مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet
-
0:13 - 0:161,750,000 طفلاً حُرموا من التعليم.
-
0:17 - 0:211,350,000 طفلاً مهددون بخطر
الانقطاع عن التعليم. -
0:22 - 0:27مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس
إما تهدمت أو تضررت أو امتلأت بالنازحين. -
0:27 - 0:32حتى النظام التعليمي فقد 150 ألف
موظف في مجال التعليم. -
0:33 - 0:34أرقام كبيرة ومخيفة،
-
0:35 - 0:39ومازالت تزداد، حتى في هذه
اللحظة هي في ازدياد مستمر. -
0:40 - 0:42وتتحول هذه الأرقام إلى إحصائيات كبيرة
-
0:43 - 0:47تتحول إلى كرة ثلجية كبيرة تتضخم
بمرور الوقت، ويجب إيقافها بأية طريقة -
0:49 - 0:54مع أن الأرقام كبيرة، لكن الأمل كبير
-
0:55 - 0:59قبل الأزمة، كنا كسوريين نعتبر
التعليم أولوية -
1:00 - 1:00كالأكل والشرب
-
1:02 - 1:05ومع بداية الأزمة، وتوزيع السلال الغذائية،
-
1:05 - 1:09كان المعلمون يشكلون مبادرات طوعية
لإنقاذ الأطفال من الضياع -
1:11 - 1:15كنا نشعر بالألم عند رؤية الأطفال
يتركون المدرسة ولا يلتحقون بالتعليم -
1:15 - 1:18كنا نشعر بالعجز عند رؤية
المدارس تعجّ بالنازحين -
1:19 - 1:21ولا تؤدي دورها في التعليم
-
1:22 - 1:26في عام 2012، قررت مع مجموعة
من صديقاتي أن نفعل شيئاً -
1:27 - 1:29دخلنا المدارس التي تأوي العائلات
-
1:29 - 1:33وطرقنا أبوابهم، باباً تلو
الباب، وغرفةً غرفة لنسألهم: -
1:33 - 1:36"هل من أطفال يحبون التعلم لديكم؟"
-
1:37 - 1:38تفاعل الأهالي جداً معنا
-
1:39 - 1:41أعطونا أسماء أولادهم
-
1:41 - 1:42لنسجلها في القوائم
-
1:43 - 1:47ونقسمهم إلى مجموعات كي تأخذ
كل معلمةٍ منا مجموعة لها -
1:49 - 1:51بدأنا بتعليم الأطفال
-
1:52 - 1:57أصعب سؤال كان يواجهني:
"أين سنعلمهم؟" -
1:57 - 2:00تخيلوا معي، كل المدارس
ملأى بالأسر النازحة -
2:01 - 2:03كل المدارس
-
2:03 - 2:05الصفوف، القاعات، المخابر
-
2:05 - 2:07حتى غرف الإدارة
-
2:07 - 2:09كان سؤالاً صعباً جداً
-
2:09 - 2:11مع ذلك لم نتوقف
-
2:11 - 2:13وكنا نبحث عن أي مكان فارغ لنعلمهم
-
2:14 - 2:16علمناهم على الأدراج وفي الممرات
-
2:16 - 2:19في الباحات، وحتى غرف الأهالي
-
2:20 - 2:22كنا ندخل إلى غرف الأهالي
ونعلّم الأطفال في زاوية الغرفة -
2:23 - 2:26وكان الأهالي يراقبوننا
أثناء تدريس أطفالهم -
2:27 - 2:30وانتقلنا من مدرسة لمدرسة،
من حيٍّ لحيّ -
2:30 - 2:31وتوسعنا كثيراً
-
2:32 - 2:33كنا مستمتعين جداً
-
2:34 - 2:38مستمتعين لدرجة أن نفرح
لرؤية طفلٍ يتابع معنا ويكمل -
2:39 - 2:44وأكبر فرحة كانت عند علمنا
بهذا الطفل أنه التحق بالمدرسة -
2:49 - 2:52مع ذلك، وبالرغم من وجود
أهلٍ يهتمون بالتعليم، -
2:53 - 2:56للأسف يوجد نقيضهم لا يدركون
أهمية التعليم أبداً -
2:56 - 3:00لا أنسى مرةً حين طرقنا باب
إحدى العائلات -
3:00 - 3:02وسألناهم إذا يرغبون بتعليم أولادهم
-
3:03 - 3:06رد الأب بكل بساطة:
"لا يوجد لدي أطفال يرغبون بالتعليم، -
3:07 - 3:08أولادي سيعملون"
-
3:09 - 3:11لا أنسى نظرة الحزن في عيون أولاده
-
3:12 - 3:14من المؤكد أنهم كانوا يرغبون
بالتعلّم كرفاقهم -
3:16 - 3:18شعرنا بالعجز
-
3:18 - 3:20لكن رغم ذلك لا يمكننا لومه
-
3:21 - 3:23لا يمكننا لوم الأب نهائياً
-
3:23 - 3:26ربما يكون خائفاً على أطفاله
من ظروف البلد -
3:26 - 3:30وربما لا يستطيع تقديم
لقمة العيش لأولاده -
3:30 - 3:32وليس بمقدوره تأمين
مستلزمات التعليم لهم -
3:33 - 3:34لا يمكننا لومه
-
3:36 - 3:40صحيحٌ ذلك، لكن لا يمكن
للتعليم أن يكون حلماً لأي طفل -
3:41 - 3:43فالتعليم حقٌّ لكل طفل
-
3:45 - 3:49مبادرتنا التي قمنا بها
لم تكن الوحيدة -
3:49 - 3:52وكان هناك مبادرات كثيرة
في كل أنحاء سوريا -
3:52 - 3:55في المدن والأرياف، حتى في المخيمات
-
3:55 - 3:58تعاون الجميع، وهذا ما يميزنا
نحن كسوريين -
3:58 - 4:00لم نستكن أبداً
-
4:01 - 4:05تعاون الجميع، أفراداً وجمعيات
ومنظمات غير حكومية -
4:05 - 4:07الكلُّ تعاون، وكان لدينا أمل
-
4:10 - 4:11المبادرة التي قمنا بها كانت حلاً
-
4:12 - 4:15لكنها للأسف حل بسيط
-
4:15 - 4:17والواقع يفرض علينا حلاً أكبر
-
4:17 - 4:20نريد حلاً أكبر للأطفال
الذين تركوا المدرسة منذ عدة سنوات -
4:21 - 4:23ثم التحقوا بعد ذلك بالمدرسة
-
4:24 - 4:27من هؤلاء الأطفال كانت راوية؛
-
4:27 - 4:31راوية طفلة، كانت في مرحلة الروضة
حين بدأت معها قصة النزوح -
4:32 - 4:35من مكانٍ لمكان، منطقة لمنطقة
سنةً تلو السنة -
4:35 - 4:37إلى أن أصبح عمرها 9 سنوات
-
4:37 - 4:41حين ذلك، قرر أهلها أن يسجلوها في المدرسة
-
4:42 - 4:44ولم تستطع الالتحاق بالصف الذي
يناسب عمرها -
4:45 - 4:49واضطرت إدارة المدرسة أن تسجلها
في الصف الذي يناسب معلوماتها -
4:49 - 4:52فسجلوها في الصف ذي المنهج فئة B
-
4:52 - 4:55وأخذت معلومات الصف الأول كاملةً
-
4:55 - 4:57والتي كانت تنقصها، وذلك خلال
الفصل الدراسي الأول -
4:58 - 5:00ومعلومات الفصل الثاني كاملةً
في الفصل الدراسي الثاني -
5:00 - 5:03ضغط كبير بالمعلومات نعم،
-
5:04 - 5:07لكن المعلمين استطاعوا تعويض
الكثير من المعلومات التي نقصتها -
5:09 - 5:12برغم حب راوية للتعليم والمدرسة كثيراً،
-
5:13 - 5:16لكن كان من الصعب عليها الدخول إلى
مدرسة فيها أطفال ليسوا بعمرها -
5:17 - 5:20مع ذلك، فهي تدرس وأهلها يساعدونها
-
5:20 - 5:22وتنتظر انتهاء تعليمها في المنهج B
-
5:22 - 5:24كي تلتحق بالصف الذي يناسب عمرها
-
5:26 - 5:29استطاعت راوية العودة إلى المدرسة
-
5:29 - 5:31وأطفال كثر مثلها استطاعوا
-
5:31 - 5:33بعد قصة نزوح طويلة
-
5:33 - 5:36لكن للأسف كان هناك أطفال
لم يستطيعوا العودة نهائياً -
5:37 - 5:41رفيف طفلةٌ بعمر 14 سنة
-
5:41 - 5:44لم تستطع العودة إلى المدرسة نهائياً
-
5:45 - 5:47لأن المدرسة المجاورة لمنزلها مهدَّمة
-
5:47 - 5:50والمدرسة الصالحة للتعليم بعيدة
عن منزلها -
5:53 - 5:56كان الطريق طويلاً جداً ومخيفاً
-
5:56 - 5:59وزاد خوفها حين خُطفت
لمدة 10 أيام -
6:00 - 6:03وبعدها عادت فبقيت في المنزل من جديد
-
6:04 - 6:06لكن حظ رفيف جميل جداً
-
6:06 - 6:10حيث التقت بمعلمات قريبات
من مسكنها -
6:10 - 6:12وبفضلهن - المعلمات في منطقتها -
-
6:12 - 6:15استطاعت تعويض القليل
من المعلومات التي فاتتها -
6:15 - 6:17التقيت بها في الأسبوع الماضي
-
6:18 - 6:20قالت لي وبكل إصرار:
-
6:20 - 6:24"أنا أدرس بجدّ كثيراً،
وأصر على نيل الشهادة الإعدادية" -
6:25 - 6:27وأنا واثقة بأنها ستنالها
-
6:28 - 6:30لأن الطريق الطويل لم يكن
عائقاً أبداً في وجهها -
6:32 - 6:34الطريق الطويل الذي منعها
من الذهاب إلى المدرسة، -
6:34 - 6:37منع أطفالاً كثر من الذهاب أيضاً
-
6:37 - 6:40لكنا نستطيع مساعدتهم كي يذهبوا
-
6:41 - 6:43لذلك نجعل الطريق الطويل أقصر
-
6:43 - 6:44كيف؟
-
6:45 - 6:47عندما نزرع الرغبة في التعلم
في نفوس أطفالنا -
6:48 - 6:50عندما ننشر شكل التعليم الذاتي
-
6:50 - 6:53عندما يستطيع الطالب تعليم نفسه
بنفسه وبأسهل الطرق -
6:55 - 6:59منهج التعليم الذاتي موجود ومبسط
-
7:00 - 7:02لكن يجب المساهمة في نشره
-
7:03 - 7:04كيف؟
-
7:05 - 7:06تخيلوا معي
-
7:07 - 7:08لو فرضنا 100 معلم
-
7:08 - 7:11وكل معلم يقدم ساعةً طوعيةً
واحدةً فقط في الأسبوع -
7:12 - 7:13ساعة طوعية واحدة فقط
-
7:14 - 7:15على مدار السنة ومن 100 معلم،
-
7:15 - 7:18يصبح لدينا حوالي 5000 ساعة طوعية
-
7:18 - 7:19من 100 معلم فقط!
-
7:20 - 7:22كيف إذن لو كانو أكثر من ذلك!
-
7:22 - 7:25من المؤكد سيكون لدينا ساعات
طوعية أكبر بكثير -
7:25 - 7:27لأن فيها خدمة لأطفالنا في البلد
-
7:28 - 7:29ليس صعباً أبداً
-
7:29 - 7:30ساعة طوعية واحدة من وقتك
ليست صعبة -
7:32 - 7:36ساعة طوعية واحدة من وقتك
- وأخاطب المعلمين هنا - -
7:36 - 7:40ساعة طوعية واحدة يمكن أن
تنقذ فيها إنساناً يرغب بالتعلم -
7:41 - 7:43وبحاجة إلى من يقف بجانبه
في بداية الطريق -
7:46 - 7:51على كل حال، المبادرات والحلول التي تمت
-
7:51 - 7:54سواءً مبادرات أو حلول فردية،
-
7:54 - 7:56أو منهج B أو منهج تعليم ذاتي،
-
7:56 - 7:59يتم تطبيقها في كل سوريا
-
7:59 - 8:01ومازلنا في انتظار تطبيق
أشياء جديدة أكثر -
8:02 - 8:03لأن أطفالنا بحاجة أكثر
-
8:03 - 8:06وهذا ما نتحدث عنه في المنصة فنحن
بحاجة لحلول أكثر وأكثر -
8:08 - 8:10في النهاية أقول:
-
8:11 - 8:14عندما تحاولون معرفة ما يخبؤه
المستقبل لبلدنا -
8:14 - 8:16لا تتابعوا النشرات الإخبارية
-
8:16 - 8:18ولا تبحثوا في فنجان القهوة
-
8:19 - 8:21ولا تنظروا إلى كلام المنجمين
-
8:21 - 8:23يكفي أن تنظروا في عيون أطفالنا
-
8:23 - 8:26وتروا كم قدمنا من التعليم لهم
-
8:26 - 8:28لأنه مهما تقفلت أبواب واقعنا اليوم،
-
8:28 - 8:30مفتاح واحد يفتحها
-
8:30 - 8:31هو مفتاح التعليم
-
8:32 - 8:35مفتاح التعليم هذا مستقبل أطفالنا
ومستقبلنا جميعاً -
8:35 - 8:36شكراً
-
8:37 - 8:39(تصفيق)
- Title:
- مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet
- Description:
-
واحد مليون و 750,000 طفل سوري غير ملتحق بالمدرسة. واحد مليون و 350,000 طفل يواجه خطر ترك الدراسة. كل مدرسة من أصل 3 مدارس متضررة أو مهدمة أو تأوي عائلات النازحين. أيضا النظام التعليمي بسبب الحرب فقد حوالي 150,000 موظف في مجال التعليم. الإحصائيات القادمة من سوريا بسبب الحرب مثيرة للخوف والقلق والتي بسببها جعل شفاء السباعي ومن معها من النساء أن يقوموا بمساعدة الأطفال الذين لم يعودوا للمدرسة عن طريق تعليمهم أساسيات العلوم جميعها من أجل ألا يُفقد الإيمان في الجيل الذي سيقوم بإعادة بناء الوطن.
شفاء ترى الحياة من وجهة نظر مختلفة وتفضل ان تكون رؤيتها من عيون الأطفال الحالمة. لقد تعهدت بحياتها طالما المشكلة قائمة, طالما تعليم الأطفال لا يزال متأثر بالوضع الحالي للبلاد. شفاء السباعي تخرجت من كلية الأدب الإنكليزي ومعلمة منذ عام 2007. بسبب حبها للأطفال وقلوبهم النقية بدأت وبكل حماس العمل كمعلمة لكن عندما بدأت الاحداث في سوريا، أصبحت تقوم بتدريس الأطفال في مراكز النزوح, أيضا انضمت لمنظمة غير حكومة وعملت كرئيسة للبرامج التعليمية من ثلاثة سنوات حتى الآن. قامت شفاء مؤخراً بعمل حملة تحت مسمى "العودة إلى المدرسة" تحاول بذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة التي تستطيع توفيرها على أمل الا يكون التعليم مشكلة رئيسية تهدد مستقبل أطفال اليوم
تم تقديم هذا الفيديو في حدث TEDx بإستخدام تنسيق مؤتمر TED ولكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. لمعرفة المزيد: https://www.ted.com/tedx
- Video Language:
- Arabic
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 08:40
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Retired user edited Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Bayan Baroudi edited Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Retired user declined Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Riyad Altayeb rejected Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for مجهود إضافي | شفاء السباعي | TEDxMimasStreet |