Return to Video

ابنتي، بطلتي | سام دبليو جونسون، الأب| TEDxSanQuentin

  • 0:06 - 0:08
    تالياً سأقدم لكم أحد أصدقائي المقرّبين
  • 0:08 - 0:11
    لقد مرّ بالكثير من الأحداث في حياته
    وقام بالكثير من البحث عن الذات.
  • 0:12 - 0:15
    عمل على البحث عن شفائه الخاص،
  • 0:15 - 0:17
    كما استعان بقصته ليساعدنا على
    العثور على شفائنا نحن.
  • 0:18 - 0:22
    سيداتي وسادتي، رحبّوا معي بصديقي
    السيد (سام جونسون).
  • 0:22 - 0:26
    (تصفيق)
  • 0:30 - 0:33
    قصتي عن ابنتي، بطلتي.
  • 0:33 - 0:36
    لقد ولدت وترعرعت في مدينة شارلستون،
    في جنوب كاليفورنيا.
  • 0:37 - 0:40
    لم يكن الترعرع في الجنوب سهلاً.
  • 0:40 - 0:42
    وصفك "بالزنجي،"
  • 0:42 - 0:45
    رؤية والدي يؤذي أمي،
  • 0:46 - 0:48
    وتعرضي للضرب بواسطة سلك توصيل.
  • 0:49 - 0:52
    بدأت أخدّر نفسي بالكراهية والغضب.
  • 0:54 - 0:56
    أتذكر اسوأ ضرب تعرضت له
  • 0:56 - 0:59
    كان بسبب عدم دفاعي عن أخي
    الصغير في المدرسة.
  • 0:59 - 1:01
    كنت مستلقياً في غرفتي.
  • 1:01 - 1:05
    هرع أبي إليَ، وأمسك بي،
  • 1:05 - 1:08
    وبدأ يضربني على جميع أنحاء جسدي
    بواسطة سلك التوصيل.
  • 1:09 - 1:14
    كان يصرخ، "إياك أن تدع أحداً يؤذي
    أخاك أو عائلتك."
  • 1:14 - 1:17
    واستمر في ضربي مراراً وتكراراً.
  • 1:17 - 1:21
    قلت له: "لقد أخبرتك بأني آسف،
    وأن هذا لن يحدث مجدداً."
  • 1:21 - 1:25
    لكنه لم يتوقف عن ضربي. وظلّ يجلدني بالسلك.
  • 1:25 - 1:28
    وأخيراً قلت له: "لما لا تنهي الأمر
    وتقتلني."
  • 1:29 - 1:31
    وحينها أتت أمي مسرعةً،
  • 1:31 - 1:35
    أمسكت بالسلك، وأبت أن تفلته.
  • 1:36 - 1:40
    في تلك اللحظة وعدت نفسي أنني
    لن أُضرب هكذا مرة أخرى أبداً.
  • 1:40 - 1:42
    كانت آثار الضرب تغطي جسدي،
  • 1:43 - 1:50
    بعضها علي شكل S والبعض الآخر على شكل O.
    فكانت بعضها عابسةً والأخرى مبتسمة.
  • 1:51 - 1:57
    بدأت أبحث عن المساعدة، أصبحت
    غاضباً وعنيفاً.
  • 1:58 - 2:01
    كرهت العالم وكل الناس.
  • 2:01 - 2:04
    كنت أحب عائلتي، ولكن كان هناك دائماً صراع
  • 2:04 - 2:08
    لأن أبي كان يمثل الوحش بالنسبة لي،
    وكان عدوّي.
  • 2:08 - 2:12
    أتذكر في أحد الأيام كنت عائداً من العمل
    عندما كنت في الـ 18 من عمري،
  • 2:12 - 2:15
    كان أبي ممسكاً بسكين يضعها على رقبة أمي.
  • 2:16 - 2:19
    و قد كانت يدا أمي تنزفان الكثير من الدماء،
  • 2:19 - 2:23
    لأنها كانت تحاول منع شيفرة السكين
    من قطع حلقها.
  • 2:23 - 2:25
    نظرت لأبي وقلت له:
  • 2:25 - 2:29
    "أنت دائم العراك مع أمي.
    لما لا تأتي وتتعارك معي."
  • 2:29 - 2:31
    أتذكره وهو يصرخ في وجه أمي،
  • 2:31 - 2:35
    وأمرها أن تترك السكين لأنه يريد قتلي بها.
  • 2:35 - 2:38
    نظرت لأمي في وجهها، و قلت لها:
    "اتركي السكين يا أمي."
  • 2:38 - 2:42
    قالت لي: "يا بني إن أنا تركتها
    سوف يقتلني بها."
  • 2:44 - 2:47
    لحظتها علمت أنّي قد جذبت انتباهه
    لأنه كان غاضباً جداً،
  • 2:47 - 2:51
    و كان مصمماً أن يجذب السكين
    من بين يدي أمي.
  • 2:51 - 2:54
    عندها، نظرت لها في عينيها،
    وعلمت أن الله معي،
  • 2:54 - 2:58
    و قلت لها: "أمي، أرجوك. اتركي السكين."
  • 2:58 - 3:00
    وبالفعل تركتها.
  • 3:00 - 3:02
    أتى أبي موجهاً السكين نحوي ليقطع حلقي.
  • 3:02 - 3:06
    تنحيت جانباً.
    وكان لأمي حقيبة صغيرة بجانبها.
  • 3:06 - 3:09
    أمسكت الحقيبة وضربته في رأسه بها.
  • 3:10 - 3:13
    على مرّ السنين أقدمت على إيذاء
    الكثير من الناس.
  • 3:14 - 3:16
    وتسببت بالكثير من الأذى.
  • 3:18 - 3:22
    أخبرت ابنتي أنها عندما تبلغ السادسة
    من عمرها سوف أخبرها.
  • 3:24 - 3:29
    أتت لزيارتي في عطلة عيد ميلادها،
  • 3:29 - 3:32
    وقالت لي: "أبي، أنا في السادسة الآن."
  • 3:33 - 3:35
    قلت لها: "أنا اعلم ذلك."
  • 3:35 - 3:38
    فقالت لي: "لا يا أبي،
    أنا في السادسة الآن."
  • 3:38 - 3:42
    قلت لها:" أنا أعلم أنك في السادسة. لقد
    أرسلت لك بطاقة معايدة وبعض المال."
  • 3:42 - 3:46
    فقالت لي: "لا يا أبي، من المفترض أنك
    ستخبرني لماذا أنت في السجن."
  • 3:46 - 3:51
    بدا وكأن قلبي قد قفز مكانه
    وأنا أنظر إليها وإلى أمها.
  • 3:51 - 3:55
    فجلست، وأخبرتها بالضبط لماذا أنا في السجن.
  • 3:55 - 3:59
    ابنتي صاحبة الست سنوات
    جذبتني إليها، ضمتني،
  • 3:59 - 4:02
    وأخبرتني كم تحبني.
  • 4:03 - 4:06
    شعرت وكأن شيئاً تحرك داخلي بقوة.
  • 4:06 - 4:11
    شعرت وكأن قلبي قد فتح أبوابه،
    ولأول مرة في حياتي،
  • 4:12 - 4:17
    تمكنت من رؤية الأذى الذي تسببت به
    لعائلتي ولابنتي.
  • 4:18 - 4:23
    لقد كنت أنانياً في ظنّي أنهم بالخارج
    سعداء وبخير،
  • 4:23 - 4:27
    وبأنني أنا من أتألّم لأنني داخل السجن.
  • 4:28 - 4:32
    منذ تلك اللحظة، أخبرت زوجتي أنني
    أريد الخروج من السجن.
  • 4:32 - 4:36
    وعندها بدأت البحث عن البرامج المقدّمة
    هنا في "سان كوينتن."
  • 4:36 - 4:40
    التحقت ببرامج مثل
    "مجموعة تعليم المذنب والضحيّة."
  • 4:40 - 4:44
    كما انضممت إلى "التحالف من أجل التغيير"
    وهي دورة تدريبية عن العدالة الاجتماعية.
  • 4:44 - 4:51
    كما التحقت بدورة إدارة الغضب التي مكّنتني
    من التحكم بنوبات غضبي.
  • 4:52 - 4:56
    كما انضممت إلى (بايرون كاتي)
    في "اقبل ما هو" لأنني كنت
  • 4:56 - 4:59
    أعاني من معرفة أين يجب أن أكون
    الآن في حياتي.
  • 4:59 - 5:02
    لقد كنت هنا.
    كنت أحارب ذلك الوضع.
  • 5:02 - 5:07
    أسلوب حياتي الخاطئ هو ما قادني إلى السجن.
  • 5:07 - 5:11
    لقد كان مشواراً صعباً.
    ولقد بدأت العمل على عدة أشياء.
  • 5:11 - 5:17
    انضممت الى المجلس الاستشاري للرجال
    والذي علّمني كيفية التحدث مع الناس؛
  • 5:18 - 5:21
    قابلت مأمور السجن وإدارته.
  • 5:21 - 5:26
    حب عائلتي ودعمها اللامتناهي
    لي ساعد في نضجي.
  • 5:28 - 5:33
    أصبحت الرجل الماثل أماكم الآن،
    رجلٌ مختلف.
  • 5:33 - 5:36
    رجلٌ يملؤه الحب والتعاطف.
  • 5:36 - 5:39
    زيارات عائلتي لي أصبحت أكثر إشراقاً.
  • 5:39 - 5:43
    وأود أن أشارككم بعض اللحظات المميزة.
  • 5:43 - 5:48
    بعد تحوّلي بعدة أسابيع، أتت ابنتي لزيارتي.
  • 5:48 - 5:50
    ابنتي (ديريهيا)، صاحبة الأربع سنوات.
  • 5:50 - 5:54
    أعتدت على حمل (ديريهيا) على أكتافي
    و التجول داخل غرفة الزيارة.
  • 5:54 - 5:56
    أتجول وأتجول.
  • 5:56 - 5:58
    كانت هذه إحدى أسعد اللحظات في حياتي.
  • 5:58 - 6:01
    تلك اللحظات جعلتني أعلم حقاً
    كم تحبني عائلتي.
  • 6:01 - 6:03
    وأنا أتجول داخل غرفة الزيارة،
  • 6:03 - 6:06
    شعرت ببلل في رأسي.
  • 6:08 - 6:10
    قلت لابنتي: "ماذا تفعلين؟"
  • 6:10 - 6:12
    قالت، "لا شيء"
  • 6:12 - 6:13
    (ضحك)
  • 6:13 - 6:15
    ظللت أتجول بها داخل الغرفة.
  • 6:15 - 6:17
    ثم شعرت بالبلل مجدداً.
  • 6:17 - 6:21
    و أدركت حينها أن ابنتي كانت تلعق رأسي.
  • 6:21 - 6:24
    (ضحك)
  • 6:27 - 6:31
    قلت لها: "يستحسن أن تتوقفي، هذا مقرف."
  • 6:31 - 6:33
    (ضحك)
  • 6:33 - 6:35
    كانت كلماتٍ خاطئةً.
  • 6:35 - 6:39
    فقد لعقتني مرة أخرى،
    ومن ثم عضّتني.
  • 6:39 - 6:41
    (ضحك)
  • 6:41 - 6:43
    صرخت وقلت: "آآآه!"
  • 6:43 - 6:46
    فقهقهت وضحكت.
  • 6:46 - 6:50
    ولاحظت أن جميع من في غرفة
    الزيارة كانوا يضحكون.
  • 6:50 - 6:52
    فقد كانوا يراقبون تصرفات ابنتي
    منذ البداية.
  • 6:52 - 6:54
    ويتابعون ما تفعله،
  • 6:54 - 6:57
    فقلت لها: "لماذا قمتِ بعضّي؟"
  • 6:57 - 7:01
    فقالت لي: "أبي. رأسك يشبه
    حلوى (ميلك دود)."
  • 7:01 - 7:02
    (ضحك)
  • 7:02 - 7:04
    و لهذا قامت بعضّي.
  • 7:04 - 7:07
    (ضحك)
  • 7:12 - 7:16
    حبّ عائلتي لي، وأملي وصلواتي
  • 7:17 - 7:21
    حوّلوني إلى هذا الشخص الماثل
    أمامكم الآن.
  • 7:21 - 7:23
    ختاماً أودّ أن أشكركم شكراً جزيلاً.
  • 7:23 - 7:26
    سلام، فليبارككم الله.
  • 7:26 - 7:30
    (تصفيق)
Title:
ابنتي، بطلتي | سام دبليو جونسون، الأب| TEDxSanQuentin
Description:

بعد بلوغ السادسة من عمرها، فتاةٌ صغيرةٌ تزور والدها في السجن وتغيّر حياته.

بعد سجنه لمدة 22 عاماً، تم الإفراج عن (سام دبليو جونسون، الأب) من سجن سان كوينتين يوم الجمعة 24 فبراير2017. على مدى السنوات الست الماضية، كان (سام) الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري للرجال في سان كوينتين، حيث يجتمع مع مأمور السجن والإدارة لتمثيل مصالح النزلاء. وهو أيضاً ميسّر لمشروع "مجموعة تعليم المذنب والضحية" التابع للسجن، وهو برنامج للعدالة التصالحية. كما أنه القائد المشارك لشعبة التحالف من أجل التغيير ويساهم أيضاً في تسهيل دورتهم الخاصة بإدارة الغضب. من خلال مشروع جامعة السجن، حصل على درجة مشارك في الفنون من جامعة باتن.

قدّمت هذه المحادثة في فعالية تيدكس محلية باستخدام صيغة مؤتمر تيد ولكن نظمها مجتمع محلي على نحو مستقل. لمزيد من المعلومات تفضّل بزيارة http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
07:44

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions