كيفية استخدام البيانات لإبداع عرض تلفزيوني ضارب | سيباستيان ويرنيك
-
0:21 - 0:25روي برايس رجل ربما لم يسبق
لمعظمكم أن سمع به، -
0:25 - 0:28رغم أنه كان مسؤولا
-
0:28 - 0:34عن 22 دقيقة معتدلة الجودة من حياتكم خلال
التاسع عشر من شهر أبريل 2013. -
0:35 - 0:38وربما كان مسؤولا أيضا عن 22
من الدقائق المسلّية جدا، -
0:38 - 0:40ولكن ليس للعديد منكم.
-
0:40 - 0:42وكل ذلك يعود لقرار
-
0:42 - 0:44كان على روي أن يتخذه
قبل حوالي ثلاث سنوات. -
0:44 - 0:49فكما ترون أن روي برايس هو أحد
المدراء الأقدمين في ستوديوهات أمازون. -
0:49 - 0:52وتلك هي شركة الإنتاج
التلفزيوني التابعة لأمازون. -
0:52 - 0:55يبلغ من العمر 47 عاما،
نحيف ذو شعر شائك، -
0:55 - 1:00ويصف حاله على تويتر بأنه رجل
"الأفلام، التلفزيون، التكنولوجيا، الشطائر" -
1:00 - 1:05ويشغل روي برايس وظيفة
جديرة جدا بالثقة إذ عليه يقع عاتق -
1:05 - 1:09تحديد المحتوى الأصلي
للعروض التي ستتبناها أمازون. -
1:09 - 1:12وبالطبع فإن ذلك يشكل
فضاءا شديد المنافسة. -
1:12 - 1:14أعني، أن هناك العديد من العروض
التلفزيونية على الساحة، -
1:14 - 1:17تصعّب على روي أمر اختياره للعروض.
-
1:17 - 1:21عليه أن يجد تلك العروض
التي تعد عظيمة فعلا. -
1:21 - 1:24وبكلمة أخرى، عليه إيجاد العروض
-
1:24 - 1:26التي تقع على أقصى الطرف الأيمن
من هذا المنحنى. -
1:26 - 1:29ويمثل هذا المنحنى
توزيع التقييمات -
1:29 - 1:33لما يناهز الـ 2500 من العروض التلفزيونية
لموقع قاعدة بيانات الأفلام على الانترنت، -
1:33 - 1:36IMDB
حيث تتدرج التقييمات من واحد حتى العشرة، -
1:36 - 1:39ويعبّر الارتفاع هنا عن عدد
العروض التي أحرزت ذلك التقييم. -
1:39 - 1:44فإذا ما أحرز عرضكم تقييما من تسعة
نقاط فما فوق، فيعدّ ذلك فائزا. -
1:44 - 1:45ثم ليبرز عرض ما فوق الاثنين بالمائة
-
1:46 - 1:49وتلك عروض مثل "الاختلال الضال"
و"صراع العروش" و "المتنصّت"، -
1:49 - 1:52وجميع هذه العروض هي من النوع الإدماني،
-
1:52 - 1:55فما إن يتم مشاهدة موسم منها،
حتى يجنح الدماغ إلى حالة، -
1:55 - 1:57"أين يسعني تحصيل المزيد من هذه الحلقات؟"
-
1:57 - 1:58ذلك النوع من العروض.
-
1:59 - 2:01وعلى الطرف الأيسر، فقط للإيضاح،
هنا على ذلك الطرف، -
2:01 - 2:05تجدون عرضا يدعى
"الأطفال والتيجان" .. -
2:05 - 2:07(ضحك)
-
2:07 - 2:09ما يمكنه اخباركم بما يكفي
-
2:09 - 2:11عن طبيعة ما يجري عند
ذلك الطرف من المنحنى. -
2:11 - 2:15وهكذا فإن روي برايس لا تشغله متابعة
ما يجري عند الطرف الأيسر من المنحنى، -
2:15 - 2:18لأنني أعتقد أن عليكم بالتمتع
ببعض القدرة العقلية -
2:18 - 2:20لتحجّموا أمر "الأطفال والتيجان."
-
2:20 - 2:24فما يشغله هو هذا البروز
الوسطي الناتئ هنا، -
2:24 - 2:26بروز متوسط العروض التلفزيونية،
-
2:26 - 2:29وكما تعلمون، فتلك العروض التي
ليست حقا جيدة وليست حقا بائسة، -
2:29 - 2:30والتي لا تثير الحماس حقا.
-
2:30 - 2:35لذا فهو بحاجة لتأمين ما إذا
كان حقا على الطرف الأيمن من هذا. -
2:35 - 2:37الأمر الذي يصعّد الضغط عاليا،
-
2:37 - 2:39وطبعا هي المرة الأولى حتى
-
2:39 - 2:41لأمازون خوضها غمار أمر كهذا،
-
2:41 - 2:45وهذا ما يضيّق على روي برايس خياراته.
-
2:45 - 2:47فهو راغب بهندسة النجاح.
-
2:47 - 2:49ويطمح نحو نجاح مضمون،
-
2:49 - 2:51لذا فما يفعله يتمثّل بإعداده لمنافسة.
-
2:51 - 2:55متناولا حفنة من أفكار العروض التلفزيونية،
-
2:55 - 2:57ومن تلك الأفكار وعبر القيام بتقييمها،
-
2:57 - 3:01يرشّحون ثمانية أفكار لتقوم
عروض تلفزيونية عليها، -
3:01 - 3:04وبعدها يقوم بعمل الحلقة الأولى
من كل عرض من هذه العروض -
3:04 - 3:07ليضعها على الانترنت متاحة
للجميع لمشاهدتها مجانا. -
3:07 - 3:10فعندما تقوم أمازون بإتاحة
مادة مجانية، -
3:10 - 3:11فالنتيجة أنكم تتناولونها، صحيح؟
-
3:11 - 3:16وهكذا يقوم الملايين من المشاهدين
بمشاهدة تلك الحلقات. -
3:16 - 3:20وما لا يدركونه هو أنهم أثناء
مشاهدتهم العروض، -
3:20 - 3:22يتم فعليّا مراقبتهم.
-
3:22 - 3:24تتم مراقبتهم من قبل روي برايس وفريقه،
-
3:24 - 3:26والذين يسجّلون كل شي.
-
3:26 - 3:29فيسجّلون لحظة ما يقوم الشخص بالكبس على
مفتاح التشغيل، أو مفتاح التمهّل. -
3:29 - 3:32وما المقاطع التي يتخطّونها، وما
التي تعاد مشاهدتها. -
3:32 - 3:34وهكذا يجمعون الملايين من نقاط البيانات،
-
3:34 - 3:36لأنهم بحاجة إلى نقاط البيانات تلك
-
3:36 - 3:39كي يقرّروا أيّا من العروض
يترتّب عليهم تبنّيها. -
3:39 - 3:41وبقدر ما يتطلب الأمر،
يجمعون كل البيانات، -
3:41 - 3:44ويمارسون كافة عمليات الطحن والغربلة
حتى الخروج بإجابة، -
3:44 - 3:45والإجابة هي،
-
3:45 - 3:50"على أمازون القيام بمسرحية هزلية تدور حول
أربعة من الشيوخ الأمريكان الجمهوريين." -
3:50 - 3:52وفعلا نفذوا ذلك العرض.
-
3:52 - 3:54فهل أحد يعلم ما اسم ذلك العرض؟
-
3:55 - 3:56(الجمهور: "بيت ألفا.")
-
3:56 - 3:57نعم، إنه "بيت ألفا،"
-
3:58 - 4:02ولكن يبدو أنه ليس الكثير منكم من
يتذكر ذلك العرض حقيقة، -
4:02 - 4:03لأنه لم يحقق قدرا كبيرا من الأهمية.
-
4:04 - 4:05إنه لا يتعدّى كونه من العروض المتوسّطة.
-
4:05 - 4:10فحقيقة .. وحرفيا وبالفعل لأن متوسط
هذا المنحنى يقع على درجة 7.4، -
4:10 - 4:12ويحتلّ عرض "بيت ألفا" الدرجة 7.5،
-
4:12 - 4:14لذا فهو أكثر قليلا من العرض المتوسط،
-
4:14 - 4:17ولكن بالتأكيد ليس هذا ما كان
روي برايس وفريقه يصبون إليه. -
4:18 - 4:21بينما، على أية حال،
وفي أثناء ذلك، -
4:21 - 4:23وفي شركة أخرى،
-
4:23 - 4:27تمكّن أحد المدراء التنفيذيين من بلوغ قمة
العروض عبر استخدام تحليل البيانات، -
4:27 - 4:29واسمه تيد،
-
4:29 - 4:32تيد ساراندوز، وهو المسؤول الأقدم
على المحتوى لدى شركة نيتفليكس، -
4:32 - 4:34وتماما كما روي،
نذر نفسه المهمّة المستمرة -
4:34 - 4:36لإيجاد العرض التلفزيوني الهائل
-
4:36 - 4:38كما أنه أيضا يستخدم البيانات لتحقيق ذلك،
-
4:38 - 4:40ما عدا أنه يفعل ذلك
بطريقة مختلفة قليلا. -
4:40 - 4:44فبدلا من إعداد المنافسة،
قام، بصحبة فريقه طبعا، -
4:44 - 4:47بمعاينة جميع البيانات التي بين
أيديهم حول مشاهدي نيتفليكس، -
4:47 - 4:49كما تعلمون، كالتقييمات التي
تحرزها عروضهم، -
4:49 - 4:52أو سجلات المشاهدة،
والعروض التي تعجب المشاهدين، وهكذا. -
4:52 - 4:54وبعدها يقومون باستخدام البيانات للكشف
-
4:54 - 4:57عن كل هذه الأمور الصغيرة التي تخص الجمهور:
-
4:57 - 4:58ما نوع العروض التي تعجبهم،
-
4:58 - 5:00ما نوع المنتجين،
ما نوع الممثّلين. -
5:00 - 5:03وحالما تتجمع لديهم
كل هذه القطع الصغيرة، -
5:03 - 5:04يقومون باتخاذ طفرة ايمانية،
-
5:04 - 5:07ويقرّرون القيام بترخيص
-
5:07 - 5:09ليس مسرحية هزلية عن أربعة شيوخ
-
5:09 - 5:12ولكن مسلسل درامي عن شيخ واحد،
-
5:13 - 5:14وأنتم تعرفون العرض؟
-
5:14 - 5:16(ضحك)
-
5:16 - 5:19نعم، "البيت الواهن،" وطبعا
تربّعت نيتفليكس من خلال ذلك العرض، -
5:20 - 5:22على الأقل خلال الموسمين الأولين،
-
5:22 - 5:26(ضحك) (تصفيق)
-
5:26 - 5:29حصل "البيت الواهن" على
تقييم بدرجة 9.1 على هذا المنحنى، -
5:29 - 5:32إنه تماما حيث
أرادوا له أن يكون، -
5:32 - 5:34والآن، يبرز السؤال الطبيعي،
ما الذي حصل هنا؟ -
5:35 - 5:37ولديكم منافسان كبيران من
شركات ذكاء البيانات. -
5:37 - 5:40حيث يقومون بوصل كل هذه
الملايين من نقاط البيانات، -
5:40 - 5:42وفجأة تصيب إحداها
بطريقة جميلة، -
5:42 - 5:44بينما تخيب الأخرى.
-
5:44 - 5:46لماذا؟
-
5:46 - 5:49لأن المنطق يخبرك نوعا ما
أن هذا بوسعه النجاح كل الأحيان. -
5:49 - 5:52وأعني، من خلال جمعك
لملايين النقاط من البيانات -
5:52 - 5:53من أجل قرار سيتعين عليك اتخاذه،
-
5:53 - 5:56عليك أن تكون قادرا على
اتخاذ قرار ناجع. -
5:56 - 5:58فلديك 200 سنة من الإحصاءات
التي عليك اعتمادها. -
5:58 - 6:01والتي تقوم بتنميتها عبر
استخدام حواسيب جبارة. -
6:01 - 6:05وأقل ما تتوقعه هو الحصول
على عرض تلفزيوني جيد، صحيح؟ -
6:06 - 6:09ولكن إن كانت تقنية تحليل
البيانات لا تعمل بتلك الطريقة، -
6:10 - 6:12فستغدو حقا مخيفة قليلا،
-
6:12 - 6:15لأننا نعيش في زمن ننكبّ فيه
على البيانات أكثر فأكثر -
6:15 - 6:20من أجل اتخاذ قرارات جدية جدأ
تتجاوز كثيرا حدود العروض التلفزيونية. -
6:21 - 6:24هل أحد هنا يعرف شركة
أنظمة الصحة المتعددة؟ -
6:25 - 6:27لا أحد، حسنا، وهذا أمر جيد حقيقة.
-
6:27 - 6:30حسنا، فأنظمة الصحة المتعددة
هي شركة مختصة بالبرمجيات، -
6:30 - 6:33وآمل ألا يُقدم أحد من هذه القاعة
-
6:33 - 6:36على الاتصال بذلك البرنامج،
-
6:36 - 6:38لأنك إن فعلت،
فستكون في السجن. -
6:38 - 6:39(ضحك)
-
6:39 - 6:43إذا ما قام أحد السجناء هنا في أميركا
بالتقديم على إطلاق سراح مشروط، -
6:43 - 6:47فمن المحتمل جدا أن أحد برمجيات
تحليل البيانات الخاصة بتلك الشركة -
6:47 - 6:51هو ما سيتم استخدامه لتقرير فيما لو
كان من الممكن منح ذلك الإطلاق. -
6:51 - 6:53إذن فهو نفس المبدأ
كما لدى أمازون أو نيتفليكس، -
6:53 - 6:58ولكن بدلا من التقرير بين كون العرض
التلفزيوني صالحا أم لا، -
6:58 - 7:01ما لدينا هنا هو القرار بشأن
صلاحية السجين من عدمها. -
7:01 - 7:07والبرامج التلفزيونية المعتدلة الجودة، مثل
برنامج 22 دقيقة، الغاية في السوء، -
7:07 - 7:09ولكن قضاء سنوات أكثر في السجن،
كما أظن، هو أكثر سوءا. -
7:10 - 7:14ولسوء الحظ، هنالك حقا دليل على
كون تحليل البيانات هذا، -
7:15 - 7:19رغم توافره على العديد من البيانات،
لكنه لا يخرج دائما بالنتائج المثالية. -
7:19 - 7:21وذلك ليس لكون شركة مثل
أنظمة الصحة المتعددة -
7:22 - 7:23لا تعرف ما تفعله بالبيانات.
-
7:23 - 7:25فحتى أعتى شركات ذكاء
البيانات تخطئ الفهم. -
7:25 - 7:28نعم، فحتى غوغل تخطئ الفهم أحيانا.
-
7:29 - 7:33ففي عام 2009 أعلنت شركة غوغل
أن بمقدورها عبرالاستعانة بتحليل البيانات -
7:33 - 7:37أن تتوقع أوقات تفشي مرض الانفلونزا،
خصوصا النوع المقرف منها، -
7:37 - 7:41من خلال قيامها بتحليل البيانات
عبر عمليات البحث على غوغل. -
7:41 - 7:45وسار الأمر بشكل جميل جدا،
محدثا جلبة كبيرة في نشرات الأخبار، -
7:45 - 7:47بما في ذلك تحقيق
ذروة النجاح العلمي: -
7:47 - 7:50متمثّلا بنشر الموضوع في مجلة "الطبيعة."
-
7:50 - 7:53وسار الأمر بصورة رائعة
عاما بعد عام بعد عام، -
7:53 - 7:55حتى جاء عام الفشل.
-
7:55 - 7:57حيث لم يكن بمقدور أحد حتى من تبيان السبب.
-
7:57 - 7:59ببساطة لم ينجح التوقع ذلك العام،
-
7:59 - 8:01وتسبب من جديد بالطبع بضجة إعلامية هائلة،
-
8:01 - 8:03متضمنا هذه المرة تراجعا
-
8:03 - 8:05عن النشر من قبل مجلة "الطبيعة."
-
8:06 - 8:10إذن فحتى أعتى شركات ذكاء
البيانات، مثل أمازون وغوغل، -
8:10 - 8:12يحدث لهم أن يخطئوا الفهم أحيانا.
-
8:12 - 8:15ورغم جميع تلك الإخفاقات،
-
8:15 - 8:19تستمر البيانات بالتغلغل مسرعة داخل
الواقع الحقيقي لعمليات صنع القرار .. -
8:19 - 8:21مثل مكان العمل،
-
8:21 - 8:22وفرض القانون،
-
8:23 - 8:24والطب.
-
8:24 - 8:28لذا فمن الأفضل لنا التأكد من
كون البيانات أمرا مساعدا. -
8:28 - 8:31فعلى الصعيد الشخصي، مررت بالعديد
من الحالات المعاناة مع البيانات، -
8:31 - 8:33جرّاء عملي في علم الوراثة الحسابية،
-
8:33 - 8:35فهو أيضا من المجالات التي
تضم مجموعات من أذكى الناس -
8:35 - 8:39تستخدم كميات عصية على التخيّل من البيانات
من أجل صنع قرارات غاية في الأهمية -
8:39 - 8:43مثل التقرير بخصوص علاج للسرطان
أو التقرير بشأن تطوير أحد العقارات. -
8:44 - 8:46وعبر السنين لاحظت وجود
شكل من أشكال النمطية -
8:46 - 8:48أو وجود نوع من القواعد،
إذا رغبتم، بخصوص الفرق -
8:48 - 8:51بين اتخاذ القرار الناجع
عبر استخدام البيانات -
8:51 - 8:53وبين اتخاذ القرار المخفق،
-
8:53 - 8:57وقد وجدت أن هذا النمط من الأمور الجديرة
بالمشاركة، ويعمل كما سأبيّن آنفا. -
8:59 - 9:01فمتى ما كنا بصدد حلّ
إحدى المسائل المعقّدة، -
9:01 - 9:02فبحقيقة الأمر نعمل على أمرين،
-
9:02 - 9:06الأمر الأول هو قيامنا بتجزئة تلك المسألة
إلى أصغر ما يكوّنها -
9:06 - 9:08بغية سبر أغوارها عبر تحليل
تلك القطع والأجزاء، -
9:08 - 9:10ومن ثم القيام بالطبع بإجراء
الأمر الثاني، -
9:10 - 9:13عبر القيام بجمع تلك القطع
والأجزاء سويّة مرة أخرى -
9:13 - 9:14من أجل بلوغ الاستنتاج.
-
9:14 - 9:17وأحيانا يتطلب الأمر
إعادة الكرّة مرارا، -
9:17 - 9:18ولكن دائما ثمة هاذان الأمران:
-
9:18 - 9:21التجزئة وإعادة الجمع ثانية.
-
9:22 - 9:24ولكن الأمر الحاسم هنا
-
9:24 - 9:27يتجلّى بكون البيانات وتحليلها
-
9:27 - 9:29ليست نافعة سوى للجزء الأول
-
9:29 - 9:32فالبيانات وعمليات تحليلها،
مهما بلغت من القوة، -
9:32 - 9:36لا يسعها إلا المساعدة على تجزئة
المسألة وفهم أجزائها. -
9:36 - 9:40لكنها ليست ملائمة لإعادة
جمع تلك الأجزاء ثانية. -
9:40 - 9:41للإتيان أخيرا بالاستنتاج.
-
9:42 - 9:44إذ ثمة وسيلة أخرى للقيام بذلك،
وكلّنا نملكها، -
9:44 - 9:46وتلك الوسيلة هي الدماغ.
-
9:46 - 9:48فلو صلح الدماغ لأمر واحد قطّ،
-
9:48 - 9:50فذلك هو قدرته على إعادة جمع
القطع والأجزاء ثانية -
9:50 - 9:52حتى إن لم يتوفر لدينا كامل المعلومات،
-
9:52 - 9:53وبالتالي بلوغ الاستنتاج الناجع،
-
9:53 - 9:56خصوصا إذا كان الدماغ هو دماغ خبير.
-
9:56 - 9:59وهذا ما يجعلني أعتقد أن
نيتفليكس كانت ناجحة جدا، -
9:59 - 10:03لأنهم استخدموا البيانات مع الأدمغة
في المكان المناسب من العملية. -
10:03 - 10:06فهم يستخدمون البيانات ليفهموا أولا
العديد من الأمور الصغيرة حول جمهورهم -
10:06 - 10:10والتي من غيرها لن يكون بمقدورهم
الخوض بالفهم إلى ذلك العمق، -
10:10 - 10:12أما فيما يتعلق بقرار تناول
كل تلك القطع والأجزاء -
10:12 - 10:16وإعادة جمعها ثانية لإبداع
مسلسل "البيت الواهن،" -
10:16 - 10:17لم يكن ذلك كامنا في البيانات.
-
10:17 - 10:21حينها قام تيد ساراندور وفريقه
باتخاذ ذلك القرار بترخيص ذلك العرض، -
10:21 - 10:24عنى ذلك الأمر أيضا،
بالمناسبة، قيامهم حينها -
10:24 - 10:26بتحمّل مخاطرة شخصية
هائلة صاحبت ذلك القرار. -
10:26 - 10:29بينما ما قامت به أمازون
قامت به بالشكل الخاطئ المعكوس. -
10:29 - 10:32إذ استخدموا البيانات على طول
الخط سعيا وراء اتخاذ القرار، -
10:32 - 10:35فبدءأ باعدادهم المنافسة
لأفكار العروض التلفزيونية -
10:35 - 10:38وثم قيامهم باختيار "بيت ألفا"
لأنجازه كعرض تلفزيوني. -
10:38 - 10:41والذي بدوره بالطبع مثّل
قرارا أمينا جدا بالنسبة لهم، -
10:41 - 10:43إذ كان بمقدورهم دائما التأشير
صوب البيانات ليقولوا: -
10:43 - 10:45"هذا ما تخبرنا إياه البيانات،"
-
10:45 - 10:49لكن الأمر لم يؤدي بهم حيث
النتائج الاستثنائية التي كانوا يتوخونها. -
10:50 - 10:55وهكذا فالبيانات بالطبع أداة هائلة
لصياغة ما هو أفضل من القرارات، -
10:55 - 10:57لكنني واثق من اتخاذ الأمور الوجهة الخاطئة
-
10:58 - 11:00حين تشرع البيانات
باستخلاص تلك القرارات. -
11:00 - 11:04فمهما كانت قوية،
هي ليست سوى أداة، -
11:04 - 11:07ولغرض إبقاء ذلك الأمر في الذاكرة
فقد وجدت أن هذا الجهاز مفيد تماما. -
11:07 - 11:08والعديد منكم سوف ...
-
11:09 - 11:10(ضحك)
-
11:10 - 11:11فقبل وجود البيانات،
-
11:11 - 11:14كان هذا هو الجهاز هو
ما يستخدم لصنع القرارات. -
11:14 - 11:15(ضحك)
-
11:15 - 11:16لا بد أن يعرفه العديد منكم.
-
11:17 - 11:18هذه اللعبة هنا تدعى كرة الثمانية السحرية،
-
11:18 - 11:20وهي مدهشة حقا،
-
11:20 - 11:23فلو كان ثمة قرار عليك اتخاذه،
من نوع نعم أم لا، -
11:23 - 11:26فما عليك سوى برجّ الكرة،
كي تحصل حينها على إجابة -- -
11:26 - 11:29وعلى الأرجح -- ها هنا
عبر هذه النافذة في الوقت الحالي. -
11:29 - 11:31ولسوف أعرضها لاحقا خلال عروض التقنيات.
-
11:31 - 11:33(ضحك)
-
11:33 - 11:36وهكذا، فخلاصة الأمر طبعا --
أنني خلال حياتي كنت قد اتخذت بعض القرارات -
11:36 - 11:39حيث وعبر إدراكي المتأخر، كان
علي الإصغاء لما تقوله الكرة. -
11:39 - 11:42لكن كما تعلمون، طبعا،
فما دامت قد توفرت البيانات، -
11:42 - 11:46لا بد أنكم ستقومون باستبدال
الكرة بشيء أكثر تعقيدا، -
11:46 - 11:49مثل عملية تحليل البيانات
للحصول على قرار أنجع. -
11:49 - 11:52ولكن ذلك لن يغيرالمنحى الأساسي،
-
11:52 - 11:55مما يجعل الكرة أذكى
وأذكى وأذكى، -
11:55 - 11:58لكنني لا زلت أعتقد ان الأمر
يتوقّف علينا باتخاذ القرارات -
11:58 - 12:01إذا ما أردنا تحقيق
هدف أكثر استثناءا، -
12:01 - 12:03يقع على الطرف الأيمن من المنحنى.
-
12:03 - 12:07وإنني لأجد في ذلك رسالة
مشجّعة في الحقيقة، -
12:07 - 12:11فحتى في مواجهة أكبر
الأقدار من البيانات، -
12:11 - 12:15فما زال ما يثمر القرارات
-
12:16 - 12:18هو أن تكون خبيرا فيما تفعله
-
12:18 - 12:20متحمّلا المخاطر.
-
12:20 - 12:23لأنه في النهاية، إنها ليست البيانات
-
12:23 - 12:27إنما المخاطر هي من سيرسو بك
على الطرف الأيمن من المنحنى. -
12:28 - 12:29أشكركم.
-
12:29 - 12:32(تصفيق)
- Title:
- كيفية استخدام البيانات لإبداع عرض تلفزيوني ضارب | سيباستيان ويرنيك
- Description:
-
هل يقود جمع المزيد من البيانات إلى اتخاذ قرار أنجع؟ لقد تعلمت شركات ذكاء البينات المتنافسة كمثل أمازون وغوغل ونيتفليكس أن عملية تحليل البيانات لوحدها لا تؤتي دائما النتائج الأمثل. ومن خلال هذه المحادثة يعمل عالم البيانات سيباستيان ويرنيك على تبيان ما يذهب على نحو خاطئ عند قيامنا باتخاذ القرارات معتمدين على البيانات وحدها -- مقدّما لنا طريقة شديدة الذكاء ناصحا باستخدامها.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 12:40
Retired user approved Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Waleed Murad edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Waleed Murad edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge | ||
Waleed Murad edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | Sebastian Wernicke | TEDxCambridge |