Return to Video

طريقة جديدة لمكافحة سرقة الهوية

  • 0:02 - 0:04
    أعتقد أني سأتحدث عن الهوية.
  • 0:04 - 0:06
    وهو موضوع
    مثير للاهتمام بالنسبة لي.
  • 0:06 - 0:09
    والسبب أنه عندما طُلِبَ مني
    تقديم هذه المحادثة،
  • 0:09 - 0:13
    كنت قد قرأت للتو بصحيفة لا أذكرها،
  • 0:13 - 0:16
    عن أحد مستخدمي الفايسبوك يقول:
  • 0:16 - 0:18
    "علينا جعل الكل يستخدم أسماءهم الحقيقية."
  • 0:18 - 0:21
    وبالتالي ستُحل جميع المشكلات
  • 0:21 - 0:22
    وهذا خطأ تماماً،
  • 0:22 - 0:26
    ووجهة نظر رجعية وبدائية تماماً للهوية،
  • 0:26 - 0:28
    وستدخلنا في مشكلات عدة.
  • 0:28 - 0:34
    لذا ارتأيت أن أشرح
    4 أنواع من المشاكل تتعلق بالهوية،
  • 0:34 - 0:38
    وسأقترح حلاً
    أرجوا أن تجدوه مثيرا للاهتمام.
  • 0:38 - 0:40
    ومن أجل تصور المشكلة دعوني أسأل،
  • 0:40 - 0:42
    ما معنى المصداقية؟
  • 0:42 - 0:48
    هذه صورة التقطت لي بالهاتف
    وأنا أنظر إلى لوحة،
  • 0:48 - 0:51
    رسمها مزورٌ مشهور
  • 0:51 - 0:56
    وبما أني لست بارعا في التقديمات،
    فقد نسيت الاسم الذي كتبته على بطاقتي.
  • 0:56 - 1:04
    وقد سُجن هذا المزور في بويكفيلد على ما أظن
    لتزويره أعمال فنية لفنان انطباعي فرنسي.
  • 1:04 - 1:08
    ونظراً لبراعته،
    فقد طلب منه الجميع في السجن،
  • 1:08 - 1:13
    -مدير السجن والجميع-
    رسم لوحات فنية لتعليقها وذلك لروعتها.
  • 1:13 - 1:16
    وكانت تلك نسخة مزورة للوحة فنية مشهورة
  • 1:16 - 1:23
    تحمل شريحة تثبت أنها مزيفة حقًا،
  • 1:23 - 1:24
    إن فهمتم ما أقصد.
  • 1:24 - 1:25
    (ضحك)
  • 1:25 - 1:28
    لذا عندما نتحدث عن المصداقية
  • 1:28 - 1:32
    فالأمر أكثر تشعباً مما يبدو
    وهذا مثال جيد على ذلك.
  • 1:32 - 1:37
    حاولت اختيار 4 مشكلات لتصور القضية جيدًا.
  • 1:37 - 1:42
    أول مشكلة، فيما أعتقد،
    هي بطاقة الائتمان الذكية، صحيح؟
  • 1:42 - 1:45
    أعتقد أن الجميع يمتلكون بطاقات
    ائتمان ذكية، صحيح؟
  • 1:45 - 1:47
    إذا، لما يعتبر هذا مثالا جيدا؟
  • 1:47 - 1:50
    لأنه يبين كيف أن النظرة التقليدية للهوية
  • 1:50 - 1:53
    قد تدمر نظام أمني محكم البناء
  • 1:53 - 1:59
    فتلك البطاقة في جيوبكم فيها شريحة صغيرة
    تكلف تطويرها ملايين الجنيهات،
  • 1:59 - 2:01
    وهي آمنة تماماً،
  • 2:01 - 2:05
    يمكنكم تمرير مجهر إلكتروني ماسح عليها
    ويمكنكم محاولة اختراقها، إلخ
  • 2:05 - 2:09
    ورغم كل ما قد تقرأونه في الصحف،
    فإن تلك الشرائح لم تُخترق قط.
  • 2:09 - 2:12
    ومن باب المزاح،
    أخذنا تلك الشريحة بالغة الآمان
  • 2:12 - 2:16
    وألصقنا بها شريط مغناطيسي سهل الاختراق
  • 2:16 - 2:19
    ولمساعدة المجرمين الكسالى نقشنا البطاقة.
  • 2:19 - 2:23
    لذا إن كنتم مجرمين مستعجلين
    وتودون نسخ بطاقة أحدهم،
  • 2:23 - 2:27
    يكفيكم من باب تسريع الأمور
    وضع ورقة بيضاء وحكها بقلم رصاص،
  • 2:27 - 2:30
    والمضحك، كما هو الحال في بطاقة ائتماني،
  • 2:30 - 2:32
    نسخنا الاسم ورمز (سالت) وكل شيء
    على ظهرها أيضا.
  • 2:32 - 2:36
    لماذا؟
  • 2:36 - 2:40
    ما الداعي لنسخ اسمكم
    على بطاقة ائتمان ذكية.
  • 2:40 - 2:41
    وإن فكرتم في الأمر،
  • 2:41 - 2:45
    إنه أكثر خبثا وانحرافا
    مما كان يبدو عليه في البداية
  • 2:45 - 2:49
    لأن الأشخاص الوحيدين المستفيدين
    من نسخ الاسم على البطاقة هم المجرمون.
  • 2:49 - 2:51
    تعرفون اسمكم، صحيح؟
  • 2:51 - 2:51
    (ضحك)
  • 2:52 - 2:54
    عندما تذهبون إلى البقالة لتشتروا شيئاً ما،
  • 2:54 - 2:57
    كل ما يهم هو رقم التعريف الشخصي،
    وليس اسمكم.
  • 2:57 - 2:59
    المكان الوحيد الذي سيكون عليكم
    كتابة اسمكم بالخلف
  • 2:59 - 3:01
    هو في أمريكا حاليا.
  • 3:01 - 3:04
    فكلما ذهبت إلى هناك وكان عليَّ الدفع
    بالشريط المغناطيسي للبطاقة،
  • 3:04 - 3:05
    وقَّعْتُ دائما
    باسم (كارلوس تيثيرز)،
  • 3:05 - 3:07
    كوسيلة لتأمين نفسي فقط،
  • 3:07 - 3:09
    لأنه إذا اعترض على الصفقة،
  • 3:09 - 3:11
    وعادة موقعة باسم (ديف بيرش)،
  • 3:11 - 3:13
    فسأعلم بأنه كانت حالة إجرامية،
  • 3:13 - 3:16
    لأني لم أكن لأوقعها أبدا باسم (ديف بيرش).
  • 3:16 - 3:18
    (ضحك)
  • 3:18 - 3:20
    وإن أضعتم مثلا بطاقتكم في الشارع،
  • 3:20 - 3:24
    فهذا يعني أن مجرماً ما قد يجدها
    ويقرأها فيتعرف على الاسم وسيعرف العنوان،
  • 3:24 - 3:26
    فيتمكن من التبضع على الإنترنت.
  • 3:26 - 3:29
    إذا، لماذا نضع الاسم على البطاقة؟
  • 3:29 - 3:32
    لأننا نعتقد بأن الهوية
    مرتبطة بشكل ما بالأسماء،
  • 3:32 - 3:37
    ولأننا متجذرين بِهَوَس
    في فكرة بطاقة الهوية.
  • 3:37 - 3:40
    وأعلم أنه عفا عليها الزمن منذ سنين وَلَّت،
  • 3:40 - 3:44
    لكن إن كنتم تعملون في السياسة أو الداخلية
    أو غيرها،
  • 3:44 - 3:46
    وتفكرون في الهوية،
  • 3:46 - 3:49
    فإنكم سترونها كبطائق تحمل أسماءً فقط.
  • 3:49 - 3:52
    وهذا أمرٌ جد مدمر في العالم الحديث.
  • 3:52 - 3:54
    المثال الثاني الذي أعتقد أني سأقدمه لكم
  • 3:54 - 3:56
    هو غرف الدردشة.
  • 3:56 - 3:59
    أنا فخور للغاية بهذه الصورة،
  • 3:59 - 4:03
    هذا ابني يعزف مع فرقة من أصدقائه
    في أول حفل لهم،
  • 4:03 - 4:05
    ويعتبر حفلاً لأنه كان مقابل أجر.
  • 4:05 - 4:06
    (ضحك)
  • 4:06 - 4:08
    أحب هذه الصورة.
  • 4:08 - 4:11
    وأحب صورته أكثر وهو يدخل كلية الطب ،
  • 4:11 - 4:12
    (ضحك)
  • 4:12 - 4:14
    أحب هذه الصورة الآن.
  • 4:14 - 4:15
    لماذا أستعملها؟
  • 4:15 - 4:20
    لأنه كان من المثير جداً
    مشاهدة هذه التجربة كشخص بالغ.
  • 4:20 - 4:24
    حيث التقى هو وأصدقاءه
    واستأجروا غرفة بشكل صحن كنيسة
  • 4:24 - 4:29
    وجمعوا أصدقاءهم من الفرق الموسيقية الأخرى
    بواسطة الفيسبوك،
  • 4:29 - 4:33
    وباعوا تذاكر حفلهم وأول فرقة -
    كدت أقول "قائمة الطعام"
  • 4:33 - 4:36
    تلك على الأرجح ليست الكلمة الصحيحة،
    أليس كذلك؟
  • 4:36 - 4:42
    وتحصل أول فرقة في القائمة
    والتي سبق أن شاركت في حفل عمومي للموسيقي
  • 4:42 - 4:47
    على العائد من بيع 20 تذكرة الأولى،
    ثم التي بعدها وهكذا
  • 4:47 - 4:50
    وكانوا هم في أسفل القائمة، ربما المركز 5،
  • 4:50 - 4:53
    واعتقدت أنهم غير محظوظين.
    ولكنه حصل على نصيبه أيضا. أليس رائعاً؟
  • 4:53 - 4:58
    لكن الشاهد أن الأمر سار على ما يرام
    باستثناء ما يتعلق بالإنترنت.
  • 4:58 - 5:02
    فقد استخدموا الفيسبوك
    في إرسال تلك الرسائل وتنظيم الحفل
  • 5:02 - 5:05
    ولم يكونوا يعرفون أحداً، صحيح؟
  • 5:05 - 5:07
    وهذه هي المشكلة التي نحاول حلها.
  • 5:07 - 5:11
    لو أنهم استخدموا أسماءهم الحقيقية
    لما قلقتم عليهم عند استعمالهم الشبكة.
  • 5:11 - 5:13
    وعندما قال لي:
  • 5:13 - 5:17
    "أريد الدخول على غرفة الدردشة للتحدث
    عن القيثارة" أو شيء كهذا،
  • 5:17 - 5:20
    كنت كمن:
    "حسنا، لا أريد منك الدخول على غرفة الدردشة
  • 5:20 - 5:24
    للحديث عن القيثارة،
    لأنهم قد لا يكونون جميعاً أصدقاءك،
  • 5:24 - 5:26
    وقد يكون بعض مستخدمي غرفة الدردشة
  • 5:26 - 5:29
    أشخاص منحرفين أو مدرسين أو قسيسين."
  • 5:29 - 5:31
    (ضحك)
  • 5:31 - 5:37
    أقصد في الغالب هم كذلك على الورق، صحيح؟
    وأنا أود معرفة جميع مستخدمي تلك الغرفة.
  • 5:37 - 5:42
    حسنا، يمكنكَ التسجيل بها لكن شرط
    أن يستعمل جميع المستخدمين أسماءهم الحقيقية
  • 5:42 - 5:46
    وأن يقدموا نسخ كاملة من
    تحريات الشرطة عنهم.
  • 5:46 - 5:49
    لكن وبالطبع، إن طلب منه أحدهم
    اسمه الحقيقي في غرفة الدردشة.
  • 5:49 - 5:57
    فسأقول: لا. لا يمكنك إعطاء اسمك الحقيقي.
    فماذا لو كانوا منحرفين أو مدرسين أو غيرهم.
  • 5:57 - 5:59
    لذا واجهتني هذه المفارقة الضبابية
  • 5:59 - 6:03
    حيث أنا سعيد لأنه يستخدم الشبكة،
    شرط أن أعرف كل من معه،
  • 6:03 - 6:05
    ولكني أيضاَ لا أريد أن يعرف أي أحد من هو.
  • 6:05 - 6:08
    لأجد نفسي في ورطة تتعلق بالهوية
  • 6:08 - 6:10
    حيث تتمسكون بخصوصيتكم تجاه الآخرين،
    لكن ليس العكس.
  • 6:10 - 6:13
    وبالتالي لن نتقدم وسنعلق عند هذه النقطة.
  • 6:13 - 6:15
    إذاً فإن غرفة الدردشة لا تعمل كما ينبغي
  • 6:15 - 6:19
    ولا تصلح كطريقة للتفكير في الهوية.
  • 6:19 - 6:22
    ورأيت على قارئ الأخبار خاصتي
    خبراً حول -
  • 6:22 - 6:27
    أسأت للتو لقارئ الأخبار خاصتي، أليس كذلك؟
    عليَّ التوقف عن قوله بهذه الطريقة.
  • 6:27 - 6:30
    لسبب ما لا أستطيع تخيل أن خبراً ما
    حول المشجعات يصل إلى بريدي.
  • 6:30 - 6:34
    وقرأت تلك القصة حول المشجعات
    وهي قصة آسرة.
  • 6:34 - 6:36
    وقعت قبل بضع سنوات في الولايات المتحدة.
  • 6:36 - 6:43
    حيث أساءت بعض المشجعات
    في فريق بالثانوية الحديث عن مدربتهن،
  • 6:43 - 6:46
    كما ينتقد جميع الأطفال مدرسيهم طوال الوقت،
  • 6:46 - 6:50
    المهم، وصل الكلام بشكل ما إلى مسمعها.
    فاستشاطت غضباً.
  • 6:50 - 6:54
    فذهبت عند إحدى الفتيات وقالت لها:
    "أعطني كلمة مرور حسابك على الفيسبوك."
  • 6:54 - 6:59
    أقرأ دائما عن قصص كهذه،
    حتى في بعض الجامعات والأماكن التعليمية،
  • 6:59 - 7:00
    أطفال يُجبرون على كشف كلمة مرورهم.
  • 7:00 - 7:03
    إذاً من العدل
    أن تقدموا لهم كلمة مروركم أيضا.
  • 7:03 - 7:05
    كانت مجرد طفلة!
    وكان عليها أن تقول لها:
  • 7:05 - 7:07
    "سيتصل بك المحامي غداً صباحاً.
  • 7:07 - 7:13
    إنه خرق للتعديل رقم 4 المتعلق بحقي
    في الخصوصية وستدفعين الثمن غالياً."
  • 7:13 - 7:16
    هذا ما كان عليها قوله،
    ولأنها مجرد طفلة قدمت لها كلمة المرور.
  • 7:16 - 7:22
    لم تتمكن المدربة من الدخول
    على حسابها بالفيسبوك لأن المدرسة حجبته.
  • 7:22 - 7:24
    لذا انتظرت إلى أن عادت إلى المنزل.
  • 7:24 - 7:26
    فأخبرت الطفلة صديقاتها،
    واحزروا ماذا حدث؟
  • 7:26 - 7:27
    سجلت المدربة دخولها.
  • 7:27 - 7:31
    دخلت الفتيات بهواتفهن
    على الفيسبوك وحذفن ملفات تعريفهن.
  • 7:31 - 7:34
    وعندما سجلت المدربة دخولها
    كان كل شيء قد حذف.
  • 7:34 - 7:40
    الشاهد أنهن لا ينظرن إلى تلك الهويات
    بنفس الطريقة.
  • 7:40 - 7:43
    بالنسبة لمراهق الهوية هي شيء فضفاض.
  • 7:43 - 7:45
    فهو يملك العديد منها.
  • 7:45 - 7:51
    وقد لا يحب إحداها لأنها انتحلت بطريقة ما
    أو لم تعد آمنة أو مناسبة،
  • 7:51 - 7:53
    فيحذفها بكل بساطة ويحصل على أخرى.
  • 7:53 - 7:57
    الفكرة أن هويتكم مقدمة لكم من طرف شخص ما،
    قد تكون الحكومة أو أي طرف آخر،
  • 7:57 - 7:59
    وعليكم الاحتفاظ بها واستخدامها في كل مكان،
  • 7:59 - 8:01
    وهذا مفهوم خاطئ تماماً.
  • 8:01 - 8:04
    لما ستحتاجون معرفة
    حقيقة شخص ما على الفيسبوك،
  • 8:04 - 8:07
    إلا إذا كنتم تودون الإساءة له
    أو مضايقته بطريقة ما؟
  • 8:07 - 8:09
    وهذا لا يجري بشكل صحيح.
  • 8:09 - 8:12
    والمثال 4 هو أن هناك بعض الحالات
  • 8:12 - 8:14
    - التي ترغبون أن تكونوا فيها فعلاً -
  • 8:14 - 8:18
    في حالة ما كنتم تتساءلون
    فهذا أنا في احتجاج ضد مجموعة العشرين
  • 8:18 - 8:21
    في الواقع حضرت لاجتماع بالمصرف
    صادف تاريخ الاحتجاج،
  • 8:21 - 8:25
    وقد وصلني بريد إلكتروني من المصرف يقول:
  • 8:25 - 8:29
    "يرجى منكم عدم ارتداء بدلة،
    لأن ذلك سيؤجج غضب المحتجين."
  • 8:29 - 8:31
    والصراحة، أبدو وسيما في بدلة،
  • 8:31 - 8:35
    وأنتم تعرفون السبب الذي يؤجج مشاعر الغضب
    المعادية للرأسمالية. (ضحك)
  • 8:35 - 8:39
    وبعدها فكرت، حسنا،
    إن لم أكن أرغب في تأجيج مشاعر المحتجين،
  • 8:39 - 8:43
    فمن البديهي أن أذهب بملابس كالمحتجين.
    لذا ارتديت ملابس سوداء بالكامل،
  • 8:43 - 8:45
    مع قناع أسود
  • 8:45 - 8:48
    وقفازات سوداء
    اضطررت لنزعها عند التوقيع للدخول. (ضحك)
  • 8:48 - 8:52
    ارتديت سروالا وحذاءً أسود،
    كان كل شيء أسود اللون.
  • 8:52 - 8:55
    دخلت المصرف في 10 صباحاً،
    "مرحبا، ديف بيرش، فاستغرق الأمر 3 ساعات."
  • 8:55 - 9:00
    بالطبع، أدخلوني.
    وحصلت على بطاقة الزوار. (ضحك)
  • 9:00 - 9:04
    إذا اللغط حول ضرورة تقديم اسمكم الحقيقي
    على الفايسبوك وغير ذلك،
  • 9:04 - 9:06
    مما يشعركم بنوع من الأمن.
  • 9:06 - 9:10
    إنها عبارة عن مسرحية عن الأمن،
    حيث لا وجود للأمن في الواقع،
  • 9:10 - 9:14
    لكننا نوعاً ما جزء من تلك المسرحية.
  • 9:14 - 9:16
    وطالما أننا نستمر في تأدية أدوارنا،
    فإننا سنكون سعداء.
  • 9:16 - 9:19
    لكنه ليس بأمن حقيقي.
  • 9:19 - 9:21
    ولاسيما وأني أكره المصارف
  • 9:21 - 9:24
    أكثر من كره المحتجين لمجموعة العشرين
    لأني أعمل لديهم.
  • 9:24 - 9:27
    وأعلم بأن الأمور أسوأ مما يعتقده المحتجون.
  • 9:27 - 9:29
    (ضحك)
  • 9:30 - 9:37
    لكن لنفترض أني أعمل مع موظف في المصرف
    كان يقوم بعمل ما.
  • 9:37 - 9:43
    ماذا نسمي أولئك الذين يسرقون المال
    من المصارف --
  • 9:43 - 9:45
    - مضارب محتال-
  • 9:45 - 9:49
    لنفترض أني كنت أجلس إلى جانب مضارب محتال،
    وأردت إشعار مدير المصرف بذلك.
  • 9:49 - 9:53
    أسجل دخولي للإبلاغ عن المخالفات،
    وأرسل رسالة بأن هذا الشخص محتال.
  • 9:53 - 9:58
    إن هذه الرسالة لا قيمة لها
    إن لم تعرفوا بأني مضارب في المصرف.
  • 9:58 - 10:02
    إن كانت مجرد رسالة مرسلة من أي أحد،
    فلا قيمة للمعلومات التي تحملها.
  • 10:02 - 10:05
    ولا داعي لإرسالها.
  • 10:06 - 10:11
    لكن لو كان عليَّ التصريح بمن أكون،
    لما كنت لأرسل تلك الرسالة.
  • 10:11 - 10:14
    لأني سأكون كممرضة تبلغ عن جراحٍ مخمور.
  • 10:14 - 10:17
    فلم أكن لأرسل تلك الرسالة
    إلا إذا بقيت مجهولا.
  • 10:17 - 10:22
    لذا على النظام أن يحتوي على طرق
    تضمن المجهولية هنا،
  • 10:22 - 10:24
    وإلا فلن نصل إلى مبتغانا.
  • 10:24 - 10:28
    إذاً هذه 4 قضايا.
    فما الذي سنفعله حيالها؟
  • 10:29 - 10:34
    ما نحاول القيام به
    هو التفكير بطريقة أورويل.
  • 10:34 - 10:37
    ونحاول إنشاء نسخ إلكترونية
  • 10:37 - 10:40
    من بطاقات الهوية
    التي تخلينا عنها منذ 1953.
  • 10:40 - 10:42
    لأننا نعتقد أنه إن كانت لدينا بطاقة،
  • 10:42 - 10:44
    لنُسَمِّهَا بطاقة الفيسبوك،
  • 10:44 - 10:48
    تثبت من أنتم،
    وتحملونها معكم أينما كنتم ستُحل المشكلة.
  • 10:48 - 10:52
    وبالطبع وللأسباب المذكورة فإن ذلك خطأ
    وقد يؤدي في الواقع إلى مشاكل أسوأ.
  • 10:52 - 10:57
    فكلما أُجبرتم على استخدام هويتكم الحقيقية،
    ولاسيما في المجال المصرفي،
  • 10:57 - 11:00
    كلما كنتم أكثر عرضة لسرقتها وانتحالها.
  • 11:00 - 11:04
    والهدف هو توقف الناس عن استعمال هوياتهم
    في العمليات المصرفية التي لا تتطلب ذلك،
  • 11:04 - 11:07
    والحقيقة في أغلبها.
  • 11:07 - 11:13
    ففي أغلب تلك العمليات لا تسألون: من أنتم؟
    بل، هل أنتم في سن يسمح لكم بقيادة السيارة،
  • 11:13 - 11:16
    وهل يمكنكم الدخول إلى المصرف،
    وهل سنكم فوق 18 سنة، إلخ
  • 11:18 - 11:23
    لذا أقترح - وأعتقد، كجيمس،
    أن يزداد الاهتمام بالبحث والتطوير.
  • 11:23 - 11:25
    أظن أن هناك حل للمشكلة.
    وأن هناك ما يمكننا القيام به.
  • 11:25 - 11:28
    وبالطبع رجعت، في هذه الظروف،
    إلى الدكتور (هو).
  • 11:28 - 11:32
    لأنه في هذه المشكلة،
    كما في العديد من المشكلات،
  • 11:32 - 11:35
    قدم لنا الدكتو (هو) الإجابة بالفعل.
  • 11:35 - 11:42
    أو عليَّ القول لبعض زوارنا الأجانب،
    دكتور (هو) هُوَ أعظم عالم يعيش في إنجلترا،
  • 11:42 - 11:44
    (ضحك)
  • 11:44 - 11:47
    ومشكاة الحقيقة والتنوير لنا جميعاً.
  • 11:47 - 11:51
    وهذا دكتور هو مع ورقته النفسية.
  • 11:51 - 11:55
    هيا، يا رفاق يفترض أنكم شاهدتموه وورقته.
    لا تقلقوا لن نصفكم بالمهوسين إن قلتم نعم.
  • 11:55 - 11:57
    من رأى الورقة النفسية للدكتور (هو)؟
  • 11:57 - 11:59
    حسنا، أفترض أنكم كنتم تدرسون طيلة الوقت
    في المكتبة.
  • 11:59 - 12:01
    أليس كذلك؟
  • 12:01 - 12:03
    الورقة النفسية للدكتور (هو)
  • 12:03 - 12:06
    هي تلك الورقة التي تمسكونها
    فيرى فيها عقل الشخص المعني
  • 12:06 - 12:09
    الشيء الذي يريد رؤيته.
  • 12:09 - 12:11
    إن أردت أن أريكم جواز سفر بريطاني،
  • 12:11 - 12:14
    سأريكم الورقة النفسية،
    فترون فيها جواز سفر بريطاني.
  • 12:14 - 12:17
    إن أردت الذهاب إلى حفل،
    سأريكم الورقة النفسية،
  • 12:17 - 12:18
    فترون فيها دعوة لحضور الحفل.
  • 12:18 - 12:20
    ستشاهدون ما أريدكم أنا أن تشاهدوه.
  • 12:20 - 12:24
    ما أريد قوله هو أننا بحاجة
    لابتكار نسخة إلكترونية من تلك الورقة،
  • 12:24 - 12:26
    لكن مع تعديل جد صغير،
  • 12:26 - 12:30
    وهو أن تريكم جواز السفر البريطاني
    إلا إن كان لدي واحد.
  • 12:30 - 12:32
    أو دعوة حضور الحفل
    إلا إذا كانت لدي واحدة بالفعل.
  • 12:32 - 12:35
    وأني أكبر من سن 18 إن كنت كذلك بالفعل.
  • 12:35 - 12:38
    ولا شيء آخر.
  • 12:38 - 12:42
    إن كنتم حراس الحانة
    وعليكم التأكد بأن سني فوق 18،
  • 12:42 - 12:46
    فعوض أن أريكم رخصة القيادة خاصتي
    التي تؤكد لكم أني أجيد القيادة
  • 12:46 - 12:49
    وتبين لكم ما هو اسمي وعنواني
    وأشياء من هذا القبيل،
  • 12:49 - 12:50
    سأريكم ورقتي النفسية،
  • 12:50 - 12:54
    وكل ما ستخبركم به هو
    إن كنت أبلغ من العمر 18 سنة أم لا.
  • 12:54 - 12:55
    صحيح.
  • 12:55 - 12:58
    هل هذا حلم يقظة؟
    بالطبع لا، وإلا لما كنت هنا أمامكم.
  • 12:58 - 13:04
    ولابتكار ذلك وجعله يعمل،
    سأسمي بعض الأشياء، ولن أدخل في التفاصيل،
  • 13:04 - 13:08
    نحتاج إلى خطة تتمثل في جعلها
    كبنية تحتية متاحة للجميع،
  • 13:08 - 13:10
    لحل كل تلك المشاكل.
  • 13:10 - 13:12
    سنبتكر أداة
  • 13:12 - 13:15
    ستكون دولية
    وتُستعمل في كل مكان،
  • 13:15 - 13:18
    كانت هذه بعض اللمحات حول تلك التقنية.
  • 13:18 - 13:19
    هذا صراف آلي ياباني،
  • 13:19 - 13:23
    إن أردتم سحب المال من خلاله،
  • 13:23 - 13:28
    عليكم وضع هاتفكم فوقه لأن البصمة مخزنة به،
    وتضعون إصبعكم فتَمُرُّ البصمة من خلاله،
  • 13:28 - 13:32
    فيؤكد لكم الهاتف هوية المستخدم،
    فيصرف بعض المال.
  • 13:32 - 13:35
    وينبغي أن تكون أداة
    يمكن استخدامها في كل مكان.
  • 13:35 - 13:37
    ويجب أن تكون مريحة تماماً،
  • 13:37 - 13:40
    هذا أنا أدخل إلى الحانة.
  • 13:40 - 13:43
    الجهاز المركب على الباب في المتناول،
  • 13:43 - 13:47
    هل هذا الشخص يبلغ من العمر 18 سنة
    وغير محظور من الحانة؟
  • 13:47 - 13:50
    والفكرة هي،
    أن تضعوا بطاقتكم التعريفية على الباب،
  • 13:50 - 13:52
    إن كان مسموح لي بالدخول، تظهر صورتي،
  • 13:52 - 13:55
    وإن لم أكن، تظهر علامة حمراء.
    بحيث لا تكشف عن أي معلومات أخرى.
  • 13:55 - 13:57
    وذلك دون الحاجة لأجهزة أخرى.
  • 13:57 - 14:02
    وهذا يعني أمراً واحداً فقط،
    وفقاً لبيان (روس) الذي أتفق معه تماماً.
  • 14:02 - 14:04
    ما لا يتطلب أجهزة خاصة يدمج في هاتف نقال.
  • 14:04 - 14:07
    وهو الخيار الوحيد أمامنا،
    علينا جعله متوافق مع الهواتف النقالة.
  • 14:07 - 14:09
    هناك 6,6 مليار اشتراك هاتف نقال.
  • 14:09 - 14:11
    والإحصائية المفضلة لدي على الإطلاق،
  • 14:11 - 14:13
    هناك فقط 4 بلايين فرشاة أسنان في العالم.
  • 14:13 - 14:16
    ما معنى ذلك، أنا لا أعرف.
    (ضحك)
  • 14:16 - 14:19
    وأعتمد على علماء المستقبليات لإخباري.
  • 14:19 - 14:21
    ويجب أن تكون أداة متاحة.
  • 14:21 - 14:24
    وبالتالي يجب أن يتمكن الجميع من بنائها.
  • 14:24 - 14:28
    يمكن للجميع استعمال هذه البنية التحتية،
    لن تحتاجوا لأذونات أو تراخيص أو غيرها،
  • 14:28 - 14:30
    يفترض أن يكون بمقدور الجميع
    كتابة شيفرتها.
  • 14:33 - 14:37
    تعرفون ما معنى التناظر،
    لذا لستم بحاجة إلى صورته.
  • 14:37 - 14:38
    وهذه هي الطريقة.
  • 14:38 - 14:41
    سنستخدم الهواتف،
    وسنفعل ذلك، باستخدام خاصية القرب بالهواتف.
  • 14:41 - 14:45
    وسأخبركم بأن التقنية التي كانت سبباً
    في ابتكار ورقة الدكتور (هو) موجودة بالفعل،
  • 14:45 - 14:50
    وإن كان لدى أحدكم بطاقات السحب الجديدة
    لـ(باركليز) التي لا تظهر عليها بيانات صاحبها،
  • 14:50 - 14:52
    فأنتم تملكون تلك التقنية.
  • 14:52 - 14:55
    إن سبق لكم الذهاب إلى المدينة
    واستخدمتم بطاقة أويستر،
  • 14:55 - 14:57
    هل يذكركم ذلك بأي شيء؟
  • 14:57 - 14:58
    التقنية موجودة بالفعل.
  • 14:58 - 15:03
    الهواتف الأولى تحتوي عليها،
    كجوجل نكسس، S2، وسامسونج WiFi 7.9،
  • 15:03 - 15:06
    الهواتف الأولى المحتوية على التقنية
    معروضة بالفعل في المحلات.
  • 15:06 - 15:10
    الفكرة أنه يمكن لموزع الغاز
    أن يذهب إلى بيت أمي
  • 15:10 - 15:14
    ويريها هاتفه فتُقربه من هاتفها
  • 15:14 - 15:17
    إن أضاء بالأخضر فهذا يعني أنه عامل
    بشركة الغاز البريطانية فتسمح له بالدخول
  • 15:17 - 15:20
    وإن أضاء بالأحمر، ترفض دخوله.
    انتهى!
  • 15:20 - 15:21
    لذا فلدينا التقنية للقيام بذلك.
  • 15:21 - 15:23
    وماذا بعد؟
  • 15:23 - 15:25
    رغم أن بعض الأمور قد تبدو غير بديهية،
  • 15:25 - 15:28
    كإثبات أن عمري فوق 18 سنة
    دون إثبات من أنا،
  • 15:28 - 15:30
    إلا أن التشفير للقيام بذلك ليس موجود وحسب
  • 15:30 - 15:32
    بل إننا نعرفه جيدا ونعرف خباياه.
  • 15:32 - 15:35
    التوقيع الرقمي، وإخفاء شهادات مفاتيح عامة،
  • 15:35 - 15:38
    هذه التقنيات موجودة منذ مدة طويلة،
    تنقصنا فقط الطريقة لإدماجها.
  • 15:38 - 15:41
    إذا التقنية موجودة بالفعل.
  • 15:41 - 15:45
    وهي تعمل.
  • 15:45 - 15:48
    وهناك بعض الأمثلة على استخدامها
    في بعض الأماكن التجريبية.
  • 15:48 - 15:50
    هذا أسبوع الموضة في لندن،
  • 15:50 - 15:54
    حيث بنينا نظاماً مع شركة (أو تو)،
    من أجل مهرجان لاسلكي في (هايد بارك)،
  • 15:54 - 15:57
    يمكنكم مشاهدة الحضور
    يدخل بواسطة شريط كبار الشخصيات،
  • 15:57 - 15:59
    والذي نتحقق منه بهاتف (نوكيا).
  • 15:59 - 16:02
    وأنا أعرض هذه الصور لأبين لكم
    أن الأمر عادي،
  • 16:02 - 16:04
    وأن الجهاز يعمل في تلك البيئات.
  • 16:04 - 16:05
    لا حاجة لأجهزة خاصة.
  • 16:05 - 16:12
    في النهاية،
    أعلم بأنكم قادرين على القيام بهذا
  • 16:12 - 16:17
    لأنه لو شاهدتم حلقة مسلسل الدكتور(هو)
    الخاصة بعيد الفصح،
  • 16:17 - 16:20
    حيث ذهب إلى المريخ بالحافلة،
  • 16:20 - 16:23
    وأكرر لطلابنا الأجانب،
    أن هذا لا يحدث في كل حلقة.
  • 16:23 - 16:25
    كانت تلك حالة خاصة جداَ.
  • 16:25 - 16:28
    في الحلقة التي ذهب فيها إلى المريخ
    بحافلة لندن،
  • 16:28 - 16:33
    لا يمكن أن أعرض المقطع بسبب القيود الظالمة
    لحقوق النشر على طراز الملكة (آن)
  • 16:33 - 16:34
    من طرف قناة (بي بي سي)،
  • 16:35 - 16:37
    لكن الدكتور (هو) يظهر بوضوح في تلك الحلقة
  • 16:37 - 16:44
    وهو يصعد إلى الباص
    باستخدام قارئ بطاقة اويستر وورقته النفسية.
  • 16:44 - 16:48
    مما يثبت بأنها ورقة تعمل ببرنامج الفيروسات
    (مايكروسوفت سيكورتي إسنشالز)
  • 16:48 - 16:50
    شكرا جزيلا لكم.
Title:
طريقة جديدة لمكافحة سرقة الهوية
Speaker:
ديفيد بيرش
Description:

النادل بحاجة لمعرفة سنكم والتجار بحاجة إلى رقم التعريف الشخصي الخاص ببطاقتكم، ولكن لا أحد تقريبا بحاجة لمعرفة اسمائكم، باستثناء سارقي الهويات. يقترح الخبير ببطاقات الهوية ديفيد بايرش، طريقة أكثر أمانا في التعامل مع التعريف الشخصي، طريقة"سهلة" لا تحتاج تقريبا لاسمائكم الحقيقية.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
17:01

Arabic subtitles

Revisions