أحدهم يدي،
  • 11:34 - 11:36
    وردَّ القطعة النقدية في يدي.
  • 11:36 - 11:39
    وفكرت حينها أنه يعطيني لها
    على سبيل رد الهدية،
  • 11:39 - 11:42
    ولكن لا، كانت تلك إحدى القطع
    النقدية التي أهديتها.
  • 11:42 - 11:44
    لم أعرفُ لماذا.
  • 11:44 - 11:46
    ثم واصلت، والتقطت مزيداً من الصور.
  • 11:46 - 11:47
    ثم تكرر الأمر مجدداً.
  • 11:48 - 11:51
    فهمت الآن، لم أكن أستطع رؤية
    شيء من داخل هذا الزي.
  • 11:51 - 11:53
    أستطيع أن أرى من خلال فتحة الفم
  • 11:53 - 11:54
    أستطيع رؤية أحذية الناس.
  • 11:54 - 11:57
    أستطيع أن أسمع ما يقولونه وأستطيع
    أن أرى أقدامهم.
  • 11:57 - 12:00
    ولكن في المرة الثالثة عندما أعاد
    لي أحدهم القطعة النقدية،
  • 12:00 - 12:01
    أردت أن أعرف ما يحدث.
  • 12:02 - 12:05
    لذلك أملتُ رأسي إلى الوراء قليلاً
    لأحظى برؤية أفضل،
  • 12:05 - 12:08
    وما رأيته كان شخصاً ما يبتعد عني هكذا.
  • 12:10 - 12:12
    وحينها صدمني الأمر:
  • 12:13 - 12:16
    يعتبرُ أخذ الذهب من (عديم الوجه)
    فالاً وحظًا سيئًا.
  • 12:16 - 12:18
    في فيلم (المخطوفة)،
  • 12:18 - 12:22
    يحدثُ الحظ السيء لأولئك الذين
    يأخذون الذهب من (عديم الوجه ).
  • 12:22 - 12:29
    هذه ليست علاقة بين المؤدي
    والمشاهد، هذا هو عرض الأزياء التنكرية.
  • 12:30 - 12:32
    نحن جميعاً في أرضية التجمع،
  • 12:32 - 12:35
    وضعنا أنفسنا في حكاية قصصية
    كانت تعني لنا شيئاً.
  • 12:36 - 12:38
    وكنا نؤديها بطريقتنا الخاصة.
  • 12:38 - 12:42
    نحن على اتصال بشيء مهم في داخلنا.
  • 12:42 - 12:46
    والأزياء هي الطريقة التي نكشف
    بها عن أنفسنا
  • 12:46 - 12:47
    لبعضنا الآخر.
  • 12:48 - 12:49
    شكراً لكم.
  • 12:49 - 12:55
    (تصفيق)
Title:
مهمتي المحبوبة لعرض الأزياء التنكرية
Speaker:
آدم سافاج
Description:

يصنع آدم سافاج أشياءًا ويبني تجارباً، كما أنه يستخدم الأزياء لإضفاء روح الدعابة واللون والوضوح على القصص التي يرويها. لتتبع حبه الأزلي للأزياء-بدءاً من خوذة فضاء في مرحلة الطفولة مصنوعة من كأس آيس كريم حتى زي شخصية (عديم الوجه/ الطيف الأسود) الذي ارتداه في مهرجان الكوميديا والفنون الشعبية، يستكشف سافاج عالم عرض الأزياء التنكرية والمعنى الذي يخلقه لمجتمعه. يقول: "نحن على اتصال بشيء مهم في داخلنا" كما يضيف: "الأزياء هي الطريقة التي نكشف بها عن أنفسنا للآخرين".

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:07
Retired user approved Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Retired user edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati accepted Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for My love letter to cosplay
Show all

Arabic subtitles

Revisions