Return to Video

تقاسم تجربة العبثية

  • 0:00 - 0:03
    لقد أنشأت إمبروف أفريوير (ارتجل أينما كان) منذ حوالي 10 سنوات
  • 0:03 - 0:06
    عندما انتقلت إلى مدينة نيويورك وقد صاحبني اهتمام بالتمثيل والكوميديا.
  • 0:06 - 0:09
    لم أستطع النفاذ لخشبات المسارح لأنني كنت حديث العهد بالمدينة،
  • 0:09 - 0:12
    لذلك قررت إنشاء خشبة مسرحي الخاصة في الأماكن العامة.
  • 0:12 - 0:14
    وبالتالي المشروع الأول الذي سنلقي عليه نظرة
  • 0:14 - 0:16
    هو أول "ركوب قطار أنفاق دون سراويل" من نوعه.
  • 0:16 - 0:18
    وقد حدث هذا في يناير من سنة 2002.
  • 0:18 - 0:20
    وهذه المرأة هي نجمة الفيديو.
  • 0:20 - 0:22
    هي لا تعرف أنه يقع تصويرها.
  • 0:22 - 0:24
    يقع تصويرها بواسطة كاميرا مخفية.
  • 0:24 - 0:26
    هذا في القطار 6 في مدينة نيويورك.
  • 0:26 - 0:28
    وهذه أول محطة وقوف في الخط.
  • 0:28 - 0:30
    وهذان شابان دانماركيان
  • 0:30 - 0:33
    قدما وجلسا بجانب الكاميرا المخفية.
  • 0:33 - 0:35
    وذلك أنا مرتديا معطفا بنيا.
  • 0:35 - 0:37
    إنها حوالي 1- درجة مائوية في الخارج.
  • 0:37 - 0:39
    أنا أرتدي قبعة وكذلك وشاح.
  • 0:39 - 0:42
    وستلحظني الفتاة التي توجد هناك.
  • 0:44 - 0:50
    (ضحك)
  • 0:50 - 0:52
    وكما سترون الآن فأنا لست مرتديا سروالا.
  • 0:52 - 0:55
    (ضحك)
  • 0:55 - 0:57
    وفي هذه اللحظة --
  • 0:57 - 0:59
    في هذه اللحظة لحظتني،
  • 0:59 - 1:01
    لكن يوجد في نيويورك غريبو أطوار في أي عربة قطار.
  • 1:01 - 1:03
    أنا شخص لست غريبا إلى هذه الدرجة.
  • 1:03 - 1:06
    عادت لقراءة كتابها الذي لسوء الحظ إسمه "اغتصاب".
  • 1:06 - 1:10
    (ضحك)
  • 1:10 - 1:12
    أخيرا لحظت الشيء الغريب،
  • 1:12 - 1:14
    لكنها رجعت لحياتها المعتادة.
  • 1:14 - 1:16
    الآن في نفس الوقت لدي ستة أصدقاء
  • 1:16 - 1:19
    ينتظرون عند محطات التوقف الست المتتالية مرتدين ملابسهم الداخلية أيضا.
  • 1:20 - 1:22
    سيلجون لهذه العربة الواحد تلو الآخر.
  • 1:22 - 1:25
    سنتصرف كما لو أننا لا يعرف الواحد منا الآخر.
  • 1:25 - 1:28
    وسنتصرف كما لو أننا قمنا بخطأ جسيم،
  • 1:28 - 1:31
    بنسياننا لسراويلنا في هذا اليوم البارد من يناير.
  • 1:31 - 1:56
    (ضحك)
  • 1:56 - 1:58
    في هذه اللحظة،
  • 1:58 - 2:00
    قررت أن تترك كتاب "الإغتصاب" جانبا.
  • 2:00 - 2:02
    (ضحك)
  • 2:02 - 2:06
    وتقرر أن تكون واعية أكثر بما يحيط بها.
  • 2:06 - 2:08
    الآن في هذا الوقت، الشابان الدنماركيان اللذان على يسار الكاميرا
  • 2:08 - 2:10
    يتداعيان من الضحك.
  • 2:10 - 2:12
    يعتقدان أنه أكثر شيئ مضحك رأوه على الإطلاق.
  • 2:12 - 2:15
    وراقبوها تنظر إليهما مباشرة الآن.
  • 2:20 - 2:22
    (ضحك)
  • 2:22 - 2:24
    وأحب تلك اللحظة في هذا الفيديو،
  • 2:24 - 2:27
    لأنها قبل أن تصبح تجربة مشتركة،
  • 2:27 - 2:30
    كانت مخيفة قليلا نوعا ما،
  • 2:30 - 2:32
    أو شيئا على الأقل محيرا لها.
  • 2:32 - 2:34
    وبعد ذلك عندما أصبحت تجربة مشتركة،
  • 2:34 - 2:36
    كانت ممتعة و مثيرة لضحكها.
  • 2:36 - 2:38
    يمر القطار نحو
  • 2:38 - 2:40
    محطة الوقوف الثالث في الخط 6.
  • 2:54 - 2:57
    (ضحك)
  • 2:57 - 2:59
    وبالطبع لن يظهر الفيديو كل شيئ.
  • 2:59 - 3:01
    ويستمر الموقف هكذا لأربعة محطات أخرى.
  • 3:01 - 3:05
    ودخل ما مُجمله سبعة شبان لا يعرفون بعضهم بملابسهم الداخلية.
  • 3:05 - 3:07
    وفي محطة الوقوف الثامنة، دخلت فتاة حاملة كيس قماش ضخم
  • 3:07 - 3:10
    وأعلنت أن لديها سراويل للبيع بدولار --
  • 3:10 - 3:13
    مثلما يمكنك بيع بطاريات أو حلويات في القطار.
  • 3:13 - 3:16
    اشترينا جميعا سراويل وارتديناها
  • 3:16 - 3:19
    وقلنا: "شكرا لك. ذلك تماما ما احتجت إليه اليوم،"
  • 3:19 - 3:22
    وكنا بعد ذلك منتشين دون أن نفصح عما حدث
  • 3:22 - 3:24
    وذهب كل منا إلى وجهات مختلفة.
  • 3:24 - 3:26
    (تصفيق)
  • 3:26 - 3:28
    شكرا لكم.
  • 3:30 - 3:32
    وهذه لقطة ثابتة من الفيديو الذي صُور هناك.
  • 3:32 - 3:34
    واُحب كثيرا ردة فعل تلك الفتاة.
  • 3:34 - 3:36
    ومشاهدة شريط الفيديو ذاك
  • 3:36 - 3:38
    ألهمني للاستمرار في القيام بما أفعله.
  • 3:38 - 3:41
    وفي الحقيقة فإن أهم الأشياء في "إمبروف أفريوير"
  • 3:41 - 3:43
    هي إحداث مشهد في مكان عام
  • 3:43 - 3:45
    إنها تجربة ايجابية للأشخاص الآخرين.
  • 3:45 - 3:48
    إنها مزحة لكنها من النوع الذي يعطي لشخص ما قصة عظيمة ليرويها.
  • 3:48 - 3:50
    وألهمتني ردة فعلها
  • 3:50 - 3:52
    للقيام بنسخة سنوية ثانية من "ركوب قطار الأنفاق دون سراويل"
  • 3:52 - 3:54
    واستمرينا في القيام به كل سنة.
  • 3:54 - 3:56
    في يناير من هذه السنة، قمنا بالنسخة السنوية العاشرة من "ركوب قطار الأنفاق دون سراويل"
  • 3:56 - 3:59
    حيث أن مجموعة متنوعة تضم 3500 شخصا
  • 3:59 - 4:01
    ركبت القطار بملابسها الداخلية في نيويورك --
  • 4:01 - 4:03
    مغطية تقريبا كل خط قطار في المدينة.
  • 4:03 - 4:05
    وأيضا في 50 مدينة أخرى حول العالم
  • 4:05 - 4:07
    شارك الناس.
  • 4:07 - 4:09
    (ضحك)
  • 4:09 - 4:12
    عندما بدأت آخذ دروس ارتجال في مسرح آبرايت سيتيزنز بريغايد ثياتير
  • 4:12 - 4:15
    وملتقيا بأشخاص مبدعين آخرين ومؤديي عروض وممثلين كوميديين آخرين
  • 4:15 - 4:17
    بدأت أجمع قائمة عناوين
  • 4:17 - 4:19
    أشخاص يريدون القيام بهذه الأنواع من المشاريع.
  • 4:19 - 4:21
    وبالتالي أمكنني القيام بمشاريع أخرى كبيرة الحجم.
  • 4:21 - 4:23
    حسنا، في أحد الأيام كنت أمشي عبر ميدان يونيون سكوير،
  • 4:23 - 4:25
    ورأيت هذا المبنى،
  • 4:25 - 4:27
    الذي كان قد تم تشييده لتوّه في 2005.
  • 4:27 - 4:30
    وكان هناك فتاة في أحد النوافذ وكانت ترقص.
  • 4:30 - 4:32
    وكان مشهدا غير مألوف تماما،
  • 4:32 - 4:34
    لأنها كانت مظلمة خارج المبنى ولكنها كانت مضاءة من ورائها بضوء النيون،
  • 4:34 - 4:36
    وكأنها تمثل فوق خشبة مسرح،
  • 4:36 - 4:38
    ولم أستطع أن أحزر لماذا تقوم بذلك.
  • 4:38 - 4:40
    بعد حوالي 15 ثانية، ظهر صديقها --
  • 4:40 - 4:42
    كانت مختبأة خلف شاشة --
  • 4:42 - 4:44
    وضحكا واحتضن كل منهم الآخر وجريا.
  • 4:44 - 4:46
    وبدا الأمر كأنها قد تجرأت على القيام بذلك.
  • 4:46 - 4:48
    وألهمني ذلك.
  • 4:48 - 4:50
    كنت ناظرا للواجهة الجملية -- كان هناك 70 نافذة كبيرة --
  • 4:50 - 4:52
    وعرفت ماذا وجب علي أن أفعل.
  • 4:52 - 4:54
    (ضحك)
  • 4:54 - 4:57
    إذن يُدعى المشروع "اُنظر بتمعن أكثر". لدينا 70 ممثلا بثوب أسود.
  • 4:57 - 4:59
    كان هذا غير مسموح به تماما.
  • 4:59 - 5:01
    لم ندع المتاجر تعلم أننا قادمون.
  • 5:01 - 5:03
    ووقفت في المنتزه معطيا إشارات.
  • 5:03 - 5:06
    كانت الإشارة الأولى أن يرفع كل شخص هذه الأحرف ذات الأربع أقدام طولا
  • 5:06 - 5:08
    التي كانت تقع تُكتب "اُنظر بتمعن أكثر"،
  • 5:08 - 5:11
    إسم المشروع.
  • 5:11 - 5:14
    كانت الإشارة الثانية أن يقوم الأفراد معا بقفزات باستعمال اليدين والرجلين.
  • 5:14 - 5:17
    ترون ذلك يبدأ هنا.
  • 5:17 - 5:19
    (ضحك)
  • 5:19 - 5:21
    ثم كان لدينا الرقص. كان كل شخص يرقص.
  • 5:21 - 5:23
    ثم كان لدينا رقصات انفرادية حيث من المفترض أن يرقص شخص واحد فقط
  • 5:23 - 5:25
    وأشار لهم كل شخص.
  • 5:25 - 5:32
    (ضحك)
  • 5:32 - 5:34
    ثم قدّمت إشارة باليد،
  • 5:34 - 5:37
    أشّرت الراقص الانفرادي التالي في أسفل متجر فوريفر 21،
  • 5:37 - 5:39
    ورقص.
  • 5:39 - 5:41
    كانت هناك بعض الأنشطة الأخرى.
  • 5:41 - 5:43
    كان لدينا أشخاص يقفزون لأعلى ولأسفل،
  • 5:43 - 5:45
    أشخاص يسقطون على الأرضية.
  • 5:45 - 5:47
    وكنت واقفا دون أن يعرفني أحد ومرتديا قميصا صوفيا،
  • 5:47 - 5:49
    واضعا يدي داخل وخارج سلة قمامة
  • 5:49 - 5:51
    لأؤشر لهم بالتقدم.
  • 5:51 - 5:53
    ولأنه كان في يونيون سكوير بارك قرب محطة قطار أنفاق،
  • 5:53 - 5:55
    كان هناك مئات من الأشخاص الذين في النهاية
  • 5:55 - 5:57
    توقفوا ونظروا لأعلى
  • 5:57 - 6:00
    وشاهَدوا ما قمنا به.
  • 6:01 - 6:03
    هناك صورة أفضل له.
  • 6:03 - 6:05
    إذن تلك الفعالية المعينة
  • 6:05 - 6:07
    كانت مستلهمة من لحظة
  • 6:07 - 6:09
    حدث وأن تعرضت إليها بالصدفة.
  • 6:09 - 6:11
    المشروع التالي الذي أريد أن أعرضه
  • 6:11 - 6:13
    قُدّم لي في بريد إلكتروني من شخص مجهول.
  • 6:13 - 6:16
    كاتبني طفل في الثانوية من تكساس في 2006
  • 6:16 - 6:18
    وقال: "يجب أن تجلب أكبر عدد ممكن من الناس
  • 6:18 - 6:21
    ليرتدوا قمصان بولو زرقاء وسراويل بلون الكاكي
  • 6:21 - 6:23
    ويذهبوا لأحد متاجر "باست باي" ويهيموا هناك."
  • 6:23 - 6:27
    (ضحك)
  • 6:27 - 6:29
    (تصفيق)
  • 6:29 - 6:31
    لذلك كاتبت طفل الثانوية هذا فورا،
  • 6:31 - 6:33
    وقلت: "نعم، أنت على صواب.
  • 6:33 - 6:35
    اعتقد أنني سأحاول القيام بذلك في نهاية الأسبوع. شكرا لك."
  • 6:35 - 6:37
    إذن هاهو الفيديو.
  • 6:37 - 6:39
    وأيضا، هذه سنة 2005.
  • 6:39 - 6:42
    هذا متجر باست باي في مدينة نيويورك.
  • 6:42 - 6:44
    كان لدينا حوالي 80 شخصا حضروا ليشاركو،
  • 6:44 - 6:46
    ودخلوا الواحد تلو الآخر.
  • 6:46 - 6:48
    كانت هناك بنت ذات ثمان سنوات وأخرى ذات عشر سنوات.
  • 6:48 - 6:50
    كان هناك أيضا شخصا ذو 65 سنة
  • 6:50 - 6:52
    قام بالمشاركة.
  • 6:52 - 6:54
    وبالتالي كانت هناك مجموعة متنوعة من الناس.
  • 6:54 - 6:57
    وقلت للأشخاص: "لا تعملوا. لا تقوموا في واقع الأمر بالعمل."
  • 6:57 - 6:59
    لكن أيضا لا تتسوقوا.
  • 6:59 - 7:01
    فقط امكثوا ولا تواجهوا المنتجات بأجسادكم."
  • 7:01 - 7:03
    الآن يمكنكم أن تشاهدوا الموظفين المعتادين
  • 7:03 - 7:05
    الذين يتميزون بأنهم الذين يرتدون ملصقات صفراء على قمصانهم.
  • 7:05 - 7:07
    أي شخص آخر هو أحد ممثلينا.
  • 7:07 - 7:09
    (ضحك)
  • 7:09 - 7:11
    وقد وجدوه موظفو المستوى الأدنى شيئا مضحك كثيرا.
  • 7:11 - 7:13
    وفي الحقيقة، ذهب بعضهم ليأتوا بكاميراتهم من غرفة الاستراحة
  • 7:13 - 7:15
    والتقطوا صورا معنا.
  • 7:15 - 7:18
    واخترع العديد منهم نكتا حول محاولتهم جلبنا للخلف
  • 7:18 - 7:21
    لنحمل للزبائن أجهزة تلفزيون ثقيلة.
  • 7:21 - 7:24
    من ناحية أخرى، فإن المدراء وحراس الأمن
  • 7:24 - 7:26
    لم يجدوه شيئا مضحكا كثيرا.
  • 7:26 - 7:28
    يمكنكم رؤيتهم في هذا المقطع.
  • 7:28 - 7:31
    لقد لبسوا إما قميصا أصفر أو أسود.
  • 7:31 - 7:33
    وكنا هناك لمدة تبلغ ربما 10 دقائق
  • 7:33 - 7:35
    قبل أن يقرر المدراء أن يطلبوا النجدة.
  • 7:35 - 7:38
    (ضحك)
  • 7:38 - 7:40
    لذلك قرروا أن يجولوا في المكان
  • 7:40 - 7:43
    مخبرين كل شخص أن الشرطة قادمة، احترسوا الشرطة قادمة.
  • 7:43 - 7:46
    ويمكنكم رؤية الشرطة في هذا المقطع هنا.
  • 7:46 - 7:49
    هذا شرطي هنا مرتد بالأسود، تم تصويره بكاميرا مخفية.
  • 7:49 - 7:51
    في نهاية المطاف، وجب على الشرطة أن تعلم إدارة باست باي
  • 7:51 - 7:53
    بأنه لم يكن في الحقيقة غير قانوني
  • 7:53 - 7:55
    ارتداء قميص بولو أزرق وسراويل بلون الكاكي.
  • 7:55 - 7:57
    (ضحك)
  • 7:57 - 8:01
    (تصفيق)
  • 8:01 - 8:03
    شكرا لكم.
  • 8:03 - 8:06
    (تصفيق)
  • 8:06 - 8:09
    لقد كنا هناك لمدة 20 دقيقة كنا سعداء لمغادرتنا المحل.
  • 8:09 - 8:11
    شيئ واحد حاول المدراء القيام به
  • 8:11 - 8:13
    كان تعقب كاميراتنا.
  • 8:13 - 8:16
    وأمسكوا شابان كان لديهما كاميرات مخفية في أكياس قماشية.
  • 8:16 - 8:18
    لكن الشاب المصور الذي لم يمسكوه قط
  • 8:18 - 8:20
    كان الشاب الذي دخل ومعه شريط فارغ
  • 8:20 - 8:22
    وتوجه لقسم الكاميرات في باست باي
  • 8:22 - 8:24
    ووضع شريطه في إحدى كاميراتهم
  • 8:24 - 8:27
    وتظاهر بأنه يتسوق.
  • 8:27 - 8:30
    إذن، أحب فكرة استخدام تقنيتهم هم ضدهم.
  • 8:30 - 8:32
    (ضحك)
  • 8:32 - 8:34
    أظن أن أفضل مشاريعنا هي التي يُراعى فيها موقعها
  • 8:34 - 8:36
    وتقع في مكان معين لأجل سبب ما.
  • 8:36 - 8:38
    وذات صباح، كنت راكبا في قطار الأنفاق.
  • 8:38 - 8:40
    ووجب علي القيام بتحويل عند محطة الشارع 53
  • 8:40 - 8:42
    حيث هناك هذان الدرجان المتحركان العملاقان.
  • 8:42 - 8:45
    وهو مكان محبط جدا ان تكون فيه في الصباح، إنه مكتظ جدا.
  • 8:45 - 8:47
    لذلك قررت أن اُحاول واستنبط عرضا ما
  • 8:47 - 8:50
    يمكن أن يجعل الجو سعيدا قدر المستطاع لصباح واحد.
  • 8:51 - 8:53
    وكان هذا في شتاء 2009 --
  • 8:53 - 8:55
    8:30 صباحا.
  • 8:55 - 8:57
    إنها ساعة الذروة الصباحية.
  • 8:57 - 8:59
    إنها باردة جدا في الخارج.
  • 8:59 - 9:01
    الناس قادمون من كوينز،
  • 9:01 - 9:04
    يبدّلون من القطار إي إلى القطار 6.
  • 9:04 - 9:06
    وهم يصعدون هذه الدرج المتحركة العملاقة
  • 9:06 - 9:09
    نحو طريق عملهم.
  • 9:19 - 9:29
    (ضحك)
  • 9:31 - 9:33
    (ضحك)
  • 9:33 - 9:39
    (تصفيق)
  • 9:39 - 9:41
    شكرا لكم.
  • 9:41 - 9:44
    هناك صورة فوتوغرافية توضح أفضل قليلا.
  • 9:44 - 9:46
    أعطى 2000 إشارة باليد ذلك اليوم،
  • 9:46 - 9:48
    وغسل يديه قبلها وبعدها
  • 9:48 - 9:50
    ولم يمرض.
  • 9:50 - 9:52
    وقد تم القيام بذلك دون إذن،
  • 9:52 - 9:54
    رغم أنه بدا أن لا أحد اكترث.
  • 9:54 - 9:56
    إذن أريد أن أقول أنه عبر السنوات،
  • 9:56 - 9:59
    أحد الانتقادات الأكثر شيوعا لإمبروف أفريوير
  • 9:59 - 10:01
    التي تركت بإسم مجهول في تعليقات يوتيوب
  • 10:01 - 10:04
    هي: "هؤلاء الأشخاص لديهم متسع كثير من الوقت بين أيديهم."
  • 10:04 - 10:07
    وكما تعرفون، ليس كل شخص سيحب كل شيئ تقوم به،
  • 10:07 - 10:09
    وطورت بالتأكيد مناعة ضد الانتقاد بفضل تعليقات الإنترنت،
  • 10:09 - 10:11
    لكن ذلك التعليق دائما ما أزعجني،
  • 10:11 - 10:13
    لأنه لم يكن لدينا متسع كثير من الوقت بين أيدينا.
  • 10:13 - 10:16
    المشاركون في فعاليات إمبروف أفريوير
  • 10:16 - 10:18
    لديهم فقط نفس وقت التسلية كما لدى أي نيويوركيين آخرين،
  • 10:18 - 10:20
    إنهم فقط يختارون من حين لآخر
  • 10:20 - 10:22
    أن يقضونه بطريقة غير معتادة.
  • 10:22 - 10:24
    كما تعلمون فكل سبت وأحد،
  • 10:24 - 10:26
    مئات من الآلاف من الأشخاص كل خريف
  • 10:26 - 10:28
    يتجمعون في ملاعب كرة قدم ليشاهدوا الألعاب.
  • 10:28 - 10:31
    ولم أشاهد أبدا أي شخص يعلق وهو ينظر للعبة كرة قدم،
  • 10:31 - 10:34
    قائلا: "كل هؤلاء الناس في المدرجات لديهم متسع كثير من الوقت بين أيديهم."
  • 10:34 - 10:36
    وبالطبع ليس لديهم.
  • 10:36 - 10:38
    إنها طريقة ممتازة تماما لقضاء فترة بعد الظهر في نهاية أسبوع،
  • 10:38 - 10:41
    أن تشاهد لعبة كرة قدم في الملعب.
  • 10:41 - 10:43
    لكن أظن أنها طريقة صحيحة تماما
  • 10:43 - 10:46
    أن تقضي فترة بعد ظهر متجمدا في مكان مع 200 شخص
  • 10:46 - 10:48
    في محطة "غراند سنترال" الرئيسية
  • 10:48 - 10:51
    أو لابسا مثل صائدي الأشباح
  • 10:51 - 10:53
    ومقتحما مكتبة نيويورك العامة.
  • 10:53 - 10:55
    (ضحك)
  • 10:55 - 10:58
    أو مستمعا لنفس أغنية أم بي 3 مع 3000 شخص آخر
  • 10:58 - 11:01
    وراقصا بصمت في منتزه
  • 11:01 - 11:03
    أو منطلقا بالغناء في متجر خضار
  • 11:03 - 11:05
    كجزء من مسرحية غنائية تلقائية
  • 11:05 - 11:08
    أو غائصا في المحيط في جزيرة كوني مرتديا لباسا رسميا.
  • 11:08 - 11:11
    كما تعلمون، بإعتبارنا أولادا هم يعلموننا أن نلعب.
  • 11:11 - 11:13
    ولم يعطونا أبدا أي سبب لماذا يجب أن نلعب.
  • 11:13 - 11:16
    إنه فقط من المسموح به أن اللعب شيئ جيد.
  • 11:16 - 11:19
    وأظن أن هذا هو نوعا ما مغزى إمبروف أفريوير.
  • 11:19 - 11:21
    والذي يتمثل فقط في أنه لا يوجد مغزى وأنه لا يجب أن يوجد مغزى.
  • 11:21 - 11:23
    لا نحتاج لسبب.
  • 11:23 - 11:25
    طالما أننا نستمتع
  • 11:25 - 11:27
    ويبدو أنها ستصبح فكرة ممتعة
  • 11:27 - 11:30
    ويبدو أن الأشخاص الذين يختبرونها سيستمتعون أيضا،
  • 11:30 - 11:32
    ثم ذلك كاف بالنسبة لنا.
  • 11:32 - 11:34
    وأظن أننا كراشدين نحتاج أن نتعلم
  • 11:34 - 11:36
    أنه لا يوجد طريقة صحيحة أو خاطئة في اللعب.
  • 11:36 - 11:38
    شكرا جزيلا لكم.
  • 11:38 - 11:43
    (تصفيق)
Title:
تقاسم تجربة العبثية
Speaker:
تشارلي تود
Description:

يتسبب تشارلي تود في مشاهد عامة غريبة ومضحكة وغير مألوفة: سبعون راقصا متزامنا في نوافذ واجهة متجر وصائدوا أشباح مقتحمون مكتبة نيويورك العامة والركوب السنوي لقطار الأنفاق دون سراويل. يعرض خلال تيد إكس بلومينغتون فريقه وإمبروف أفريوير ويستعمل هذه المشاهد لجمع الأشخاص مع بعضهم البعض.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
11:44
Salah Almhamdi edited Arabic subtitles for The shared experience of absurdity
Salah Almhamdi added a translation

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions