Return to Video

مكان غير متوقع للشفاء | رامونا بيرسون | TEDxDU

  • 0:09 - 0:11
    أنا سعيدة جدًا لوجودي هنا.
  • 0:11 - 0:13
    في الحقيقة سأشارككم شيئًا
  • 0:13 - 0:16
    لم أتكلم عنه غالبًا
    منذ ما يزيد على عشرة أعوام.
  • 0:16 - 0:19
    لذا تحمَّلوني فيما آخذكم
    في هذه الرحلة.
  • 0:20 - 0:21
    عندما كنت في الثانية والعشرين
  • 0:21 - 0:25
    قدمت إلى المنزل من العمل،
    وضعت سلسلة في عنق كلبتي
  • 0:25 - 0:26
    وذهبت في جولة ركضي المعتادة.
  • 0:27 - 0:29
    لم تكن لدي فكرة أنه في هذه اللحظة،
  • 0:29 - 0:31
    ستتغير حياتي للأبد.
  • 0:32 - 0:34
    حينما كنت أجهّز كلبتي للركض،
  • 0:35 - 0:38
    كان هناك رجلًا ينتهي من تناول
    شراب في حانة،
  • 0:38 - 0:41
    وقد تناول مفاتيح سيارته ودلف إلى السيارة
  • 0:41 - 0:42
    واتجه جنوبًا،
  • 0:42 - 0:44
    أو أيًا كان المكان الذي
    كان سيتجه له
  • 0:45 - 0:47
    كنت أعبر الطريق،
  • 0:47 - 0:49
    والشيء الوحيد الذي أستطيع حقًا تذكره
  • 0:49 - 0:51
    هو الشعور بأن قنبلة انفجرت
    في رأسي.
  • 0:52 - 0:56
    وأتذكر وضع يديّ على الأرض
  • 0:56 - 0:58
    والشعور بأن دماء حياتي
  • 0:58 - 1:01
    تتسرب من عنقي ومن فمي.
  • 1:03 - 1:05
    ما حدث هو أنه تخطى إشارة حمراء
  • 1:05 - 1:07
    وصدمني أنا وكلبتي.
  • 1:07 - 1:09
    انتهى بها الحال أسفل السيارة.
  • 1:11 - 1:12
    طرت أنا أمام السيارة،
  • 1:12 - 1:15
    ثم قام السائق بدهس ساقَي.
  • 1:15 - 1:17
    علقت ساقي اليسرى
    بين العجلة وهيكل السيارة
  • 1:17 - 1:18
    ولَفَّت مع التفاف العجلة.
  • 1:21 - 1:23
    اصطدم مَصَد السيارة بموضع حنجرتي،
  • 1:23 - 1:25
    فشَقَّها مفتوحة.
  • 1:26 - 1:28
    انتهى بي الأمر برضح كليل في الصدر.
  • 1:28 - 1:32
    شريانك الأورطي يأتي من وراء قلبك،
    هو شريانك الأساسي --
  • 1:32 - 1:37
    كان مهتَّكًا، فكان دمي يتدفق من فمي.
  • 1:37 - 1:41
    كان يزبد، و...أشياء فظيعة كانت تحدث لي.
  • 1:43 - 1:45
    لم يكن لدي علم بما يحدث،
  • 1:45 - 1:46
    لكن تَدَخَّلَ غرباء
  • 1:48 - 1:50
    وأبقوا على حركة قلبي، على دقاته.
  • 1:50 - 1:53
    أقول "حركة" لأنه كان يرتعش،
  • 1:53 - 1:55
    وهم كانوا يحاولون أن يرجعوا النبض إليه.
  • 1:56 - 1:59
    أحدهم كان ذكيًا
    ووضع قلم "بيك" في عنقي
  • 1:59 - 2:02
    ليفتح مجرى الهواء،
    حتى استطيع أن أحصل على بعض الهواء.
  • 2:02 - 2:03
    وانهارت رئتي،
  • 2:03 - 2:06
    فشقني أحدهم،
    وقام بوضع قلم هناك أيضًا
  • 2:08 - 2:13
    لمنع هذه المأساة من الحدوث.
  • 2:13 - 2:16
    بطريقةٍ ما انتهى بي الأمر في المستشفى.
  • 2:16 - 2:17
    تمت تغطيتي في ثلج،
  • 2:17 - 2:20
    وفي النهاية تم وضعي في غيبوبة دوائية.
  • 2:22 - 2:24
    ثمانية عشر شهرًا لاحقًا، استيقظت.
  • 2:26 - 2:27
    كنت عمياء ولم أستطع التكلم
  • 2:27 - 2:29
    ولم أستطع المشي.
  • 2:29 - 2:31
    كنت أزن 64 رطلًا.
  • 2:35 - 2:39
    ليس لدى المستشفى فكرة حقَا عما
    يمكن فعله بأشخاص في مثل هذه الحالة.
  • 2:39 - 2:42
    وفي الواقع، فقد بدأوا في تسميتي "بليدة".
  • 2:42 - 2:45
    هذه قصة أخرى
    لن نتطرق إليها حتى.
  • 2:46 - 2:50
    أجريت لي العديد من العمليات الجراحية
    لإعادة تجميع عنقي،
  • 2:50 - 2:51
    ولإصلاح قلبي مرات عديدة.
  • 2:51 - 2:54
    نجحت بعض الأشياء، ولم تنجح أخرى.
  • 2:54 - 2:56
    تم وضع الكثير من معدن التيتانيوم في،
  • 2:56 - 2:57
    وكذلك عظام من جثة،
  • 2:57 - 3:00
    في محاولة لجعل قدمَي تتحركان
    في الاتجاه الصحيح.
  • 3:01 - 3:02
    وانتهى بي الأمر بأنف بلاستيكي،
  • 3:02 - 3:05
    وبأسنان من البورسلين
    وبالعديد من الأشياء الأخرى
  • 3:05 - 3:07
    لكن في النهاية،
    بدأت أبدو كآدمية من جديد.
  • 3:10 - 3:11
    لكن...
  • 3:14 - 3:16
    من الصعب أحيانًا
    الحديث عن هذه الأشياء،
  • 3:16 - 3:17
    لذلك تحملوني.
  • 3:18 - 3:21
    خضعت لأكثر من 50 عملية جراحية.
  • 3:21 - 3:22
    لكن من يقوم بالعد؟
  • 3:22 - 3:24
    (ضحك)
  • 3:24 - 3:27
    إذن في النهاية، قررت المستشفى
    أنه قد حان وقت رحيلي.
  • 3:27 - 3:30
    كانوا محتاجين لأن يخلوا مكانًا
    لشخص آخر
  • 3:30 - 3:33
    يستطيع أن يتجاوز (في نظرهم)
  • 3:33 - 3:36
    أيًا كان ما يمر به.
  • 3:36 - 3:39
    فقد الجميع إيمانهم
    بأنني من الممكن أن أتحسَّن.
  • 3:40 - 3:43
    إذن مبدئيًا قاموا بوضع خريطة
    على الحائط، صوبوا سهمًا إليها،
  • 3:43 - 3:46
    وانتهى الأمر بالسهم فوق مكان
    لبيت لكبار السن هنا في كولورادو.
  • 3:47 - 3:50
    وأنا أعلم أن جميعكم
    يحك رأسه:
  • 3:50 - 3:51
    "بيت للمواطنين كبار السن؟
  • 3:51 - 3:53
    ما الذي ستفعلينه هناك؟"
  • 3:53 - 3:55
    لكن إن فكرتم في جميع المهارات والمواهب
  • 3:56 - 3:58
    الموجودة في هذه الحجرة الآن،
  • 3:58 - 4:00
    فإن هذا ما يحويه بيت كبار السن.
  • 4:00 - 4:02
    إذن كانت هناك كل هذه المهارات والمواهب
  • 4:02 - 4:04
    التي كانت لدى هؤلاء كبار السن.
  • 4:04 - 4:07
    الميزة الوحيدة التي كانت لديهم عن معظمكم
  • 4:07 - 4:08
    كانت الحكمة،
  • 4:08 - 4:10
    لأنهم قد حظوا بحياة طويلة.
  • 4:11 - 4:14
    وقد كنت أحتاج هذه الحكمة
    في هذه اللحظة في حياتي.
  • 4:14 - 4:16
    لكن تخيلوا ما كان الأمر
    بالنسبة لهم
  • 4:16 - 4:18
    عندما ظهرت أمام بابهم.
  • 4:19 - 4:22
    عند هذه النقطة، كنت قد جنيت أربعة أرطال،
    أي أني أصبحت أزن 68 رطلًا.
  • 4:23 - 4:24
    كنت صلعاء.
  • 4:25 - 4:27
    كنت أرتدي رداء المستشفى.
  • 4:27 - 4:29
    وتبرع احدهم بحذاء تينيس لي.
  • 4:30 - 4:33
    وكنت أحمل عصا بيضاء بيد
  • 4:33 - 4:36
    وحقيبة ملأى بالتقارير
    الطبية بيد أخرى.
  • 4:36 - 4:38
    لذلك أدرك الكبار
  • 4:38 - 4:41
    أن عليهم أن يجروا اجتماعًا طارئًا.
  • 4:41 - 4:42
    (ضحك)
  • 4:42 - 4:45
    لذلك انسحبوا ونظروا إلى بعضهم البعض
  • 4:45 - 4:49
    وقالوا، "ما المهارات التي لدينا
    في هذه الغرفة؟
  • 4:49 - 4:52
    هذه الفتاة تحتاج للكثير من العمل."
  • 4:52 - 4:57
    إذن في النهاية قاموا بتنسيق
    مواهبهم ومهاراتهم
  • 4:57 - 4:58
    مع جميع احتياجاتي.
  • 4:59 - 5:01
    لكن من أول الأشياء التي
    كان عليهم فعلها
  • 5:01 - 5:03
    هي تقييم ما الذي كنت أحتاجه سريعًا.
  • 5:03 - 5:06
    كنت محتاجة لأن أصل إلى كيفية
    الأكل مثل إنسان طبيعي،
  • 5:06 - 5:10
    لأنني كنت آكل عبر
    أنبوبة مثبتة في صدري
  • 5:10 - 5:11
    وخلال شراييني.
  • 5:11 - 5:15
    إذن كان علي أن أخوض
    محاولة الأكل مرة أخرى.
  • 5:15 - 5:16
    وقد خاضوا هذه التجربة.
  • 5:17 - 5:18
    بعد ذلك كان عليهم تحديد:
  • 5:18 - 5:20
    "حسنًا، هي تحتاج إلى أثاث.
  • 5:20 - 5:23
    هي تنام في ركن هذه الحجرة."
  • 5:23 - 5:25
    لذلك ذهبوا إلى الخزانات
  • 5:25 - 5:27
    وجمعوا جميع أثاثهم الزائد --
  • 5:27 - 5:30
    أعطوني أوعية، مقلايات وبطانيات --
  • 5:31 - 5:32
    كل شيء.
  • 5:33 - 5:37
    والشيء الآخر الذي كنت أحتاجه
  • 5:37 - 5:38
    كان تغييرًا شكليًا شاملًا
  • 5:38 - 5:39
    (ضحك)
  • 5:39 - 5:41
    إذن ذهب رداء المستشفى الأخضر
  • 5:41 - 5:44
    وحل رداء البوليستر ذا الورود.
  • 5:44 - 5:48
    (ضحك)
  • 5:48 - 5:50
    لن نتكلم عن تسريحات الشعر
  • 5:50 - 5:53
    التي حاولوا أن يجبروني عليها
    ما أن عاد شعري للنمو.
  • 5:54 - 5:56
    لكنني قلت لا للشعر الأزرق.
  • 5:56 - 5:58
    (ضحك)
  • 5:59 - 6:03
    في النهاية، ما جرى هو
  • 6:03 - 6:06
    أنهم قرروا أن علي
    أن أتعلم التحدث.
  • 6:06 - 6:08
    لا تستطيع أن تكون إنسانًا مستقلًا
  • 6:08 - 6:10
    إن لم تستطع التحدث
    وإن لم يعد بإمكانك الرؤية.
  • 6:10 - 6:13
    لكنهم أدركوا أن عدم إمكاني الرؤية شيء،
  • 6:13 - 6:15
    لكن عليهم أن يجعلوني أتحدث.
  • 6:15 - 6:18
    إذن بينما كانت سالي مديرة المكتب
  • 6:18 - 6:20
    تعلمني كيف أتحدث خلال النهار --
  • 6:20 - 6:24
    إنه أمر صعب، لأنك عندما تكون طفلًا
    فإنك تتعامل مع الأشياء كأنها مسلَّم بها.
  • 6:24 - 6:26
    تتعلم الأشياء بدون وعي.
  • 6:26 - 6:30
    لكن بالنسبة لي، كنت ناضجة
    وكان الأمر محرجًا،
  • 6:30 - 6:34
    وقد كان علي أن أتعلم كيف أقوم بالتنسيق بين
    حلقي الجديد وبين لساني
  • 6:34 - 6:36
    وأسناني الجديدة وشفتي،
  • 6:36 - 6:39
    وكيف أمسك بالهواء وأخرج الكلمة.
  • 6:39 - 6:41
    إذن تعاملت كمن يبلغ من العمر سنتين،
  • 6:41 - 6:42
    ورفضت أن أعمل.
  • 6:44 - 6:47
    لكن الرجال كان لديهم فكرة أفضل.
  • 6:47 - 6:49
    كانوا سيجعلون الأمر مسليًا لي.
  • 6:49 - 6:53
    فكانوا يعلمونني كلمات الشتم
    عن طريق لعبة "سكرابل" في المساء.
  • 6:53 - 6:56
    (ضحك)
  • 6:57 - 7:01
    ولاحقًا، في سرية،
    علموني كيف أشتم كبحار.
  • 7:01 - 7:02
    (ضحك)
  • 7:02 - 7:06
    سأترك الأمر لمخيلتكم
  • 7:06 - 7:08
    كي تعرفوا ما كانت كلماتي الأولى --
  • 7:08 - 7:09
    (ضحك)
  • 7:09 - 7:12
    بعدما ساعدتني سالي في بناء ثقتي بنفسي.
  • 7:12 - 7:14
    (ضحك)
  • 7:14 - 7:16
    إذن تقدمت من هناك.
  • 7:16 - 7:19
    مدرسة سابقة;
    والتي تصادف أنها تعاني من مرض ألزهايمر،
  • 7:19 - 7:22
    أخذت على عاتقها مهمة تدريسي كيفية الكتابة.
  • 7:23 - 7:26
    وفرة المدرسين كان شيئًا جيدًا بالنسبة لي.
  • 7:26 - 7:27
    إذن، سنظل نتقدم.
  • 7:27 - 7:32
    (ضحك)
  • 7:34 - 7:36
    أحد الأوقات المحورية بالنسبة لي
  • 7:36 - 7:39
    كان تعلٌم كيفية عبور الطريق من جديد
  • 7:39 - 7:41
    كشخص أعمى.
  • 7:42 - 7:43
    إذن أغلق عينيك.
  • 7:44 - 7:47
    الآن تخيل أن عليك أن تعبر الطريق.
  • 7:47 - 7:50
    أنت لا تعلم مدى طول الطريق،
  • 7:51 - 7:53
    ولا تعلم إن كنت تمشي في طريق مستقيم.
  • 7:53 - 7:56
    وتسمع السيارات وهي تطن ذهابًا وإيابًا،
  • 7:57 - 7:58
    وقد خضت حادثًا مروعًا
  • 7:58 - 8:01
    أوقعك في هذا الموقف.
  • 8:01 - 8:04
    إذن كان هناك عائقين
    كان علي أن أتخطاهما.
  • 8:04 - 8:07
    أحدهما كان اضطراب ما بعد الصدمة.
  • 8:08 - 8:12
    كلما اقتربت من الركن أو الرصيف،
  • 8:12 - 8:13
    كان ينتابني الذعر.
  • 8:13 - 8:15
    والآخر كان
  • 8:15 - 8:18
    محاولة تبين كيفية عبور الطريق.
  • 8:18 - 8:21
    لذلك جائتني ببساطة إحدى كبار السن،
  • 8:21 - 8:25
    ودفعتني إلى الركن وقالت،
  • 8:25 - 8:28
    "عندما تظنين أن الوقت قد حان للذهاب،
    فقط أقحمي العصا هناك.
  • 8:28 - 8:30
    لو تم خبطها، لا تعبري الطريق."
  • 8:30 - 8:35
    (ضحك)
  • 8:35 - 8:36
    كان الأمر منطقيَا جدَا.
  • 8:36 - 8:38
    (ضحك)
  • 8:38 - 8:41
    لكن مع تكسُّر العصا الثالثة
    التي انطلقت محدثة أزيزًا عبر الطريق --
  • 8:41 - 8:43
    (ضحك)
  • 8:43 - 8:46
    أدركوا أن عليهم أن يضعوا جهودهم معًا،
  • 8:46 - 8:47
    وقاموا بجمع أموال
  • 8:47 - 8:49
    حتى أستطيع الذهاب
    إلى معهد برايل
  • 8:49 - 8:54
    وكسب المهارات التي يتمتع بها الشخص الأعمى،
  • 8:54 - 8:56
    وكذلك لأحصل على كلب إرشاد،
  • 8:56 - 8:57
    والذي غير حياتي لاحقًا.
  • 8:58 - 9:00
    وأصبح بإمكاني أن أعود إلى الكلية
  • 9:00 - 9:03
    بسبب المواطنين كبار السن
    الذين استثمروا وقتهم في،
  • 9:03 - 9:07
    وبسبب كلب الإرشاد
    ومجموعة المهارات التي اكتسبتها.
  • 9:07 - 9:10
    عشر سنوات لاحقًا، عاد لي بصري.
  • 9:10 - 9:11
    ليس سحريًا --
  • 9:12 - 9:15
    اخترت الخضوع لثلات عمليات جراحية،
  • 9:15 - 9:17
    وإحداهم كانت عملية تجريبية.
  • 9:17 - 9:18
    كانت عملية جراحية بمساعدة إنسان آلي،
  • 9:18 - 9:21
    وفيها تمت إزالة ورم دموي
    من وراء عيني.
  • 9:23 - 9:28
    التغير الأكبر بالنسبة لي
    كان أن العالم تقدم،
  • 9:28 - 9:32
    وأنه كان هناك تطورات
    والعديد من الأشياء الجديدة --
  • 9:32 - 9:34
    أجهزة الموبايل، وأجهزة اللابتوب،
  • 9:34 - 9:36
    كل هذه الأشياء
    التي لم أرها من قبل.
  • 9:36 - 9:38
    وكشخص أعمى،
  • 9:38 - 9:41
    تتلاشى ذاكرتك المرئية،
  • 9:41 - 9:45
    ويتم استبدالها بكيفية شعورك بالأشياء
  • 9:45 - 9:47
    وبالأصوات التي تصدرها الأشياء
  • 9:47 - 9:48
    وبالروائح التي تصدر عن الأشياء.
  • 9:49 - 9:52
    في يوم ما، كنت في غرفتي
  • 9:52 - 9:54
    ورأيت هذا الشيء في غرفتي.
  • 9:54 - 9:55
    تخيلت أنه وحش،
  • 9:55 - 9:57
    لذلك مشيت حوله.
  • 9:57 - 10:00
    وقلت: "سألمسه فقط."
  • 10:00 - 10:01
    ولمسته وأدركت،
  • 10:01 - 10:03
    "يا إلهي، إنها سلة الغسيل."
  • 10:04 - 10:07
    (ضحك)
  • 10:08 - 10:12
    يبدو كل شيء مختلفًا
    عندما تكون شخصًا مبصرًا،
  • 10:12 - 10:14
    لأنك تأخذ الأمر
    على أنه شيء مسلم به.
  • 10:14 - 10:18
    لكن عندما تكون أعمى،
    تكون ذاكرتك للأشياء متعلقة باللمس.
  • 10:19 - 10:21
    التغير الأكبر بالنسبة لي
    كان النظر إلى يدي
  • 10:21 - 10:24
    وإدراك أني فقدت
    عشر سنين من حياتي.
  • 10:25 - 10:28
    اعتقدت أن الزمن قد توقف لسبب ما
  • 10:28 - 10:30
    وأنه تقدم مع العائلة والأصدقاء.
  • 10:30 - 10:32
    لكن عندما نظرت إلى يدي،
  • 10:32 - 10:34
    أدركت أنه تقدم معي أيضًا،
  • 10:34 - 10:36
    وأن علي أن ألحق الركب.
  • 10:36 - 10:37
    فبدأت في العمل على ذلك.
  • 10:39 - 10:43
    لم يكن لدينا كلمات مثل "حشد المصادر"
    و"التعاون الجذري"
  • 10:43 - 10:44
    عندما تعرضت للحادث.
  • 10:45 - 10:47
    لكن المبدأ كان موجودًا --
  • 10:47 - 10:49
    أشخاص يعملون مع أشخاص لإعادة بنائي،
  • 10:49 - 10:52
    أشخاص يعملون مع أشخاص لإعادة تعليمي.
  • 10:52 - 10:54
    لم يكن باستطاعتي الوقوف هنا اليوم
  • 10:54 - 10:57
    لولا "التعاون الجذري" الشديد.
  • 10:57 - 10:59
    شكرًا جزيلًا لكم.
  • 10:59 - 11:02
    (تصفيق)
Title:
مكان غير متوقع للشفاء | رامونا بيرسون | TEDxDU
Description:

عندما كانت رامونا بيرسون في الثانية والعشرين من عمرها، تم صدمها من قبل سائق مخمور وقضت ثمانية عشر شهرًا في غيبوبة. تحكي الحكاية الاستثنائية لاستشفاءها -- معتمدة على المهارات والحِكَم المجمعة من بيت لكبار السن.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
11:05

Arabic subtitles

Revisions