♪ [موسيقى] ♪ في الفيديو السابق، شرح تايلر موضوع تحرير العبيد، وكيف تساعدنا المرونة على فهم الآثار المترتبة عليه. في هذا الفيديو سنتعمق أكثر في هذه المشكلة ونرى كيف يمكننا تحليلها باستخدام العرض، والطلب، والمرونة. سننظر أيضاً في بعض التطبيقات الفعلية للمرونة. هيا بنا نبدأ. حسناً، لنبدأ تحليلنا. سنضع سعر العبيد على المحور العمودي، والكمية على المحور الأفقي. هذا هو الطلب على العبيد من أرباب العبيد المحتملين إذا يمكننا قول أن هذا هو طلب الأشرار. عادة ما يساعدنا في مثل هذه الحالات أن نبدأ بحالة قطبية إذاً سنفترض أننا سنبدأ بحالة عدم مرونة عرض العبيد تماماً أي أنه لا يستجيب لأي شيء. فالكمية المعروضة من العبيد لا تستجيب للسعر. بالنظر إلى هذه الافتراضات، سنجد أن التوازن هو عند النقطة A عندما يكون سعر العبيد هو 15 دولار للعبد وكمية 1000 من المستعبدين الذين يتم أسرهم كل فترة، وهي عام واحد في هذه الحالة. والآن، ما الذي يفعله برنامج التحرير؟ ما يفعله برنامج التحرير هو زيادة الطلب على العبيد. إذاً، تتم إزاحة الطلب على العبيد للخارج بحيث يلتوي ليصبح هو هذا المنحنى الأحمر هذا هو طلب أرباب العبيد المحتملين بالإضافة إلى طلب المحررين هذا هو إجمالي الطلب على العبيد. نرى أنه بعد زيادة إجمالي الطلب أصبح التوازن عند النقطة B عندما يكون سعر العبيد هو 50 دولار للعبد. إن هذا الارتفاع في سعر العبيد يُعد أمراً جيداً من منظور البرنامج لأن السعر المرتفع بالتحديد هو الذي يُثني أرباب العبيد المحتملين عن شراء العبيد. فالسعر المرتفع هو الذي يُخرجهم من السوق. ما يفعله المحررون هو أنهم يجعلوا أسعار العبيد باهظة للغاية بحيث لا يتمكن أرباب العبيد المحتملين من الشراء. إذا يبدأ أرباب العبيد المحتملين الشراء عند سعر 15 دولار حيث يشترون 1000 عبد. أما عند سعر 50 دولار المرتفع يشتري أرباب العبيد المحتملين 200 عبد فقط. إذاً، يظل 200 عبد فقط داخل الأسر في كل عام بعد برنامج التحرير مقارنة بـ 1000 عبد قبل برنامج التحرير إذاً، ما يفعله برنامج التحرير هو تحرير 800 عبد. وفي هذه الحالة، عندما يكون منحنى العرض غير مرن على الإطلاق يكون البرنامج مُجدياً للغاية بمعنى أن كل عبد تم تحريره كان سيظل عبداً من دون برنامج التحرير. أي أن هؤلاء 800 عبد كانوا سيمكثون في الأسر إذا لم يكن هناك برنامجاً لتحرير العبيد. ما سنراه بعد قليل، هو أنه عندما يكون منحنى العرض أكثر مرونة، يصبح الأمر مختلفاً. عندما يكون منحنى العرض أكثر مرونة قد يؤدي برنامج التحرير نفسه إلى زيادة عدد أولئك الذين يُستعبدون على الأقل لفترة من الوقت. لنلقي نظرة الآن على الحالة التي يكون فيها منحنى العرض أكثر مرونة. بشكل أساسي، سوف نكرر التحليل نفسه ولكن مع منحنى عرض أكثر مرونة. إذاً، هذا هو منحنى طلب كالذي كان لدينا من قبل، وهذا هو منحنى عرض أكثر مرونة. لاحظ أنني رسمت المنحنى بحيث يكون التوازن هو نفسه الذي كان لدينا سابقاً. أي عند النقطة A حيث سعر العبيد هو 15 دولار للعبد وهناك 1000 من المستعبدين كما كان لدينا في التوازن الأولي تماماً كالذي كان لدينا من قبل وما الذي يفعله برنامج التحرير؟ إنه يزيد الطلب على العبيد. عند الطلب الجديد المرتفع يصبح التوازن الجديد عند النقطة B لاحظ أنه عند النقطة B سعر العبيد هو 30 دولار للعبد وليس 50 دولار للعبد فالسعر لم يرتفع كثيراً كما فعل من ذي قبل ولماذا لم يفعل؟ حسناً، لم يرتفع السعر كثيراً كما فعل من ذي قبل لأن السعر المرتفع في هذه الحالة يحث على زيادة الكمية المعروضة. إذاً ما فعله المحررون عند زيادة الطلب على العبيد، أدى إلى زيادة الحافز لدى تُجّار العبيد لأسر المزيد من العبيد. وبالفعل، لقد كان تجار العبيد سابقاً يأسرون 1000 عبد في كل فترة أما الآن فهم يأسرون 2200 عبد في كل فترة. إذا هناك زيادة في عدد أولئك الذين يُستعبدون، أي الذين يوضعون في الأسر قدرها 1200. لا يزال البرنامج يعمل بالمعنى التالي. تنخفض كمية العبيد المطلوبة من أرباب العبيد المحتملين ولكن ليس بقدر ما انخفضت سابقاً لأن السعر لم يرتفع بقدر ما ارتفع سابقاً وإنما ارتفع من 15 دولار إلى 30 دولار وهذا يخفض كمية العبيد المطلوبة من أرباب العبيد المحتملين إلى 600. إذاً، لا يزال البرنامج ناجحاً بمعنى أنه قبل أن يبدأ البرنامج كان هناك 1000 أسير أما بعد البرنامج أصبح هناك 600 أسير فقط إذاً، تم تحرير 400 أسير. ولكن، يتم تحرير صافي عدد 400 أسير عندما يكون السعر مرتفع لأنه قد أصبح هناك الآن 1200 عبد إضافي في الأسر على الأقل لفترة من الوقت. يتم شراء مجموعة منهم ولكن هناك 1200 من أصل 1600 الذين تم تحريرهم لم يكونوا ليُأسروا لولا برنامج التحرير. إذاً في نهاية الأمر حرر برنامج التحرير مزيداً من العبيد فالرقم الذي تم تحريره المذكور في الكتب هو 1600 ولكن هناك 1200 منهم لم يكونوا ليأسروا لولا برنامج التحرير نفسه الذي رفع سعر العبيد، وزاد من حافز أسر المزيد منهم. إذاً بالنسبة للرقم الصافي، تم تحرير 400 عبد فقط. إذاً، يكون البرنامج أقل نجاحاً عندما يكون منحنى العرض أكثر مرونة، وذلك لسببين. أولاً، ينخفض صافي عدد العبيد الذين تم تحريرهم ولكن لا تنخفض كمية العبيد المطلوبين انخفاضاً كبيراً لأن السعر لم يرتفع كثيراً. ولكن السبب الثاني هو أننا لكي نحصل على هذا العدد للذين تم تحريرهم أوجدنا المزيد من العبيد أي أوجدنا المزيد من العبيد الذين يتم أسرهم. إذاً، في نهاية المطاف حررنا 400 عبد ولكن بالنسبة لصافي العدد هناك عدد أقل من العبيد ولكننا لكي نحصل على ذلك تم أسر مزيد من العبيد على يد تجار العبيد. هذا يجعل الأمر شديد الصعوبة. كلما زادت مرونة منحنى العرض انخفض نجاح البرنامج وزادت تلك المقايضات السيئة. إذا تذكرنا بعض الحقائق عن المرونة حيث سنتذكر تحديداً أن منحنيات العرض تصبح أكثر مرونة على المدى الطويل حسناً، هذا هو ما رأيناه بالضبط في حالة السودان. في البداية، رفع برنامج التحرير سعر العبيد كثيراً ولكن كلما أصبح منحنى العرض أكثر مرونة بمرور الوقت بدأ سعر العبيد في الهبوط مرة أخرى. ولم يعد مرتفعاً بهذا القدر. وبالتالي، أصبح برنامج التحرير أقل نجاحاً بمرور الوقت. إذاً، تلك هي مشكلة معقدة بعض الشيء كما أنها مثيرة للجدل للغاية. هل كانت بعض المجموعات مثل منظمة التضامن المسيحي الدولية مُجدّية؟ فقد كانت هناك تلك المقايضات السيئة. لا يمكن للاقتصاديات الإجابة على هذا السؤال ولكن يمكنها على الأقل الإشارة إلى استجابة العرض وما يعنيه ذلك من الناحية الأخلاقية. لننظر في تطبيق آخر. سننظر في مسألة هامة أخرى يمكننا تحليلها باستخدام الطلب والعرض. ما تأثير إعادة شراء الأسلحة النارية؟ تلك العمليات الخاصة بإعادة الشراء عادة ما ترعاها الحكومات المحلية، الشرطة المحلية رئيس البلدية المحلي، وهكذا. في هذه العملية لإعادة الشراء التي أجريت في أوكلاند عرض المسؤولون 250 دولار نقداً مقابل كل سلاح ناري يعمل جيداً دون طرح أية أسئلة. ثم جمعوا تلك الأسلحة النارية وصهروها. لقد كان الهدف هو جمع الأسلحة النارية من الشوارع فقد انتهى بهم المطاف إلى جمع 500 سلاح ناري في عملية إعادة الشراء تلك. عادة ما تنعقد عمليات إعادة الشراء تلك. هناك واحدة في واشنطن العاصمة روتشستر، نيويورك، وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة. فهي شائعة للغاية على المستوى المحلي. والسؤال هو، هل يمكن لعمليات إعادة الشراء تلك أن تكون فعالة؟ للإجابة على ذلك نحتاج لتقديم بعض الافتراضات أو نحتاج لمعرفة بعض الأمور عن الطلب والعرض. تحديداً، ما هي الافتراضات المنطقية حول مرونة العرض؟ هل منحنى عرض الأسلحة النارية في مدينة مثل واشنطن العاصمة أو أوكلاند أو كاليفورنيا غير مرن أم مرن؟ ضع في اعتبارك ما يعينه ذلك. نحن ننظر إلى مرونة عرض الأسلحة النارية في مدينة مثل واشنطن العاصمة، أو بلدة صغيرة. ضع في اعتبارك أيضاً أنه في الولايات المتحدة ككل هناك مئات الملايين من الأسلحة النارية ويستمر إنتاج وتصنيع وشراء وبيع تلك الأسلحة النارية كل يوم. إذاً، ما هي الافتراضات التي يمكنك تقديمها عن منحنى العرض المحلي للأسلحة في مدينة مثل واشنطن العاصمة؟ فكر في ذلك. وسوف أعطيك الجواب في الشريحة التالية. إن عرض الأسلحة النارية في منطقة محلية هو شديد المرونة. أتذكر المثال الذي تناولناه من قبل والذي افترضنا فيه أنه إذا زاد الطلب على الغازولين في واشنطن العاصمة، هل سيرتفع سعر الغازولين في واشنطن العاصمة؟ الإجابة هي لا. لأن هناك ارتفاع طفيف في السعر في حين هناك الكثير من الغازولين من فيرجينيا ومن ماريلاند ومن ولايات أخرى في الدولة. تذكر أنه كلما كان العرض محلياً أكثر زادت مرونة منحنى العرض. إذاً، زيادة الطلب على الغازولين في واشنطن العاصمة لن تؤدي إلى زيادة سعر الغازولين ولن تؤدي إلى زيادة سعر الغازولين في واشنطن العاصمة لأنه إذا حدث ذلك، سيبدأ الناس في بيع الغازولين في واشنطن العاصمة بدلاً من الولايات المجاورة مثل فريجينا وميرلاند. إذاً، يجب أن يكون السعر ثابتاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ينطبق الأمر نفسه على الأسلحة النارية. إن عرض الأسلحة النارية في المناطق المحلية مثل أوكلاند أو واشنطن العاصمة هو مرن للغاية. يشمل ذلك بعض الحقائق المفاجئة فهو يعني أن عمليات إعادة الشراء المحلية لن تؤثر على عدد الأسلحة النارية في الشارع ولا حتى على سعرها. لنلقي نظرة على الرسم البياني هذا هو منحنى الطلب على الأسلحة النارية. هذا هو منحنى العرض والذي تم رسمه كمنحنى مرن للغاية، لأن هذه هي سوق محلية. التوازن الأولي هو عند النقطة A عند سعر معين للأسلحة النارية وكمية معينة من الأسلحة النارية التي تتم تجارتها كل فترة. ما تفعله عمليات إعادة الشراء هو أنها تزيد الطلب على الأسلحة النارية مما يؤدي إلى إزاحة التوازن إلى النقطة B إذاً، علميات إعادة الشراء تشتري الكثير من الأسلحة النارية، ولكن كل الأسلحة النارية التي تشتريها، تأتي من زيادة الكمية المعروضة. لاحظ أن عمليات إعادة الشراء لا تدفع بسعر الأسلحة النارية للأعلى ونظراً لأنها لا تدفع سعر الأسلحة النارية للأعلى لا أحد يتوقف عن شراء الأسلحة النارية. تذكر أن عمليات إعادة الشراء تكون فعالة فقط إذا جعلت أسعار الأسلحة النارية باهظة أكثر وفقط إذا خفضت كمية الأسلحة النارية المطلوبة. نظراً لأن كل زيادة العرض تأتي من عمليات إعادة الشراء نفسها، لا تؤدي عمليات إعادة الشراء إلى ارتفاع أسعار الأسلحة النارية في واشنطن العاصمة وبالتالي لا تؤدي إلى انخفاض كمية الأسلحة النارية المطلوبة في واشنطن العاصمة وبالتالي لا تؤثر على عدد الأسلحة النارية الحالية. إن ما يحدث بالتحديد هو أنه إذا عرض رئيس للبلدية 250 دولار للسلاح الناري سيتوجه الناس إلى خزاناتهم وسيبحثون عن سلاح ناري قديم ذي جودة منخفضة لا يريدونه ثم يقدمون هذا السلاح، وربما بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر سيشترون سلاحاً نارياً جديداً. فكر في الأمر بهذه الطريقة. تخيل أنه لسبب ما تريد الحكومة في واشنطن العاصمة تخفيض عدد أولئك الذين يرتدون أسلحة رياضية فعرضت إعادة شراء الأحذية الرياضية. حيث ستدفع 50 دولار مقابل أي حذاء رياضي ودون طرح أية أسئلة. بالطبع سيتجه الناس إلى خزاناتهم، ويبحثون عن أحذية رياضية قديمة لا يريدونها أكثر من ذلك ثم سيُسلمونها، أي سيبيعون تلك الأحذية الرياضية إلى الحكومة. ولكن على المدى الطويل هل هناك من سيمشي حافي القدمين في واشنطن العاصمة أو دون أحذية رياضية؟ لا، قد يُسلّمون أحذيتهم الرياضية ولكن بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر سيشترون أحذية رياضية جديدة. إن سعر الأحذية الرياضية لم يتغير وبالتالي كمية الأحذية الرياضية المطلوبة لم تتغير وبالتالي سنظل عند التوازن. بمجرد أن تنتهي عمليات إعادة الشراء سنكون عند نفس التوازن عند النقطة A إذاً إعادة شراء الأسلحة النارية المحلية ليست مُجدية فهي في رأيي إهداراً للوقت. هذا لا يعني أنه ليس هناك ما نفعله يمكننا أن نضع مزيداً من الشرطة في الشوارع أو أن نكافح الجريمة بطرق أخرى ولكن عمليات إعادة شراء الأسلحة النارية المحلية ليست مُجدية. نقطة أخرى، هناك بعض الدول مثل أستراليا تتطلب عمليات إعادة شراء وهي عمليات إعادة شراء إلزامية حيث يتم حظر الأسلحة النارية ثم إعادة شرائها مرة أخرى نظراً لأنها إلزامية وتُطبق على الدولة ككل قد يؤدي ذلك إلى خلو الشوارع من الأسلحة النارية ولكننا نتحدث هنا عن عمليات إعادة شراء محلية. ونظراً لمرونة العرض لن يؤثر ذلك على عدد الأسلحة النارية في الشارع ولا على أسعارها، وبالتالي فهي في رأيي غير فعالة على الإطلاق. من المذهل كيف أنه يمكن لبعض الاقتصاديات أن تساعدنا على فهم السياسة العامة وتحسينها. آمل أن تكون قد رأيت هذه المناقشة حول مرونة عرض الأسلحة النارية، وأنه لا يزال يتم تمرير تلك السياسات طوال الوقت حيث عادة ما يتم تنفيذ هذه السياسات غير الفعالة. يمكن لبعض الاقتصاديات أن تُحّسن من السياسة العامة إذا تمكننا فقط من فهم رسالتها. حسناً، شكراً جزيلاً أراكم في الفصل التالي - إذا أردت اختبار نفسك، اضغط على أسئلة التمرين أو إذا كنت مستعداً للمتابعة اضغط على "الفيديو التالي." ♪ [موسيقى] ♪ Translated by Shaimaa Rakha with One Hour Translation