-
الآن بما أننا نعرف القليل عن ضرب الأعداد الموجبة بالسالبة،
-
دعونا نفكر في كيفية قسمتهما.
-
ما سترونه الآن أنه في الواقع
-
ذات منهج مشابه جداً.
-
إذ أنه إذا كان كلاهما موجباً،
-
سوف تحصل على ناتج موجب. إذا كان أحدهما سالباً،
-
أو الآخر، و لكن ليس الإثنان معاً، ستحصل على ناتج سالب.
-
و إذا كان كلاهما سالباً، سيلغيان بعضهما البعض و ستحصل على ناتج موجبة.
-
لكن دعنا نطبق، و أنا أحثكم على إيقاف الفيديو مؤقتا و تجربة هذه بأنفسكم،
-
و من ثم انظر إذا كنت قد حصلت على نفس الجواب الذي سأحصل أنا عليه.
-
إذاً ثمانية (8) مقسوماً بسالب اثنان (-2).
-
اذاً إذا قلت فقط ثمانية (8) مقسوماً بإثنان (2)، فإن هذا سيكون
-
موجب أربعة (4)، لكن بما أن أحد هذين الرقمين
-
هو رقم سالب، هذا العدد الذي هنا، فإن الناتج سيكون سالب.
-
إذاً ثمانية (8) مقسوماً بسالب اثنان (-2) هو سالب أربعة (-4).
-
الآن سالب ستة عشر (-16) مقسوماً بموجب أربعة (4) --
-
الآن كن حذراً جداً هنا.
-
إذا كنت قد قلت فقط موجب ستة عشر (16) مقسوما بموجب أربعة (4)، فإن هذا سيكون فقط أربعة (4).
-
لكن لأن أحد هذين الرقمين سالب،
-
و بالضبط أحدهما،
-
حينئذ سأحصل على إجابة سالبة.
-
الآن لدي سالب ثلاثون (-30) مقسوماً بسالب خمسة (-5).
-
إذا قلت فقط ثلاثين (30) مقسوماً بخمسة (5)، فإني سأحصل على موجب ستة (6).
-
و لأن لدي سالب مقسوماً بسالب،
-
الإشارات السالبة تلغي بعضها البعض، بالتالي اجابتي سوف تبقى موجب ستة (6)!
-
و استطيع أيضاً كتابة موجب (+) هناك، لا يجب علي ذلك،
-
لكن هذه موجب ستة (6).
-
سالب مقسوماً بسالب، تماماً مثل ضرب سالبٍ بسالب،
-
سوف تحصل على إجابة موحبة.
-
ثمانية عشر (18) مقسوماً بإثنان (2)!
-
و هذا السؤال فيه القليل من الخداع.
-
هذا ما كنت تعرف كيف تفعله قبل حتى أن نتكلم عن الأعداد السالبة:
-
هذا موجب مقسوماً بموجب.
-
و الذي سوف يكون موجباً.
-
إذاً ذلك سوف يكون مساوياً لموجب تسعة (9).
-
الآن نبدأ بفعل بعض الأشياء المثيرة،
-
هنا نوع من المسائل المركًّبة.
-
لدينا بعض الضرب و بعض القسمة.
-
فإذا أولاً هنا، بحسب الطريقة التي كتب بها هذا،
-
سوف نقوم بضرب البسط،
-
و إذا كان رمز النقطة غير مألوفاً بالنسبة لك،
-
إنها فقط طريقة أخرى لكتابة عملية الضرب.
-
كان بإمكاني كتابة هذا الـ "x" (اكس) الصغير هناك
-
لكن ما ستراه في الجبر هو أن النقطة هي أكثر شيوعاً.
-
لأن الـ X أصبح يستخدم لـ.. --
-
الناس لا تريد أن تخلط بينه و بين الحرف X
-
الذي يستخدم كثيراً في الجبر.
-
لهذا يستخدمون النقطة كثيراً.
-
إذاً هذا فقط يقول سالب سبعة (-7) ضرب ثلاثة (3)
-
في البسط، و سوف نأخذ ذلك الناتج
-
و نقسمه بسالب واحد (-1).
-
و بالتالي البسط، سالب سبعة (-7) ضرب ثلاثة (3)،
-
موجب سبعة (7) ضرب ثلاثة (3) سيكون واحد و عشرون (21)،
-
و لكن بما أن تماماً أحد هذين الرقمين سالب،
-
سيكون هذا سالب واحد و عشرين (-21)،
-
سيكون هذا سالب واحد و عشرون (-21) على سالب واحد (-1).
-
و بالتالي سالب واحد و عشرون (-21) مقسوماً بسالب واحد (-1)،
-
سالب مقسوماً بسالب سيكون موجب.
-
إذاً هذا سوف يكون موجب واحد و عشرون (21).
-
دعوني أكتب كل هذه الأشياء.
-
فإذا كنت سآخذ عدداً موجباً مقسوماً بسالب،
-
سوف يكون هذا سالباً.
-
لو كان عندي سالب مقسوماً بموجب،
-
سيكون هذا أيضاً سالب.
-
إذا كان لدي سالف مقسوماً بسالب،
-
سوف يعطيني هذا موجباً،
-
و بالتأكيد إذا قسمت موجباً بموجب،
-
هذا أيضاً سوف يعطيني موجب.
-
الآن دعونا نقوم بحل آخر واحد هنا.
-
هذه في الواقع كلها مكونة من ضرب،
-
لكنها مثيرة، لأننا نضرب
-
ثلاثة (3) أشياء، الذي لم نقم بفعله من قبل.
-
و نستطيع فقط ان نذهب من اليسار إلى اليمين هنا،
-
و نستطيع في البدء أن نفكر بسالب اثنان (-2) ضرب
-
سالب سبعة (-7).
-
سالب اثنان (-2) ضرب سالب سبعة (-7).
-
كلاهما سالب، و
-
الاشارات السالبة يلغيان بعضهما البعض، بالتالي هذا سيعطينا،
-
هذا الجزء الذي هو هنا،
-
سوف يعطينا موجب أربعة عشر (14).
-
و هكذا سوف نضرب موجب أربعة عشر (14)
-
ضرب هذا...سالب واحد (-1)، ضرب -1.
-
الآن لدينا موجب ضرب سالب.
-
بالضبط أحدهما سالب،
-
إذاً هذا سوف يكون ذو ناتجٍ سالب،
-
سوف يعطيني سالب أربعة عشر (-14).
-
الآن اسمحوا لي أن اعطيكم المزيد،
-
أظن أنه نستطيع أن ندعوا هذه مسائل خداعية.
-
ماذا سوف يحصل إذا كان لدي صفر (0) مقسوماً
-
بسالب خمسة (-5).
-
حسناً هذا صفر سالب أخماس
-
إذاً صفر مقسوماً بأي أي شيء ليس بصفر
-
سوف يكون فقط مساوياً لصفر.
-
لكن ماذا إذا كان على العكس من ذلك؟
-
ماذا يحدث اذا قلنا سالب خمسة مقسوماً بصفر؟
-
حسناً، لا نعلم ما يحدث عندما تقسم أشياءً بصفر.
-
لم نحدد ذلك حتى الآن.
-
يوجد منازعات من عدة جهات لتصور هذا،
-
لذا نحن عادة نقول بأن هذا غير معرُّف.
-
لم نعرِّف ماذا يحدث عندما يقسم شيء ما بصفر.
-
و كذلك، حتى عندما عندما كنا قد قسمنا صفراً بصفر،
-
هذا لا يزال، هذا لا يزال، غير معرَّف.