ثلاثة دروس حول النجاح من سيدة أعمال عربية.
-
0:01 - 0:03"أمي، من هؤلاء الأشخاص؟"
-
0:03 - 0:06كان ذلك سؤالاً بريئاً من ابنتي
الصغيرة علياء -
0:06 - 0:08عندما كانت في الثالثة من عمرها.
-
0:08 - 0:10كنا نتمشَّى برفقة زوجي
-
0:10 - 0:13في أحد مراكز التسوق الفاخرة في أبوظبي.
-
0:13 - 0:17كانت علياء تمعن النظر في ملصق
ضخم يتوسط مركز التسوق. -
0:18 - 0:21يظهر حكام دولة الإمارات العربية
المتحدة الثلاث. -
0:22 - 0:23بينما انحشرت بجانبي،
-
0:23 - 0:26انحنيت وفسرت لها أن هؤلاء هم
حكام الإمارات العربية المتحدة -
0:26 - 0:29الذين عملوا بجد للإرتقاء بأمتهم
-
0:29 - 0:30والحفاظ على وحدتها.
-
0:31 - 0:35سألت، "أمي، لماذا هنا حيث نعيش،
-
0:35 - 0:38بينما في لبنان حيث تقطن جدتي وجدي،
-
0:38 - 0:41لا نرى صور النساء القويات على الجدران؟
-
0:41 - 0:43هل هذا بسبب أن النساء لسن مهمات؟"
-
0:44 - 0:48ربما كان هذا هو السؤال الأصعب الذي
توجب على الإجابة عليه خلال سنيني كوالدة -
0:48 - 0:51تقود حياة مهنية لأزيد من 16 سنة،
لذلك الأمر. -
0:52 - 0:55ترعرعت في مسقط رأسي في لبنان،
-
0:55 - 0:59كنت الأصغر بين بنتين لطيار مكافح
-
0:59 - 1:02ومدير عمليات في الخطوط اللبنانية
-
1:02 - 1:05وداعم إلى حد بعيد لربة منزل وجدة.
-
1:06 - 1:10حفزني والدي وحفز أختي على متابعة تعليمنا
-
1:10 - 1:13على الرغم من أن ثقافتنا حينها كانت تركز
-
1:13 - 1:17على أن الأبناء وليس البنات هم من يجب
أن يحفزوا تحفيزاً محترفاً. -
1:19 - 1:21كنت واحدة من فتيات قليلات في جيلي
-
1:21 - 1:23ممن تركن البيت في عمر 18 عاماً
من أجل الدراسة بالخارج. -
1:24 - 1:26لم يكن لأبي ولد،
-
1:26 - 1:29لذلك، إلى حد ما، كنت ابنه.
-
1:31 - 1:35بسرعة خلال بضعة عقود،
وأتمنى أني لم أكن سيئة -
1:35 - 1:37في جعل والدي فخوراً بابنه الذي رغب فيه.
-
1:39 - 1:42عندما حصلت على شهادة البكالريوس
والدكتوراة في الهندسة الكهربائية، -
1:42 - 1:45أنهيت البحث والتطوير في المملكة المتحدة،
ثم استشارية في منطقة الشرق الأوسط، -
1:45 - 1:48كنت دائما في بيئات يهيمن عليها الذكور.
-
1:49 - 1:53والحق يقال، لم أجد مطلقاً قدوة
أطابق نفسي معها. -
1:54 - 1:57لم يكن لجيل أمي موطىء قدم
في القيادة المهنية. -
1:58 - 2:00كان هناك بعض الرجال المشجعين
على طول الطريق، -
2:00 - 2:03لكن لم يدر أحدهم بالمطالب والضغوطات
التي كنت أواجهها، -
2:04 - 2:09الضغوطات التي أصبحت أقل حدة بخاصة
عندما رزقت بطفلي الجميلين. -
2:10 - 2:14ورغم أن النساء الغربيات يحببن إسداء
النصح لنا كعربيات بائسات ومضطهدات، -
2:15 - 2:18إلا أنهن يعشن حيوات مختلفة بقيود مختلفة.
-
2:19 - 2:23لذلك توجب على النساء العربيات من جيلي
أن يكن قدواتنا. -
2:23 - 2:25توجب علينا التعامل أكثر من الرجال العرب،
-
2:25 - 2:29كما توجب علينا مواجهة الكثير من الصرامة
الثقافية بشكل أكبر من النساء الغربيات. -
2:30 - 2:34كنتيجة لذلك، أحب أن أعتقد أننا
العربيات البائسات والمضطهدات -
2:34 - 2:37نمتلك بعض الدروس المفيدة والتي بالتحديد
اكتسبناها بشق الأنفس لنتشاركها، -
2:38 - 2:40دروس قد يتضح أنها مفيدة
-
2:40 - 2:43لأي شخص يرغب في الإزدهار
في العالم الحديث. -
2:43 - 2:45هذه هي الثلاثة الخاصة بي.
-
2:45 - 2:47["حوّلي قرفهم إلى وقود بالنسبة لك."]
-
2:47 - 2:48(ضحك)
-
2:48 - 2:50(تصفيق)
-
2:54 - 2:59هناك هذه الكلمة التي يصفها الجميع
بأنها مفتاح النجاح: -
2:59 - 3:00المرونة.
-
3:01 - 3:04حسناً، ماهي المرونة بالتحديد وكيف
لك أن تنميها؟ -
3:05 - 3:10أؤمن أن المرونة هي ببساطة القدرة على
تحويل القرف إلى وقود. -
3:12 - 3:14خلال عملي السابق، قبل شركتي الحالية،
-
3:14 - 3:17كنت أعمل مع رجل سنسميه جون.
-
3:17 - 3:20شكلت فريقاً مع جون وكنت أعمل بجد،
-
3:20 - 3:22على أمل أن يلاحظ مدى براعتي
-
3:22 - 3:25ويدعم قضيتي حتى أصبح شريكة للشركة.
-
3:26 - 3:29كنت بجانب الوفاء بمشاريعي الإستشارية،
-
3:29 - 3:32أكتب بشغف في موضوع تمكين النساء
من ناحية اقتصادية. -
3:34 - 3:38ذات يوم، ذهبت لأقدم بحثي في غرفة مليئة
بطلاب ماجستير إدارة الأعمال. -
3:39 - 3:40كان جون يجلس بين الحضور
-
3:40 - 3:43مستمعاً للمرة الأولى إلى تفاصيل دراستي.
-
3:44 - 3:46وأنا أمضي قدماً في عرضي،
-
3:46 - 3:49كنت أستطيع رؤية جون بطرف عيني،
-
3:49 - 3:52اكتسى بمسحة مظلمة من اللون الوردي
-
3:52 - 3:54وانزلق تحت كرسيه في خزي واضح.
-
3:56 - 3:58أنهيت تقديمي للحضور الذين كان يصفق
-
3:58 - 4:00ثم خرجنا بعدها مسرعين
وقفزت داخل السيارة. -
4:01 - 4:03ثم انفجر بعدها.
-
4:04 - 4:06"ما قمت به هناك كان غير مقبول"
-
4:06 - 4:08أنت استشارية ولست ناشطة !"
-
4:10 - 4:12قلت، "جون، أنا لا أفهم.
-
4:12 - 4:16لقد قدمت بعض مؤشرات المساواة بين الجنسين،
-
4:16 - 4:18وبعض الاستنتاجات حول العالم العربي.
-
4:18 - 4:21نعم، فنحن اليوم في ذيل القائمة،
-
4:21 - 4:24ولكن ما هو الشيء الذي قلته أو قدمته
ولم يكن واقعياً؟ -
4:25 - 4:29الشيء الذي أجاب عليه،
"كل افتراضات دراستك خاطئة. -
4:29 - 4:33ما تفعلينه خطير وسوف يهدّ النسيج
الاجتماعي لمجتمعنا." -
4:34 - 4:36سكت للحظة ثم أضاف،
-
4:36 - 4:40"عندما يكون للنساء أطفال،
فإن مكانهن البيت." -
4:41 - 4:44توقف الزمن لمدة طويلة،
-
4:44 - 4:47وكان كل ما كنت أستطيع التفكير فيه
وأردده في منتصف فوضى دماغي -
4:47 - 4:50"ليلى، إنسي أمر الشراكة هذه.
-
4:50 - 4:51فهذا سوف لن يحدث."
-
4:53 - 4:57استغرق مني الأمر بضعة أيام حتى أستوعب
هذه الحادثة وتداعياتها، -
4:57 - 4:59وعندما تجاوزتها، توصلت
إلى ثلاث استنتاجات. -
5:00 - 5:03الأول، أن ذلك كان شأنه هو،
-
5:03 - 5:04وعقده الخاصة.
-
5:04 - 5:06قد يكون مثله الكثير في مجتمعنا،
-
5:06 - 5:09ولكني لن أسمح لقضاياهم
الخاصة بأن تصبح قضيتي. -
5:09 - 5:12الثاني، أني كنت بحاجة إلى راعٍ آخر وبسرعة.
-
5:12 - 5:14(ضحك)
-
5:14 - 5:16بالمناسبة، حصلت على واحد
آخر ولقد كان رائعاً. -
5:16 - 5:20أما الثالث، سوف أري جون ماذا بإمكان
السيدات أصحاب المسؤولية أن يفعلن. -
5:20 - 5:24أطبق هذا الدرس بحذافيره في حياتي الخاصة.
-
5:24 - 5:25بينما ظللت أتقدم في مسيرتي المهنية،
-
5:26 - 5:28وصلتني العديد من كلمات التشجيع،
-
5:28 - 5:32ولكن غالباً ما كنت التقي
بنساء ورجال وأزواج -
5:32 - 5:35كان من الواضح أنَّ لهم نقطة
خلاف معي ومع زوجي -
5:35 - 5:38كوننا اخترنا طريق الزوجين
أصحاب الحياة المهنية. -
5:39 - 5:41لذا يحدث بحسن نية
-
5:41 - 5:43أن يقول لك زوجان بطريقة مباشرة
في لقاء أسري -
5:43 - 5:44أو في لقاء مع الأصدقاء،
-
5:44 - 5:47هيا، لابد أن تعلمي أنك
لست أماً عظيمة، -
5:47 - 5:49بالنظر إلى ما تستثمرينه في حياتك المهنية،
أليس كذلك؟ -
5:51 - 5:53قد أكذب إن قلت أن هذه
الكلمات لا تؤذي. -
5:53 - 5:56أطفالي هم أغلى ما عندي،
-
5:56 - 6:00وفكرة أني ربما أهملهم بأي شكل من الأشكال
هي فكرة لا تطاق. -
6:00 - 6:02ولكن بمثل ما فعلت مع جون،
-
6:02 - 6:06ذكَّرت نفسي سريعاً أن ذلك شأنهم هم،
-
6:06 - 6:07وتلك عقدهم الخاصة بهم.
-
6:08 - 6:09لذلك، بدلاً من الرد،
-
6:09 - 6:11أعطيت واحدة من أعرض ابتساماتي
-
6:11 - 6:13بينما رأيت، في ضوء خاطف،
-
6:13 - 6:15اللافتة التالية في عين عقلي.
-
6:15 - 6:17[كوني سعيدة، فذلك يثير حفيظتهم]
-
6:17 - 6:20(تصفيق)
-
6:23 - 6:26كما ترون، كامرأة شابة في مواقف كهذه،
فإنك أمام خيارين. -
6:26 - 6:29إما أن تقبلي هذه الرسائل السلبية
-
6:29 - 6:31التي يتم إلقاؤها عليك،
-
6:31 - 6:33فتشعري بأنك شخص فاشل نتيجة لذلك،
-
6:33 - 6:35وبأن النجاح شيء صعب الإنجاز جداً،
-
6:35 - 6:39أو لك أن تختاري أن تري سلبية الآخرين
على أنها شأنهم هم، -
6:39 - 6:42وبدلاً من ذلك تحوليها إلى وقودك الخاص.
-
6:43 - 6:46دائما ما تعلمت أن أذهب للخيار الثاني،
-
6:46 - 6:49ولقد وجدت أنها كانت تأخذني
من قوة إلى قوة. -
6:50 - 6:51وصحيح ما يقولونه:
-
6:51 - 6:53النجاح هو أفضل انتقام.
-
6:55 - 6:56بعض النساء في الشرق الأوسط
-
6:56 - 7:00محظوظات لأنهن تزوجن شخصاً
داعماً لمسيرتهن المهنية. -
7:00 - 7:02تصحيح: يجب أن أقول "ذكيات بالقدر الكافي،"
-
7:02 - 7:05لأن من تتزوجين هو اختيارك أنت،
-
7:05 - 7:08ومن الأفضل أن تتزوجي شخصاً داعماً لك إذا
ما كنت تخططين لمسيرة مهنية طويلة. -
7:09 - 7:14حتى اليوم، لا يعتبر الرجل العربي مساهماً
بنفس القدر في المنزل. -
7:14 - 7:16ببساطة، الأمر غير متوقع من قبل مجتمعنا،
-
7:16 - 7:18حتى أنه يثير الامتعاض كونه ليس رجولياً.
-
7:19 - 7:22بالنسبة للمرأة العربية، ما يزال
مجتمعنا يفترض -
7:22 - 7:26أن مصدر سعادتها الأساسي يجب أن
يكون سعادة وازدهار -
7:26 - 7:28أبنائها وزوجها.
-
7:28 - 7:30هي موجودة في الغالب من أجل أسرتها.
-
7:31 - 7:34الأمور تتغير ولكن ذلك سوف يستغرق زمناً.
-
7:34 - 7:37في الوقت الراهن، ما يعنيه الأمر
بالنسبة للمرأة العربية المهنية -
7:37 - 7:40أنه يجب عليها بطريقة أو بأخرى
الحفاظ على بيتها مثالياُ، -
7:40 - 7:43وأن تضمن أن كل احتياجات
أطفالها قد تم تلبيتها -
7:43 - 7:45وأن تدير حياتها المهنية المتطلبة.
-
7:46 - 7:49من أجل إنجاز ذلك، وجدت بالطريقة الصعبة
-
7:49 - 7:54أنك بحاجة لأن تطبقي مهاراتك المهنية
المكتسبة بشق الأنفس في حياتك الخاصة. -
7:54 - 7:55تحتاجين أن تسيِّري حياتك.
-
7:56 - 7:58وهنا الطريقة التي اتبعتها في حياتي الخاصة.
-
8:01 - 8:03أحد الأشياء لتعرفوها عن الشرق الأوسط
-
8:03 - 8:06أن كل الأسر تقريباً يمكنهم الحصول
على مساعدة منزلية بأسعار معقولة. -
8:07 - 8:10وبالتالي يصبح التحدي هو كيف
تعين تعييناً فعالاً. -
8:11 - 8:14كما كنت لأفعل في حياتي العملية،
استندت في الإختيار -
8:14 - 8:18على من الذي سيتكفل بأبنائي
حينما أكون في العمل -
8:18 - 8:19بشكل تام.
-
8:19 - 8:22عملت كرستينا لمدة أربع سنين مع أختي
-
8:22 - 8:25وجودة عملها معترف بها.
-
8:26 - 8:28هي الآن عضو مكمل في عائلتنا،
-
8:28 - 8:31كونها معنا منذ أن كانت علياء في
عمر ستة أشهر. -
8:31 - 8:35تتأكد من أن أمور البيت تسير على قدم
وساق حينما أكون في العمل، -
8:35 - 8:37وبدوري أضمن تشجيعي لها
-
8:37 - 8:40بتوفير الظروف المثلى لها ولأطفالي،
-
8:40 - 8:43كما أبرز أفضل مواهبي في العمل.
-
8:44 - 8:47ينطبق هذا الدرس أياً كان وضع أطفالك،
-
8:47 - 8:50سواء جليسة أو حضانة
-
8:50 - 8:52أو مربية بدوام جزئي تتشاركينها مع أخرى.
-
8:52 - 8:55اختاري بحرص شديد وشجعي.
-
8:56 - 8:57إذا ما نظرتم إلى جدولي،
-
8:57 - 8:59ستجدون في كل يوم عمل
-
8:59 - 9:03ساعة ونصف الساعة
-
9:03 - 9:05مغلقة ومسماة "وقت العائلة."
-
9:06 - 9:07هذا وقت مقدس.
-
9:07 - 9:10داومت على فعل هذا منذ أن كانت علياء رضيعة.
-
9:11 - 9:13أبذل أقصى ما أستطيع لحماية هذا الوقت
-
9:13 - 9:17حتى أكون في البيت حينها لأقضي
وقتاً ممتعاً مع أطفالي، -
9:17 - 9:18سائلة إياهم عن تفاصيل يومهم،
-
9:19 - 9:22وأتأكد من واجباتهم المنزلية،
وأقرأ لهم قصصاً قبل النوم، -
9:22 - 9:25وأقبلهم وأحضنهم كثيراً.
-
9:25 - 9:27إذا ما كنت مسافرة، في أي منطقة زمنية كانت،
-
9:27 - 9:31أستخدم سكايب لأكون على اتصال مع أطفالي
حتى وإن كنت على بعد أميال. -
9:32 - 9:34ابننا برهان في الخامسة من عمره،
-
9:34 - 9:37وهو يتعلم القراءة والقيام
بعمليات رياضية أساسية. -
9:38 - 9:39وهنا اعتراف آخر:
-
9:40 - 9:42وجدت أن ابنتنا ناجحة
-
9:42 - 9:44في تعليمه هذه المهارات أكثر
مني في الواقع. -
9:44 - 9:46(ضحك)
-
9:47 - 9:51بدأ الأمر كلعبة، ولكن علياء تحب تقمص
دور المدرس مع أخيها الصغير، -
9:51 - 9:56ووجدت بعدها أن هذه الجلسات تحسن في الواقع
من معرفة برهان بالقراءة والكتابة، -
9:56 - 9:58وتعزز من إحساس علياء بالمسؤولية،
-
9:58 - 10:00وتقوي الرابطة بينهما،
-
10:00 - 10:02إذاً الجميع يفوز.
-
10:04 - 10:06النساء العربيات الناجحات اللواتي أعرفهن
-
10:06 - 10:09وجدت كل واحدة منهن نهجاً
مبتكراً لتسيير حياتها -
10:09 - 10:10بينما ما يزال يقع على عاتقهن
-
10:10 - 10:13نصيب الأسد من مسؤولية البيت.
-
10:13 - 10:16ولكن هذا ليس فقط من أجل النجاح
في دورك المزدوج -
10:16 - 10:17كامرأة ذات مهنة وأم.
-
10:17 - 10:20هو أيضاً يدور حول كونك في الحاضر.
-
10:21 - 10:23عندما أكون برفقة أطفالي،
-
10:23 - 10:25أحاول طرد العمل بعيداً عن حياتنا.
-
10:25 - 10:29وبدلاً من القلق حول كم من الدقائق سيتاح
لي أن أقضيها معهم كل يوم، -
10:29 - 10:33أركِّزْ على تحويل هذه الدقائق
إلى لحظات لا تنسى، -
10:33 - 10:35لحظات أرى فيها صغاري،
-
10:35 - 10:37أستمع إليهم وأتواصل معهم.
-
10:37 - 10:39["انضمي إلى القوات، لا تنافسي."]
-
10:39 - 10:42النساء العربيات من جيلي لم يكن
لهن ظهور واضح -
10:42 - 10:44في نظر العامة بينما كن يكبرن.
-
10:44 - 10:46هذا يفسر، في اعتقادي، إلى حد ما،
-
10:46 - 10:49لماذا تجد قلة قليلة من النساء في
السياسة في العالم العربي. -
10:49 - 10:51ومع ذلك، الجانب الآخر لهذا،
-
10:51 - 10:53أننا قضينا وقتاً طريلاً
-
10:53 - 10:55في تطوير مهارة اجتماعية خلف الكواليس،
-
10:57 - 10:59في المقاهي، وغرف المعيشة،
-
10:59 - 11:00وعلى الهاتف،
-
11:00 - 11:03وهي مهارة اجتماعية مهمة
جداً من أجل النجاح: -
11:03 - 11:05التواصل الاجتماعي.
-
11:05 - 11:06أقول أن المرأة العربية العادية
-
11:06 - 11:09لديها شبكة كبيرة من الأصدقاء والمعارف.
-
11:09 - 11:11السواد الأعظم منهم نساء أيضاً.
-
11:12 - 11:16في الغرب، يبدو وكأن النساء الطموحات
غالباً ما يقارن أنفسهن بنساء أخريات -
11:16 - 11:20على أمل أن ينظر لها على أنها
المرأة الأكثر نجاحاً في الغرفة. -
11:20 - 11:23هذا يقود إلى السلوك التنافسي الشهير
-
11:23 - 11:24بين النساء المحترفات.
-
11:26 - 11:28إذا وجدت غرفة لامرأة واحدة فقط في الأعلى،
-
11:28 - 11:31حينها لن تستطيع عمل غرفة
للأخريات، فالقليل يحفزهن. -
11:32 - 11:33بصفة عامة، المرأة العربية،
-
11:33 - 11:36لم تسقط في هذا الفخ النفسي.
-
11:36 - 11:38متقابلة مع مجتمع أبوي،
-
11:38 - 11:41وجدن أنه بمساعدة بعضهن البعض،
-
11:41 - 11:42يكسب الجميع.
-
11:43 - 11:46في عملي السابق، كنت المرأة الأعلى
مقاماً في الشرق الأوسط، -
11:46 - 11:50قد يعتقد البعض أن استثماري في
شبكتى من زميلات العمل -
11:50 - 11:52قد لا يأتي بفائدة
-
11:52 - 11:54وبدلاً من ذلك يجب أن أستثمر زمني
-
11:54 - 11:57في تطوير علاقاتي مع الرجال
والأقران الأعلى مقاماً. -
11:58 - 12:01حتى الآن، اثنتين من أكبر انكساراتي كانتا
بسبب دعمي للنساء الأخريات. -
12:02 - 12:05كانت رئيسة التسويق هي التي
اقترحت في البداية -
12:05 - 12:08أن يتم ترشيحي كقائدة عالمية شابة
في المنتدى الإقتصادي العالمي. -
12:08 - 12:11كانت مطلعة على مشاركاتي
الإعلامية ومنشوراتي، -
12:11 - 12:13وعندما سئلت عن رأيها،
-
12:13 - 12:14رشحت اسمي.
-
12:15 - 12:18كانت مستشارة شابة، سيدة سعودية وصديقة لي،
-
12:18 - 12:21والتي ساعدتني في بيع أول
مشروع لي في السعودية، -
12:21 - 12:24سوق كنت أجد صعوبة كامرأة في الحصول
على أجر فيه. -
12:25 - 12:26عرَّفتني على عميل،
-
12:26 - 12:30ثم قاد ذلك التعريف إلى الأول من
مشاريع عديدة لي في السعودية. -
12:31 - 12:33اليوم، معي اثنتان من النساء الأوائل
ضمن فريقي، -
12:33 - 12:36وأرى أن تمكينهما من النجاح بمثابة
مفتاح لنجاحي الخاص. -
12:38 - 12:40يواصل النساء التقدم في العالم،
-
12:40 - 12:43ليس بالسرعة الكافية ولكننا نتقدم.
-
12:43 - 12:47العالم العربي أيضاً يتقدم على الرغم من
كثير من الإنتكاسات مؤخراً. -
12:47 - 12:51خلال السنة الحالية فقط، عينت الإمارات خمس
وزيرات جديدات في مجلس وزرائها، -
12:51 - 12:54ليصبح المجموع ثماني وزيرات.
-
12:54 - 12:57ما يعادل نسبة 28% من مجلس الوزراء،
-
12:57 - 13:00وأكثر من ما يمكن أن تدعيه أي
دول نامية أخرى. -
13:00 - 13:02اليوم هذه هي الصورة المفضلة لابنتي علياء.
-
13:03 - 13:06بلا شك، هذه هي نتيجة القيادة العظيمة،
-
13:06 - 13:08ولكن أيضاً هي نتيجة
النساء العربيات القويات -
13:09 - 13:11اللواتي لم يستسلمن ويتجاوزن
العوائق باستمرار. -
13:12 - 13:16هو نتيجة أن النساء العربيات
يقررن كل يوم مثلي -
13:16 - 13:17تحويل القرف إلى وقود،
-
13:17 - 13:20يسيِّرن حياتهن، لجعل العمل خارج حياتهن،
-
13:20 - 13:22والإنضمام إلى القوات بدلاً من التنافس.
-
13:23 - 13:24بينما أنظر إلى المستقبل،
-
13:24 - 13:27أملي لابنتي عندما تقف على هذا المسرح
-
13:27 - 13:29بعد 20 أو 30 سنة قادمة
-
13:29 - 13:32أن تكون فخورة بأن تشير لنفسها بابنت أمها
-
13:32 - 13:33كفخرها بأبيها.
-
13:34 - 13:35أملي لابني
-
13:36 - 13:39أنه بحلول ذلك الوقت، أن تعبير "ابن أمه"
-
13:39 - 13:42يكون قد تغير تماماً.
-
13:42 - 13:43شكراً لكم.
- Title:
- ثلاثة دروس حول النجاح من سيدة أعمال عربية.
- Speaker:
- ليلى حطيط
- Description:
-
تتعامل النساء العربيات المهنيات مع العديد من المسؤوليات أكثر من نظرائهن الرجال، ويواجهن صرامة ثقافية أكثر من النساء الغربيات. ما الذي يمكن أن يعلمنا إياه نجاحهن عن الإصرار والتنافس والأولويات والإزدهار؟ مقتفية أثر مسيرتها كمهندسة ومدافعة عن الحقوق وأم مقيمة في أبوظبي، تتشارك ليلى حطيط ثلاثة دروس من أجل الإزدهار في العالم الحديث.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:02
Lalla Khadija Tigha approved Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Lalla Khadija Tigha edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Ragheed Al-zoubi accepted Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for 3 lessons on success from an Arab businesswoman |