الأرض الأم: كانت نهايتنا وشيكة ومع ذلك، فقد رجعت فى قرارها فى النهاية. فتم إحياء الرياح والماء والنار بلطف حالفنا التوفيق، أنت وأنا، وانتظمت الإيقاعات، وأصبح الزرق خضرًا. اعتناؤك في المحافظة مقابل فاكهتي واستكمال هذه الصور المستعادة من السماوات المطليّة، وتدحرج الجبال وتغطية الغابة -- لا مزيد من الاحترار. النقاء والبساطة التي اعتدنا. هل تتذكرني؟ كل الذي أُعطيه للجنس البشري؟ السكن والأرض والبحار والطيور، والوحوش والبشرية جمعاء، ما عدا الواجهة، حيث تتقابل أنت والعناصر ويهتز كل ذلك منسجماً. (عزف البيانو) (عزف الكمان) (موسيقى) (تسارع إيقاع الموسيقى) (عزف الكمان) (موسيقى) (عزف الكمان) (موسيقى) (الموسيقى تنتهي) (تصفيق) تغيّر جمالي، مياه عكره، وحقول تعرضت للتعرية، الندوب الداخلية غير قابلة للإصلاح، ذكرياتنا تنجرف. فقد كنت مهووسًا بي وكيف أصبحت؛ طبيعتي وقضبيتها -- كيف تهمس رياحي العليلة بلطف، لكنها تغتصب البحار. فهل تتذكرني؟ وكل ما أعطيه للجنس البشري؟ السكن والأرض والبحار والطيور، والوحوش والبشرية جمعاء -- ما عدا الواجهة حيث تتقابل أنت والعناصر ويهتز الكل منسجماً. المسافر الخفيّ يمرّ إلى الأبد، حاملاً الحياة، والانتقال، فسقيفة الأرض قد شُعر بها وسمعت، بقوة وإثارة، وعصف. تستنشقك وتطهّر الرياح، لطيف ويبقى، أكثر هدوءاً. دائمًا ما يبدأ المنبع من هنا، في صعود وهبوط: وهو الهواء. تدفقٌ إيقاعي، مائع ورشيق، وأمواج من الصفاء، وسلاسل ملساء من النقاء، وتستكمل الأمطار بسرعة، وأنهارٌ من الأحلام، الينابيع المستعرة تغطي الأرض بوفرة، المذيب العالمي يتلاشى، الشراب والسائل والحياة والطاقة: هي الماء. فقد وُلد عندما تم تشكيل الكون، البشرية الرقيقة، أعطته الضوء، وأشعة ملونة تنير وميض جمرة براقة وقوية ورائعة. ابن الهواء المقدّس ووالد الغضب، ترقص الحرارة بحيوية بين الكمال والجمال. رشاقة غير محصورة، سريعة وبارعة، وشرارات الإبداع تتصاعد: وهي النار. (النجمة كانكو ترقص) (ترنيمة الجوقة) (طبول) (تطبيل وترنيم) (تطبيل وترنيم) (تطبيل وترنيم) (الموسيقى تنتهي) (تصفيق) (عزف الكمان) (موسيقى) (الموسيقى تنتهي) (تصفيق)