Return to Video

لماذا عاملات المطعم بطلات

  • 0:00 - 0:03
    عندما نشر أول كتاب أطفال لي
  • 0:03 - 0:04
    في 2001
  • 0:04 - 0:07
    عدت إلى مدرستي الاعدادية
  • 0:07 - 0:08
    لأتكلم مع الطلاب عن كوني مؤلفًا
  • 0:08 - 0:10
    ورسامًا
  • 0:10 - 0:13
    وبينما كنت أركّب عارض الصور
  • 0:13 - 0:16
    في الكافتيريا
  • 0:16 - 0:18
    نظرت عبر الغرفة
  • 0:18 - 0:21
    وكانت واقفة هناك
  • 0:21 - 0:23
    طباخة المطعم الخاصة بي
  • 0:23 - 0:25
    كانت لا تزال هناك في المدرسة
  • 0:25 - 0:27
    وكانت مشغولة بإعداد الغداء لهذا اليوم
  • 0:27 - 0:29
    لذلك اقتربت منها لأحييها
  • 0:29 - 0:31
    وقلت " هاي جيني كيف حالك؟"
  • 0:31 - 0:33
    فنظرت إلي وأستطيع أن أقول
  • 0:33 - 0:34
    أنها تعرفت علي
  • 0:34 - 0:37
    لكنها لم تستطع تحديدي
    ونظرت إلي وقالت
  • 0:37 - 0:40
    "ستيفين كروسوكزكا"
  • 0:40 - 0:42
    وكنت مذهولًا أنها عرفت
    أنني من عائلة كروسزكزكا
  • 0:42 - 0:46
    لكن ستيفن هو عمي الذي يكبرني 20 سنة
  • 0:46 - 0:49
    وقد كانت طباخة المطعم
    عندما كان صغيرًا
  • 0:49 - 0:51
    وبدأت تحكي لي عن أحفادها
  • 0:51 - 0:54
    وهذا الشيء صدمني بشدة
  • 0:54 - 0:56
    طباخة المطعم الخاصة بي لديها أحفاد!!
  • 0:56 - 0:57
    وهذا يعني أن لديها أطفالًا!
  • 0:57 - 1:00
    وهذا يعني أنها تغادر المدرسة
    في نهاية الدوام؟
  • 1:00 - 1:02
    كنت أعتقد أنها تعيش في المطعم!
  • 1:02 - 1:03
    مع ملاعق السفرة.
  • 1:03 - 1:05
    لم أفكر بأي من هذا من قبل!
  • 1:05 - 1:08
    حسنًا، هذه الصدفة قد ألهمت خيالي،
  • 1:08 - 1:12
    وأنشأت سلسلة روايات مصورة باسم طباخة المطعم
  • 1:12 - 1:14
    سلسلة قصص مصورة عن طباخة مطعم
  • 1:14 - 1:17
    والتي تستعمل أعواد السمك كسلاح النانتشاك
  • 1:17 - 1:20
    لمحاربة البدائل الفضائية الشريرة
  • 1:20 - 1:23
    ووحش حافلة المدرسة
    ومحبي الرياضيات المتحولين
  • 1:23 - 1:24
    وفي نهاية كل كتاب
  • 1:24 - 1:26
    يمسكون بالشخص الشرير بشبكة الشعر
  • 1:26 - 1:30
    ثم ينادون (العدالة تحققت!)
  • 1:30 - 1:34
    (تصفيق) (ضحك)
  • 1:34 - 1:36
    وقد كانت رائعة، لأن السلسلة
  • 1:36 - 1:39
    كانت مرحبًا بها من قبل الأطفال
  • 1:39 - 1:42
    فقد أرسلوا لي أروع الرسائل
  • 1:42 - 1:44
    والبطاقات والأعمال الفنية
  • 1:44 - 1:46
    وكنت ألاحظ بينما أزور المدارس،
  • 1:46 - 1:49
    طاقم العمل في المطبخ من ضمن برنامج الزيارة
  • 1:49 - 1:51
    بطريقة ذات مغزى
  • 1:51 - 1:53
    ومن الساحل للساحل
  • 1:53 - 1:55
    كل عاملات المطبخ يخبرنني بنفس الشيء
  • 1:55 - 1:59
    "شكرا لأنك صنعت بطلا خارقا علي شاكلتنا
  • 1:59 - 2:01
    لأن عاملات المطبخ لم يعاملوا
  • 2:01 - 2:05
    بشكل طيب في الثقافة العامة طوال الوقت
  • 2:05 - 2:07
    لكن هذا الأمر عنى الكثير لجيني
  • 2:07 - 2:09
    عندما نشر الكتاب لأول مرة
  • 2:09 - 2:11
    دعوتها لحفل غداء للكتاب
  • 2:11 - 2:13
    وأمام كل الناس هناك
  • 2:13 - 2:14
    كل الذين أطعمتهم طوال هذه الأعوام
  • 2:14 - 2:17
    أعطيتها عملا فنيا وبعض الكتب
  • 2:17 - 2:20
    وبعد عامين من التقاط هذه الصورة
  • 2:20 - 2:21
    توفيت
  • 2:21 - 2:22
    وقد حضرت جنازتها
  • 2:22 - 2:25
    ولم أكن جاهزًا لما رأيته هناك
  • 2:25 - 2:29
    لأنه بجانب قبعتها كان هناك هذه الرسمة
  • 2:29 - 2:32
    وزوجها قال لي أنها عنت لها الكثير
  • 2:32 - 2:35
    أنني أقررت بعملها الجاد
  • 2:35 - 2:38
    أنني شعرت بقيمة ما فعلته
  • 2:38 - 2:40
    وهذا ألهمني لأنشئ يوما
  • 2:40 - 2:42
    حيث نعيد خلق هذه المشاعر
  • 2:42 - 2:45
    في المطعم حول البلاد
  • 2:45 - 2:46
    (يوم بطلة مطعم المدرسة)،
    يوم حيث يمكن للأطفال
  • 2:46 - 2:49
    صنع مشروعات خلاقة لطاقم المطعم الخاص بهم
  • 2:49 - 2:51
    وأنا قمت بالتشارك مع منظمة
    الغذاء الصحي المدرسي
  • 2:51 - 2:55
    هل كنت تعلم أنه أكثر بقليل من 30 مليون طفل
  • 2:55 - 2:56
    يشاركون ببرامج الغداء المدرسي كل يوم
  • 2:56 - 3:00
    هذا يساوي أكثر بقليل من 5 مليار وجبة غداء
  • 3:00 - 3:01
    تصنع كل سنة دراسية.
  • 3:01 - 3:04
    وقصص البطولة ذهبت أبعد مما نتصور
  • 3:04 - 3:06
    من مجرد طفل يحصل على أصابع دجاج إضافية
  • 3:06 - 3:07
    على صينية الغداء الخاص به.
  • 3:07 - 3:09
    هنالك السيد بريندا في كاليفورنيا.
  • 3:09 - 3:11
    والذي يراقب كل طالب يمر من الطابور
  • 3:11 - 3:14
    ثم يزود المستشار الموجه بالمعلومات
  • 3:14 - 3:15
    ما إن كان هنالك أي نقص.
  • 3:15 - 3:17
    هنالك عاملات الغداء في كنتاكي
  • 3:17 - 3:19
    لاحظوا أن 67 بالمئة من طلابهم
  • 3:19 - 3:21
    يعتمدون يوميًا على هذه الوجبات،
  • 3:21 - 3:23
    وأنهم سيكونون بلا طعام خلال عطلة الصيف،
  • 3:23 - 3:25
    لذا قاموا بتعديل حافلة مدرسة
  • 3:25 - 3:27
    لإحداث وحدة إطعام متجولة،
  • 3:27 - 3:28
    وقاموا بالتنقل حول الأحياء
  • 3:28 - 3:31
    ليطعموا يوميًا 500 طفلًا خلال عطلة الصيف.
  • 3:31 - 3:34
    وقد أعد الأطفال أروع المشاريع.
  • 3:34 - 3:35
    عرفت أنهم سيفعلون.
  • 3:35 - 3:36
    صنعوا بطاقات الهامبرغر
  • 3:36 - 3:38
    صنعوها من الورق المقوى.
  • 3:38 - 3:40
    كما أخذوا صورًا لرؤوس عاملات الغداء
  • 3:40 - 3:42
    وألصقوها على شخصية عاملة الغداء خاصتي
  • 3:42 - 3:44
    ووضعوها على علبة حليب كرتونية
  • 3:44 - 3:46
    وقدموها مع الأزهار.
  • 3:46 - 3:48
    كما صنعوا قصصهم المصورة الخاصة بهم،
  • 3:48 - 3:50
    من بطولة شخصية
    طباخات الغداء الخاصة بهم
  • 3:50 - 3:52
    إلى جانب طباخة المطعم التي ابتكرتها.
  • 3:52 - 3:54
    كما صنعوا بيتزا (شكرًا لك)،
  • 3:54 - 3:56
    حيث وقع كل طفل بزينة مختلفة
  • 3:56 - 3:59
    من بيتزا الورق المقوى.
  • 3:59 - 4:02
    بالنسبة لي، لقد تأثرت كثيرًا بردة الفعل
  • 4:02 - 4:04
    التي أتت من عاملات الغداء،
  • 4:04 - 4:06
    لأن إحداهن قالت لي:
  • 4:06 - 4:09
    "قبل هذا اليوم، كنت أشعر أنني
  • 4:09 - 4:11
    في آخر الكوكب في هذه المدرسة.
  • 4:11 - 4:14
    لم أفكر أن أي أحد يرانا ونحن في الأسفل."
  • 4:14 - 4:15
    امرأة أخرى قالت لي:
  • 4:15 - 4:18
    "هل تعرف ما الذي حصلت عليه من كل هذا
  • 4:18 - 4:21
    هو أن ما أقوم به أمر هام."
  • 4:21 - 4:23
    وطبعًا ما تقوم به أمر هام.
  • 4:23 - 4:25
    ما يقمون به جميعهم هام.
  • 4:25 - 4:29
    إنهم يطعمون أطفالنا كل يوم،
  • 4:29 - 4:31
    فقبل أن يتمكن الطفل من التعلم،
  • 4:31 - 4:34
    يجب أن تكون معدته ممتلئة،
  • 4:34 - 4:36
    هؤلاء الرجال والنساء
  • 4:36 - 4:37
    يعملون في الخطوط الأولى لخلق
  • 4:37 - 4:40
    مجتمع متعلم.
  • 4:40 - 4:42
    لذا أتمنى أن
  • 4:42 - 4:44
    لا ننتظر يوم (بطل غداء المدرسة)
  • 4:44 - 4:46
    لتقول شكرًا لعاملي الغداء،
  • 4:46 - 4:48
    وأتمنى أن تتذكر
  • 4:48 - 4:51
    كم يمكن أن تكون كلمة الشكر قوية.
  • 4:51 - 4:53
    شكرًا تستطيع أن تغير حياة.
  • 4:53 - 4:56
    إنها تغير حياة الشخص الذي يتلقاها،
  • 4:56 - 4:59
    وتغير حياة الشخص
  • 4:59 - 5:00
    الذي يعبر عنها.
  • 5:00 - 5:03
    شكرًا لكم.
  • 5:03 - 5:07
    (تصفيق)
Title:
لماذا عاملات المطعم بطلات
Speaker:
جيراد كروسوكزكا
Description:

يخبرنا جيراد كروسوكزكا، كاتب قصص الأطفال، بأصل سلسة الروايات المصورة عاملة المطبخ، والتي يقدم فيها أبطال المدرسة المجهولين الغداء... والعدالة! مشروعه الجديد (يوم بطل الغداء المدرسي)، يكشف أن عمال الغداء في المطعم يقدمون أكثر من الطعام، ويصور كم يمكن أن تكون كلمة شكرًا قوية.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
05:24
Retired user approved Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user accepted Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Retired user edited Arabic subtitles for Why lunch ladies are heroes
Show all

Arabic subtitles

Revisions