Return to Video

القصة المنسيّة للتوحد

  • 0:01 - 0:03
    السنة الماضية ومباشرةً بعد عيد الميلاد،
  • 0:03 - 0:07
    أصيب 132 طفلاً من كاليفورنيا بالحصبة
  • 0:07 - 0:09
    وذلك إما بزيارة مدينة الملاهي ديزني لاند
  • 0:09 - 0:12
    أو بالإحتكاك بشخص كان متواجداً هناك.
  • 0:12 - 0:15
    بعد ذلك إنتقل الفيروس لحدود كندا
  • 0:15 - 0:19
    فأصيب أكثر من 100 طفل في كيباك.
  • 0:19 - 0:22
    ومن بين المآسي التي خلفها هذا الإنتشار
  • 0:22 - 0:27
    هو أن الحصبة التي تكون قاتلة
    لطفل يعاني من ضعف المناعة
  • 0:27 - 0:31
    تعتبر من بين الأمراض التي يمكن
    تفاديها بسهولة في العالم
  • 0:31 - 0:33
    يوجد لقاح فعال ضده
  • 0:33 - 0:37
    متوفر منذ أكثر من نصف قرن،
  • 0:37 - 0:40
    لكن العديد من الأطفال المصابين
    خلال إنتشار المرض في ديزني لاند
  • 0:40 - 0:42
    لم يتلقوا أي لقاح ضده
  • 0:42 - 0:44
    نظراً لتخوف آباءهم
  • 0:44 - 0:47
    من أمر يزعم أنه أسوء منه:
  • 0:47 - 0:49
    مرض التوحد.
  • 0:49 - 0:53
    لكن مهلاً -- الورقة التي أثارت الجدل
  • 0:53 - 0:55
    حول التوحد والتلقيح
  • 0:55 - 0:57
    تبين أنها مزيفة وتم سحبها
  • 0:57 - 0:59
    ووصفت بعملية إحتيال متعمدة
  • 0:59 - 1:01
    من قبل المجلة الطبية البريطانية؟
  • 1:01 - 1:03
    ألم يبين معظم العلماء البارعين
  • 1:03 - 1:08
    أن نظرية التلقيح يسبب التوحد
    ليست إلا هراء؟
  • 1:08 - 1:09
    أعتقد أن أغلبيتكم يصدقون ذلك،
  • 1:09 - 1:12
    لكن الملايين من الآباء في العالم
  • 1:12 - 1:17
    لا يزالون يتخوفون من أن هذا التلقيح
    قد يصيب أطفالهم بالتوحد
  • 1:17 - 1:19
    لماذا؟
  • 1:19 - 1:20
    السبب هو التالي.
  • 1:20 - 1:25
    هذا رسم بياني يوضح إرتفاع
    نسبة التوحد مع الوقت.
  • 1:25 - 1:27
    لأكثر من 20 قرناً،
  • 1:27 - 1:31
    أُعتبر مرض التوحد
    حالة نادرة بشكل لا يصدق.
  • 1:31 - 1:34
    فالقليل من علماء النفس وأطباء الأطفال
    الذين لم يسبق أن سمعوا به
  • 1:34 - 1:37
    أكتشفوا أنهم قضوا مسيرتهم المهنية بأكملها
  • 1:37 - 1:40
    دون التعرض لحالة واحدة.
  • 1:40 - 1:44
    وعلى مدى عقود، ظلت إحتمالات إنتشاره مستقرة
  • 1:44 - 1:47
    بإصابة ثلاثة إلى أربعة من بين 10.000 طفل.
  • 1:47 - 1:49
    لكن بعد ذلك، وفي سنة 1990،
  • 1:49 - 1:51
    بدأ عدد الحالات في الإرتفاع بوتيرة سريعة.
  • 1:51 - 1:55
    إذ أن منظمات جمع التبرعات
    مثل "أوتيزم سبيكس"
  • 1:55 - 1:58
    دائما ما تتحدث عن التوحد كوباء،
  • 1:58 - 2:01
    وكأنه يمكن أن ينتقل إليك
    عن طريق طفل آخر في ديزني لاند.
  • 2:01 - 2:03
    ما الخطب إذاً؟
  • 2:03 - 2:06
    إن لم يكن التلقيح، فما السبب؟
  • 2:06 - 2:10
    وإذا إستفسرت من الأشخاص العاملين
    بمركز أطلنطا لمكافحة الأمراض
  • 2:10 - 2:12
    عما يجري،
  • 2:12 - 2:16
    فغالبا سيجيبون
    "معايير تشخيص كثيرة"
  • 2:16 - 2:18
    و"تم إكتشاف حالات جديدة"
  • 2:18 - 2:21
    لتفسير هذا الرقم المرتفع.
  • 2:21 - 2:23
    لكن هذه الأجوبة
  • 2:23 - 2:26
    لا تهدىء من روع أم حديثة
  • 2:26 - 2:30
    تبحث عن وجه رضيعها
    ذو السنتين لترى عينيه.
  • 2:30 - 2:33
    و إن كان من الضروري توسيع معايير التشخيص،
  • 2:33 - 2:36
    فلماذا كانت ضيقة من البداية؟
  • 2:36 - 2:39
    لماذا كان من الصعب تشخيص حالات التوحد
  • 2:39 - 2:41
    قبل سنة 1990؟
  • 2:41 - 2:47
    منذ خمس سنوات، قررت أن
    أبحث عن جواب لهذه الأسئلة
  • 2:47 - 2:49
    فتوصلت إلى أن ما حدث
  • 2:49 - 2:53
    لا يرجع أساساً للتقدم البطيء
    والحذر للعلم
  • 2:53 - 2:57
    لكنه يرجع بالأساس للقدرة السحرية
    المعتمدة لرواية القصص.
  • 2:57 - 2:59
    لأكثر من 20 قرناً،
  • 2:59 - 3:01
    كان الأطباء يسردون قصة واحدة
  • 3:01 - 3:05
    عن معنى التوحد وكيف تم إكتشافه،
  • 3:05 - 3:08
    ليتبين فيما بعد أن هذه القصة خاطئة
  • 3:08 - 3:09
    وأن ما نتج عنها
  • 3:09 - 3:13
    ترك أثر مدمر على الصحة العامة.
  • 3:13 - 3:17
    كما كانت توجد قصة ثانية للتوحد أكثر دقةَ
  • 3:17 - 3:19
    والتي كان مصيرها التلاشي والنسيان
  • 3:19 - 3:22
    في الأروقة الطبية المظلمة.
  • 3:22 - 3:26
    تخبرنا القصة عن كيف وصلنا لما نحن عليه
  • 3:26 - 3:29
    وأين يجب أن نذهب فيما بعد.
  • 3:29 - 3:34
    تبدأ القصة الأولى مع طبيب نفسي
    للأطفال في مستشفى جون هوبكنز
  • 3:34 - 3:36
    إسمه ليو كانر.
  • 3:36 - 3:39
    في سنة 1943، قام كانر بنشر أوراق
  • 3:39 - 3:44
    تصف حالة 11 طفلاً مريضاً
    يبدو أنهم يعيشون في عوالم خاصة،
  • 3:44 - 3:46
    غير مبالين بمن حولهم،
  • 3:46 - 3:48
    ولا حتى بوالديهم.
  • 3:48 - 3:51
    فهم بإمكانهم تسلية أنفسهم لساعات
  • 3:51 - 3:53
    بضرب أيديهم أمام وجوههم،
  • 3:53 - 3:55
    لكنهم كانو يشعرون
    بالهلع من الأمور الصغيرة
  • 3:55 - 3:59
    كتحريك لعبتهم المفضلة
    من مكانها المعتاد
  • 3:59 - 4:01
    دون علمهم.
  • 4:01 - 4:04
    بناءَ على الحالات
    التي عُرضت على مصحته،
  • 4:04 - 4:07
    تكهن كانر بأنه توجد حالات توحّد نادرة جدا.
  • 4:07 - 4:12
    وبحلول سنة 1950، ولما كان العالم يفرض
    قبضته على هذا الموضوع
  • 4:12 - 4:17
    صرح بأنه تعرض لما لا يقل عن 150 حالة
    حقيقية لهذه المتلازمة
  • 4:17 - 4:21
    مستدلاً بحالات صادفها بجنوب أفريفيا.
  • 4:21 - 4:24
    الأمر الذي لا أجده مفاجئ.
  • 4:24 - 4:27
    لأن معايير كانر لتشخيص التوحد
  • 4:27 - 4:29
    كانت دقيقة بشكل لا يصدق.
  • 4:29 - 4:35
    مثلا، كان يرفض تشخيص أطفال
    يعانون من نوبات صرع
  • 4:35 - 4:38
    لكن الآن نعلم أن الصرع
    شائع عند المصابين بالتوحد.
  • 4:38 - 4:41
    حتى أنه تفاخر بكونه رفض تشخيص
    9 أطفال من أصل 10
  • 4:41 - 4:45
    أرسلهم أطباء آخرون إليه
  • 4:45 - 4:48
    وذلك دون تلقيهم أي تشخيص لمرض التوحد.
  • 4:48 - 4:51
    كان كانر شخصاً ذكياً،
  • 4:51 - 4:53
    لكن العديد من نظرياته كانت خاظئة.
  • 4:53 - 4:57
    فلقد صنّف التوحد
    كنوع من الذهان الطفولي
  • 4:57 - 5:01
    الناجم عن نزلات البرد وقساوة الوالدين.
  • 5:01 - 5:03
    إذ أنه حسب قوله فإنه وقع حفظ هؤلاء الأطفال
  • 5:03 - 5:07
    في الثلاجة بعناية ولم يقع
    إذابة الثلج منهم.
  • 5:07 - 5:09
    وفي نفس الوقت، من ناحية ثانية،
  • 5:09 - 5:12
    لاحظ كانر أن بعض مرضاه الشباب
  • 5:12 - 5:16
    يملك قدرات خاصة متجمعةَ في مناطق
    معينة من الدماغ،
  • 5:16 - 5:19
    قدرات مثل الموسيقى والرياضيات
    وقوة الذاكرة.
  • 5:19 - 5:22
    يوجد صبي في عيادته
  • 5:22 - 5:26
    يستطع التمييز بين 18 سمفونيةَ مختلفة,
    ولم يبلغ العامين بعد.
  • 5:26 - 5:28
    عندما تقوم والدته بتشغيل واحدة من
    تسجيلاته المفضلة،
  • 5:28 - 5:32
    ينطق إسمها بطريقة صحيحة
    "بيتهوفن"
  • 5:32 - 5:35
    لكن كانر يتعامل مع هذه القدرات بطريقة
    متشائمة
  • 5:35 - 5:38
    مدعياً بأن الأطفال يندفعون نحو الأشياء
  • 5:38 - 5:41
    التي سمعوا أقوال والديهم المنمقين،
  • 5:41 - 5:43
    بطريقة بائسة لكسب رضائهم.
  • 5:43 - 5:49
    وكنتيجة لذلك، أصبح التوحد مصدر خجل
    ووصمة عار للعائلات،
  • 5:49 - 5:51
    ويوجد جيلين من عائلة واحدة
    يعانون من مرض التوحد
  • 5:51 - 5:55
    تم تسجيلهم في مؤسسات مختصة
    لمصلحتهم،
  • 5:55 - 5:58
    حيث وقع حجبهم عن العالم بأسره.
  • 5:58 - 6:02
    بشكل مدهش، ولحدود عام 1970،
  • 6:02 - 6:08
    بدأ الباحثون بآختبار نظرية كانر
    بأن التوحد نادر الحدوث.
  • 6:08 - 6:11
    كانت لورنا وينج واحدة من علماء النفس
    المعروفين في لندن
  • 6:11 - 6:15
    التي تعتقد أن نظرية كانر حول علاقة
    الأبوة الباردة
  • 6:15 - 6:18
    كانت غبيةَ جداً حسب ما أخبرتني به.
  • 6:18 - 6:22
    كانت هي وزوجها شخصين دافئين وحنونين،
  • 6:22 - 6:25
    وكانت لديهما إبنة تدعى سوزي
    تعاني من التوحد بشكل عميق.
  • 6:25 - 6:30
    كانت لورنا وزوجها على دراية بمدى صعوبة
    تربية طفل مثل سوزي
  • 6:30 - 6:32
    بدون خدمات الدعم،
  • 6:32 - 6:33
    والتعليم الخاص،
  • 6:33 - 6:38
    وغيرها من الموارد صعبة المنال
    بدون تشخيص.
  • 6:38 - 6:40
    لإيصال القضية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية
    وإعلامها بأنه
  • 6:40 - 6:46
    هناك حاجة لمزيد من الموارد للأطفال
    المصابين ولعائلاتهم،
  • 6:46 - 6:48
    قررت لورنا بمساعدة من زميلها
    جوديث غولد
  • 6:48 - 6:52
    القيام بأمر كان من المفترض
    حدوثه منذ 30 عاماً.
  • 6:52 - 6:57
    قاموا بإجراء دراسة حول إنتشارمرض التوحد
    بين عموم الناس.
  • 6:57 - 7:01
    قاموا بتمشيط رصيف إحدى ضواحي لندن
    والتي تدعى كامبرويل
  • 7:01 - 7:05
    في محاولة للعثور على الأطفال الذين
    يعانون من التوحد في المجتمع.
  • 7:05 - 7:10
    وما لاحظوه أكّد بأن نموذج كانر
    ضيق الأبعاد،
  • 7:10 - 7:15
    في حين أن التوحد كان نايضاً بالحيوية
    ومختلفاً.
  • 7:15 - 7:17
    كان يوجد أطفال لايمكنهم الكلام أبداً،
  • 7:17 - 7:22
    في حين يتحدث آخرون مطولاً حول
    إنبهارهم بعلم الفلك
  • 7:22 - 7:25
    والديناصورات أو السلالات الملكية.
  • 7:25 - 7:30
    وبعبارة آخرى، لم ينسجم هؤلاء الأطفال مع
    الصناديق اللطيفة والأنيقة
  • 7:30 - 7:32
    كما صنفتها جوديث،
  • 7:32 - 7:34
    وقابلوا الكثير منهم،
  • 7:34 - 7:36
    أكثر مرضاً من نموذج كانر الذي وضعه.
  • 7:36 - 7:41
    في أول الأمر، كانوا في حيرة لجعل هذه
    المعطيات منطقيةَ.
  • 7:41 - 7:44
    كيف لم يلاحظ أحد هؤلاء الأطفال من قبل؟
  • 7:44 - 7:48
    ولكن بعد ذلك أعترضها مرجع لورقة وقع نشرها
  • 7:48 - 7:51
    في ألمانيا في سنة 1944،
  • 7:51 - 7:53
    بعد سنة من نشر ورقة كانر،
  • 7:53 - 7:55
    والتي تم نسيانها،
  • 7:55 - 7:57
    وتم دفنها مع مشاكل الحياة
  • 7:57 - 8:00
    التي لا يريد أحد تذكرها أو التفكير بها.
  • 8:00 - 8:03
    كان كانر على علم بهذه الورقة المنافسة له،
  • 8:03 - 8:08
    ولكن تمكن بدقة من عدم ذكرها في عمله.
  • 8:08 - 8:10
    ولم يتم أبداً ترجمتها إلى
    اللّغة الإنجليزية،
  • 8:10 - 8:13
    ولكن لحسن الحظ، كان زوج لورنا
    يتحدث الألمانية،
  • 8:13 - 8:16
    فقام بترجمتها لها.
  • 8:16 - 8:20
    تعرض الورقة قصة بديلة لمرض التوحد.
  • 8:20 - 8:22
    كان كاتبها رجل يدعى هانز أسبرجر،
  • 8:22 - 8:26
    والذي كان يدير مكاناً عبارة عن مصحة ومدرسة
    داخلية
  • 8:26 - 8:28
    في فيينا منذ عام 1930.
  • 8:28 - 8:32
    تعتبرأفكار أسبرجر حول تعليم الأطفال
    الذين يعانون من صعوبة التعلم
  • 8:32 - 8:35
    متقدمة وفقاً للمعايير المعاصرة والحديثة.
  • 8:35 - 8:40
    يبدأ صباحهم في العيادة بحصة تمارين
    مصاحبة للموسيقى،
  • 8:40 - 8:43
    وينظم الأطفال مسرحيات في ظهر كل يوم أحد.
  • 8:43 - 8:46
    بدلاً من إلقاء اللوم على الآباء لتسببهم
    بمرض التوحد لأبنائهم،
  • 8:46 - 8:50
    قام أسبرجر بتصويره كعجز متعدد الجينات
    مدى الحياة
  • 8:50 - 8:55
    والذي يتطلب أشكالاً إنسانية من الدعم
    والتجهيزات ووسائل الراحة
  • 8:55 - 8:59
    مدى الحياة.
  • 8:59 - 9:01
    بدلاً من معالجة الأطفال في عيادته
    مثل المرضى،
  • 9:01 - 9:04
    كان أسبرجر يدعوهم بأساتذته الصغار،
  • 9:04 - 9:08
    حيث جند مساعدتهم بغرض تطوير
    الأساليب التعليمية
  • 9:08 - 9:11
    التي تناسبهم بشكل خاص.
  • 9:11 - 9:16
    بشكل حازم إعتبرأاسبرجر التوحد كنوع من
    التواصل المختلف
  • 9:16 - 9:22
    يتجاوز نطاق مدهشاً من الموهبة والإعاقة.
  • 9:22 - 9:25
    إعتقد أن التوحد وصفات التوحد شائعة
  • 9:25 - 9:27
    وكان دائماً
  • 9:27 - 9:32
    يملك رؤيةَ لجوانب هذا التواصل في
    نماذج مألوفة من الثقافة الشعبية
  • 9:32 - 9:35
    مثل عالم إجتماعي أخرق،
  • 9:35 - 9:37
    وأستاذ شارد الذهن.
  • 9:37 - 9:39
    ذهب لأبعد من ذلك في حديثه،
  • 9:39 - 9:42
    إذ يبدو أنه لتكون ناجحاً في العلم والفن،
  • 9:42 - 9:46
    تعتبر دفعة من التوحد أمراً ضرورياً.
  • 9:46 - 9:51
    أدرك كل من لورنا وزوجها أن كانر مخطئاً
    عندما قال أن التوحد نادر
  • 9:51 - 9:54
    مثلما فكر بأن الآباء هم سبب إصابة
    الأطفال به.
  • 9:54 - 9:56
    على مدى السنوات القليلة التالية،
  • 9:56 - 9:59
    تعاونا بهدوء مع الرابطة
    الأمركية للطب النفسي
  • 9:59 - 10:02
    لتوسيع معايير التشخيص
  • 10:02 - 10:06
    لإبراز التنوع الموجود فيما وصفوه
    "بشبح التوحد".
  • 10:06 - 10:09
    في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات،
  • 10:09 - 10:11
    دخلت التغييرات الخاصة بهم حيز التنفيذ،
  • 10:11 - 10:13
    مقايضين نموذج كانر الضيق
  • 10:13 - 10:17
    بنموذج أسبرحر الواضح والشامل.
  • 10:17 - 10:19
    لم تكن هذه التغييرات لتحدث من فراغ.
  • 10:19 - 10:23
    عن طريق الصدفة، لما كانت لورنا تعمل رفقة
    جوديث في الخفاء
  • 10:23 - 10:25
    بهدف إصلاح المعايير،
  • 10:25 - 10:30
    كانت تلك أول مرة يقابل فيها الناس من أرجاء
    العالم بالغاً مصاباً بالتوحد.
  • 10:30 - 10:34
    قبل ظهور "رجل المطر" في علم 1988،
  • 10:34 - 10:38
    فقط مجموعة صغيرة من العلماء يعرفون
    كيف تبدو علامات التوحد،
  • 10:38 - 10:43
    ولكن بعد الأداء الذي لا ينسى لداستن
    هوفمان لشخصية رايموند باييت
  • 10:43 - 10:46
    حصل فيلم "رجل المطر" على أربعة جوائز
    أكاديمية،
  • 10:46 - 10:49
    أصبح كل من أطباء الأطفال وعلماء النفس
  • 10:49 - 10:54
    والمعلمين والأولياء من أنحاء العالم يعرفون
    كيف يبدو التوحد
  • 10:54 - 10:56
    صدفة، وفي نفس الوقت،
  • 10:56 - 11:02
    وقع تقديم أول فحوصٍ سريريةٍ للتوحد
    سهل الإستخدام.
  • 11:02 - 11:07
    لم يعد هنالك حاجة لأن تكون لديك علاقة بتلك
    المجموعة الصغيرة من الخبراء
  • 11:07 - 11:09
    لتحصل على تقييم لولدك.
  • 11:09 - 11:11
    المزيج بين "رجل المطر"،
  • 11:11 - 11:16
    الذي غير المعايير، وتقديم هذه الفحوص
  • 11:16 - 11:18
    خلق شبكة من الإنطباع
  • 11:18 - 11:21
    وعاصفة متكاملة من الوعي بمرض التوحد.
  • 11:21 - 11:24
    بدأت أعداد التشخيص بالإرتفاع،
  • 11:24 - 11:30
    مثلما توقع كل من لورنا وجوديث، في الواقع
    تمنيا ذلك وما أرادا،
  • 11:30 - 11:32
    تمكين الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم
  • 11:32 - 11:36
    من الحصول أخيراً على الدعم والخدمات
    المناسبة.
  • 11:36 - 11:38
    بعد ذلك يأتي أندرو ويكفيلد
  • 11:38 - 11:42
    ليلقي اللوم على سرعة تشخيص التلاقيح
  • 11:42 - 11:44
    قصة بسيطة وقوية،
  • 11:44 - 11:47
    ومعقولة بشكل مغري
  • 11:47 - 11:49
    والتي كانت خاطئة مثل نظرية كانر
  • 11:49 - 11:51
    بأن التوحد نادر الحدوث.
  • 11:51 - 11:55
    إذا قدّر مركز مكافحة الأمراض حاليّا،
  • 11:55 - 11:59
    أنّ واحداً من 68 طفلاً في أمريكا مصاباً،
    فهذا صحيح،
  • 11:59 - 12:03
    يصنف المتوحّدون كأكبر أقلية في العالم.
  • 12:03 - 12:07
    في السنوات الأخيرة إجتمع المصابون بالتوحّد
    على شبكة الإنترنت
  • 12:07 - 12:11
    لنبذ مفهومٍ أنهم لغز يتوجّب
    حلّه
  • 12:11 - 12:13
    قبل التقدم الطبي المفاجئ القادم،
  • 12:13 - 12:15
    بصياغة مصطح "الإختلاف العصبي"
  • 12:15 - 12:19
    والإعلان عن تنوع الإدراك البشري.
  • 12:19 - 12:22
    توجد طريقة واحدة لفهم الإختلاف العصبي
  • 12:22 - 12:25
    وذلك بتأمل نظام التشغيل لدى الإنسان.
  • 12:25 - 12:30
    لأن الحاسوب لم يقم بتشغيل نظام لويندوز
    فهذا لا يعني أنه معطبٌ.
  • 12:30 - 12:34
    وفقا للمعايير الخاصة بمرض التوحد، فإن
    الدماغ البشري
  • 12:34 - 12:36
    قابل للتلف بسهولة،
  • 12:36 - 12:38
    يتعرض للقلق الإجتماعي القوي،
  • 12:38 - 12:41
    كما يعاني من عجزعند الإنتباه
    للتفاصيل.
  • 12:41 - 12:44
    ومن المؤكد أن المصابين بالتوحّد
    يجدون صعوبة
  • 12:44 - 12:46
    بالعيش في عالم ليس موجه لهم.
  • 12:46 - 12:51
    بعد مرور 70 سنة، مازلنا نحاول ملاحقة
    أسبرجر،
  • 12:51 - 12:55
    الذي آمن بأن "العلاج" من أكثر جوانب التوحد
    تعطيلاً
  • 12:55 - 12:58
    هو من خلال العثور عليه في تفهّم المعلمين،
  • 12:58 - 13:00
    في مجاملة رؤساء العمل لهم،
  • 13:00 - 13:02
    في دعم المجتمعات لهم،
  • 13:02 - 13:05
    وأيضاً في ثقة الآباء
    في طاقات أبنائهم.
  • 13:05 - 13:08
    في إحدى المرات، قال رجل مصاب بالتوحد
    يدعى زوسيا زاكس
  • 13:08 - 13:13
    " نحن بحاجة لكل الأيادي الموجودة على سطح
    السفينة لتصحيح مسارها."
  • 13:13 - 13:16
    بما أننا نبحر نحو المستقبل المجهول،
  • 13:16 - 13:20
    فإننا بحاجة لكل أشكال الذكاء البشري
    الموجود على الكوكب
  • 13:20 - 13:25
    للعمل معا بهدف التصدي للتحديات
    التي نواجهها كمجتمع.
  • 13:25 - 13:28
    لا يمكننا تحمل خسارة الذكاء.
  • 13:28 - 13:30
    شكراً لكم.
  • 13:30 - 13:35
    (تصفيق)
Title:
القصة المنسيّة للتوحد
Speaker:
  ستيف سيلبرمان
Description:

منذ عقود، لم يكن قد سمع بمرض التوحد إلا عدد قليل من أطباء الأطفال. ففي عام 1975، بلغت نسبة الإصابة بهذا المرض طفل واحد من بين 5000 طفل. أما اليوم، فإن طفل من 68 يشخص بأنه مصاب بشبح التوحد.
ما سبب هذا الاررتفاع الحاد لنسبة المرضى؟
أشارستيف سيلبرمان إلى "عاصفة متكاملة من الوعي بمرض التوحد"-- قدم زوجين يعملان كطبيبين نظرة جديدية لقبول هذا المرض، لحظة غير متوقعة في الثقافة الشعبية كما قدما اختبارا سريريا جديدا.
ولكن نفهم حقا، يجب علينا أن نعود إلى الوراء، نعود لقصة طبيب نمساوي يدعى هانز أسبرجر الذي قام بنشراكتشافٍ له سنة 1944.
ولأنه وقع تغطية الأمر ودفنه في الوقت المناسب، فإن مرض التوحد يتكنّفهُ الغموض منذ ذلك الوقت.
(كان هذا النقاش جزءً من جلسة TED2015 برعاية مجلة Pop-Up:
popupmagazine.com أو على تويتر popupmag@ )

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:48

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions