Return to Video

اكتشف وظيفة أحلامك دون النظر إلى سيرتك الذاتية | لورا بيرمان فورتغانغ | TEDxBocaRaton

  • 0:24 - 0:29
    الكل يعرف شخصًا يكره وظيفته.
  • 0:29 - 0:31
    ربما يكون ذلك الشخص أحدكم.
  • 0:32 - 0:36
    في الحقيقة، نصف سكان الولايات المتحدة
    الذين يعملون
  • 0:36 - 0:40
    سيرغبون في فعل شيء آخر لمعيشتهم
    إذا أُتيحت لهم الفرصة.
  • 0:40 - 0:41
    هذا كالوباء.
  • 0:42 - 0:44
    انظروا، أعرف أنه من الصعب التغيير،
  • 0:44 - 0:46
    من السهل التمسك بالشخص الصعب الذي تعرفه.
  • 0:46 - 0:49
    الابتعاد عن الراتب الشهري والفوائد،
  • 0:49 - 0:52
    التي لا تتناسب مع الحياة التقليدية
    وفعل شيء أكثر فائدة.
  • 0:52 - 0:54
    أعني، من يريد كسب مال أقل؟
  • 0:54 - 0:59
    لكن عندما أفكر في هذا الموضوع،
    أتذكر جدي،
  • 0:59 - 1:05
    جدي المهاجر الذي ترك هولندا بمفرده
    على متن قارب وهو في سن 17،
  • 1:05 - 1:06
    للعيش في مدينة نيويورك.
  • 1:07 - 1:10
    أتساءل ما الذي سيفكر فيه
    بشأن حديثنا عن السعادة في العمل.
  • 1:11 - 1:12
    سيقول: "هل أنتم سعداء؟"
  • 1:12 - 1:14
    "هل أنتم سعداء في العمل؟
  • 1:14 - 1:16
    وفروا المال لتغطية الاحتياجات الأساسية،
    هذه هي السعادة.
  • 1:16 - 1:18
    ما الذي تتحدثون حولة، السعادة؟"
  • 1:18 - 1:20
    والدي كأمريكي من الجيل الأول،
  • 1:20 - 1:22
    وكان أول من ذهب إلى الجامعة،
  • 1:22 - 1:24
    وأول من حصل على وظيفة جيدة في شركة،
  • 1:24 - 1:28
    كان عمله صيغة سنوات ستينيات القرن العشرين
    من السعادة في العمل.
  • 1:28 - 1:29
    لكن لم يكن هكذا حقًا.
  • 1:30 - 1:31
    اليوم، يُظهر البحث
  • 1:31 - 1:34
    أنه لكي يكون الناس سعداء في العمل،
    فإنهم يريدون الانخراط.
  • 1:34 - 1:37
    يريدون أن يكون لديهم إتقان لتخصصاتهم.
  • 1:37 - 1:38
    يريدون أن يعرفوا
  • 1:38 - 1:41
    أن ما يفعلونه يهم أكثر
    من الراتب الذي يحصلون عليه.
  • 1:41 - 1:43
    فإذا عرفنا ذلك، فلماذا
  • 1:43 - 1:46
    لا يتمكن 50% مِنا من اكتشاف
    ما الذي نرغب بفعله في حياتنا؟
  • 1:47 - 1:51
    أعتقد أنه عندما يساورنا الشك،
    فإننا نتطلع إلى سيرتنا الذاتية.
  • 1:51 - 1:55
    نحن ننظر إلى شهاداتنا،
    وما نحن مؤهلون للقيام به.
  • 1:55 - 1:59
    ما نحن مؤهلون للقيام به ليس بالضرورة
    ما نحن مقدرون للقيام به.
  • 2:00 - 2:03
    ليس بالضرورة ما نعمله يجلب لنا الرضا.
  • 2:05 - 2:06
    فكروا في بيضة لو أمكن،
  • 2:06 - 2:08
    من طائر طنان صغير وصولًا إلى بيضة نعامة.
  • 2:09 - 2:11
    كلاهما يملك غطاءً مستديرًا.
  • 2:11 - 2:15
    من وجهة نظر البعض، يمثل هذا الغطاء
    شهاداتنا وسجلات المتابعة الخاصة بنا
  • 2:15 - 2:18
    وإنجازاتنا وسيرتنا الذاتية.
  • 2:18 - 2:21
    الكثير منا يتشبث بهذا الغطاء
    إلى أن يصبح هويتنا،
  • 2:21 - 2:24
    وهذا ما يجعل تغييرها أمرًا صعبًا.
  • 2:24 - 2:27
    لكن إذ كنتم تريدون الحصول
    على وظائف جيدة، عليكم بكسر البيضة،
  • 2:27 - 2:30
    لأنها تحوي بداخلها على المُح،
    المركز الذهبي،
  • 2:30 - 2:31
    حيث يوجد المادة الوراثية.
  • 2:31 - 2:34
    التي تحدد تميز كل بيضة.
  • 2:34 - 2:39
    وبالنسبة إلى البشر، أسمي هذا المُح
    بمخطط حياتهم.
  • 2:39 - 2:42
    وأي شيء يسلبُ منهم هو الغطاء.
  • 2:42 - 2:44
    مثل مكانتكم وهويتكم وما يظنه الناس عنكم،
  • 2:44 - 2:46
    وامتيازاتكم ورواتبكم.
  • 2:46 - 2:48
    لكن ما لا يمكن سلبه هو المُح
  • 2:48 - 2:53
    والذي من خلاله تحدث القناعة الوظيفية.
  • 2:53 - 2:55
    ربما الأكثر أهميةً أن تدركوا
  • 2:55 - 2:59
    أن القناعة الوظيفية
    لا تتعلق بما تعملون به.
  • 2:59 - 3:03
    وإنما تنبع فيما ستصبحون
    أثناء عملكم في هذه الوظيفة.
  • 3:03 - 3:05
    فيما تسمحه لكم وظيفتكم أن تكونوا،
  • 3:05 - 3:08
    ومن هنا تنبع السعادة.
  • 3:08 - 3:11
    لذا فالغظاء يمثل ما تعملون فيه.
  • 3:11 - 3:12
    لكن المح يمثل مَن،
  • 3:13 - 3:14
    مَن ستصبحون.
  • 3:14 - 3:16
    عندما كنت في العشرينات،
  • 3:16 - 3:21
    لم أرغب في أي شيء أكثر
    من أصبح نجمة في مسرح برودواي.
  • 3:21 - 3:24
    حسنًا، قمت بأداء هذا على نحو معقول جدًا
    وحصلت على بطاقة النقابة،
  • 3:24 - 3:29
    عملت في مسارح مرموقة،
    ووهبت من عمري خمس سنوات لتحقيق النجومية،
  • 3:29 - 3:33
    وفي السنة الثامنة، ما زلت أنتظر حدوث
    تحقيق رغبتي لأصبح نجمة مسرح برودواي.
  • 3:33 - 3:35
    لذا أصبحت يائسة، كنت كذلك حقًا.
  • 3:35 - 3:38
    كنت على وشك الانتحار إزاء حقيقة
  • 3:38 - 3:41
    أنني طننت أني فشلت في الشيء الوحيد
    الذي طالما رغبت فيه.
  • 3:41 - 3:43
    لماذا لم يتحقق حلمي؟
  • 3:43 - 3:46
    لقد عملت بجد واستثمرت الكثير.
  • 3:46 - 3:50
    وبعد 10 سنوات تركت مهنة المسرح،
    وأدركتُ أمرًا ما بخصوصه.
  • 3:50 - 3:53
    تذكرت منحة دراسية التي كنت مرشحة لها،
  • 3:53 - 3:56
    لعرض تمثيلي حيث سألوني:
  • 3:56 - 3:59
    "ماذا سيكون ممكنًا
    لو أصبحتِ ممثلةٌ ناجحةٌ؟
  • 3:59 - 4:02
    خطرت الإجابة على بالي فجأةً.
  • 4:02 - 4:05
    أعرف أنها الإجابة الصحيحة،
    كإجابة ملكة جمال أمريكا
  • 4:05 - 4:06
    وإجابة أكبر طفل،
  • 4:06 - 4:09
    الإجابة التي سأحصل بموجبها
    على المنحة.
  • 4:09 - 4:12
    فذهبت إلى المذياع، وقلت:
  • 4:12 - 4:15
    "حسنًا، لو نجحت في أن أكون ممثلة،
  • 4:15 - 4:20
    سيراني الناس على خشبة المسرح
    وستتحرك مشاعرهم لتغيير شيء في حياتهم.
  • 4:21 - 4:23
    هذه الإجابة جعلتني أحصل على المنحة.
  • 4:23 - 4:27
    لكن لم أدرك ما قلته إلا بعد عشر سنوات.
  • 4:27 - 4:34
    الممثل هو الغطاء
    يصنع التغيير من خشبة المسرح.
  • 4:34 - 4:35
    كان هذا هو المُح.
  • 4:35 - 4:37
    وكان هذا ما يُمثلني.
  • 4:37 - 4:40
    لذا لم أفشل في حلمي رغم كل شيء،
  • 4:40 - 4:44
    فقط عانيت من سوء تفسير حلمي.
  • 4:44 - 4:46
    احتجتُ أن أسمح لحلمي بتغيير شكله.
  • 4:46 - 4:48
    وأعتقد أن هذا الخطأ نقع فيه جميعًا
  • 4:48 - 4:50
    عندما لا نستطيع معرفة ماهية حلمنا.
  • 4:50 - 4:52
    لم يعلمنا أحد أن ننتقد أحلامنا
  • 4:52 - 4:54
    ونفهم الفائدة الصحيحة منه.
  • 4:54 - 4:57
    أخبرونا بأن بإمكاننا أن نكون أي شيء
    نريده عندما نكبر.
  • 4:57 - 4:59
    لكن عندما نختار تخصصنا الجامعي،
  • 4:59 - 5:02
    يتغير السؤال من "ماذا تريدون
    أن تكونوا عندما تكبرون؟"
  • 5:02 - 5:05
    إلى "كيف ستكسبون المال من خلال وظيفتكم؟"
  • 5:05 - 5:06
    لم يعلمونا
  • 5:06 - 5:10
    ماذا تعني الأحلام والخيالات
    لمسارنا المهني.
  • 5:11 - 5:13
    لقد سمعني شخص ما يدعى جون
    أتحدث عن هذا المفهوم
  • 5:13 - 5:15
    وكان متحيرًا جدًا.
  • 5:15 - 5:18
    قال: "لورا، لقد أنجزتُ كل شيء
    خططت لعمله.
  • 5:18 - 5:21
    وكل ما حلمت به من أجل وظيفتي تحقق.
  • 5:21 - 5:24
    لذا فمن الممكن ألا يكون
    لهذا المفهوم أي أهمية."
  • 5:24 - 5:28
    لكن عندما تقابلنا لم يكن متأكدًا
    مما سيفعله في المرحلة القادمة.
  • 5:28 - 5:29
    كان يناضل من أجل ذلك.
  • 5:29 - 5:31
    أريد أن أخبركم بسرٍ صغيرٍ،
  • 5:31 - 5:34
    لا أصدق أي شخص يخبرني
    أنه لا يعرف ماذا سيصبح.
  • 5:34 - 5:37
    أؤمن أنهم يعلمون
    لكنهم خائفين أن يتحدثوا عنه
  • 5:37 - 5:39
    لأنهم مضطرون أن يفعلوا شيء بخصوصه.
  • 5:39 - 5:40
    على كل حال، نرجع لجون
  • 5:40 - 5:42
    ولأنه تحداني سألته:
  • 5:42 - 5:45
    "حسنًا، ما هي كل الأحلام الوظيفية
    التي حلمت بها وتحققت؟"
  • 5:45 - 5:47
    قال:"عندما كنت طفلًا،
    وددت أن أكون ساحرًا.
  • 5:47 - 5:50
    ولما كبرت، رغبت أن أكون مهندسًا معماريًا،
  • 5:50 - 5:53
    ثم رغبت العمل في التسويق والإعلان
  • 5:53 - 5:56
    وأكون مسؤولًا عن اللوحات الإعلانية
    الكبيرة في مدينة نيويورك".
  • 5:56 - 5:59
    واستمر في الحديث قائلًا: "والآن أريد فعل
    شيئًا آخر بخصوص شغفي بالحياة الخارجية
  • 5:59 - 6:02
    ربما مرشد سياحي في مغامرة
    أو شيء من هذا القبيل."
  • 6:02 - 6:05
    لكن لم علي دراية كيف سيناسبه
    هذا طيلة حياته الباقية.
  • 6:05 - 6:07
    ولكني أدركت الأمر.
  • 6:07 - 6:09
    حسنًا، هذا ما أحتاج إلى مساعدتكم فيه.
  • 6:10 - 6:12
    لو خرجتم، و...
  • 6:15 - 6:19
    لو خرجتم ورأيتم خدعة سحرية رائعة،
  • 6:19 - 6:22
    خدعة تذهل عقولكم،
    فما هو ردود أفعالكم؟
  • 6:22 - 6:24
    أظهروه على تعابير وجوهكم.
  • 6:24 - 6:26
    الجمهور: يا للروعة!
  • 6:26 - 6:27
    لورا بيرمان فورتغانغ: يا للروعة!
  • 6:27 - 6:30
    حسنًا، لو ذهبتم إلى مدينة
    لم يسبق لكم الذهاب إليها
  • 6:30 - 6:31
    ونظرتم أعلى البناء الهندسي،
  • 6:31 - 6:33
    كيف تبدو وجوهكم؟
  • 6:33 - 6:37
    حسنًا، الآن لو ذهبتم إلى مدينة نيويورك
    ولم يسبق لكم رؤية لوحة إعلانية كبيرة
  • 6:37 - 6:40
    عليها سرّة امرأة بحجم سفينة سياحية،
  • 6:40 - 6:42
    كيف تبدو وجوهكم؟
  • 6:42 - 6:43
    يا للعجب!
  • 6:43 - 6:45
    حسنًا، كما ترون،
  • 6:45 - 6:52
    كل شيء قام جون بفعله
    استدعى رد فعل إنساني عالمي.
  • 6:52 - 6:57
    عبر الثقافات واللغات والسنين،
    ألا وهي تعبيرات التعجب والمفأجأة
  • 6:57 - 6:59
    كانت كل هذه الوظائف التي قام بها،
  • 6:59 - 7:03
    لكنه كان شخصًا ألهم الإعجاب.
  • 7:03 - 7:07
    لو خرجتم إلى الطبيعة،
    ستشعرون بالرهبة.
  • 7:07 - 7:11
    حسنًا، اكتمل مخطط حياته بكونه أصبح شخصًا
  • 7:11 - 7:15
    يعمل في البيئة الخارجية ويُلهم الآخرين.
  • 7:15 - 7:17
    اليوم، يملك شركة
  • 7:17 - 7:22
    حيث يقوم بتصميم وتصنيع أدوات
    لعاشقي الحياة الخارجية.
  • 7:22 - 7:23
    لقد عرف طريقه.
  • 7:23 - 7:25
    لذا يبدو أن المعادلة:
  • 7:25 - 7:28
    أي شيء في الماضي سواء تحقق أو لم يتحقق،
  • 7:28 - 7:30
    أعيدوا فحصه لإبراز قيمته الحقيقية،
  • 7:30 - 7:32
    وادمجوه مع مهاراتكم الحالية،
  • 7:32 - 7:35
    يعادل فصلًا جديد مُرضيًا من حياتكم.
  • 7:35 - 7:38
    الآن، أخبرني أناس على مدار سنوات
  • 7:38 - 7:39
    أنهم لم يكن لديهم أي حلم،
  • 7:39 - 7:42
    لم يكن لديهم أي شيء يعني لهم،
  • 7:42 - 7:44
    لم يكن لديهم ذكرى لأي شيء
  • 7:44 - 7:46
    أرادوا أن يفعلوه عندما يكبرون.
  • 7:46 - 7:50
    على مدار السنوات، لاحظت وجود عامل مشترك
    بين هؤلاء الأشخاص
  • 7:50 - 7:53
    وهو أنه كان لجميعهم طفولة قاسية
    أكثر من معظم الناس.
  • 7:53 - 7:55
    إما أنهم نشأوا في عائلة مفككة،
  • 7:55 - 7:58
    ربما كان هناك شجار،
    ربما كان هناك مَن هو مدمن على الكحول،
  • 7:58 - 8:00
    ربما كانوا قلقين
  • 8:00 - 8:04
    بشأن قريب لهم مريض
    أو أخ/أخت مريض/مريضة،
  • 8:04 - 8:07
    لم يعلموا ما الذي يجري ومَن يقودهم.
  • 8:07 - 8:09
    فأي طفل يحافظ على حماية نفسه طوال الوقت،
  • 8:09 - 8:11
    لا يشعرُ بالأمان ولا يُمكنه أن يحلم.
  • 8:11 - 8:16
    إذا كان هذا أحدكم، فلا داعي للقلق،
    هناك حل في وقتٍ آخر.
  • 8:16 - 8:21
    لقد قابلت أشخاصًا كان لديهم
    بعض النجاح مع مهنهم،
  • 8:21 - 8:24
    لكن كان هذا يعتمد على تفاعلهم مع الماضي.
  • 8:24 - 8:25
    لذا نجحوا،
  • 8:25 - 8:29
    لكن الآن لا يعرفون
    ماذا يفعلون لعدم امتلاكهم المعايير.
  • 8:29 - 8:32
    وهذا الشيء من الماضي
    لو سبق لكم أن قمتم بتعهد على أنفسكم،
  • 8:32 - 8:35
    أي شخص قال: "لن أكون مثل والدتي"
  • 8:36 - 8:37
    أو قال: "لن أكون مثل والدي"،
  • 8:37 - 8:40
    أو قال: " لن أكون فقيرًا أبدًا"،
    أو قال: "سأريهم"، هذا تعهد.
  • 8:40 - 8:42
    لو فعلتم هذا،
  • 8:42 - 8:44
    كان بمثابة رد فعل لظروف حياتكم،
  • 8:44 - 8:46
    ومن المتحمل أنه خدمكم جيدًا.
  • 8:46 - 8:49
    انظروا، لدى الكثير من الناس
    الكثير من الطموح
  • 8:49 - 8:52
    القائم على أشياء لا يرغبون فيها في حياتهم.
  • 8:52 - 8:53
    لكن قد تصلوا إلى مرحلة
  • 8:53 - 8:55
    حيث هذا الدافع لم يعد مفيدًا لكم
  • 8:55 - 8:56
    لأنكم قد تجاوزتم هذا.
  • 8:56 - 8:58
    ومن ثَم، ماذا تفعلون؟
  • 8:58 - 9:00
    قابلت كارين وكانت في نفس الموقف.
  • 9:00 - 9:04
    وكانت مندوبة مبيعات،
    فازت بكل السيارات والرحلات،
  • 9:04 - 9:07
    لكن بدأت تتحدث عن كيف شعرت بالقلق
  • 9:07 - 9:10
    لأنها شعرت أنها تفقد سحرها
    وقدرتها على الربح.
  • 9:10 - 9:13
    لم تعرف إذا كانت قادرة
    على الحفاظ على وظيفتها
  • 9:13 - 9:15
    ولم تعرف كيف تنظم حياتها
  • 9:15 - 9:17
    لتكن طموحةً كما كانت من قبل.
  • 9:18 - 9:20
    كنت في شك من أن هناك شيء ما
  • 9:20 - 9:22
    في قصتها سيخبرنا عما حدث معها.
  • 9:22 - 9:27
    حسنًا، عندما كانت في سن 17،
    كانت على استعداد لقبول منحة دراسية
  • 9:27 - 9:29
    للعب كرة السلة لجامعتها،
  • 9:29 - 9:31
    واكتشفت أنها حامل،
  • 9:31 - 9:34
    تركت المنحة، ووضعت مولودها،
    وأخذت على نفسها عهد:
  • 9:34 - 9:38
    "ألا أكون في تعداد المراهقات".
  • 9:38 - 9:41
    كانت أم لهذا الطفل وآخر من نفس الشاب،
  • 9:41 - 9:47
    ثم تزوجته وذهبت إلى الكلية،
    وحصلت على وظيفة رائعة ونجحت إلى حدٍ كبيرٍ،
  • 9:47 - 9:50
    والآن لم تتمكن من اكتشاف
    كيف تمكنت من النجاح في وظيفتها.
  • 9:50 - 9:52
    حسنًا، لم تعد من مراهقة،
  • 9:52 - 9:55
    لقد أتبتت بجداراة أنها ليست
    في تعداد المراهقات.
  • 9:55 - 9:57
    وبمجرد أن امتلكت الوعي
  • 9:57 - 10:00
    بأنها احتاجت إلى تغيير سبب عملها فقط،
  • 10:00 - 10:04
    والدافع لعملها، كانت على مشارف طرق جديدة.
  • 10:04 - 10:08
    لذا أنتم تدركون أن سيرتكم الذاتية
    هي جزء من المعادلة فقط.
  • 10:08 - 10:10
    كل الأمور التي حدثت
    هي التي صنعت هذه السيرة الذاتية،
  • 10:10 - 10:13
    هي التي شكلت قصة حياتكم،
    وهي تكشف مخطط حياتكم.
  • 10:13 - 10:16
    هي التي تكشف الأفكار والتأثيرات،
  • 10:16 - 10:18
    وهي بمثابة مخطط حياتكم.
  • 10:18 - 10:21
    أرغب في العيش في عالم يتوقف
    فيه الناس عن المنافسة في العمل،
  • 10:21 - 10:23
    لإدراكهم أنهم متميزون جدًا
  • 10:23 - 10:25
    ولا أحد يتنافس معهم.
  • 10:25 - 10:28
    كل شخص مميز، لسنا بحاجة إلى التصادم،
    لسنا مضطرين إلى المنافسة.
  • 10:28 - 10:32
    أريد عالمًا لا نعذب فيه المراهقين ليكتشفوا
  • 10:32 - 10:36
    ما يرغبون فعله طوال بقية عمرهم
    في سن 17،
  • 10:36 - 10:37
    وذلك لأننا علمناهم
  • 10:37 - 10:40
    أن أحلامهم تتحقق بعدة سبل.
  • 10:41 - 10:44
    أرغب في عالمٍ لا يعاني فيه أحد
    من أجل كسب الرزق
  • 10:44 - 10:47
    لأنهم يدركون أنهم غير متشبثين
    في سيرتهم الذاتية من شهادات وغيره.
  • 10:47 - 10:51
    لكن من الممكن أن يتطوروا
    من خلال صفاتهم ومخطط حياتهم.
  • 10:51 - 10:54
    حسنًا، من قبل أخبرتكم
    أن نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
  • 10:54 - 10:57
    يرغبون بعمل آخر مختلف
    لو أُتيحت لهم الفرصة.
  • 10:57 - 10:58
    النصف!
  • 10:58 - 10:59
    هذا وباء.
  • 11:00 - 11:02
    ولأنه وباء يحتاج إلى علاج.
  • 11:02 - 11:04
    العلاج هو فهم
  • 11:04 - 11:08
    أن الرضا بالوظيفة لا يأتي من ماذا تعملون.
  • 11:08 - 11:12
    وإنما يأتي من ماذا ستصبحون
    طوال أدائكم لهذا العمل.
  • 11:12 - 11:17
    إن الجمال الحقيقي هو ماذا ستصبحون.
  • 11:18 - 11:19
    شكرًا لكم
  • 11:19 - 11:27
    (هتاف) (تصفيق)
Title:
اكتشف وظيفة أحلامك دون النظر إلى سيرتك الذاتية | لورا بيرمان فورتغانغ | TEDxBocaRaton
Description:

تقول الكاتبة والمدربة على المسارات الوظيفية لورا بيرمان فورتغانع أن رضاك الوظيفي لا يتعلق حقًا بما تفعله.
مع قصص حقيقيقة لأشخاص ساعدتهم، توضح فورتغانغ سر كيفية اكتشاف ما تبحث عنه في حياتك المهنية دون النظر إلى سيرتك الذاتية مطلقًا.

قدّمت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED ولكن نظمه المجمتع المحلي بشكل مستقل. تعرف على المزيد عبر الرابط: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
11:30

Arabic subtitles

Revisions