قصة الأمريكيتين، والمتجر الذي تصادموا فيه
-
0:01 - 0:07" من أين أنت ؟"
قال الرجل الشاحب، صاحب الوشم. -
0:08 - 0:11" من أين أنت؟"
-
0:12 - 0:15اليوم هو 21 سبتمبر عام 2001
-
0:17 - 0:22بعد 10 أيام على أسوء هجوم بتاريخ
أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية. -
0:23 - 0:27الجميع تساءل عن الطائرة التالية.
-
0:27 - 0:30يبحث الناس عن كبش الفداء.
-
0:31 - 0:34قبل ليلة من الحادثة، تعهد الرئيس
-
0:34 - 0:40"أن يجلب أعدائنا إلى العدالة
أو تحقيق العدالة لأعدائنا ". -
0:41 - 0:46وفي متجر دالاس،
-
0:46 - 0:52المحاط بمحلات الإطارات
والملاهي الليلية -
0:52 - 0:56كان هناك مهاجر بنغالي
يعمل كاشير . -
0:56 - 1:03كان "ريسدين بويان" رجلًا ضخمًا،
وضابط بسلاح الجو. -
1:03 - 1:07ولكنه حلم ببداية جديدة في أمريكا.
-
1:07 - 1:12كان عليه العمل لفتره قصيرة في متجر
ليوفر النقود لدورات تكنولوجيا المعلومات، -
1:12 - 1:15ولإكمال مصاريف زواجه خلال شهرين.
-
1:16 - 1:21وفي21 سبتمبر دخل الرجل ذو الوشم المتجر.
-
1:21 - 1:23حاملًا بندقية.
-
1:24 - 1:26فأحس "ريسدين" بالخطر:
-
1:26 - 1:29فوضع النقود على المنضدة.
-
1:30 - 1:35هذه المرة لم يلمس الرجل المال.
-
1:35 - 1:39سأله "من أين أنت ؟".
-
1:39 - 1:44فأجاب "ريسدين" مستغربًا، "عفوًا ؟"
-
1:44 - 1:48فضحته لهجته.
-
1:48 - 1:53الرجل ذو الوشم،
طراز ذاتي للاقتصاص الأمريكي الحقيقي، -
1:53 - 1:58أطلق النار على ريسدين
انتقامًا منه لأحداث 9/11. -
1:58 - 2:03شعر "ريسدين"
أن ملايين النحل لدغته في وجهه. -
2:04 - 2:10في الحقيقة، العشرات من شظايا
طلقات الخرطوش ثقبت رأسه. -
2:10 - 2:14سقط خلف المنضدة مضرجًا بدمائه .
-
2:14 - 2:18وضع يده على جبهته ليحافظ على عقله
-
2:18 - 2:21الذي به غامر بكل شيء.
-
2:22 - 2:29بدأ يتلوا آيات من القرآن الكريم، متوسلًا
الله ليبقيه على قيد الحياة . -
2:29 - 2:33شعر أنه يحتضر.
-
2:33 - 2:36لكنه لم يمت.
-
2:36 - 2:39فقد عينه اليمنى.
-
2:39 - 2:43تركته خطيبته.
-
2:43 - 2:47ومالك المتجر الذي عمل فيه
طرده من العمل . -
2:47 - 2:52وبعدها بفتره قصيرة أصبح متشردًا
وعليه ديون 60000 دولار تكلفة علاج، -
2:52 - 2:56بما في ذلك رسوم سيارة الإسعاف
التي أقلته للمستشفى. -
2:58 - 3:00ولكن "ريسدين" عاش.
-
3:00 - 3:06وبعد سنوات، قد يسأل نفسه
ما يمكنه فعله ليشكر ربه -
3:06 - 3:09ويصبح جدير بهذة الفرصة الثانية.
-
3:10 - 3:12قد يؤمن، في الحقيقة،
-
3:12 - 3:18أن هذه الفرصة جاءته
لتمنح فرصة أخرى -
3:18 - 3:22لشخص ربما نعتقد إنه
لا يستحق أي فرصة على الإطلاق. -
3:24 - 3:30قبل 12 عامًا، كنت خريجًا جديدًا
أبحث عن مستقبلي في هذا العالم. -
3:30 - 3:32ولدت في ولاية "أوهايو"
لعائلة هندية مهاجرة، -
3:32 - 3:35داومت التمرد على والدَيّ،
-
3:35 - 3:40انتقلت إلى البلد الذي قد عانوا
وعملوا بجد للخروج منه. -
3:40 - 3:46ما ظننته هو أن ستة أشهر هي فترة مهمتي في
"مومباي" لكنها امتدت لست سنوات. -
3:46 - 3:51أصبحت كاتبًا ووجدت نفسي وسط قصة سحرية:
-
3:51 - 3:55صحوه أمل في معظم أنحاء
ما يسمى بالعالم الثالث. -
3:55 - 4:00وقبل 6 سنوات عدت
إلى الولايات المتحدة وأدركت شيئًا: -
4:00 - 4:03أن الحلم الأمريكي كان مزدهرًا،
-
4:03 - 4:07لكن فقط في الهند.
-
4:07 - 4:10في أمريكا، ليس إلى هذا الحد.
-
4:10 - 4:14بل، لاحظت أن الولايات المتحدة كانت منقسمة
-
4:14 - 4:16إلى مجتمعين مختلفين:
-
4:16 - 4:21جمهورية الأحلام
وجمهورية الخوف. -
4:21 - 4:24ثم بعد ذلك، تعثرت بهذه الحكاية
التي لا تصدق عن حياتين -
4:24 - 4:32وتلك الأمريكتين اللاتي تصادمتا بوحشية
في متجر "دالاس" هذا. -
4:32 - 4:34عرفت حينها أني أريد التعلم أكثر،
-
4:34 - 4:37ومؤخرًا أود أن أكتب كتاب عنهم،
-
4:37 - 4:41فقصتهما كانت قصة أمريكا المنقسمة
-
4:41 - 4:46وكيف من الممكن أن تعود وتتحد.
-
4:46 - 4:50بعد اطلاق النار على "ريسدين"،
لم تعد حياته سهلة. -
4:50 - 4:55وبعد يوم من دخوله المستشفى، أخرجوه.
-
4:55 - 4:57كان لا يرى بعينه اليمنى.
-
4:57 - 4:59ولا يستطيع التكلم.
-
4:59 - 5:02وشظايا الرصاص متخللة وجهه.
-
5:02 - 5:06ولكنه لم يكن له تأمين،
لذلك قاموا بطرده. -
5:06 - 5:10عائلته في بنغلادش توسلت إليه،
"إرجع إلى وطنك ." -
5:11 - 5:14لكنه أخبرهم أن لديه حلم يجب أن يحققه.
-
5:15 - 5:18وجد عمل بالتسويق عبر الهاتف،
-
5:18 - 5:21ثم أصبح نادلًا في إحدى مطاعم
"أوليف جاردين"، -
5:21 - 5:25لأنه لن يجد مكان أفضل من "أوليف جاردين
(حدائق الزيتون)" ليأمن من بيض البشرة. -
5:25 - 5:28(ضحك)
-
5:28 - 5:33والآن، لأنه مسلم متدين، يرفض الكحوليات،
-
5:33 - 5:35لم يلمس هذه المشروبات.
-
5:35 - 5:40ثم أيقن أن عدم بيعه للكحول
سيخفض من راتبه. -
5:40 - 5:44لذلك استخدم المنطق،
مثل البراغماتية الأمريكية في مهدها، -
5:44 - 5:46حسناً، الله لا يرديني أن أموت جوعًا،
أليس كذلك؟ -
5:46 - 5:50وفي بضعة أشهر، كان "ريسدين"
أعلى بائع كحوليات -
5:50 - 5:55جنيًا للأرباح على الإطلاق
في "أوليف جاردين" -
5:55 - 5:58وجد شخصًا علمه
إدارة قواعد البيانات. -
5:58 - 6:01وحصل على عمل جزئي في إدارة المعلومات.
-
6:01 - 6:07مؤخرًا، حصل على وظيفة في شركة تكنولوجية
في "دالاس" راتبه بها مكون من ستة أرقام -
6:08 - 6:11لكن كما بدأت أمريكا العمل من أجل "ريسدين"،
-
6:13 - 6:15تجنب هو خطأ الحظ الكلاسيكي:
-
6:16 - 6:19اقتراض أنك القاعدة، وليس الاستثناء.
-
6:21 - 6:26في الحقيقة، لاحظ أن العديد من
مَن حالفهم الحظ أن يولدوا أمريكيين -
6:27 - 6:32محاصرون بالرغم من ذلك بالحياة التي جعلت
الفرص الثانية التي مثل فرصتة مستحيلة. -
6:32 - 6:37شاهد ذلك في "أوليف جاردن" نفسها،
-
6:37 - 6:39حيث معظم زملائه كانت
لديهم قصص طفوله مرعبه -
6:39 - 6:45عن التفكك الأسري والفوضى
والإدمان والجريمة. -
6:45 - 6:49سمع حكاية مشابهة عن
الرجل الذي اطق النار عليه -
6:49 - 6:52مرة أخرى حين حضر محاكمته.
-
6:52 - 6:58كلما أقترب "ريسدين" من أمريكا
التي أرادها وهو بعيد، -
6:58 - 7:02كلما أدرك أن هناك أمريكا أخرى
تسود فيها المساواة الحقيقية -
7:02 - 7:05أبخل بالفرص الثانية.
-
7:07 - 7:12الشخص الذي اطلق النار على "ريسدين"
نشأ في أمريكا الأبخل تلك. -
7:13 - 7:18من بعد، كان دائمًا "مارك سترومان"
شرارة الأطراف، -
7:19 - 7:22دائمًا يجعل الفتيات يشعرن بجمالهن.
-
7:23 - 7:27يعمل دائمًا، بغض النظر عن المخدرات
التي تناولها والمشاجرات في الليلة السابقة. -
7:27 - 7:30لكنه دائمًا يتصارع مع الشياطين.
-
7:30 - 7:34دخل العالم من خلال البوبات الثلاث
-
7:34 - 7:36المقدرة للعديد من الشباب الأمريكيين:
-
7:36 - 7:40الأباء السيئون، والمدارس السيئة،
والسجون السيئة -
7:41 - 7:45أخبرته والدته، آسفةً، وهو طفل
-
7:45 - 7:49أنه كان ينقص 50 دولار فقط لتجهضه.
-
7:50 - 7:55في بعض الأحيان، ذلك الطفل الصغير
حين كان في المدرسة -
7:56 - 7:59رفع سكينًا على زملائه بالمدرسة.
-
8:01 - 8:04أحيانًا نفس ذلك الطفل الصغير
عندما يكون عند جده وجدته، -
8:04 - 8:06يطعم الخيول برأفة.
-
8:06 - 8:08تم القبض عليه قبل أن يظهر شعر لحيته
-
8:08 - 8:11وضع في سجن الأحداث، ثم بسجن عادي.
-
8:11 - 8:14أصبح بالصدفة متعصبًا للجنس الأبيض
-
8:14 - 8:20ومثل الكثيرين ممن حوله،
مدمن مخدرات وأب غائب. -
8:20 - 8:25بعد ذلك، ليس بفترة طويلة،
وجد نفسه محكوم عليه بالإعدام، -
8:25 - 8:31لجهاده المضاد عام 2001،
لم يطلق النار على بائع متجر واحد، -
8:32 - 8:34بل على ثلاثة.
-
8:34 - 8:36نجى "ريسدين" فقط.
-
8:37 - 8:41الغريب، أن حكم الإعدام
كان أول مؤسسة -
8:41 - 8:44جعلت "سترومان" أفضل.
-
8:45 - 8:47ابتعد عن حياته القديمة الفاسدة.
-
8:47 - 8:51الأشخاص الذين دخلوا
حياته فاضلون: -
8:51 - 8:54قساوسة، وصحفيون، وزملاء مراسلة أوربيون.
-
8:56 - 9:02أنصتوا إليه، وصلوا معه
وساعدوه على محاسبة نفسه. -
9:02 - 9:07وأرسلوه في رحلة التأمل والإصلاح.
-
9:07 - 9:11واجه في النهاية الكراهية
التي كانت عنوان حياته. -
9:12 - 9:15قرأ كتاب "الناجون الهولوكوست "
"لفيكتور فرانكلن" -
9:15 - 9:17فندم على الوشم النازي الموجود على جسده.
-
9:18 - 9:20لقد اهتدى إلى الله.
-
9:20 - 9:25ثم في أحد أيام 2011،
بعد 10 سنين من جرائمه، -
9:25 - 9:27تلقى "سترومان" أخبارًا.
-
9:28 - 9:34أحد الرجال الذين أطلق النار عليهم، الناجي،
كان يصارع لينقذ حياته. -
9:36 - 9:41أترون، في وقت متأخر عام 2009،
ثماني سنوات بعد حادث الاطلاق، -
9:41 - 9:46ذهب "ريسدين" في رحلته، إلى مكة للحج.
-
9:47 - 9:51وسط الحشود، شعر بامتنان عظيم،
-
9:51 - 9:53لكن أحس بالواجب أيضًا.
-
9:53 - 9:57تذكر وعده لربه حين كان يحتضر سنة 2001،
-
9:57 - 10:01أنه إذا عاش سيخدم الإنسانية طيلة حياته.
-
10:01 - 10:06ثم كان مشغولًا في بناء الحياة.
-
10:07 - 10:11الآن حان الوقت لسداد ديونه.
-
10:12 - 10:15وقرر، بعد تفكير،
أن طريقة وفاء وعده -
10:16 - 10:19ستكون اعتراض دوامة الانتقام
-
10:19 - 10:21بين المسلمين والعالم الغربي .
-
10:22 - 10:23وكيف سيعترض ؟
-
10:24 - 10:29بمسامحة "سترومان"
أمام الجميع باسم الاسلام -
10:29 - 10:31وعقيدته الرحيمة.
-
10:31 - 10:38ثم مقاضاة ولاية "تكساس"
وحاكمها "ريك بيري" -
10:38 - 10:40لمنعهم من اعدام "ستورمان"
-
10:41 - 10:44تماما كما يفعل اي شخص
يطلق النار على وجهه . -
10:44 - 10:46(ضحك )
-
10:47 - 10:53رحمة "ريسدين" لم تكن إلهام من إيمانه فقط.
-
10:54 - 10:59مواطن أمريكي حديث، أصبح يؤمن أن "سترومان"
-
10:59 - 11:06نتاج لأمريكا القاسية،
لا يمكن أن يكون فقط ضحية حقنة قاتلة -
11:07 - 11:11وهذه الرؤيا هي التي قادتني
لتأليف كتابي "الأمريكيون الحقيقيون" -
11:11 - 11:16هذا المهاجر توسل أمريكا
لتكون رحيمة بابنها الأصلي -
11:16 - 11:19كما كانت رحيمة بابنها بالتبني.
-
11:21 - 11:24في المتجر، كل هذه السنوات السابقة،
-
11:24 - 11:27لم يكن مجرد رجلين، لكن أمريكاتان تصادمتا.
-
11:28 - 11:32أمريكا التي لا تزال تحلم، وتناضل،
-
11:32 - 11:34ولاتزال تتخيل أن غدًا يمكن بنائه اليوم.
-
11:35 - 11:38وأمريكا التي استسلمت للقدر،
-
11:38 - 11:41وانحنت تحت الضغط والفوضى
والآمال المنخفضة، -
11:41 - 11:44توارت في أقدم الملاجيء:
-
11:44 - 11:47التبعية القبلية لنوعية أحدهم المحدودة
-
11:48 - 11:50وكان "ريسدين"،
بالرغم من كونه وافدًا جديدًا، -
11:50 - 11:52وبالرغم إنه قد هوجم،
-
11:52 - 11:54وبالرغم من كونه متشردًا ومصدومًا،
-
11:55 - 11:58والذي ينتمي لجمهوريه الأحلام
-
11:59 - 12:03و"سترومان" الذي ينتمي
لتلك البلد الأخرى الجريحة، -
12:04 - 12:06وبالرغم كونه قد ولد مميزًا كشخص أبيض.
-
12:09 - 12:13أدركت أن قصة الرجلين
شكلت مثال عاجل لأمريكا. -
12:15 - 12:17البلد التي أفخر أن ادعها بلدي
-
12:19 - 12:21لم تكن تعيش عبر هذا الانحدار العام
-
12:23 - 12:28كما شوهد في أسبانيا أو اليونان،
حيث آفاق المستقبل كانت غامضة لكل شخص. -
12:30 - 12:35أمريكا في نفس الوقت أكثر وأقل بلد ناجح
-
12:35 - 12:36في العالم الصناعي.
-
12:37 - 12:39شيدت أفضل شركات العالم
-
12:39 - 12:42وأعلى أرقام قياسية من الأطفال الجوعى.
-
12:42 - 12:46انخفاض متوسط العمر
المتوقع لمجموعات كبيرة -
12:47 - 12:50وبالرغم من أنها لديها
أفضل مستشفيات العالم. -
12:51 - 12:54أمريكا اليوم جسم شاب مفعم بالحيوية،
-
12:55 - 13:00أصيب بواحدة من تلك السكتات الدماغية
التي تمتص الحياة من جانب واحد، -
13:01 - 13:04وتترك الآخر مثالي بشكل يثير القلق.
-
13:06 - 13:12في 20 يوليو 2011،
فورًا بعد أن شهد "ريسدين" وهو ينتحب -
13:12 - 13:14للدفاع عن حياة "سترومان"،
-
13:14 - 13:20تم إعدام "سترومان" بحقنة قاتلة
من قِبل الولاية التي أحبها بشدة. -
13:21 - 13:25قبل ساعات، حين كان "ريسدين" لايزال
يعتقد أن بإمكانه إنقاذ حياة "سترومان"، -
13:25 - 13:28تحدث الرجلان لمرة ثانية أخيرة.
-
13:28 - 13:30وهذا مقتطف من المكالمة الهاتفية بينهما.
-
13:31 - 13:37"ريسدين": "مارك،
عليك أن تعرف أني أدعي الله، -
13:37 - 13:40الرحمن الرحيم.
-
13:40 - 13:43أسامحك ولا أكرهك.
-
13:43 - 13:45ولم اكرهك في يوم أبدًا".
-
13:46 - 13:50"سترومان" : "أنت شخص مميز.
-
13:50 - 13:52أشكرك من كل قلبي.
-
13:52 - 13:54أحبك، يا أخي " .
-
13:55 - 13:58الأكثر إثارة للدهشة، بعد الإعدام،
-
13:59 - 14:03توصل "ريسدين" لابنة
سترومان" الكبري "أمبير"، -
14:03 - 14:05المدانة السابقة، والمدمنة.
-
14:06 - 14:08وعرض المساعدة.
-
14:08 - 14:11قال لها: "قد تكوني فقدت والدك،
-
14:11 - 14:14ولكنك حصلتي على عم."
-
14:15 - 14:19أراد لها أيضًا أن تحظى بفرصة أخرى.
-
14:20 - 14:24إذا كان التاريخ البشري موكبًا،
-
14:25 - 14:31الهودج الأمريكي سيكون مزار
الفرص الثانية المضيء. -
14:32 - 14:38لكن أمريكا، كريمة بفرص ثانية
للأبناء من أراضيٍ أخرى، -
14:38 - 14:42واليوم تنمي أطفال أرضها
ببخل في الفرص الأولى. -
14:44 - 14:49لا تزال أمريكا مبهرة للسماح
لأي شخص أن يكون أمريكي. -
14:49 - 14:54ولكنها تفقد بريقها بالسماح
لكل أمريكي أن يصبح أي شخص. -
14:56 - 15:01خلال العقود الأخيرة، 7 مليون
أجنبي منح الجنسية الأمريكية. -
15:01 - 15:02هذا ملفت للنظر.
-
15:03 - 15:07في هذه الأثناء، كم أمريكي حصل
على مكان ضمن الطبقة الوسطى ؟ -
15:08 - 15:10حقيقةً، صافي التدفق كان سلبي.
-
15:11 - 15:14نرجع أبعد، وذلك مدهش أكثر:
-
15:14 - 15:18في الستينيات، الطبقة الوسطى تقلصت 20%،
-
15:19 - 15:21ذلك، في الأساس، لأن الناس أسقطتها.
-
15:23 - 15:26وتقريري حول البلد، كشف لي
أن المشكلة أكثر إزعاجًا -
15:26 - 15:28من كونها عدم مساواة بسيطة.
-
15:29 - 15:34ما لاحظته هو زوج من الانشقاقات
في مركز حياة الأمريكيين الموحد. -
15:35 - 15:37إنفصال الأغنياء للأعلى، أعلى وأبعد،
-
15:38 - 15:40للنخبة من المتعلمين
وللمنظومة العالمية -
15:40 - 15:43للعمل والمال والعلاقات،
-
15:44 - 15:47وانفصال الفقراء للأسفل والخارج
-
15:48 - 15:50لحياة منفصلة مسدودة
-
15:50 - 15:54حيث الحظ نادرًا ما يري .
-
15:55 - 15:59ولا تواسي نفسك
بأنك من ضمن ال 99 % . -
16:01 - 16:04إذا كنت تعيش بالقرب من الطعام الكامل،
-
16:07 - 16:10إذا لم يكن أحد من عائلتك
يخدم في الجيش. -
16:10 - 16:14إذا كنت تتقاضى أجرك بالسنة،
وليس بالساعة، -
16:15 - 16:18إذا كان معظم من تعرفهم
أنهوا دارستهم الجامعية، -
16:18 - 16:20إذا لم يكن أحد ممن تعرفه يتعاطى المخدرات،
-
16:21 - 16:23اذا تزوجت مره واحده ولم تنفصل،
-
16:23 - 16:27إذا كنت ليس من ضمن ال 65 مليون
أمريكي الذين لديهم سجل إجرامي -
16:27 - 16:30إذا كانت كل أو واحدة من هذه الاشياء تصفك،
-
16:30 - 16:33تقبل الاحتمالية التي في الواقع،
-
16:33 - 16:36أنك لا تعرف ما يجري
-
16:36 - 16:40وربما تكون جزء من المشكلة.
-
16:43 - 16:48أجيال أخرى كان عليها بناء
مجتمعات حديثه بعد العبودية، -
16:48 - 16:52تغلبوا على الإكتئاب، وهزموا الفاشية،
-
16:53 - 16:55جماعة "الركوب بحرية" في "الميسيسبي".
-
16:55 - 16:57التحدي الأخلاقي لجيلي، أعتقد،
-
16:57 - 17:01هو إعادة تعريف تلك الأمريكتين،
-
17:01 - 17:04اختيار الإتحاد بدلًا من الانشقاق مرة أخرى.
-
17:06 - 17:09هذه ليست مشكلة يمكنا فرض ضرائب
أو نخفض ضرائب لأجلها. -
17:09 - 17:15ولا يمكن حلها بالتغريد أكثر،
أو إنشاء تطبيقات أسهل، -
17:15 - 17:17أو نبدأ خدمة تحميص البن بحرفية أخرى.
-
17:19 - 17:25إنه تحدي أخلاقي يستجدي كل
شخص منا لنهضة أمريكا -
17:25 - 17:29أن نتبنى أمريكا الذابلة كخاصتنا،
-
17:29 - 17:31كما حاول "ريسدين" أن يفعل.
-
17:32 - 17:34مثله، يمكننا أن نحج.
-
17:34 - 17:38وهناك، في "بالتيمو"ر و"أريجون" و"أبليتشيا"
-
17:38 - 17:40أوجد أهدافًا جديدة، كما فعل.
-
17:40 - 17:45نستطيع أن نعمد أنفسنا في تلك البلد الأخرى،
-
17:45 - 17:47نشهد على آمالها وأحزانها،
-
17:48 - 17:53وكما فعل "ريسدين"، نسأل ماذا بإمكاننا أن نفعل.
-
17:54 - 17:57ماذا بإمكاننا ان نفعل؟
-
17:57 - 17:59ماذا بإمكاننا أن نفعل؟
-
17:59 - 18:02ماذا بإمكاننا أن نفعل؟
-
18:02 - 18:05كيف لنا أن نبني بلدًا أكثر رحمة؟
-
18:07 - 18:11نحن، أعظم مخترعون في العالم.
-
18:11 - 18:15يمكننا اختراع حلولًا لمشكلات لأمريكا هذه،
وليس فقط للتي تخصنا. -
18:16 - 18:19ونحن، كُتَاب وصحفيون، يمكنا
أن نغطي قصص أمريكا هذه، -
18:19 - 18:22بدلًا من أن نغلق المكاتب في وسطها.
-
18:23 - 18:26بإمكاننا تمويل أفكار أمريكا هذه،
-
18:26 - 18:29بدلًا من أن ندعم فقط الأفكار من "نيويورك"
و"سان فرانسيسكو" -
18:29 - 18:32بإمكاننا وضع سمعاتنا الطبية على ضهرها
-
18:32 - 18:37نعلِّم هناك، ونذهب إلى المحكمة هناك
ونصنع هناك، ونعيش هناك، ونصلي هناك . -
18:38 - 18:42هذا، اعتقد، هو نداء لجيل.
-
18:43 - 18:47أمريكا التي تعلم نصفيها ثانيةً
-
18:47 - 18:51أن يسعيا، ،ويحرثا، ويقيما
ويتحديا معًا. -
18:54 - 19:00جمهورية الفرص،يعاد نسجها، وتجدد،
-
19:00 - 19:03وتبدأ معنا
-
19:04 - 19:05شكرًا لكم.
-
19:05 - 19:09(تصفيق)
- Title:
- قصة الأمريكيتين، والمتجر الذي تصادموا فيه
- Speaker:
- أناند جيردهارداس
- Description:
-
بعد 10 أيام من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حدث هجوم على متجر في تكساس مما أدى إلى تدمير حياة شخصين: الضحية والقاتل. في هذا الحديث المذهل، أناند جيردهارداس، مؤلف كتاب "الأمريكيون الحقيقيون"، يخبرنا بالقصة وماذا حدث بعدها. هذه القصة مثال على المصيرين الذين تتعرض لهما حياة الأمريكيين في دعوى منه للاستفادة من هذه القصة لتحقيق المصالحة.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 19:23
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan approved Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan accepted Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided | ||
Muhammad Ramadan edited Arabic subtitles for A tale of two Americas. And the mini-mart where they collided |