Translated by: Fatima Bader أنا لست أسود أعني هذا ما يدعوني به العالم، لكنه ليس أنا :لم أخرج من رحم والدتي قائلاً ...مرحباً جميعا أنا" "أسود لا، لقد علموني أن أكون أسود ولقد علموك لتدعوني بذلك جنباً إلى جنب مع ما تدعو نفسك به إنها فقط تسمية منذ الولادة، القوة العالمية تغذينا بهذه التسميات وفي نهاية المطاف، جميعنا نبتلعهم نحن نهضم ونقبل بتسمياتنا دون أن نشكك بها أبداً ولكن هناك مشكلة واحدة التسميات ليست حقيقتك والتسميات هي ليست أنا التسميات فقط تسميات ولكن، ما انت عليه ليس الجلد، بل هي أعمق حين أقود سيارة لن يخلط أحد بين السيارة وبيني ولكن عندما أقود جسدي لماذا تخلط بيني وبين جسدي؟ إنه جسدي هل فهمت؟ إنه ليس أنا دعني أشرح لك ببساطة جميع أجسادنا مثل السيارات نحن نشغلها ونقودها في الأرجاء والبائع سوف يجعل المجتمع يقرر أن يسميني الإصدار الأسود بينما يسميك الإصدار الإيرلندي أو الأبيض ومن دون مال ولا نسبة تقييم سنوية ولا اختبار قيادة سوف نُجبر لامتلاك هذه السيارات لبقية حياتنا اغفروا لي، ولكنني أعجز عن رؤية المنطق أو الكبرياء في تعريف نفسي أو الحكم على الآخرين تبعا للسيارا ت التي يقودونها لأن ما نحن عليه حقاً موجود في داخلنا استمع، أنا لسن هنا لأخبرك كيف توصل العلم إلى أننا مختلطون جينياً وأن سباق الأعراق البشري غير موجود وكيف أن كل مؤرخ عرف أن السباق تم اختراعه في القرن الخامس عشر ليفصل البشر عن بعضهم البعض وأنه فعل ذلك بشكل مثالي لا أنا لست هنا لأُحاضر أريد فقط أن أطرح سؤالاً واحداً ماذا سوف تكون أن لم يطلق عليك العالم تسمية؟ ولم يعطك صندوقاً لتختار هل ستكون أبيض؟ أسود؟ مكسيكي؟ آسيوي؟ أمريكي أصلي؟ شرق أوسطي؟ هندي؟ لا سوف نكون نوعاً واحداً سوف نكون معاً لن نستمر طوال حياتنا بمناداة الجنس البشري بالناس السود أو الناس البيض هذه التسميات سوف تعمينا للابد عن رؤية حقيقة الشخص ولكن بدلاً من رؤيتهم عبر الأحكام والتحيز والمرشحات الصناعية عن ما نعتقده عن حقيقتهم وعندما تدع تسمية اصطناعية تُعرف عنك عندها يا صديقي ستكون اخترت الصغر على العظمة وتكون قد قللت من نفسك وتحبس وتفصل نفسك عن الآخرين وهي حقيقة لا يمكن إنكارها عندما يكون هناك انقسامات يكون هنالك صراعات والصراعات هي بداية الحروب وكل حرب بدأت بسبب التسميات إنها دائماً نحن ضدهم إذن فالإجابة على الحروب والتفريق العرقي والجنسي وكل تفريق آخر هي بسيطة لدرجة أن كل سياسي غفل عنها إنها التسميات. ويجب أن نمزقها أليس من المضحك أن الأطفال لا يولدون عنصريين وأن كل طفل يبكي عند سماعه بكاء طفل آخر بغض النظر عن الجنس أو الثقافة أو اللون وذلك يبرهن على ان القصد كان الإتصال ورعاية بعضنا البعض هذه مهمتنا إنه ليس رأيي هذه هي الحقيقة في عالم يبيع لنا الخيال من فضلك استمع، التسميات فقط تشوه رؤيتنا مما يجعل نصف الذين يشاهدون هذا يرفضونه بسبب الإحساس بالمقاومة والتضارب فقط تذكر، هذا ما فعلته اليرقة قبل أن تمزق شرنقتها وتصبح فراشة رائعة حسناً، هذه التسميات هي شرنقاتنا ويجب أن نفعا بالمثل حتى نتمكن في النهاية من فرد أجنحتنا لم يكن على البشر أن يتم وضع تسميات لهم كبضاعة البقالة لا يمكن تنظيم الحمض النووي من قبل إدارة الأغذية والعقاقير لقد كان القصد أن نكون أحرار وحتى نزيلهم ونتوقف عن العيش والتفكير بمدى صغير هل سنكون أحرار؟ لنرى أنفسنا والآخرين على ما هم عليه حقاً Translated by: Fatima Bader