كيف نستخدم البيانات في عمل عرض تلفزيوني ناجح
-
0:01 - 0:05روي برايس هو رجل ربما
معظمكم لم يسمع به من قبل، -
0:05 - 0:08رغم أنه كان مسؤولاً
-
0:08 - 0:15عن 22 دقيقة معتدلة الجودة من حياتكم خلال
التاسع عشر من شهر أبريل 2013. -
0:15 - 0:18وربما كان مسؤولاً أيضاً عن 22
من الدقائق المسلّية جداً، -
0:18 - 0:20ولكن ليس للعديد منكم.
-
0:20 - 0:22و هذا يعود لقرار
-
0:22 - 0:24كان على روي أن يتخذه
قبل حوالي ثلاث سنوات. -
0:24 - 0:29فكما ترون أن روي برايس هو أحد
المدراء الكبار في ستوديوهات أمازون. -
0:29 - 0:32وتلك هي شركة الإنتاج
التلفزيوني التابعة لأمازون. -
0:32 - 0:35يبلغ من العمر 47 عاماً،
نحيف ذو شعر شائك، -
0:35 - 0:40ويصف حاله على تويتر بأنه رجل
"الأفلام، التلفزيون، التكنولوجيا، الشطائر" -
0:40 - 0:45ويشغل روي برايس وظيفة
جديرة جدا بالثقة إذ يقع عليه عاتق -
0:45 - 0:49تحديد المحتوى الأصلي
للعروض التي ستتبناها أمازون. -
0:49 - 0:52وبالطبع فإن ذلك يشكل
فضاءاً شديد المنافسة. -
0:52 - 0:54أعني، أن هناك العديد من العروض
التلفزيونية على الساحة، -
0:54 - 0:57تصعّب على روي أمر اختياره للعروض.
-
0:57 - 1:01عليه أن يجد تلك العروض
التي تعد عظيمة فعلاً. -
1:01 - 1:04وبكلمة أخرى، عليه إيجاد العروض
-
1:04 - 1:06التي تقع على أقصى الطرف الأيمن
من هذا المنحنى. -
1:06 - 1:09ويمثل هذا المنحنى
توزيع التقييمات -
1:09 - 1:13لما يناهز الـ 2500 من العروض التلفزيونية
لموقع قاعدة بيانات الأفلام على الانترنت، -
1:13 - 1:16IMDB
حيث تتدرج التقييمات من واحد حتى العشرة، -
1:16 - 1:19ويعبّر الارتفاع هنا عن عدد
العروض التي أحرزت ذلك التقييم. -
1:19 - 1:24فإذا ما أحرز عرضكم تقييماً من تسعة
نقاط فما فوق، فيعدّ ذلك فائزاً. -
1:24 - 1:25ثم ليبرز عرض ما فوق ال 2%
-
1:26 - 1:29وتلك عروض مثل "الاختلال الضال"
و"صراع العروش" و "المتنصّت"، -
1:29 - 1:32وجميع هذه العروض هي من النوع الإدماني،
-
1:32 - 1:35فما إن يتم مشاهدة موسم منها،
حتى يجنح الدماغ إلى حالة، -
1:35 - 1:37"أين يسعني تحصيل المزيد من هذه الحلقات؟"
-
1:37 - 1:38ذلك النوع من العروض.
-
1:39 - 1:41وعلى الطرف الأيسر، فقط للإيضاح،
هنا على ذلك الطرف، -
1:41 - 1:45تجدون عرضاً يدعى
"الأطفال والتيجان" .. -
1:45 - 1:47(ضحك)
-
1:47 - 1:49ما يمكنه إخباركم بما يكفي
-
1:49 - 1:51عن طبيعة ما يجري عند
ذلك الطرف من المنحنى. -
1:51 - 1:55وهكذا فإن روي برايس لا تشغله متابعة
ما يجري عند الطرف الأيسر من المنحنى، -
1:55 - 1:58لأنني أعتقد أنه عليكم بالتمتع
ببعض القدرة العقلية -
1:58 - 2:00لتحجّموا أمر "الأطفال والتيجان."
-
2:00 - 2:04فما يشغله هو هذا البروز
الوسطي الناتئ هنا، -
2:04 - 2:06بروز متوسط العروض التلفزيونية،
-
2:06 - 2:09وكما تعلمون، فتلك العروض التي
ليست حقاً جيدة وليست حقا بائسة، -
2:09 - 2:10والتي لا تثير الحماس حقاً.
-
2:10 - 2:15لذا فهو بحاجة لتأمين ما إذا
كان حقاً على الطرف الأيمن من هذا. -
2:15 - 2:17الأمر الذي يصعّد الضغط عالياً،
-
2:17 - 2:19وطبعاً هي المرة الأولى التي
-
2:19 - 2:21خاصت فيها أمازون غمار أمر كهذا،
-
2:21 - 2:25وهذا ما يضيّق على روي برايس خياراته.
-
2:25 - 2:27فهو راغب بهندسة النجاح.
-
2:27 - 2:29ويطمح نحو نجاح مضمون،
-
2:29 - 2:31لذا فما يفعله يتمثّل بإعداده لمنافسة.
-
2:31 - 2:35متناولاً حفنة من أفكار العروض التلفزيونية،
-
2:35 - 2:37ومن تلك الأفكار وعبر القيام بتقييمها،
-
2:37 - 2:41يرشّحون ثمانية أفكار لتقوم
عروض تلفزيونية عليها، -
2:41 - 2:44وبعدها يقوم بعمل الحلقة الأولى
من كل عرض من هذه العروض -
2:44 - 2:47ليضعها على الانترنت متاحة
للجميع لمشاهدتها مجاناً. -
2:47 - 2:50فعندما تقوم أمازون بإتاحة
مادة مجانية، -
2:50 - 2:51فالنتيجة أنكم تتناولونها، صحيح؟
-
2:51 - 2:56وهكذا يقوم الملايين من المشاهدين
بمشاهدة تلك الحلقات. -
2:56 - 3:00وما لا يدركونه هو أنهم أثناء
مشاهدتهم العروض، -
3:00 - 3:02يتم فعليّا مراقبتهم.
-
3:02 - 3:04تتم مراقبتهم من قبل روي برايس وفريقه،
-
3:04 - 3:06والذين يسجّلون كل شي.
-
3:06 - 3:09فيسجّلون لحظة ما يقوم الشخص بالكبس على
مفتاح التشغيل، أو مفتاح التمهّل. -
3:09 - 3:12وما المقاطع التي يتخطّونها، وما
التي تعاد مشاهدتها. -
3:12 - 3:14وهكذا يجمعون الملايين من نقاط البيانات،
-
3:14 - 3:16لأنهم بحاجة إلى نقاط البيانات تلك
-
3:16 - 3:19كي يقرّروا أيّا من العروض
يترتّب عليهم تبنّيها. -
3:19 - 3:21وبقدر ما يتطلب الأمر،
يجمعون كل البيانات، -
3:21 - 3:24ويمارسون كافة عمليات الطحن والغربلة
حتى الخروج بإجابة، -
3:24 - 3:25والإجابة هي،
-
3:25 - 3:30"على أمازون القيام بمسرحية هزلية تدور حول
أربعة من الشيوخ الأمريكان الجمهوريين." -
3:30 - 3:32وفعلاً نفذوا ذلك العرض.
-
3:32 - 3:34فهل أحد يعلم ما اسم ذلك العرض؟
-
3:35 - 3:36(الجمهور: "بيت ألفا.")
-
3:36 - 3:37نعم، إنه "بيت ألفا،"
-
3:38 - 3:42ولكن يبدو أنه ليس الكثير منكم من
يتذكر ذلك العرض حقيقة، -
3:42 - 3:43لأنه لم يحقق قدراً كبيراً من الأهمية.
-
3:44 - 3:45إنه لا يتعدّى كونه من العروض المتوسّطة.
-
3:45 - 3:50فحقيقة .. وحرفياً وبالفعل لأن متوسط
هذا المنحنى يقع على درجة 7.4، -
3:50 - 3:52ويحتلّ عرض "بيت ألفا" الدرجة 7.5،
-
3:52 - 3:54لذا فهو أكثر قليلاً من العرض المتوسط،
-
3:54 - 3:57ولكن بالتأكيد ليس هذا ما كان
روي برايس وفريقه يصبون إليه. -
3:58 - 4:01بينما، على أية حال،
وفي أثناء ذلك، -
4:01 - 4:03وفي شركة أخرى،
-
4:03 - 4:07تمكّن أحد المدراء التنفيذيين من بلوغ قمة
العروض عبر استخدام تحليل البيانات، -
4:07 - 4:09واسمه تيد،
-
4:09 - 4:12تيد ساراندوز، وهو المسؤول الأقدم
على المحتوى لدى شركة نيتفليكس، -
4:12 - 4:14وتماماً كما روي،
نذر نفسه للمهمّة المستمرة -
4:14 - 4:16لإيجاد العرض التلفزيوني الهائل
-
4:16 - 4:18كما أنه أيضاً يستخدم البيانات لتحقيق ذلك،
-
4:18 - 4:20ما عدا أنه يفعل ذلك
بطريقة مختلفة قليلاً. -
4:20 - 4:24فبدلاً من إعداد المنافسة،
قام، بصحبة فريقه طبعاً، -
4:24 - 4:27بمعاينة جميع البيانات التي بين
أيديهم حول مشاهدي نيتفليكس، -
4:27 - 4:29كما تعلمون، كالتقييمات التي
تحرزها عروضهم، -
4:29 - 4:32أو سجلات المشاهدة،
والعروض التي تعجب المشاهدين، وهكذا. -
4:32 - 4:34وبعدها يقومون باستخدام البيانات للكشف
-
4:34 - 4:37عن كل هذه الأمور الصغيرة التي تخص الجمهور:
-
4:37 - 4:38ما نوع العروض التي تعجبهم،
-
4:38 - 4:40ما نوع المنتجين،
ما نوع الممثّلين. -
4:40 - 4:43وحالما تتجمع لديهم
كل هذه القطع الصغيرة، -
4:43 - 4:44يقومون باتخاذ طفرة ايمانية،
-
4:44 - 4:47ويقرّرون القيام بترخيص
-
4:47 - 4:49ليس مسرحية هزلية عن أربعة شيوخ
-
4:49 - 4:52ولكن مسلسل درامي عن شيخ واحد،
-
4:53 - 4:54وأنتم تعرفون العرض؟
-
4:54 - 4:56(ضحك)
-
4:56 - 4:59نعم، "البيت الواهن،" وطبعا
تربّعت نيتفليكس من خلال ذلك العرض، -
5:00 - 5:02على الأقل خلال الموسمين الأولين،
-
5:02 - 5:06(ضحك) (تصفيق)
-
5:06 - 5:09حصل "البيت الواهن" على
تقييم بدرجة 9.1 على هذا المنحنى، -
5:09 - 5:12إنه تماماً حيث
أرادوا له أن يكون، -
5:12 - 5:14والآن، يبرز السؤال الطبيعي،
ما الذي حصل هنا؟ -
5:15 - 5:17ولديكم منافسان كبيران من
شركات ذكاء البيانات. -
5:17 - 5:20حيث يقومون بوصل كل هذه
الملايين من نقاط البيانات، -
5:20 - 5:22وفجأة تصيب إحداها
بطريقة جميلة، -
5:22 - 5:24بينما تخيب الأخرى.
-
5:24 - 5:26لماذا؟
-
5:26 - 5:29لأن المنطق يخبرك نوعاً ما
أن هذا بوسعه النجاح كل الأحيان. -
5:29 - 5:32وأعني، من خلال جمعك
لملايين النقاط من البيانات -
5:32 - 5:33من أجل قرار سيتعين عليك اتخاذه،
-
5:33 - 5:36عليك أن تكون قادراً على
اتخاذ قرار ناجع. -
5:36 - 5:38فلديك 200 سنة من الإحصاءات
التي عليك اعتمادها. -
5:38 - 5:41والتي تقوم بتنميتها عبر
استخدام حواسيب جبارة. -
5:41 - 5:45وأقل ما تتوقعه هو الحصول
على عرض تلفزيوني جيد، صحيح؟ -
5:46 - 5:49ولكن إن كانت تقنية تحليل
البيانات لا تعمل بتلك الطريقة، -
5:50 - 5:52فستغدو حقاً مخيفة قليلاً،
-
5:52 - 5:55لأننا نعيش في زمن ننكبّ فيه
على البيانات أكثر فأكثر -
5:55 - 6:00من أجل اتخاذ قرارات جدية جدأ
تتجاوز كثيرا حدود العروض التلفزيونية. -
6:01 - 6:04هل أحد هنا يعرف شركة
أنظمة الصحة المتعددة؟ -
6:05 - 6:07لا أحد، حسناً، وهذا أمر جيد حقيقة.
-
6:07 - 6:10حسنا، فأنظمة الصحة المتعددة
هي شركة مختصة بالبرمجيات، -
6:10 - 6:13وآمل ألا يُقدم أحد من هذه القاعة
-
6:13 - 6:16على الاتصال بذلك البرنامج،
-
6:16 - 6:18لأنك إن فعلت،
فستكون في السجن. -
6:18 - 6:19(ضحك)
-
6:19 - 6:23إذا ما قام أحد السجناء هنا في أميركا
بالتقديم على إطلاق سراح مشروط، -
6:23 - 6:27فمن المحتمل جدا أن أحد برمجيات
تحليل البيانات الخاصة بتلك الشركة -
6:27 - 6:31هو ما سيتم استخدامه لتقرير فيما لو
كان من الممكن منح ذلك الإطلاق. -
6:31 - 6:33إذن فهو نفس المبدأ
كما لدى أمازون أو نيتفليكس، -
6:33 - 6:38ولكن بدلا من التقرير بين كون العرض
التلفزيوني صالحاً أم لا، -
6:38 - 6:41ما لدينا هنا هو القرار بشأن
صلاحية السجين من عدمها. -
6:41 - 6:47والبرامج التلفزيونية المعتدلة الجودة، مثل
برنامج 22 دقيقة، الغاية في السوء، -
6:47 - 6:49ولكن قضاء سنوات أكثر في السجن،
كما أظن، هو أكثر سوءاً. -
6:50 - 6:54ولسوء الحظ، هنالك حقاً دليل على
كون تحليل البيانات هذا، -
6:55 - 6:59رغم توافره على العديد من البيانات،
لكنه لا يخرج دائما بالنتائج المثالية. -
6:59 - 7:01وذلك ليس لكون شركة مثل
أنظمة الصحة المتعددة -
7:02 - 7:03لا تعرف ما تفعله بالبيانات.
-
7:03 - 7:05فحتى أعتى شركات ذكاء
البيانات تخطئ الفهم. -
7:05 - 7:08نعم، فحتى غوغل تخطئ الفهم أحياناً.
-
7:09 - 7:13ففي عام 2009 أعلنت شركة غوغل
أن بمقدورها عبرالاستعانة بتحليل البيانات -
7:13 - 7:17أن تتوقع أوقات تفشي مرض الانفلونزا،
خصوصاً النوع المقرف منها، -
7:17 - 7:21من خلال قيامها بتحليل البيانات
عبر عمليات البحث على غوغل. -
7:21 - 7:25وسار الأمر بشكل جميل جداً،
محدثاً جلبة كبيرة في نشرات الأخبار، -
7:25 - 7:27بما في ذلك تحقيق
ذروة النجاح العلمي: -
7:27 - 7:30متمثّلا بنشر الموضوع في مجلة "الطبيعة."
-
7:30 - 7:33وسار الأمر بصورة رائعة
عاماً بعد عام بعد عام، -
7:33 - 7:35حتى جاء عام الفشل.
-
7:35 - 7:37حيث لم يكن بمقدور أحد حتى من تبيان السبب.
-
7:37 - 7:39ببساطة لم ينجح التوقع ذلك العام،
-
7:39 - 7:41وتسبب من جديد بالطبع بضجة إعلامية هائلة،
-
7:41 - 7:43متضمنا ًهذه المرة تراجعاً
-
7:43 - 7:45عن النشر من قبل مجلة "الطبيعة."
-
7:46 - 7:50إذاً فحتى أعتى شركات ذكاء
البيانات، مثل أمازون وغوغل، -
7:50 - 7:52يحدث لهم أن يخطئوا الفهم أحياناً.
-
7:52 - 7:55ورغم جميع تلك الإخفاقات،
-
7:55 - 7:59تستمر البيانات بالتغلغل مسرعة داخل
الواقع الحقيقي لعمليات صنع القرار .. -
7:59 - 8:01مثل مكان العمل،
-
8:01 - 8:02وفرض القانون،
-
8:03 - 8:04والطب.
-
8:04 - 8:08لذا فمن الأفضل لنا التأكد من
كون البيانات أمراً مساعدًا. -
8:08 - 8:11فعلى الصعيد الشخصي، مررت بالعديد
من الحالات المعاناة مع البيانات، -
8:11 - 8:13جرّاء عملي في علم الوراثة الحسابية،
-
8:13 - 8:15فهو أيضاً من المجالات التي
تضم مجموعات من أذكى الناس -
8:15 - 8:19تستخدم كميات عصية على التخيّل من البيانات
من أجل صنع قرارات غاية في الأهمية -
8:19 - 8:23مثل التقرير بخصوص علاج للسرطان
أو التقرير بشأن تطوير أحد العقارات. -
8:24 - 8:26وعبر السنين لاحظت وجود
شكل من أشكال النمطية -
8:26 - 8:28أو وجود نوع من القواعد،
إذا رغبتم، بخصوص الفرق -
8:28 - 8:31بين اتخاذ القرار الناجع
عبر استخدام البيانات -
8:31 - 8:33وبين اتخاذ القرار المخفق،
-
8:33 - 8:37وقد وجدت أن هذا النمط من الأمور الجديرة
بالمشاركة، ويعمل كما سأبيّن لاحقاً. -
8:39 - 8:41فمتى ما كنا بصدد حلّ
إحدى المسائل المعقّدة، -
8:41 - 8:42فبحقيقة الأمر نعمل على أمرين،
-
8:42 - 8:46الأمر الأول هو قيامنا بتجزئة تلك المسألة
إلى أصغر ما يكوّنها -
8:46 - 8:48بغية سبر أغوارها عبر تحليل
تلك القطع والأجزاء، -
8:48 - 8:50ومن ثم القيام بالطبع بإجراء
الأمر الثاني، -
8:50 - 8:53عبر القيام بجمع تلك القطع
والأجزاء سويّة مرة أخرى -
8:53 - 8:54من أجل بلوغ الاستنتاج.
-
8:54 - 8:57وأحيانا يتطلب الأمر
إعادة الكرّة مراراً، -
8:57 - 8:58ولكن دائماً ثمة هاذان الأمران:
-
8:58 - 9:01التجزئة وإعادة الجمع ثانية.
-
9:02 - 9:04ولكن الأمر الحاسم هنا
-
9:04 - 9:07يتجلّى بكون البيانات وتحليلها
-
9:07 - 9:09ليست نافعة سوى للجزء الأول
-
9:09 - 9:12فالبيانات وعمليات تحليلها،
مهما بلغت من القوة، -
9:12 - 9:16لا يسعها إلا المساعدة على تجزئة
المسألة وفهم أجزائها. -
9:16 - 9:20لكنها ليست ملائمة لإعادة
جمع تلك الأجزاء ثانية. -
9:20 - 9:21للإتيان أخيراً بالاستنتاج.
-
9:22 - 9:24إذ ثمة وسيلة أخرى للقيام بذلك،
وكلّنا نملكها، -
9:24 - 9:26وتلك الوسيلة هي الدماغ.
-
9:26 - 9:28فلو صلح الدماغ لأمر واحد قطّ،
-
9:28 - 9:30فذلك هو قدرته على إعادة جمع
القطع والأجزاء ثانية -
9:30 - 9:32حتى إن لم يتوفر لدينا كامل المعلومات،
-
9:32 - 9:33وبالتالي بلوغ الاستنتاج الناجع،
-
9:33 - 9:36خصوصاً إذا كان الدماغ هو دماغ خبير.
-
9:36 - 9:39وهذا ما يجعلني أعتقد أن
نيتفليكس كانت ناجحة جداً، -
9:39 - 9:43لأنهم استخدموا البيانات مع الأدمغة
في المكان المناسب من العملية. -
9:43 - 9:46فهم يستخدمون البيانات ليفهموا أولاً
العديد من الأمور الصغيرة حول جمهورهم -
9:46 - 9:50والتي من غيرها لن يكون بمقدورهم
الخوض بالفهم إلى ذلك العمق، -
9:50 - 9:52أما فيما يتعلق بقرار تناول
كل تلك القطع والأجزاء -
9:52 - 9:56وإعادة جمعها ثانية لإبداع
مسلسل "البيت الواهن،" -
9:56 - 9:57لم يكن ذلك كامناً في البيانات.
-
9:57 - 10:01حينها قام تيد ساراندور وفريقه
باتخاذ ذلك القرار بترخيص ذلك العرض، -
10:01 - 10:04عنى ذلك الأمر أيضاً،
بالمناسبة، قيامهم حينها -
10:04 - 10:06بتحمّل مخاطرة شخصية
هائلة صاحبت ذلك القرار. -
10:06 - 10:09بينما ما قامت به أمازون
قامت به بالشكل الخاطئ المعكوس. -
10:09 - 10:12إذ استخدموا البيانات على طول
الخط سعيا ًوراء اتخاذ القرار، -
10:12 - 10:15فبدءأ باعدادهم المنافسة
لأفكار العروض التلفزيونية -
10:15 - 10:18وثم قيامهم باختيار "بيت ألفا"
لأنجازه كعرض تلفزيوني. -
10:18 - 10:21والذي بدوره بالطبع مثّل
قراراً أميناً جداً بالنسبة لهم، -
10:21 - 10:23إذ كان بمقدورهم دائماً التأشير
صوب البيانات ليقولوا: -
10:23 - 10:25"هذا ما تخبرنا إياه البيانات،"
-
10:25 - 10:29لكن الأمر لم يؤدي بهم حيث
النتائج الاستثنائية التي كانوا يتوخونها. -
10:30 - 10:35وهكذا فالبيانات بالطبع أداة هائلة
لصياغة ما هو أفضل من القرارات، -
10:35 - 10:37لكنني واثق من اتخاذ الأمور الوجهة الخاطئة
-
10:38 - 10:40حين تشرع البيانات
باستخلاص تلك القرارات. -
10:40 - 10:44فمهما كانت قوية،
هي ليست سوى أداة، -
10:44 - 10:47ولغرض إبقاء ذلك الأمر في الذاكرة
فقد وجدت أن هذا الجهاز مفيد تماما. -
10:47 - 10:48والعديد منكم سوف ...
-
10:49 - 10:50(ضحك)
-
10:50 - 10:51فقبل وجود البيانات،
-
10:51 - 10:54كان هذا هو الجهاز هو
ما يستخدم لصنع القرارات. -
10:54 - 10:55(ضحك)
-
10:55 - 10:56لا بد أن يعرفه العديد منكم.
-
10:57 - 10:58هذه اللعبة هنا تدعى كرة الثمانية السحرية،
-
10:58 - 11:00وهي مدهشة حقا،
-
11:00 - 11:03فلو كان ثمة قرار عليك اتخاذه،
من نوع نعم أم لا، -
11:03 - 11:06فما عليك سوى برجّ الكرة،
كي تحصل حينها على إجابة -- -
11:06 - 11:09وعلى الأرجح -- ها هنا
عبر هذه النافذة في الوقت الحالي. -
11:09 - 11:11وسوف أعرضها لاحقا خلال عروض التقنيات.
-
11:11 - 11:13(ضحك)
-
11:13 - 11:16وهكذا، فخلاصة الأمر طبعاً --
أنني خلال حياتي كنت قد اتخذت بعض القرارات -
11:16 - 11:19حيث وعبر إدراكي المتأخر، كان
علي الإصغاء لما تقوله الكرة. -
11:19 - 11:22لكن كما تعلمون، طبعاً،
فما دامت قد توفرت البيانات، -
11:22 - 11:26لا بد أنكم ستقومون باستبدال
الكرة بشيء أكثر تعقيداً، -
11:26 - 11:29مثل عملية تحليل البيانات
للحصول على قرار أنجع. -
11:29 - 11:32ولكن ذلك لن يغيرالمنحى الأساسي،
-
11:32 - 11:35مما يجعل الكرة أذكى
وأذكى وأذكى، -
11:35 - 11:38لكنني لا زلت أعتقد ان الأمر
يتوقّف علينا باتخاذ القرارات -
11:38 - 11:41إذا ما أردنا تحقيق
هدف أكثر استثناءاً، -
11:41 - 11:43يقع على الطرف الأيمن من المنحنى.
-
11:43 - 11:47وإنني لأجد في ذلك رسالة
مشجّعة في الحقيقة، -
11:47 - 11:51فحتى في مواجهة أكبر
الأقدار من البيانات، -
11:51 - 11:55فما زال ما يثمر القرارات
-
11:56 - 11:58هو أن تكون خبيراً فيما تفعله
-
11:58 - 12:00متحمّلاً المخاطر.
-
12:00 - 12:03لأنه في النهاية، إنها ليست البيانات
-
12:03 - 12:07إنما المخاطر هي من سترسو بك
على الطرف الأيمن من المنحنى. -
12:08 - 12:09أشكركم.
-
12:09 - 12:13(تصفيق)
- Title:
- كيف نستخدم البيانات في عمل عرض تلفزيوني ناجح
- Speaker:
- سباستيان ويرنك
- Description:
-
هل يقود جمع المزيد من البيانات لصناعة قرار أفضل؟ لقد أدركت شركات تحليل البيانات التنافسية الكبرى كـ جوجل وأمازون ونتفليكس أن تحليل البيانات وحده ليس دائما يقدم نتائج مُثلى. في هذه المحادثة، يفسّر عالم البيانات سباستيان ويرنك ما الصواب وما الخطأ عندما نقوم بإتخاذ القرارات بناءًا على البيانات فقط، ويقترح طريقة ذكية لإستخدامها.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 12:25
Retired user approved Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi accepted Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Ahmad Altamimi edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show | ||
Mohammed Basheer edited Arabic subtitles for How to use data to make a hit TV show |